أخبار السودان

تفوّقت على الأردن الهند.. جذب المرضى السودانيين يثير أكثر من سؤال

القمسيون: حالات نصب واحتيال واصطياد المرضى بواسطة سماسرة

صحفية تدفع ثمن خطأ طبي في السودان وتعالجه في الهند

خلل في تأخير دعم المالية والزكاة أثر على الرقابة والمراجعة

الخرطوم: إبتسام حسن

يشير مصعب حسن أحد المرضى الذي أجرى عملية جراحية بالهند بعد أن تعذر إجراؤها بالسودان إلى أن الكوادر الطبية في الدولة الآسيوية ذات الكثافة السكانية العالية تمتاز بحسن التعامل مع المرضى الذين تحيطهم بالاهتمام، مؤكدا عدم وجود مقارنة في هذا الصدد بين الأطباء في الهند والسودان، ويؤكد وجود اختلاف بين البلدين من حيث العناية والإمكانات والتشخيص، وتميل الكفة لصالح الهند، وأردف: للأسف فإن نظرة الجهات التي تقدم الخدمة العلاجية بالداخل نظرة تجارية بحتة، وهذا الأمر غير موجود بالهند، كما أن الكوادر الطبية هناك تعاملها غارق في الإنسانية بالإضافة إلى توفر الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة .

انعدام المقارنة:

ويلفت إلى أن سبب هجرة المرضى السودانيين نحو الهند تعود إلى مغادرة كبار الاختصاصيين السودان والعمل في دول عربية وأوربية.

ويعود مصعب ليسرد مزيداً من التفاصيل عن العلاج في الهند، ويضيف: بعد وصولنا المطار تم استقبالنا من قبل مندوب المستشفى وتوجهنا إلى الفندق الذي يتبع لذات المستشفى، وهو على درجة عالية من الفخامة يوفر لمرافقي المرضى أفضل الخدمات الفندقية، وفى المستشفى بعد أن ذهبنا لإجراء التحاليل ومقابلة الأطباء تفاجأنا بإنسانيتهم وحسن تعاملهم، فكل شيء يدعو للارتياح.

أمراض متعددة:

ويقول مصعب حسن إنه تم إجراء عملية جراحية له استغرقت 13 ساعة أجراها وأشرف عليها أحد عشر اختصاصياً، لافتا إلى أنه ظل في المستشفى لمدة تسعة عشر يوماً لم يشعر بها، وذلك لحسن التعامل والخدمة الجيدة وتوفر كل الأجهزة الطبية الحديثة، وقال إنه وطوال فترة وجوده بالمستشفى في الهند لم يحتاج لأن يطلب مقابلة الاختصاصي أو أن يزوره لأن الاختصاصي يزور المريض في غرفته في اليوم ثلاث مرات للوقوف على حالته، ويلفت إلى أنه التقى الكثير من المرضى السودانيين الذين أكدوا على أن تكلفة العلاج في الهند أقل من السودان بكثير ولا توجد مقارنة، ويكشف عن أن معظم المرضى السودانيين يذهبون للهند للاستشفاء من أمراض في القلب ولزراعة الكبد وعلاج الكسور بأنواعها والعمليات الجراحية المعقدة وإزالة الأورام وإجراء عمليات المخ والأعصاب، مؤكداً عدم سماعه بوجود حالات وفاة لمرضى سودانيين بالهند، موضحاً أن شخصية سودانية مرموقة أصابه اليأس من المرض الذي أصابه وحينما ذهب إلى الهند تلقى العلاج وتماثل للشفاء.

البكاء على الوطن:

