ويني عمر: “هذه هي تفاصيل اتهامي بالزي الفاضح”. “يجب أن نقاوم قانون النظام العام”. “وهذا تفسير المقبوضات بالكشة”

الاستاذة ويني عمر المحررة الصحفية تعرضت للاعتقال في يوم 10 ديسمبر2017 تحت دعاوى أنها كانت ترتدي زياً خادشاً للحياء، ووفقاً لقانون النظام العام والذي يتيح لبعض المهووسين وضيقي الآفاق أن يوظفوا هذا القانون وفقاً لأمزجتهم وخيالهم، ومايراه البعض زياً محتشماً يراه آخرون فاضحاً ولكن هل هناك معايير محددة لذلك؟ وهل في ذهنية المهووسين مقاييساً يتخذونها لذلك؟ واذا كان الاسلام يحرم علينا التدقيق في النظر الى المرأة فمن سمح لهؤلاء بالسياحة في كل جسدها السافر والمغطى ليحددوا اذا ماكانت محتشمة أم لا؟ وماهو حكم من يهين النساء ويبطش بهن ويرمي بهن في الحراسات مع أطفالهن دونما اتاحة أي فرصة لهن حتى للاتصال بذويهن؟ وماهو موقف جماعة (الانقاذ) من ذلك.
عبدالوهاب همت
في يوم الاحد الموافق العاشر من ديسمبر2017 وفي حوالي الساعىة الرابعة والنصف وبعد طلوعي من الشغل كنت واقفة وزميلي ننتظر المواصلات في الخرطوم 3، أثناء ذلك جاءت عربة كرولا يضاء مارة فينا ورجعت تاني السائق لابس( فُل سوت) وقاعد جنبه زول لابس نظامي فتح الشباك واتكلم معاي بشمل عدائي جداً وقال لي اللابساهو دا شنو وهل هو لبس مناسب وانو دا زي خادش للحياء، وانا طوالي سألته انت منو ومنو البديك الحق تقيف في الشارع وتتكلم معاي بالطريقة دي؟ وبدأ صوته يعلو وقال لي اتكلمي معاي زي الناس وأنا وكيل نيابة وقلت ليه ما بعرف وكيل نيابة بقيف يكورك في الناس في نص الشارع ودي حاجة ما مقبولة بالنسبة لي، واحتدينا لحوالي عشرة دقائق وقال لي كيف تتكلمي معاي بالطريقة دي ولازم نوديك القسم وانا قلت ليهو ما بركب في عربية ما بعرفها وما في حاجة اسمها وكيل نيابة يطلب مني أركب معاه دي عربية مدنية وكيف أعرف أنك وكيل نيابة؟ وأصر بشكل عنيف وهددني إذا ما ركبت معاه حيجيبوا عربية البوليس وحيرفعوني فيها ويفتح فيني بلاغ إعتراض موظف وعدم تنفيذ اوامره،واصبحت المسألة واضحة بالنسبة لي أنه دي قضية نظام عام وإرتداء زي فاضح وكدة ومعاي زميلي وفي العربية مشينا على القسم الأوسط وكنا بنتناقش في الموضوع دا وقلت ليه أنا غير مؤمنة بحاجة اسمها النظام العام وما من حق اي زول يتدخل في خياراتي والزول دا ما عندو سلطة علي وهو كان بقول لي دي الشريعة الإسلامية دي مسئوليتي وربنا بسألني واول ما دخلني القسم أخد مني تلفوني وبدأ يفتش فيه عن الصور والفيديوهات وكده وأنا نبهته لأكثر من مرة أنو البعمل فيهوو دا ما قانوني وانا ما متهمة وما في حتى بلاغ ضدي فبدأ يقول لي دي معروضات وقلت ليه ومعروضات بتاعت شنو ومافي تهمة ضدي حتى الآن وين المشكلة وانت ما فتحت بلاغ حيازة مواد أو أجهزة الكترونية مافي سبب بخليك تفتش تلفوني ورفض يديني التلفون عشان أتصل بمحامي وحينها كان لي أكثر من ساعة في القسم وما عارفة الحيحصل شنو ونبهته لأكثر من مرة لكنه رفض يتكلم معاي وقلت ليهو لو ما عايز تتكلم معاي خليني أتصل بمحامي عشان اتكلم معاه فقال لي ما بنتفاهم مع زول فقلت ليهو دا قانون ولا حاجة تانية.
بعد أكثر من ساعة جاتني عربية النظام العام وحضروا زملائي ومعاهم محامي وبقوا واقفين منتظرين قدام القسم وبعد داك ركبوني بوكس النظام العام وطلبوا مني أجلس في الأرضية فقلت ليهو عندي مشكلة في ضهري ما بقدر أقعد في الارضية وطلبت أقعد في اطار البوكس واحد من زملائي قال ليهم قعدوها قدام أو خلوها تقعد في الاطار عشان مشكلة ضهرها وزميلي اسمه منتصر إبراهيم. وفجأة بدأ الضابط يتكلم مع منتصر بطريقة عدائية ويكورك وضرب منتصر في كتفه ولزاه لوراء ،والضابط صوته يرتفع ومنتصر بحاول يهدئ فيهو وفي اللحظة ديك جاءوا أربعة من العساكر واحاطوا بمنتصر ودخلوه القسم وأنا ركبوني العربية وأخدوني لقسم النظام العام وزملائي قعدوا مع منتصر.
