هَلع البشير يُحوِِّل الإنقاذ إلى مومس؛ تُخادنُ من يدفع أكثر

حسين أحمد حسين

مقدمة

يقولُ اللهُ تعالى فى سورة الأنعام الآية “82” (الذين آمنوا ولمْ يلبِسوا إيمانَهُم بِظُلْمٍ أُؤلئكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُم مُهتَدون). صدق اللهُ العلىُّ العظيم.

حيثية
لا يُخالجني أدنى شك فى أنَّ الرئيس البشير مُصابٌ بحالةٍ من الخوفِ الشديد؛ رُهابٌ يرقى أن نسميه “رُهابُ البشير أو رُهابُ الطاغية”. وهذه العِلَّة تأتى للرجل من عدة مصادر من الخوف: خوف داخلي، خوف فى مُحيط دولته، خوف فى المحيط الإقليمي، وخوف فى المحيط الدولي.

أمَّا خوفه الداخلى فهو بما اقترفه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى حقِّ شعبِهِ ووطنِهِ. وتكفينا منه هنا شهادته على نفسه التى تعكس جانباً من الاضطراب والرُّهاب الذى يُعانى منه الرجل كما جاء فى الرابط التالي:
[SITECODE=”youtube rNkksEtndJI”].[/SITECODE] كذلك فأنَّ للبشير خوفٌ فى محيط دولته. هذا الخوف يتأتَّى من التوازنات القائمة بين تكنوقراط الحركة الإسلامية، والعسكر المحيطين به. فتلك التوازنات التى مصدرها الخوفُ وحده قد أذهبت كلَّ العسكر الذين كانوا معه إلاَّ نائبه الذى يتأهب للرحيل الآن، وقد أذهبت معظم الوجوه المألوفة للحركة الإسلامية وأحالتهم للتقاعد عن كراسى النظام. وهكذا ظل الرجل بعد كل البطش الذى ألحقه بعسكرييه وإسلامييه فى دائرةٍ من الخوف الشديد.

وشدَّ ما يُفزعُهُ الآن هو محاولتان فاشِلتان لاغتيالِ نائبه من قِبَل تنظيمات الحركة الإسلامية؛ الأمر الذى جعله يقول توجُساً لقناة روسيا اليوم: “بأنَّه هو نفسه حركة إسلامية”. وقد قال ما قال يومها خوفاً وتُقيةً مما قد يُصيبه من تلك الحركة؛ لطالما امتدت يدُها لتصفية نائبه (والعيار الذى لا يُصيب يُفزِع). ثم يتماهى الرجل فى طمأنة الحركة الإسلامية بتزكيته لأحد أفرادها وهو دكتور محمد طاهر ايلا لانتخابات الرئاسة عام 2020، كبديل لنائبه الذى تكرهه الحركة وسمَّاهُ الأمريكان والعرب كخليفة للبشير فى تلك الإنتخابات. بل الرجل ذهب أبعد من ذلك ليقول للرئيس الروسي: “تعال واحميني من الأمريكان والعرب، ومن نائبي”.

ويتجلَّى خوف البشير فى المحيط الإقليمى فى كون أنَّ العرب (خاصة حينما كان البشير يُدين بالولاء لإيران) والأفارقة والآسيويين (خلا قطر، الصين، ماليزيا، تركيا) وغيرهم، قد امتنعوا عن منحه مساراتٍ آمنةً لتحركاته الإقليمية أكثر من مرة بموجب قرارات المحكمة الدولية التى أدانته بارتكابِ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى مناطق عدة من السودان.

وقد كان البشير يتحايل على هذا الواقع بمحاولاته العديدة لتوطيد العلائق بالدول التى ترتبط معه أيديولوجياً (قطر، تركيا، وماليزيا)، وبمحاولاته لاختراق جدارِهِ بالرِّشى وشراء المواقف والذمَم، خاصةً بين الرؤساء الأفارقة وبين عدد من الموظفين الأمميين، وبالتحالفات المؤقتة القائمة على الإبتزاز مع جيرانه من الدول العربية الأخرى.

