أخبار السودان

الحركة الشعبية لتحرير السودان توجه رسالة حول الانتخابات وضرورة توحيد القوى المعارضة

الى قيادات القوى المعارضة في الجبهة الثورية ونداء السودان والاجماع الوطني والجبهة الوطنية العريضة والمجتمع المدني وقيادات النساء والطلاب والشباب وقيادات السودانيين في المهجر ومعسكرات النزوح واللجوء:
 
حول ضرورة الاتفاق المشترك على اجندة سياسية واضحة للتغيير وربط قضية الانتخابات بالسلام العادل والتحول الديمقراطي

·        عملنا المشترك يعاني من غياب الاجندة السياسية الواضحة وبرنامج العمل اليومي المستمد منها.
·        نرفض المشاركة في انتخابات المؤتمر الوطني، وندعو لمناقشة رصينة والانتقال من خانة المقاطعة السلبية.
·        ندعو لخوض معركة جماهيرية واسعة للمطالبة بانتخابات حرة ونزيه في مناخ ديمقراطي، مسبوقة بوقف الحرب وتحقيق السلام والحريات.
·        رغم رائنا في الدستور، علينا رفض تعديله والا يسمح لعمر البشير بخوض الانتخابات مرة اخرى.
 
الاعزاء والعزيزات قيادات العمل المعارض:

اتيحت لنا في الفترة الماضية اجراء منقاشات مع عدد منكم كان همها وشاغلها كيفية الوصول الى اجندة سياسية واضحة نستمد منها برنامج عمل يومي في حده الادنى لتوجيه طاقات العمل المعارض على نحو مشترك لمحاصرة النظام، لاسيما وان الحياة المعيشية تشهد تدهور مريع واستمرار انتهاكات حقوق الانسان والحرب دون افق واضح لحل تلك الازمات المتراكمة بفعل استمرار النظام الشمولي. ان ازمة النظام هي بنيوية شاملة، لن تحلها اجراءات فوقية مثل رفع العقوبات، وفي جوهرها ازمة داخلية قبل ان تكون خارجية.

نلاحظ جميعا تخلف حركة المعارضة عن مواكبة التطورات الجارية والاستفادة من حالة الضعف غير المسبوقة التي يعيشها النظام. كما ان خلافات المعارضة اضحت عقيمة ومعوق رئيسي للدفع باجندة التغيير، بما في ذلك الخلافات المؤسفة التي المت بتنظيمنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال. ومع ذلك لابد من التقدم للامام ومواجهة النظام بفعل ملموس واجندة مشتركة تستند على العمل الجماهيري الواسع ضده.

هنالك قضايا ومستجدات داخلية وخارجية تحتاج الى نقاش موضوعي وعقلاني، لا يركن الى التخوين او الشعارات السهلة التي تريح الضمير ولا تنتج فعلا وعملا جماهيريا يوازي تلك الشعارات. فنحن نحتاج الى خطة عمل لمواجهة النظام قبل ان يعدل دستوره ويتجه لانتخاب رئيسه المطلوب للعدالة الدولية مجددا في ذات الوقت. نحتاج لنقاش شفاف وموضوعي حول قضية الانتخابات، دون الركون للاجابات والمواقف السهلة التي لا تضع اعتبار للمستجدات، ودون الانجرار وراء خطط النظام، والا فان قضية الانتخابات ستؤدي الى المزيد من التقسيم لقوى المعارضة.

