مقالات سياسية

للوطن لا وراء عرمان !!

سيف الدولة حمدنالله

خطأ لا يُغتفر أن تُقابَل الحُجج التي طرحها الأخ ياسر عرمان (وسبقه إليها مالك عقار) لمنازلة النظام في إنتخابات 2020 إيجازياً في كلمة، والحقيقة بلكمة واحدة، والصحيح أن تجري مناقشة تلك الحُجج والتداول حولها دون طعن أو تخوين، وفي تقديري أن ما طرحوه يحمل فكرة صائبة وسوف تؤدي (حتماً) إلى تحقيق المُراد منها وهو إحداث التغيير المنشود.

لقد إنتظر الشعب الأحزاب السياسية (28) عاماً لتقوم بمثل هذا العمل، ثم إكتشفنا في النهاية أن كثير من قيادات تلك الأحزاب قد خدعونا وألبسونا “السُلطانية”، ثم تسلّلوا واحداً بعد الآخر ووضعوا أيديهم فوق أيدي جلادينا وشاركوا بأنفسهم أو عبر ذويهم وأنجالهم في السلطة وتقاسموا معها الثروة وتركونا ندور ونلف حول أنفسنا، من يُصدّق أن السيد/ محمد عثمان الميرغني كان في يومٍ من الأيام رئيس التجمع الديمقراطي الذي كان يضم كل الأحزاب التي تعاهدت على إسقاط النظام وهو صاحب العبارة الشهيرة التي خاطب بها الرئيس البشير”سلّم تسلم” !! ومن يصدق أن مبارك الفاضل (نائب رئيس الوزراء ووزير الإستثمار الحالي) كان يشغل منصب الأمين العام لذلك التجمع، الذي كان يضم إلى جانب هؤلاء عشرات من الوزراء الحاليين والسابقين الذين إلتحقوا بالإنقاذ وتكالبوا على الشعب معها.

كما أنه يغالِط نفسه من ينتظر ويعوّل على تمام التغيير بواسطة العمل المسلّح، فكثير من القادة الذين حملوا السلاح، إستأنسهم النظام بعضهم بحقائب ووظائف وأموال وبعضهم بمجرد كلمة طيبة، وهم يدّعون أنهم فعلوا ذلك للمساهمة في بناء الوطن، وقد أسهموا بتلك الأوضاع في ترقية أحوالهم وأصبحوا من الأعيان وأصحاب الأطيان (هل رأيت مساهمة موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية للعشر سنوات الماضية أو أكثر وقد كان مقاتلاً في جبهة الشرق !!)، حتى جاء وقت إنحسر فيه العمل العسكري بما يُشبه العدم خلال السنتين الماضيتين.

طرح “عرمان” من شأنه أن يضع الكرة في ملعب الشعب مباشرة ليتولّى تخليص نفسه بنفسه دون وسيط، وأساس الفكرة يقوم على حقيقة أن التوافق على دخول إنتخابات 2020 من شأنه أن يؤدّي إلى تحريك الشارع مع كل خطوة تسبق ترتيبات الإنتخابات وقبل بلوغ مرحلة الإقتراع، فإذا أراد المؤتمر الوطني، مثلاً، تعديل الدستور لترشيح البشير لفترة رئاسية أخرى، سوف تكون هذه معركة يرتفع فيها صوت الشارع بدلاً عن المقاطعة الباردة (وفق تسمية عرمان) التي يستطيع معها الحزب الحاكم تعديل الدستور من سُكات كما حدث ويحدث في كل مرة.

ومثل هذا الفعل حدث قبل بضعة شهور في جمهورية بوركينافاسو، وهي دولة أفريقية عانى شعبها من الحكم الديكتاتوري للرئيس “كومباري” الذي وصل للحكم عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نَجَره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس البوركيني هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.

وعندما شرع الحزب في ترتيبات تعديل الدستور بما يُتيح إعادة ترشيح “كومباري”، ثارت المعارضة التي إختارت منافسته بترشيح زعيمها “زيفرين ديباري”، وإنفجر الشارع وقام أفراد الشعب بإقتحام البرلمان أثناء مناقشته تعديل الدستور، فقفز أعضاء البرلمان من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت – للأبد – عملية التصويت.

وبالمثل، ، سوف تكون هناك معركة أخرى عند تشكيل لجنة الإنتخابات من القطط الأليفة التي كان ينفرد بإختيارها المؤتمر الوطني، وكذلك في مناهضة إستخدام أموال الدولة في دعم مرشحي المؤتمر الوطني، ومعركة رابعة عند إختيار المنظمات والجهات الأجنبية التي تُشرِف وتراقب الإنتخابات التي كان يستقدِمها المؤتمر الوطني بمعرفته .. إلخ.

تجربة الشعوب تقول أن نجاح التغيير يكمن في خلق قضية “محسوسة” يلتف حولها الناس ويكون تحقيقها ممكناً، فالمواطن مهما بلغ به الغُلب والضجر من نظام حاكم، ليس من المُتصوّر أن يخرج مع أبنائه من بيته قاصداً الشارع لإسقاط النظام بحنجرته، فلا بد أن تكون هناك قضية ماثلة أمام عينيه يتحرك لتحقيقها، ومثل القضايا التي أوردناها (مناهضة تعديل الدستور و ضمانات نزاهة الإنتخابات)، سوف تجد مؤازرة وتأييد من المجتمع الدولي والإقليمي، وسوف يجد النظام وأنصاره عاجزين عن مجابهتها لما تشتمل عليه من من وجاهة وعدالة.

لا نرى وجهاً لما يؤخذ على هذه الفكرة بالقول بأنها تمنح شرعية للنظام، أو القول بأن ألاعيب النظام قادرة على الإلتفاف حولها بما يحقق له إكتساح الإنتخابات في جميع الأحوال، ذلك أن الشعب سوف يحتفظ بحقه في الضغط على ذِر المقاطعة في أيّ وقت، وسوف تكون المقاطعة في هذه الحالة “ساخنة” وتحت الأضواء، يشهد عليها كل العالم وتقطع حُجّة الدول التي تُساند النظام وتمنحه الشرعية.

كلمة السر في نجاح هذا الفكرة هو أن يكتفي عقار وعرمان بأن يكون لهما شرف المبادرة بطرحها ويرفعا يديهما عنها، حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصوم البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها، أنظروا للفكرة لا للجهة التي قامت بطرحها، ونرى أن يُعهد بإدارة المعركة الإنتخابية إلى هيئة تضم ممثلين لقطاعات الشعب المختلفة مثل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وبدعم ومساندة القوى السياسية والأحزاب.

[email protected]

تعليق واحد

  1. والله يا مولانا أنا أرى أن هذا هو الفشل والعجز بعينه بل والهزيمة المدوية لبرامج ما يسمون أنفسهم بالمعارضة ، سواء كانت المسلحة أو المدنية. فشل لأن هذه القوى عجزت بعدما يزيد عن ربع قرن من تقديم فكرة أو برنامج يلتف حوله الشعب لكنس هذا النظام بأي وسيلة مشروعة كانت. وفشل لأن هذه القوى وبهذا الطرح تسقط عنها ورقة التوت التي كانت تغطي بها عورتها وفشلها ولا يحق لها بالتالي لا انتقاد من (اثر الحياة النيا) بانضمامه للنظام ولا عدم شرعية النظام نفسه . ويمكن للنظام الان طالما (تساوت الكتوف) أن يرمي لقادة هذه المعارضة بعضا من فتات خبزه الحرام لاغراء هؤلاء القادة ولربما تحالفا ونزلا الانتخابات تحت قائمة واحدة ضد الشعب.
    ثم سؤال لك يا مولانا:
    من الواقع العملي المجرب في انتخابات النظام التي جرت في 2010 و2015 هل ترك النظام لمنافسيه اي فرصة لفوز اي مرشح لا يرضون عنه؟ أنسيتم أم تناسيتم الخج المفضوح الذي مارسه النظام؟ ما الذي سيتغير في 2020 ؟
    أرجو من المؤيدين لهذه الفكرة من قادة ما يسمى بالعارضة أن يخجلوا من أنفسهم ويرموا المنديل ويعودوا الى اهلهم وأولادهم ومحاولة ايجاد فرص عمل لدى النظام ويكفوا عن خداع الشعب الذي بدل أن كان يأمل منهم اختراع فكرة تخلصه من هذا الكابوس يجدهم الآن يعينون الكابوس نفسه علىهم.
    هل يحلم هؤلاء ان يصوت لهم الشعب؟ انهم حقا حالمون.
    لكن ثقتنا لا تتزحزح في هذا الشعب المعلمالذي بمقدوره وقد تخلص الآن من أحدى أكبر علله ومعوقاته أن يجترح حلولا فعالة لمعضلته ومحنته ، وقد عودنا على ذلك من قبل في مرات عديدة.

  2. ياسر عرمان وحركته الشعبية كانا أحد الأسباب الرئيسية لما إليه الوضع عندما استخدما الانتخابات لمساومة المؤتمر الوطني وانسحب ياسر عرمان من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية فضاعت فرصة تاريخية للشعب السوداني لمصارعة المؤتمر الوطني وتحجيمه. كانت (مخرجات) هذه المساومة انفصال الجنوب وكنكشة المؤتمر الوطني في السلطة. بل حتى عندما كانت الحركة الشعبية وياسر عرمان شريكين في الحكومة والبرلمان ساهما في تكريس حكم المؤتمر الوطني بإجازة كثير من القوانين المقيدة للحريات والتي مازالت حتى الآن تكبل القوى السياسية وستكبل ياسر عرمان والحركة الشعبية إذا ما قررا المشاركة في الانتخابات. فما هو الجديد في الانتخابات التي ستجري في 2020 وما الذي ستختلف فيع عن انتخابات 2010؟

  3. شكرا مولانا سيف الدول ,, والايام تثبت بأن عرمان فعلا مناضل حقيقى وليس أرزقى مثل الذين إشتراهم النظام وأغدق عليهم حتى تطاولوا فى البنيان ونسوا الشعب المسكين

  4. يا أستاذ سيف الدولة ، من وجهة نظري مقال غير موفق. والسبب هو ترشيح عرمان وعقار. وهي شخصيات عرفها الشعب السوداني عن ظهر قلب ، شخصيات تدعي البطولة كذبا وبهتانا. وهم يعيشون على ارتزاق ترويج الحرب وتأجيج الفتن والصراعات بكل جبن وقبح. وأخيرا شهدنا تنظيمهم قد لفظهم بلا رجعة واختار من يناسبه. ولذلك لا أعتقد أن هناك شخصا واحدا له الاستعداد أن يضحي من أجل عرمان وعقار. وهكذا يظل الطلب مرفوعا من قبل الشعب السودان لظهور بطل حقيقي يحمل تاريخا ناصعا غير ملوث بأكل أموال الناس أو ظلمهم في الخفاء أو النيل من وراء ظهورهم.