هذا الواقع خلق من البشير شخصيةً باهتة وتافهة فى المخيلة العربية. فهم لا يحترمونه، ولا يأمنون جانبه؛ كونه غيرَ منضبطٍ بأخلاقِ السودانيين المعروفة لدى العرب. كما أنَّه قد مَرَدَ على منافقتهم، وفوق ذلك فهو يعبدُ دراهمَهم وديناراتِهم ولا يعبأ بهم ولا بتحالفاتهم، وما أكثر ما شتمهم فى بدايةِ عهده.

وبالرغم من ذلك كلِّهِ، فالعرب مضطرون لإدخال البشير فى معادلاتهم الإقليمية ولو على هذا النحو المؤقت الإستغلالى، وذلك لحوجتهم الماسة للرجال فى ساحة المعركة. وقد أفلحَوا فى استمالتِهِ بالدرهمِ والدينار فَفَسَخَ زواج متعته من إيران ولو ظاهرياً، ووقف معهم بجنوده فى حربهم على الحوثيين فى اليمن.

هذا الصنيعُ على علاَّته قد خفَّفَ من مضايقات العرب للرئيس البشير، وبالتالى قلَّ حرجُهُم من زياراته إليهم، فصار يعبر أجواءهم جيئةً وذِهاباً فى زياراته الخارجية التى تتطلب ذلك. بل أنَّ السعودية والأمارات قد قادتا مبادرة مهمة لرفع العقوبات عن نظام البشير، والتى تماهى معها نظام الرئيس البشير تلميحاً بالتطبيع مع اسرائيل ليُطمئن الجانب الأمريكى، وبالفعل تكلَّلت تلك المبادرة بالنجاح فى أُكتوبر المنصرم.

فى ظل هذا الواقع من العلاقة الموتورة والمغروضة بين الطرفين، فقد رأى البشير فى إرسال فلول إرتزاق من الجيشَ السودانى لتقاتل فى اليمن بالجُعل، سانحة لإصابة عدد من العصافير بحجرٍ واحد. الأول، أن يسترزق من مواهى جنوده، والثانى أن يقضى على بقية العسكريين المناوئين له فى الداخل بإرسالهم إلى محرقة اليمن، والثالث ليحرك بها ملياراته المحبوسة فى مطامير كافورى وحوش بانقا وصراصِر، بِنية إيداعها فى بنوك خارجية آمنة (لا سيما الأمريكية) دون أن يسأله الأمريكان عن مصدرِها بحسبان أنَّها عطايا الخليجيين نظير مشاركته فى حرب اليمن.

غير أنَّ العربَ الذين عرفوا فيه وفى نظامه وحاضنته تلك الخصال من العُهر السياسى، رفضوا (بإيعازٍ من الأمريكان عبر محمد بن سلمان) أن يعطوه فلوساً فوق المواهى التى تذهب مباشرةً إلى جيوب الجنود السودانيين المتواجدين على أرضِ اليمن، إلاَّ أذا وضعت الحربُ أوزارَها. بل البعض لمَّحَ له أن يعالج مشاكل بلدِهِ الإقتصادية من الأموال التى سرقها من شعبه إلى حين ميسرة؛ متذرعين بضعف مواردهم المالية فى الوقت الراهن بسبب الحرب.

هذا الأمر ? أى منع البشير من أخذ حصته من الفلوس – قد كان جارِحاً فى حقِّه (فهو لا ينجرح لشئٍ غير المساس بأمواله)، فأغضبه وجعله يُبَيِّتُ النِّيَّة بما لا تُحْمَد عقباه. فالرجل قد اندفع ليصرِّح عبر قناة روسيا اليوم أنَّه ليس فى حالة عداء مع إيران، وأنَّه لن يشترك فى أىِّ عمل عسكرى ضدها. وذلك بمثابة محاولة من البشير لإفساد الخطة الأمريكية الخليجية لِإبعاده من السلطة فى عام 2020 وفَسْخِ عقده مع هذا الحلف، وفى نفس الوقت هو بمثابة إعلان خط رجعة إلى حلف إيران ومن شايعها على الصعيدين الإقليمى و الدولى؛ بل ويطالب روسيا/حليفة إيران بحمايته من الأمريكان (الخوف من الخطة ب).

