حول تكريم الحاجة هدية !!

سيف الدولة حمدنالله
كل الذي يعرفه الشعب عن الحاجة هدية محمد زين والدة الرئيس البشير أنها إمرأة طيبة القلب وفي حالها، والرواية الثابتة أن والدة الشهيد مجدي حينما علمت بعزم سلطة الإنقاذ على تنفيذ الحكم الجائر بالإعدام على إبنها، ذهبت إليها في منزلها لتستنجِد بها وخاطبت فيها قلب الأم لتحملها على إثناء إبنها عن تنفيذ حكم الإعدام، وقد شاركتها الحاجة هدية البكاء والنحيب وزرفت معها الدموع، وطمأنت والدة الشهيد على أنها ستفعل ما في وسعها لمنع إزهاق روح فلذة كبدها، وقيل أنها حاولت المستحيل مع إبنها ولكن دون جدوى.
وفي المناسبات النادرة التي ظهرت فيها الحاجة هدية في وسائل الإعلام، كانت تتحدث في تلقائية وبساطة كحال النساء في عمرها دون أن تتحسّب لعواقب الحديث، ففي لقاء صحفي أجري معها بصحيفة “الإهرام اليوم” عدد 27/3/2013 بمناسبة عيد الأم، قالت، والعبارت للحاجة هدية: (مرة دفرت ولدي عمر جوة الاوضة أنا أضرب فيو وأمي كانت ماسكاهو قلتا ليها يمة ماتفكيو لو إتفكا بيعمل فينا مصيبة، لكن أمى فكتو، شال الحديدة أم راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدّو إلاّ بعد داك خجل ورجع إعتذر).
ونحن أمّة تعيش في وطن حين يتقدم فيه العمر بالمرأة، يرى فيها كل إنسان أنها أمّه التي ولدته من بطنها، فنحن شعب نُعامل كل إمرأة كبيرة بكل تقدير وإحترام، ونُناديها ب “يا والدة” دون أن تربطنا بها علاقة، ونُفسِح لها الطريق، ونحمل عنها أغراضها ونُخلي لها مقعد في الجلوس ونقوم معها بكل واجبات الإبن نحو والدته.
من حق أبناء وأحفاد الحاجة هدية أن يقوموا بتكريمها، ومن تكون في عمر الوالدة محل التكريم،غاية ما يُرضي أمومتها هو أن ينحني أبناؤها ليطبعوا قُبلة على رأسِها ومثلها على يديها كما فعل إبنها البكر عمر البشير بحسب ما ظهر في الصور، لا أن يكون ذلك في حفل عام وفي حضور حشد من المُتطفّلين على النحو الذي ظهر في الصور الفوتوغرافية التي إنتشرت بجميع المواقع، وأن يتم نشر المخطوط الذي حمل أسباب تكريمها على الملأ بالنحو الذي حدث، ذلك أن ما دعى لتكريم الحاجة هدية ليس لكونها قد خلّفت أبناء نُجباء أصبحوا مضرباً للمثل كما جاء بالوثيقة المنشورة، فمكانة الأم (أيّ أم) ليست بالمراكز التي يتبأوها أبناؤها، فالأبناء الذين جار بهم الزمن وتعسّرت أمامهم الظروف وأضحوا عطالى بلا عمل أو يشغلون وظائف دُنيا أو يمارسون حِرفاً بسيطة هم أيضاً نبلاء وملوك في نظر أمهاتهم ولا يرضين فيهم لسعة بعوض، كما أن هؤلاء الأبناء يُبادلون أمهاتهم حُباً بحب ويقبلون رؤوسهن مع كل فجرية قبل أن يخرجوا لمصارعة أسباب الرزق.
وبحسب ديباجة التكريم التي خطّها أبناء الحاجة هدية، فهي لم تفعل شيئاً يزيد أو ينقص عمّا تفعله أيّ أم أخرى، فقد جاء بالديباجة أن أبناءها يريدون تكريمها، لأنها، وبحسب تعبير الوثيقة منقولاً نصّاً الذي يقول: “هذه هدية حب وإمتنان من أبنائك وأحفادك لأفضالك علينا فقد أحسنت التربية وسهرت الليالي وغمرتينا بفيض حنانك وتحملتي الصعاب حتى صار أبنائك وأحفادك يُضرب بهم المثل وتبوءوا أرفع المناصب ودخلوا تاريخ العالم والسودان من أوسع الأبواب ويكفيك فخراً وعِزاً إبنك عمر الذي أحبه الناس في الداخل والخارج”.
