أخبار السودان

السودان: سنواصل المطالبة بـ«حلايب»

طرح وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور سيناريوهين لحل الخلاف مع مصر بشأن حلايب هما الحوار «كما فعلت مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير»، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية «كما فعلت مع إسرائيل حول طابا»، مشددا على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب «حتى تعود إلى حضن الوطن».
واعتبر غندور في حديث مع صحيفة «الشرق الأوسط» بالعاصمة البريطانية لندن، ونشر اليوم الجمعة، التوتر مع مصر حول النيل «صناعة إعلامية»، متابعا «يحاول الإعلام المصري أن يشير إلى السودان وكأنه ليس طرفا في هذه المعادلة التي تضم إثيوبيا والسودان ومصر. نحن نكرر على الدوام أن السودان ليس وسيطا ولا منحازا، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية، النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم لتكوين نهر النيل العظيم يجريان في الأراضي السودانية، أكثر منه في الأراضي الإثيوبية والمصرية مجتمعة وبالنسبة لنا، فإن أهم مبدأ هو أن نحافظ على مصالحنا، دون أن نمس بمصالح أشقائنا الآخرين».
ونفى وزير الخارجية السوداني، التفاوض مع الولايات المتحدة حول مصير الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكّدا أن واشنطن لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، التي جرت أخيرا في العاصمة السودانية، وأن الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول «الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني».
وحول دور دول عربية وغيرها في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، قال غندور «- بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فقد لعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان دورا كبيرا ومقدّرا في رفع العقوبات، يعلمه ويتابعه كل الشعب السوداني. كما لعبت الإمارات ممثّلة بالشيخ محمد بن زايد والأمير عبد الله بن زايد وزير الخارجية الذي كان ينسق معي مباشرة، دورا أيضا في رفع العقوبات. فضلا عن دول أخرى في الخليج عموما، والدول العربية ممثلة في الجامعة العربية كان لها دور. كما لعبت مؤخرا دول أخرى دورا إيجابيا، مثل بريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي».
وحول ترشح الرئيس السوداني حسن البشير لولاية أخرى، قال غندور أن الرئيس البشير أعلن كثيرا أنه لا يرغب في الترشح، لكن هناك رغبة شعبية واضحة جدا، بل هناك أحزاب كثيرة غير المؤتمر الوطني تنادي بإعادة ترشيح البشير.
وأوضح وزير الخارجية في سياق تصريحات البشير في روسيا حول حماية السودان من الولايات المتحدة، مؤكّدا أنه لم يكن يتحدّث عن حماية عسكرية، «وإنما كان ذلك في إطار شكره لمواقف روسيا الداعمة للسودان في مجلس الأمن»، وحمايتها للخرطوم بوقوفها ضد مشروعات قرارات استهدفتها.
يشار إلى أن البشير قام بزيارة لروسيا في الشهر الماضي ، وقال إن زيارته «ستكون قفزة نوعية في العلاقات السودانية ـ الروسية».

القبس

تعليق واحد

  1. يا خايبين الرجاد يا كذابين يا منافقين ياخونه وين انتم من في ال ٢٠ سنه من الاحتلال ؟
    والله لن ترجعوا ضبانه لان قلوبكم ليس مع البلد ومصالحو

  2. غندور ده لوقاعد حلايب ماحترجع اصلا
    حيقعد يتماطل في موضوعها كده
    لمن خيلانه المصريين ينهبوا كل خيرات المنطقه
    ويرموها ليهو عضم معروف الزول السجمان ده
    مافي زول ببكي علي السودان
    وزراء كلهم مخلوطين وخاتنها واااضحه انو ولائهم لبلدانهم
    والسودان يحرق يغرغ

  3. المُطالِبون

    01- (طرح وزير الخارجيّة السوداني … ابراهيم غندور … سيناريوهين لحل الخلاف مع مصر بشأن حلايب هما الحوار «كما فعلت مصر مع السعوديّة بشأن تيران وصنافير»، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدوليّة «كما فعلت مع إسرائيل حول طابا»، مشدّداً على أنّ السودان سيواصل المطالبة بحلايب «حتى تعود إلى حضن الوطن» … ونفى وزير الخارجيّة السوداني … ابراهيم غندور … التفاوض مع الولايات المتّحدة حول مصير الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكّداً أنّ واشنطن لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، التي جرت أخيراً في العاصمة السودانيّة، وأنّ الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول «الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني» ) … ؟؟؟

