أخبار السودان

في ذكراها السابعة: مليون وستمائةالف جلدة علي ظهور السودانيات خلال عام!!

بكري الصائغ

المقدمة:

(أ)ـ
مرت بلامس السبت ٩ ديسمبر الحالي ٢٠١٧، الذكري السابعة علي حادث جلد الفتاة السودانية، والتي وقعت احداثها في عام ٢٠١٠ ، وتم تنفيذ الجلد بصورة لا انسانية اثارت غضب الملايين في داخل السودان وخارجه ، هذا الحادث دخل تاريخ السودان تحت اسم (فتاة الفيديو) وذلك بعد ان تم تسريب شريط (فيديو) للحادث من داخل الساحة المخصصة للجلد الي الخارج.

(ب)ـ
***ـ يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب، واظهر الشريط ايضآ ضحكات صدرت من بعض رجال الشرطة الذين كانوا في الساحة ومعهم القاضي الذي اصدر حكم الجلد.

(ج)ـ
***ـ يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم، بعدها خرج (فيديو الفضيحة) الي العلن، ووصل الي كبريات صحف العالم التي نشرت في اعدادها المتلاحقة بعد وقوع الحادث تفاصيل عملية تنفيذ الجلد علي الفتاة.

(د)ـ
***ـ كتبت الصحف في تعليقها علي ما يجري في المحاكم السودانية ، ان بعض رجال القانون في السودان قد اكدوا ان (عقوبة الجلد تبدأ من «ارتداء البنطلون» حتى غسيل سيارة في مكان غير مخصص لها)!!

المدخل الاول:
***********
(أ)ـ
تعرض نظام الحكم في السودان الي احراج بالغ خصوصآ بعد ان نشرت بعض صحف العالم الحادث ، ونددت المنظمات الدولية باسلوب تطبيق قوانين الجلد، ووصل الامر الي ان بعثة الاتحاد الأوربي التي نفذت جولة استطلاعية واسعة طالت عدداً من المحاكم بولاية الخرطوم، وأجروا لقاأت مكثفة مع قضاة محكمة عامة بعدد من المحاكم، وأن أهم المحاور التي استفسر حولها الاتحاد الأوربي مسألة حقوق المرأة السودانية التي كفلتها لها القوانين السارية في البلاد، على خلفية قضية (فتاة الفيديو) التي أثيرت في الصحف، وما تم تنفيذه عليها من عقوبة الجلد، ورأي القضاء السوداني حول القضية المثارة محليآ وعالميآ.

(أ)ـ
***ـ وقعت السلطة الحاكمة في شر اعمالها، وحاولت ان تجد المعاذير لهذه الفعلة المشينة التي لم تكن في حسبانهم ان تصل الي ردود فعل عالمية غاضبة، سارع والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر (وقتها) في الادلاء بصريحات اكد فيها إن التناول الإعلامي للقضية كان سياسيا، وإحراجا للوضع القائم، ولم يقصد منه الأمر الأخلاقي ، وأكد ايضآ أن شرطة النظام العام وشرطة ولاية الخرطوم ليستا طرفا في القضية، ونفذتها شرطة المحاكم، وإن القضية إذا خرجت من إطارها القانوني إلى المظاهرات فإن الولاية لن تسمح بذلك وحذر كل من يحاول تدويل هذه القضية.

(ب)ـ
***ـ الناشطة السياسية هادية حسب الله، وهي أستاذة جامعية بجامعة الأحفاد، وتنشط ضمن مئات الناشطات في منبر أطلقن عليه «لا لقهر النساء»، تم تكوينه على خلفية قضية الصحافية لبنى، قالت في تصريح حول الحادث : (هناك الآلاف من الفقيرات والمهمشات والمستضعفات اللائي تتم محاكمتهن في الظلام، ولا يعرف أحد كيف جلدن؟ ولماذا جلدن؟ لأنهن إما لا يمتلكن الوعي الذي يشجعهن على كشف الحقائق، أو لا يعرفن طريق الإعلام، أو يتخوفن من الفضيحة).

(ج)ـ
***ـ وادلي القانوني نبيل أديب المحامي برايه في الموضوع، فقال أن (الجلد موجود في قانون النظام العام الذي ينظم الحفلات العامة، وموعد انتهائها ، ولا تقف العقوبة على تلك المفصلة في القانون الجنائي لسنة1991،والتي تشمل الزي الفاضح،أوالأعمال الفاضحة وشرب الخمر، والمتاجرة فيه، وكذلك الميسر، وإدارة المحلات العاملة في هذه الأنشطة، إلا أن الجلد يشمل كذلك غسيل سيارة في مكان غير مخصص لها؛ مع العلم أن بالسودان لا توجد مواقف للسيارات في معظم الأماكن، ولا لغسيلها».

***ـ ويرى أديب أن (الجلد أصلا عقوبة مهينة ولا يجوز التذرع بالشريعة لأن الجلد لم يذكر في القرآن إلا في موضعين من سورة واحدة ويتصل بعقاب جريمتي الزنا والقذف)، . ويواصل (القصد من العقوبة إذلال الجاني ولا يجوز التوسع في هذه العقوبة في جرائم أخرى وإلصاقها بالشريعة الإسلامية)

***ـ وحول قصة فتاة الفيديو يقول أديب (ما رأيناه في “الفيديو” مخالف لكل ما هو متفق عليه بالنسبة لتنفيذ الحدود)… وتابع (الفتاة ضربت بقسوة وفي أماكن خطرة من الجسم كالرأس والوجه، وبشدة، وتبادل على ضربها أكثر من شخص)…وقال أديب ايضآ (إن مقطع “الفيديو” أثار كثيرا من الاستهجان لمخالفته للقانون). ولفت النظر لما في القانون من أحكام يجب إلغاؤها.