الذي يستحِق كلمات هذا الوثيقة هو الرئيس البشير لا والدته، فالمناصب التي يفخر بها الأبناء والأحفاد هي من صنع البشير لا بسبب تنشئة الوالدة، فهو الذي جعل نفسه وأشقاؤه من الأكابر، فالذين درسوا مع الرئيس البشير وتخرجوا معه في الكلية الحربية، جميعهم اليوم أرباب معاشات من بينهم من يأتي برزقه وهو يجلس على دركسون سيارة أمجاد، ومن بينهم من يجلس بلا عمل على ناصية الشارع، وكثير منهم باعوا بيوتهم وأملاكهم لتوفير ما يلزم لدراسة أبنائهم وبعضهم من أجل العلاج بالخارج، فالرئيس هو الذي كان السبب وراء صيت ومكانة أشقائه (فيما عدا شقيقه “صديق” وهو رجل عُصامي إختار أن يشق طريقه بنفسه ويعمل طبيباً ببريطانيا)، فشقيقه الآخر، اللواء طبيب عبدالله البشير، وللحق، هما صفتان (لواء وطبيب) لا ينطبقان عليه، فهو لم يحمل سلاحاً على كتفه ولم يعلق سماعة على أذنيه منذ أن ترك عمله وعاد من السعودية بعد إستيلاء شقيقه على السلطة، والآخر (محمد حسن) كان يعمل (أفندي) بمكتبة جامعة الامارات بمدينة العين، وكان غاية أمله – مثل كثير من المغتربين – أن يعود لوطنه عن طريق البر بشاحنة دفّار، أما الثالث (العباس) فلا أدري ماذا كان يعمل قبل الإنقاذ، فالذي حقّق لأبناء الحاجة هدية العز الذي يعيشونه هو شقيقهم الأكبر عمر لا تربيتها ورعايتها لهم.
في كل شارع وكل حارة وكل حي هناك أم مثل الحاجة هدية سهرت في رعاية أبنائها وشملتهم بعطفها وحنانها حتى أكمل أبناؤها دراستهم وتخرجوا في الجامعات والكليات وهم اليوم – بخلاف أبناء وأحفاد الحاجة هدية ? يزيّنون جدران منازلهم بتلك الشهادات، ومعظم هؤلاء إنتشروا في الأرض متسكّعين يبحثون عن رزقهم بالعمل في “اليومية” فحصول الشباب على الوظائف من واجبات الدولة لا الأمهات.
لا يستطيع أحد أن يأخذ علينا تناول هذا الموضوع بوصفه شأناً أسرياً خاصاً، ذلك أن أبناء المرحوم حسن أحمد البشير هم الذين إختاروا أن يجعلوا من تكريم والدتهم مناسبة عامة، وتجربة الشعوب التي تحكمها أنظمة شمولية تقول أن كل الصِيط الذي يبنيه الحكّام لأنفسهم وأفراد أسرهم سوف يأتي عليه يوم ويذهب مع الريح، فقد أنشأ الرئيس النميري مؤسسة ضخمة “جمعية ودنميري التعاونية” لتخليد إسم موطنه، وأجلس على رأسها شقيقه الوحيد مصطفى، كما وضع صورته الشخصية على العملة، وسُميّت بإسمه مدارس وميادين، وعندما قامت ثورة أبريل، كان أول فعل قام به المتظاهرون الغاضبون هو حرق جمعية ودنميري وساووا مبانيها وما بداخلها مع الأرض، ثم سُحِبت صورته من العملة وأستُبدِل كل إسم يحمل إسم مايو بإسم أبريل.