  5. أعتقد أن هذه فكرة ممتازة ومن الممكن تطوير نظام موازي للنظام القائم منذ اليوم لخوض الانتخابات، ويحب أن نتذكر حين أراد المعارضون خلق عصيان مدني في توقيت محدد استطاعوا صناعته واستطاعوا في فترات وجيزة استقطاب قطاعات واسعة من الشعب للمشاركة فيه رغم أنه لم تكن هناك جهة منظمة بعينها…
    ليتنا نطور فكرة العصيان المدني التي كانت قد نجحت إلى حد كبير إلى فكرة التغيير المدني 2020 فهذا الشعار سيستقطب العالم كله ويرص الوطن كله من شباب وطلاب ومنظمات مجتمع مدني إضافة للغالبية الصامتة في صف واحد..
    أعتقد أن أنسب شخص يمكن أن يقود هذه الفكرة هو مولانا سيف الدولة وآخرون ممن يحظون بالقبول، فهو شخصية معارضة ولكن ليس لأحد تحفظ عليها، وعلى كل المعارضين الوقوف مع الفكرة.. وأن يبدأ العمل منذ الان..
    صدقوني لو حدث الأمر بهذه الطريقة الراقية وبدأ نسيج المجتمع كله يتجمع ستسقط الحكومة وحدها قبل حلول الانتخابات..
    وليتنا نبدأ الان وأنا أول أنصار الفكرة.

  6. هذا العرمان والعقار اصبحو من الماضي ولا صلة لهم بالشعب السوداني الذي يعرف مصلحته ولا يحتاج لوصاية من اي كائن كان.

  7. يامولانا كل ماذكرت يجب ان يكون عملا يوميا . وليس موسميا ينشط عند الضرورة مثل الانتخابات مثلا . كل الظروف الموضوعية لسقوط هذا النظام متوفرة , اقلها قفة الملاح التى صارت حلما مستحيلا والفساد الذى ازكمت رائحته الانوف تبقى المشكلة فى الظروف الذاتيه للمواطن التى تتطلب عملا يوميا دوؤبا صبورا لبث الوعى و تحريك الجماهير وليس إنتظار المناسابات . مع احترامنا للجميع . لقد رأيت تجربة لشاب شجاع فى بص المواصلات العامة وهو يبث الوعى فى الركاب بموضوعية وشجاعة من اول محطة الى اخر محطة وهو يشرح سبب تدهور حياة الناس والفساد الذى انتشر . التغيير عمل تراكمى صبور لا يستعجل النتائج ولا يحبط بضم الواو . مع احترامنا لكل من يساهم بفكرة فى طريق النضال الطويل.

  8. نعمة نضافة العقل والرأي يا وارثهما … سلمت
    وهنا تصحيح بسيط حتى لا يخلط البعض بين المقصود والمكتوب :-
    المكتوب : “وحتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصوم البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها”
    والمقصود: “حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصومة البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها”

  9. يامولانا هل سينتظر الشعب حتى 2020 لمنازلة النظام ! دعك من ذلك يامولانا! كل هذا نعرفه جيدا، وعلى الرغم من من سوابقها الأفريقية، فان ثورتناستكون أصيلة،وفريدة من نوعهافى تاريخ العالم،لحظة ظهور الحقيقةأخذت تقترب وهنالك أعراض وأدلة كثيرةومختلفة تجعلنا نشعر بها .

  10. المعارضة المسلحة هى التى ضغطت على النظام لاتاحة الحريات المحدودة الان .
    وهى التى وسعت المشاركة فى السلطة . يعنى ذلك ان من قطف ثمار النضال المسلح
    هؤلاء الذين يتقاسمون السلطة الان مع المؤتمر الوطنى .(الخيل تجقلب والشكر ل حماد) الدعوة لخوض الاتنخابات من قبل عقار تحمل تلك المرارت المزكورة اعلاة .
    الافضل لمجوعة عرمان الدخول للخرطوم باتفاق سياسى يشمل تقاسم للسلطة والثروة
    بدلا للدعوة لانتخابات سوف تكون مضروبة مسبقا . وتعيد تلك المجموعة للمربع الاول
    دون حصاد يذكر!

  11. شكراً مولانا سيف الدولة حمدناالله
    أنا أتفق معك في أن العمل العسكري لا فائدة منه
    وأن مقاطعة الانتخابات تفيد النظام وليس المعارضة
    السؤال هو: لماذا يادووووب عرفتو الحكاية دي؟
    مش نحن سنين بنقول يا جماعة مافي داعي للحروب؟؟
    مش نحن سنين بنقول أن المقاطعة نظرية فاشلة؟؟
    الان بعد أن طرد الحلو عقار وعرمان جايين يقولوا ندخل الأنتخابات؟؟
    طيب بكل أحترام أقول ليك شئ تاني ويمكن ما تفهموه برضو إلأ بعد سنوات
    الانتخابات دايرة وزن.
    دايرة ثقل.
    دايرة جماهير.
    دايرة ظهر.
    عرمان وعقار وزنهم شنو بعد طردوهم من الشعبية؟
    ياسر عرمان كان ممكن يفوز في 2010 لأن وزنه كان كبير
    لأنو كان معاه الحركة الشعبية وسلفاكير ومشار وو
    لكنه أنسحب برغم كل الوزن ده لأنو أحس أنو لن ينجح
    وياسر عرمان كان ممكن يدخل إنتخابات 2015
    لأنه كان لديه وزن الحركة الشعبية بعد الانفصال ومعاه الحلو وعقار
    لكنه كابر وعاند وقال لا حل سوي الحل العسكري
    أها طيب هسع في 2020 حيدخل بياتو وزن؟؟ وزن الريشة؟؟
    بالعكس الحلو هو اللي ممكن يدخل بقوة في 2020 لو شغل مخه.
    لكن عقار وعرمان لا حظ لهم أبداً.
    في عرف السياسة يا مولانا ديل أسمهم كروت محروقة.
    أنا حبوبتي لو دخلت الانتخابات حظها حيكون أكبر منهم.
    أحسبوها بالعقل مش بالعاطفة يا مولانا.

    المعارضة عندها هواية محببة أسمها: تضييع الفرص.
    الانتخابات دي كان ممكن يدخلوها زماااااان لما كان عندهم وزن.
    الان أنا لا أستبعد عرمان وعقار يقولوا دايرين الحوار الوطني (بعد إنتهي).

  12. كلام في السليم يا مولانا سيف الدولة ,,,,, وأضيف علية أن يتم التوافق علي عدد من الشخصيات البارزة للذهاب الي الخرطوم يتقدمهم الاتية أسمائهم الي قيادة الحملة :
    الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله
    الدكتور سلمان محمد أحمد خبير المياه
    الاستاذ علي محمود حسنين المحامي
    الاستاذ فضيلي جماع
    الدكتور النور حمد
    الدكتور احمد ابراهيم دريج
    الدكتور بشري الفاضل
    الاستاذ ابوعركي البخيت
    الدكتور التيجاني السيسي
    الدكتور امين مكي مدني
    الدكتور الوليد مادبو
    الدكتور منصور خالد
    الاستاذ فتحي الضوء
    وأي إنسان يملك الكفاءة والنزاهة من أبناء وطني …. هذه الثلة تشكل نواة وبرنامج عمل لخوض انتخابات ٢٠٢٠ مع منظمات المجتمع المدني وشباب حزب المؤتمر السوداني لقيادة التغيير من خلال خوض الانتخابات

  13. أتفق بداية مع كل دعوة لخوض الانتخابات وتحويلها لمناسبة نضالية يتم عبرها محاصرة النظام وفضحة وتوحيد الشارع.
    هنالك فئات محددة ستقف ضد مشاركة منظمة ومكثفة وحقيقية للمعارضة في الانتخبات؛ أولها المؤتمر الوطني الذي يريد الانتخابات أن تكون ديكورا يجمل به صورته لهذا سيعمل المؤتمر الوطنى على تنويم المعارضة الحقيقية وتغييبها ودعم مواليه وحثهم على المشاركة. كذلك حزبي الأمة والاتحادي لن يرحبا بفكرة المشاركة لأنهم تعودا على المشاركة بنظام الحصص ولأن أي انتخابات حقيقية ستكشف عن حجمهما الحقيقي الذي يقل كثيرا عن كل ما يدعوه وفي هذا يتشابه الحزب الشيوعي معهما. كل الأحزاب الصورية “الفكة” ستتجنب الانتخابات أو ستدخلها دعما للمؤتمر الوطني لتضمن من الكعكة عضة. كذلك الحالمين والمخدوعين الذين يرون أن ذهاب المؤتمر أمر وشيك …
    رغم كل هذا هنالك مشكلتين فيما طرحه مولانا أعلاه:
    1. لا توجد ثقة ولا ما يمنع سياسيين أمثال عقار من استغلال الدعوة للمشاركة كمدخل ينالون به عضة في الكعكة باتفاقات تحت الطاولة تعيدهم ولاة أو وزراء.
    2. اقتراح مولانا بابتعاد ياسر وعقار هي دعوة حالمة فعقار وياسر لم يطرحا المشاركة إلا بعد أن خسرا البندقية ولم يبقى أمامها سوى العمل السياسي للعودة لدائرة الضوء والعمل السياسي.
    رغم هذا وفي ظل الظرف السوداني الراهن اتفق مع كل دعوة للمشاركة المنظمة في الانتخابات