المدخل الثاني:
**********
(أ)ـ
عنوان المقال اعلاه ، والذي جاء تحت عنوان:(مليون وستمائة الف جلدة علي ظهور السودانيات خلال عام!!)،هو عنوان ليس من عندي، ولا من بنات افكاري، وانما هو عنوان اقتبسته من جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية، التي نشرت قبل عشرة اعوام مضت خبر طويل عن فتاة (الفيديو) في الخرطوم بتاريخ يوم الخميـس/ ٩ /محـرم ١٤٣٢ هـ/ ــ ١٦/ ديسمبر/ ٢٠١٠/ العدد ١١٧٠٦، وجاء تحت عنوان:(مليون و(600)ألف جلدة فوق ظهور (40)ألف امرأة سودانية خلال عام واحد)…

(ب)ـ
***ـ وكل ماقمت به من عمل ،انني اضفت في بداية عنوان خبر (الشرق الاوسط)ثلاثة كلمات وهي (في ذكراها السابعة)،لتصادف الذكري السابعة في هذا العام الحالي.

المدخل الثالث:
**********
(أ)ـ
بمناسبة مرور هذه الذكري الاليمة رأيت ،ان اعيد بعض فقرات من مما جاء في خبر جريدة (الشرق الاوسط) وقتها قبل عشرة اعوام لاحياء ذكراها مجددآ ، والشيء الغريب والملفت للنظر، ان هذا الجلد السادي لم يتوقف ومازال معمول به رغم الادانات العالمية ،ومستمر بلا توقف يترك كل يوم عشرات العلامات في ظهور من نفذت فيهم هذه العقوبة المذلة.

(ب)ـ
***ـ «مليون و(600)ألف جلدة ألهبت ظهور أكثر من (40)ألف امرأة سودانية خلال عام واحد، وفقا لقوانين النظام العام، والقانون الجنائي لسنة 1991،وهو ما يصور حجم العنف الذي يتعرضن له من قبل الحكومة»، هذا ما قالته الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة السوداني المعارض في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، حسب إحصائيات يملكها حزبها. وتعتبر السلطات السودانية أن ما يجري هو تنفيذ لقوانين الشريعة الإسلامية، وضبط الشارع ومحاربة «المظاهر السالبة».

***ـ وكان بث مقاطع من شريط فيديو على مواقع «يوتيوب» نهاية الأسبوع الماضي قد أثار غضب كثير من السودانيين، وجهات عالمية أخرى. ويظهر الشريط فتاة سودانية تتعرض للجلد بواسطة اثنين من الشرطة بالخرطوم، فيما كانت الفتاة تتلوى وتسقط على الأرض وتصرخ بطريقة هستيرية، طالبة منهم الكف عن ضربها. وتعرضت الفتاة لعقوبة الجلد وفقا للقانون الجنائي السوداني لسنة 1991، الذي ينص على الجلد في عدد كبير من المخالفات و«الجرائم»،والتي أشهرها المادة (152) التي تنص على الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة،وهي كل من يأتي في مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامةأو يتزين بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، وهي المادة التي تم بموجبها تقديم الصحافية المعروفة لبنى أحمد حسين إلى المحاكمة؛إلا أن القاضي حكم عليها بالغرامة المالية، والتي رفضت دفعها ليقوم اتحاد الصحافيين السودانيين بدفع الغرامة نيابة عن الصحافية، ثم كانت قضية الصبية سيلفا وهي شابة مسيحية من جنوب السودان تم إلقاء القبض عليها العام الماضي بتهم ارتداء «زي فاضح»، ويقصد به في تفسير السلطات «البنطلون، أو اللبس القصير، أو الشفاف».

(ج)ـ
***ـ تقوم شرطة أمن المجتمع، وهي المعروفة في السابق باسم «النظام العام» بحملات روتينية في العاصمة والمدن الأخرى تتم خلالها عمليات قبض على من يشتبه في زيه، أو فعله، ليقدم إلى محاكم «إيجازية» وصفها أديب بأنها «مثل التيك أواي» أي من دون محام ويكون رجل الشرطة هو الشاكي والشاهد، وربما المنفذ، فيما يمكن تحويل القضايا إلى المحاكم الجنائية في حالة مقاومة المتهم، ووعيه بالقانون، وفي الغالب تكون النساء هن المستهدفات في القوانين السودانية المرتبطة بالجلد.

(د)ـ
***ـ وهو ما دفع الدكتورة مريم لتقول: «هناك أكثر من (٤٠) ألف امرأة قدمن لمحاكم في سياق حملات النظام العام خلال عام واحد، وإذا ما جلدت أي واحدة من هؤلاءالنسوة (40) جلدة فسيكون الناتج هو مليون و(600)ألف جلدة ألهبت ظهور النساء خلال عام واحد».وتعتبر «أن هذا يقصد الإذلال ولا علاقة له بالشريعة الإسلامية، التي تنص على الجلد في(3)جرائم حدية، يصعب إثبات إحداها » في إشارة إلى جريمة «الزنا» .وأضافت مريم «الجلد هو العقوبة المفضلة لحكومة الإنقاذ»، حيث كان يمكن أن تجلد النسوة اللائي خرجن في مسيرة سلمية يوم أمس وتم القبض عليهن، حسب القانون الجنائي، ويفترض أن تتم المحاكمات وفقا للمواد:التجمهر غير المشروع ? الإخلال بالسلامة العامة – الإزعاج العام، من القانون الجنائي.

***ـ ونوهت مريم إلى «أن الطريقة التي تنفذ بها العقوبات ضد النساء بها استهتار بالنساء وكرامتهن وجارحة للدين والإنسانية والسودان»، لكن السلطات السودانية ترى أن كل ما أثير هو استهداف لسمعة السودان. ويقول والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر في تصريحات إن التناول الإعلامي للقضية كان سياسيا، وإحراجا للوضع القائم، ولم يقصد منه الأمر الأخلاقي. منوها إلى أن المحاكمة تمت في فبراير (شباط) من العام الحالي وقصد إظهارها مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال: «كان يمكن للذين نشروا هذا الأمر أن يخفوا وجه الفتاة». وتساءل عن (5)أشخاص كانوا متهمين وتمت محاكمتهم بعقوبة الجلد تعزيرا معها لم يعرضوا معها، مما يعني أن الأمر مقصود، ونبه إلى أن تلك الفتاة كانت قد أدينت في وقت سابق عام 5005ـ و2008 وتمت محاكمتها.