العقل الذي نصح أبناء المرحوم حسن البشير بإخراج تكريم والدتهم على النحو الذي جرى هو نفس العقل الذي رتّب حفل تكريم الرئيس بواسطة اللاعب الدولي “ميسي” ومن قبل ذلك نظم حفل التكريم الذي إرتدى فيه “البردلوبة” الإثيوبية.
رحم الله أمهاتنا وبارك في عمر الأحياء منهن، ومن بينهن الحاجة هدية محمد زين.
مقال رائع يا مولانا
شكرا جزيلا
الله يديها العافية حاجة هدية … خلفت مجرمين و سفاحين و حرامية
اطال الله عمر الوالده الحاجه هديه ونأسف لضربة ابنها عمر لها والله حاره ولكن الجهل والصبا . ندعوا لجميع الامهات ربنا يديهم الصحه والعافية ويعيشوا فى امان وصحه وان توفر الدوله لهم العلاج المجانى والعناية الكافيه خاصة للمساكين منهم وان يرحم والدينا رحمة واسعه ويجعل الفردوس الاعلى مقرهم يارب العالمين .
كلام.. و الله كلام!
أبدعت يا أستاذ سيف الدولة كعادتك في الكتابة .مقال مرتب وموزون وتناول الموضوع برؤية ثاقبة بعيدة عن كل تعصب وانفعالية ومصيبا كبد الحقيقة ومتكئا على تحليل منطقي عقلاني.كان الله في عون الأمهات اللائي سهرن وكابدن وربينا رجالا هم الان شموس باررزة في مجالاتهم ولكن بدون تسليط أي اعلام منافق عليهن. امهات قمن بهذه الأدوار في ظروق قاسية وفي أصقاع نائية .
الحاجه ربنا يحفظها ويطول عمرها لكن الاستفزاز في ان باقي الناس الما حكموا البلد امهاتهم فشلن في التربيه هذا هو الاستفزاز الحقيقي ولم نسمع بان القذافي او صدام او حسني مبارك او زين العابدين التونسي او حتي علي صالح او النميري الذي احبه كل الشعب او سلفاكير وموسفيني ونيلسون مانديلا قد تم تكريم امهاتهم لانهن انجبن حكام
الصِيط الواردة فى المقال اعلاه اعتقد ان هنالك خطأ مطبعي فالمقصود الصيت
بارك الله فيك مولانا ونفع بكم وبعلمكم
عائلة سودانية كمثل كثير من العوائل الاضافة الحقيقية لها وصول ابنها الي الحكم مماجعلها مميزة. ممكن المقارنة بعائلة اسماعيل الازهري.عبود.ونميري مع كامل الاحترام لهذة العوائل.الاحترام هو الفرق.
لك التحيه و التقدير مولانا سيف الدولة … شكلك ما فهمت الموضوع بشكل دقيق .. هذا التكريم للحاجة هدية لم يكن من اولادها و احفادها و ذريتها و انما من بعض المطبلين و حارقى البخور الذين خططوا للتكريم و اخرجوه على اعتبار انه تكريم من الشعب السودانى لها باعتبارهم فى مقام ابنائها و هذه ليست المره الاولى بل انها قد كرمت فى احد احتفالات التلفزيون بعيد الام حيث تم تكريمها و منحها لقب الام المثالية و قدمت لها مخطوطة تشبه المخطوطة الاخيره فى الفكرة و فى كثير من التعابير .
لك التحيه و التقدير مولانا سيف الدولة … شكلك ما فهمت الموضوع بشكل دقيق .. هذا التكريم للحاجة هدية لم يكن من اولادها و احفادها و ذريتها و انما من بعض المطبلين و حارقى البخور الذين خططوا للتكريم و اخرجوه على اعتبار انه تكريم من الشعب السودانى لها باعتبارهم فى مقام ابنائها و هذه ليست المره الاولى بل انها قد كرمت فى احد احتفالات التلفزيون بعيد الام حيث تم تكريمها و منحها لقب الام المثالية و قدمت لها مخطوطة تشبه المخطوطة الاخيره فى الفكرة و فى كثير من التعابير .
