والله هذه الحكومة الإنقاذية عينة!!!

والله هذه الحكومة الإنقاذية عينة!!!

عباس خضر
[email][email protected][/email]

عينة بل وعينات لاحكت ولابقت عينة من طراز العينات العجيبة والغريبة والفريدة بغرابة وشذوذ أطوار الأفعال.وأفعالها متضادة مشاترة حسب عينات شخوصها المحصنة الحاكمة المتنافرة. تنافرأشخاصها مع بعضها البعض لدرجة بقاء قوى جذب طاردة بينهم أبقتهم دائما على حافة الهاوية.

فالإسلام دين الفطرة السليمة والمسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده وأفعاله، وهو ما وقره القلب وصدقه العمل.

الإسلام قوة ضوء هائلة جاء للناس كافة تنير الطريق وتشع تملأ الأرجاء والكون والسماء لالخطفه من قبل جماعة أوجماعات بعينها للإحتكار والتجارة، والإسلام جاء متمماً لمكارم الأخلاق فتضعضع وحٌشر وضاعت الأخلاق من قبل هذه الجماعات الإنتهازية ، فنجد أن الإنقاذ لم يسلم منها أحد وأدخلت الإسلام العظيم نفسه في متاهات نفق مظلم بظلامة عينات ظلمها المتتالي الذي وزعته وفرقته على كل قطاعات الشعب المذهول فأرهبت وأرعبت به.

فعينات ظلاماتها الكثيرة والكبيرة المختلفة المختلقة والمتنوعة هي التي هزت وأوهنت شجرتها الملبدة بغيوم الغبن والظلامات هذه ذات نفسها ورغم ذلك نجد عينات من البشر يدورون حول أنواطها المهزوزة في مهب إتجاه ريح التغيير. فصار الإسلام عندهم كما الماديات والعلف في المراعي والبشر والأحزاب عينة من العينات لجذب الرعية ولهم فيه طرق وشعارات وأحباب تطرح بأيام معلومة حسب الحوجة ولها مناسبات وإيقاع فتنصر الكثير من الشباب لأنه لم تعجبهم هذه العينات الإنقاذية الإجبارية والأصناف من صور الإسلام السياسي الخاصة.

ومحاربتهم للمعارضة جاءت كذلك أنواع وأصناف ومن ليس معهم عينات منها عينة الفصل للصالح العام والفصل والتشريد بالبيع والخصخصة المرتجلة وإلغاء الوظائف وعينة فائض عمالة إلخ وعينة التعذيب ببيوت الأشباح والقبض المتتالي وتقسيم الأحزاب وعينات الصحافة وعينات الحروب بالجهاد وحروب داحس المتمردة وغبراء الإتفاقات المنكورة.

تشكلت بؤر كثيرة للمعارضة الإنقاذية أكبر من أي حكومة سابقة وذلك لكثرت عينات ظلمها العظيم وغبنها المشين فكثر أعداد المعارضين مما جعل رأسها يلف وتدور حول نفسها وتلتف وتنبرش وتترنح منذ مجيئها الداوي الخطير كأفعى مجلجلة تغرز أنيابها السامة هنا وهناك حتى تدوخ.
هي مترنحة ليها سنين عددا والساندة شنو!؟ ده الشي المحير والمجنن بوبي.

غايتو هي زي شجرة مسوسة ومنخورة وضارباها الأرضة والفساد وإنتهت من الداخل و تتهوزز مترنحة من كل عينات لدغاتها السامة بس راجية عينة دفرة شديدة شوية تجيب خبرها، عشان كده أي فرفرة يتم القبض عليها في مهدها زي فرفرة قوش وكمبالا فهي مخلوعة ومهلوعة وغرقانة في بحور من الفساد والظلم والغريق يتشبث بقشة، لكن قرَبت خلاص وهي تدري إنها خلاص إنتهت لأن عينات الفرفرة تحوم حولها من كل جانب وحدب وصوب إمتدت الفرفرة والنقمة لكل الشعب في كل البقاع والأنحاء والأطراف وإنتقل التأثير من جبل مرة وماجاوره من مزالق ووديان وحلال كاس وزالنجي ونيالا والفاشر وكبكابية والدلنج وكادقلي وسرت حمى التغييركل الجهات.