لما وصلت لقسم النظام العام قعدت اكتر من ساعة لأنه ما كان في بلاغ مفتوح ضدي وما كان عندهم شاكي (تخيل) !!!!!!!!!!!.وفي الاخير جابوا شاكي الغريبة أنه كان قاعد جوة القسم وما شاف أي شئ حتى تلك اللحظة، وهو قدم شكواه ضدي بإرتداء الزي الفاضح المادة 152 من القانون الجنائي وبعد داك طوالي دخلوني الحراسة الاستاذ حاتم الياس المحامي حضروبدأ في إجراءات الضمان وحصلت جرجرة والموضوع أخد أكثر من خمسة ساعات ونصف وأنا قاعدة في الحراسة في قسم الديم .مساحة الحراسة الكنت محجوزة فيها اربعة في ستة أمتار وعدد المقبوضات حوالي 23 تتراوح أعمارهن من بداية العشرينيات حتى الستينيات فيهن واحدات بعملن عرقي وواحدات إرتداء زي فاضح وواحدات شغالات في فنادق وكافتيريات ..الخ.. فيهن من جنوب السودان وجبال النوبة واثيوبيات. الاثيوبيات شغالات في كافتريا فيها شيشة، خلوا صاحب المحل وقبضوا البنات الشغالات ( تصور) !!!!!!!!!في نسوان لقوهن في بيوت العرقي وهن لا ببيعن ولا بشربن بس جريمتن انهن كانن في بيت العرقي لحظة المداهمة.
جوة الحراسة تقدر تتخيل الزحمة كيف والجو ساخن جداً مافي مراوح وممنوع إدخال أي شئ للمحتجزات وفي امهات مع اطفالهن واحدة معاها طفل أقل من سنة وأخري معاها طفلة أقل من سنتين كانن راقدات في الارض فقط واهلهن أحضروا ليهن مراتب وناموسيات لكن ناس البوليس رفضوا إدخالها لهن. وكيل النيابة الجابني إسمه عبد الرحيم الخير والشاكي كان لابس مدني في كلامه قال انه طرحتي كانت واقعة من رأسي وانه صدري كلوا كان ظاهر والاسكيرت حقي كان شبر بس تحت ركبتي. بعد خمسة ساعات ونصف أطلقوا سراحي بالضمان وفي العادة إجراءات الضمانة ما بتأخد الوقت دا لكن ………… .
الجلسة الاولي كانت يوم الاثنين الماضي سمعنا فيها الشاكي واثنين من الشهود، الشاهد واحد كان قاعد جنب وكيل النيابة لما ركبوني العربية والثاني كان في القسم و(المصيبة )قالوا عندهم مزيد من الشهود للجلسة القادمة واضح حيجيبوا ناس من الشافوني في القسم وأنا رفضت أغطي شعري وقلت ليهم أنا زولة ما محجبة وما بغطي شعري فما تقعدوا تكوركوا وتهددوني بالموضوع ده وكانوا بحاولوا يخوفوني انتي ما مسلمة ؟وقلت ليهم أنا مسلمة وزيادة ولكن دا خيار شخصي وما بتقدروا تجبروني، وهم قالوا في الجلسة الاولى اني رفضت أغطي رأسي وكانوا بكرروا الكلام وكانوا بحوروا كلامي، يعني كلام الحرية الشخصية قالوا اني قلت اي زول يلبس العايزوا وبعملوا إضافات من عندهم والغرض مكشوف انهم عايزين يستفزوا القاضي على الطريقة السودانية ويأثروا فيهو وبالتالي يتم تعبئته ضدي.
الجلسة إستمرت أقل من ساعة أخدوا لبستي كمعروضات وطلبوا مني ألبسة داخل المحكمة وفعلاً حضرت بيها المحكمة والحضور كانوا مستغربين ومندهشين وهو بقول الاسكيرت تحت الركبة بشبر واحد والناس كانوا شايفين الطرحة والبلوزة والاسكيرت واكتر شئ مذل ومهين طلبوا مني في المحكمة لبس الملابس وإستعراضها في طابور عرض امام المحكمة. والناس كانت مندهشة للكلام البتقال وهم شايفين اللبسة.
داخل الحراسة النسوان حكن لي عن الحاصل وقالن لي كل ما يجيبونا هنا معناها الحكومة مفلسة وما عندها قروش وهن نسوان بسيطات وبقن عارفات الكيفية التي تقوم بها الدولة في تصريف امورها المالية.
في زولة من جبال النوبة قالت انهم طوالي بقبضوها ويغرموها ويشيلوا عدتها بإستمرار.
اما البنات الاثيوبيات الشغالات في كافتريا ومطعم وفندق بعرفن الضباط بالاسم ووين يافلان ووين يافلانه؟.