يا مولانا عظم الله اجرك . مايجعلنا نتابع مقالاتك باهتمام انك لا تخلط الامور الخاص بالعام. معارضتنا للنظام لا تجعلنا ان نتعرض لللامهات عامة . مشكلتنا مع راس النظام وليس مع والدته والتي بالطبع محل تقدير.
مقال جميل ورصين.
كلامك صاح وفي الصميم أسرة عمر البشير قبل الانقاذ كانت نسيا منسيا ، لكن الجماعة ما صدقوا لقوا المال السايب دا وولغوا فوقه كما يلغ الكلب الظمأن الماء .
ندعوا لجميع الامهات ربنا يديهم الصحه والعافية ويعيشوا فى امان وصحه وان توفر الدوله لهم العلاج المجانى والعناية الكافيه خاصة للمساكين منهم وان يرحم والدينا رحمة واسعه ويجعل الفردوس الاعلى مقرهم يارب العالمين .
مقال رائع لكن خلونا يامولانا في موضوع تجار العملة ديل بمناسبة المرحوم مجدي الذي توسطت امه للحاجة هدية .. طيب هسه ما تعدموا الناس ديل راجين شنو وجمدتو حسابتهم .. القانون واحد ام كان القانون القديم قانون حمورابي ..
أحرام علي بلابله الدوح …. حلال للطير من كل جنس
النار بتخرا الرماد،، الحاجة هدية ليست فخورة بإبنها الذى هو أول رئيس فى سدة الحكم مطلوب القبض عليه بتهم جرائم الحرب والإبادة فكيف تكون فخورة وإبنها قد إعترف بأنه قتل عشرة آلاف فى دارفور بينما تقول الأمم المتحدة إن عددهم ثلاثمائة ألف، كيف تكون فخورة وإبنها هو الذى وافق على فصل جنوب السودان، كيف تكون … والمآسى كثيرة؟
ده الكلام!
أما أنا فاتوقع إن ثارت ثائرة الشعب على هذا النظام الفاسد، أن تكون المحليات هي أول ما يحرقونه بمن فيها من جباة ظلمة!
طيب يا مولادنا هسه لو كان البشير كرم أمه في القصر الجمهوري وقدم ليها وسام الجمهورية من الطبقة الاولي الممتازة كنت ح تعمل شنو؟؟ ياخي ده تكريم خاص بجمعية خيرية خاصة تديرها أسرة البشير بمافيهم البشير نفسه.. أسرة الرئيس وأخوانه عندهم جمعية خيرية متواضعة وقاموا بتكريم والدتهم عن طريق وشاح من القماش ولوحة فنية بسيطة بيعملوها الناس في سوق بحري وأمدرمان ويبيعوها للناس بمبلغ 50 أو 100 جنيه لتقديمها كهدايا في مناسبات التكريم والزواج والتخريج ووو.. كل السودانيين بيعملوا كده.. فكونا من عدم الموضوع الممزوج بالحقد والحسد ده بالله عليكم لأنكم والله العظيم يا مولانا كرهتونا السودان ده بكثرة النقد والاحتجاج علي كده شئ.. طريقة تفكيركم سطحي جداً. No Offense.
مقال اكثر من دخل اصاب الحقيقة دون تجريح
ماالعيب فى تكريم حاجة هدية جميع الامهات فى السودان بل فى العالم يستحقون التكريم . لكن انت حساس حبتين من الرئيس . ومن الرؤساء اللذين حكمو البلادوذكر اسماؤهم فى التعليقات منهم من اغرق مدينة حلفا !