    02- يا حليلك يا دكتور غندور السندكالي (النقابي) الحِربائي … بتاع الإتّحاد الإشتراكي السوداني … تنظيم الرئيس الإنقلابي العسكري الإشتراكي الشمولي … جعفر محمّد النميري … ذلك التنظيم السياسي الشمولي الإشتراكي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في تلك البلاد … الواسعة التي كان اسمها جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … لقد أصبحتَ الآن يا غندور الفهلواني … نائب الرئيس الإنقلابي العسكري الشمولي الإخواني … عمر حسن أحمد البشير … رئيس المؤتمر الإخواني السوداني الحاكم … لدولة باقي السودان … ولقد أصبحتَ في الوقت نفسه … رفيقاً لسلفا كير … رئيس الحركة الماركسيّة اللينينيّة الحاكمة … لدولة جنوب السودان … لقد انتهى عهد الخداع والتنميط المأجور … يا دكتور ابراهيم غندور … وليد بِنت ناس قيناوي … الحلب الغجر المُستمصرين … بتاعين الكوانين الكانوا حايمين في النيل الأبيض وفي الآخر سكنوا الدويم بلد الناس الطيبين … حيث يوجد معهد بخت الرضاء … قمّة الأدب والأخلاق والتربية والثقافة والتحضّر والتعليم … يا أخي من فضلك احترم أرض السودان … وعقول وخصوصيّات السودانيّين … ودستور السودان الإستراتيجي … وديمقراطيّة السودانيّين الإستراتيجيّة … عندما تتفاوض مع الأميريكان والأوروبيّين والخليجيّين … بإسم السودانيّين … ؟؟؟

    03- أوّلاً يا دكتور غندور … الإنتخابات الرفاقيّة … التي كنتم ترشّحون ثمّ تفوّزن بها جعفر النميري لوحدة … بنسبة 100% لرئاسة الجمهوريّة … كانت انتخابات رفاقيّة شموليّة … محروسة بالبندقيّة الأمنجيّة الشرطجيّة … وكنتم تحسبون الصناديق القائلة نعم فقط … ولم تكن انتخابات ديمقراطيّة تعدّديّة … ؟؟؟

    04- وثانياً يا دكتور غندور … الإنتخابات التي ترشّحون ثمّ تفوّزن بها البشير كرئيس لباقي الجمهوريّة … وترشّحون ثمّ تفوّزون كائنات حزب المؤتمر الوطني … المكوّنة من رفاقكم بقايا مايو … ومن بقايا إخوانه المُسلمين … كانت انتخابات شموليّة حربائيّة … محروسة بالبندقيّة الأمنجيّة الشرطجيّة … وكنتم تبدّلون الصناديق الحقيقيّة … بالصناديق التي عبّأتها اللّجان الشعبيّة … الأمنجيّة الشرطجيّة … ولم تكن انتخابات ديمقراطيّة حقيقيّة … ؟؟؟

    05- أنت … كمفكّر يساري وخبير سندكالي ( نقابي ) … لديك مصلحة استراتيجيّة في أن تكون هنالك دولة جنوبيّة خالصة لرفاقك الجنوبيّين … وأن تكون هنالك دولة شماليّة يسيطر عليها ويتحكّم فيها رفاقك الشماليّون الفهلوانيّون أمثال بدريّة الترزيّة القانونيّة البرلمانيّة وسبدرات وإسماعيل الحاج موسى والدكتورة فاطمة عبد المحمود وأبو القاسم محمّد إبراهيم وغيرهم … وإن اشتعلت ثم استمرّت ثمّ استعرت الحروب في كلّ أنحاء السودان … فأفقرت وقتّلت وشرّدت إنسان السودان … ثمّ أهدرت موارد السودان ودمّرت اقتصاد السودان … ولذلك تفتعل الفتنة بين سيسي العسكريّين المصريّين المهنيّين الذين قطعوا الطريق أمام تمكين ملائش ودواعش الإخوان المسلمين ثمّ حظروا جماعة الإخوان المسلمين … وبين بشير العسكريّين السودانيّين المهنيّين الرافضين لتمكين ملائش ودواعش الإخوان المُسلمين … لتشغل السودانيّين العبقريّين عن قضيّة تحرير دولة أجيال السودانيّين من براثن الشموليّين الإقتساميّين المُتأدلجين الحِربائيّين … الرفاق السندكاليّين والإخوان الراديكاليّين … وكان ينبغي على فلاسفة مؤتمركم الشمولي الحِربائي اللعين … أن يحاور الأميركيّين في قضيّة توريط الإخوان المُسلمين … لبشير العسكريّين السودانيّين … وأن تتحلّلوا لفدايته وتخليص رقبته من مشنقة جنائيّة الغربيّين بأموال السودانيّين ومنها تعوّضوا كلّ المُتضرّرين … من جرّاء اقتسامكم الآيديولوجي المُبين … كما تحلّل القذّافي … عندما عوّض ضحايا لوكربي الغربيّين … ؟؟؟