المدخل الرابع:
**********
(أ)ـ
هل هي محض صدفة ام تدبير اقدار،ان يصادف اليوم الاحد 10 ديسمبر الحالي2017 مناسبةالذكري السابعة علي جلد فتاة (الفيديو) لتصادف اعتقال السلطات القبض على ناشطة حقوقية من الطريق العام بتهمة ارتداء زي الفاضح ، ونشر الخبر قبل قليل في صحيفة (الراكوبة) تحت عنوان:
( بعد ساعات من تبرئة(24) فتاة:القبض على ناشطة حقوقية بتهمةإرتداء”الزي الفاضح” من الطريق العام)؟!!

(ب)ـ
***ـ الشيءالمعروف في سودان اليوم،ان تنفيذ العقوبات لاتسري علي من هم في السلطة،ولاتنفذ عقوبات الجلد علي اولادأهل السلطة …..ابن القانونية وزيرة الدولة في وزارة العدل السيدة/ تهاني تور الدبة “مثالآ”!!

المـدخل الخامس:
************
(أ)ـ
اليوم الاحد 10/ ديسمبر الحالي، تحتفل كل شعوب العالم في الكرة الارضيه ب(اليوم العالمي لحقوق الانسان) ماعدا في السودان!!

(ب)ـ
لإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمنحنا القوة.
***ـ إن حقوق الإنسان مشتركة بين الجميع، كل يوم.
***ـ إن إنسانيتنا المشتركة متجذرة في هذه القيمة العالمية.
***ـ إن المساواة، والعدالة، والحرية هي حصن من العنف واستدامة للسلام.
***ـ أن كانت حقوق الإنسان مهدورة، فإن الجميع في خطر داهم.
***ـ إننا بحاجة لأن نقف مدافعين عن حقوقنا وحقوق الآخرين.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عن عقوبة الجلد في السودان كتبوا وقالوا:
    **************************
    ١ـ
    «موضة» الجلد في الخرطوم
    *******************
    المصدر:ـ جريدة (الشرق الاوسط)ـ اللندنيةـ
    ـ ٧ يناير ٢٠١١ـ
    (غادرت سيلفا كاشف الخرطوم عائدة إلى بلدتها في جنوب السودان، ليس أسوة بعشرات الآلاف من الجنونيين الذين بدأوا نزوحا طوعيا من الشمال، بل هربا من الجلد. فالشابة التي لا يتعدى عمرها الـأط عاما، حصلت على حكم في الخرطوم بالجلد (٥٠) جلدة بسبب ارتدائها تنورة رأى القاضي أنها أقصر من اللازم، وأنها «غير محتشمة». وجلدت سيلفا في الخرطوم، وفق قانون النظام العام، في شهر نوفمبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت والدتها، السيدة دورو، التي تنحدر من بلدة يامبيو بجنوب السودان، إن ابنتها اعتقلت بينما كانت في الطريق إلى السوق بالقرب من منزلها، في ضاحية الكلاكلة بالخرطوم. وأضافت السيدة التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن ابنتها «فتاة صغيرة، لكن الشرطي سحبها في السوق كما لو كانت مجرمة». وقالت «هذا لا يصح، الناس يعتنقون أديانا مختلفة فيجب وضع هذا الأمر في الاعتبار». قصة سيلفا قد تبدو مدهشة للكثيرين، لكنها أشبه بالعادية في الخرطوم. فهنا كثيرا ما تورد الصحف قصص جلد فتيات، بسبب «الزي الفاضح» أو ارتداء البنطال. لكن ما جعل قصة جلد النساء على كل شفة ولسان، تصدي الصحافية المعروفة لبنى أحمد حسين لحكم الجلد الذي حصلت عليه، وباتت قصتها تتناولها كل وسائل الإعلام في العالم كخبر مدهش، ومثير للغاية.
    إلا أن الآلاف من الفتيات والنساء تعرضن لمواقف مشابهة للبنى وسيلفا، وتفجر آخرها على موقع «يوتيوب»، حيث ظهر شريط فيديو تبدو فيه فتاة تتعرض للجلد من قبل شرطيين، مما أثار استياء كبيرا في الداخل والخارج.

    ***ـ وتذهب معظم الفتيات اللاتي يحكم عليهن بالجلد لأقسام الشرطة بصمت، ومن دون ضجيج، خوفا من «الفضيحة الاجتماعية» وإثارة الشكوك حول السلوك الخاص. ويقول تقرير أعدته جماعة حقوقية حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الكثير من النساء تذكرن بوضوح أول لقاء لهن مع قانون النظام العام، وتحدثن عن الخوف والإذلال الذي أحاط بهذه الحادثة، وعبرن عن غضب خاص تجاه قانون النظام العام حرك بداخلهن إرادة الوقوف في وجهه ومقاومته». وتحدث التقرير عن «انتشار إحساس متزايد وسط النساء بالضعف وعدم اليقين من سلامتهن في الفضاء العام في السودان، وشعور وسط النساء اللاتي شملهن المسح أن النساء لا يتحدثن حول تجاربهن مع قانون النظام العام بسبب الخوف من العار الأسري والاجتماعي من جراء تجاربهن مع قانون النظام العام».

    ***ـ وذكر التقرير أن واحدة من النساء تحدثت حول تجربة إحدى صديقاتها «طبيبة أسنان محترفة تعرضت لصدمة نتيجة لإلقاء القبض عليها داخل باص، وأخذها إلى محكمة النظام العام، ولم تستطع الذهاب إلى عملها لمدة أسبوعين». ويقول التقرير أيضا إن «واحدة من النساء قالت إن ابنتها ذات السبع سنوات أخبرتها إحدى زميلاتها في المدرسة بأنها إذا ارتدت البنطال وخرجت للعب خارج المنزل قد تتعرض للاعتقال.. وأصبحت تخاف الخروج واللعب خارج المنزل».