دى ولاده يتبروا منها لى يوم الدين .. اولاد حراميه ومجرمين
هى لو عرفت تربى ماكان اولادها طلعوا حراميه ومجرمين
ربنا ينتقم منكم يا اولاد هديه المجرمين
مولانا كالعادة ما كتبت جميل ولا يجب ان نكرم والداتنا في حشد جماهيري.لا اعتقد ان عمر البشير طلب ذلك ولكنهم المطبلين الانتهاذيين. وسمعت حوارا لوالدته وكان حديثا طيبا جميلا وبعفوية امهاتنا جميعا. حتي زوجة عمر البشير الكبيرة قابلتها مرة في المدينة المنورة وسالت منها زوجتي لما وجدت يرافقها عسكري من الحرس الملكي السعودي قالت لي انها زوجة عمر البشير وجدتها بسيطة سودانية بتواضع وادب جم مثل كل والداتنا واخواتنا …
الصيت بدلا عن الصبط
قالت،والعبارت للحاجة هدية: (مرة دفرت ولدي عمر جوة الاوضة أنا أضرب فيو وأمي كانت ماسكاهو قلتا ليها يمة ماتفكيو لو إتفكا بيعمل فينا مصيبة، لكن أمى فكتو، شال الحديدة أم راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدّو إلاّ بعد داك خجل ورجع إعتذر).
_____________________________________________________________
التحية لها ولكل الأمهات في السودان،التحية لها لأنها أمرأة طيبة حاولت أن تربي إبنها كما تفعل كل الأمهات،ولكن بعض الأطفال يستعصون على التأديب،فتلقت منه ضربة في((عضم الشيطان)).
نحن أيضاً مثلها عانينا من تصرفاته وتلقينا منه أكثر من ضربة في((عضم الشيطان))،بل ضربة بالطائرات في((جبال النوبة))،وأرادها أن تكون((جبلاً جبلاً وكهفاً تلو كهف))كماوصف ذلك بالعامية،وضربة في((النيل الأزرق))،أماالذي قيل أنه قد فعله في((دارفور))،حتى((المحكمة الجنائية))لم تستطع تأديبه،فكيف تستطيعين أنت تأديبه يا أطيب الأمهات؟خاصة أن ليس كل الأبناء على طبع واحد،لقد فعلت أنت الذي عليك فعله وكفى،ولكن أذا كان لا بد لنا إنصاف إبنك البشير،فإن الشيء الذي يجعله يستحق الثناء هو أنه((بعد داك خجل ورجع إعتذر))،لكنه لم يخجل ويعتذر لنا بعد.
قلتا ليها يمة ماتفكيو لو إتفكا بيعمل فينا مصيبة، لكن أمى فكتو، شال الحديدة أم راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدّو إلاّ بعد داك خجل ورجع إعتذر.
من يحمل الحديدة في صباه و يضرب بها والدته فهو عاق ؛ فلا غرابة إن أضحى رئيسا بانقلاب عسكري على حكم ديمقراطي ليسفك دماء الشرفاء بدم بارد و يعلن الحروب العبثية على أبناء الوطن حتى صار ضمن قائمة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية .
الحاجة هدية انصفها سيف الدولة كوالدة مسنة ومكافحة تستحق التكريم والدعوات بحسن الخاتمة شان كل امهاتنا علي الراكوبة منع التعليقات السالبة بحقها فهي لادخل لها من فريب اوبعيد بحكم السودان دعواتي لها بالعافية
(أنها إمرأة طيبة القلب وفي حالها، والرواية الثابتة أن والدة الشهيد مجدي حينما علمت بعزم سلطة الإنقاذ على تنفيذ الحكم الجائر بالإعدام على إبنها، ذهبت إليها في منزلها لتستنجِد بها وخاطبت فيها قلب الأم لتحملها على إثناء إبنها عن تنفيذ حكم الإعدام، وقد شاركتها الحاجة هدية البكاء والنحيب وزرفت معها الدموع، وطمأنت والدة الشهيد على أنها ستفعل ما في وسعها لمنع إزهاق روح فلذة كبدها، وقيل أنها حاولت المستحيل مع إبنها ولكن دون جدوى.)
معلومة لماجاء بين القوسين :يقال ان ام مجدى فعلا توسلت لمقابلة الرئيس ولكن للاسف دخلت وخرجت لها بمعلومةبانة غير موجود رغم ظهورة خلف الستار وكان موجدا بالدار.
