لماذا غضب البشير من بكري فباع الأمريكان والتطبيع تقربًا من بوتين ؟

* واشنطن من عبدالرحمن الامين
aamin@ journalist.com
المتسرب من معلومات عن لقاء البشير وبوتين ، وهجومه غير المتوقع علي الولايات المتحدة التي لم يمض علي رفع حظرها الاقتصادي عنه سوي 5 أسابيع ، يصب في عدة إتجاهات .
ففي روايات متطابقة من مصادر مقربة من الوفد المرافق للبشير يمكن تلخيص الذي جري بثالوث الحقائق التالية :
** علاقة متأزمة جدا مع بكري ولعب كرت إيلا :
هذه القصة بدأت منذ بداية التحضير لزيارة نائب وزير الخارجية الامريكي جون سولفان . رأي البشير في الزيارة فرصة سانحة للضغط علي الأمريكان وإجبارهم علي التعامل معه مباشرة بتكسير بروتوكلهم الذي يحظر إلتقاء أي مسؤول أمريكي معه منذ ادانته رسميا وطلب محكمة الجنايات الدولية مثوله أمامها في مارس 2009. فبدأت سنوات من تجاوز الوفود الامريكية والاوروبية له وتحريم الالتقاء به في بلده أو في اَي بلد اخر بل وتطبيق ذات المبدأ المهين بعدم حضور اللقاءات الدولية التي يشارك فيها . هذه المعاملة المُذِلّة جعلت البشير يصر منذ رفع الحظر الامريكي في 12 اكتوبر الماضي ، علي ضرورة ” معاملته بما يليق به كرئيس للدولة ” بحسب افادات المصادر . وأبلغنا مصدر بوزارة الخارجية السودانية ان ابراهيم غندور بدأ مؤخرا في تحاشي الالتقاء بالرئيس لمناقشة اَي تطورات في الملف الامريكي خوفا من المواجهة والحرج وإستعاض عن تلك اللقاءات المباشرة بتنوير النائب الاول ورئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح . ولدعم شخصيته الضعيفة وتحاشيا للمواجهة المباشرة ، تعمد غندور الاستقواء بالفريق محمد عطا والتنسيق معه في كل صغيرة وكبيرة( باعتبار ان جهاز أمن الدولة ومليشيات حميدتي، التي كان يشرف عليها الجهاز ، هما اكبر الجهات إستفادة من الانفتاح الامني والدعم اللوجستي مع أمريكا من منظور مانصت عليه المصفوفات الأمنية السرية للتعاون في محاربة الاٍرهاب والمعلومات الاستخبارية عن الجهاديين خاصة في ليبيا وحركة الشباب الصومالية ، فضلا عن الهجرة غير الشرعية ) . هذا الثلاثي ، بكري – عطا وغندور ، اصبح محورا للضغط باتجاه التعامل بايجابية مع الطلبات الأمريكية مهما حدث من شئ وان موضوع المحكمة الجنائية ووضعية البشير لاينبغي خلطها أبدا بتطوير العلاقات مع واشنطن . عندما تيقن البشير ان مناطحة هذا المحور القوي والذي يمثل فيه بكري حسن صالح رأس الرمح لا طائل منها ، قرر إفساد أجواء الاستقبال الملوكي الذي أعدوه في الخرطوم لنائب وزير الخارجية الامريكي جون سولفان . نائب الوزير الامريكي وإن كان أدني مرتبة من وزير الخارجية السابق كولن باول ، أو الوزيرة كوندوليزا رايس ، الا انه أرفع مسؤول أمريكي في تاريخ الإنقاذ ينام ويصحو في الخرطوم ولا يغادرها خلال ساعات كما فعل الآخرون ! بلع البشير كبرياؤه الرئاسي المجروح وخرج من العاصمة الي الجزيرة ليتحاشي المزيد من الاذلال الذي علمه كل من تابع الزيارة . وفي مدينة مدني قرر نزع الخنجر الذي غاص وضرب العظم في كرامته وغرسه في صدر بكري معلنا ان والي الجزيرة محمد طاهر إيلا ، سيكون مرشحه لرئاسة الجمهورية ! بل ذهب الي اكثر من ذلك فبصم علي ديكتاتورية إيلا منحازا له ، وبالكامل ، في حربه المشتعلة مع أجهزته التشريعية .
بالرغم من العلاقة الوطيدة التي ربطت مابين بكري والبشير ، ” قمندانه ” السابق في سلاح المظلات ، مضافا اليها 28 عاما في مجلس ثورة الإنقاذ الذي لم يتبق له من أثر سوي بكري ، بيد ان العلاقة بدأت تهتز في الآونة الاخيرة . فبكري لم يكن ضابطا اسلاميا منظما لكنه تعلم السباحة بسلامة معهم خلال العقود الثلاثة الماضية فابتعد عن كل ماله صلة بالتنظيم وفهم محاور القوي ولَم يشارك في مناوراتها . وكمحصلة لكثير من الأسباب والظروف وجد نفسه الْيَوْمَ ممسكا بكثير من ملفات الدولة بعد ان أضيف له مسمي رئاسة مجلس الوزراء الي جانب إنابته لرئيس الجمهورية . وتحت الضغط الشعبي ، أستهل رئاسته للوزارة بحرب طموحة علي الفساد وأعاد فتح بعض الملفات في الربيع الماضي . المفاجأة له ولغيره ان بعض الملفات قذفت به فورا في حقول ألغام متشابكة ذات صلة مباشرة بأخوان الرئيس العباس وعبدالله وزوجته وداد بابكر ! من تلك الملفات ، مثلا ، طريقة ترسية عطاءات البترول ، غسيل الأموال ، إستيراد القمح ، تهريب الذهب ، حيازات الاراضي وبعض عقود الاستثمار مع مواطنين خليجيين . توترت العلاقة بين البشير ونائبه وازدادت توترا بعد انكشاف ماكان يحدث حول الرئيس وفِي مكتبه وبمشاركته وعلمه من تجاوزات ومؤامرات مدير مكتبه السابق الفريق طه الحسين .