    ٢ـ
    جلد النساء في السودان يسلّي الشرطة ويغضب الحقوقيين!!

    ٣ـ
    السودان:
    تنفيذ عقوبة الجلد بحق معارضين سياسيين:
    ************************
    (نفذت محكمة سودانية اليوم الاثنين، عقوبة الجلد بحق المسؤول السياسي في حزب المؤتمر السوداني المعارض، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب بعد ادانتهم بمواد من القانون الجنائي تتعلق بالازعاج العام على خلفية تنظيمهم مخاطبة جماهيرية بالخرطوم مناهضة للحكومة السودانية. ويعد الحكم سابقة نادرة في مواجهة سياسيين معارضين لنظام الحكم اذا يتيح الدستور السوداني حق النشاط السياسي العلني . وامر قاضي محكمة ام درمان شمال، بجلد المساعد السياسي لرئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب هما عاصم عمر وابراهيم محمد زين، (٢٠) جلدة لكل واحد منهما بعد ادانتهم بالازعاج العام. وامر قاضي محكمة ام درمان شمال، بجلد المساعد السياسي لرئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب هما عاصم عمر وابراهيم محمد زين، (٢٠) جلدة لكل واحد منهما بعد ادانتهم بالازعاج العام.

    ٤ـ
    البشير ينتقد إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس
    ويعتبر مجانية التعليم مجرد (شعارات)
    **************************
    انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، قرار إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس، قائلا إن القرار انطوى على تقليد أعمى للغرب، واعتبر مجانية التعليم مجرد شعارات كاذبة، من واقع أن نصف تلاميذ البلاد يدرسون في مدارس خاصة. وحظرت وزارة التربية والتعليم الجلد الذي كان سائدا في المدارس السودانية منذ سنوات، وكثيرا ما فتحت بلاغات ضد معلمين عاقبوا تلاميذهم بالجلد. وشدد البشير خلال مخاطبته افتتاح مدينة المعلم الطبية، الأربعاء، على أن إلغاء عقوبة الجلد يُنمي في التلاميذ حرية مفرطة تؤدي للتطاول على المعلمين، مؤكدا أن “التعليم تربية قبل أن يكون قراءة وكتابة، ولضمان نجاح أي عمل لا بد من جزاء وعقوبة”. ووصف الرئيس مجانية التعليم بأنها “شعارات كاذبة لا معنى لها، لأن الواقع يبين أن أكثر من (٥٠%) من التلاميذ يدرسون في مدارس خاصة ويدفعون آلاف الجنيهات”، وزاد قائلا: “لأنه لا يوجد تعليم مجاني”
    رغم رفضها تربوياً .. عقوبة الجلد مازالت تطبق في المدارس!!

    ٥ـ
    على الرغم من اختلاف الآراء حول عقوبة الجلد وتجريم المعلمين، فإن وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم يحيى صالح، قد شدد على انه لن يسمح باعتقال او اقتياد اي معلم لاقسام الشرطة بسبب قضايا جلد التلاميذ!!

    ٦ـ
    أما ما يحدث اليوم من عقوبة بدنية أعتقد أنه فى أغلب الأحيان يتنافى مع أث وأهداف التربية، فهي عقوبة طابعها الحقد والغيظ والمعاملات المادية من رسوم مفروضة قسراً عليهم، بالاضافة إلى طبيعة المعلم فى هذا العهد الذى يعاني تدني المسيرة التربوية التعليمية لقلة تحصيل المعلم من المادة التأهيلية والتدريبية، وتقارب العمر بين المعلم وتلميذه.

    ٧ـ
    السودان: جدل واسع بسبب توجيهات لإعادة عقوبة الجلد بالمدارس.

    ٨ـ
    قال الطالب محمد رضوان ?يتم ضربنا يوميا وكثيرا ما فكرت في مغادرة المدرسة بصورة نهائية?.

    ٩ـ
    المرشد التربوي إبراهيم سليمان فقد وصف تطبيق عقوبة الجلد بأنها ?قرار سليم?.
    وأوضح المرشد التربوي إبراهيم سليمان أنه ?ظل يمارس عقوبة الجلد باعتبارها الوسيلة الأنجع لتربية التلاميذ في ظل تنامي ظاهرة عدم اللامبالاة بالواجبات المدرسة واحترام المعلمين والمُعلمات?.
    وشدد على أن ?تكون العقوبة في الحد المعقول دون غضب أو تشف باعتبارها أداة تربوية?.

    ١٠ـ
    عقوبة الجلد بالمدارس.. «العصا» لمن عصى!!

    ١١ـ
    ?هل العقلية السودانية تطورت كما تطور العالم لنتجاوز عقوبة الجلد؟!!?.

    ١٢ـ
    بعد أن رفض ستيفن وارجو الانضمام للاهلي ..
    يواجه عقوبة الجلد فى السودان:
    ******************
    (يخطط اللاعب النيجيرى ستيفن وارجو المحترف يصفوف المريخ للرحيل من الدوري السوداني بنهاية الموسم , معللاً ذلك بإختلاف الثقافة والدين واللغة وتطبيق الشريعة الأسلامية والقضايا المخيفة التى واجهها منذ انتقاله للدورى السوداني. وكانت محكمة سودانية قد اصدرت حكماً الشهر الماضى بجلد المهاجم الدولي النيجيري ستيفن وارجو لاعب نادي المريخ السوداني(٤٠) جلدة بالسوط ووقعت عليه عقوبة مالية بسبب تناوله الخمر. بعد أن إكتشفت إحدى نقاط مراقبة المرور في “أم درمان” في أغسطس الماضي وجود اللاعب في حالة سكر بسبب تناول الكحول مما يعد مخالف للشريعة الإسلامية.

    ١٣ـ
    في السودان.. يجلدون النساء ويعتقلون المحتجات!!

