المنادي .. الرسمي..!ا

حديث المدينة
المنادي .. الرسمي..!!
عثمان ميرغني
فضل حاج الطيب المهندس الاستشاري وحرمه الدكتورة نعمة عبد السلام الأستاذة بجامعة أم درمان الإسلامية ناداهما (المنادي!) لحج هذا العام.. لكنّ (المنادي) الرسمي الآخر يجرّهما في الاتجاه المعاكس.. أكملا كل إجراءات الحج حسب مطلوبات (الإذعان) والقهر التي تطلبها الهيئة العامة للحج والعمرة.. وحسب الترتيبات كان يفترض أن يسافرا يوم الأربعاء القادم إلى المدينة المنورة رأساً من الخرطوم.. (المنادي) الحكومي اتصل بهما وأخبرهما أن حجزهما تأجل ليوم الجمعة.. ولأن الترتيبات كما ذكرنا محكومة بحكم (القوي على الضعيف) أذعنا للأمر الواقع.. لكن (المنادي) الحكومي لا يتوقف عن النداء.. اتصل بهما مرة أخرى وأخبرهما بأن الحجز تقدم هذه المرة.. ليصبح الثلاثاء القادم.. ولأنه ليس في الإمكان إلا الإذعان.. لـ(المنادي) الحكومي استسلما للأمر الواقع إلى أن جاءتهم الطامة الكبرى.. اتصل عليهما (المنادي) الحكومي وأخبرهما بأنهما بدلاً عن السفر رأساً إلى المدينة المنورة.. سيهبطان في جدة.. ومن هناك بالحافلات زحفاً على الأرض.. الحاج فضل الطيب والحاجة نعمة أذهلتهما المفاجأة.. هما ميسورا الحال ولا ينويان ممارسة أي تكدير في الحج.. يريدان التفرع للتعبد وليس للتكبد.. تكبد المشاق .. لكن هيهات.. هي معركة خاسرة .. لأن الطرف الآخر خفي.. إلى من يذهبان ليشتكيا؟. إلى من يلجآن؟ إلا لله .. ونعم بالله.. ألم أقل لكم للحج (منادي).. وهناك (منادي) آخر .. ضد الحج.. رغم أننا نعيش مثل هذا الفيلم الهندي سنوياً.. والحجاج في كل مرة يصفعون.. إلا أن المذهل في هذه المرة أن المناظر وحدها تكفي عن مشاهدة الفيلم.. حاج آخر.. الأستاذ أسامة السماني صحفي ورجل أعمال مسافر مع زوجته وخالته.. قيل لهم قبل يومين إن تأشيرة الخروج للفرد (550) جنيهاً .. عداً نقداً.. كأنما يخرجون إلى القمر.. لم يدفع .. رجع في اليوم التالي .. قالوا له ادفع (650) للتأشيرة.. سيدفع لأنه يخشى من أن يرجع في اليوم الثالث ليجدها ألف جنيه.. بالله عليكم .. لو كان المواطن مسافراً إلى (بانكوك) بلد المواخير والمُخدرات وكل الممنوعات.. كم يدفع ثمناً لتأشيرة الخروج؟؟ سيذهب إلى أقرب وأفخر وكالة سفر.. وتنتهي إجراءات سفره وهو يحتسي كوب شاي.. ثم يستلم تأشيرة الخروج (لممارسة كل الموبقات) بقيمة هي عُشر قيمة تأشيرة الخروج للحج.. والله تنتابني الحيرة.. الحكومة هذه.. عليها أن تتابع مسلسل الاستفتاء بكل عنفوان مواجهاتها مع الشعبية والأمم المتحدة وأمريكا.. وعلى الحكومة تحمُّل وزر مفاوضات أبيي بكل تعقيداتها.. وعليها مواجهة الوضع الاقتصادي.. والحرب في دارفور.. والجراد في الشمالية … والمبيدات الفاسدة في مشروع الجزيرة.. كل هذه المشاغل الجسام وأكثر منها.. ومع ذلك تصر الحكومة أن تمارس دور (المُطوّف) فتُحجّج الحجاج .. من التأشيرة إلى شنطة الحج وبشكير الإحرام وربما (الشبشب). لماذا لا تُخفف الحكومة عن رأسها هذا الهموم.. لماذا لا تحل الهيئة العامة للحج والعمرة وتترك حجاج بيت الله للمنادي.. يناديهم بمنتهى السلاسة؟..