**حرب اليمن وتبدل أوراق التحالف والتفكير بالانسحاب
عندما شنت السعودية الحرب علي اليمن في 25 مارس 2015 كانت الحسابات والتقديرات ترجح ان التفوق الجوي الكبير لقوات التحالف ربما حسم تلك الحرب في فترة وجيزة لن تحتاج معها قيادة التحالف (لأحذية عسكرية ) في الارض ، في إشارة الي عدم حاجتها لانزال بري ذي كلفة بشرية عالية باعتبار التضاريس اليمنية الجبلية القاسية . الان وقد قاربت الحرب عامها الثالث نري عيانا حجم الاستنزاف المالي والبشري والنفسي الذي جرّته الحرب علي السعودية والإمارات بشكل خاص ، وعلي بعض الحلفاء وعلي رأسهم السودان ، بشكل أخص. فالبشير الذي قطع علاقاته مع ايران ورهن نفسه وجيشه لطلبات التحالف، خاب امله في انفتاح خزائن الرياض وابوظبي عليه وعلي عائلته فلم يجن الا نصيبا يسيرا من أموال تفاوض عليها سرا ، وتسلمها فعلا الفريق طه الحسين فتقاسم معظمها مع حميدتي وجنوده . وحميدتي نفسه لم ينجُ من أوزار المسؤولية في ازهاق ارواح مايربو عن 500 من أبناء عمومته الذين يعج اليو تيوب بجثث عشرات منهم تتناثر في صحراء ميدي ومحافظة تعز . وبالرغم من ان السعودية والإمارات شاركتا في تفعيل حملة العلاقات العامة وتشكيل لوبي ضغط مؤثر تمكن من إنهاء الحظر الاقتصادي الامريكي علي السودان ، إلا ان إنشغالهما عن البشير وترجياته وشكواه من انهيار وشيك لعملته الوطنية امام الدولار ، وتبخر وعودهم في تعزيز أوضاعه الاقتصادية أغضبه كثيرا. وزاد من غضبه وحقده انه يقرأ ويشاهد الضخ الملياري من الامارات والسعودية لعدوه اللدود السيسي الذي (لم يخسر ولا جندي واحد في عاصفة الحزم ) كما أبلغ مؤخرا بعض زواره من رجال الاعمال الخليجيين بالخرطوم .
في السر والعلن كان الفريق طه عثمان الحسين يعمل لتصفية تنظيم الاخوان المسلمين وتجفيف بؤر وجودهم في هيكل الدولة ، حاله في ذلك حال قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان . اما البشير فقد اعتبر ان امر مشاركته في الحرب الي جانب السعودية والإمارات بمثابة بوليصة تأمين توفر له ضمانات “ما” وتجعله في مأمن من دعوات تصفية ” الأخوان المسلمين ” في نظامه . فمن جهة ، ورغم قناعته ألاّ حاجة له إليهم ، ولا يعتمد عليهم للاستمرار في الحكم ، الا انه وبذات المقدار يعلم ان إستعدائهم ليس له مايبرره وسيفتح أبوابا لا قِبَل له بها . أما هم فيدركون أن مساندتهم له ليست حباً فيه ولكن لان سقوطه سيعني نهايتهم الكلية وعندها سيرثون معه كل سوءات الإنقاذ المنحوتة في ذاكرة الشعب السوداني .
هبت رياح التغيير عنيفة في الأشهر الماضية وكان مفاجئا ان تكون السعودية هي رائدة التغيير هذه المرة . فأصبح إقتلاع التطرّف الديني مطلبا ملكيا، والإسلام السياسي عدو الساعة، وأمريكا الحليف الاستراتيجي ، وايران شيطان يتوجب حصبه وحربه . وأصبح تجويع قطر إستحقاقا خليجيا والقبول بجوار إسرائيل إستطرادا للتعايش الديني الذي ساد في مدينة الرسول . وفوق كل ذلك ذلك اصبح الفريق طه مواطنا سعوديا يأتمر بأمر ولي أمره الجديد فترك البشير متورطا في صحراء ميدي اليمنية ، وإبنه في اللصوصية ( ود المأمون ) في سجن الأمن السياسي الإماراتي بل وأفسد له علاقاته المتميزة مع قطر وأميرها فأصبح يستقبله وزير الثقافة والرياضة كما حدث يوم 23 أكتوبر الماضي ! اما الفريق طه فأصابه رشاش رذاذ القطيعة أيضا إذ إنقطعت صلته مؤقتا بالسودان وأصبح اسمه ضمن قوائم المطلوبين لعسعس محمد عطا ، فإضطر مؤخرا لمتابعة زواج إبنته عبر مقاطع فيديوهات متناثرة في الواتساب !
في التحليل ان البشير أراد من شكواه لبوتن ، واعلان مخاوفه من الوجود الامريكي بالبحر الأحمر ، مغازلة ايران التي يتعرض أسطولها البحري لمضايقات في الموانئ القديمة المطلة علي البحر الأحمر . فقد بدأ يتحسر علي الدعم الإيراني بعدما ذاق الجشع الخليجي . لذا فان البوح بخوفه واعتراضه علي الوجود الامريكي ينم أيضا عن رغبة في ابتزاز الخليجيين برسالة ظاهرها اعادة التوازن المفقود لهذا المعبر المائي الدولي الاستراتيجي وباطنها رسالة احتجاج للسعودية . فأي دعوة لتوازن البوارج في البحر الأحمر تعني ضمنا صوتا لصالح مشاركة ايران في ملاحته وعدم رضا علي تمدد بلدان التحالف فيه عبر الموانئ الجديدة التي تسهم فيها بنائها الامارات في بربرة بجمهورية ارض الصومال وجيبوتي . إجمالا تدلل كل الشواهد السابقة علي بدء مرحلة التملص من التزامات البشير تجاه التحالف والتمهيدللامتناع قريبا عن المشاركة بأفواج إضافية في الحرب البرية باليمن ، أولا ، ومن ثم اعلان سحب الجنود السودانيين بالكامل في وقت لاحق مثلما حدث للقوة القطرية .
**الجنيه السوداني … المقاطعات واحلام زلوط
وفرت العقوبات الامريكية لنظام البشير ، طيلة 20 عاما ، مصدات فعالة لتسويق فشله الاقتصادي بلوم أمريكا . فظلت تلك العقوبات مشبكاً جاهزا لتعليق اَي خرقة متسخة من مساوئ التدبير الاقتصادي . فبينما كان البنك المركزي ايّام الفورة النفطية يضخ المليارات من عوائد البترول في جيوب الرئيس وبطانته الفاسدة بدلا توفير المحروقات لعن الانقاذيون المقاطعات الامريكية اذا حدث شُح في البنزين ! وفي كل مرة سرق فيها سماسرة القمح الأموال وجاع الناس ، قالوا للشعب ان الجوع سببه المقاطعات وحتي إذا يبس الصمغ في أشجاره هشابه وسقطت طائرة من جوف السماء قالوا هي أمريكا ، كما إدعي مصطفي إسماعيل في حادثة سودانير قرب بورتسودان !