فالسؤال يظل، كيف سنوظف الانتخابات لهدفنا في التغيير. ولا نعتقد بان هنالك اي قوى معارضة تقبل بانتخابات المؤتمر الوطني التي خبرناها طوال ثمانية وعشرين عاما. وفي نفس الوقت، فاننا نرى بان الانتخابات يجب ان توظف لمواجهة النظام وطرح اجندة التغيير وكسب قطاعات جماهيرية واسعة في هذه المعركة، حيث يمكن دراسة تجربة الانتفاضة المصرية وعلاقتها بالانتخابات والمطالبة بالتغيير( حملة كفاية). قضية الانتخابات عملية معقدة، لا نريد دعم شرعية النظام بقدرما نريد دعم اجندة التغيير. فعلينا ان لانكتفي بالاجابات القديمة، مثل اعلان مقاطعتها منذ الان، والا تكون المقاطعة المجانية هي الجند الوحيد. فهنالك وقت طويل قبل وقت الانتخابات يمثل مساحة واسعة لتصعيد العمل الجماهيري ومواجهة النظام في طيف واسع من القضايا قبل الانتخابات. وعلينا احسان استخدام كافة الآليات في معاركنا من اجل التغيير، وضمنها الكفاح المسلح، وهي قضية نقاشها يتم في منبر آخر.   

تجربتنا في التعامل مع ما يسمى بالحوار الوطني كانت تجربة مفيدة، فنحن الذين اخترنا ان نتعامل مع المجتمع الدولي في تلك القضية، وقد استطعنا بالفعل من حرمان النظام من اعتراف المجتمع الدولى بحواره الوطني، كما ثبتنا بوضوح ان قضايا السلام والديمقراطية لن يحلها الحوار الوطني المزعوم.

خلال الفترة الماضية اتيح لي وللرفيق الامين العام للحركة الشعبية المشاركة في عدة اجتماعات واجراء عدد من الاتصالات مع مسئولين في المجتمع الدولي، اطلعنا بعضكم عليها، ونريد ان نتبادل مزيد من المعلومات والافكار معكم عبر هذه الرسالة.

بدعوة من الحكومة الالمانية، التقينا في 17 اكتوبر بالعاصمة برلين، بالخارجية الالمانية، ممثلة في المبعوث الالماني للسودان وجنوب السودان، وبالسفير الالماني لدى السودان، وبالدكتورة آن مسؤولة السودان وشرق افريقيا بالخارجية، وبفريق عمل معهد بيرغوف، وفي باريس التقينا بالمبعوث الفرنسي ومسؤولة قسم السودان بالخارجية الفرنسية. كذلك تبادلنا عدة رسائل مع مسؤلي قسم السودان بالخارجية الامريكية ومكتب المبعوث الخاص. كما التقينا في 11 نوفمبر الجاري، السبت الماضي، بالمبعوث البريطاني والنرويجي للسودان، ممثلين لبلدان الترويكا. كل تلك اللقاءات دارت حول كيفية تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان. ونحن ندرك ان العمل الداخلي الجماهيري، بشقيه السياسي والمسلح، هو اساس عملية التغيير، وفي ذات الوقت، نرى الا نغفل التعامل مع المجتمعين الاقليمي والدولي، وان نطور ونطرح اجندتنا علي البرلمانات والراي العام والمنظمات الدولية وكافة التيارات المتضامنة مع قضايا الشعب السوداني في تلك البلدان، هذا فضلا عن تعبئة السودانيين واصدقاء السودان في الخارج والتفافهم حول اجندتنا.

خلال كافة تلك اللقاءات، وفيما يخص قضية الانتخابات، فقد طرحنا من جانبنا الآتي:
1.     النظام غير راغب في التغيير
2.     الانتخابات آلية مجربة للتحول الديمقراطي السلمي، ولكنها في واقع السودان الحالي تحتاج الى عدة تدابير، والتي اذا ما تحققت فنحن على استعداد لخوض الانتخابات، والتدابير هي:
(أ‌)     رغم رائنا في دستور النظام، فعلى المجتمع الدولي ان يقف ضد تعديله، وضد ترشح عمر البشير مرة اخرى.
(ب‌)   التوصل لاتفاق سلام شامل يراعى خصوصيات مناطق الحرب والترتيبات الامنية الشاملة الجديدة قبل الانتخابات، وبما يمكن قوى الكفاح المسلح من المشاركة في انتخابات ديمقراطية ونزيهة.
(ج) الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات لكي تقام الانتخابات في مناخ ديمقراطي.
(د) الاتفاق على قانون جديد للانتخابات قائم على التمثيل النسبي.
(ه) وضع معايير متفق عليها لضمان استقلالية آليات العملية الانتخابية، بما في ذلك المفوضية.  
(و) الاتفاق على تدابير فعلية انتقالية لضمان حياد الجهاز التنفيذي واجهزة الامن لتحقيق نزاهة الانتخابات.
(ز) التاكد من عدم استخدام موارد الدولة لمصلحة طرف من الاطراف، ومناقشة قضية تمويل الانتخابات.