    ١٤ـ
    السودان:
    وفاة شخصين نفذ فيهما حكم
    الشريعة الإسلامية بتهمة شرب الخمر
    ************************
    لقي مواطنان سودانيان مصرعهما بعد أن نفذ فيهما حكم الجلد، وتلقى كل منهما أربعين جلدة بتهمة شرب الخمر والإخلال بالأمن العام، ويطبق السودان أحكام الشريعة الإسلامية منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عمر حسن البشير في حزيران/يونيو١٩٨٩. وأوضح المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام أن الحكم صدر على الرجلين، وأحدهما في الخامسة والأربعين والثاني في الستين، في مدينة بور سودان الساحلية حيث تم تنفيذ العقوبة فيهما في الحال. وفارق أحد الرجلين الحياة بعد جلده بقليل أثناء عودته إلى مركز الشرطة الذي كان احتجز فيه لمدة ثلاثة أيام لاستعادة أغراضه.أما المتهم الثاني الذي حكم عليه بالحبس لمدة شهرين إضافة إلى الأربعين جلدة، فقد وصل إلى السجن في حالة حرجة. ونقل إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه كما أوضحت المنظمة التي طالبت بإجراء تحقيق.

  2. الأستاذ بكري
    تحياتي لك
    كغادتك دائما تأتي بالمفيد فشكرا على هذا المجهود. واسمح لي ان أعلق ليس على مقالك فهو مكتمل الأركان. ولكن تعليقي سينصب على جزئية مريم الصادق الصديق فهي آخر من يتخدث عن حقوق ألمرأه وذلك لأن والدها مالك شركة حزب الأمة لديه نفس قوانين الجبهة في ما أطلق عليه الصحوة الأسلامية فهل سيقيم الصادق الصديق وابنته مريم المؤيدة لوالدها و المرشحة لخلافته صحوة إسلامية دون هذه القوانين؟ لقد تربع الصادق على عرش هذه البلاد ولم يقم بالغاء هذه القوانين.
    سيظل السودن رهين هذه القوانين المتخلفة تشدنا لمرابط ومعاطن الجهل والتخلف لأن أحدأ لن يجرؤ غلى الغائها

  3. نحنا الكيزان ديل وصلونا للدرك الاسفل من تطور الشعوب
    خلقوا للشعب نظرية من عندهم حتي لايفهم الشعب مايدور حوله
    وهم يعوسوا زيما عايزين . لكن بنقول ليهم حتنقلب الصوره وكل الامور حتوضح

  4. الاخ بكري شكرا لك و انت تقوم بالتوثيق لاحداث هامة و لكن الومك كما الوم نفسي اثر على تجاهلنا لذكرى استشهاد التاية ابوعاقلة الطريفي و سليم محمد ابوبكر …. الاربعاء 6 ديسمبر 1989م وتمر على على هذه الذكرى 28 عاما بالتمام و الكمال ….. في القريب العاجل سارسل لك بعضا من وقائع ذلك اليوم و الذي كنت شاهدا على بعضا من احداثه … اغتيال التايه وسليم يتواصل حتى يومنا هذا حيث يريدون محو هذه الاسماء من التاريخ …

  5. بكري الصائغ المريض النفسي المتوهم

    ارحمنا يرحمك الله وخلي الهرطقات بتاعتك دي وشوف ليك شغلة تانية مع المخابرات المصرية

  6. «مليون و(600)ألف جلدة ألهبت ظهور أكثر من (40)ألف امرأة سودانية خلال عام واحد،**** ويرى أديب أن (الجلد أصلا عقوبة مهينة ولا يجوز التذرع بالشريعة لأن الجلد لم يذكر في القرآن إلا في موضعين من سورة واحدة ويتصل بعقاب جريمتي الزنا والقذف)، . ويواصل (القصد من العقوبة إذلال الجاني ولا يجوز التوسع في هذه العقوبة في جرائم أخرى وإلصاقها بالشريعة الإسلامية)

    الحركة الاسلامية لم تجلد 40 الف فتاة ! بل جلدت 4 مليون رجل لهم صلة رحم
    او اجتماعيات بتلك الفتيات …
    ساعة الانتقام ورد الكرامة ازلفت

  7. ما عارف ربما او يمكن انتو من النوع اللي بسمحوا لاخواتهم وامهاتهم باللبس الفاضح خالص او المشي علي (شعرها) فلذا الوضع عندكم عادى جدا فهنيئا لكم هههه

  8. والله انا استغرب من هذه الشريعة او التي يدعون انها شريعة؟ لا ادري من اين اتو بهذه القوانين ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكسر خلوة شخص ولم يرسل من يتجسس على الناس او يتعقب النساء او اصحاب البيوت وكان صلى الله عليه وسلم يفضل الصلح وانهاء القضية قبل ان تصل اليه ولا يشك في نوايا الناس ولا يهتك حرماتهم وحاشاه ان يفعل وهو المبعوث رحمة للعاملين ..

    حتى ماعز الذي اعترف باتيان الفاحشة لم يسأله مع من زنيت ولم يطالب باحضار الفتاة الخ ..

    الخلاصة ان هؤلاء الناس اقصد الكيزان واشباههم هم نازيون جدد وساديون ويحبون تعذيب الاخرين باسم الدين.. كما ان غالبية الذين يقومون بتطبيق النظام العام غالبيتهم متحرشون وقليلي ادب بالواضح كدا لان البنت اذا تحدثت معهم في حقوقها او اتكلمت معاهم بجفاء وغلظة هنا تثور كرامتهم ليس لله ولكن غضباً لانفسهم ..

    عشان كدا اخي بكري انا اقترحت اكثر من مرة ان تضاف الى المادة ان لا يتم ارغام المقبوض عليها بالركوب معهم في البوكس الا بعد ان يحضر ولي امرها او من تتصل عليه او المحامي ليشهد الوالقعة والتحري الاولى واجراءات فتح البلاغ ..