الان ، وبعد رفع المقاطعات الامريكية وتضاعف انهيار الجنيه وتزايد قفزات الدولار ، وزيادة تهريب الذهب وانكسار حاجز الغلاء والتضخم ووصولهما لأرقام غير مسبوقة ، ياتري من يمكن لومه ؟
لابد من البحث عن كبش فداء جديد ، إذن ( هي السعودية والإمارات اللتين لم تقدرا تضحياتنا )! بمثل هذا التفكير التبريري يتعامل البشير مع الأزمة لشراء المزيد من سنوات الحكم الفاشل . ضمن هذه الرؤية يمكن فهم حديثه عن ضرورة بقاء الحركة الاسلاميةً ، وان ذهابها لن يحدث الا بانقلاب ! هذا التصريح هو من نوع المعزوفات التي سيطرب ويتمايل لسماعها وفده المرافق الي روسيا وفيهم قادة هذا التنظيم الرسالي أمثال عِوَض الجاز نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات مع دول البريكس ، فضل عبدالله فضل وزير رئاسة الجمهورية ، وزير المالية محمد عثمان الركابي ، عبدالرحمن عثمان ، وزير النفط والغاز ، وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسي وإبن خال الرئيس حاتم حسن بخيت ، ونفر من المؤلفةً جيبوبهم أمثال وزير الدفاع عِوَض بن عوف ووزير المعادن هاشم علي سالم . اما إذا غضبت أمريكا من هذا التقارب الجديد مع روسيا وقررت تعليق التطبيع بل وإرجاع العقوبات فستكون ( تلك ساعةً مباركة ) كما يقول أهل الخليج !
كلام منطقي وتسلسلي عقلاني ، المعارضة فرصتهم يشيلو الكيزان اذا زبطوها مع الامارات
اقسم بالله البشير دا ماعارف هو بعمل في شنو؟؟ ياخ انت دولارك وصل 30 وتمشي تفضحنا مع الامريكان وترقد لي روسيا. والله انت صفر كببييير في السياسة
بكرة الدولار حيصل 50 بي كلامك الفارغ دا. ووين ناس روسيا قد دنى عذابها ؟؟ الله لا جاب باقيك ياخ
تحليل صحيح 100%
جانبك التوفيق يا زرقاء اليمامه هذه المره.
لولا الضمانات الامريكيه لما تجرأ البشير وسافر لروسيا فلو اراد الامريكان لأوعزو لاحدي الدول التي يمر فوقها لاجبار طايرتو للهبوط وتسليمه الجناييه ولكن التنسيق بين الروس والامريكان كان هو الضامن للقيام بتلك الرحله بدون خوف ومن غير تلك الضمانات كان سيعتذر مثلما فعل عدة مرات.
الضمانات للسفر لروسيا بمقابل الاطاحه بالحركه الاسلاميه وتنفيذ مطالب نايب وزير الخارجيه الامريكيكيه التي املاها عليهم بالخرطوم.
زيارة البشير التاريخية إلي روسيا ستثير غضب الأمريكان والسعوديين.
البشير قال للرئيس الروسي بوتين أن مواقف الخرطوم وموسكو متطابقة بخصوص الأزمة السورية وضرورة بقاء الأسد كجزء من الحل.
لكن الأمريكان والسعوديين لهم رأي آخر متشدد في ضرورة مغادرة الأسد كجزء أساسي من صفقة الحل السوري.
وزيارة بشار الأسد لروسيا يوم الإثنين الماضي، قبل يومين من زيارة البشير، تثير تساؤولات أمريكية سعودية عن خطط العواصم الثلاثة (موسكو + دمشق + الخرطوم).
وقد صرحت الناطقة بإسم الخارجية الأمريكية قبل قليل بالقول أن إستقبال بوتين الحار للأسد والبشير يؤكد علي دعم روسيا للإرهاب، وتسآلت: ماذا يفعل الأسد والبشير في موسكو؟!
أيضاً نلاحظ أن إطلاق البشير لتصريحات من موسكو بأن أمريكا تهدد السودان والمنطقة العربية عبر بوابة البحر الأحمر، يعتبر في عالم السياسة بمثابة تصريح ناري خطير.
المؤكد أن البشير غير سعيد بتحسن العلاقات السودانية الأمريكية لأنه كان يأمل في ماهو أفضل من مجرد التحسن! البشير كان يأمل في رفع السودان من قائمة الإرهاب والتطبيع النهائي غير المشروط مع أمريكا.
ويبدوا أن أمريكا بدأت تماطل من جديد وطلبت من الخرطوم ثمن باهظ لرفع السودان من قائمة الإرهاب، فقد طالب نائب وزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأسبوع الماضي للخرطوم بتغيير القوانين الإسلامية شديدة الحساسية.
نائب وزير الخارجية الأمريكية لم يستحي أن يطلب من الخرطوم إلغاء قوانين النظام العام والزي الفاضح وحد الردة الإسلامي، وهي أمور أثارت غضب الخرطوم لدرجة أن رئيس هئية علماء السودان رفض مقابلة المسؤول الأمريكي للحوار معه وقال أننا لا نتفاوض حول أسس الشريعة.
عضو في الحركة الإسلامية كتب مقالاً وقال أن طلبات المسؤول الأمريكي لا تحمل أدني قدر من المسؤولية والإحترام وعليه أن يستحي! وأردف بالقول: نحن لم نتدخل في عقيدتهم المسيحية وعليهم أن لا يتدخلوا في عقيدتنا الإسلامية.
والرئيس البشير داعم قوي لرأي هئية علماء السودان وقادة الحركة الإسلامية، ففي حواره الأخير قبل أيام مع قناة (روسيا اليوم) عندما سأله مقدم الحلقة عن طلب أمريكي بحظر نشاط الحركة الإسلامية قال البشير: لا يمكن حظر الحركة الإسلامية إلأ بإنقلاب عسكري لأنني أنا حركة أسلامية فمن يحظرها ؟!
وفي نفس الحوار مع القناة الروسية قال البشير أن أمريكا لديها خطط قديمة منذ الثمانينات للسيطرة علي منطقة الشرق الأوسط، وأن السودان رفض التدخل الأمريكي في حرب الخليج وغزو العراق لعلمه المُسبق بهذه الخطط.