وكما تعلمون ان هذه الحزمة من التدابير ليست نهائية، بقدرما تمثل رؤس مواضيع قابلة للتطوير، كما يمكن ان تمثل ملامح للبرنامج المشترك للتصعيد والتعبئة الجماهيرية فيما يتعلق بالانتخابات.

اعلان موقف واضح من الانتخابات، والانتقال من المقاطعة السلبية، واعلان الاستعداد لخوضها وفق تدابير معينة متفق عليها، يجعل من الانتخابات إحدى المعارك الجماهيرية الرئيسية، بدلا عن الاكتفاء بمواقف الامس التي لم تؤدي الى النتائج المطلوبة. وفي ذلك، فاننا مع خوض المعركة جماهيريا لانتزاع حقنا في انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيه ضمن معاركنا الجماهيرية المتصلة، ومطالبة المجتمع الدولي بان يكون ذلك من ضمن اجندته في الحوار مع حكومة المؤتمر الوطني.

والجدير بالذكر ان الاتفاق على خطة مبكرة حول الانتخابات لا يسقط العمل الجماهيري اليومي والتعبئة من اجل الانتفاضة، بل المعركة الجماهيرية الواسعة لانتزاع الحق في انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيه، هو في وجه من وجوهه يصب في الانتفاضة، ولنا في تجربة بوكينا فاسو وتوغو اسوة حسنة. اننا ايضا ندعم خوض معارك الاصلاح القانوني والدستوري، فالمعارك الاصلاحية تصب كذلك في طريق الثورة.

حول خارطة الطريق والمستجدات:
في لقاءتنا مع المجتمع الدولي والآلية الافريقية رفيعة المستوى، قلنا ان خارطة الطريق قد دمرها النظام، وهو يتحمل مسئولية ذلك. وان تحقيق السلام قد تم ربطه في خارطة الطريق بالحوار الوطني، وقد انتهى الحوار الوطني المزعوم دون تحقيق السلام، ولذلك فان هنالك حاجة ماسة لاخذ هذه المستجدات في الحسبان، بما في ذلك قيام انتخابات ديمقراطية ونزيه وحرة، وباتفاق بين الحكومة والمعارضة. فخارطة الطريق بصورتها القديمة غير صالحة وتحتاج الى تجديد واعادة نظر.
اخيرا، نرى ان نلتقي جميعا، وفي اسرع وقت للوصول الى اجندة مشتركة والعمل على تصعيد العمل الجماهيري بكافة الآليات المتاحة، وخوض المعركة الى جانب شعبنا، وتقديم اجندة واضحة للعمل داخل وخارج السودان.
 
مالك عقار آير
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
13 نوفمبر 2017

تعليق واحد

  1. لو كنتو رجال كان تجو وتقعدو مع الشعب وترشحو انفسكم وتكشفو كذب البشكير، لكن انتو مثلكم مثله.

  2. احسن منك البشسر … يدوسنا بالجزمة .. فهو اخف الضررين .. مقارنة بك .. ليس لنا مجال للاختيار ……………………………………….. * كلكم حرامية *
    .. يا اسرافيل .. قالوا انت ماسك .. القرن .. على خشمك منذ .. بدء الكون .. منتظر
    شنو ؟؟؟ صفر منهيا هذه المباراة .. عشان نرتاح نحن .. مش عشان يتحاسبوا هم .

