الحب الصادق والمزمار الخالد شكرا وأنت برحيلك تجمعنا!!

الحب الصادق والمزمار الخالد شكرا وأنت برحيلك تجمعنا!!
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
الحنين البى ما قدروا ده العمر من وين بشتروا
ولو كان بالامكان أن يشتروا العمر لما أشتروه لك!!!
لماذ ا حاربوك؟؟
لماذا جلدوك؟؟؟؟
هل كانوا يقصدونك ؟؟
فى عهد الظلام والاظلام رحل العظام،فى عهد البغى والطغيان اذلوا الرموز،قصموا ظهر المجتمع باذلال رموزه، كانوا يجلدونك فى مدن السودان التى يعلمون تماما سحر حبك من هذا الشعب ومحبتك من الجميع من يختلفون معك ومن يتفقون،جميعهم يحبوك من التقوك ومن لم يلتقوك ،من جالسوك ومن لم يجالسوك،تلامس قلوبهم حكاياتك وروايتك التى نسجت حول انسانيتك،وقلبك الكبير المتتلىء حبا للجميع دون طبقية أو تراتبية، وباب بيتك المفتوح دوما كما قلبك لكل غاشى وماشى من المعارف أو معارف المعارف أو معجب تعرفه ولاتعرفه…
بالأمس قال محدثى كنت أتابع الثورة المصرية وأسمع عن المليونيات وكنت أعتقد من المستحيل أن يتفق الشعب السودانى للخروج فى مليونيات تزلزل أركان نظام الطغيان وتهد عرشه وتدرء مفاسده وشروره!!
قالها باكيا اليوم شهدت المليونيه السودانية بل المليونيات التى اربكت العاصمة لساعات، اليوم اجتمع الشعب السودانى نسائها ورجاله شيبه وشبابه أطفاله يتفقون ويجتمعون على حب الفنان الخالد (محمود عبد العزيز)
من منا لم يبكيه خبر رحيل هذا المزمار….يا الله
فى بلاد المهاجر والغربة والاغتراب التى احتمى بها الشعب السودانى من ظلم ذوى القربى وجورهم وطغيانهم بمختلف مرجعياتهم الأثنية والثقافية يعلنون الحداد ويلبسون السواد حزنا على فراق المزمار الخالد…
محمود عبد العزيز
صاغ لهم تراث الفن السودانى (الحقيبة) ونفض عنه الغبار بحنجرة ذهبية رفعت من جماهريته وسط الشباب وظهوره فى منتصف التسعينات وتصدره المشهد الغنائى وفتحه الباب على مصراعيه امام الشباب ،وتقديره لنجوم الغناء الكبار والمخضرمين…..
يصعب التعبير فى مثل هذه المواقف ،،،لكن ما يخفف ألمنا ويبرد نار فجيعتنا هذه العبرة التى قدمها لنا المزمار الخالد ويا الله حتى رحيله قدم لنا فيه ابداعا وابتكارا وأعطنا من خلاله أمل بأننا سنستطيع أن نقتلع هذا النظام الذى لهث ورائه كثيرا لجذبه والاستفادة من جماهريته الكبيرة..
اتفاقنا على حب المزمار الخالد وخروجنا بالملايين لالقاء النظرة الأخيرة عليه وفى الحقيقة هو من ألقاه علينا بتلك الجموع التى أتفقت على حبه بصدق لانسانيته وفنه الرفيع ويجب علينا أن نحقق له ولكل الراحلين فى هذا العصر القاتم حلمهم الذى لم تسعفهم أيامهم فى رؤيته يتحقق وهو هد أركان دولة الظلم والعدوان ..
وانا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
وستبقى فينا مزمارا خالدا..وحالة انسانية فريدة مهما حيينا وستتوارثة الأجيال وتتناقلها الحقب…فالى جنات الخلد محمود عبد العزيز..
سمعت هذه الكلمات قبل أًربعين عاماً مباشرة(alive) في حفل بصوت صاحبها الفنان الرائع ذوالصوت المتميز عبدالله محمد, فكم كان رائعا عبدالله فجاء محمود وردها, ومعظم الناس لا يعرفون صاحبها ليس قصور منهم, لكن لقصور في أعلامنا يا أعلامي أنت!!
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة..واغفر له وتجاوز عن سيئاته وابدلها حسنات..اللهم انزل عليه شآبيب رحمتك يا الله يا ارحم الراحمين.
لم اكن من مستمعينه ولكني كنت كثيرة التعاطف مع هذا الاسمر القريب من القلب..كنت دايما وابدا احس بأنسانيته وطيبة قلبه رغم كل ما يقال عنه..حزنت علي ظهوره الشاحب ببرنامج اغاني واغاني وتمنيت وقتها ان يأخذه معجبوه عنوة للعلاج ..تابعته مره في العيد في تلفزيون السودان كان قمة في الادب والحياء وكسر قلبي عندما شبه نفسه بجورج وسوف وان الجمهور يحب وسوف رغم علاته.. في اشارة لابتلاءه ومن ذلك اليوم كلما اري هذا الحوت اتمني له الهدايه..وكما قلت كثيرا محمود لم يوؤذي اي انسان بل عاش منكبا علي نفسه لا يؤذي غيرها كان بعيدا عن الدسائس والهمز واللمز كان نقي السريرة لا يخوض مع الخائضين في هذا الوسط الفني..ويكفي اتفاق الناس على محبته.. وندعو الله ان يدخل تحت لواء من وجبت لهم الجنة كما قال رسول الله عندما مرت عليه جنازة واتفق الكل علي مدح الميت فقال لهم قد وجبت اي الجنة..اللهم ثبت محمود عند السؤال ووسع له في قبره مد بصره وارحمه وانزل عليه شآبيب رحمتك..يااااا الله.
سمعت هذه الكلمات قبل أًربعين عاماً مباشرة(alive) في حفل بصوت صاحبها الفنان الرائع ذوالصوت المتميز عبدالله محمد, فكم كان رائعا عبدالله فجاء محمود ورددها, ومعظم الناس لا يعرفون صاحبها ليس قصور منهم, لكن لقصور في أعلامنا يا أعلامي أنت!!
(الحنين البى ما قدروا ده العمر من وين بشتروا)
سمعت هذه الكلمات قبل أًربعين عاماً مباشرة(alive) في حفل بصوت صاحبها الفنان الرائع ذوالصوت المتميز عبدالله محمد, فكم كان رائعا عبدالله فجاء محمود ورددها, ومعظم الناس لا يعرفون صاحبها ليس قصور منهم, لكن لقصور في أعلامنا يا أعلامي أنت!!