  14. اها كده كويس يا مولانا ؟؟
    مقال لم ليك الدجاج والبعوض والقمل من كل اتجاه ..انت ما عارف الدجاج دا عنده حساسية ضد عرمان وعقار بالذات… مما يشموا ريحة كلام فيه الجماعة ديل بتلموا زي الضبان ..
    هذا لا يعني انني موافق على طرح عرمان وعقار … فهو طرح يدل على الاستسلام واليأس …
    الامل في الشباب القاموا في سبتمبر من ركام الرماد بعد ما قنعنا ويئسنا في خيرا في البلد دي …طلعوا شباب من حيث لم يحتسب احد وفجروا ثورة لم تكن في الحسبان .ايماني ويقيني بان الامر سوف يتكرر قريبا وفجأة كده ..
    والزمن بيننا

  15. اذا كانت انتخابات حره ونزيه ومراقبه دولياّ وليس مثل مراقبة مركز كارتر لاني كنت اعمل معهم واعلم كل العلم كيف خرجون النتائج في هذه الحاله وفقط في هذه الحاله سوف يزول البشير ويتبقى الدولة العميقه والكل يعلم ماذا تعني الدولة العميقة!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  16. نناشد مولانا سيف الدولة حمدنا الله
    و الاستاذ ياسر عرمان
    و الدكتورة احسان فقيري
    و البشمهندس عمر الدقير ( رئيس حزب المؤتمر السوداني )
    و الاستاذ عثمان شبونة
    و الاستاذة شمائل النور
    و الاستاذة امل هباني
    و مولانا ( ازرق طيبة )
    نناشدكم ان تبادروا لانشاء نواة الهيئة التي تباشر التحضير لانتخابات 2020
    علي ان تبدأ اولا بإنشاء نقابات ظل في كل المؤسسات الفاعلة
    ( القطاع الصحي + القطاع التعليمي + القطاع الزراعي )

    نحن في منعطف + مهددين فيه كشعب و وطن بالوجود
    لذلك نناشدكم و نناشد فيكم المرؤة السودانية و الضمير الانساني ان تقبلوا مناشدتنا و تنقذوا شعبكم و بلدكم من هذا النظام

  17. لو اختلفنا مع عرمان وعقار او كنا معهم فنحسب لهم على الاقل انهما طرحا فكرة جادة لخلاص البلاد والعباد من هذه الشرذمة التى جثمت على صدر الوطن سنينا , والتحية لمولانا سيف الدولة .

  18. التحية لك اخى مولانا سيف الدولة ، والتحية للاخوة قادة الحركة الشعبية . اعتقد ان منازلة النظام بادوات جديدة ورؤى جديدة مهمة وطنية من الدرجة الاولى .
    اورد فيما يلى تعليقى على بيان قوى الاجماع بمقاطعة الانتخابات الصادر فى فى عدد سابق بجريدة الراكوبة ، الذى يتطابق مع الحيثيات التى اوردها استاذنا سيف الدولة .
    تعليقى على بيان قوى الاجماع بمقاطعة الانتخابات
    المنشور بصحيفة الراكوبة .
    مع تقديرى لوجهة نظر قوى الاجماع – وانا من مناصريهم – ارى انه لابد من النظر فى رؤى وخطط بديلة لمقاطعة الانتخابات التى لم تجد سابقا . اعتقد ان الدخول فى تحالفات عريضة ، وتهيئة البيئة الانتخابية ، والمطالبة برقابة دولية والوقوف بالمرصاد لاى خروقات قبل واثناء العملية الانتخابية خيار افضل
    هذا نظام باطش محمى بترسانة عسكرية وامنية من العسير اسقاطة بالوسائل السلمية المجربة ، وتجارب المقاطعة والهبات الشعبية السابقة تتحدث عن نفسها.
    خلاصة الامر :
    لابد من مواجهة التحديات السياسية الماثلة برؤى وافكار جديدة ، ووسائل وادوات جديدة للمقاومة، ولنتأمل جيدا نتائج حصاد ما جنيناه من مقاطعة الانتخابات السابقة .
    فليكن شعار المرحلة الاول .. جبهة عريضة من اجل الانتفاضة الشعبية ، وشعارها الثانى ..جبهة عريضة وتحالفات اوسع من اجل خوض المعركة الانتخابية لاسقاط النظام .

  19. أخي سيف الدولة، سلام

    اتفق معك في كُل كلمة قلتها.. وأدعوك إلى عدم الاكتفاء بالدعوة إنما العمل مع الجميع لوضع هذه الرؤية الصائبة موضع التنفيذ.

    أدعو وعلى استعداد للعمل مع أي مجموعة مستقلة لإنشاء التيار الشعبي لخوض الانتخابات والعمل على نزاهتها.

    لدي بعض الأفكار في هذا الصدد.

    مهدي اسماعيل

  20. تسلم ويسلم براعك الذي سوف تحدثه انتخابات 20/20 ان اجتمع بعض المعارضة على كلمه سوا سوف يكون له ما بعده

  21. اقل ما يمكن ان يوصف به هذا المقال انه : طرح شجاع

    شجاع لأننا لم نكن نتوقع ابدا ان يصدر مثل هذا الرأي منك قياسا بمقالاتك

    السابقة .

    نعم … طال انتظارنا الى العمل الجاد : المسلح ، الانتفاضة الجماهيرية ،

    المعارضة القوية للأحزاب .. طال انتظارنا لها..وبدأ اليأس يدب في اوصالنا.

    ولكن هذا لا يعني بالضرورة القطيعة مع هذه الأطروحات ونلعن سلسفيلها

    والقائمين عليها …

    لا .. فقط إعتراف شجاع

    بأننا عجزنا ولفترة طويلة من تحقيق اي تقدم ملموس مع النظام .. ليس عيبا

    الإعتراف بالتقصير … جزء من هذا الإعتراف ان نعطي فرصة للآراء والمقترحات

    الأخرى ان تجد طريقها لعل الخير يكون فيها .

    لا يهم ان جاءت الدعوة من عرمان او من الحزب الليبرالي .. اوغيرهما … وسوف

    ندعمهما .. لكي يتحرك الماء الراكض …

    وان تغيرت الظروف وأدت الى هبة شعبية نكون أيضا من داعميها …

  22. الموضوع جيد والطرح جميل المهم الاتفاق وصياغة برنامج نهضوي ثوري يعالج الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد والصحة والتعليم ووضع خطة بجدول زمني لمعالجة قضايا الانتاج ومعاش الناس وامنهم علي ان يتوافق الجميع علي هذا البرنامج بنية تنفيذه لا الوصول به الي كراسي الحكم وفي اعتقادي يجب ظهور جيل جديد يحمل هذه الرؤي ويجذرها في عقول القواعد ويمكن لعرمان وعقار المساعدة في صياغة البرنامج النهضوي والابتعاد كليا عن التفكير في قيادة البرنامج فنحن كامة سودانية قد عانينا كثيرا من الحركات المسلحة والدولة معا نريد قيادلت شابة تحمل الوطن علي اكتافها

  23. الموضوع جيد والطرح جميل المهم الاتفاق وصياغة برنامج نهضوي ثوري يعالج الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد والصحة والتعليم ووضع خطة بجدول زمني لمعالجة قضايا الانتاج ومعاش الناس وامنهم علي ان يتوافق الجميع علي هذا البرنامج بنية تنفيذه لا الوصول به الي كراسي الحكم وفي اعتقادي يجب ظهور جيل جديد يحمل هذه الرؤي ويجذرها في عقول القواعد ويمكن لعرمان وعقار المساعدة في صياغة البرنامج النهضوي والابتعاد كليا عن التفكير في قيادة البرنامج فنحن كامة سودانية قد عانينا كثيرا من الحركات المسلحة والدولة معا نريد قيادلت شابة تحمل الوطن علي اكتافها

  24. 1+1=2
    أولا من المستحيل لنظام شمولى جاء للحكم على ظهر دبابة أن يؤمن بقيم الديموقراطية خاصة أنه ارتكب الفظائع وخرب الوطن تخريبا شامل كامل حتى صرنا أفشل دول العالم وذلك لأجل لحماية أنفسهم أن يترجل ويترك الكرسى بهذه البساطة
    ثانيا رأس الدولة مطلوب للعدالة الدولية فاذا ترك المنصب لنصف ساعة سيجد نفسه فى لاهاى لذلك استخدم كل امكانيات الدولة وسخرها بشكل معيب وفاضح لحمايتة لذا ومع شبق السلطة والأنانية أنه من سابع المستحيلات أن يتكرم ليعاقب نفسه لذلك لو قمنا بتسويةمن هذا النوع نكون قد دعمنا النظام بغباء

  25. ياناس البشير قريب منكم واقتنع وخليهو يكون رئيس ونعمل انتخابات حرة بمراقبة دولية وبعدها يتم وضع دستور المواطنة والبلد تكون فى امان ولو منتظرين عقار وعرمان ومناوى والله البلد تتمزغ وديل مثل الحوثيين وافعالهم فى اليمن

  26. هذه الفكره جربت في انتخابات الجامعات ونجحت بنسبة 100% . فكلنا يذكر اتحاد المحاديين بجامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة في التسعينات والذي نجح في ان يكتسح انتخابات الاتحاد بنسبة كبيرة جدا بعد التفاف كل القوى الوطنية حوله . تم ذلك بالرغم من تجنيد الكيزان لكل طاقاتهم المادية والتزويرية
    المهم ان يتم الترتيب لهذا الامر بصورة جيدة ولنبدأ من الان ولدينا متسع من الوقت.