  3. لا شرعيه لاي إنتخابات في ظل أنظمه ديمقراطيه

    ولا مكان لكل من تولى منصباً دستورياً بنظام عصابة (الترابي -البشير) في خندق الشعب

    العزل السياسي لكل حلفاء الكيزان السابقين والحاليين مطلب شعبي

    فمن يخون بالامس ويتحالف مع الكيزان لن يتردد في أن يخون ثانيةً ويعود لِحظيرتهم – فلا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين والله اكبر ولله الحمد

    http://www.sudanelite.com/?p=43773

  4. شابكنا جماهير جماهير
    كدي جيب معاك عشرة انفار من جماهيرك و تكون انت الرئيس
    كل خطاباتك تطلب من الاخرين سووا كدة سووا كدة
    انت فايدتك شنو ؟
    فعلا شين و قوي عين

  5. هرولتكم من انتخابات 2010 كانت مشكلة السودان بدل دخولها مستفيدين من الزخم الشعبي
    بعدين الدستور المعترف به دوليا ولاية البشير السهة دي مضروبة والمادة 57 واضحة مفروض من هسة يتنحى
    ثانيا
    استعادة الاقاليم والفاء ولايات بتسهل الانتخابات وتجعلها فقط
    حاكم اقاليم + نائب اقليم
    انتخابات برلمان المركز
    انتخابات راسية
    وبدل الكلام ده عن الانتخابات والدستور صممو دستور جديد من دستور نيفاشا الاصلي بدل مركز= ولايات الى مركز =اقاليم
    3- المطالبة باعادة الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لابناء الجنوب ونشر ثقافة الوحدة الوطنية الكانت موجودة قبل 1989
    4- تفعيل كل الاتفاقيات والزام النظام على تنفيذها بضغط دولي ووعي شعبي
    5- اذاعة موجهة تعيد ترميم الوعي السوداني المبعثر

  6. قاطعنا انتخابات عام 2010 و 2015، فماذا كانت النتيجة؟؟

    أي استمرار المؤتمر الوطني في الحكم لعشرة أعوام!!!

    الغريب العجيب أن ذات الأحزاب المعارضة للإنتخابات تعود للتعامل مع الحكومة المنبثقة عن الانتخابات وتمنحها الشرعية، وتتحالف معها لقاء بضعة مواقع دستورية؟؟

    لو أن 70% من الشعب السوداني يعارض النظام، فلن تستطيع أي قوة في الأرض تزويرها، وأي معارضة غير قادرة على حماية الانتخابات لن تفوز بها..

    نعم، للسعي لإجراء انتخابات نزيهة، وهذا لن يكون إلا بالعودة للداخل، عبر إبرام اتفاق سلام، والاجتماء بالجماهير، إذا كانت المعارضة تملك الأغلبية فعلاً؟؟

    عودوا وشاركوا، وإن لم تفز المعارضة بالأغلبية هذه المرة، فإنها وبلا شك سوف تفوز بنسبة مُقدرة لن تقل عن 40%.

    يا أخي مالك/ القيادة تكون من الأمام، تقدموا الصفوف وأطرحوا رأيكم بكل شجاعة.. فقد استبان خيط الانفصاليين.

