السودان يشيد برفض الأردن إحالته لمجلس الأمن بسبب استقباله عمر البشير

الخرطوم: عبد الحميد عوض
أشادت وزارة الخارجية السودانية بموقف الحكومة الأردنية الرافض لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن إحالتها لمجلس الأمن الدولي، بعد استقبالها الرئيس السوداني عمر البشير في القمة العربية المنعقدة شهر مارس/آذار الماضي.
وكانت الغرفة التمهيدية الثانية في المحكمة الجنائية الدولية قد اعتبرت الإثنين الماضي، أن المملكة الأردنية الطرف في نظام روما الأساسي للمحكمة منذ عام 2002، فشلت في الوفاء بالتزاماتها بالنظام الأساسي، بعدم تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة بحق البشير، وتسليمه إليها، وذلك أثناء وجوده على الأراضي الأردنية لحضور القمة العربية الأخيرة.
وقررت الغرفة إحالة الأردن إلى جمعية الدول الأطراف في نظام روما وكذلك الى مجلس الأمن الدولي.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان مساء أمس الخميس، إن “استقبال وترحيب دول العالم الأطراف منها وغير الأطراف في ميثاق روما، للبشير، أمر يعكس احترام تلك الدول لحصانة رؤساء الدول، طبقاً للأعراف الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
وأضافت أن السودان “ينظر الى استهداف الرئيس البشير استهدافاً للاستقرار السياسي والأمني بالبلاد، ويؤكد سلامة رؤية القادة الأفارقة الرافض لنهج المحكمة الجنائية الانتقائي، وسعيها لتنفيذ أجندة سياسية تحمل أطماعاً ومصالح ذاتية على حساب أمن واستقرار وسلام دول القارة”، حسب ما جاء في البيان.
وأكدت “مضي السودان قدماً في مواصلة تعاونه مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق السلام النهائي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بما يدعم مسيرة الوفاق الوطني والتنمية الشاملة المستدامة، ويعزز دور السودان في تحقيق السلم والأمن الدوليين”.
وكان مجلس الأمن أحال ملف البشير حول ارتكاب جرائم في دارفور إلى الجنائية الدولية، في 15 مارس/ آذار 2005، وفتح المدعي العام تحقيقاً في يونيو/ حزيران من العام نفسه، ثم صدرت مُذكّرتا اعتقالٍ منفصلتان بحق البشير، في العامين 2009 2010، بخمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية (القتل، الإبادة، النقل القسري للسكان، التعذيب، والاغتصاب) وثلاث تهم بالإبادة الجماعية ضد مجموعات إثنية.
العربي الجديد
لو كان البشير موقنا ببراءته من جرائم دارفور لكان عليه مناهضة المحكمة الجنائية من داخلها فى بداية الأزمة ولو عبر الفيديو كونفرنس وتفعيل التحقيقات والمحاكمات الداخلية حسب توصيات تقرير دفع الله الحاج يوسف التى من شأنها إبطال دعاوى الجنائية بأن النظام راغب فى تحقيق العدالة للضحايا وعدم الإفلات من العقاب، وفى الحقيقة قد كان هذا إتجاه مبدئى داخل وزارة الخارجية فى بداية الأزمة لكن البشير تجوعل فحفر لنفسه وما زال وهو بذلك قد أثبت علاقته المباشرة بتلك الجرائم يشهد بذلك تصريحاته الجماهيرية المتشددة بأنه قد أطلق يد الجيش وأنه لا يريد أسيرا أو جريحا أى القتل والإبادة حسب تفسير المحكمة زاد فى ذلك السباب والشتائم التى طالت المحكمة وقضاتها.
المحكمة الجنائية ليست محكمة إنتقامية ولكنها آلية لتحقيق العدالة وحماية الشعوب من جور حكامها فمثلا أنظر هداك الله لمأساة شعب الروهينقا فما هى الجهة التى يمكنها تحقيق العدالة لهم غير المحكمة الجنائية لكن للأسف إن إجراءات تدخلها غير متوافرة ولذلك ظل هذا الشعب الصابر يعانى تحت بصر العالم ووسائل الإعلام دون نصير.