والحكاية دي بقت وسيلة للتكسب لأنه بعد عشرة دقائق صاحب المحل بجي وبدفع الغرامة خمسة مليون لكل واحدة منهن ويطلق سراحهن ويستمر الموضوع وتاني بعد كم اسبوع تدور نفس الساقية ودي وسيلة تكسب بشكل ثابت.
واحدة حكت لي أنه قبضوها في شقة معاها زول حكموا على كل واحد منهم بالغرامة خمسة مليون أو السجن تلاتة شهور والراجل القبضوه معاها دفع لنفسه وإتخارج صاحب الشقة عمل نفس الشئ، وهي رجعوها تاني الحراسة بدل ما يودوها السجن وبقت ما عارفة تعمل شنو وقعدت يومين في الحراسة حتى اتمكنت من الإتصال بأهلها.
في نسوان داخل الحراسة كل مشكلتهن انهن ما قادرات يتواصلن مع أهلهن خارج الحراسة وما في تلفونات والبت القبضوها في الشقة دي كانت بتحنس في العساكر طوال فترة الخمسة ساعات الأنا قاعدة فيها في الحراسة عشان يدوها تلفون تتصل وتلقى زول يجيب ليها الغرامة عشان تدفع وتمرق.
طبعاً الأكل داخل الحراسة على مسئوليتك وهي الحاجة الوحيدة المسموح لاهلك بتوصيلها ليك ولو ما قدرت تتصل بأهلك عشان يجيبوا ليك أكل يا تموت من الجوع أو تأكل مع المقبوضات وممكن الزول يتخيل انه في يوم كامل ما دخل أكل للمقبوضات ومعاهن اطفال فالموقف بكون كيف الله أعلم وممكن في واحدات مريضات ووضعهن لايحتمل التواجد داخل الحراسات والجو سخن ، أو بستعملن حبوب منقذة للحياة مثل بخاخات الازمة حبوب سكري وضغط وقلب ديل الواحدات اذا تفاقم مرضها أو ماتت حتكون مسئولية منو وليه في الحراسات مابتم تسهيل الاتصال بالاهل أو الاصدقاء؟. دي حاجات مفروض المسئولين يأخدوها بشكل جاد.
بالله وكيل نيابة دي أخلاقه وسلوكه!؟ على السودان الكان السلام!!
من سير المحاكمة والكلام اتضح انو اللبس مش كان ولابد وليه ما نلبس ما يعجب الشارع؟؟كلي زى ما تريد
دي حاجات مفروض المسئولين يأخدوها بشكل جاد. قبل ما يكون في تطبيق لنظام عام او خلافه يجب أن يكون هنالك نظام system للإجراءات مثل حق المتهم في الاتصال بأهلة وأن تكون هناك صالة الاحتجاز مش زنزانة وحراسة. المسؤلين في وادي تاني وهم لا مبالين ولا يعرفون معنى كلمة المسئولية. اعاننا الله على ما ابتلينا به من ناس عدمي الفائدة ونحن مجبرون ندفع رواتبهم ليقبضوا علينا ويعذبونا. الله لا يرحمك يا عمر
يابتي الله يكفيك شر المتربصين والمتنطعين والمتأسلمين وشر كل ذو شر مبين
بس انتي كمان يابتي ما تديهم فرصه ، يعني كان ممكن تغطي راسك ده طاعة لله
وليس طاعة لهؤلاء المهوسين ، الله ينقذنا من الانقاذ قولي امين
البنتين الكانو بيرقصو مع البشير و لابسات بناطلين بيضاء دحين قبضوهم ؟
تحية للقاضي لكن شوف شغلك جوه المحكمة مش في الشارع وبعدين شهادة الزور حللوها ولا شنو ماجانا خبر لسه.
وبعدين يا ويني عمر رب ضارة نافعة يعني لو ما الفلم ده ما كان عرفنا احوال المساجين شنو
وربنا فوق كل شي..
الإخوة الأفاضل أنا كلما سمعت عن قضية طرحة واقعه ولابسه لبس غير محتشم أسأل نفسي الناس ديل ما شايفين نانسي عجاج وليه ما في زول بسألها يا ترى أنا في حاجة ما عارفها ؟
زماااان كان عندنا لبسة إسمها جكسا في خط ستة …. معظم البنات كن
يلبسن هذه اللبسة وبألوانها الهادئة …
ونحن كنا بنلبس الرداء وبصورة عادية جدا … هذه الافكار تشربناها
من المجتمع الذي عشنا فيه …مجتمع عايش الإنجليز …. ولكن بصراحة كانت
التفوس طيبة جدا …كنا نعرف أين المسجد وأين بيوت الخمور والهلس وأين
الكنيسة … وانت حر أينما تذهب … كان لا يوجد شئ أسمه إيدز …كان
هنالك مرض إسمه السيلان والزهري ..ولا يصيب إلا شخص الذي يذهب للبيوت
المشبوهة……………
صدقوني مع هذه الحرية المطلقة كان الفساد قليل جدا … وكانت الحياة
رخية جداً جداً … وكان السياح يملأون السودان وبصورة مبالغ فيها …
كانت بعض الدول تقصد السودان من أجل العمل ومنها … أهل اليمن وسوريا
ومصر والأغاريق والارمن والطليان ….