  27. يجب على الجميع التركيز علي الفكرة بغض النظر من اين مصدرها كما ذكر مولانا طلب من إدارة الراكوبة ان يتم عرض هذا المقال لأيام و ايام

  28. طرح عقلانى كالعهد بك دوما
    فقد جربنا المقاطعه من فكانت النتيجه بقاء النطام لسنين اخرى
    وجربنا الحروب فماجنينا غير الدمار
    قلنلعب مع النطام لعبته يجيدها
    حتى لو لم ننتصر فسوف نكسب تعريته ونستفيد من التحربه فى المرات القادمه
    ولو الناس إشتغلت مويس وإتوحدت فحتما سنهزمه فى الإنتخابات وفى لعبته
    معا لخوض الإنتخابات
    فليتجند الجميع نساءا ورجالا وشباب
    وياريت الحزب الشويوعى وحزب المؤتمر يغيرا رأيهم حول خوض الإنتخابات ويوحدوا قائمتهم

  29. الظلم والاستبداد والجوع والمرض كل هذه الظروف لم تكن كافية لتحريك الشارع وتغيير النظام ؟؟علينا ان ننتظر 2020

  30. فليدخل سيف الدولة الإنتخابات أو حوار الوثبة فهذا شأنه !
    الفلم دخلو كيجاب والأحزاب 2010 وإنتخابات 2015 اللي قاطعها الشعب !
    دا كلام خارم بارم وإنكسار – !
    ناس الراكوبة حقو يوعوا خلو الزول يروج لأفكار دي في الإنتباهة وإعلام الجبهة وأكيد سيرحبو بيهو
    لأنهم دايريين تمومة جرتق !

  31. ونسيت تقول ان الشعب مرق بالملايين لبرنامج السودان الجديد وسجل 18 مليون في انتخابات 2010 وهرول ياسر عرمان من هذا الاستحقاق الانتخابي وخذلك الشعب لانه في السودان من دخول الاتراك واذنابهم المصريين المشكلة ما في الشعب
    المهدي حرك قبائل الشعب للتحرر من الاتراك ونجح في 1885
    السيد عبدالرحمن حرك كل الشعب وخرج الانجليز بثورة انتخابية 1956
    وجون قرنق جاب مشروع سوداني لدولة فدرالية ديمقراطية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم (برنامج الامل) انتخابات 2010 وايضا انت قريت نيفاشا ودستور 2005 مش كده
    طيب المادة 57 نهت ولاية البشير من يناير 2015 وما مفروض اصلا يدخل انتخابات جديدة لكن تقاعس المعارضة وتشرزما يضيع الزمن الوقت الثمين على السودان
    والتفاف النظام على الدستور مسؤال منه المحكمة الدستورية العليا التي بها احقر واخذى تسعة قضاة في العالم ومعروف الاخوان المسلمين من قوض الفضاء السوداني من 1983
    وانت كقاضي قبل نتكلم على انتخابات 2020 نتكلم عن كل التجازوات الدستورية من 2005 في الدستور السوداني لحدي هية 2017
    ويجب ان يطعن قضاة السودان في التسعة القضاة وفي المحكمة الدستورية العليا الموجودين هسة والبلد تعيش نظام الون مان شو وحالة اللادولة
    الطعن في مفوضية الانتخاباات
    االطعن في الاحصاء السكاني والرقم الوطني
    وقبل ما تتطاول على الختمية والانصار الناس ديل بما فيهم الحزب الشيوعي جابتهم اتفاقيات مع النظام ولا يقومون بدور مؤثر
    لكنك بسالك اذا انت قاضي فعلا
    في الفترة من انقلاب 1969-1971 مع وجود مكثف للمخابرات المصرية في السودان كان وزير الداخلية ابو عيسى ورئيس الوزرا بابكر عوض الله وحدث الاتي
    1- قتل الازهري اهمالا
    2- قتل السيد الهادي المهدي عمدا
    3- حكم قاضي مصري باعدام عبدالخالق المحجوب
    4- مسخ العلم التعليم والافتصاد والخدمة المدنية باسم التطهير القومية العربية
    عايز تقارن ديل بالختمية والانصار وديمقراطية وست منستر على اي اساس
    انقلاب 1969 وانفلاب 1989 مشاريع صهيونية امبرالية مدعومة من الخارج ضيعت السودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا
    ونحن من هسة 2017 ولحدي 2020 عايزن ثورة دستورية ترجع الاقاليم الدولة الديمقرطية الفدرالية الاشتراكية الحقيقية التي تركها الانجليز عبر بوابة نيفاشا ودستور 2005 فقط ولا نريد ان تهرول الحركة الشعبية الي عقاب الترابي في المؤتمر الشعبي او قوى الاجماع الوطني في المركز ولا حركات دارفور المتشزرمة في الهامش “العدل والمساواة ”
    وتبدا الحركة تلم نفسها عبر اتفاقية نافع-عقار 2011 التي تخص المنطقتين لان الترتيبات السياسية بترجع الحركة الشعبية كمكون سياسي شرعي في السودان والترتيبات الامنية بترجع الجيش السوداني عبر الفرقة 9ز10 وكمان 8 اتفاقية ابيي

  32. مع التقدير والاحترام لمولانا الأخ سيف الدولة واجتهاداته التي لا تتوقف أرى أن الفكرة هنا تمنحهم ميزة إضافية وتجعلهم يزهون بالنصر حتى قبل أن يتحقق بحجة أن الكل اقتنعوا بأن طريق أمن واستقرار الوطن يبدأ منهم ومما فعلوه.. وظني أن مثل هذه الخطوة إن حدثت ستؤدي في نهاية الأمر لتماهِ مع النظام، فما أكثر من عارضوا الحكومةوحملوا ضدها السلاح ثم دخلوا معها في حوار وتحالفات، فماذا كانت النتيجة؟؟! زيادة في عمرها لا أكثر..

    ثم أن العبارة التالية الواردة في مقال مولانا:
    ( ذلك أن الشعب سوف يحتفظ بحقه في الضغط على ذِر المقاطعة في أيّ وقت، وسوف تكون المقاطعة في هذه الحالة “ساخنة” وتحت الأضواء، يشهد عليها كل العالم وتقطع حُجّة الدول التي تُساند النظام وتمنحه الشرعية). جميلة وهي اساس العمل الديمقراطي، لكن بتجاربنا العملية نلاحظ أن شعبنا لم يعد يستخدم يعرف شيئاً اسمه المقاطعة فحتى الصحف التي تكذب عليهم كل يوم ويتاجر رؤساء تحريرها بأقلامهم نجدهها الأكثر رواجاً ومبيعات في البلد، لذلك لا أتوقع أن تكون هناك مقاطعة ساخنة, بل سيكون هناك تماهي ما بعده تماهي في رأيي.. وأما شهادة العالم، فلم تعد تعني شيئاً في هذا العصر، فهاهي القدس وأزمتها ورأينا جميعاً كيف أن الغول الأمريكي وظف ( الفيتو) لمنع قرار كان من المفترض أن يرمي بقرار ترامب في سلة المهملات، لكن هيهات أن يحدث ذلك في هذا الزمن العجيب.. عموماً لا أتفق مع الفكرة وأرى أن مواصلة حملات وجهود التوعية هي السبيل الأوحد لتقديم قيادات شابة تستطيع أن تغير هذه الأوضاع المائلة منذ عشرات السنين، وحتى قبل الانقاذ، فما يحدث عندنا زاد سوءاً مع الانقاذ نعم، وبلغ مداه، لكن الشاهد أن جل قياداتنا السياسية أثبتت عجزاًوفشلاً وانتهازية بالغة، وأبلغ دليل الأمثلة التي ذكرها مولانا في المقال لقادة معارضة تحولوا للجانب الآخر، فما الذي يضمن لنا تحول الباقين إذاً!!

    الحل بنظري في الشباب يا مولانا وفي نوعية مقالاتك التي تحرضهم وتحثهم على أن يصبحوا أداة حقيقية وفاعلة للتغيير..

  33. كلام جميل .. ولم اتوقعه .. ليس المهم أسقاط البشير ولكن المهم ممارسة ديمقراطيه حقيقية .. أجبروا النظام على النظام .. أفتحوا ثغرة فى حصن الأنقاذ ولكن بعقل .. أذا فكرتم من غير كراهية تنتجوا الأفكار التى تفيد السودان .. من يمتلك أمكانيات القيادة وله عقل سياسى ناضج وقلب أبيض ناصع يقود السودان ألى بر الأمان .. الحقد والكراهيه والتطرف السياسي والعنصريه البغيضه دمرت السودان ..

  34. هناك ثلاث حقائق لابد من اخذها في الاعتبار عند مناقشة الموضوع :
    اولها: ان ياسر عرمان احد اكثر السودانيين حنكة في الملعب السياسي السوداني اليوم وما يطرحه لعب سياسي من الدرجة الاولي .
    ثانيها : ان اخر انتخابات تعددية جرت في السودان كانت في عام 1986 اي قبل ثلث قرن وان انتخابات 2010 جرت بامر من من الاسرة الدولية لشرعنة اتفاقية نيفاشا 2005 لانهاء الحرب في الجنوب وفصله من السودان وبالتالي فان جربة ياسر وعقار الانتخابية لا في تلك السنة لا قيمة لها لان حزبهم تم اختياره لمواجة جزب الاخوان في السودان تحت حماية دولية وليست تحت حماية ورضاء الشعب السوداني .
    ثالثها :لم تتوفر حتي الاقل من الحد الدني للبيئة الانخابية لانتخابات تعددية لا في 2010 ولا في 2015 وبالتالي لن توفر في 2020 والمناخ الانتخابي الذي ستوفره مشاركة الحركة الشعبية سيكون لصالح الاخوان بعد ان امتلكو اثر من مائة جهاز اعلامي وكادر بشري هائل .