وبطبيعة الحال فإن أكثر ما سيثير غيظ وغضب الحكومة السعودية من السودان هو التصريح الناري الذي أطلقه البشير في حواره مع القناة الروسية وقوله أن السعودية ليس من مصلحتها الدخول في صراع مع إيران.
وهي رسالة سيفهمها السعوديين بمعني أنكم لن تستطيعوا مضاربة الإيرانيين وأن السودان لن يدعمكم لو دخلتم في حرب مع إيران.
وهي حقيقة يعلمها العسكريون جيداً، فالسعودية لن تصمد في أي حرب مع إيران لأن الآلة العسكرية الإيرانية قادرة علي إبتلاع السعودية في ساعات.
وقد بدأ التوتر السعودي الإيراني الأخير قبل أسبوعين عندما سقط صاروخ يمني باليستي أطلقه الحوثيين في العاصمة السعودية الرياض دون تسبيب أضرار بشرية.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يكتم غيظه ووجه أصابع الإتهام لإيران مهدداً أياها بالحرب.. لكن جاءه الرد سريعاً من قائد الحرس الثوري الإيراني الذي حذر السعودية بالتدمير الشامل لو أستمرت في التحرش بإيران.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضاً رد علي تصريحات السعودية بالقول أن إيران قادرة علي إنهاء حكم آل سعود وسخر من الأمير محمد بن سلمان قائلاً: الكبار حاولوا مع إيران وفشلوا وأنتم صغار وستفشلوا وأمريكا لن تحميكم!
وبغض النظر عن كل هذه التفاصيل الدقيقة فإن الحقيقة التي تزعج أمريكا والسعودية الآن هي أن بشار الأسد نجح في هزيمة داعش برغم دعم أمريكا والسعودية، وكذلك البشير نجح في هزيمة حركات التمرد السودانية.
أسد سوريا مازال مسيطراً ولم يسقط، وأسد السودان مازال مسيطراً ولم يسقط! هذه هي الحقيقة التي تزعج أمريكا في المقام الأول والسعودية في المقام الثاني.
لكن السودان يتعامل مع تقلبات الطقس السياسي العالمي بذكاء وحنكة وقام بعدة مناورات ناجحة لقلب المعادلة، أولها هو قطع العلاقات مع أيران وثانيها هو الدخول المباشر والقوي في الحلف السعودي الأمريكي لحرب الحوثيين في اليمن.
السودان فرض نفسه ليس كلاعب قوي فقط علي الأراضي اليمنية، بل كلاعب وحيد مُتمكن ويمكن الإعتماد عليه، حيث أن السودان هو الوحيد تقريباً الذي يملك قوات برية هناك، وقد قامت القوات السودانية بتحرير عدن ومطار صنعاء الدولي وعدد من المناطق الإستراتيجية هناك.
كذلك السودان فرض نفسه بقوة علي الملعب الليبي بكل تعقيداته، حيث صرح البشير عدة مرات أن السودان قدم دعمه لكل الأطراف الليبية عسكرياً لإسقاط نظام العقيد القذافي.
وحتي علي صعيد الملعب الجنوب سوداني، وبرغم نأي البشير عن التدخل عسكرياً هناك إلأ أنه قام بإنقاذ زعيم المعارضة رياك مشار بعد إصابته وهروبه إلي الكونغو وقام البشير بإحضاره للخرطوم بطائرة خاصة لإستخدامه كورقة ضغط ضد سلفاكير في جوبا.
البشير الآن في روسيا للإستثمار في تقلبات الطقس السياسي والعسكري ولإيجاد معادلات ضغط جديدة لصالح السودان في المنطقة.
البشير الآن في روسيا من أجل تطوير قدرات الجيش والقوات الجوية وسيحصل علي عدد من مقاتلات الميج والسوخري الروسية، وقد حصل السودان بالفعل علي أول طائرة سوخري 35 قبل أسابيع.
البشير الآن في روسيا لإرسال رسائل لأمريكا والسعودية أننا لم نلين عن ضعف، وأننا لن نقبل بلوي أيادينا، وأننا مستعدون للعودة للمربع الأول القديم إذا لم يتم إحترام سيادة السودان وإعطائه حقوقه كاملة.
ورسائل البشير وصلت لمن يهمه الأمر.
واضح انو داير يتفولح
لكن ما يجيب ضقلا يتلولح
إن شاءالله
الغريبه انو عمر البشير الفاشل الحمار والمختل عقليا طلب من بوتن
كل هذه الطلبات التي يعرفها الجميع الآن ولم يتلق ردا بالقبول من بوتن
ولا يظن كل مطلع انه سيحصل علي رد من بوتن وهو في طريق عودته.
عمر البشير الحمار الفاشل فات عليه وهو في غمرة لحظات الانفعال الجعليه الحموريه المجنونهأن روسيا وامريكا والصين واوربا بينهم تنسيق علي مستوى
عال لمقابلة مثل طلبات البشير الحمار والفاشل لما لذلك من علاقه بموازين القوى علي مستوى العالم .
ياخوانا عمر البشير الحمار والفاشل يعاني من مشاكل في الدماغ فهو مختل عقليا من يومه والأدله علي ذلك بالكوم ورصدها كل الشعب السوداني فرقيصه المبتذل وضحكاته العبيطه وتعليقاته وصوره في المواقف المختلفه كلها موثقه
صوت وصوره في اليوتيوب وفي كل مواقع التواصل وهي كلها لاتصدر الا ممن كان
مختل عقليا هذا بالاضافه الي مشاكل صحية عديدة ومزمنه متعلقه بالذكوره والرجوله مثل مشكلة بروستاتو الضاربه والتي تؤرق حياته .
كل هذه المشاكل بالاضافه الي خوفه وهلعه من نهايته وخاتمته تجعله يتخبط كما
لو كان به مس من الجن .
السودانيين والسودانيات كبيرهم وصغيرهم يتابعون الآن المشهد الأخير للحمار الفاشل عمر البشير وكل في جعبته سيناريو لهذا المشهد مختلف عن سيناريو الآخرين ولكنها في مجملها تتفق علي نهاية واحده مأساويه للحمار الفاشل.
البشير يحاول أن يضع يد في المركب ويد في الطوف.