الخير راقد والحياة حلوة والبارات فاتحه ليل نهار ودور العبادة متاحة
في اي وقت والزراعة خيرها وفير والسكة حديد منتعشة جداً والتعليم ميه
بالمية والجيش في قوته وعظمته والجنيه السوداني مزهوا مرفوع الرأس
يناطح الريال والدولار ….والشعب مثقف جدا … والدكتور السوداني معرفة
خبرة دراية ومدرسة …والمدرس أبهة …ويا ماشي لباريس جيب لي معاك عريس
**** شرطاً يكون لبيس ومن هيئة التدريس …والولايات تسعة فقط والوزراء تسعة
فقط والرئيس واحد …والقضاء في قمته …والشيوخ والعمد والنظار آخر
ابهة ونضارة والبوليس محترم جدا …وكنا نندس ونقول ( ذاك البوليس السري )
حياة …حياة حلوة …حلوة …والسوداني كان محترم أين ما حل …. ولكن
الآن تبدل الحال وبنتنا لو لبست أي لبسة تعال شوف الدنيا تولع والصحف
تكتب والشرطة تمسك وتبهدل …لا يوجد شئ إسمه حرية أبدا …. لا نشجع
على الفساد …ونقول الحشمة والحكمة … يجب أن نتعامل مع بناتنا برفق
ودون غلظة …وانا متأكد لو هذا العسكري تكلم بلطف مع بنتنا لكان تجاوبت
معه وإعتذرت وصدقوني سوف لن تكررها …والكل مستور ….ويا شرطة النظام
العام لكم التحية ولكن فضلا التعامل برفق …نعم برفق وهذا شعبنا وهولائي
بناتنا كفاية إهانة وذلة …لا زواج …ولا حياة ..ولا حرية …. نسأل الله
أن يهدينا جميعاً ….
الواضح ام هنالك سوء استغلال للسلطة و هذه ما نشهده منذ بداية عهد التمكين و اصبح كل صاحب منصب هو سلطة مطلقة يفعل ما يشاء و هو الخصم و الحكم و الشاهد و القاضي … و مع الحصانات المطلقة للجماعات الامنية فقد اصبحت هي السلطة العليا على المواطن تفعل ما تشاء …
النظام القانوني منهار تماما و القوانين مفصلة لاذلال المواطن و يمكن لكل متمكن استغلال القوانين المعيبة للتشفي و الانتقام من خلق الله
القضاء ضعيف و منهار تماما …
الشرطة تعامل المواطن بعنجهية مطلقة و تذله كما تشاء و ليس من حق المواطن ان يسال عن حقوقه او حتى يستوضح عن اسباب اعقاله او التعدي عليه … و من يجرؤ على ذلك فمصيره الضرب و الاذلال ثم تلبيسه تهمة اعتراض موظف اثناء تادية عمله …. اسوأ ما يمكن ان يصل اليه نظام قمعي هو ما نعيشه الان: سلطات امنية فاشلة فاسدة متغطرسة .. . قواني معيبة و فاسدة ……….. قضاء ضعيف منهار جاهل .
في كتير من ناس الشرطة والامن والمسوليين القانونييين بيستخدموا السلطة لقهر الناس وبعضهم بيعملو عمايل مع البنات منكم لله.
هذا قانون تافه جدا” ووسيلة لاهانة الفتيات ليس الا.
اذد كان ولابد من هذا الإجراء السخيف فيجب تصوير المتهمة حال توجيه التهمة لها وبالملابس التي ترتديها عند القبض عليها حتى تكون دليلا” على ما إذا كان الزي مثيرا” للغرائز ام لا.
بعد التصوير يطلق سراح المنهمة لتذهب الى أهلها ويتم استدعاؤها رسميا” من قبل المحكمة،وبعد المحاكمة التي تكون علنية وأداة الجريمة فيها (صورة المتهمة حالة القيض عليها) يعاقب يشدة الشاكي اذا ثبت للمحكمة ان ذلك الزي ليس فاضحا”.
لو كانت النوايا حسنة فحتى لو كانت البنت تلبس ملابس غير محتشمة فيجب لفت نظرها لذلك بأسلوب ديني متحضر وهو الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر.
وعموما” هذه الأساليب المتبعة الآن قمة في التفاهة والتخلف والانحطاط الذي صار الشعب السوداني يتفبله بكل برود وانكسار.