سامية بكرى فلذة كبدها يعاني من ما يسمى مشاكل القلب الرباعية، شخص أطباء السودان مشكلته بأنها تكمن في الشرايين وأن علاجه بالداحل لا يمكن، غير أن الأم تعاني من ضيق ذات اليد والابن يتيم وأصبحت تعاني من عدم قدرتها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدى وطرقت عدداً من الأبواب حتى أذن الله أن تجرى له 5 عمليات بالمملكة العربية السعودية إلا أن الطفل كان يحتاج إلى عملية أخرى حين يبلغ من عمره 13 ربيعاً فطرقت أمه باب القمسيون الطبي السودانى طلباً لإجراء العملية بالهند وحددت تكلفة العملية بقيمة 10.5 ألف دولار، وبعد أن تحصلت الأم على المبلغ توجهت للهند لتجد استقبالاً اعتبرته راقياً ومتحضراً، وكشفت أنها وبعد وصولها رفقة ابنها تم إجراء العملية بعد خمسة أيام واستمرت خمس ساعات وتمت بنجاح كبير، تقول سامية إن المتابعة لطفلها كانت يومية وأنها لمست الاهتمام الكبير بدولة الهند مقارنة بالسودان، سامية تأسفت وهي تتحدث معنا عن المقارنة التي عقدتها بين السودان والهند، وأكدت أنها لن تستطيع أن تحيد عن الحقيقة، وتأسفت لعدم وجود المعدات والإمكانات اللازمة بالسودان والمعاناة التي وجدتها، وهي تنبري لمعالجة ابنها وتستطرد بالقول إن الحقيقة أن التعامل في دولة الهند من قبل الكوادر الطبية أفضل بكثير من السودان، وقالت إن الأطباء في الهند، وتعاملهم إنساني ويخفف كثيراً عن المرضى.

الصحفية والخطأ الطبي:

لم تضع الصحفية بصحيفة التيار رجاء نمر أن فرحتها بمولودها الذي رأى النور بأحد مشافي الخرطوم ستكون منقوصة، فالصغير دفع ثمن خطأ طبي ارتكبه الفريق الذي أجرى عملية الولادة، وتقول أمه رجاء إن المولود تعرض لقطع عصب يده وشق في الترقوة، بالإضافة إلى ولادته وهو مصاب بضمور في العضلات، تقول إنها لم تطرق باب مستشفى الا وطرقته في سبيل بحثها عن علاج ابنها ، ورفضت بدافع غريزة الأم إجراء عمليات جراحية له قررها الأطباء بالسودان لإخراج العصب التألف وزراعة آخر جديد، ولم تجد أمامها غير التوجه ناحية دولة الهند، وعند مقابلتها الجراح المختص قال لها إن قلب طفلها لم يكن ليحتمل إجراء عمليتين جراحيتين وحدوث هذا من شانه إن يؤدي إلى إعاقة، وقبل شرح حالة طفلها تؤكد أنه ومن خلال وجودها في الهند أجرت تحقيقاً صحفياً وصلت من خلاله إلى معلومة أن حكومة الهند ممثلة في الجهات المختصة لا تعرف المجاملة في تعاملها مع الأطباء حفاظاً على سمعتها العالمية، وتخضع كل كادر يقع في خطأ طبي لمحاسبة صارمة، وكشفت أن المستشفيات في الهند مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة خاصة العناية المكثفة، وقالت إنها طوال فترة وجودها بالهند لم تر طبيباً أو ممرضاً مشغولاً بهاتفه السيار أو حتى يحمله في يده ويتكلم به عكس ما هو سائد في السودان. وتلفت إلى أن بعض العمليات الجراحية تكلفتها عالية ،بيد أنها تشير إلى أن القمسيون الطبي في السودان كثيرًا ما يضع التكلفة تفوق ما هي عليه بالدول الخارجية، وأبدت تعجبها من هذا الأمر، موضحة أن الأجنبي في الهند لا يتلقى العلاج في المستشفيات الحكومية مجاناً مثلما هو حادث في السودان، وأشارت إلى أن ابنها تماثل للشفاء .

مدن طبية متخصصة:

المصمم الصحفي البارع محمد النذير الذي رافق والده (عليه الرحمة) في رحلة استشفاء إلى الهند أشار إلى أن والده كان مصاباً بالفشل الكلوي بالإضافة إلى تراكم مياه لم تفلح عمليات الغسيل في إزالتها، وقال لـ(الصيحة) إنه وبعد ذهابهم إلى الهند تمكنوا من سحبها في فترة أسبوعين فقط، ويلفت إلى أن والده كان يعاني من انخفاض في السكر والضغط عقب إجراء عملية الغسيل في السودان، ولكن في الهند لم يتعرض للانخفاض عند إجرائه عمليات الغسيل.

ويقول النذير إن الفحوصات الطبية بالهند أقل تكلفة مقارنة السودان وإن زراعة الكلى بالهند تبلغ تكلفتها 16 ألف دولار أقل تكلفة من إجرائها بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، ووصف العلاج في الهند بالممتاز، سيما أن المريض يحظى باهتمام فريق من الاختصاصيين والاستشاريين ويجد معاملة طيبة، وقال إن الفريق الطبى يتولى العناية بالمريض تماماً بشكل يغني عن وجود مرافق، فضلاً عن توفر الأجهزة المغنطسية وتوفر جراحين معروفين عالمياً، ويوضح أن الهند تمتاز بوجود مدن متخصصة في المستشفيات والعلاج.

