أخبار السودان

أين تسهر في ?رأس السنة?..

عثمان ميرغنى

زمان ليس بعيداً؛ ربما حتى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، كان قراء الصحف يطالعون إعلاناتٍ ثابتة يومية تحت عنوان ?أين تسهر هذا المساء?، فيها عرض لأفلام السينما المختلفة في كل مدن السودان، والمسرحيات والحفلات وما جاورها من أنواع الترفيه.

وكان صحفي مشهور مثل المرحوم التجاني محمد أحمد مشرفاً على الصفحة الأخيرة في صحيفة (الأيام) ودائب على نشر صور من يوميات مجتمع الخرطوم الساهر، بعض هذه الصور يقع اليوم تحت طائلة قانون النظام العام.

وعلاوة على وسائل الترفيه العام التجارية كانت العاصمة والمدن الكبيرة تضج مساءً بليالي المدينة التي تفيض بالإبداع.. ولهذا كانت فترة الستينيات حتى منتصف الثمانينيات خلاصة العصر الذهبي للفن السوداني في مساقيه الغنائي والدرامي.. أجمل الأشعار والأغنيات والمسرحيات وُلدت في حضن ذلك الطقس المعافى الذي يتقبل الفن والإبداع، يلهمه ويستلهم منه.

إلى أن جاء زماننا هذا، وأصبح مجرد إعلان عن حفل في ?رأس السنة? كافياً لإثارة التهابات اجتماعية حادة قد تصل إلى حد التورم السياسي. ويأخذ السجال الآن حول احتفالات رأس السنة طابعين، الأول ديني يعبر عنه الذين ينشرون ملصقات في الأماكن العامة يطلبون مقاطعتها لأنها ?تَشّبُه بالكفار?، والثاني اجتماعي من زاوية الذين يرون أسعار تذاكر حفلات رأس السنة إشهاراً لشهادة استفزاز في مجتمع بات جزء مقدر منه لا يحلم إلاَّ بوجبة في اليوم.

فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.

في تقديري؛ أنَّ الساسة استثمروا كثيراً في تصنيع أسلحة الدمار الاجتماعي الشامل.. فالمجتمع السوداني المسالم والمتسامح ما كان يشعر بقلق من تباين طبقاته من خلال مظاهر الفرح العام.. ولم يكن التقدير ?الديني? لحدود وشكل الفرح مدعاة للشقاق أو المسك بالخناق.. لكن الاستقطاب السياسي لا يأبه للخطوط الحمراء أو ربما ? وهو الأسوأ- لا يفهم ولا يتسع عقله لإدراك خطورة هذا المسلك السياسي في مسخ المجتمع السوداني، وإنتاج مجتمع (محور جينياً) فاقد لرصانة الأصالة وعاطل عن حصافة المعاصرة.

الأمر ليس حفلة ?رأس سنة? يغني فيها فنان عربي بتذكرة دخول ?مليونية?، القضية أكبر كثيراً.. قضية مجتمع تُزرع في حديقته كل يوم شجرة شوك سامة.

أليس في هذا البلد مؤسسات لصناعة التفكير الرصين Think Tanks تنبه للخطر وترسم خارطة الطريق لتجنبه.. نحن شعب يغني (إني أغرق.. أغرق.. أغرق).

أليس فينا عقل رشيد!!
التيار

تعليق واحد

  1. شخصيا ياعثمان انا مطلوب عشرة الف جنيه ساجلس مع بتاع البقالة والجزار والخضار والصيدلية للتفاكر في وضع جدول زمني لتسديد الدين وكل سنة وانتم بخير

  2. طبعا ي غثمان مات الفرح عندما ظهر الترابي مع نميري كمتخاذل بعد المصالحة الوطنية وبدأت ملامح السودان المهوس تظهر بعد قوانين سبتمبر 83عرابها طبعا الترابي وقبر الفرح وقرينا عليه الفاتحة في 89 لما الترابي جاب بشة ودي القصة ويجب ان تخت النقط في الحروف .انت ي عثمان زول كريس اهو بديت ترجع لصوابك ككوز سابق لكن.صحي ركوب العجلة مابتنسي