العسعس السوداني لازم ولابد من تاديبه كما فعل المصاوره هجوم علي مراكز العسعس وحرق كبيرهم داخل المركز والضرب المبرح بالكراسي على افراده قسما عظما بعدا يكونو منكسرين للاأبد
حكومة زبالة
اجبن شعب في العالم الشعب السوداني
بالله البنات ديل ما عندهم اخوان ولا اباء ولا اعمام
قسما عظما انا كنت بمشي بيت وكيل النيابة ده وبركب امو وابو
والله الحل بس في الانتقام من الناس ديل بصورة او اخري وتحديدا العساكر بتاع شهود الزور وصنف الوكيل ده
هؤلاء القضاء والعسكر بناتهم في الشارع شعرهم كاشف وبمسكوا في بنات الناس الاخرين
الزى الموضوع فى قانون النظام العام هو غير محدد ويعتمد على ثقافه الشخص و مدى وعيه والبيئه التى نشاء فهيا وهذا هو مربط الفرس. بعدين هذا القانون قصد به قهر النساء و الباس النظام الشعور والمظهر بانه يحكم بالاسلام مع انه الأسلام برئ من هذا الإفتراء و كل الأنظمه الأنسانيه والدينيه تعاقب من ظهر عاريا تماما و اظهر عوراته المعروفه فى مكان عام.
التحرش بالنساء فى هذا الزمان فى هذا البلد من أناس هم انفسهم غير مؤهلين لمخاطبه نساء متعلمات و يعرفون الدين و الصاح من الغلط لهو شئ عجيب.
وكلاء نيابة الكيزان كلهم بالواسطة والولاء ونظرية التمكين وشنطة تمكنا خخخخ
واحد ماعارف يستخدم سلطته وين — ههه بعرف واحد زميلنا كوز بني كوز – خلص جامعة قانون — قبل مايستلم الشهادة طوالي اتعين وكيل نيابة- مابعرف طز من سبحان الله — شايفين دي النوعية المافاهمه والمحرومة والناس دي لسه فهمها سكسي ماكمل مراهقة ومعاقرة جنبات الشاي والجبنة — تقول وكيل نيابة خخخخ
والحراسات اعفن واكعب من كدا عن تجربة شخصية —
الله ينصرك علي الفقد التربوي ديل.
وراجل ود رجال يا منتصر – لو في ناس بتتكلم كدا زييك ماكان الكجر ديل قاعدين لهسه.
القانون ده اذا اتعرض علي الشعب ، التصويت بالاغلبية حيكون لبقاء القانون ، المشكلة في الشعب وعقليته، ماف يقانون زي ده في دول مجاوره
السودان فيهو قوانين ممكن ترفعي كذا قضية انتي ومنتصر ضد الحصل لكم ، هو قال ربنا بسالوه عن تطبيق الشريعة ، هل من الشريعة تفتيش تلفون مراة ؟ يمكن متصوره من غير هدوم وده تلفونها ياخي ، يمكن مصورة زميلاتها المحجبات بدون حجاب ، بغض النظر اذا هي غلطانة او لا ، ثقافة الشعب السوداني والقاضي تتوافق وتتطابق مع القانون ده ، علشان كده انسي خالص انك ممكن تغيري القانون ، لسه بدري علي وعي الشعب الواعي
سؤال برئ جدا
هل هنالك أستثناء للأعراس في هذا القانون المزعوم
بمعنى كيف لو لبسة العرس وقفت بيها في الشارع!!!
أظن انو الموضوع يحكمه العرف و ليس القانون
بهذاالشكل يعرف الشعب السوداني تاكيدا ماذا يعني قانون النظام العام وماذا يعني نظام الجبهة الاسلامية والعالم كله يشهد الان … دولة الظلم لا تدوم ايها الجبناء
والله شغل ناس فاضية اللبس شي خاص بصاحبه اتركوا القشور وتحدثوا عن الجوهر
لازم الناس تعرف ان القانون و حراسات النظام العام بيعملوا فيها عمايل و الضابط و المسئول و العساكر فكل بنت تريد ان تعمل لا بد لها من ضهر و حماية ,, لو عجبتو واحدة ببتزاها بالقانون لنفسه و الشئ الماعارفاهو التى سردت القصة فى التى رفضوا اعطائها تلفون لان من الواضح لديهم طمع فى جسدها و تحدث مساومات ليلا على الارهاب مقابل الجسد و الامر لله من قبل و بعد ,, حسبي الله و نعم الوكيل الا لعنة الله على المنافقيين
أظنو وكيل النيابة دا (نمّر) فيها يا أخواني…
لم يحدث في تاريخ السودان ان تم تعذيب نساء السودان بهذه الطريقة المهينة بعد ان كن كنداكات يهزمنا جيوش الرومان الجرارة
عبد الرحيم الخير ده ما ممكن يكون سوداني
هنالك ولد شاذ خيبان محنن ولابس زى البنات وبيغنى فى الحفلات وكل يوم منزل فيدو فى الفيس, يعنى قوم لوط عديل ,, ده ناس النظام العام ماشافوه ,؟؟؟ولاماتبعهم النوع ده؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
ياجمعاعة خلوها تتصور بلبسة المسكوها بيهو نشوف بس
الخرطوم بالنسبة للفساد المفروض ابادة مش نظام عام افسد عاصمة عربية ممكن تكون عالمية فعشان كده ما المفروض يكتب زول او يعلق عن ما يقوم بيهو النظام العام باعتبارو غلط
اولا لو كان هنالك قانون يحترم آدمية الناس لحرم مثل هذه الاحتكاكات بين وكلاء النيابة ورجال الامن والشرطة مع اي متهم .. الواجب عند وجود اي مخالفة من اي إنسان كائن ما كان ان تؤخذ بياناته وامره بالحضور لمباني النيابة او قسم الشرطة بطريقة تليق بالانسان وعدم توجه السباب والشتم وفرد العضلات والخوض في مناقاشات اول ما تسئ فإنها تسئ لهيبة القانون وسلطات القضاء كما وتسئ لآدمية الانسان.