  7. لا ديموقراطية ولا انتخابات ولا ولا ولا ولا دولة مؤسسات فى ظل نظام شمولى جاء للسلطة على ظهر دبابة ؟؟ رجاء أحترموا عقولنا بلا اسهبال بلا كلام فارغ أنتم من أطلتم عمر النظام 44

  8. عندما سألوا الشيخ الصوفي((بلة الغايب))عن مصير((المؤتمر الوطني))بعد إنتهاء فترة حكم البشير التي((تنبأ))بها((بلة))قائلاً أنها((31))عاماً ونيف،،شاء من شاء وأبى من أبى!! كان رد الشيخ((بلة))أن((المؤتمر الوطني))سينتهي بإنتهاء فترة حكم البشير وبحساب بسيط فإن نهاية هذه الفترة تصادف عام 2020م وهو نفس العام الذي أعلن فيه البشير عدم رغبته في الترشح.لذلك أقترح للذين يؤمنون بكرامات الصوفية إن كان الذي ذكرته من الكرامات،أن يستعدوا لملأ هذا الفراغ الذي سيتركه البشير عام2020م،الإقتراح هنا ليس موجهاً فقط للحركة الشعبية جناح مالك عقار ولكن أيضاً للحركة الشعبية جناح((السلام))في الداخل ـ عشان كمان عايزين نشوف((تابيتا))مكشرة يوم من الأيام ـ وكذلك من يأنس في نفسه الكفاءة في خوض الإنتخابات الرئاسية.
    ولكن فيما يخص الحركة الشعبية جناح((الحلو))فلا بأس أن يبقى بجيشه بالأراضي((المحررة))لأنه ليس من الحكمة أن يلقى شعب جبال النوبة كل أوراقهم في سلة واحدة،،لذلك فليعمل((الحلو)))محتفظاً بجيشه من الخارج،ويعمل كلاً من((مالك عقار)) و((ياسر عرمان))وغيره من المعارضة السودانية من ((الداخل))،طالما أن باب الإنضمام إلى ركب ((الحوار الوطني))لم يذل مفتوحاً لمن يريد،إلا إذا تراجعت الحكومة عن تعهداتها لحملة السلاح!!!

  9. لو كنتو رجال كان تجو وتقعدو مع الشعب وترشحو انفسكم وتكشفو كذب البشكير، لكن انتو مثلكم مثله.

  10. احسن منك البشسر … يدوسنا بالجزمة .. فهو اخف الضررين .. مقارنة بك .. ليس لنا مجال للاختيار ……………………………………….. * كلكم حرامية *
    .. يا اسرافيل .. قالوا انت ماسك .. القرن .. على خشمك منذ .. بدء الكون .. منتظر
    شنو ؟؟؟ صفر منهيا هذه المباراة .. عشان نرتاح نحن .. مش عشان يتحاسبوا هم .

  11. لا شرعيه لاي إنتخابات في ظل أنظمه ديمقراطيه

    ولا مكان لكل من تولى منصباً دستورياً بنظام عصابة (الترابي -البشير) في خندق الشعب

    العزل السياسي لكل حلفاء الكيزان السابقين والحاليين مطلب شعبي

    فمن يخون بالامس ويتحالف مع الكيزان لن يتردد في أن يخون ثانيةً ويعود لِحظيرتهم – فلا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين والله اكبر ولله الحمد

    http://www.sudanelite.com/?p=43773

  12. شابكنا جماهير جماهير
    كدي جيب معاك عشرة انفار من جماهيرك و تكون انت الرئيس
    كل خطاباتك تطلب من الاخرين سووا كدة سووا كدة
    انت فايدتك شنو ؟
    فعلا شين و قوي عين

  13. هرولتكم من انتخابات 2010 كانت مشكلة السودان بدل دخولها مستفيدين من الزخم الشعبي
    بعدين الدستور المعترف به دوليا ولاية البشير السهة دي مضروبة والمادة 57 واضحة مفروض من هسة يتنحى
    ثانيا
    استعادة الاقاليم والفاء ولايات بتسهل الانتخابات وتجعلها فقط
    حاكم اقاليم + نائب اقليم
    انتخابات برلمان المركز
    انتخابات راسية
    وبدل الكلام ده عن الانتخابات والدستور صممو دستور جديد من دستور نيفاشا الاصلي بدل مركز= ولايات الى مركز =اقاليم
    3- المطالبة باعادة الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لابناء الجنوب ونشر ثقافة الوحدة الوطنية الكانت موجودة قبل 1989
    4- تفعيل كل الاتفاقيات والزام النظام على تنفيذها بضغط دولي ووعي شعبي
    5- اذاعة موجهة تعيد ترميم الوعي السوداني المبعثر

  14. قاطعنا انتخابات عام 2010 و 2015، فماذا كانت النتيجة؟؟

    أي استمرار المؤتمر الوطني في الحكم لعشرة أعوام!!!