ازيدك :(ولا يلدون الا فاجرا كفارا )صدق اللة العظيم
لله درك
مقال رائع يا مولانا
شكرا جزيلا
الله يديها العافية حاجة هدية … خلفت مجرمين و سفاحين و حرامية
اطال الله عمر الوالده الحاجه هديه ونأسف لضربة ابنها عمر لها والله حاره ولكن الجهل والصبا . ندعوا لجميع الامهات ربنا يديهم الصحه والعافية ويعيشوا فى امان وصحه وان توفر الدوله لهم العلاج المجانى والعناية الكافيه خاصة للمساكين منهم وان يرحم والدينا رحمة واسعه ويجعل الفردوس الاعلى مقرهم يارب العالمين .
كلام.. و الله كلام!
أبدعت يا أستاذ سيف الدولة كعادتك في الكتابة .مقال مرتب وموزون وتناول الموضوع برؤية ثاقبة بعيدة عن كل تعصب وانفعالية ومصيبا كبد الحقيقة ومتكئا على تحليل منطقي عقلاني.كان الله في عون الأمهات اللائي سهرن وكابدن وربينا رجالا هم الان شموس باررزة في مجالاتهم ولكن بدون تسليط أي اعلام منافق عليهن. امهات قمن بهذه الأدوار في ظروق قاسية وفي أصقاع نائية .
الحاجه ربنا يحفظها ويطول عمرها لكن الاستفزاز في ان باقي الناس الما حكموا البلد امهاتهم فشلن في التربيه هذا هو الاستفزاز الحقيقي ولم نسمع بان القذافي او صدام او حسني مبارك او زين العابدين التونسي او حتي علي صالح او النميري الذي احبه كل الشعب او سلفاكير وموسفيني ونيلسون مانديلا قد تم تكريم امهاتهم لانهن انجبن حكام
الصِيط الواردة فى المقال اعلاه اعتقد ان هنالك خطأ مطبعي فالمقصود الصيت
بارك الله فيك مولانا ونفع بكم وبعلمكم
عائلة سودانية كمثل كثير من العوائل الاضافة الحقيقية لها وصول ابنها الي الحكم مماجعلها مميزة. ممكن المقارنة بعائلة اسماعيل الازهري.عبود.ونميري مع كامل الاحترام لهذة العوائل.الاحترام هو الفرق.
لك التحيه و التقدير مولانا سيف الدولة … شكلك ما فهمت الموضوع بشكل دقيق .. هذا التكريم للحاجة هدية لم يكن من اولادها و احفادها و ذريتها و انما من بعض المطبلين و حارقى البخور الذين خططوا للتكريم و اخرجوه على اعتبار انه تكريم من الشعب السودانى لها باعتبارهم فى مقام ابنائها و هذه ليست المره الاولى بل انها قد كرمت فى احد احتفالات التلفزيون بعيد الام حيث تم تكريمها و منحها لقب الام المثالية و قدمت لها مخطوطة تشبه المخطوطة الاخيره فى الفكرة و فى كثير من التعابير .
لك التحيه و التقدير مولانا سيف الدولة … شكلك ما فهمت الموضوع بشكل دقيق .. هذا التكريم للحاجة هدية لم يكن من اولادها و احفادها و ذريتها و انما من بعض المطبلين و حارقى البخور الذين خططوا للتكريم و اخرجوه على اعتبار انه تكريم من الشعب السودانى لها باعتبارهم فى مقام ابنائها و هذه ليست المره الاولى بل انها قد كرمت فى احد احتفالات التلفزيون بعيد الام حيث تم تكريمها و منحها لقب الام المثالية و قدمت لها مخطوطة تشبه المخطوطة الاخيره فى الفكرة و فى كثير من التعابير .
يا مولانا عظم الله اجرك . مايجعلنا نتابع مقالاتك باهتمام انك لا تخلط الامور الخاص بالعام. معارضتنا للنظام لا تجعلنا ان نتعرض لللامهات عامة . مشكلتنا مع راس النظام وليس مع والدته والتي بالطبع محل تقدير.
مقال جميل ورصين.
كلامك صاح وفي الصميم أسرة عمر البشير قبل الانقاذ كانت نسيا منسيا ، لكن الجماعة ما صدقوا لقوا المال السايب دا وولغوا فوقه كما يلغ الكلب الظمأن الماء .