  35. مولانا اذا ضمنت انك ح تكون ضمن المرشحين لرئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء …بوافق على فكرة ناس ياسر وعقار دى

  36. عشان كده ورونا المرشحين باللوال اذا بفتحوا النفس الشعب بوافق….والشعب بعرف النزيه من العايز الكيك بالحاسة السادسة …الشعب بقى خبرة… 28 سنة دروس فى الخيانة والعمالة والارتزاق والاجرام عملتايهو خبرة ومقدرة على الاختيار

  37. يا مولانا .. القاصي والداني يعرف ان البلد كلها في جيب محمد عطا وحميدتي !!!
    وصناديق الانتخابات ومفتايحها لدى المؤتمر (الوطني) و شرطته وامنه و موظفيه ،
    منو يقدر ينافسهم ويناكفهم و يقول تلت التلاته كم في بلد تحكمها عصابة بيدها مال الدولة و مؤسساتها و مقدراتها .. وامنها و شرطتها ؟؟
    ان لم يحدث تزوير ، فمن يستطيع ان يصوّت لغير المؤتمر (الوطني) ويخرج سالماً من الخيمة التي تحرسها شرطة عميلة وأمن تابع !!
    ان ما حدث في بركينوفاسو لا يشبه ما لدينا وما لدى المؤتمر (الوطني) ، الرئيس البوركيني هذا (مسكين) لا يملك مليشيات وليس لدية محمد عطا و لا يعرف عن (التمكين) و سرقة البلد وتسخيرها لحزبه .
    توجد حلول آخرى ناجعة . المشكلة اننا تركنا البلد للمؤتمر (الوطني) وتوابعه و شغلتنا حاجاتنا ومصالحنا و بعضنا (إتخارج) للمهاجر و من بالداخل انغمسوا
    في تفاصيل حياتهم اليومية .
    كما اقترح م . الدقير قبل ايام كونوا جبهه موحدة قومية جادة ، وقودوا النضال يا مولانا ، ولنترك موضوع تعرية النظام و سرد مظالمه لانها باتت مكشوفة ولسنا
    بحاجة لها .
    إن منازلة المؤتمر (الوطني) في (الانتخابات) مجربة ـ عرمان نفسه جربها من قبل ـ و النتيجة كما رأيتم !!
    ادعموا بعض التيارات والشخصيات و الاحزاب الفاعلة والنشطة والحية كحزب المؤتمر السوداني و غيرهم من حركات الشباب .

    والنصر قريب .

  38. والله يا مولانا أنا أرى أن هذا هو الفشل والعجز بعينه بل والهزيمة المدوية لبرامج ما يسمون أنفسهم بالمعارضة ، سواء كانت المسلحة أو المدنية. فشل لأن هذه القوى عجزت بعدما يزيد عن ربع قرن من تقديم فكرة أو برنامج يلتف حوله الشعب لكنس هذا النظام بأي وسيلة مشروعة كانت. وفشل لأن هذه القوى وبهذا الطرح تسقط عنها ورقة التوت التي كانت تغطي بها عورتها وفشلها ولا يحق لها بالتالي لا انتقاد من (اثر الحياة النيا) بانضمامه للنظام ولا عدم شرعية النظام نفسه . ويمكن للنظام الان طالما (تساوت الكتوف) أن يرمي لقادة هذه المعارضة بعضا من فتات خبزه الحرام لاغراء هؤلاء القادة ولربما تحالفا ونزلا الانتخابات تحت قائمة واحدة ضد الشعب.
    ثم سؤال لك يا مولانا:
    من الواقع العملي المجرب في انتخابات النظام التي جرت في 2010 و2015 هل ترك النظام لمنافسيه اي فرصة لفوز اي مرشح لا يرضون عنه؟ أنسيتم أم تناسيتم الخج المفضوح الذي مارسه النظام؟ ما الذي سيتغير في 2020 ؟
    أرجو من المؤيدين لهذه الفكرة من قادة ما يسمى بالعارضة أن يخجلوا من أنفسهم ويرموا المنديل ويعودوا الى اهلهم وأولادهم ومحاولة ايجاد فرص عمل لدى النظام ويكفوا عن خداع الشعب الذي بدل أن كان يأمل منهم اختراع فكرة تخلصه من هذا الكابوس يجدهم الآن يعينون الكابوس نفسه علىهم.
    هل يحلم هؤلاء ان يصوت لهم الشعب؟ انهم حقا حالمون.
    لكن ثقتنا لا تتزحزح في هذا الشعب المعلمالذي بمقدوره وقد تخلص الآن من أحدى أكبر علله ومعوقاته أن يجترح حلولا فعالة لمعضلته ومحنته ، وقد عودنا على ذلك من قبل في مرات عديدة.

  39. ياسر عرمان وحركته الشعبية كانا أحد الأسباب الرئيسية لما إليه الوضع عندما استخدما الانتخابات لمساومة المؤتمر الوطني وانسحب ياسر عرمان من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية فضاعت فرصة تاريخية للشعب السوداني لمصارعة المؤتمر الوطني وتحجيمه. كانت (مخرجات) هذه المساومة انفصال الجنوب وكنكشة المؤتمر الوطني في السلطة. بل حتى عندما كانت الحركة الشعبية وياسر عرمان شريكين في الحكومة والبرلمان ساهما في تكريس حكم المؤتمر الوطني بإجازة كثير من القوانين المقيدة للحريات والتي مازالت حتى الآن تكبل القوى السياسية وستكبل ياسر عرمان والحركة الشعبية إذا ما قررا المشاركة في الانتخابات. فما هو الجديد في الانتخابات التي ستجري في 2020 وما الذي ستختلف فيع عن انتخابات 2010؟

  40. شكرا مولانا سيف الدول ,, والايام تثبت بأن عرمان فعلا مناضل حقيقى وليس أرزقى مثل الذين إشتراهم النظام وأغدق عليهم حتى تطاولوا فى البنيان ونسوا الشعب المسكين

  41. يا أستاذ سيف الدولة ، من وجهة نظري مقال غير موفق. والسبب هو ترشيح عرمان وعقار. وهي شخصيات عرفها الشعب السوداني عن ظهر قلب ، شخصيات تدعي البطولة كذبا وبهتانا. وهم يعيشون على ارتزاق ترويج الحرب وتأجيج الفتن والصراعات بكل جبن وقبح. وأخيرا شهدنا تنظيمهم قد لفظهم بلا رجعة واختار من يناسبه. ولذلك لا أعتقد أن هناك شخصا واحدا له الاستعداد أن يضحي من أجل عرمان وعقار. وهكذا يظل الطلب مرفوعا من قبل الشعب السودان لظهور بطل حقيقي يحمل تاريخا ناصعا غير ملوث بأكل أموال الناس أو ظلمهم في الخفاء أو النيل من وراء ظهورهم.

  42. أعتقد أن هذه فكرة ممتازة ومن الممكن تطوير نظام موازي للنظام القائم منذ اليوم لخوض الانتخابات، ويحب أن نتذكر حين أراد المعارضون خلق عصيان مدني في توقيت محدد استطاعوا صناعته واستطاعوا في فترات وجيزة استقطاب قطاعات واسعة من الشعب للمشاركة فيه رغم أنه لم تكن هناك جهة منظمة بعينها…
    ليتنا نطور فكرة العصيان المدني التي كانت قد نجحت إلى حد كبير إلى فكرة التغيير المدني 2020 فهذا الشعار سيستقطب العالم كله ويرص الوطن كله من شباب وطلاب ومنظمات مجتمع مدني إضافة للغالبية الصامتة في صف واحد..
    أعتقد أن أنسب شخص يمكن أن يقود هذه الفكرة هو مولانا سيف الدولة وآخرون ممن يحظون بالقبول، فهو شخصية معارضة ولكن ليس لأحد تحفظ عليها، وعلى كل المعارضين الوقوف مع الفكرة.. وأن يبدأ العمل منذ الان..
    صدقوني لو حدث الأمر بهذه الطريقة الراقية وبدأ نسيج المجتمع كله يتجمع ستسقط الحكومة وحدها قبل حلول الانتخابات..
    وليتنا نبدأ الان وأنا أول أنصار الفكرة.

  43. هذا العرمان والعقار اصبحو من الماضي ولا صلة لهم بالشعب السوداني الذي يعرف مصلحته ولا يحتاج لوصاية من اي كائن كان.

  44. يامولانا كل ماذكرت يجب ان يكون عملا يوميا . وليس موسميا ينشط عند الضرورة مثل الانتخابات مثلا . كل الظروف الموضوعية لسقوط هذا النظام متوفرة , اقلها قفة الملاح التى صارت حلما مستحيلا والفساد الذى ازكمت رائحته الانوف تبقى المشكلة فى الظروف الذاتيه للمواطن التى تتطلب عملا يوميا دوؤبا صبورا لبث الوعى و تحريك الجماهير وليس إنتظار المناسابات . مع احترامنا للجميع . لقد رأيت تجربة لشاب شجاع فى بص المواصلات العامة وهو يبث الوعى فى الركاب بموضوعية وشجاعة من اول محطة الى اخر محطة وهو يشرح سبب تدهور حياة الناس والفساد الذى انتشر . التغيير عمل تراكمى صبور لا يستعجل النتائج ولا يحبط بضم الواو . مع احترامنا لكل من يساهم بفكرة فى طريق النضال الطويل.

  45. نعمة نضافة العقل والرأي يا وارثهما … سلمت
    وهنا تصحيح بسيط حتى لا يخلط البعض بين المقصود والمكتوب :-
    المكتوب : “وحتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصوم البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها”
    والمقصود: “حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصومة البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها”

  46. يامولانا هل سينتظر الشعب حتى 2020 لمنازلة النظام ! دعك من ذلك يامولانا! كل هذا نعرفه جيدا، وعلى الرغم من من سوابقها الأفريقية، فان ثورتناستكون أصيلة،وفريدة من نوعهافى تاريخ العالم،لحظة ظهور الحقيقةأخذت تقترب وهنالك أعراض وأدلة كثيرةومختلفة تجعلنا نشعر بها .