    06- ولكنّ استراتيجيّة دولة الخرّيجين السودانيّين ( المدنيّين والعسكريّين ) والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … هي أن يكون السودان للسودانيّين … ومصر للمصريّين … على أن ينظر الشعبان … السوداني والمصري … في أمر الوحدة بين الدولتين … بعد جلاء المُستعمرين … وبذلك تختلف هذه الإستراتيجيّة … عن استراتيجيّة غندور الرفاق السندكاليّين المناوئين لديمقراطيّة السودانيّين ولرأسماليّة الأميريكان الطفيليّين … كما تختلف عن استراتيجيّة شركائهم الإخوان الراديكاليّين المناوئين لديمقراطيّة السودانيّين والمكفّرين للأميريكيّين والإسرائليّين والأوروبيّين والروسيّين … ؟؟؟

    07- ولكن هذه الإستراتيجيّة السودانيّة … استراتيجيّة دولة الخرّيجين السودانيّين … ينبغي إعادة هندستها … بطريقة جماعيّة وبعقول سودانيّة ومصريّة وإثيوبيّة وخليجيّة … إلى آخر العقول شرق-الأوسطيّة المعنيّة … لتتفادى إشكاليّة انفصال السودان وإشكاليّة سدّ النهضة وإشكاليّة حلايب وإشكاليّة الفشقة وأليمي والفتنة الخليجيّة الإيرانيّة المرعبة لحجّاج الحرمين الشريفين … والفتنة اليهوديّة – الإسلاميّة المرعبة للذين يشدّون رحالهم للمسجد الأقصى … إلى آخر الإشكالات التي يعرفها المعنيّون بها … وبحيث تتناسب هذه الإستراتيجيّة مع التطوّرات العالميّة المرتقبة … التي تقول بأنّه سوف لن تكون هنالك دولة اسمها السودان … ولن تكون هنالك دولة اسمها مصر … إنّما هنالك هضبة شرق-أوسطيّة تمتد على شمال إفريقيا … من حوض المحيط الأطلنطي غرباً … إلى حوض بحر غزوين في شرق أفغانستان … سوف تكون إقليماً واحداً … إسمه الشرق الأوسط الموسّع … ويشتمل على حوض وادي النيل … وعلى حوض الهلال الخصيب والوادي الخصيب وأنهار جبال الهملايا وأنهار جبال تركيا (دجلة والفرات والعاص ) … وحوض البحر الأحمر وحوض الخليج العربي … كما يشتمل على موارد الطاقة الأحفوريّة … وغني بالطاقة الشمسيّة … وطاقة الرياح والبحار وغيرها … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ هذه المقوّمات الحياتيّة … هي الكفيلة … بأن تجعل إقليم الشرق الأوسط الموسّع … إقليماً صالحاً للحياة … إذا ما تفرّغ إنسانه … للإستفادة من مواردة وكلّ مقوّماته الإنتاجيّة … في بناء وتشغيل وتطوير وصيانة وحراسة … تجمّعات حضريّة إنتاجيّة جدوائيّة ذكيّة … مربوطة ربطاً ترحيليّاً جدوائيّاً ذكيّاً … ببعضها البعض … وبالأسواق العالميّة … باعتبار ما سيكون … من أقاليم عالميّة أخرى … يهندسها المعنيّون بها … وأنا بحبّك وبحب رفاقك وإخوانك وعساكرك وشموليتك … يا دكتور غندور … لكن يا أخي من فضلكم اتلحلحوا شويّة … وبطّلوا الأنانيّة … عشان الناس تقدر تعيش معاكم … في هذه الدنيا الزائلة … طالما أنّ الحدود الوهميّة الحاليّة زائلة … ؟؟؟