    ويفترض ان يذكرها الشرطي بهذا الشرط ان لم تكن تعرفه

  9. اذا كان القصد من الجلد اذلال الجاني، فهل تهدر كرامته الانسانيه لأنه غسال سيارتو في مكان غير مخصص او لأنها لبست بنطلون و بالتالي مساواتهم مع مرتكب الزنا و القذف؟؟
    الاجابه نعم.. و السبب انو حكم الكيزان و تمكينهم من اليوم الاول قام علي الاذلال و التخويف به لانهم يعلمون انفة و عزة الشعب السوداني.

  10. تحدث هذه التجاوزات ومثيلاتها من أشكال الظلم الأخرى عندما يحاول من لا دين له ولا فقه، الظهور بمظهر من يطبق شرع الله! قال صلى الله عليه وسلم: “إدرءوا الحدود بالشبهات” وعصابة البشير تدرأ الشبهات بالحدود!

  11. صدقوني انتو ناس فاضين وبتاعين كلام انشائي , ومالوا لما يضبطوا الشارع؟؟
    الله يسامحكم يا مارك زوكبيريغ ومارك كوم وجميع العاملين فى مايكروسوفت

  12. عن عقوبة الجلد في السودان كتبوا وقالوا:
    **************************
    ١ـ
    «موضة» الجلد في الخرطوم
    *******************
    المصدر:ـ جريدة (الشرق الاوسط)ـ اللندنيةـ
    ـ ٧ يناير ٢٠١١ـ
    (غادرت سيلفا كاشف الخرطوم عائدة إلى بلدتها في جنوب السودان، ليس أسوة بعشرات الآلاف من الجنونيين الذين بدأوا نزوحا طوعيا من الشمال، بل هربا من الجلد. فالشابة التي لا يتعدى عمرها الـأط عاما، حصلت على حكم في الخرطوم بالجلد (٥٠) جلدة بسبب ارتدائها تنورة رأى القاضي أنها أقصر من اللازم، وأنها «غير محتشمة». وجلدت سيلفا في الخرطوم، وفق قانون النظام العام، في شهر نوفمبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت والدتها، السيدة دورو، التي تنحدر من بلدة يامبيو بجنوب السودان، إن ابنتها اعتقلت بينما كانت في الطريق إلى السوق بالقرب من منزلها، في ضاحية الكلاكلة بالخرطوم. وأضافت السيدة التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن ابنتها «فتاة صغيرة، لكن الشرطي سحبها في السوق كما لو كانت مجرمة». وقالت «هذا لا يصح، الناس يعتنقون أديانا مختلفة فيجب وضع هذا الأمر في الاعتبار». قصة سيلفا قد تبدو مدهشة للكثيرين، لكنها أشبه بالعادية في الخرطوم. فهنا كثيرا ما تورد الصحف قصص جلد فتيات، بسبب «الزي الفاضح» أو ارتداء البنطال. لكن ما جعل قصة جلد النساء على كل شفة ولسان، تصدي الصحافية المعروفة لبنى أحمد حسين لحكم الجلد الذي حصلت عليه، وباتت قصتها تتناولها كل وسائل الإعلام في العالم كخبر مدهش، ومثير للغاية.
    إلا أن الآلاف من الفتيات والنساء تعرضن لمواقف مشابهة للبنى وسيلفا، وتفجر آخرها على موقع «يوتيوب»، حيث ظهر شريط فيديو تبدو فيه فتاة تتعرض للجلد من قبل شرطيين، مما أثار استياء كبيرا في الداخل والخارج.

    ***ـ وتذهب معظم الفتيات اللاتي يحكم عليهن بالجلد لأقسام الشرطة بصمت، ومن دون ضجيج، خوفا من «الفضيحة الاجتماعية» وإثارة الشكوك حول السلوك الخاص. ويقول تقرير أعدته جماعة حقوقية حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الكثير من النساء تذكرن بوضوح أول لقاء لهن مع قانون النظام العام، وتحدثن عن الخوف والإذلال الذي أحاط بهذه الحادثة، وعبرن عن غضب خاص تجاه قانون النظام العام حرك بداخلهن إرادة الوقوف في وجهه ومقاومته». وتحدث التقرير عن «انتشار إحساس متزايد وسط النساء بالضعف وعدم اليقين من سلامتهن في الفضاء العام في السودان، وشعور وسط النساء اللاتي شملهن المسح أن النساء لا يتحدثن حول تجاربهن مع قانون النظام العام بسبب الخوف من العار الأسري والاجتماعي من جراء تجاربهن مع قانون النظام العام».

    ***ـ وذكر التقرير أن واحدة من النساء تحدثت حول تجربة إحدى صديقاتها «طبيبة أسنان محترفة تعرضت لصدمة نتيجة لإلقاء القبض عليها داخل باص، وأخذها إلى محكمة النظام العام، ولم تستطع الذهاب إلى عملها لمدة أسبوعين». ويقول التقرير أيضا إن «واحدة من النساء قالت إن ابنتها ذات السبع سنوات أخبرتها إحدى زميلاتها في المدرسة بأنها إذا ارتدت البنطال وخرجت للعب خارج المنزل قد تتعرض للاعتقال.. وأصبحت تخاف الخروج واللعب خارج المنزل».

    ٢ـ
    جلد النساء في السودان يسلّي الشرطة ويغضب الحقوقيين!!

    ٣ـ
    السودان:
    تنفيذ عقوبة الجلد بحق معارضين سياسيين:
    ************************
    (نفذت محكمة سودانية اليوم الاثنين، عقوبة الجلد بحق المسؤول السياسي في حزب المؤتمر السوداني المعارض، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب بعد ادانتهم بمواد من القانون الجنائي تتعلق بالازعاج العام على خلفية تنظيمهم مخاطبة جماهيرية بالخرطوم مناهضة للحكومة السودانية. ويعد الحكم سابقة نادرة في مواجهة سياسيين معارضين لنظام الحكم اذا يتيح الدستور السوداني حق النشاط السياسي العلني . وامر قاضي محكمة ام درمان شمال، بجلد المساعد السياسي لرئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب هما عاصم عمر وابراهيم محمد زين، (٢٠) جلدة لكل واحد منهما بعد ادانتهم بالازعاج العام. وامر قاضي محكمة ام درمان شمال، بجلد المساعد السياسي لرئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور احمد، واثنين من اعضاء الحزب هما عاصم عمر وابراهيم محمد زين، (٢٠) جلدة لكل واحد منهما بعد ادانتهم بالازعاج العام.