  47. المعارضة المسلحة هى التى ضغطت على النظام لاتاحة الحريات المحدودة الان .
    وهى التى وسعت المشاركة فى السلطة . يعنى ذلك ان من قطف ثمار النضال المسلح
    هؤلاء الذين يتقاسمون السلطة الان مع المؤتمر الوطنى .(الخيل تجقلب والشكر ل حماد) الدعوة لخوض الاتنخابات من قبل عقار تحمل تلك المرارت المزكورة اعلاة .
    الافضل لمجوعة عرمان الدخول للخرطوم باتفاق سياسى يشمل تقاسم للسلطة والثروة
    بدلا للدعوة لانتخابات سوف تكون مضروبة مسبقا . وتعيد تلك المجموعة للمربع الاول
    دون حصاد يذكر!

  48. شكراً مولانا سيف الدولة حمدناالله
    أنا أتفق معك في أن العمل العسكري لا فائدة منه
    وأن مقاطعة الانتخابات تفيد النظام وليس المعارضة
    السؤال هو: لماذا يادووووب عرفتو الحكاية دي؟
    مش نحن سنين بنقول يا جماعة مافي داعي للحروب؟؟
    مش نحن سنين بنقول أن المقاطعة نظرية فاشلة؟؟
    الان بعد أن طرد الحلو عقار وعرمان جايين يقولوا ندخل الأنتخابات؟؟
    طيب بكل أحترام أقول ليك شئ تاني ويمكن ما تفهموه برضو إلأ بعد سنوات
    الانتخابات دايرة وزن.
    دايرة ثقل.
    دايرة جماهير.
    دايرة ظهر.
    عرمان وعقار وزنهم شنو بعد طردوهم من الشعبية؟
    ياسر عرمان كان ممكن يفوز في 2010 لأن وزنه كان كبير
    لأنو كان معاه الحركة الشعبية وسلفاكير ومشار وو
    لكنه أنسحب برغم كل الوزن ده لأنو أحس أنو لن ينجح
    وياسر عرمان كان ممكن يدخل إنتخابات 2015
    لأنه كان لديه وزن الحركة الشعبية بعد الانفصال ومعاه الحلو وعقار
    لكنه كابر وعاند وقال لا حل سوي الحل العسكري
    أها طيب هسع في 2020 حيدخل بياتو وزن؟؟ وزن الريشة؟؟
    بالعكس الحلو هو اللي ممكن يدخل بقوة في 2020 لو شغل مخه.
    لكن عقار وعرمان لا حظ لهم أبداً.
    في عرف السياسة يا مولانا ديل أسمهم كروت محروقة.
    أنا حبوبتي لو دخلت الانتخابات حظها حيكون أكبر منهم.
    أحسبوها بالعقل مش بالعاطفة يا مولانا.

    المعارضة عندها هواية محببة أسمها: تضييع الفرص.
    الانتخابات دي كان ممكن يدخلوها زماااااان لما كان عندهم وزن.
    الان أنا لا أستبعد عرمان وعقار يقولوا دايرين الحوار الوطني (بعد إنتهي).

  49. كلام في السليم يا مولانا سيف الدولة ,,,,, وأضيف علية أن يتم التوافق علي عدد من الشخصيات البارزة للذهاب الي الخرطوم يتقدمهم الاتية أسمائهم الي قيادة الحملة :
    الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله
    الدكتور سلمان محمد أحمد خبير المياه
    الاستاذ علي محمود حسنين المحامي
    الاستاذ فضيلي جماع
    الدكتور النور حمد
    الدكتور احمد ابراهيم دريج
    الدكتور بشري الفاضل
    الاستاذ ابوعركي البخيت
    الدكتور التيجاني السيسي
    الدكتور امين مكي مدني
    الدكتور الوليد مادبو
    الدكتور منصور خالد
    الاستاذ فتحي الضوء
    وأي إنسان يملك الكفاءة والنزاهة من أبناء وطني …. هذه الثلة تشكل نواة وبرنامج عمل لخوض انتخابات ٢٠٢٠ مع منظمات المجتمع المدني وشباب حزب المؤتمر السوداني لقيادة التغيير من خلال خوض الانتخابات

  50. أتفق بداية مع كل دعوة لخوض الانتخابات وتحويلها لمناسبة نضالية يتم عبرها محاصرة النظام وفضحة وتوحيد الشارع.
    هنالك فئات محددة ستقف ضد مشاركة منظمة ومكثفة وحقيقية للمعارضة في الانتخبات؛ أولها المؤتمر الوطني الذي يريد الانتخابات أن تكون ديكورا يجمل به صورته لهذا سيعمل المؤتمر الوطنى على تنويم المعارضة الحقيقية وتغييبها ودعم مواليه وحثهم على المشاركة. كذلك حزبي الأمة والاتحادي لن يرحبا بفكرة المشاركة لأنهم تعودا على المشاركة بنظام الحصص ولأن أي انتخابات حقيقية ستكشف عن حجمهما الحقيقي الذي يقل كثيرا عن كل ما يدعوه وفي هذا يتشابه الحزب الشيوعي معهما. كل الأحزاب الصورية “الفكة” ستتجنب الانتخابات أو ستدخلها دعما للمؤتمر الوطني لتضمن من الكعكة عضة. كذلك الحالمين والمخدوعين الذين يرون أن ذهاب المؤتمر أمر وشيك …
    رغم كل هذا هنالك مشكلتين فيما طرحه مولانا أعلاه:
    1. لا توجد ثقة ولا ما يمنع سياسيين أمثال عقار من استغلال الدعوة للمشاركة كمدخل ينالون به عضة في الكعكة باتفاقات تحت الطاولة تعيدهم ولاة أو وزراء.
    2. اقتراح مولانا بابتعاد ياسر وعقار هي دعوة حالمة فعقار وياسر لم يطرحا المشاركة إلا بعد أن خسرا البندقية ولم يبقى أمامها سوى العمل السياسي للعودة لدائرة الضوء والعمل السياسي.
    رغم هذا وفي ظل الظرف السوداني الراهن اتفق مع كل دعوة للمشاركة المنظمة في الانتخابات

  51. اها كده كويس يا مولانا ؟؟
    مقال لم ليك الدجاج والبعوض والقمل من كل اتجاه ..انت ما عارف الدجاج دا عنده حساسية ضد عرمان وعقار بالذات… مما يشموا ريحة كلام فيه الجماعة ديل بتلموا زي الضبان ..
    هذا لا يعني انني موافق على طرح عرمان وعقار … فهو طرح يدل على الاستسلام واليأس …
    الامل في الشباب القاموا في سبتمبر من ركام الرماد بعد ما قنعنا ويئسنا في خيرا في البلد دي …طلعوا شباب من حيث لم يحتسب احد وفجروا ثورة لم تكن في الحسبان .ايماني ويقيني بان الامر سوف يتكرر قريبا وفجأة كده ..
    والزمن بيننا

  52. اذا كانت انتخابات حره ونزيه ومراقبه دولياّ وليس مثل مراقبة مركز كارتر لاني كنت اعمل معهم واعلم كل العلم كيف خرجون النتائج في هذه الحاله وفقط في هذه الحاله سوف يزول البشير ويتبقى الدولة العميقه والكل يعلم ماذا تعني الدولة العميقة!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  53. نناشد مولانا سيف الدولة حمدنا الله
    و الاستاذ ياسر عرمان
    و الدكتورة احسان فقيري
    و البشمهندس عمر الدقير ( رئيس حزب المؤتمر السوداني )
    و الاستاذ عثمان شبونة
    و الاستاذة شمائل النور
    و الاستاذة امل هباني
    و مولانا ( ازرق طيبة )
    نناشدكم ان تبادروا لانشاء نواة الهيئة التي تباشر التحضير لانتخابات 2020
    علي ان تبدأ اولا بإنشاء نقابات ظل في كل المؤسسات الفاعلة
    ( القطاع الصحي + القطاع التعليمي + القطاع الزراعي )

    نحن في منعطف + مهددين فيه كشعب و وطن بالوجود
    لذلك نناشدكم و نناشد فيكم المرؤة السودانية و الضمير الانساني ان تقبلوا مناشدتنا و تنقذوا شعبكم و بلدكم من هذا النظام

  54. لو اختلفنا مع عرمان وعقار او كنا معهم فنحسب لهم على الاقل انهما طرحا فكرة جادة لخلاص البلاد والعباد من هذه الشرذمة التى جثمت على صدر الوطن سنينا , والتحية لمولانا سيف الدولة .

  55. التحية لك اخى مولانا سيف الدولة ، والتحية للاخوة قادة الحركة الشعبية . اعتقد ان منازلة النظام بادوات جديدة ورؤى جديدة مهمة وطنية من الدرجة الاولى .
    اورد فيما يلى تعليقى على بيان قوى الاجماع بمقاطعة الانتخابات الصادر فى فى عدد سابق بجريدة الراكوبة ، الذى يتطابق مع الحيثيات التى اوردها استاذنا سيف الدولة .
    تعليقى على بيان قوى الاجماع بمقاطعة الانتخابات
    المنشور بصحيفة الراكوبة .
    مع تقديرى لوجهة نظر قوى الاجماع – وانا من مناصريهم – ارى انه لابد من النظر فى رؤى وخطط بديلة لمقاطعة الانتخابات التى لم تجد سابقا . اعتقد ان الدخول فى تحالفات عريضة ، وتهيئة البيئة الانتخابية ، والمطالبة برقابة دولية والوقوف بالمرصاد لاى خروقات قبل واثناء العملية الانتخابية خيار افضل
    هذا نظام باطش محمى بترسانة عسكرية وامنية من العسير اسقاطة بالوسائل السلمية المجربة ، وتجارب المقاطعة والهبات الشعبية السابقة تتحدث عن نفسها.
    خلاصة الامر :
    لابد من مواجهة التحديات السياسية الماثلة برؤى وافكار جديدة ، ووسائل وادوات جديدة للمقاومة، ولنتأمل جيدا نتائج حصاد ما جنيناه من مقاطعة الانتخابات السابقة .
    فليكن شعار المرحلة الاول .. جبهة عريضة من اجل الانتفاضة الشعبية ، وشعارها الثانى ..جبهة عريضة وتحالفات اوسع من اجل خوض المعركة الانتخابية لاسقاط النظام .