الأرقام ترتفع:

تلك كانت نماذج لمرضى تلقوا العلاج في الهند التي باتت قبلة يتوجه نحوها السودانيون بحثاً عن الاستشفاء، وهذا ما يؤكده مدير القمسيون الطبي الدكتور يس عباس وداعة، الذي قال إن عدد الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج لأمراض وجراحة المخ والأعصاب في العام 2016 بلغت 400 حالة مقارنة بالحالات التي تقدمت للعلاج بالخارج في العام 2009 التي بلغت 136 حالة، وبلغت الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج لأمراض وجراحة العيون في العام 2016 254 حالة مقارنة بالعام 2009 التي بلغت فيه الحالات المتقدمة 211 حالة، فيما بلغ عدد الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج لأمراض وجراحة العظام 128 في العام 2016 مقارنة بـ 161 حالة في العام 2009، وبلغ أعلى طلب لعلاج هذه الحالات في العام 2010 إذ بلغ 226 حالة، وارتفع عدد الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج لأمراض الدم والأورام والعلاج بالأشعة إلى 2008 حالة في العام 2016 مقارنة بـ 202 في العام 2009، بينما بلغ عدد الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج لأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية مداها في العام 2011 حيث بلغت 273 حالة وانخفضت في العام 2016 إلى 206 حالة، وارتفع عدد الحالات المحولة لأمراض وجراحة الجهاز الهضمي بشكل كبير في العام 2016 إذ بلغت 89 حالة مقارنة بالعام 2009 الذي بلغت فيه 45 حالة.

مصر تتصدر:

تصدرت مصر أكثر 5 دول يطلب فيها السودانيون العلاج، إذ ارتفع عدد الطالبين للعلاج بمصر في العام 2016، 1132 حالة مقارنة بالعام 2015 الذي طلب فيه عدد المرضى الذين توجهوا إلى مصر 873 حالة، وتلت مصر الهند والتي طلب فيها العلاج في العام 2016،531 حالة مقارنة بالعام 2015 الذي طلب فيها العلاج 322 حالة، وجاءت في المرتبة الثالثة الأردن التي حول إليها القمسيون الطبي 184 حالة في العام 2016 مقارنة بعـ 158 حالة في العام 2015، تلتها تركيا التي بلغ فيها الطلب للقمسيون 106 حالة في العام 2016 مقارنة بـ 84 حالة في العام 2015، وتذيلت الدول روسيا التي بلغ عدد الطالبين للعلاج بها 60 حالة في العام 2016 مقارنة بـ 41 حالة في العام 2014.

احتيال:

يقول مدير القمسيون إن هناك عدداً من المشاكل تجابه الطالبين للعلاج بالخارج أبرزها الثقة العمياء في الأطباء بالخارج التي يكشف عن أنها أدت إلى حدوث حالات نصب واحتيال واصطياد المرضى بواسطة سماسرة العلاج الذين يوجهونهم الاتجاه غير الصحيح الأمر الذي يزيد فاتورة العلاج ونفاد مبالغهم قبل إكمال العلاج خاصة في مصر والهند.

خلل في توصيل الدعم:

تقول مدير إدارة العلاج الموحد بديوان الزكاة ليلى محمد عثمان إن النسبة المحددة للعلاج بالخارج تمثل 48% فيما تبلغ النسبة المحددة للعلاج بالخارج 52% من جملة الإيرادات وتساهم في الحالات التي ترد عبر القمسيون الطبي بالإضافة إلى حالات العلاج بالخارج، وتضيف أن الدعم المقدم من الزكاة في العام 2017 بلغ (51.942.000) جنيه، والدعم المقدم من وزارة المالية بلغ 48 مليون جنيه، مما يوضح أن الدعم المقدم من ديوان الزكاة أكبر من دعم وزارة المالية، وأنه تمت المطالبة بزيادة الدعم المقدم من وزارة المالية، وذلك من خلال موازنة العام 2017، غير أن الدعم المقدم من وزارة المالية يصل بعد يوم 20 من الشهر ويترتب على ذلك خلل كبير خاصة في حالات العلاج بالخارج والحالات الطارئة التي تتطلب استلام الدعم قبل السفر إلى الدولة المعالجة مما يستوجب إضافة شروط جديدة ترهق كاهل المرضى تتمثل في عمل توكيل معتمد من سفارات الدول العربية ويوثق في الخارجية وإحضار ختم مغادرة والدخول للدولة المعالجة، وأثر على عملية الرقابة والمراجعة، فاستحالة الاطلاع على أصل المستند يضعف عملية الرقابة، كما أن التوكيل من داخل السودان لا يفيد سفر المريض.