أما فى المحيط الأقليمى الأفريقى الرسمى فقد دفع البشير أمولاً طائلة لحمايته الشخصية ليتمكن من حضور اجتماعات الإتحاد الأفريقى وغيرها، ولكى يظهر بعدها بمظهر المتحدى للمحكمة الجنائية الدولية. وبالفعل زار البشير عدداً من الدولِ الأفريقية فى مناسبات إقليمية مختلفة، وقد حفَّته الأنظمة الرسمية فى تلك الدول بالحماية المطلوبة (وحرىٌّ بنا أن نذكر هنا أنَّ الرئيس البشير لم يتمكن ولو لمرةٍ واحدة من حضور إجتماعات دول عدم الإنحياز).

غير أنَّ الرجل كاد أن يصبح فى خبر كان حينما زار جنوب أفريقيا لحضور إجتماعات القمة الأفريقية الخامسة والعشرين، حيث تحركت إحدى منظمات المجتمع المدنى بمذكرة للقضاء الجنوب الأفريقى لتوقيفه. ولو لا تكفُّل رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما شخصياً بحمايته ? لا يهم أنَّها بالمخالفة الصريحة لقوانين جنوب أفريقيا وقوانين المحكمة الجنائية الدولية ? وتهريبه، لكان الرجل فى غياهب سجون لاهاى الآن.

وجدير بالذكر أنَّ الرُهاب من المحكمة الجنائية الدولية قد حرم الرجل فى المحيط العالمى من حضور كلِّ إجتماعات الأمم المتحدة، ومنعه من حضور كل المنابر الدولية التى يؤمها رؤساء العالم بلا استثناء، وبالتالى انحصرت زياراته كما أسلفنا فى الدول العربية والأفريقية وبعض الدولية الآسيوية مع كثيرٍ من الحرج الذى تسببه تلك الزيارات لهم. ولأوَّل مرة بعد إدانته بواسطة الجنائية الدولية يستطيع الرئيس البشير أن يذهب إلى دولة أوروبية حينما دعاه الرئيس فلاديمير بوتن إلى زيارة روسيا بالأمس القريب، والتى ما كان ليصلها لو لا أنَّ الرئيس بوتن قد أرسل له طائرته الخاصة.

هذه الحال من تضافُر الرُهاب على كلِّ الأصعدة التى يتحرك فيها الرئيس البشير، قد خلقت عنده حالة من الوسواس القهرى، خاصة مع سقوط موقابى، بأنَّه لن يفلُتَ أكثر مما أفلت إمَّا من شعبِهِ أو من محكمة الجنايات الدولية. وعليه فقد قرَّر الرجل أن يبيع العرب والإسرائيليين الذين توسطوا للأمريكان كى يرفعوا عنه وزر العقوبات الإقتصادية، وأعلن إنحيازه لحلف روسيا وإيران؛ ذلك الحلف الذى يمتاز بأنَّ روسيا تُدافع عن حليفها حتى وإن مَّات كلُّ الشعب. وليستحث البشيرُ الروسَ بالإسراعِ فى أمرِ حمايته، فقد قام الرجل بإغراء روسيا ببناء قاعدة عسكرية على الأراضى السودانية بالبحر الأحمر لتكريس تلك الحماية، وقد جاء الردُّ سريعاً من قائد الجيش الروسى بأنَّ ذلك طلباً لا يمكن تجاهله.