  4. ايها الغندور سقمنا من كلامك المايع الذى يدل على الخنوع والعجز .الم ترى مايجرى بالمثلث من مشاريع كبيرة على قدم وساق .حلايب انتهت الى الابد ولن يفرط المصاروة فيها نتيجة سياساتكم الجبانة المتباينة انتم بعتم حلايب والمصاروة يكررون انكم تستخدموها للتغطية على المشكلات الداخلية اما حكاية مجلس الامن والكلام الفارغ دا فالمصاروة مايعيرونه انتباه .قل ايها المافون اين قواتك التى تحارب فى اليمن اين طائرات السوخوى والانتينوف الجبارة التى تدمر اعشاش واكواخ اهل جبال النوبة والنيل الازرق انتم ولاد كلب جبنا وعلى فكرة ياولاد الوسخة انتظروا المصاروة بيدبروا ليكم مكايد من تحت لتحت والقادم اسوا لكم نتيجة ميوعة مواقفكم .افضل شئ انكم تتركوا السودان وتذهبوا الى جهة اخرى اذهبوا حتى الى جهنم غير ماسوف عليكم

  5. يا خايبين الرجاد يا كذابين يا منافقين ياخونه وين انتم من في ال ٢٠ سنه من الاحتلال ؟
    والله لن ترجعوا ضبانه لان قلوبكم ليس مع البلد ومصالحو

  6. غندور ده لوقاعد حلايب ماحترجع اصلا
    حيقعد يتماطل في موضوعها كده
    لمن خيلانه المصريين ينهبوا كل خيرات المنطقه
    ويرموها ليهو عضم معروف الزول السجمان ده
    مافي زول ببكي علي السودان
    وزراء كلهم مخلوطين وخاتنها واااضحه انو ولائهم لبلدانهم
    والسودان يحرق يغرغ

  7. المُطالِبون

    01- (طرح وزير الخارجيّة السوداني … ابراهيم غندور … سيناريوهين لحل الخلاف مع مصر بشأن حلايب هما الحوار «كما فعلت مصر مع السعوديّة بشأن تيران وصنافير»، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدوليّة «كما فعلت مع إسرائيل حول طابا»، مشدّداً على أنّ السودان سيواصل المطالبة بحلايب «حتى تعود إلى حضن الوطن» … ونفى وزير الخارجيّة السوداني … ابراهيم غندور … التفاوض مع الولايات المتّحدة حول مصير الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكّداً أنّ واشنطن لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، التي جرت أخيراً في العاصمة السودانيّة، وأنّ الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول «الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني» ) … ؟؟؟

    02- يا حليلك يا دكتور غندور السندكالي (النقابي) الحِربائي … بتاع الإتّحاد الإشتراكي السوداني … تنظيم الرئيس الإنقلابي العسكري الإشتراكي الشمولي … جعفر محمّد النميري … ذلك التنظيم السياسي الشمولي الإشتراكي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في تلك البلاد … الواسعة التي كان اسمها جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … لقد أصبحتَ الآن يا غندور الفهلواني … نائب الرئيس الإنقلابي العسكري الشمولي الإخواني … عمر حسن أحمد البشير … رئيس المؤتمر الإخواني السوداني الحاكم … لدولة باقي السودان … ولقد أصبحتَ في الوقت نفسه … رفيقاً لسلفا كير … رئيس الحركة الماركسيّة اللينينيّة الحاكمة … لدولة جنوب السودان … لقد انتهى عهد الخداع والتنميط المأجور … يا دكتور ابراهيم غندور … وليد بِنت ناس قيناوي … الحلب الغجر المُستمصرين … بتاعين الكوانين الكانوا حايمين في النيل الأبيض وفي الآخر سكنوا الدويم بلد الناس الطيبين … حيث يوجد معهد بخت الرضاء … قمّة الأدب والأخلاق والتربية والثقافة والتحضّر والتعليم … يا أخي من فضلك احترم أرض السودان … وعقول وخصوصيّات السودانيّين … ودستور السودان الإستراتيجي … وديمقراطيّة السودانيّين الإستراتيجيّة … عندما تتفاوض مع الأميريكان والأوروبيّين والخليجيّين … بإسم السودانيّين … ؟؟؟