اللعب على المتناقضات، فبلدنا ليس له تأثير اقتصادي أو عسكري على المستوى الدولي، وكما قال الشاعر: الغني إن اتحدث لا باس … وكلام المفلس زي نبيح جرقاس.
لذلك فهو تارة ينضم إلى هذا المعسكر وتارة إلى ذاك على أمل تحقيق مصالح شخصية أكبر له ولاقاربه واتباعه، وسلاحه في ذلك (الابتزاز) بمعنى أننا سنضحي بحلفائنا من أجلكم فماذا يمكنكم أن تقدموا لنا.
هذا يذكرني بقصة الوطواط عندما قامت الحرب بين الطيور بقيادة النسر والحيوانات بقيادة الأسد، فإذا رأي الغلبة للطيور ذهب إليهم وقال أنا منكم ألا ترون أنني طائر ولي جناحان؟ وإذا رأي الغلبة للحيوانات ذهب إليهم وقال أنا منكم ألا ترون أني ألد وأرضع مثلكم؟ ولما كانت الحرب سجال وكل فريق يخسر تارة ويربح تارة، استخدم هذه الحيلة للتنقل بين معسكر الطيور ومعسكر الحيوانات تاركاً الفريق الخاسر للفريق المنتصر، وفي النهاية انتبه لحيلته المعسكران فتم رفضه من الاثنين، فصار وحيداً منبوذاً لا يستطيع أن يظهر في ضوء الشمس وإنما يخرج فقط في الليل متوجساً متلصصاً.
مصير البشير وزمرته الرفض من المعسكرين، والانتهاء منبوذاً يعيش في الظلام.
هذا الشخص اسم البشير خطر علي السودان والخليج العربي بتهوره لاينظ لمصلحه السودان والخليج العربي همه اسرته الاخوانيه اتمني من الامارات والسعوديه ازاحته حتي ينعم السودان من شره ويرجع السودان الهادي المتسامح بصفاء سريرته وبنعم السودان بثرواته
ههههه.. نفر من المؤلفة جيوبهم
تحليل منطقى وتفسير عقلانى لتك الانبطاحة البشيرية لقيصر الروم
تصريحات هذا الارعن الهمبول ستجعل الدولار ينطلق الى العلالى دون توقف.
البشير ما قال تصريحاته التهديدية في روسيا إلا بسبب الشديد القوى ويبدو أن هنالك مطالب أمريكية أكثر صرامة بقيت في السر قد تشمل تنازل البشير من السلطة واللجؤ إلى السعودية أو الإمارات كما شاع من قبل والشيئ المؤكد أن الأمريكان والمجتمع الدولى سوف لن يتعاملوا مع البشير طالما ظل في السلطة ومطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كما إن مطالب البشير في الحصول على مساعدات إقتصادية ومنح وإعفاء الديون والالتحاق بمنظمة التجارة العالمية سوف لن يتحقق في ظل وجوده أيضا وبالتالي فقد بدأ يشعر أنه ونظامه قد وصلوا إلى نهاية طريق مسدود،، كما إنه من جانب آخر فقد استنزفت حروب اليمن وسوريا وحصار قطر خزائن السعودية والإمارات وبالتالي سوف لن يكون دعمهم للبشير كبيرا كما يشتهى وقد يقتصر على عطية مزين لا يسمن ولا يغنى من جوع. الأخطر من كل ذلك هو تصريحاته ضد أمريكا ومغازلته إيران وطلبه الصريح بحماية روسية ضد سياسات أمريكا تجاه نظامه وهذا لن يحدث فالقوى الكبرى لها حساباتها والسودان ليست بتلك الأهمية في الوقت الحالي ولذلك فالبشير سيحاول تقوية الجيش والدعم السريع لحمايته لكن المفاجآت كثيرة في هذا الوضع الهش وقد ينقلب عليه حزبه المؤتمر الوطنى كما حدث لموقابى فالكيزان يعلمون أنهم سوف لن يتمكنوا من الإستمرار في الحكم في ظل الأوضاع المتغيرة داخليا وإقليميا وعالميا. البشير يحاول اللعب بين الأفيال وسيكون الخاسر هو وليست الحشائش.
بوتين الغبي دا مش كان يكلبشه و يرميهو في لاهاي!؟!
ملعون ام ابو العهر الروسي زاتو ياخ
يستقيل البشير ويعلن تخليه عن السلطة ويستلمها حميدتي زي ما حدث في زيمبابوي
البشير اول حاجة يعملا لما يصل الخرطوم يقيل بكري من نائب رئيس ! ومين البديل و ايلا مكروه من قبل الكيزان ؟
هؤلاء هم من يحكم السودان!!!
البشير الهبل وكل يوم نسمع جديد وهبل جديد وزي ماقالت حبوبتي البشير راح ليهو الدرب في الموية في ناس بتقول للبشير قول كدا واعمل كدا ولان البشير زول غبي وعديم راي وكذاب وخائف من التنظيم العالمي الكيزاني ممكن اقول اي حاجة حتي لو كان في وداد زوجتو . لك الله يابلد الناس الطيبه رحت فيها بي سبب هبل بشيرك
كلام منطقي وتسلسلي عقلاني ، المعارضة فرصتهم يشيلو الكيزان اذا زبطوها مع الامارات
اقسم بالله البشير دا ماعارف هو بعمل في شنو؟؟ ياخ انت دولارك وصل 30 وتمشي تفضحنا مع الامريكان وترقد لي روسيا. والله انت صفر كببييير في السياسة
بكرة الدولار حيصل 50 بي كلامك الفارغ دا. ووين ناس روسيا قد دنى عذابها ؟؟ الله لا جاب باقيك ياخ
تحليل صحيح 100%
جانبك التوفيق يا زرقاء اليمامه هذه المره.
لولا الضمانات الامريكيه لما تجرأ البشير وسافر لروسيا فلو اراد الامريكان لأوعزو لاحدي الدول التي يمر فوقها لاجبار طايرتو للهبوط وتسليمه الجناييه ولكن التنسيق بين الروس والامريكان كان هو الضامن للقيام بتلك الرحله بدون خوف ومن غير تلك الضمانات كان سيعتذر مثلما فعل عدة مرات.
الضمانات للسفر لروسيا بمقابل الاطاحه بالحركه الاسلاميه وتنفيذ مطالب نايب وزير الخارجيه الامريكيكيه التي املاها عليهم بالخرطوم.
زيارة البشير التاريخية إلي روسيا ستثير غضب الأمريكان والسعوديين.