  3. بالله مش شي غريب بلد كله جوع و مرض تقام فيه حفلة راس السنة بتذكرة 5000جنيه
    خمس مليون جنيه بالقديم
    والناس لا تجد تمن الخبز و الحقنة و الشاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. كلما اسمع زول يتباكي علي زمن الستينات والسبعينيات يجيني صداع وورم في الرأس. هو كان في شنو في الستينات والسبعينيات غير المجاعة والفقر والمرض والظلام والبدائية؟ هو تلفزيون السودان كان لا يشاهد خارج الخرطوم ناهيك عن العالم. يا أخواتي ده شنو الشعب البيحلم بالعودة للماضي ده؟ دايرين ترجعوا لي وراء بس حتي لو لزمن المهدية أو السلطنة الزرقاء مش كده. قال زمن جميل قال. بصراحة الناس الييفكرو بالطريقة دي عندهم ملل فكري أو مصابين بالانتكاريا والحنين لحياة الظلام وصفوف العيش وأذاعة هنا أمدرمان وقعدة شاي المغرب في العنقريب. الان الدنيا تطورت ودخلنا زمن العولمة ياخوي. لو داير ترفيه عندك قاعات السينما الحديثة ذي قاعة الصداقة وقصر الشباب وعفراء وعندك الحدائق والمتنزهات وشارع النيل وعندك 100 قناة فضائية محلية وأجنبية وعندك عالم صخم تحت طوعك أسمو الانترنت وعندك بصات فخمة مكيفة تسفرك للولايات عشان تروس مع أهلك وعندك بورتسودان اللي بقت منارة سياحية ومليانة خواجات. كل ده وتتباكي علي الستينات والسبعينيات؟؟؟ مالكم كيف تحكمون.

  5. دا اروع مقال انا اقراهوا ليك يا باشمهندس ..

    فعلا زمان كان في تصالح بين جميع الطبقات و الفرح للجميع الان تطرف ديني وهابي يكاد يقتل الفرحة قبل ان تولد و حقد طبقي غريب

  6. نعم عثمان ميرغني شكرا لك على هذا الطرح الجريء. لقد بدات بنفسك اليوم، وتلك محمدة تحسب الف مرة لك. نعم هذه البلاد تحتاج بشدة لتيار الوعي الذي يحد من غلواء الاقصاء الفكري والديني والعقائدي. وهذا التعنت جلبته تلك الطغمة الحاكمة بتمكينها لتيار الهوس الديني الذي لا يقبل بحال الرأي الآخر. والآن بدأ انحسار التيار السلفي المدعوم من السعودية وانكشاف زيف وغموض فكرهم البائس.
    وبكل أسف هذع البلاد تحتاج لجهد كبير ووقت لنشر ثقافة التسامح، ولكن هذا لن يتم إلا باشاعة الحريات وبسط سيادة القانون الذي يدعو لعذم تجريم مخالفي الرأي، ساعتها سترى أخي عثمان كيف يشيع النور وتذدهر المعرفة ويتجلى الإبداع في ابهى صوره

  7. يا عثمان ميرغني
    حكامنا اليوم لا يفهمون طبيعة هذا الشعب المسالم…
    يعتبروننا اطفال…لم نبلغ سن الرشد…يعاملوننا وكأن الإسلام دخل في قلوب الناس في عهدهم …
    بالله كيف يحكمون ؟
    شعب السودان شعب عملاق يحكمه أقزام…

  8. ههههههه راس السنه مع ناس مانفكو؟؟؟؟ ياعزيزي راس السنه هذه ٢٠١٧ هي زياره المقابر و صلاه الجنازه على الحكومه والكيزان قبل ٥دقائق من منتصف الليل علي ان تقوم كل جماعه بإقامه صلاه الجنازه على طرف البحر !الله يحلنا من هذا الكابوس

  9. ((التهابات اجتماعية حادة قد تصل إلى حد التورم السياسي))
    تورم ايه… انت طيب خالص … يا اخي ما بعيد واحد مخبول يجي ينفجر فيك بحزام ناسف ما تعرف بعدين الكرعين من الجمجمة من الكرش .. وعلى اساس انو بي عملوا دا يدخل الجنة ضمان ويوديك النار عدييييل .. تجي تقول لي التهابات وتورم