ثانيا المبدأ القضائي هو بأن المتهم برئ حتي تثبت إدانته ويجب علي رجال الامن والشرطة وكذلك وكلاء النيابة عدم إثارة المتهم واستخدام اساليب قذرة تؤدي بالمتهم الخروج من طوره إحساسه بالظلم ومن ثم اللجوء للعنف للدفاع عن نفسه وعرضه وكل ما يخدش كرامته.
قانون النظام العام فضفاض ويستغل في اشياء لا علاقة لها بالانضباط ولا نشر الفضيلة بين الناس .. كما ان تعريف اللبس الفاضح غير مقنن فماهو فاضح عند زيد من الناس هو غاية الاحتشام عند غبره .. يجب الاخذ في الاعتبار بأن الزي الفاضح هو الزي الذي يكشف العورة بالنسبة للمرأة وكذلك الرجل ..
ثالثا: التأهيل الاكاديمي لا يكفي في اختيار وكلاء النيابة ولا رجال الشرطة .. لابد من التأهيل الاخلاقي لهم في التعامل مع الناس ومعرفة حدودهم القانونية .. يجب ان يعرف رجل الشرطة وكذلك وكلاء النيابة بأن القانون لا يحميهم عند انتهاك حرمات الناس وخصوصياتهم وعدم الخلط بين المزاجي والقانوني وعدم شخصنة التهم عند التعامل مع الناس ..
رابعا: التوجه الحضاري يجب ان يتم بتأهيل وكلاء النيابة ورجال الشرطة في تعاملهم مع الآخرين وإن كان الآخر في وضع غير قانوني ومخالف.
للماسكين العصاية من النص اقول ما بيننا وبين هذا النظام ليست مجرد خلاف سياسى!!
!!!!!!!!!!! والله انها عداوة لا حد لها ولن يشفى غليلنا سوى الثأرات ولا عفا الله عما سلف ولن ينجو من ذلك عسعس او قاضى جبان او وكيل نيابة او حتى حارس فى حضرة قوم لوط. وسوف لن تقوم لهذا البلد قائمة الا بتصفية كل الانجاس وتطهير الارض من اجسادهم ودمائهم النتنة. وتجربة الابنة وينى واحدة من ملايين التجارب التى عاشها الناس مع اصحاب الوقاحة وقلة الادب وكل اصناف الاستفزاز والابتزاز. وهنالك من الغبائن ما لن يفشها اكل الاكباد. لقد طال عهد الظلم ولا محالة من زواله وساعتها سيرى الذين ظلموا اين منقلب سينقلبون!!!!!!!!!!!!!!!!
في الماضي كنت دائما أتسائل …السودان إلي أين
أصبح تساؤلي اليوم الشعب السوداني إلي أين ؟؟؟
أطفاله يقتلون و يغتصبون و من لم يمت منهم بالمرض قضي نحبه جوعاَ
و نساؤه يغتصبن و يرمونهن في السجون و يجلدونهن
و رجاله ما زالو يبحثون عن بدايات جديده خارج الوطن لكي لا يواجهوا الحقائق المره التي يعيشونها !!!!! و من يجرؤ علي نقض شريعه الأخوان المتأسلمون ؟؟؟ فمقبورهم إعترف علانية بشذوذه و رئيسهم يرقص مع فتيات متبرجات و برلمانهم به أنواع المخدرات فهي حلال عندهم !!!
ونقرأ خبراً يقول أن المواطن لا يأكل سوي وجبة أو وجبتين يوميا و إن أتسائل في أي بقعة في السودان يمكن للشعب أن يأكل فيها نصف وجبة فقط يومياً ليذهب كل الشعب إلي تلك البقعه المحظوظة
إنني أبحث عن الحرية لي و لكم …. فهل نتوحد لكنس الكيزان ؟
اولا ان صحت رواية الشابة دي فتصرف وكيل النيابة مرفوض تماما وكل الممارسات التمت بحق الشابة دي مرفوضه تماما لانها بتنم عن وعي كامل لمنفذي القانون وكذلك سلوك العساكر ايضا مرفوض في التعامل بقسوة مع المواطن لحين مثوله للقسم او المحكمة ودي سلوكيات بتاعت افراد (فاقدين) فاقد تربوي وحاقد علي المجتمع ككل…
لكن السؤال البينطرح هم الشابات في عمومهم مفترض يحتشموا شويه تماشيا مع تعاليم ديننا ، هم مفتكرات البت لما ترمي طرحتها من راسها خلاص كده جات الاولي يعني؟ وللا لما تكون لابسه ليها اسكيرت مظهر ساقينها كان سمحات وللا مساويك قبضت الهواء من قرونه يعني؟؟ بمفهوم حريتي الشخصية بدت تسقط قيم دينية هامة وهامة جدا… اظهار العورة للرجل او المرأة مرفوض… واظهار المراة لمفاتنها ان كان بلبس ضيق او قصير مرفوض وبنصوص قرانية واحاديث نبوية…
الناس بقت بتفهم انه انا معارض للحكومة دي ممكن اتصرف اي تصرف بمفهوم الحرية الشخصية… فالناس ما تلخبط بين كرهي للحكومة وكرهي للنظام العام وبين ما هو واجب ديني.. ومن رأي منكم منكرا فليغيره بيده والي اخر الحديث..