البشير قال للرئيس الروسي بوتين أن مواقف الخرطوم وموسكو متطابقة بخصوص الأزمة السورية وضرورة بقاء الأسد كجزء من الحل.
لكن الأمريكان والسعوديين لهم رأي آخر متشدد في ضرورة مغادرة الأسد كجزء أساسي من صفقة الحل السوري.
وزيارة بشار الأسد لروسيا يوم الإثنين الماضي، قبل يومين من زيارة البشير، تثير تساؤولات أمريكية سعودية عن خطط العواصم الثلاثة (موسكو + دمشق + الخرطوم).
وقد صرحت الناطقة بإسم الخارجية الأمريكية قبل قليل بالقول أن إستقبال بوتين الحار للأسد والبشير يؤكد علي دعم روسيا للإرهاب، وتسآلت: ماذا يفعل الأسد والبشير في موسكو؟!
أيضاً نلاحظ أن إطلاق البشير لتصريحات من موسكو بأن أمريكا تهدد السودان والمنطقة العربية عبر بوابة البحر الأحمر، يعتبر في عالم السياسة بمثابة تصريح ناري خطير.
المؤكد أن البشير غير سعيد بتحسن العلاقات السودانية الأمريكية لأنه كان يأمل في ماهو أفضل من مجرد التحسن! البشير كان يأمل في رفع السودان من قائمة الإرهاب والتطبيع النهائي غير المشروط مع أمريكا.
ويبدوا أن أمريكا بدأت تماطل من جديد وطلبت من الخرطوم ثمن باهظ لرفع السودان من قائمة الإرهاب، فقد طالب نائب وزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأسبوع الماضي للخرطوم بتغيير القوانين الإسلامية شديدة الحساسية.
نائب وزير الخارجية الأمريكية لم يستحي أن يطلب من الخرطوم إلغاء قوانين النظام العام والزي الفاضح وحد الردة الإسلامي، وهي أمور أثارت غضب الخرطوم لدرجة أن رئيس هئية علماء السودان رفض مقابلة المسؤول الأمريكي للحوار معه وقال أننا لا نتفاوض حول أسس الشريعة.
عضو في الحركة الإسلامية كتب مقالاً وقال أن طلبات المسؤول الأمريكي لا تحمل أدني قدر من المسؤولية والإحترام وعليه أن يستحي! وأردف بالقول: نحن لم نتدخل في عقيدتهم المسيحية وعليهم أن لا يتدخلوا في عقيدتنا الإسلامية.
والرئيس البشير داعم قوي لرأي هئية علماء السودان وقادة الحركة الإسلامية، ففي حواره الأخير قبل أيام مع قناة (روسيا اليوم) عندما سأله مقدم الحلقة عن طلب أمريكي بحظر نشاط الحركة الإسلامية قال البشير: لا يمكن حظر الحركة الإسلامية إلأ بإنقلاب عسكري لأنني أنا حركة أسلامية فمن يحظرها ؟!
وفي نفس الحوار مع القناة الروسية قال البشير أن أمريكا لديها خطط قديمة منذ الثمانينات للسيطرة علي منطقة الشرق الأوسط، وأن السودان رفض التدخل الأمريكي في حرب الخليج وغزو العراق لعلمه المُسبق بهذه الخطط.
وبطبيعة الحال فإن أكثر ما سيثير غيظ وغضب الحكومة السعودية من السودان هو التصريح الناري الذي أطلقه البشير في حواره مع القناة الروسية وقوله أن السعودية ليس من مصلحتها الدخول في صراع مع إيران.
وهي رسالة سيفهمها السعوديين بمعني أنكم لن تستطيعوا مضاربة الإيرانيين وأن السودان لن يدعمكم لو دخلتم في حرب مع إيران.
وهي حقيقة يعلمها العسكريون جيداً، فالسعودية لن تصمد في أي حرب مع إيران لأن الآلة العسكرية الإيرانية قادرة علي إبتلاع السعودية في ساعات.
وقد بدأ التوتر السعودي الإيراني الأخير قبل أسبوعين عندما سقط صاروخ يمني باليستي أطلقه الحوثيين في العاصمة السعودية الرياض دون تسبيب أضرار بشرية.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يكتم غيظه ووجه أصابع الإتهام لإيران مهدداً أياها بالحرب.. لكن جاءه الرد سريعاً من قائد الحرس الثوري الإيراني الذي حذر السعودية بالتدمير الشامل لو أستمرت في التحرش بإيران.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضاً رد علي تصريحات السعودية بالقول أن إيران قادرة علي إنهاء حكم آل سعود وسخر من الأمير محمد بن سلمان قائلاً: الكبار حاولوا مع إيران وفشلوا وأنتم صغار وستفشلوا وأمريكا لن تحميكم!
وبغض النظر عن كل هذه التفاصيل الدقيقة فإن الحقيقة التي تزعج أمريكا والسعودية الآن هي أن بشار الأسد نجح في هزيمة داعش برغم دعم أمريكا والسعودية، وكذلك البشير نجح في هزيمة حركات التمرد السودانية.
أسد سوريا مازال مسيطراً ولم يسقط، وأسد السودان مازال مسيطراً ولم يسقط! هذه هي الحقيقة التي تزعج أمريكا في المقام الأول والسعودية في المقام الثاني.
لكن السودان يتعامل مع تقلبات الطقس السياسي العالمي بذكاء وحنكة وقام بعدة مناورات ناجحة لقلب المعادلة، أولها هو قطع العلاقات مع أيران وثانيها هو الدخول المباشر والقوي في الحلف السعودي الأمريكي لحرب الحوثيين في اليمن.
السودان فرض نفسه ليس كلاعب قوي فقط علي الأراضي اليمنية، بل كلاعب وحيد مُتمكن ويمكن الإعتماد عليه، حيث أن السودان هو الوحيد تقريباً الذي يملك قوات برية هناك، وقد قامت القوات السودانية بتحرير عدن ومطار صنعاء الدولي وعدد من المناطق الإستراتيجية هناك.
كذلك السودان فرض نفسه بقوة علي الملعب الليبي بكل تعقيداته، حيث صرح البشير عدة مرات أن السودان قدم دعمه لكل الأطراف الليبية عسكرياً لإسقاط نظام العقيد القذافي.