الأمر المهم تمثل فى أن تقديم البشير نفسه للمحكمة الجنائية وضمان تواصله معها فى بداية الأزمة كان من الممكن أن تتم بسلاسة كما فعل أوهورو كينياتا أو حتى أبوقردة والتحقيقات نفسها ما كانت ستحرمه من الحكم كما نشاهد الآن مع رئيس وزراء إسرائيل بنجامين نتنياهو مع حكومته،، فلو كان البشير قد أدرك منذ البدايةأنه سيعانى الأمرين من قرار المحكمة القبض عليه وإشتداد الخناق يوما بعد يوم وتفاعلاته التى إمتدت حتى إلى قوانين الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التعامل معه طالما أنه متشبث بكرسى الحكم لكانت تصرفاته حيال المحكمة مختلفة ونشاهد الآن أن حتى المقربين منه فى حزب المؤتمر الوطنى قد إنفضوا من حوله بخصوص هذه المحكمة وتركوه يرفل فى شباك المطاردة دون مقدرة على فعل أى شيئ بل إن حتى لسان بعضهم يقول نفسى نفسى.
عمر البشير متهم لدى المحكمة الجنائيه الدوليه بتهم خطيرة جدا من بينها ( قتل وابادة شعبه والتعذيب والإغتصاب ) وغيرها من تهم وكلها ضد شعب حكمه بقوة السلاح ومع خطورة هذه التهم والتى إعترف هو نفسه بجريمة القتل وبالضرورة طالما هنالك قتل ( إعترف بقتل عشرة ألف من مواطنيه ) وهذا العدد المهول من القتلى هذا بالضرورة يعنى الإبادة !! ومع ذلك لم يذهب إلى تلك المحكمه على الأقل ليثبت براءته – حسب إدعائه أنه برئ – وقد سبقه كثير من المتهمين فيهم من برئ وفيهم من أدين .. والبشير ونظامه على درايه بأنه مطلوب ولابد من القبض عليه والبشير يعلم ذلك ونظامه يعلم ذلك ويعلمون أنه غير مرحب به فى زيارته لبعض الدول وأنه ربما ادخلها فى حرج مع المجتمع الدولى وبل مع شعبه فى معظم الأحيان والبشير نفسه تعرض لكثير من المواقف المحرجه وإراقة ماء الوجه ..!! ولذلك على البشير أن يتحلى بشئ من الشجاعه وحتى لايحرج الدول التى يفرض نفسه عليها كموقف الأردن هذا أو حتى ألا يتلاعب بسمعة وكرامة وطنه .. فإما أن يمثل أمام المحكمه أو أن يبقى سجين داخل نظامه هذا ..!!
البشير الوجل لازال خائفا يترقب و يحسب كل صيحة عدو —
هذا وحده عقابا الاهيا ضد كل من يقتل نفسا بريئة ظلما فما بال من يقتل ميئات الالوف من المسلميين العزل — لا يستطيع هذا الخرتيت الجبان ان يسافر الي احدى دول العالم الحر حيث الشعوب الحرة و الحكومات الرشيدة — فقط يتجول في دول كسيحة و بين امثاله من سقط المتاع و حكام الغفلة —
قالها عدة مرات انه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة 2020 و اذا ترشح سوف يقاطع الشعب الانتخابات كلها —
مهما حاولت يا البشير تفلت من المحكمة الجنائية ما حتفلت من ربنا ولازم يجي يوم تنال فيه جزاءك وفي الدنيا قبل الآخرة ودماء كل النفوس اللي ازهقتها في دارفور وجبال النوبة في رقبتك
لو كان البشير موقنا ببراءته من جرائم دارفور لكان عليه مناهضة المحكمة الجنائية من داخلها فى بداية الأزمة ولو عبر الفيديو كونفرنس وتفعيل التحقيقات والمحاكمات الداخلية حسب توصيات تقرير دفع الله الحاج يوسف التى من شأنها إبطال دعاوى الجنائية بأن النظام راغب فى تحقيق العدالة للضحايا وعدم الإفلات من العقاب، وفى الحقيقة قد كان هذا إتجاه مبدئى داخل وزارة الخارجية فى بداية الأزمة لكن البشير تجوعل فحفر لنفسه وما زال وهو بذلك قد أثبت علاقته المباشرة بتلك الجرائم يشهد بذلك تصريحاته الجماهيرية المتشددة بأنه قد أطلق يد الجيش وأنه لا يريد أسيرا أو جريحا أى القتل والإبادة حسب تفسير المحكمة زاد فى ذلك السباب والشتائم التى طالت المحكمة وقضاتها.