  10. عثمان ميرغنى من اكثر كوادر الاسلاميين تزمتا وتشددا وهو كادر اسلامى من الثانويات وفى مصر التى درس فيها كان رئيسا لاتحاد الطلاب المحتكر للاسلاميين ..ولم يعرف عنه اى اهتمام بالانشطة الثقافية او الفنية طوال مسيرة حياته ..فهل وهو الصحفى والمهندس يظن ان الشعب سيصدق ان عثمان يحن فعلا لعهد اين تسهر هذا المساء؟ ان الشعب يعلم ان عهد عثمان اذا جاء سيكون صورة بالكربون للعهد الحالى فخلافه مع جماعته من الاسلاميين هو خلاف مصالح بصورة من الصورة وليس خلاف فكر او منهج فعلى عثمان الا يحاول ان يوهم الشعب بانه افضل من جماعته فالشعب اذكى من ان تنطلى عليه حيل عثمان ميرغنى والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندى وغيرهم ممن تنكر لهم اهل الانقاذ فاصبحوا يحاولون التسلق للحكم من باب استدرار عواطف الشعب..

  11. المشكله يا,,,استاذ عثمان مرغني عويصه جدا
    لقد نجحت الانكاس في اغراق المجتمع السوداني
    بمشكلات خطيره وخلقت جيل من اعداء الحياه
    وحولته من اجيال محبه للحياه لاعداء الحياه .
    وليس من السهل معالجة الوضع الحالي الا,,,بعد
    انقراضنا جميعا وظهور اجيال جديده .
    الله لا,,,,بارك في الترابي وحيرانه .

  12. كانت فترة الأربعينات هي فترة الحروب وفترة الخمسينات هي فترة البناء و التعمير بينما كانت فترة الستينات في كل العالم وليس الخرطوم فقط هي فترة الاستمتاع بمباهج آلِحياة فتطورت الفنون و الآداب و الموسيقى و السينما خلال هذه الفترة ويطلق على هذه الفترة في الغرب the swinging sixties و المشكلة في السودان ليست أعياد الكفار كما يسمونها هي التي حدث الخلاف حولها بل شمل ذلك حتى احتفال الناس بالمولد النبوي فبعضهم يصفه بالبدعة الضارة وبعضهم يصفه بالبدعة الحميدة وغيرها من الصفات

  13. انت بتسال منو يا عثمان ميرغنى ما انتو الكيزان السبب فى كل ما حل بالشعب السودانى من بلاوى ناس يدعون الدين وهم ابعد ناس عن الدين كرهتو الشعب السودانى عيشته

  14. إلى أن جاء زماننا هذا، وأصبح مجرد إعلان عن حفل في ?رأس السنة? كافياً لإثارة التهابات اجتماعية حادة قد تصل إلى حد التورم السياسي. ويأخذ السجال الآن حول احتفالات رأس السنة طابعين، الأول ديني يعبر عنه الذين ينشرون ملصقات في الأماكن العامة يطلبون مقاطعتها لأنها ?تَشّبُه بالكفار?بس اربط هنا المتطرفونو والسلفيون والذين لا يرون الا القبح مع انو منابعهم الفكريه والماليه فى السعوديه بدأ تجفيفها.

  15. “فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.”
    عشان تجاوب على السؤال دا انصحك انك ترجع تقرا كتبكم الكنتو بتقروها ايام الثانوي و ادبيات الحركة الاسلامية..وبالمرة تمعن في خطط وسياسات التمكين و كمان اديها نظرة في رؤية المشروع الحضاري و إعادة صياغة الانسان السوداني!!!
    انت بتستعبط ولا شنو!! ما السبب واضح و انت عارفو زي جوع بطنك!!
    صحي الاختشو ماتو

  16. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.
    طيب يا عثمان لمن الحال كان عال العال ،اتلميتوا ليه واغلبكم مريض نفسي ودخلتم في اسوأ تنظيم . الكيزان .. وتآمرتم على المجتمع والبلاد …. ليه ؟

  17. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي.
    ***********************************************************************

    السبب يا باشمهندس وعلى حسب التوزيع الديموغرافى هناك نمط حياة معين سواء فى المدن او القرى وهذا النمط يتمثل فى اسلوب التفكير والعادات والسلوكيات التى دائما تكون منحصره فى المنطقه التى يعيشون فيها….وهذا النمط فى الحياة تم تعريفه بكلمه واحده تشمل كل الاشياء التى ذكرتها والكلمه هى إستيريوتايب (Stereotype).