وحتي علي صعيد الملعب الجنوب سوداني، وبرغم نأي البشير عن التدخل عسكرياً هناك إلأ أنه قام بإنقاذ زعيم المعارضة رياك مشار بعد إصابته وهروبه إلي الكونغو وقام البشير بإحضاره للخرطوم بطائرة خاصة لإستخدامه كورقة ضغط ضد سلفاكير في جوبا.
البشير الآن في روسيا للإستثمار في تقلبات الطقس السياسي والعسكري ولإيجاد معادلات ضغط جديدة لصالح السودان في المنطقة.
البشير الآن في روسيا من أجل تطوير قدرات الجيش والقوات الجوية وسيحصل علي عدد من مقاتلات الميج والسوخري الروسية، وقد حصل السودان بالفعل علي أول طائرة سوخري 35 قبل أسابيع.
البشير الآن في روسيا لإرسال رسائل لأمريكا والسعودية أننا لم نلين عن ضعف، وأننا لن نقبل بلوي أيادينا، وأننا مستعدون للعودة للمربع الأول القديم إذا لم يتم إحترام سيادة السودان وإعطائه حقوقه كاملة.
ورسائل البشير وصلت لمن يهمه الأمر.
واضح انو داير يتفولح
لكن ما يجيب ضقلا يتلولح
إن شاءالله
الغريبه انو عمر البشير الفاشل الحمار والمختل عقليا طلب من بوتن
كل هذه الطلبات التي يعرفها الجميع الآن ولم يتلق ردا بالقبول من بوتن
ولا يظن كل مطلع انه سيحصل علي رد من بوتن وهو في طريق عودته.
عمر البشير الحمار الفاشل فات عليه وهو في غمرة لحظات الانفعال الجعليه الحموريه المجنونهأن روسيا وامريكا والصين واوربا بينهم تنسيق علي مستوى
عال لمقابلة مثل طلبات البشير الحمار والفاشل لما لذلك من علاقه بموازين القوى علي مستوى العالم .
ياخوانا عمر البشير الحمار والفاشل يعاني من مشاكل في الدماغ فهو مختل عقليا من يومه والأدله علي ذلك بالكوم ورصدها كل الشعب السوداني فرقيصه المبتذل وضحكاته العبيطه وتعليقاته وصوره في المواقف المختلفه كلها موثقه
صوت وصوره في اليوتيوب وفي كل مواقع التواصل وهي كلها لاتصدر الا ممن كان
مختل عقليا هذا بالاضافه الي مشاكل صحية عديدة ومزمنه متعلقه بالذكوره والرجوله مثل مشكلة بروستاتو الضاربه والتي تؤرق حياته .
كل هذه المشاكل بالاضافه الي خوفه وهلعه من نهايته وخاتمته تجعله يتخبط كما
لو كان به مس من الجن .
السودانيين والسودانيات كبيرهم وصغيرهم يتابعون الآن المشهد الأخير للحمار الفاشل عمر البشير وكل في جعبته سيناريو لهذا المشهد مختلف عن سيناريو الآخرين ولكنها في مجملها تتفق علي نهاية واحده مأساويه للحمار الفاشل.
البشير يحاول أن يضع يد في المركب ويد في الطوف.
اللعب على المتناقضات، فبلدنا ليس له تأثير اقتصادي أو عسكري على المستوى الدولي، وكما قال الشاعر: الغني إن اتحدث لا باس … وكلام المفلس زي نبيح جرقاس.
لذلك فهو تارة ينضم إلى هذا المعسكر وتارة إلى ذاك على أمل تحقيق مصالح شخصية أكبر له ولاقاربه واتباعه، وسلاحه في ذلك (الابتزاز) بمعنى أننا سنضحي بحلفائنا من أجلكم فماذا يمكنكم أن تقدموا لنا.
هذا يذكرني بقصة الوطواط عندما قامت الحرب بين الطيور بقيادة النسر والحيوانات بقيادة الأسد، فإذا رأي الغلبة للطيور ذهب إليهم وقال أنا منكم ألا ترون أنني طائر ولي جناحان؟ وإذا رأي الغلبة للحيوانات ذهب إليهم وقال أنا منكم ألا ترون أني ألد وأرضع مثلكم؟ ولما كانت الحرب سجال وكل فريق يخسر تارة ويربح تارة، استخدم هذه الحيلة للتنقل بين معسكر الطيور ومعسكر الحيوانات تاركاً الفريق الخاسر للفريق المنتصر، وفي النهاية انتبه لحيلته المعسكران فتم رفضه من الاثنين، فصار وحيداً منبوذاً لا يستطيع أن يظهر في ضوء الشمس وإنما يخرج فقط في الليل متوجساً متلصصاً.
مصير البشير وزمرته الرفض من المعسكرين، والانتهاء منبوذاً يعيش في الظلام.
هذا الشخص اسم البشير خطر علي السودان والخليج العربي بتهوره لاينظ لمصلحه السودان والخليج العربي همه اسرته الاخوانيه اتمني من الامارات والسعوديه ازاحته حتي ينعم السودان من شره ويرجع السودان الهادي المتسامح بصفاء سريرته وبنعم السودان بثرواته
ههههه.. نفر من المؤلفة جيوبهم
تحليل منطقى وتفسير عقلانى لتك الانبطاحة البشيرية لقيصر الروم
تصريحات هذا الارعن الهمبول ستجعل الدولار ينطلق الى العلالى دون توقف.
البشير ما قال تصريحاته التهديدية في روسيا إلا بسبب الشديد القوى ويبدو أن هنالك مطالب أمريكية أكثر صرامة بقيت في السر قد تشمل تنازل البشير من السلطة واللجؤ إلى السعودية أو الإمارات كما شاع من قبل والشيئ المؤكد أن الأمريكان والمجتمع الدولى سوف لن يتعاملوا مع البشير طالما ظل في السلطة ومطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كما إن مطالب البشير في الحصول على مساعدات إقتصادية ومنح وإعفاء الديون والالتحاق بمنظمة التجارة العالمية سوف لن يتحقق في ظل وجوده أيضا وبالتالي فقد بدأ يشعر أنه ونظامه قد وصلوا إلى نهاية طريق مسدود،، كما إنه من جانب آخر فقد استنزفت حروب اليمن وسوريا وحصار قطر خزائن السعودية والإمارات وبالتالي سوف لن يكون دعمهم للبشير كبيرا كما يشتهى وقد يقتصر على عطية مزين لا يسمن ولا يغنى من جوع. الأخطر من كل ذلك هو تصريحاته ضد أمريكا ومغازلته إيران وطلبه الصريح بحماية روسية ضد سياسات أمريكا تجاه نظامه وهذا لن يحدث فالقوى الكبرى لها حساباتها والسودان ليست بتلك الأهمية في الوقت الحالي ولذلك فالبشير سيحاول تقوية الجيش والدعم السريع لحمايته لكن المفاجآت كثيرة في هذا الوضع الهش وقد ينقلب عليه حزبه المؤتمر الوطنى كما حدث لموقابى فالكيزان يعلمون أنهم سوف لن يتمكنوا من الإستمرار في الحكم في ظل الأوضاع المتغيرة داخليا وإقليميا وعالميا. البشير يحاول اللعب بين الأفيال وسيكون الخاسر هو وليست الحشائش.