نتائج
1- الوضع النفسى للسيد الرئيس البشير يفقدُهُ الأهلية لقيادة البلد. وهذا ما يشى به التخبُّط والعهر السياسى الذى يمارسه البشير على الصعدين الداخلى والخارجى. وبالتالى لابد من التحرك السريع لتجريد هذا الرعديد من مهامه بالتى هى أحسن أو بالتى هى أخشن، قبل أن يُسرف هذا الخوَّار فى الأساءة لكلِّ سودانى بهذا النمط من الدبلماسية البذيئة. وإذا لم يتحرك الشعب الآن، فإنَّ هذا الدبَّ الروسى الذى يعيش بلا قلب، لا ولن يكفَّ عن مساندته للبشير وإنْ فنى كلُّ الشعب السودانى.

2- إنَّ “رُهاب البشير” يُصوَّر له نفسه كرجلٍ ذكىٍّ قادرٍ على اللَّعب على كلِّ الحِبال (بارانويِد)، غير أنَّ هذا الأمر خلقَ منه رجلاً تافِهاً، وعديم الإخلاق والمبادئ، يميل حيث تزيد الدراهمُ والدنانير. وخلق من الإنقاذ مومساً وقحة يتفحَّشها الأغنياء بسدِّ جوعتها، وهى بعد تملك من الأموال الكثير فى مطاميرها وخزائنها التى فى الطوابق السفلى من بنايات الأخوانويين الشاهقة؛ وإلاَّ فمن أين اشترت الإنقاذ الطائرات الروسية (السوخوى 35)، بمبلغ 35 مليون دولار للطائرة الواحدة؟

3- ما من رئيسٍ حطَّ من قدرِ نفسه، وحطَّ من قدرِ أُمَّتِهِ، وأراق ماءَ وجههم، وأهدر مواردهم، ونفَّرَ النَّاس عن الاستثمار فى بلدهم بسلوكه الأخرق، مقدار ما فعل الرئيس “المشير البشير أب ? حمد”. والسؤال: هل سيأمنك الدُّبُّ الروسى إلى جانبه، وهل تُطيقُ شتاء سيبيريا وأنت بلا غطاء؟ وماذا لو دفعت أمريكا أكثر من روسيا؟ وهل سيأمنك الفرس من ثان وأنتَ تعلم أنَّهم أشِحَّاءٌ ? جُلُود – وأذكياء؟ بل السؤال الكبير: مع كلِّ مصادر خوفك التى تُحيط بك، هلى ستأمن على سلامةِ نفسك من الخطة الأمريكية (ب) قبل أن يستقرَّ رأىُ الروس على حمايتك من الأمريكان؟

4- هذا الأمر سيُفاقم من حالة عدم الاستقرار التى يمر بها البلد: فعلى الصعيد الإقتصادى سيتعمَّق الإختلال الهيكلى للإقتصاد السودانى، وسوف يتعقد الإنكشاف الإقتصادى جراء تآكل الإحتياطى النقدى وسيتفشَّى فى كلِّ السودان سوءُ التغذية فالكوليرا فالطاعون فالدَّمُ فالقُمَّلُ فالضفادع، وسوف تفقد البلد الملاءة المالية والإئتمانية بالكلية، وستظل معدلات التضخم ذات الخانتين العشريتين فى ارتفاعٍ وتذبذب، وسيهرب رأس المال المحلى والأجنبى من البلد. وما لم يتغير هذا النظام ستستمر الدولة فى الحروب العبثية، وحجب الحريات العامة والديموقراطية وحقوق الإنسان المنصوص عليها فى المواثيق الدولية. وعلى الصعيد الإجتماعى ستُكمل الدولة إخلاء طرفها من جميع فقراء السودان برفع الدعم وتوحيد سعر الصرف الذى يتم بشكل سرى الآن، وبالتالى سينفرطُ العَقْد الإجتماعى بين الدولة والمجتمع، وستُتْرَكُ البلد مفتوحة على كل الإحتمالات.

5- إنَّ السلوك الإسلامى القويم (وعموم التدين الوَرِع)، والخلق المدنى النبيل، وإرث الفرد النضالى الناصع؛ لا تخلقُ حاكماً ديموقراطياً عادلاً وشفَّافاً (ودونكم حكام العالم الاسلامى، موقابى، وأسياس أفورقى). ولكن بمقدور المؤسسات الديموقراطية أنْ تخلُقَ حاكماً ورِعاً، ودولةً ورِعة، ومجتمعاً ورِعاً؛ وإن لَّم يكونوا كذلك من قبل.

