الناطق بأسم الاتحادي الديمقراطي: البشير فرّط في السيادة الوطنية عندما طلب من الروس انشاء قواعد عسكرية

أوضح الاستاذ محمد سيدأحمد سرالختم الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الى ان الشعب السوداني قد تفاجأ بالطلب الغريب للرئيس البشير والذي طلب من الرئيس الروسي توفير الحماية لنظامه، بل وطالب ببناء قواعد روسية في السودان مما يعني الاستباحة الكاملة للسودان المستباح أصلاً من قبل كل الدنيا خاصةً امريكا والتي لديها أعين كثيرة داخل وخارج السودان.
لكن ان يبادر رأس الدولة مطالباً بذلك فقد كان في مقدوره طلب ذلك سراً لكن اعلان ذلك فالأمر يعني ان البشير يريد ان يتشبث بأي بارقة امل لاطالة عمرة حتى ولو لبعض سويعات. وسخر من الشعارات التي كانت ترددها الانقاذ بأن امريكا وروسيا قد دَنا عذابهما مشيراً لضعف ذاكرة اهل الانقاذ.
ومضى يقول ماذا فعلت القواعد الروسية في العراق وافغانستان.
روسيا ربما رغبت في قاعدة على البحر الأحمر لكن البشير بدلاً من الانتظار حتى يطلب منه ذلك ليقوم هو بتقديم طلب في مقابل ذلك ، لكنه ولأنه يعمل دونما مستشارين او لايستمع لوجهات نظرهم فقد تعجل الامر ومع ذلك لم يتلقى رداً من الرئيس الروسي.
وقال انهم في الحزب الاتحادي يدعمون المحور السعودي والمصري والخليجي الذي يقود التحالف ضد الاٍرهاب والتطرف.
وختم حديثه قائلاً السودان من الدول المؤسسة لعدم الانحياز وان الرئيس الراحل اسماعيل الأزهري قال:لقد أتيت لكم باستقلال كصحن الصيني (لافيهو شق ولاطق). دلالةً على عدم الدخول في احلاف.