بوتين الغبي دا مش كان يكلبشه و يرميهو في لاهاي!؟!
ملعون ام ابو العهر الروسي زاتو ياخ
يستقيل البشير ويعلن تخليه عن السلطة ويستلمها حميدتي زي ما حدث في زيمبابوي
البشير اول حاجة يعملا لما يصل الخرطوم يقيل بكري من نائب رئيس ! ومين البديل و ايلا مكروه من قبل الكيزان ؟
هؤلاء هم من يحكم السودان!!!
البشير الهبل وكل يوم نسمع جديد وهبل جديد وزي ماقالت حبوبتي البشير راح ليهو الدرب في الموية في ناس بتقول للبشير قول كدا واعمل كدا ولان البشير زول غبي وعديم راي وكذاب وخائف من التنظيم العالمي الكيزاني ممكن اقول اي حاجة حتي لو كان في وداد زوجتو . لك الله يابلد الناس الطيبه رحت فيها بي سبب هبل بشيرك
اشكر الإدارة علي نشر مثل هذه المقالات حتى نستطيع الاطلاع على الحقيقة
لكم من وافر الشكر
لله درك ياأستاذ عبدالرحمن الامين فأنت دائما مقياس للتميز . تغيب وتعود ومكانك محفوظ في المقدمة بشهادة هذه الالاف التي تتزاحم لقراءة ماتكتب وتتبادل ماتكتبه تقديرا لمهنيتك وتفردك .
دمت لوطنك ياصاحب القلم المضئ والقلب الشجاع .
انتو يا جماعه لو سالناكم “عمر” دا وصل للكليه الحربيه كيف؟ الخرطزم القديمه دى يبدو ان ناظرا والمعلّم المسؤول عن التدريب العسكرى ما كانو عارفين هيّ ايه المتطلبات اللازمه اللى يجب ان تتوفر فى الذين حيكونو فى لاحق الزمان ضباظ فى قوات نظاميه! المفروض يكون الطلاب المتقدمين للكلية الحربيه ان يكونوا من ذوى الشخصيات السويه..من يحظون باحترام وتوقير زملائهم (موش البيضجكو عليهم ويسخروا منهم) ومعلميهم .. ممن يحسنون الكلام ولا ينهجون الى القاء السمج من النكات.. والاكثار من التعليقات اللى ليس لها طعم او لون او رائحه ولا قيمة لها بغية تخفيف دمائهم ويَضحكون هم عليها قبل استساغتها من السامعين!.. ما يكونوا من الجهل والجهالة بمكان لا يعلمون ان خروج قطعة من الفوسفرس من الماء وحملها فى الجيوب ستحرق الملابس واجزاء حسّاسة من اجسادهم!.يعنى موش كفايه”صفا وانتباه فى صفوف التدريب العسكرى المدرسى وشوية معرفه بالبندقيه والنشنكه وشِيِب النشنكه ومسطرتها اومَنْقَلَتا(يبدو عمر دا كان بس بيعرف بَرْجَلَا وهَرْجَلَتا..عشان كدا تسبب فى مقتل البت فى بيت العرِس! وفى الآخر كدا يعنى ما يكونو كضّابين ويُكتبوا عند زُملاتهم من الكضّابين! ايكون الخير فى الشر انطوى..لكل عز سيزول وكل حى يموت وكل حبيب رمزى يذهب ولا يعود!
اشكر الإدارة علي نشر مثل هذه المقالات حتى نستطيع الاطلاع على الحقيقة
لكم من وافر الشكر
لله درك ياأستاذ عبدالرحمن الامين فأنت دائما مقياس للتميز . تغيب وتعود ومكانك محفوظ في المقدمة بشهادة هذه الالاف التي تتزاحم لقراءة ماتكتب وتتبادل ماتكتبه تقديرا لمهنيتك وتفردك .
دمت لوطنك ياصاحب القلم المضئ والقلب الشجاع .
انتو يا جماعه لو سالناكم “عمر” دا وصل للكليه الحربيه كيف؟ الخرطزم القديمه دى يبدو ان ناظرا والمعلّم المسؤول عن التدريب العسكرى ما كانو عارفين هيّ ايه المتطلبات اللازمه اللى يجب ان تتوفر فى الذين حيكونو فى لاحق الزمان ضباظ فى قوات نظاميه! المفروض يكون الطلاب المتقدمين للكلية الحربيه ان يكونوا من ذوى الشخصيات السويه..من يحظون باحترام وتوقير زملائهم (موش البيضجكو عليهم ويسخروا منهم) ومعلميهم .. ممن يحسنون الكلام ولا ينهجون الى القاء السمج من النكات.. والاكثار من التعليقات اللى ليس لها طعم او لون او رائحه ولا قيمة لها بغية تخفيف دمائهم ويَضحكون هم عليها قبل استساغتها من السامعين!.. ما يكونوا من الجهل والجهالة بمكان لا يعلمون ان خروج قطعة من الفوسفرس من الماء وحملها فى الجيوب ستحرق الملابس واجزاء حسّاسة من اجسادهم!.يعنى موش كفايه”صفا وانتباه فى صفوف التدريب العسكرى المدرسى وشوية معرفه بالبندقيه والنشنكه وشِيِب النشنكه ومسطرتها اومَنْقَلَتا(يبدو عمر دا كان بس بيعرف بَرْجَلَا وهَرْجَلَتا..عشان كدا تسبب فى مقتل البت فى بيت العرِس! وفى الآخر كدا يعنى ما يكونو كضّابين ويُكتبوا عند زُملاتهم من الكضّابين! ايكون الخير فى الشر انطوى..لكل عز سيزول وكل حى يموت وكل حبيب رمزى يذهب ولا يعود!