    إذا اخذنا العاصمه المثلثه كمثال فعدد سكانها فى عام 1983 كان 1.3 مليون مقارنة بآخر إحصاء عام 2014 بلغ عدد السكان 5.1 مليون ولا توجد هناك احصائيه حديثه ولذلك أنا اعتبر الهجره من الارياف المختلفه هى السبب الرئيسى وراء التغيير السلوكى فى العاصمه المثلثه ولما اقول العاصمه المثلثه لأنها هى الوحيده من دون سائر مدن السودان التى تأثرت بهذه الهجرات.

  18. اذا عشت يا عثمان ( بعد عمر طويل ياخ) وعايشت خروج كثير من شباب وشابات السودان الخروج أو الردة عن الإسلام فاعلم أن ذلك سببه إعطاء صورة مشوهة سالبة غير حقيقية عن الإسلام من هؤلاء الجماعة الذين يدعون كذبا وافتراءا علي الله أنهم اقرب الناس الي الله وانهم اكثر اسلاما من غيرهم من السودانيين الذين عرفوا الإسلام قبل أن يولد هؤلاء ولا آباؤهم والشباب يري ويسمع ويعي الافعال الوسخة التي يقوم بها المنتمون الي هذه الجماعة

  19. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.
    الاجابة بسيطة باحبيب انه الهوس الدينى …..

  20. شخصيا ياعثمان انا مطلوب عشرة الف جنيه ساجلس مع بتاع البقالة والجزار والخضار والصيدلية للتفاكر في وضع جدول زمني لتسديد الدين وكل سنة وانتم بخير

  21. طبعا ي غثمان مات الفرح عندما ظهر الترابي مع نميري كمتخاذل بعد المصالحة الوطنية وبدأت ملامح السودان المهوس تظهر بعد قوانين سبتمبر 83عرابها طبعا الترابي وقبر الفرح وقرينا عليه الفاتحة في 89 لما الترابي جاب بشة ودي القصة ويجب ان تخت النقط في الحروف .انت ي عثمان زول كريس اهو بديت ترجع لصوابك ككوز سابق لكن.صحي ركوب العجلة مابتنسي

  22. بالله مش شي غريب بلد كله جوع و مرض تقام فيه حفلة راس السنة بتذكرة 5000جنيه
    خمس مليون جنيه بالقديم
    والناس لا تجد تمن الخبز و الحقنة و الشاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  23. كلما اسمع زول يتباكي علي زمن الستينات والسبعينيات يجيني صداع وورم في الرأس. هو كان في شنو في الستينات والسبعينيات غير المجاعة والفقر والمرض والظلام والبدائية؟ هو تلفزيون السودان كان لا يشاهد خارج الخرطوم ناهيك عن العالم. يا أخواتي ده شنو الشعب البيحلم بالعودة للماضي ده؟ دايرين ترجعوا لي وراء بس حتي لو لزمن المهدية أو السلطنة الزرقاء مش كده. قال زمن جميل قال. بصراحة الناس الييفكرو بالطريقة دي عندهم ملل فكري أو مصابين بالانتكاريا والحنين لحياة الظلام وصفوف العيش وأذاعة هنا أمدرمان وقعدة شاي المغرب في العنقريب. الان الدنيا تطورت ودخلنا زمن العولمة ياخوي. لو داير ترفيه عندك قاعات السينما الحديثة ذي قاعة الصداقة وقصر الشباب وعفراء وعندك الحدائق والمتنزهات وشارع النيل وعندك 100 قناة فضائية محلية وأجنبية وعندك عالم صخم تحت طوعك أسمو الانترنت وعندك بصات فخمة مكيفة تسفرك للولايات عشان تروس مع أهلك وعندك بورتسودان اللي بقت منارة سياحية ومليانة خواجات. كل ده وتتباكي علي الستينات والسبعينيات؟؟؟ مالكم كيف تحكمون.

  24. دا اروع مقال انا اقراهوا ليك يا باشمهندس ..