خدمات فندقية:

من جهته اعتبر الاختصاصي ومدير إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة ومدير القمسيون الطبي الأسبق الدكتور عبد الحميد يوسف السيسي في تصريحه لـ(الصيحة) أن طلب العلاج بالخارج أسبابه تتلخص في 6 أسباب منها أن العلاج بالداخل أصبح باهظ التكاليف مقارنة بالخارج خاصة في الهند فضلاً عن سهولة الوصول إلى الطبيب المختص خارج السودان وأن عدداً من الخدمات الطبية غير متوفرة بالداخل منها علاج السرطان وتغيير المفاصل التي اعتبرها اختفت تمامًا خاصة في المستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى أمراض المخ والأعصاب الموجود علاجها فقط في الهند، وأضاف: كما أن عدم وجود خدمات التمريض بشكل ممتاز بالسودان أدى إلى إعاقة بعض المرضى.

ويعتبر السيسي أن العلاج بالخارج له ميزة الاستجمام وأخذ فترة نقاهة، وأردف: لابد من الاعتراف بوجود أدوية مغشوشة خاصة في السودان ومصر، وشجع السيسي طلب خدمات العلاج بالخارج إلى أن تتحسن الخدمات بالسودان، ويرى أن المرضى استغنوا عن العلاج بالمستشفيات الخاصة بالسودان رغم توفرها بالداخل، لأنها تقدم خدمات فندقية من غرف ومكيفات وتلفزيونات على حساب الخدمات العلاجية، فضلاً عن أن الكوادر بها دون المستوى لجهة أنهم لا يتمتعون بالخبرة الكافية، وناشد السيسي رئيس الجمهورية إلغاء قرار الأيلولة على أن تركز ولاية الخرطوم الخدمة في الأطراف والمراكز الصحية، وقطع بأنه إذا لم تُلغ الأيلولة فلن تتحسن الخدمات الصحية، وطالب بإرجاع كل الكوادر الذين تقدموا باستقالاتهم وإرجاع العلاج المدعوم لإعادة الثقة في الخدمات الطبية، وأكد أن معظم الأطباء الذين يتمتعون بالخبرة يرفضون العمل بمستشفيات ولاية الخرطوم.

الصيحة.

تعليق واحد

  1. بلد حكومته افشل ووزرائة كذلك ليه سمح لهذه المستشفيات بالعمل ولماذا لم يتم التحقق من الاطباء بهذه المسشتفيات بالله دا بلد فيه حكومة ؟

    30 سنة حكم ووزارة دون رقيب على المستشفيات التي تم بنائها للعلاج او لموت الناس وبمبالغ طائلة لمذا يذهب الناس للهند ولديكم مستشفيات بهيئة فنادق اليس منكم رجل رشيد يا وزارة الصحة قاتلكم الله انى كنتم ؟