  56. أخي سيف الدولة، سلام

    اتفق معك في كُل كلمة قلتها.. وأدعوك إلى عدم الاكتفاء بالدعوة إنما العمل مع الجميع لوضع هذه الرؤية الصائبة موضع التنفيذ.

    أدعو وعلى استعداد للعمل مع أي مجموعة مستقلة لإنشاء التيار الشعبي لخوض الانتخابات والعمل على نزاهتها.

    لدي بعض الأفكار في هذا الصدد.

    مهدي اسماعيل

  57. تسلم ويسلم براعك الذي سوف تحدثه انتخابات 20/20 ان اجتمع بعض المعارضة على كلمه سوا سوف يكون له ما بعده

  58. اقل ما يمكن ان يوصف به هذا المقال انه : طرح شجاع

    شجاع لأننا لم نكن نتوقع ابدا ان يصدر مثل هذا الرأي منك قياسا بمقالاتك

    السابقة .

    نعم … طال انتظارنا الى العمل الجاد : المسلح ، الانتفاضة الجماهيرية ،

    المعارضة القوية للأحزاب .. طال انتظارنا لها..وبدأ اليأس يدب في اوصالنا.

    ولكن هذا لا يعني بالضرورة القطيعة مع هذه الأطروحات ونلعن سلسفيلها

    والقائمين عليها …

    لا .. فقط إعتراف شجاع

    بأننا عجزنا ولفترة طويلة من تحقيق اي تقدم ملموس مع النظام .. ليس عيبا

    الإعتراف بالتقصير … جزء من هذا الإعتراف ان نعطي فرصة للآراء والمقترحات

    الأخرى ان تجد طريقها لعل الخير يكون فيها .

    لا يهم ان جاءت الدعوة من عرمان او من الحزب الليبرالي .. اوغيرهما … وسوف

    ندعمهما .. لكي يتحرك الماء الراكض …

    وان تغيرت الظروف وأدت الى هبة شعبية نكون أيضا من داعميها …

  59. الموضوع جيد والطرح جميل المهم الاتفاق وصياغة برنامج نهضوي ثوري يعالج الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد والصحة والتعليم ووضع خطة بجدول زمني لمعالجة قضايا الانتاج ومعاش الناس وامنهم علي ان يتوافق الجميع علي هذا البرنامج بنية تنفيذه لا الوصول به الي كراسي الحكم وفي اعتقادي يجب ظهور جيل جديد يحمل هذه الرؤي ويجذرها في عقول القواعد ويمكن لعرمان وعقار المساعدة في صياغة البرنامج النهضوي والابتعاد كليا عن التفكير في قيادة البرنامج فنحن كامة سودانية قد عانينا كثيرا من الحركات المسلحة والدولة معا نريد قيادلت شابة تحمل الوطن علي اكتافها

  60. الموضوع جيد والطرح جميل المهم الاتفاق وصياغة برنامج نهضوي ثوري يعالج الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد والصحة والتعليم ووضع خطة بجدول زمني لمعالجة قضايا الانتاج ومعاش الناس وامنهم علي ان يتوافق الجميع علي هذا البرنامج بنية تنفيذه لا الوصول به الي كراسي الحكم وفي اعتقادي يجب ظهور جيل جديد يحمل هذه الرؤي ويجذرها في عقول القواعد ويمكن لعرمان وعقار المساعدة في صياغة البرنامج النهضوي والابتعاد كليا عن التفكير في قيادة البرنامج فنحن كامة سودانية قد عانينا كثيرا من الحركات المسلحة والدولة معا نريد قيادلت شابة تحمل الوطن علي اكتافها

  61. 1+1=2
    أولا من المستحيل لنظام شمولى جاء للحكم على ظهر دبابة أن يؤمن بقيم الديموقراطية خاصة أنه ارتكب الفظائع وخرب الوطن تخريبا شامل كامل حتى صرنا أفشل دول العالم وذلك لأجل لحماية أنفسهم أن يترجل ويترك الكرسى بهذه البساطة
    ثانيا رأس الدولة مطلوب للعدالة الدولية فاذا ترك المنصب لنصف ساعة سيجد نفسه فى لاهاى لذلك استخدم كل امكانيات الدولة وسخرها بشكل معيب وفاضح لحمايتة لذا ومع شبق السلطة والأنانية أنه من سابع المستحيلات أن يتكرم ليعاقب نفسه لذلك لو قمنا بتسويةمن هذا النوع نكون قد دعمنا النظام بغباء

  62. ياناس البشير قريب منكم واقتنع وخليهو يكون رئيس ونعمل انتخابات حرة بمراقبة دولية وبعدها يتم وضع دستور المواطنة والبلد تكون فى امان ولو منتظرين عقار وعرمان ومناوى والله البلد تتمزغ وديل مثل الحوثيين وافعالهم فى اليمن

  63. هذه الفكره جربت في انتخابات الجامعات ونجحت بنسبة 100% . فكلنا يذكر اتحاد المحاديين بجامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة في التسعينات والذي نجح في ان يكتسح انتخابات الاتحاد بنسبة كبيرة جدا بعد التفاف كل القوى الوطنية حوله . تم ذلك بالرغم من تجنيد الكيزان لكل طاقاتهم المادية والتزويرية
    المهم ان يتم الترتيب لهذا الامر بصورة جيدة ولنبدأ من الان ولدينا متسع من الوقت.

  64. يجب على الجميع التركيز علي الفكرة بغض النظر من اين مصدرها كما ذكر مولانا طلب من إدارة الراكوبة ان يتم عرض هذا المقال لأيام و ايام

  65. طرح عقلانى كالعهد بك دوما
    فقد جربنا المقاطعه من فكانت النتيجه بقاء النطام لسنين اخرى
    وجربنا الحروب فماجنينا غير الدمار
    قلنلعب مع النطام لعبته يجيدها
    حتى لو لم ننتصر فسوف نكسب تعريته ونستفيد من التحربه فى المرات القادمه
    ولو الناس إشتغلت مويس وإتوحدت فحتما سنهزمه فى الإنتخابات وفى لعبته
    معا لخوض الإنتخابات
    فليتجند الجميع نساءا ورجالا وشباب
    وياريت الحزب الشويوعى وحزب المؤتمر يغيرا رأيهم حول خوض الإنتخابات ويوحدوا قائمتهم

  66. الظلم والاستبداد والجوع والمرض كل هذه الظروف لم تكن كافية لتحريك الشارع وتغيير النظام ؟؟علينا ان ننتظر 2020

  67. فليدخل سيف الدولة الإنتخابات أو حوار الوثبة فهذا شأنه !
    الفلم دخلو كيجاب والأحزاب 2010 وإنتخابات 2015 اللي قاطعها الشعب !
    دا كلام خارم بارم وإنكسار – !
    ناس الراكوبة حقو يوعوا خلو الزول يروج لأفكار دي في الإنتباهة وإعلام الجبهة وأكيد سيرحبو بيهو
    لأنهم دايريين تمومة جرتق !

  68. ونسيت تقول ان الشعب مرق بالملايين لبرنامج السودان الجديد وسجل 18 مليون في انتخابات 2010 وهرول ياسر عرمان من هذا الاستحقاق الانتخابي وخذلك الشعب لانه في السودان من دخول الاتراك واذنابهم المصريين المشكلة ما في الشعب
    المهدي حرك قبائل الشعب للتحرر من الاتراك ونجح في 1885
    السيد عبدالرحمن حرك كل الشعب وخرج الانجليز بثورة انتخابية 1956
    وجون قرنق جاب مشروع سوداني لدولة فدرالية ديمقراطية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم (برنامج الامل) انتخابات 2010 وايضا انت قريت نيفاشا ودستور 2005 مش كده
    طيب المادة 57 نهت ولاية البشير من يناير 2015 وما مفروض اصلا يدخل انتخابات جديدة لكن تقاعس المعارضة وتشرزما يضيع الزمن الوقت الثمين على السودان
    والتفاف النظام على الدستور مسؤال منه المحكمة الدستورية العليا التي بها احقر واخذى تسعة قضاة في العالم ومعروف الاخوان المسلمين من قوض الفضاء السوداني من 1983
    وانت كقاضي قبل نتكلم على انتخابات 2020 نتكلم عن كل التجازوات الدستورية من 2005 في الدستور السوداني لحدي هية 2017
    ويجب ان يطعن قضاة السودان في التسعة القضاة وفي المحكمة الدستورية العليا الموجودين هسة والبلد تعيش نظام الون مان شو وحالة اللادولة
    الطعن في مفوضية الانتخاباات
    االطعن في الاحصاء السكاني والرقم الوطني
    وقبل ما تتطاول على الختمية والانصار الناس ديل بما فيهم الحزب الشيوعي جابتهم اتفاقيات مع النظام ولا يقومون بدور مؤثر
    لكنك بسالك اذا انت قاضي فعلا
    في الفترة من انقلاب 1969-1971 مع وجود مكثف للمخابرات المصرية في السودان كان وزير الداخلية ابو عيسى ورئيس الوزرا بابكر عوض الله وحدث الاتي
    1- قتل الازهري اهمالا
    2- قتل السيد الهادي المهدي عمدا
    3- حكم قاضي مصري باعدام عبدالخالق المحجوب
    4- مسخ العلم التعليم والافتصاد والخدمة المدنية باسم التطهير القومية العربية
    عايز تقارن ديل بالختمية والانصار وديمقراطية وست منستر على اي اساس
    انقلاب 1969 وانفلاب 1989 مشاريع صهيونية امبرالية مدعومة من الخارج ضيعت السودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا
    ونحن من هسة 2017 ولحدي 2020 عايزن ثورة دستورية ترجع الاقاليم الدولة الديمقرطية الفدرالية الاشتراكية الحقيقية التي تركها الانجليز عبر بوابة نيفاشا ودستور 2005 فقط ولا نريد ان تهرول الحركة الشعبية الي عقاب الترابي في المؤتمر الشعبي او قوى الاجماع الوطني في المركز ولا حركات دارفور المتشزرمة في الهامش “العدل والمساواة ”
    وتبدا الحركة تلم نفسها عبر اتفاقية نافع-عقار 2011 التي تخص المنطقتين لان الترتيبات السياسية بترجع الحركة الشعبية كمكون سياسي شرعي في السودان والترتيبات الامنية بترجع الجيش السوداني عبر الفرقة 9ز10 وكمان 8 اتفاقية ابيي