الشباب البعلقوا هنا ما اظن في زول برضي انه اخته او امه او عرضه تمرق الشارع ومفاتنها كلها من مؤخرة وصدر وسيقان ظاهرات للعالم والعالمين الا يكون زول ما سوي… والله (لو زحينا الدين) بي جنبة حرارة قلب سودانيين ساي ما نقبلها فالناس ما تتهاون في مواضيع زي دي وكل واحد يضبط لبس بناته او اخواته او من يهمهم امره عشان ما ننعرض اقلاهو للتحرش ان كان لفطي او بالنظر او بالهبيش عديل في بعض الاحيان ان كان في مواصلات او مكاتب…
واي بت تمرق شاده صبيها وللا صدرها ما تتوقع انه ما تلقي ليها زول ممكن يتحرش بيها …لسه فينا باقي فحولة … واي زول هنا يضبط اهله وطريقة لبسهم لو ما بي مفهوم الدين يكون بمفهوم حرارة قلب وخوف علي اهلي…
وبطلوا سخف دي حرية شخصية… والبقبلها في اهله تبقي دياثة منه بس
نحن مشكلتنا انه ابسط نظامي جاهل واهبل ومتخلف ممكن يذل ويهين ويبهدل اي رجل محترم مثقف او حتى عالم والنظامي ياجماعةمنح نفسه السلطة الشاملة والحكومة تدري وراضية بذلك. ( قاتل الله الحكومة وقال النظاميين ) ماكل النظاميين لكن القاعدة العامة بتقول ان النظاميين فاسدين
وكيل النيابة الحريص جدا علي القانون والنظام
ويحاول أن يصحح الغلط ميدانيا ( عشرة علي عشرة )
وووين همتو في الفساد المالي و وأكل أموال الناس بالباطل
والله نحنا مع كل القوانين، قانون النظام العام – القانون الجنائي – قانون الأراضي – قانون الجمارك – الخ،،،،، بس أن تطبق عليهم أولا.
قانون زي فاضح وهو يرقص في حفل وسط مجموعة من النساء بكامل زينتهن! وبنات يرقصن بخلاعة داخل وزارة الداخلية! يقتل يمنة ويسري! ويسرق هو واتباعه نهارا جهارا!
يأكلون الحرام بعد ان يسموا بالله! (بسم الله الرحمن الرحيم)
أصبحت العدل مشكوك فيه في بلدنا…………..
خلوها مستورة
القضية الاكبر :
هى تحديد ماذا يريده هذا الشعب الاخدر الاغبش و الاصيل ؟
فالحرب على الازياء النسائية و ممارسة الشذوذ هى جزء من – ثقفته – العريقة.
وأكبر دليل على ذلك هى أحزابه السياسية الكبرى التى يصدف أنها كلها بذات الايدولوجية ؟!
أن ما تفعله الحكومة الاسلامية الخدراء هو أقصى أمانيكم و مبلغ رجائكم , اما أن كنتم نشائتم على النفاق الاجتماعى لتهاجروا الى الله نهارا و تمارسوا الشذوذ ليلا فهى ليست مشكلة الحكومة.
أنتم تريدون التقابات و منارات العلم السمحة , فكانت لكم .
تريدون المغبشة و المخدرة و المغرزة , فلم تقصر الحكومة بشظف العيش و لا بدعمها القبلى العنصرى ولا بعواسة الكسرى و الليف و اللالوب .
سعيتم للدروشة و الحضرة , فكانت الحكومة على قدر الغيب حتى باتت لا تفهم نفسها .
تطلبون الت غ اليد و المأصلة السمحة ودق الريحة فباتت لكم.
ف : كونوا واضحين مع نفسكم أولا ,أعرفوا انتوا عاوزين شنو و بعداك تعالوا أتكلموا .
وكيل نيابة لا مؤهل له غير انه كوز عفن واخواته اكيد ما كويسات العامل نفسي اكيد اكيد
اذا كان المستشار القانوني الذي القى القبض على السيدة/ ويني عمر ، في دولة من الدول التي تحترم القانون ،و النساء تعرف حقوقهاالتى تكفلها لهاالقانون والدستور كان سيكون هوالمتهم بالتحرش بالنساء…، و لو فرضنا جدلاً بأن السيدة/ ويني عمر كانت ترتدي زياً فاضحاًكان من باب الاولى ان تقوم وحدة نسائية من الشرطة او مستشارة قانونية بالقاء القبض عليها او التحقيق معها درءاً لشبهات.
