مكاوي: إعلان الشركة الفائزة بعطاء تشغيل ميناء بورتسودان في (7) يناير القادم .. والمشاورات جارية لتسليم قطر ميناء سواكن

الخرطوم: سعاد الخضر
أكد وزير النقل المهندس مكاوي محمد عوض، اعلان الشركة الفائزة بعطاء تشغيل ميناء بورتسودان في 7 يناير المقبل، ولفت الى اختيار 7 شركات من 13 شركة شاركت تقدمت للعطاء، ونوه في الوقت ذاته لاستمرار المشاورات بين الحكومتين السودانية والقطرية بشأن إنشاء ميناء سواكن.
ونأى مكاوي بالوزارة من الدخول في الصراع الخليجي، وذكر أن العمل مع القطريين بدأ في العام 2016م لإنشاء ميناء في سواكن، وأضاف في منبر وزارة الإعلام أمس، (القطريون يعلمون أن السودان خلفه دول مغلقة)، وتابع (لدينا 850 كلمتراً عبارة عن موانئ طبيعية وخلفيتنا دول مغلقة).
وكشف الوزير عن تحويل هيئة الموانئ البحرية الى سلطة قابضة، وقال (لو أردنا عمل موانئ كثيرة، ينبغي ألا تعمل هيئة الموانئ عملاً تنفيذياً لذلك طرحنا ميناء بورتسودان لتشغله شركات عالمية ودخلت دبي لتنافس فيه)، ونفى توقيع اية عقودات مع قطر حتى الآن، ورهن ذلك باكتمال الدراسات الفنية .
الجريدة
(المشاورات جارية لتسليم قطر ميناء سواكن) أخشى أن تكون المشاورات جارية لتسليم كل جزء في السودان للدولة التي تدفع وتدفع تِحت، تِحت أكثر مما تدفعه فوق الطاولة… ولا أستبعد شيئاً على البشير وعصابته!
حياهم الله اهل قطر
كلام سليم وضرورة إستجلاب شركات عالمية مقتدرة ومؤهلة تقنيا وأخلاقيا لتشغيل وإدارة مرافقنا الحيوية ويا ليت لو إمتد ذلك ليشمل قطاعات الكهرباء والخطوط الجوية السودانية ومشروع الجزيرة والسكة الحديد ولا غضاضة في ذلك في ظل العولمة فقد سبق أن فازت شركة دبى للموانئ بعقد تشغيل ميناء بالتيمور بالولايات المتحدة ثانى أكبر الموانئ الأمريكية المطلة على المحيط الأطلسى بعد نيويورك لكن تدخل الكونغرس الأمريكي وأبطل الصفقة بحجة تعريض الأمن القومى الأمريكي للخطر.
الأمر الثانى والمهم هو فقدان بلادنا للقدرات والكفاءات المقتدرة والأمانة والأخلاق والنزاهة لتنفيذ أي شيئ حتى لو توفرت الأموال ودوننا عوائد البترول وهرجلة الجنيه والدولار.
هذا يعني ان خبر بيع ميناء بورتسودان لدبي كان حقيقه وليس اشاعه
والان ما ذكره الوزير مكاوي فقط رتوش لاخراج المسرحيه
ويقولوا ان الشركه الفائزه هي شركة دبي
هؤلاء حيبيعوا كل السودان
دي حكومه لا قيمه وطنيه لها
(المشاورات جارية لتسليم قطر ميناء سواكن) أخشى أن تكون المشاورات جارية لتسليم كل جزء في السودان للدولة التي تدفع وتدفع تِحت، تِحت أكثر مما تدفعه فوق الطاولة… ولا أستبعد شيئاً على البشير وعصابته!
حياهم الله اهل قطر
كلام سليم وضرورة إستجلاب شركات عالمية مقتدرة ومؤهلة تقنيا وأخلاقيا لتشغيل وإدارة مرافقنا الحيوية ويا ليت لو إمتد ذلك ليشمل قطاعات الكهرباء والخطوط الجوية السودانية ومشروع الجزيرة والسكة الحديد ولا غضاضة في ذلك في ظل العولمة فقد سبق أن فازت شركة دبى للموانئ بعقد تشغيل ميناء بالتيمور بالولايات المتحدة ثانى أكبر الموانئ الأمريكية المطلة على المحيط الأطلسى بعد نيويورك لكن تدخل الكونغرس الأمريكي وأبطل الصفقة بحجة تعريض الأمن القومى الأمريكي للخطر.
الأمر الثانى والمهم هو فقدان بلادنا للقدرات والكفاءات المقتدرة والأمانة والأخلاق والنزاهة لتنفيذ أي شيئ حتى لو توفرت الأموال ودوننا عوائد البترول وهرجلة الجنيه والدولار.
هذا يعني ان خبر بيع ميناء بورتسودان لدبي كان حقيقه وليس اشاعه
والان ما ذكره الوزير مكاوي فقط رتوش لاخراج المسرحيه
ويقولوا ان الشركه الفائزه هي شركة دبي
هؤلاء حيبيعوا كل السودان
دي حكومه لا قيمه وطنيه لها