    03- أوّلاً يا دكتور غندور … الإنتخابات الرفاقيّة … التي كنتم ترشّحون ثمّ تفوّزن بها جعفر النميري لوحدة … بنسبة 100% لرئاسة الجمهوريّة … كانت انتخابات رفاقيّة شموليّة … محروسة بالبندقيّة الأمنجيّة الشرطجيّة … وكنتم تحسبون الصناديق القائلة نعم فقط … ولم تكن انتخابات ديمقراطيّة تعدّديّة … ؟؟؟

    04- وثانياً يا دكتور غندور … الإنتخابات التي ترشّحون ثمّ تفوّزن بها البشير كرئيس لباقي الجمهوريّة … وترشّحون ثمّ تفوّزون كائنات حزب المؤتمر الوطني … المكوّنة من رفاقكم بقايا مايو … ومن بقايا إخوانه المُسلمين … كانت انتخابات شموليّة حربائيّة … محروسة بالبندقيّة الأمنجيّة الشرطجيّة … وكنتم تبدّلون الصناديق الحقيقيّة … بالصناديق التي عبّأتها اللّجان الشعبيّة … الأمنجيّة الشرطجيّة … ولم تكن انتخابات ديمقراطيّة حقيقيّة … ؟؟؟

    05- أنت … كمفكّر يساري وخبير سندكالي ( نقابي ) … لديك مصلحة استراتيجيّة في أن تكون هنالك دولة جنوبيّة خالصة لرفاقك الجنوبيّين … وأن تكون هنالك دولة شماليّة يسيطر عليها ويتحكّم فيها رفاقك الشماليّون الفهلوانيّون أمثال بدريّة الترزيّة القانونيّة البرلمانيّة وسبدرات وإسماعيل الحاج موسى والدكتورة فاطمة عبد المحمود وأبو القاسم محمّد إبراهيم وغيرهم … وإن اشتعلت ثم استمرّت ثمّ استعرت الحروب في كلّ أنحاء السودان … فأفقرت وقتّلت وشرّدت إنسان السودان … ثمّ أهدرت موارد السودان ودمّرت اقتصاد السودان … ولذلك تفتعل الفتنة بين سيسي العسكريّين المصريّين المهنيّين الذين قطعوا الطريق أمام تمكين ملائش ودواعش الإخوان المسلمين ثمّ حظروا جماعة الإخوان المسلمين … وبين بشير العسكريّين السودانيّين المهنيّين الرافضين لتمكين ملائش ودواعش الإخوان المُسلمين … لتشغل السودانيّين العبقريّين عن قضيّة تحرير دولة أجيال السودانيّين من براثن الشموليّين الإقتساميّين المُتأدلجين الحِربائيّين … الرفاق السندكاليّين والإخوان الراديكاليّين … وكان ينبغي على فلاسفة مؤتمركم الشمولي الحِربائي اللعين … أن يحاور الأميركيّين في قضيّة توريط الإخوان المُسلمين … لبشير العسكريّين السودانيّين … وأن تتحلّلوا لفدايته وتخليص رقبته من مشنقة جنائيّة الغربيّين بأموال السودانيّين ومنها تعوّضوا كلّ المُتضرّرين … من جرّاء اقتسامكم الآيديولوجي المُبين … كما تحلّل القذّافي … عندما عوّض ضحايا لوكربي الغربيّين … ؟؟؟

    06- ولكنّ استراتيجيّة دولة الخرّيجين السودانيّين ( المدنيّين والعسكريّين ) والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … هي أن يكون السودان للسودانيّين … ومصر للمصريّين … على أن ينظر الشعبان … السوداني والمصري … في أمر الوحدة بين الدولتين … بعد جلاء المُستعمرين … وبذلك تختلف هذه الإستراتيجيّة … عن استراتيجيّة غندور الرفاق السندكاليّين المناوئين لديمقراطيّة السودانيّين ولرأسماليّة الأميريكان الطفيليّين … كما تختلف عن استراتيجيّة شركائهم الإخوان الراديكاليّين المناوئين لديمقراطيّة السودانيّين والمكفّرين للأميريكيّين والإسرائليّين والأوروبيّين والروسيّين … ؟؟؟