    فعلا زمان كان في تصالح بين جميع الطبقات و الفرح للجميع الان تطرف ديني وهابي يكاد يقتل الفرحة قبل ان تولد و حقد طبقي غريب

  25. نعم عثمان ميرغني شكرا لك على هذا الطرح الجريء. لقد بدات بنفسك اليوم، وتلك محمدة تحسب الف مرة لك. نعم هذه البلاد تحتاج بشدة لتيار الوعي الذي يحد من غلواء الاقصاء الفكري والديني والعقائدي. وهذا التعنت جلبته تلك الطغمة الحاكمة بتمكينها لتيار الهوس الديني الذي لا يقبل بحال الرأي الآخر. والآن بدأ انحسار التيار السلفي المدعوم من السعودية وانكشاف زيف وغموض فكرهم البائس.
    وبكل أسف هذع البلاد تحتاج لجهد كبير ووقت لنشر ثقافة التسامح، ولكن هذا لن يتم إلا باشاعة الحريات وبسط سيادة القانون الذي يدعو لعذم تجريم مخالفي الرأي، ساعتها سترى أخي عثمان كيف يشيع النور وتذدهر المعرفة ويتجلى الإبداع في ابهى صوره

  26. يا عثمان ميرغني
    حكامنا اليوم لا يفهمون طبيعة هذا الشعب المسالم…
    يعتبروننا اطفال…لم نبلغ سن الرشد…يعاملوننا وكأن الإسلام دخل في قلوب الناس في عهدهم …
    بالله كيف يحكمون ؟
    شعب السودان شعب عملاق يحكمه أقزام…

  27. ههههههه راس السنه مع ناس مانفكو؟؟؟؟ ياعزيزي راس السنه هذه ٢٠١٧ هي زياره المقابر و صلاه الجنازه على الحكومه والكيزان قبل ٥دقائق من منتصف الليل علي ان تقوم كل جماعه بإقامه صلاه الجنازه على طرف البحر !الله يحلنا من هذا الكابوس

  28. ((التهابات اجتماعية حادة قد تصل إلى حد التورم السياسي))
    تورم ايه… انت طيب خالص … يا اخي ما بعيد واحد مخبول يجي ينفجر فيك بحزام ناسف ما تعرف بعدين الكرعين من الجمجمة من الكرش .. وعلى اساس انو بي عملوا دا يدخل الجنة ضمان ويوديك النار عدييييل .. تجي تقول لي التهابات وتورم

  29. عثمان ميرغنى من اكثر كوادر الاسلاميين تزمتا وتشددا وهو كادر اسلامى من الثانويات وفى مصر التى درس فيها كان رئيسا لاتحاد الطلاب المحتكر للاسلاميين ..ولم يعرف عنه اى اهتمام بالانشطة الثقافية او الفنية طوال مسيرة حياته ..فهل وهو الصحفى والمهندس يظن ان الشعب سيصدق ان عثمان يحن فعلا لعهد اين تسهر هذا المساء؟ ان الشعب يعلم ان عهد عثمان اذا جاء سيكون صورة بالكربون للعهد الحالى فخلافه مع جماعته من الاسلاميين هو خلاف مصالح بصورة من الصورة وليس خلاف فكر او منهج فعلى عثمان الا يحاول ان يوهم الشعب بانه افضل من جماعته فالشعب اذكى من ان تنطلى عليه حيل عثمان ميرغنى والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندى وغيرهم ممن تنكر لهم اهل الانقاذ فاصبحوا يحاولون التسلق للحكم من باب استدرار عواطف الشعب..

  30. المشكله يا,,,استاذ عثمان مرغني عويصه جدا
    لقد نجحت الانكاس في اغراق المجتمع السوداني
    بمشكلات خطيره وخلقت جيل من اعداء الحياه
    وحولته من اجيال محبه للحياه لاعداء الحياه .
    وليس من السهل معالجة الوضع الحالي الا,,,بعد
    انقراضنا جميعا وظهور اجيال جديده .
    الله لا,,,,بارك في الترابي وحيرانه .