    ٤ـ
    البشير ينتقد إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس
    ويعتبر مجانية التعليم مجرد (شعارات)
    **************************
    انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، قرار إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس، قائلا إن القرار انطوى على تقليد أعمى للغرب، واعتبر مجانية التعليم مجرد شعارات كاذبة، من واقع أن نصف تلاميذ البلاد يدرسون في مدارس خاصة. وحظرت وزارة التربية والتعليم الجلد الذي كان سائدا في المدارس السودانية منذ سنوات، وكثيرا ما فتحت بلاغات ضد معلمين عاقبوا تلاميذهم بالجلد. وشدد البشير خلال مخاطبته افتتاح مدينة المعلم الطبية، الأربعاء، على أن إلغاء عقوبة الجلد يُنمي في التلاميذ حرية مفرطة تؤدي للتطاول على المعلمين، مؤكدا أن “التعليم تربية قبل أن يكون قراءة وكتابة، ولضمان نجاح أي عمل لا بد من جزاء وعقوبة”. ووصف الرئيس مجانية التعليم بأنها “شعارات كاذبة لا معنى لها، لأن الواقع يبين أن أكثر من (٥٠%) من التلاميذ يدرسون في مدارس خاصة ويدفعون آلاف الجنيهات”، وزاد قائلا: “لأنه لا يوجد تعليم مجاني”
    رغم رفضها تربوياً .. عقوبة الجلد مازالت تطبق في المدارس!!

    ٥ـ
    على الرغم من اختلاف الآراء حول عقوبة الجلد وتجريم المعلمين، فإن وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم يحيى صالح، قد شدد على انه لن يسمح باعتقال او اقتياد اي معلم لاقسام الشرطة بسبب قضايا جلد التلاميذ!!

    ٦ـ
    أما ما يحدث اليوم من عقوبة بدنية أعتقد أنه فى أغلب الأحيان يتنافى مع أث وأهداف التربية، فهي عقوبة طابعها الحقد والغيظ والمعاملات المادية من رسوم مفروضة قسراً عليهم، بالاضافة إلى طبيعة المعلم فى هذا العهد الذى يعاني تدني المسيرة التربوية التعليمية لقلة تحصيل المعلم من المادة التأهيلية والتدريبية، وتقارب العمر بين المعلم وتلميذه.

    ٧ـ
    السودان: جدل واسع بسبب توجيهات لإعادة عقوبة الجلد بالمدارس.

    ٨ـ
    قال الطالب محمد رضوان ?يتم ضربنا يوميا وكثيرا ما فكرت في مغادرة المدرسة بصورة نهائية?.

    ٩ـ
    المرشد التربوي إبراهيم سليمان فقد وصف تطبيق عقوبة الجلد بأنها ?قرار سليم?.
    وأوضح المرشد التربوي إبراهيم سليمان أنه ?ظل يمارس عقوبة الجلد باعتبارها الوسيلة الأنجع لتربية التلاميذ في ظل تنامي ظاهرة عدم اللامبالاة بالواجبات المدرسة واحترام المعلمين والمُعلمات?.
    وشدد على أن ?تكون العقوبة في الحد المعقول دون غضب أو تشف باعتبارها أداة تربوية?.

    ١٠ـ
    عقوبة الجلد بالمدارس.. «العصا» لمن عصى!!

    ١١ـ
    ?هل العقلية السودانية تطورت كما تطور العالم لنتجاوز عقوبة الجلد؟!!?.

    ١٢ـ
    بعد أن رفض ستيفن وارجو الانضمام للاهلي ..
    يواجه عقوبة الجلد فى السودان:
    ******************
    (يخطط اللاعب النيجيرى ستيفن وارجو المحترف يصفوف المريخ للرحيل من الدوري السوداني بنهاية الموسم , معللاً ذلك بإختلاف الثقافة والدين واللغة وتطبيق الشريعة الأسلامية والقضايا المخيفة التى واجهها منذ انتقاله للدورى السوداني. وكانت محكمة سودانية قد اصدرت حكماً الشهر الماضى بجلد المهاجم الدولي النيجيري ستيفن وارجو لاعب نادي المريخ السوداني(٤٠) جلدة بالسوط ووقعت عليه عقوبة مالية بسبب تناوله الخمر. بعد أن إكتشفت إحدى نقاط مراقبة المرور في “أم درمان” في أغسطس الماضي وجود اللاعب في حالة سكر بسبب تناول الكحول مما يعد مخالف للشريعة الإسلامية.

    ١٣ـ
    في السودان.. يجلدون النساء ويعتقلون المحتجات!!

    ١٤ـ
    السودان:
    وفاة شخصين نفذ فيهما حكم
    الشريعة الإسلامية بتهمة شرب الخمر
    ************************
    لقي مواطنان سودانيان مصرعهما بعد أن نفذ فيهما حكم الجلد، وتلقى كل منهما أربعين جلدة بتهمة شرب الخمر والإخلال بالأمن العام، ويطبق السودان أحكام الشريعة الإسلامية منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عمر حسن البشير في حزيران/يونيو١٩٨٩. وأوضح المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام أن الحكم صدر على الرجلين، وأحدهما في الخامسة والأربعين والثاني في الستين، في مدينة بور سودان الساحلية حيث تم تنفيذ العقوبة فيهما في الحال. وفارق أحد الرجلين الحياة بعد جلده بقليل أثناء عودته إلى مركز الشرطة الذي كان احتجز فيه لمدة ثلاثة أيام لاستعادة أغراضه.أما المتهم الثاني الذي حكم عليه بالحبس لمدة شهرين إضافة إلى الأربعين جلدة، فقد وصل إلى السجن في حالة حرجة. ونقل إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه كما أوضحت المنظمة التي طالبت بإجراء تحقيق.

