.. ومحمود عبدالعزيز حاكما..
الفن يحكم .. ومحمود عبدالعزيز حاكما
طه أحمد أبوالقاسم
[email][email protected][/email]
فى مقالى السابق قلت ان الفن يحكم .. ويسعى بيننا أدبا وثورة .. يقف الفنان كتف بكتف مع رامى الرمح والقوس فى ساحات الوغى .. فهو مخرج الروائع ويهدد العشاق وهو أيضا قشاش الدموع .. متنا جميعا سريريا ودماغيا مع محمود عبدالعزيز .. وصببنا دموعا فما أبصرنا شيئا .. ومحمود عبدالعزيز ليس حاكم اقليم بل كل الاقاليم .. يطوف السودان كلة قديم وجديد .. دخل محمود عبدالعزيز الحركة الشعبية وهو أول من رفع شعار ممنوع فك الارتباط .. ولا تجدى معه المفاوضات حيث أيضا هو فى شباب البلد .. كان محمود يتسلل سرا وليلا الى اطفال المايقوما يضحك معهم ويقدم المال والحلوى ويعود والدمع فى عينيه .. يعتبر نفسه حاكما فاشلا كيف يحدث هذا فى دولة الخلافة ؟؟ الفنان دائما نفسه لوامة .. محمود الحاكم الوحيد الذى قدم للمحاكمه بدعوى الجمهور حطم مسرح الجزيرة .. سهل مهمة القاضى وقال له سمعا سوف يدفع الخسائر .. ولكن حاكما آخر لم يحرك ساكننا وعمائر تسقط وصاروخا يضيء ليل الخرطوم ويحطم .. وأنفسا تزهق .. أين صور الشهداء لابد من عرضها فى الميدان العام والساحات وترسل الى غزة .. سقط محمود مغشيا .. موسيقى الحكم أصبحت نشازا مثل موسيقى الجراد تنذرنا أن هناك قادم لقرض محصولنا الاخضر
غادرنا من قبل مصطفى سيداحمد وهو يعزف لحن الحياة ويحدثنا عن مريم الاخرى ..
مالى لا أرى ابوعركى البخيت يهدهدنا .. هل مازال خائفا ومترددا أن يطل بيننا ؟؟ وكريمته سماهر تقرع الطبل ايذاننا بالفرح والحب والدموع .. هذا هو السودان أمريكا التى تهوى الفوضى الخلاقة تمشى خطوات تنظيم على نغمات اسماعيل عبدالمعين وتمخر عباب المحيطات فهو الذى وضع موسيقى البحرية الامريكية .. كيف لا يحكم الفن سودانى الجوة وجدانى .. ويا حليل زمن الجهل ويا حليل زمن البريد ويا حليلو قال سايب البلد .
مقال رائع يا ود عطبرة حلة جدعو كلها اتكيفت منو
الله ينصرك ياطه وعافي منك نعم محمود شخصية استثنائية والله نحب هذه الانسان لانسانيتة وبقدر ما اعطي لهذا الشعب من حب في زمانا اصبح فيه الضحكة مفقودة كما يشدو بها في احدي وصلاتة الغنائية ربنا اشفي عبدك محمود اللهم عافيه في بدنه حتي يعود سالما الي اهلة ووطنه وجمهوره كم نحبك يامحمود
نسأل الله عاجل الشفاء وموفور الصحة للفنان الإنسان محمود وجعل كل أعماله الخيرية النبيلة في ميزان حسناته وتقبل دعوات الملايين لشفائه.
فنّد الأستاذ الموسيقار يوسف الموصلى دعوى تأليف الأستاذ الراحل إسماعيل عبدالمعين لموسيقى نشيد البحرية. فالنشيد حسب ما ذكر الدكتور الموصلي قديم ومؤلف الموسيقى أمريكي
ليس لنا الآن يا طه إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله عنده قبولاً حسناً وليس علينا إلا أن نسأل الله أن يتجاوز عن سيئاته ويجزيه بالإحسان إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً وأن يبدله داراً خيراً داره وآلاً خيراً من آله وأن يعسله بالماء والثلج والبرد وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.