المعارضة بقيادة مشار ترفض إعلان القاهرة انشقاق عدد من ضباط الأمن بجنوب السودان وانضمامهم للمعارضة

الخرطوم: فائز عبد الله
انشق عدد من ضباط الأمن والمخابرات بدولة جنوب السودان وأعلنوا انضمامهم لصفوف المعارضة، وأرجعوا أسباب انسلاخهم إلى الانتهاكات التي يمارسها جهاز الأمن ضد المواطنين بولاية أعالي النيل، ونهب أموال الدولة. فيما تبرأت المعارضة المسلحة بقيادة مشار من وثيقة القاهرة وشن القيادي ، مناوا قاتكوث هجوماً عنيفاً على الصفقة الجديدة التي أطلق عليها (إعلان القاهرة)، واصفاً إياها بأنها تحالف مصالح ولا يخدم قضايا السلام في جنوب السودان
وقال ضابط الأمن والمخابرات المنشق المقدم علي مور أجاك، في بيان تسلمت الـ(الصيحة) نسخة منه أمس إن انسلاخه من الحكومة، أتى بسبب ممارسات وانتهاكات النظام ضد المواطنين وقتل الاطفال واستيلاء نظام سلفا كير على أموال خصصتها الولاية لزراعة مليون فدان بأعالي النيل، لافتاً إلى أن الأموال تم نهبها من أفراد تابعين لجهاز للأمن، معلناً انضمامه لفصيل المعارضة الذي يقوده توماس شريلو كاشفاً عن انسلاخ عدد من الضباط الآخرين رفقته.
وقال إن عناصر الأمن أصبحوا متسولين بطرقات جوبا بجانب انتشار عمليات الاحتيال على القوانين ونهب المواطنين وابتزازهم بصورة مستمرة، وأضاف أن مسؤولين بالدولة لا يلتفتون للقوانين التى وضعت ويقومون بنهب أموال تم منحها لتنمية الولاية”، واتهم أجاك سفاكير بقتل المدنيين والأطفال وتشريدهم، مؤكداً أن تهميش الحكومة لقبائل ومواطني الجنوب دفع عدداً من المواطنين إلى النزوح إلى المعسكرات للبحث عن الطعام .
وقال قاتكوث، إن وثيقة القاهرة محاولة من الأطراف الموقعة عليها لإنقاذ النظام المتهالك في جوبا لإعطائها عمراً إضافياً للاستمرار في زعزعة الاستقرار في جنوب السودان، وأشار إلى أن وثيقة القاهرة تؤكد بأن الأطراف الموقعة عليها، وذلك في إشارة إلى النظام الحاكم في جوبا وجناح تعبان ومجموعة المعتقلين السابقين يحاولون التنصل من اتفاقية أروشا باعتبار أن اتفاقية أروشا كان تعبان دينق جزء من المعارضة المسلحة والآن هو جزء من الحكومة بقيادة كير، مؤكداً أن المعارضة المسلحة بقيادة مشار موقفها ثابت تجاه قضايا السلام في جنوب السودان وذلك بالحل الشامل وليس بالمصالحات الجزئية الرامية لتوفيق أوضاع بعض القيادات التي تنوي المشاركة في السلطة مجدداً، كما أكد جادكوث بأن توحيد فصائل الحركة الشعبية الآن ليس أولوية بالنسبة لهم.
ماذكر فى المقال كذب قى كذب فاعلان القاهرة مؤيد ومحروس من الثلاث دول ولابد من الانصياع له لان الدول الثلاث ستراعيه كل مافى الامر ان الدول الثلاث داست على السودان وتعدتها لانهم يعلمون ان الشمال لاياتى منه خيرا والغيرة والحقد ياكلهم ولكن الاعلان سارى شاء من شاء ورفض من رفض ولاعزاء للسوادنة الشماليين فيوغندا والجنوب وعلى راسهم مصر لم يعيروا للسوادنة اى شئ وتجاهلوهم لانهم يعرفون انهم محضر شر لاخير والاعلان ماض غصب عن الحقدة والغيورين الذى اصبح لاعهد ولاقيمة لهم واصبحوا جسرا يدوس عليه الماره من الشمال الى الجنوب باحذيتهم
ماذكر فى المقال كذب قى كذب فاعلان القاهرة مؤيد ومحروس من الثلاث دول ولابد من الانصياع له لان الدول الثلاث ستراعيه كل مافى الامر ان الدول الثلاث داست على السودان وتعدتها لانهم يعلمون ان الشمال لاياتى منه خيرا والغيرة والحقد ياكلهم ولكن الاعلان سارى شاء من شاء ورفض من رفض ولاعزاء للسوادنة الشماليين فيوغندا والجنوب وعلى راسهم مصر لم يعيروا للسوادنة اى شئ وتجاهلوهم لانهم يعرفون انهم محضر شر لاخير والاعلان ماض غصب عن الحقدة والغيورين الذى اصبح لاعهد ولاقيمة لهم واصبحوا جسرا يدوس عليه الماره من الشمال الى الجنوب باحذيتهم