  69. مع التقدير والاحترام لمولانا الأخ سيف الدولة واجتهاداته التي لا تتوقف أرى أن الفكرة هنا تمنحهم ميزة إضافية وتجعلهم يزهون بالنصر حتى قبل أن يتحقق بحجة أن الكل اقتنعوا بأن طريق أمن واستقرار الوطن يبدأ منهم ومما فعلوه.. وظني أن مثل هذه الخطوة إن حدثت ستؤدي في نهاية الأمر لتماهِ مع النظام، فما أكثر من عارضوا الحكومةوحملوا ضدها السلاح ثم دخلوا معها في حوار وتحالفات، فماذا كانت النتيجة؟؟! زيادة في عمرها لا أكثر..

    ثم أن العبارة التالية الواردة في مقال مولانا:
    ( ذلك أن الشعب سوف يحتفظ بحقه في الضغط على ذِر المقاطعة في أيّ وقت، وسوف تكون المقاطعة في هذه الحالة “ساخنة” وتحت الأضواء، يشهد عليها كل العالم وتقطع حُجّة الدول التي تُساند النظام وتمنحه الشرعية). جميلة وهي اساس العمل الديمقراطي، لكن بتجاربنا العملية نلاحظ أن شعبنا لم يعد يستخدم يعرف شيئاً اسمه المقاطعة فحتى الصحف التي تكذب عليهم كل يوم ويتاجر رؤساء تحريرها بأقلامهم نجدهها الأكثر رواجاً ومبيعات في البلد، لذلك لا أتوقع أن تكون هناك مقاطعة ساخنة, بل سيكون هناك تماهي ما بعده تماهي في رأيي.. وأما شهادة العالم، فلم تعد تعني شيئاً في هذا العصر، فهاهي القدس وأزمتها ورأينا جميعاً كيف أن الغول الأمريكي وظف ( الفيتو) لمنع قرار كان من المفترض أن يرمي بقرار ترامب في سلة المهملات، لكن هيهات أن يحدث ذلك في هذا الزمن العجيب.. عموماً لا أتفق مع الفكرة وأرى أن مواصلة حملات وجهود التوعية هي السبيل الأوحد لتقديم قيادات شابة تستطيع أن تغير هذه الأوضاع المائلة منذ عشرات السنين، وحتى قبل الانقاذ، فما يحدث عندنا زاد سوءاً مع الانقاذ نعم، وبلغ مداه، لكن الشاهد أن جل قياداتنا السياسية أثبتت عجزاًوفشلاً وانتهازية بالغة، وأبلغ دليل الأمثلة التي ذكرها مولانا في المقال لقادة معارضة تحولوا للجانب الآخر، فما الذي يضمن لنا تحول الباقين إذاً!!

    الحل بنظري في الشباب يا مولانا وفي نوعية مقالاتك التي تحرضهم وتحثهم على أن يصبحوا أداة حقيقية وفاعلة للتغيير..

  70. كلام جميل .. ولم اتوقعه .. ليس المهم أسقاط البشير ولكن المهم ممارسة ديمقراطيه حقيقية .. أجبروا النظام على النظام .. أفتحوا ثغرة فى حصن الأنقاذ ولكن بعقل .. أذا فكرتم من غير كراهية تنتجوا الأفكار التى تفيد السودان .. من يمتلك أمكانيات القيادة وله عقل سياسى ناضج وقلب أبيض ناصع يقود السودان ألى بر الأمان .. الحقد والكراهيه والتطرف السياسي والعنصريه البغيضه دمرت السودان ..

  71. هناك ثلاث حقائق لابد من اخذها في الاعتبار عند مناقشة الموضوع :
    اولها: ان ياسر عرمان احد اكثر السودانيين حنكة في الملعب السياسي السوداني اليوم وما يطرحه لعب سياسي من الدرجة الاولي .
    ثانيها : ان اخر انتخابات تعددية جرت في السودان كانت في عام 1986 اي قبل ثلث قرن وان انتخابات 2010 جرت بامر من من الاسرة الدولية لشرعنة اتفاقية نيفاشا 2005 لانهاء الحرب في الجنوب وفصله من السودان وبالتالي فان جربة ياسر وعقار الانتخابية لا في تلك السنة لا قيمة لها لان حزبهم تم اختياره لمواجة جزب الاخوان في السودان تحت حماية دولية وليست تحت حماية ورضاء الشعب السوداني .
    ثالثها :لم تتوفر حتي الاقل من الحد الدني للبيئة الانخابية لانتخابات تعددية لا في 2010 ولا في 2015 وبالتالي لن توفر في 2020 والمناخ الانتخابي الذي ستوفره مشاركة الحركة الشعبية سيكون لصالح الاخوان بعد ان امتلكو اثر من مائة جهاز اعلامي وكادر بشري هائل .

  72. مولانا اذا ضمنت انك ح تكون ضمن المرشحين لرئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء …بوافق على فكرة ناس ياسر وعقار دى

  73. عشان كده ورونا المرشحين باللوال اذا بفتحوا النفس الشعب بوافق….والشعب بعرف النزيه من العايز الكيك بالحاسة السادسة …الشعب بقى خبرة… 28 سنة دروس فى الخيانة والعمالة والارتزاق والاجرام عملتايهو خبرة ومقدرة على الاختيار

  74. يا مولانا .. القاصي والداني يعرف ان البلد كلها في جيب محمد عطا وحميدتي !!!
    وصناديق الانتخابات ومفتايحها لدى المؤتمر (الوطني) و شرطته وامنه و موظفيه ،
    منو يقدر ينافسهم ويناكفهم و يقول تلت التلاته كم في بلد تحكمها عصابة بيدها مال الدولة و مؤسساتها و مقدراتها .. وامنها و شرطتها ؟؟
    ان لم يحدث تزوير ، فمن يستطيع ان يصوّت لغير المؤتمر (الوطني) ويخرج سالماً من الخيمة التي تحرسها شرطة عميلة وأمن تابع !!
    ان ما حدث في بركينوفاسو لا يشبه ما لدينا وما لدى المؤتمر (الوطني) ، الرئيس البوركيني هذا (مسكين) لا يملك مليشيات وليس لدية محمد عطا و لا يعرف عن (التمكين) و سرقة البلد وتسخيرها لحزبه .
    توجد حلول آخرى ناجعة . المشكلة اننا تركنا البلد للمؤتمر (الوطني) وتوابعه و شغلتنا حاجاتنا ومصالحنا و بعضنا (إتخارج) للمهاجر و من بالداخل انغمسوا
    في تفاصيل حياتهم اليومية .
    كما اقترح م . الدقير قبل ايام كونوا جبهه موحدة قومية جادة ، وقودوا النضال يا مولانا ، ولنترك موضوع تعرية النظام و سرد مظالمه لانها باتت مكشوفة ولسنا
    بحاجة لها .
    إن منازلة المؤتمر (الوطني) في (الانتخابات) مجربة ـ عرمان نفسه جربها من قبل ـ و النتيجة كما رأيتم !!
    ادعموا بعض التيارات والشخصيات و الاحزاب الفاعلة والنشطة والحية كحزب المؤتمر السوداني و غيرهم من حركات الشباب .

    والنصر قريب .

  75. في انتخابات الرئاسية 2010م ترشح عن الحركة الشعبية السيد/ ياسر عرمان ، و شعر الحركة الاسلامية بخطورة الوضع و احتمال كبير لفوز السيد/ ياسر عرمان ، و لتفويت الفرصة على الشعب السوداني الفضل قاموا بضغط على الحركة الشعبية لتحرير لسحب مرشحها من السباق الرئاسي و الا سيلجأالحركة الاسلامية الي الخطة ب(
    عرقلةاجراءات تقرير المصير) في حال رفض الحركة الشعبية سحب مرشحها، طبعاً النتيجة معروفة.
    الفرصة مواتية امام القوي السياسية السودانية المختلفة لتغيير النظام اذا توحدوا.

  76. في انتخابات الرئاسية 2010م ترشح عن الحركة الشعبية السيد/ ياسر عرمان ، و شعر الحركة الاسلامية بخطورة الوضع و احتمال كبير لفوز السيد/ ياسر عرمان ، و لتفويت الفرصة على الشعب السوداني الفضل قاموا بضغط على الحركة الشعبية لتحرير لسحب مرشحها من السباق الرئاسي و الا سيلجأالحركة الاسلامية الي الخطة ب(
    عرقلةاجراءات تقرير المصير) في حال رفض الحركة الشعبية سحب مرشحها، طبعاً النتيجة معروفة.
    الفرصة مواتية امام القوي السياسية السودانية المختلفة لتغيير النظام اذا توحدوا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..