ندعوا لجميع الامهات ربنا يديهم الصحه والعافية ويعيشوا فى امان وصحه وان توفر الدوله لهم العلاج المجانى والعناية الكافيه خاصة للمساكين منهم وان يرحم والدينا رحمة واسعه ويجعل الفردوس الاعلى مقرهم يارب العالمين .
مقال رائع لكن خلونا يامولانا في موضوع تجار العملة ديل بمناسبة المرحوم مجدي الذي توسطت امه للحاجة هدية .. طيب هسه ما تعدموا الناس ديل راجين شنو وجمدتو حسابتهم .. القانون واحد ام كان القانون القديم قانون حمورابي ..
أحرام علي بلابله الدوح …. حلال للطير من كل جنس
النار بتخرا الرماد،، الحاجة هدية ليست فخورة بإبنها الذى هو أول رئيس فى سدة الحكم مطلوب القبض عليه بتهم جرائم الحرب والإبادة فكيف تكون فخورة وإبنها قد إعترف بأنه قتل عشرة آلاف فى دارفور بينما تقول الأمم المتحدة إن عددهم ثلاثمائة ألف، كيف تكون فخورة وإبنها هو الذى وافق على فصل جنوب السودان، كيف تكون … والمآسى كثيرة؟
ده الكلام!
أما أنا فاتوقع إن ثارت ثائرة الشعب على هذا النظام الفاسد، أن تكون المحليات هي أول ما يحرقونه بمن فيها من جباة ظلمة!
طيب يا مولادنا هسه لو كان البشير كرم أمه في القصر الجمهوري وقدم ليها وسام الجمهورية من الطبقة الاولي الممتازة كنت ح تعمل شنو؟؟ ياخي ده تكريم خاص بجمعية خيرية خاصة تديرها أسرة البشير بمافيهم البشير نفسه.. أسرة الرئيس وأخوانه عندهم جمعية خيرية متواضعة وقاموا بتكريم والدتهم عن طريق وشاح من القماش ولوحة فنية بسيطة بيعملوها الناس في سوق بحري وأمدرمان ويبيعوها للناس بمبلغ 50 أو 100 جنيه لتقديمها كهدايا في مناسبات التكريم والزواج والتخريج ووو.. كل السودانيين بيعملوا كده.. فكونا من عدم الموضوع الممزوج بالحقد والحسد ده بالله عليكم لأنكم والله العظيم يا مولانا كرهتونا السودان ده بكثرة النقد والاحتجاج علي كده شئ.. طريقة تفكيركم سطحي جداً. No Offense.
مقال اكثر من دخل اصاب الحقيقة دون تجريح
ماالعيب فى تكريم حاجة هدية جميع الامهات فى السودان بل فى العالم يستحقون التكريم . لكن انت حساس حبتين من الرئيس . ومن الرؤساء اللذين حكمو البلادوذكر اسماؤهم فى التعليقات منهم من اغرق مدينة حلفا !
دى ولاده يتبروا منها لى يوم الدين .. اولاد حراميه ومجرمين
هى لو عرفت تربى ماكان اولادها طلعوا حراميه ومجرمين
ربنا ينتقم منكم يا اولاد هديه المجرمين
مولانا كالعادة ما كتبت جميل ولا يجب ان نكرم والداتنا في حشد جماهيري.لا اعتقد ان عمر البشير طلب ذلك ولكنهم المطبلين الانتهاذيين. وسمعت حوارا لوالدته وكان حديثا طيبا جميلا وبعفوية امهاتنا جميعا. حتي زوجة عمر البشير الكبيرة قابلتها مرة في المدينة المنورة وسالت منها زوجتي لما وجدت يرافقها عسكري من الحرس الملكي السعودي قالت لي انها زوجة عمر البشير وجدتها بسيطة سودانية بتواضع وادب جم مثل كل والداتنا واخواتنا …
الصيت بدلا عن الصبط
قالت،والعبارت للحاجة هدية: (مرة دفرت ولدي عمر جوة الاوضة أنا أضرب فيو وأمي كانت ماسكاهو قلتا ليها يمة ماتفكيو لو إتفكا بيعمل فينا مصيبة، لكن أمى فكتو، شال الحديدة أم راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدّو إلاّ بعد داك خجل ورجع إعتذر).