المحكمة الجنائية ليست محكمة إنتقامية ولكنها آلية لتحقيق العدالة وحماية الشعوب من جور حكامها فمثلا أنظر هداك الله لمأساة شعب الروهينقا فما هى الجهة التى يمكنها تحقيق العدالة لهم غير المحكمة الجنائية لكن للأسف إن إجراءات تدخلها غير متوافرة ولذلك ظل هذا الشعب الصابر يعانى تحت بصر العالم ووسائل الإعلام دون نصير.
الأمر المهم تمثل فى أن تقديم البشير نفسه للمحكمة الجنائية وضمان تواصله معها فى بداية الأزمة كان من الممكن أن تتم بسلاسة كما فعل أوهورو كينياتا أو حتى أبوقردة والتحقيقات نفسها ما كانت ستحرمه من الحكم كما نشاهد الآن مع رئيس وزراء إسرائيل بنجامين نتنياهو مع حكومته،، فلو كان البشير قد أدرك منذ البدايةأنه سيعانى الأمرين من قرار المحكمة القبض عليه وإشتداد الخناق يوما بعد يوم وتفاعلاته التى إمتدت حتى إلى قوانين الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التعامل معه طالما أنه متشبث بكرسى الحكم لكانت تصرفاته حيال المحكمة مختلفة ونشاهد الآن أن حتى المقربين منه فى حزب المؤتمر الوطنى قد إنفضوا من حوله بخصوص هذه المحكمة وتركوه يرفل فى شباك المطاردة دون مقدرة على فعل أى شيئ بل إن حتى لسان بعضهم يقول نفسى نفسى.
عمر البشير متهم لدى المحكمة الجنائيه الدوليه بتهم خطيرة جدا من بينها ( قتل وابادة شعبه والتعذيب والإغتصاب ) وغيرها من تهم وكلها ضد شعب حكمه بقوة السلاح ومع خطورة هذه التهم والتى إعترف هو نفسه بجريمة القتل وبالضرورة طالما هنالك قتل ( إعترف بقتل عشرة ألف من مواطنيه ) وهذا العدد المهول من القتلى هذا بالضرورة يعنى الإبادة !! ومع ذلك لم يذهب إلى تلك المحكمه على الأقل ليثبت براءته – حسب إدعائه أنه برئ – وقد سبقه كثير من المتهمين فيهم من برئ وفيهم من أدين .. والبشير ونظامه على درايه بأنه مطلوب ولابد من القبض عليه والبشير يعلم ذلك ونظامه يعلم ذلك ويعلمون أنه غير مرحب به فى زيارته لبعض الدول وأنه ربما ادخلها فى حرج مع المجتمع الدولى وبل مع شعبه فى معظم الأحيان والبشير نفسه تعرض لكثير من المواقف المحرجه وإراقة ماء الوجه ..!! ولذلك على البشير أن يتحلى بشئ من الشجاعه وحتى لايحرج الدول التى يفرض نفسه عليها كموقف الأردن هذا أو حتى ألا يتلاعب بسمعة وكرامة وطنه .. فإما أن يمثل أمام المحكمه أو أن يبقى سجين داخل نظامه هذا ..!!
البشير الوجل لازال خائفا يترقب و يحسب كل صيحة عدو —
هذا وحده عقابا الاهيا ضد كل من يقتل نفسا بريئة ظلما فما بال من يقتل ميئات الالوف من المسلميين العزل — لا يستطيع هذا الخرتيت الجبان ان يسافر الي احدى دول العالم الحر حيث الشعوب الحرة و الحكومات الرشيدة — فقط يتجول في دول كسيحة و بين امثاله من سقط المتاع و حكام الغفلة —
قالها عدة مرات انه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة 2020 و اذا ترشح سوف يقاطع الشعب الانتخابات كلها —
مهما حاولت يا البشير تفلت من المحكمة الجنائية ما حتفلت من ربنا ولازم يجي يوم تنال فيه جزاءك وفي الدنيا قبل الآخرة ودماء كل النفوس اللي ازهقتها في دارفور وجبال النوبة في رقبتك