    07- ولكن هذه الإستراتيجيّة السودانيّة … استراتيجيّة دولة الخرّيجين السودانيّين … ينبغي إعادة هندستها … بطريقة جماعيّة وبعقول سودانيّة ومصريّة وإثيوبيّة وخليجيّة … إلى آخر العقول شرق-الأوسطيّة المعنيّة … لتتفادى إشكاليّة انفصال السودان وإشكاليّة سدّ النهضة وإشكاليّة حلايب وإشكاليّة الفشقة وأليمي والفتنة الخليجيّة الإيرانيّة المرعبة لحجّاج الحرمين الشريفين … والفتنة اليهوديّة – الإسلاميّة المرعبة للذين يشدّون رحالهم للمسجد الأقصى … إلى آخر الإشكالات التي يعرفها المعنيّون بها … وبحيث تتناسب هذه الإستراتيجيّة مع التطوّرات العالميّة المرتقبة … التي تقول بأنّه سوف لن تكون هنالك دولة اسمها السودان … ولن تكون هنالك دولة اسمها مصر … إنّما هنالك هضبة شرق-أوسطيّة تمتد على شمال إفريقيا … من حوض المحيط الأطلنطي غرباً … إلى حوض بحر غزوين في شرق أفغانستان … سوف تكون إقليماً واحداً … إسمه الشرق الأوسط الموسّع … ويشتمل على حوض وادي النيل … وعلى حوض الهلال الخصيب والوادي الخصيب وأنهار جبال الهملايا وأنهار جبال تركيا (دجلة والفرات والعاص ) … وحوض البحر الأحمر وحوض الخليج العربي … كما يشتمل على موارد الطاقة الأحفوريّة … وغني بالطاقة الشمسيّة … وطاقة الرياح والبحار وغيرها … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ هذه المقوّمات الحياتيّة … هي الكفيلة … بأن تجعل إقليم الشرق الأوسط الموسّع … إقليماً صالحاً للحياة … إذا ما تفرّغ إنسانه … للإستفادة من مواردة وكلّ مقوّماته الإنتاجيّة … في بناء وتشغيل وتطوير وصيانة وحراسة … تجمّعات حضريّة إنتاجيّة جدوائيّة ذكيّة … مربوطة ربطاً ترحيليّاً جدوائيّاً ذكيّاً … ببعضها البعض … وبالأسواق العالميّة … باعتبار ما سيكون … من أقاليم عالميّة أخرى … يهندسها المعنيّون بها … وأنا بحبّك وبحب رفاقك وإخوانك وعساكرك وشموليتك … يا دكتور غندور … لكن يا أخي من فضلكم اتلحلحوا شويّة … وبطّلوا الأنانيّة … عشان الناس تقدر تعيش معاكم … في هذه الدنيا الزائلة … طالما أنّ الحدود الوهميّة الحاليّة زائلة … ؟؟؟

  8. ايها الغندور سقمنا من كلامك المايع الذى يدل على الخنوع والعجز .الم ترى مايجرى بالمثلث من مشاريع كبيرة على قدم وساق .حلايب انتهت الى الابد ولن يفرط المصاروة فيها نتيجة سياساتكم الجبانة المتباينة انتم بعتم حلايب والمصاروة يكررون انكم تستخدموها للتغطية على المشكلات الداخلية اما حكاية مجلس الامن والكلام الفارغ دا فالمصاروة مايعيرونه انتباه .قل ايها المافون اين قواتك التى تحارب فى اليمن اين طائرات السوخوى والانتينوف الجبارة التى تدمر اعشاش واكواخ اهل جبال النوبة والنيل الازرق انتم ولاد كلب جبنا وعلى فكرة ياولاد الوسخة انتظروا المصاروة بيدبروا ليكم مكايد من تحت لتحت والقادم اسوا لكم نتيجة ميوعة مواقفكم .افضل شئ انكم تتركوا السودان وتذهبوا الى جهة اخرى اذهبوا حتى الى جهنم غير ماسوف عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..