  31. كانت فترة الأربعينات هي فترة الحروب وفترة الخمسينات هي فترة البناء و التعمير بينما كانت فترة الستينات في كل العالم وليس الخرطوم فقط هي فترة الاستمتاع بمباهج آلِحياة فتطورت الفنون و الآداب و الموسيقى و السينما خلال هذه الفترة ويطلق على هذه الفترة في الغرب the swinging sixties و المشكلة في السودان ليست أعياد الكفار كما يسمونها هي التي حدث الخلاف حولها بل شمل ذلك حتى احتفال الناس بالمولد النبوي فبعضهم يصفه بالبدعة الضارة وبعضهم يصفه بالبدعة الحميدة وغيرها من الصفات

  32. انت بتسال منو يا عثمان ميرغنى ما انتو الكيزان السبب فى كل ما حل بالشعب السودانى من بلاوى ناس يدعون الدين وهم ابعد ناس عن الدين كرهتو الشعب السودانى عيشته

  33. إلى أن جاء زماننا هذا، وأصبح مجرد إعلان عن حفل في ?رأس السنة? كافياً لإثارة التهابات اجتماعية حادة قد تصل إلى حد التورم السياسي. ويأخذ السجال الآن حول احتفالات رأس السنة طابعين، الأول ديني يعبر عنه الذين ينشرون ملصقات في الأماكن العامة يطلبون مقاطعتها لأنها ?تَشّبُه بالكفار?بس اربط هنا المتطرفونو والسلفيون والذين لا يرون الا القبح مع انو منابعهم الفكريه والماليه فى السعوديه بدأ تجفيفها.

  34. “فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.”
    عشان تجاوب على السؤال دا انصحك انك ترجع تقرا كتبكم الكنتو بتقروها ايام الثانوي و ادبيات الحركة الاسلامية..وبالمرة تمعن في خطط وسياسات التمكين و كمان اديها نظرة في رؤية المشروع الحضاري و إعادة صياغة الانسان السوداني!!!
    انت بتستعبط ولا شنو!! ما السبب واضح و انت عارفو زي جوع بطنك!!
    صحي الاختشو ماتو

  35. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.
    طيب يا عثمان لمن الحال كان عال العال ،اتلميتوا ليه واغلبكم مريض نفسي ودخلتم في اسوأ تنظيم . الكيزان .. وتآمرتم على المجتمع والبلاد …. ليه ؟

  36. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي.
    ***********************************************************************

    السبب يا باشمهندس وعلى حسب التوزيع الديموغرافى هناك نمط حياة معين سواء فى المدن او القرى وهذا النمط يتمثل فى اسلوب التفكير والعادات والسلوكيات التى دائما تكون منحصره فى المنطقه التى يعيشون فيها….وهذا النمط فى الحياة تم تعريفه بكلمه واحده تشمل كل الاشياء التى ذكرتها والكلمه هى إستيريوتايب (Stereotype).

    إذا اخذنا العاصمه المثلثه كمثال فعدد سكانها فى عام 1983 كان 1.3 مليون مقارنة بآخر إحصاء عام 2014 بلغ عدد السكان 5.1 مليون ولا توجد هناك احصائيه حديثه ولذلك أنا اعتبر الهجره من الارياف المختلفه هى السبب الرئيسى وراء التغيير السلوكى فى العاصمه المثلثه ولما اقول العاصمه المثلثه لأنها هى الوحيده من دون سائر مدن السودان التى تأثرت بهذه الهجرات.

  37. اذا عشت يا عثمان ( بعد عمر طويل ياخ) وعايشت خروج كثير من شباب وشابات السودان الخروج أو الردة عن الإسلام فاعلم أن ذلك سببه إعطاء صورة مشوهة سالبة غير حقيقية عن الإسلام من هؤلاء الجماعة الذين يدعون كذبا وافتراءا علي الله أنهم اقرب الناس الي الله وانهم اكثر اسلاما من غيرهم من السودانيين الذين عرفوا الإسلام قبل أن يولد هؤلاء ولا آباؤهم والشباب يري ويسمع ويعي الافعال الوسخة التي يقوم بها المنتمون الي هذه الجماعة

  38. فيطل السؤال الحتمي، لماذا عاش السودانيون في الماضي حالة انسجام اجتماعي وديني مع مظاهر الفرح العام، بينما يعاني المجتمع السوداني اليوم من ?توترات? كلما لاح في الأفق موسم فرح.
    الاجابة بسيطة باحبيب انه الهوس الدينى …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..