6- إنَّ سقوط موقابى الذى كرَّسَ “رُهاب – البشير” فى البشير، يؤكد ما قلناه من قبل مِراراً وتِكراراً، بأنَّ مظاهرةً طوفانيةً واحدةً سلميةً محروسةً بالسلاح، تخرجُ من كلِّ فجٍّ عميق فى العاصمة القومية، كفيلة بأنْ تُسقِطَ النظام فى خلال 48 ساعة فقط لاغير. وهذه المظاهرة كونها سلمية فهى لا تبادر بالعداء، وكونها محروسة بالسلاح فهى جاهزة لتعتدى على من اعتدى عليها بِمِثلِ ما اعتدى عليها.

خاتمة
البشير خائفٌ ومزعور، فهل يستطيع الشعب السودانى أن يفعل به ما فعله الشعب الزيمبابوى بموقابى: أقاله واعطاه الأمان ليعيش فى زيمبابوى؟

حسين أحمد حسين،
كاتب وباحث إقتصادى مقيم بالمملكة المتحدة.

تعليق واحد

  1. انه خسران مبين .. أهذة لغة لعصر ..
    ما هكذاالنقد والبحث .. لا أحد ضد نقد لبشير .. بل الناس ..تستفيد .. من اراء الطبقة المثقفة .. والتى أقامت فى الخارج ..
    انظر لنقد ..د. سلمان قدم معلومات كل لمعلقين صفقوا له ..عن المياة والسدود
    وسلمان حضر الى الخرطوم ونتقد النظام بشدة ..

    وانت تجد العذر .. للآخر .. امعاننا فى الكراهية ..أيضا تذل السودان كله ..

  2. كان المتوقع لاجتماع بوتن – البشير أن يكون طويلا ومغلقاً. ولكن لأنَّ البشير أو أحداً من جماعته كان يحمل فى ملابسه جهاز للتنصت والإرسال، فقد صدرت توجيهات عليا لبوتن بألاَ يتحدث. فالرجل خرج من طوره قليلاً، ولكن المؤسسات ألزمته الصمت.

    أُختصر الاجتماع فى خمس دقائق. وتُركُ، خلالها، البشير لينتحر دبلماسياً باستفراغِ ما عنده من وقاحات على الهواء الطلق أمام كل العالم خاصةً أمريكا، وأُنهىَ الاجتماع دون أن يقول بوتن كلمة واحدة.

    والسؤال المهم: الكيزان ديل مجانين! فى زول بيتجسس على دولة عظمى! فى زول بيتجسس على بوتن!!

    يا لصيغة منتهى الوقاحة والسزاجة والجهل والإنتحار.

  3. اذا سمح الزيمبابيون ل روبرت موغابي البقاء في زمبابوي و اعطوه الامان
    فقد يكون ذلك نابعا من حفظهم له مناعضته للاستعمار و ارجاع الاراضي للسكان الاصليين

    و لكن
    ما الذي يمكن ان نتذكرَه للبشير من خير حتي نعفو عنه و نسمح له بالبقاء !!

    لن نعفوا و لن نسامح
    اما ان يذهب ل لاهاي
    او اننا سنقطَعه اربا ارباو قسما بالله

  4. الطيارات السوخوي يا أستاذ دي مقدم رشوة من الروس عشان القواعد العسكرية على البحر الأحمر..و الرشوة التانية إرسال طائرة بوتن عشان تنقل بايع ضميرو لروسيا لإكمال الصفقة!!

  5. عجيب أيها الكاتب، كيف تكتب يرقى هكذا ثم تكتب تأتي (تأتى) هكذا، هذا يعني أن تنطق الأخيرة (تأتا) بنفس وزن نطقنا لكلمة يرقى التي كتبتها بشكل صحيح، نفس الأمر ينطبق على (فى) فهذه الأخرى مقارنة بـ يرقى يجب ان تنطق (فا).