التيار
اتق الله يا رجل والله أنا حسبت انو الراجل ومرتو ديل ماتو …. مالقيت صياغة غير تنقد بيها حكومة أنت منها
كل ما قلته ياستاذ عثمان حقيقة تتكرر سنويا وانا شخصيا حصلت لى فى حجة 1427 قطعت تذكرة للمدينة ولك حكم القوى على الضعيف نزلت الطائرة السودانية بمطار جدة ومن هناك بالبصات وياريت لو كانت بصات مريحة ولم يعتذر لنا اى احد بل لم يرجعوا لنا فرق التذكرة واذا تكلمت او احتجت يقال لك لاجدال فى الحج كلمة حق يريد لها باطل فليتوكلوا على الله ولحتسبوا ويقولوا حسبنا الله عليهم
والله يا عثمان ميرغني ما عندك اي موضوع، لا تستخفوا بعقول الناس، لدينا مشاكل اكبر من الزهاب للحج وهي احتمالية او تفكك هذا البلد، بالله لف ياخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخ عثمان ميرغني انت كنت مع علي عثمان في جولتة الاخيرة فبل اسبوع في مشروع الجزيرة ولم نسمع منك كلمة حق في شاْن المبيد الفاسد وكنت تقهقه كلما قال علي عثمان كلمة وكنت متمتع بالرحله جوا وبرا وقبضت حقك كامل الان عاوز تخبرنا انه يوجد مبيد فاسد رش به مشروع الجزيرة ياراجل اتق الله وكفاية ضحك علي الدقون
عليكم الله االعندو قدرة يحجج الراجل ده عثمان ميرغني ) واريحونا من شفقته ده على الحجاج بالله بدل ما تلف وتبحث مشاكل حجاج ارتضوا الجهاد حجا امشي شوف موقف الحافلات الكدسوها في حته واحده وما لاقين طريقة لحلها
تحياتى استاذ عثمان فعلا عانى الحجاج من اجراءات الحج هذا العام احب ان اضيف اليك ان هناك حجاج بعد كل هذه المشاق صرف مبالغ طائلة فى الذهاب الى ادارة الحج صرف الشنط والشرائح المضروبة وتاخير وتقديم المواعيد وقبل مواعيد السفر بساعات اخطروهم بان جوازاتهم لم تأشر يعنى المنادى ما نادا بلاهى ياستاذ من يعوض هؤلا الضرر المادى والنفسى الذى لحق بهم
يا حاج عثمان الجماعة ديل ناسك و انت عارفهم المسالة مش مسالة وجع راس المسالة مسالة "خم" زي كل شئ بتعمله الحكومة و هو موسم لجمع جبايات بالمليارات ليس الا مع الفوضي و عدم الكفاءة و الصيد في الماء العكر و استغلال ركن من اركان الاسلام للتكسب علي حساب المواطن المسكين الذي ينوي اداء الفريضة… بالله عليك ديل ممكن نسميهم مسلمين؟ المسلم ياخي كما قال الرسول صلي الله عليه و سلم " من سلم المسلمون من لسانه و يده"و قوله عليه افضل الصلاة و اتم التسليم ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)).
فاي مشقة اكثر من الجبايات الغليظة و سوء التنظيم و احتكار الحج و زيادة رسومه حتي تاشيرة الخروج لحجاج بيت الله!
حتى الحج اصبح مورد جباية للكيزان تعلموا على خصلة سيئة واستمرؤها ولن يتركوها واصبح الحلال والحرام عندهم سواسية اليهود لم يصلوا الى مرحلة مثل هذه من الغش والتفاق والتسويف علىالمواطنين واكل اموالهم بطرق سيئة ونسوا ان هذه الدنيا فانية ورتعوا فى الحرام بدون حياء 0 مسؤلون امثال هؤلاء ماذا يرجى منهم كبيرهم على صغيرهم سواسية فى الغش والسرقات 0 حكومة بت كلب وملعونة 0