_____________________________________________________________
التحية لها ولكل الأمهات في السودان،التحية لها لأنها أمرأة طيبة حاولت أن تربي إبنها كما تفعل كل الأمهات،ولكن بعض الأطفال يستعصون على التأديب،فتلقت منه ضربة في((عضم الشيطان)).
نحن أيضاً مثلها عانينا من تصرفاته وتلقينا منه أكثر من ضربة في((عضم الشيطان))،بل ضربة بالطائرات في((جبال النوبة))،وأرادها أن تكون((جبلاً جبلاً وكهفاً تلو كهف))كماوصف ذلك بالعامية،وضربة في((النيل الأزرق))،أماالذي قيل أنه قد فعله في((دارفور))،حتى((المحكمة الجنائية))لم تستطع تأديبه،فكيف تستطيعين أنت تأديبه يا أطيب الأمهات؟خاصة أن ليس كل الأبناء على طبع واحد،لقد فعلت أنت الذي عليك فعله وكفى،ولكن أذا كان لا بد لنا إنصاف إبنك البشير،فإن الشيء الذي يجعله يستحق الثناء هو أنه((بعد داك خجل ورجع إعتذر))،لكنه لم يخجل ويعتذر لنا بعد.
قلتا ليها يمة ماتفكيو لو إتفكا بيعمل فينا مصيبة، لكن أمى فكتو، شال الحديدة أم راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدّو إلاّ بعد داك خجل ورجع إعتذر.
من يحمل الحديدة في صباه و يضرب بها والدته فهو عاق ؛ فلا غرابة إن أضحى رئيسا بانقلاب عسكري على حكم ديمقراطي ليسفك دماء الشرفاء بدم بارد و يعلن الحروب العبثية على أبناء الوطن حتى صار ضمن قائمة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية .
الحاجة هدية انصفها سيف الدولة كوالدة مسنة ومكافحة تستحق التكريم والدعوات بحسن الخاتمة شان كل امهاتنا علي الراكوبة منع التعليقات السالبة بحقها فهي لادخل لها من فريب اوبعيد بحكم السودان دعواتي لها بالعافية
(أنها إمرأة طيبة القلب وفي حالها، والرواية الثابتة أن والدة الشهيد مجدي حينما علمت بعزم سلطة الإنقاذ على تنفيذ الحكم الجائر بالإعدام على إبنها، ذهبت إليها في منزلها لتستنجِد بها وخاطبت فيها قلب الأم لتحملها على إثناء إبنها عن تنفيذ حكم الإعدام، وقد شاركتها الحاجة هدية البكاء والنحيب وزرفت معها الدموع، وطمأنت والدة الشهيد على أنها ستفعل ما في وسعها لمنع إزهاق روح فلذة كبدها، وقيل أنها حاولت المستحيل مع إبنها ولكن دون جدوى.)
معلومة لماجاء بين القوسين :يقال ان ام مجدى فعلا توسلت لمقابلة الرئيس ولكن للاسف دخلت وخرجت لها بمعلومةبانة غير موجود رغم ظهورة خلف الستار وكان موجدا بالدار.
ازيدك :(ولا يلدون الا فاجرا كفارا )صدق اللة العظيم
لله درك
والله يا مولانا سيف الدولة إنت الأمك ربتك .. زول محترم بس .. حاجة هدية بتكون عملت العليها زي أي أم سودانية لكن ربنا إبتلاها بإنو ديل أولادا.
الله يديها العافية بس أولادها لم يفعلوا فينا خيرا افقرونا وبهدلونا وهدوا حيل البلد.
الكاتب وبعض المعقبين محتاجين برسيم
والله يا مولانا سيف الدولة إنت الأمك ربتك .. زول محترم بس .. حاجة هدية بتكون عملت العليها زي أي أم سودانية لكن ربنا إبتلاها بإنو ديل أولادا.
الله يديها العافية بس أولادها لم يفعلوا فينا خيرا افقرونا وبهدلونا وهدوا حيل البلد.
الكاتب وبعض المعقبين محتاجين برسيم