في بقاع دارفور وكردفان وكاودا وجبال النوبة التسعة وتسعين والنيل الأزرق سنار والرصيرص والدمازين وفي الشمال النوبة من أرقين لكجبار ومن الدبة حتى قرى أمري الجديدة الصامتة إلى حين ومن القرير إلى الحمداب وفي ديار المناصير والرباطاب من الكاسنجر حتي الدامروالمكابراب وتحوم في تخوم الخرطوم وفي أعماق النيل الأبيض الأبيض وكوستي وربك والجبل ودويم بخت الرضا ومشاريع وقرى الجزيرة وبركات وداخل مدني والمدينة عرب وودجليد والحصاحيصا وأم عضام والمناقل والمسيد والدتي ورفاعة وقراها وسهول البطانة وفي الشرق القضارف وكسلا وخشم القربة والحواتة والفشقة وأرض الثورات عطبرة وأعاليها بنهر عطبرة وستيت وريفي هيا ودرديب ومن أروما لسنكات ودلتا طوكر ومرافيت وعقيق وقرورة وسواكن وبورتسودان واوسيف وحلايب ومأساتها الحزينة ومعظم المدارس والجامعات السودانية المنكوبة بهجرة الكفاءات والنقابات البائسة المخطوفة من الساسة فالمآسي تنتقل تأثيرياً والواقع المعاش يؤكدها ويزيد أوارها وواقعية حرارة الإنكواء و الإشتعال.

المظاليم كثيرة جداً وليس هؤلاء فقط فكل عينات فئات الشعب لها حقوقها ومطالبها المشروعة وليس الجنوبيين والدارفوريين وأصحاب المشورة في كردفان والنيل الأزرق والمفصولين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب فقط بل جميع عينات الشعب معها في مطالبها الملحة في الأمن والإستقرار والعمل والحرية والكرامة والعدل والمساواة والديموقراطية.

فعينة التمكين اليوم ليس له معين فهوأدى للتشرزم والتقوقع والإنكفاء وزاد الإستقطاب ، فقد شوه الخدمة العامة ومزق العاملين وداس على رقاب النقابات والتعاونيات وفتت الوطنية وأذاق الشعب الأمرين وقسم الشعب فسطاطين جنوب وشمال وجنوب الشمال وشمال وشمال الشمال السوداني وشرق وشرق الشرق ووسط الوسط وغرب وجبال الغرب وأعاد الشعب لمكونات جهوية وعنصرية وقبلية ولمجرد مكونات تتصارع في غير الإتجاه السليم والتنافس الشريف الذي يقود للتنمية الحقيقية بل في إتجاه دمار بعضها البعض عنصرياً كما كان حادثاً في الجنوب المنفصل مما جعلها تفكر جدياً في مآلآتها ومصائرها وتنزوي وتنكفي متطلعة على جزيئاتها الإثنية لإنقاذها مما هي فيه من ضياع.فرغم هزة شجرتها الواهنة منذ البدء اوشكت على ربع قرن من الزمان وزاد الآن الإرتجاف والهز لهذه الحكومة العينة !!

و هناك عينات إنقاذية كثيرة من المآسي وتفشي الغبن وإستفحاله من هذه الحكومة العينة:ـ

عينات الحروب والقتل، عينات الفصل والتشريد، عينات الإرتفاع المستمر للأسعار والغلاء الفاحش تشتري العمود والعداد للكهرباء وتشتري الخراطيش وحفر الشارع للماء ثم تدفع لهما،عينات حجر الحريات العامة، عينات العطالة المستمرة الزائدة، عينات إنهيار الزراعة، عينات تدهور المستشفيات وغلاء الدواء وعدم توفره، عينات تدهور التعليم وغلاء المدارس والجامعات الخاصة،عينات التوظيف والترقي بالواسطة، عينات عدم توف الخدمات العامة وغلاء الموجود من رسوم خدمة بطاقات جوازات …إلخ، عينات تواصل الضرائب والجزاءات والجمارك ورسوم العبور والمرور…………

والتصدي والتغيير يتطلب جرعات من عينات قوية مضادة لكل أصناف وأشكال هذا الغبن و الظلم العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..