    الغريب العجيب أن ذات الأحزاب المعارضة للإنتخابات تعود للتعامل مع الحكومة المنبثقة عن الانتخابات وتمنحها الشرعية، وتتحالف معها لقاء بضعة مواقع دستورية؟؟

    لو أن 70% من الشعب السوداني يعارض النظام، فلن تستطيع أي قوة في الأرض تزويرها، وأي معارضة غير قادرة على حماية الانتخابات لن تفوز بها..

    نعم، للسعي لإجراء انتخابات نزيهة، وهذا لن يكون إلا بالعودة للداخل، عبر إبرام اتفاق سلام، والاجتماء بالجماهير، إذا كانت المعارضة تملك الأغلبية فعلاً؟؟

    عودوا وشاركوا، وإن لم تفز المعارضة بالأغلبية هذه المرة، فإنها وبلا شك سوف تفوز بنسبة مُقدرة لن تقل عن 40%.

    يا أخي مالك/ القيادة تكون من الأمام، تقدموا الصفوف وأطرحوا رأيكم بكل شجاعة.. فقد استبان خيط الانفصاليين.

  15. لا ديموقراطية ولا انتخابات ولا ولا ولا ولا دولة مؤسسات فى ظل نظام شمولى جاء للسلطة على ظهر دبابة ؟؟ رجاء أحترموا عقولنا بلا اسهبال بلا كلام فارغ أنتم من أطلتم عمر النظام 44

  16. عندما سألوا الشيخ الصوفي((بلة الغايب))عن مصير((المؤتمر الوطني))بعد إنتهاء فترة حكم البشير التي((تنبأ))بها((بلة))قائلاً أنها((31))عاماً ونيف،،شاء من شاء وأبى من أبى!! كان رد الشيخ((بلة))أن((المؤتمر الوطني))سينتهي بإنتهاء فترة حكم البشير وبحساب بسيط فإن نهاية هذه الفترة تصادف عام 2020م وهو نفس العام الذي أعلن فيه البشير عدم رغبته في الترشح.لذلك أقترح للذين يؤمنون بكرامات الصوفية إن كان الذي ذكرته من الكرامات،أن يستعدوا لملأ هذا الفراغ الذي سيتركه البشير عام2020م،الإقتراح هنا ليس موجهاً فقط للحركة الشعبية جناح مالك عقار ولكن أيضاً للحركة الشعبية جناح((السلام))في الداخل ـ عشان كمان عايزين نشوف((تابيتا))مكشرة يوم من الأيام ـ وكذلك من يأنس في نفسه الكفاءة في خوض الإنتخابات الرئاسية.
    ولكن فيما يخص الحركة الشعبية جناح((الحلو))فلا بأس أن يبقى بجيشه بالأراضي((المحررة))لأنه ليس من الحكمة أن يلقى شعب جبال النوبة كل أوراقهم في سلة واحدة،،لذلك فليعمل((الحلو)))محتفظاً بجيشه من الخارج،ويعمل كلاً من((مالك عقار)) و((ياسر عرمان))وغيره من المعارضة السودانية من ((الداخل))،طالما أن باب الإنضمام إلى ركب ((الحوار الوطني))لم يذل مفتوحاً لمن يريد،إلا إذا تراجعت الحكومة عن تعهداتها لحملة السلاح!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..