    الشيئ المستغرب له أن الكاتب اهتم بالتشكيل ولم يهتم بالتفريق بين الياء والألف المقصورة والتي تعتبر أكثر أهمية.

    كيف نفرق بين كلمة على والإسم علي أيها الكاتب الطرطور؟

    هل هذا يحتاج لدرس عصر؟ أم إلى تخصص ودكترة وأنه لا بد أن تكون سيبويه؟

    هل تعرف شيئ اسمه البديهة؟

    الله لا درسك.

  6. انه خسران مبين .. أهذة لغة لعصر ..
    ما هكذاالنقد والبحث .. لا أحد ضد نقد لبشير .. بل الناس ..تستفيد .. من اراء الطبقة المثقفة .. والتى أقامت فى الخارج ..
    انظر لنقد ..د. سلمان قدم معلومات كل لمعلقين صفقوا له ..عن المياة والسدود
    وسلمان حضر الى الخرطوم ونتقد النظام بشدة ..

    وانت تجد العذر .. للآخر .. امعاننا فى الكراهية ..أيضا تذل السودان كله ..

  7. كان المتوقع لاجتماع بوتن – البشير أن يكون طويلا ومغلقاً. ولكن لأنَّ البشير أو أحداً من جماعته كان يحمل فى ملابسه جهاز للتنصت والإرسال، فقد صدرت توجيهات عليا لبوتن بألاَ يتحدث. فالرجل خرج من طوره قليلاً، ولكن المؤسسات ألزمته الصمت.

    أُختصر الاجتماع فى خمس دقائق. وتُركُ، خلالها، البشير لينتحر دبلماسياً باستفراغِ ما عنده من وقاحات على الهواء الطلق أمام كل العالم خاصةً أمريكا، وأُنهىَ الاجتماع دون أن يقول بوتن كلمة واحدة.

    والسؤال المهم: الكيزان ديل مجانين! فى زول بيتجسس على دولة عظمى! فى زول بيتجسس على بوتن!!

    يا لصيغة منتهى الوقاحة والسزاجة والجهل والإنتحار.

  8. اذا سمح الزيمبابيون ل روبرت موغابي البقاء في زمبابوي و اعطوه الامان
    فقد يكون ذلك نابعا من حفظهم له مناعضته للاستعمار و ارجاع الاراضي للسكان الاصليين

    و لكن
    ما الذي يمكن ان نتذكرَه للبشير من خير حتي نعفو عنه و نسمح له بالبقاء !!

    لن نعفوا و لن نسامح
    اما ان يذهب ل لاهاي
    او اننا سنقطَعه اربا ارباو قسما بالله

  9. الطيارات السوخوي يا أستاذ دي مقدم رشوة من الروس عشان القواعد العسكرية على البحر الأحمر..و الرشوة التانية إرسال طائرة بوتن عشان تنقل بايع ضميرو لروسيا لإكمال الصفقة!!

  10. عجيب أيها الكاتب، كيف تكتب يرقى هكذا ثم تكتب تأتي (تأتى) هكذا، هذا يعني أن تنطق الأخيرة (تأتا) بنفس وزن نطقنا لكلمة يرقى التي كتبتها بشكل صحيح، نفس الأمر ينطبق على (فى) فهذه الأخرى مقارنة بـ يرقى يجب ان تنطق (فا).

    الشيئ المستغرب له أن الكاتب اهتم بالتشكيل ولم يهتم بالتفريق بين الياء والألف المقصورة والتي تعتبر أكثر أهمية.

    كيف نفرق بين كلمة على والإسم علي أيها الكاتب الطرطور؟

    هل هذا يحتاج لدرس عصر؟ أم إلى تخصص ودكترة وأنه لا بد أن تكون سيبويه؟

    هل تعرف شيئ اسمه البديهة؟

    الله لا درسك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..