  13. الأستاذ بكري
    تحياتي لك
    كغادتك دائما تأتي بالمفيد فشكرا على هذا المجهود. واسمح لي ان أعلق ليس على مقالك فهو مكتمل الأركان. ولكن تعليقي سينصب على جزئية مريم الصادق الصديق فهي آخر من يتخدث عن حقوق ألمرأه وذلك لأن والدها مالك شركة حزب الأمة لديه نفس قوانين الجبهة في ما أطلق عليه الصحوة الأسلامية فهل سيقيم الصادق الصديق وابنته مريم المؤيدة لوالدها و المرشحة لخلافته صحوة إسلامية دون هذه القوانين؟ لقد تربع الصادق على عرش هذه البلاد ولم يقم بالغاء هذه القوانين.
    سيظل السودن رهين هذه القوانين المتخلفة تشدنا لمرابط ومعاطن الجهل والتخلف لأن أحدأ لن يجرؤ غلى الغائها

  14. نحنا الكيزان ديل وصلونا للدرك الاسفل من تطور الشعوب
    خلقوا للشعب نظرية من عندهم حتي لايفهم الشعب مايدور حوله
    وهم يعوسوا زيما عايزين . لكن بنقول ليهم حتنقلب الصوره وكل الامور حتوضح

  15. الاخ بكري شكرا لك و انت تقوم بالتوثيق لاحداث هامة و لكن الومك كما الوم نفسي اثر على تجاهلنا لذكرى استشهاد التاية ابوعاقلة الطريفي و سليم محمد ابوبكر …. الاربعاء 6 ديسمبر 1989م وتمر على على هذه الذكرى 28 عاما بالتمام و الكمال ….. في القريب العاجل سارسل لك بعضا من وقائع ذلك اليوم و الذي كنت شاهدا على بعضا من احداثه … اغتيال التايه وسليم يتواصل حتى يومنا هذا حيث يريدون محو هذه الاسماء من التاريخ …

  16. بكري الصائغ المريض النفسي المتوهم

    ارحمنا يرحمك الله وخلي الهرطقات بتاعتك دي وشوف ليك شغلة تانية مع المخابرات المصرية

  17. «مليون و(600)ألف جلدة ألهبت ظهور أكثر من (40)ألف امرأة سودانية خلال عام واحد،**** ويرى أديب أن (الجلد أصلا عقوبة مهينة ولا يجوز التذرع بالشريعة لأن الجلد لم يذكر في القرآن إلا في موضعين من سورة واحدة ويتصل بعقاب جريمتي الزنا والقذف)، . ويواصل (القصد من العقوبة إذلال الجاني ولا يجوز التوسع في هذه العقوبة في جرائم أخرى وإلصاقها بالشريعة الإسلامية)

    الحركة الاسلامية لم تجلد 40 الف فتاة ! بل جلدت 4 مليون رجل لهم صلة رحم
    او اجتماعيات بتلك الفتيات …
    ساعة الانتقام ورد الكرامة ازلفت

  18. ما عارف ربما او يمكن انتو من النوع اللي بسمحوا لاخواتهم وامهاتهم باللبس الفاضح خالص او المشي علي (شعرها) فلذا الوضع عندكم عادى جدا فهنيئا لكم هههه

  19. والله انا استغرب من هذه الشريعة او التي يدعون انها شريعة؟ لا ادري من اين اتو بهذه القوانين ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكسر خلوة شخص ولم يرسل من يتجسس على الناس او يتعقب النساء او اصحاب البيوت وكان صلى الله عليه وسلم يفضل الصلح وانهاء القضية قبل ان تصل اليه ولا يشك في نوايا الناس ولا يهتك حرماتهم وحاشاه ان يفعل وهو المبعوث رحمة للعاملين ..

    حتى ماعز الذي اعترف باتيان الفاحشة لم يسأله مع من زنيت ولم يطالب باحضار الفتاة الخ ..

    الخلاصة ان هؤلاء الناس اقصد الكيزان واشباههم هم نازيون جدد وساديون ويحبون تعذيب الاخرين باسم الدين.. كما ان غالبية الذين يقومون بتطبيق النظام العام غالبيتهم متحرشون وقليلي ادب بالواضح كدا لان البنت اذا تحدثت معهم في حقوقها او اتكلمت معاهم بجفاء وغلظة هنا تثور كرامتهم ليس لله ولكن غضباً لانفسهم ..

    عشان كدا اخي بكري انا اقترحت اكثر من مرة ان تضاف الى المادة ان لا يتم ارغام المقبوض عليها بالركوب معهم في البوكس الا بعد ان يحضر ولي امرها او من تتصل عليه او المحامي ليشهد الوالقعة والتحري الاولى واجراءات فتح البلاغ ..

    ويفترض ان يذكرها الشرطي بهذا الشرط ان لم تكن تعرفه

  20. اذا كان القصد من الجلد اذلال الجاني، فهل تهدر كرامته الانسانيه لأنه غسال سيارتو في مكان غير مخصص او لأنها لبست بنطلون و بالتالي مساواتهم مع مرتكب الزنا و القذف؟؟
    الاجابه نعم.. و السبب انو حكم الكيزان و تمكينهم من اليوم الاول قام علي الاذلال و التخويف به لانهم يعلمون انفة و عزة الشعب السوداني.

  21. تحدث هذه التجاوزات ومثيلاتها من أشكال الظلم الأخرى عندما يحاول من لا دين له ولا فقه، الظهور بمظهر من يطبق شرع الله! قال صلى الله عليه وسلم: “إدرءوا الحدود بالشبهات” وعصابة البشير تدرأ الشبهات بالحدود!

  22. صدقوني انتو ناس فاضين وبتاعين كلام انشائي , ومالوا لما يضبطوا الشارع؟؟
    الله يسامحكم يا مارك زوكبيريغ ومارك كوم وجميع العاملين فى مايكروسوفت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..