  2. لي تجربة شخصية مع المستشفيات في السودان والهند لعل الكل يستفيد منها
    اخي يعاني من ضيق وانسداد في شرايين القلب (التاجية)
    وبدا رحلة المعاناة مع مركز القلب حيث عمل قسطرة تشخيصية وقالو له ان العمية
    الجراحية خطره ونسبة نجاحها 10% وذهبنا الي مستشفي الشعب واحمد قاسم وقالو نفس الكلام بل احد الاطباء قال ليهو ما عندنا ليك حاجة الاعمار بيد الله
    طلبنا منهم خطاب للقمسيون الطبي لي يستخرج دعم من المالية والزكاة رفضو وقاليهو ممكن نعمل ليك العملية وتموت فيها ولا نكتب ليك الخطاب لانو الوزير مشدد في مسالة العلاج بالخارج علي اعتبار انهم وطنو العلاج بالداخل تخيلو ؟؟
    اخير وبعد وساطات تكفلت الشركة التي يعمل بها بالعلاج
    وبدات مرحلة جديدة مع سماسرة العلاج بالخارج حيث جاءو بخطاب تكلفة ب 7500 دولار من مستشفي في تشناي وقمت بمراسلة المستشفى عبر الايميل وعرفت ان تكلفة العلاج 4500 دولار فقط 2500 تذهب للسماسره
    اخير اعطانا زميله عنوان مشتشفي في مدينة كويمباتور جنوب الهند وقمنا بمراسلته وقالو لنا ان تكفة العلاج 4000 دولار ويمكن عمل الجراحة بامان وسافرنا واستقبلنا طلبة سودانيين في المطار في اليوم التاني لوصولنا قابلنا الجراح واخبرنا بأن القسطره التشخيصية بتاعت مركز القلب غير واضحة ولايمكن يبنو عليها وانهم سيعملون قسطره غدا وبعد القسرة حددو العملية الجراحية لزراعة شرايين جديدة وتم العملية في اليوم التالي بنجاح وعناية فائقة من طاقم التمريض ولاختصاصيين لا توجد مقارنة مع الحال في السودان العملية كانت قبل عام ولم وكل تكلفة الجراحة مع علاجات بتاعت 3 شهور والفحوصات كانت اقل من 4000 دولار واتذكر حسبنا التكلفة بالجنية كانت 60 مليون في ذلك الوقت وفي مركز القلب كانت ب 86 مليون
    اوصي كل من يريد العلاج في الهند بمراسلة المستشفيات مباشرة كي لا يقعو في يد السماسرة وكل المستشفيات لها مواقع في النت

  3. بلد حكومته افشل ووزرائة كذلك ليه سمح لهذه المستشفيات بالعمل ولماذا لم يتم التحقق من الاطباء بهذه المسشتفيات بالله دا بلد فيه حكومة ؟

    30 سنة حكم ووزارة دون رقيب على المستشفيات التي تم بنائها للعلاج او لموت الناس وبمبالغ طائلة لمذا يذهب الناس للهند ولديكم مستشفيات بهيئة فنادق اليس منكم رجل رشيد يا وزارة الصحة قاتلكم الله انى كنتم ؟

  4. لي تجربة شخصية مع المستشفيات في السودان والهند لعل الكل يستفيد منها
    اخي يعاني من ضيق وانسداد في شرايين القلب (التاجية)
    وبدا رحلة المعاناة مع مركز القلب حيث عمل قسطرة تشخيصية وقالو له ان العمية
    الجراحية خطره ونسبة نجاحها 10% وذهبنا الي مستشفي الشعب واحمد قاسم وقالو نفس الكلام بل احد الاطباء قال ليهو ما عندنا ليك حاجة الاعمار بيد الله
    طلبنا منهم خطاب للقمسيون الطبي لي يستخرج دعم من المالية والزكاة رفضو وقاليهو ممكن نعمل ليك العملية وتموت فيها ولا نكتب ليك الخطاب لانو الوزير مشدد في مسالة العلاج بالخارج علي اعتبار انهم وطنو العلاج بالداخل تخيلو ؟؟
    اخير وبعد وساطات تكفلت الشركة التي يعمل بها بالعلاج
    وبدات مرحلة جديدة مع سماسرة العلاج بالخارج حيث جاءو بخطاب تكلفة ب 7500 دولار من مستشفي في تشناي وقمت بمراسلة المستشفى عبر الايميل وعرفت ان تكلفة العلاج 4500 دولار فقط 2500 تذهب للسماسره
    اخير اعطانا زميله عنوان مشتشفي في مدينة كويمباتور جنوب الهند وقمنا بمراسلته وقالو لنا ان تكفة العلاج 4000 دولار ويمكن عمل الجراحة بامان وسافرنا واستقبلنا طلبة سودانيين في المطار في اليوم التاني لوصولنا قابلنا الجراح واخبرنا بأن القسطره التشخيصية بتاعت مركز القلب غير واضحة ولايمكن يبنو عليها وانهم سيعملون قسطره غدا وبعد القسرة حددو العملية الجراحية لزراعة شرايين جديدة وتم العملية في اليوم التالي بنجاح وعناية فائقة من طاقم التمريض ولاختصاصيين لا توجد مقارنة مع الحال في السودان العملية كانت قبل عام ولم وكل تكلفة الجراحة مع علاجات بتاعت 3 شهور والفحوصات كانت اقل من 4000 دولار واتذكر حسبنا التكلفة بالجنية كانت 60 مليون في ذلك الوقت وفي مركز القلب كانت ب 86 مليون
    اوصي كل من يريد العلاج في الهند بمراسلة المستشفيات مباشرة كي لا يقعو في يد السماسرة وكل المستشفيات لها مواقع في النت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..