(أنا زولة ما محجبة وما بغطي شعري)…(وقلت ليهم أنا مسلمة وزيادة) …
(عبارتان مفيدتان جدا)وردتا في تقرير (الصحفية) ويني عمر …
بعيدا عن (النظام العام) وقوانينه … بعيدا عن العواطف …
وبدونما (مجاملة أو انحياز) …
سنة الله في خلقه (احترام وتقدير العقل) لأن العقل هو أداة الفرد للتدبر والتفكر والاختيار … أن تختار معتقدا وتؤمن به هذا الاختيار قد تم بـ(عقلك) … إذن إن كنت تحترم عقلك فبالضرورة أن تنصاع لموجهات وأوامر ما اعتقدته صحيحا وآمنت به … أما أن ترفض ذلك، أنت:
إما أنك لا عقل لك … أو أنك لم تؤمن حقيقة …
(أنا مسلم) إذن أنت آمنت بالله الواحد الأحد قبل ذلك … وقد علمت بالضرورة أن الله لا يقبل منا غير أن نكون مسلمين له الدين … وأن آخر أديانه (الإسلام) دين القران …والله سبحانه وتعالى يقول في سورة النور:
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
هو قانون رباني للنساء … ليس من وضع(النظام العام)…ومن مبدأ احترام العقل … الخيار متروك (للمرأةالعاقلة) التي آمنت بالاسلام دينا…
ما يتناقض مع الآيةوهو ( حال الشارع السوداني) الآن ومنذ زمن … ليس هو ما ينبغي أن يكون (صحيحا أو ملزما) لأن أحاكيه … إن كنت أنا (مسلم عاقل)
الأخت إن كانت(صحفية … طبيبة … معلمة …أو مطربة) في البيت … في مكان عملها أو في الشارع … لها دور وواجب تجاه (المجتمع المسلم) الذي قبلت أن (تعيش) ضمنه …والواجب والدور يتعاظم إن اختارت أن (تنتمي) لهذا المجتمع … دورها يتمثل في المحافظة على قيم وعادات هذا المجتمع وأعرافه (حتى وإن لم تؤمن بها) خصوصا تلك الموجهة للسلوك العام … نسمع بكثيرات في (دول غير مسلمة) يستمتن من أجل الحفاظ على (خمرهن)… لأنهن إخترن (بعقلهن) أن يكنّ مسلمات …
(عملت مع أجنبيات غير مسلمات) بعضهن كنّ يحرصن أن يغطين رؤوسهن ويلبسن لباسا واسعاوطويل نسبيا) لأنهن (بعقلهن) أدركن إنهن إن لبسن في حضورنا مثل ماهن عليه في بلادهن … ذلك سيؤذي (مشاعرنا) …
(قيمنا السودانيةالأصيلة لا تقبل خروج المرأة حاسرة الرأس كاشفة زينتها للناس) … اختلافك مع (النظام الحاكم) أو ما يحدث في أروقة (النظام العام) أيا كانت (دوافعهم) … وما يجري في (غرف أقسام الشرطة) … لا يعتبر (مبررا) لأن نجاهر بالذنب … أن نكابر لدرجة أن نهين (عقولنا) …
كيف يستقيم الأمر أن تكون المرأة عاقلة متعلمة (مسلمة) مع أن تجاهر بأنها لن تغطي (رأسها)…
بالله وكيل نيابة دي أخلاقه وسلوكه!؟ على السودان الكان السلام!!
من سير المحاكمة والكلام اتضح انو اللبس مش كان ولابد وليه ما نلبس ما يعجب الشارع؟؟كلي زى ما تريد
دي حاجات مفروض المسئولين يأخدوها بشكل جاد. قبل ما يكون في تطبيق لنظام عام او خلافه يجب أن يكون هنالك نظام system للإجراءات مثل حق المتهم في الاتصال بأهلة وأن تكون هناك صالة الاحتجاز مش زنزانة وحراسة. المسؤلين في وادي تاني وهم لا مبالين ولا يعرفون معنى كلمة المسئولية. اعاننا الله على ما ابتلينا به من ناس عدمي الفائدة ونحن مجبرون ندفع رواتبهم ليقبضوا علينا ويعذبونا. الله لا يرحمك يا عمر
يابتي الله يكفيك شر المتربصين والمتنطعين والمتأسلمين وشر كل ذو شر مبين
بس انتي كمان يابتي ما تديهم فرصه ، يعني كان ممكن تغطي راسك ده طاعة لله
وليس طاعة لهؤلاء المهوسين ، الله ينقذنا من الانقاذ قولي امين
البنتين الكانو بيرقصو مع البشير و لابسات بناطلين بيضاء دحين قبضوهم ؟
تحية للقاضي لكن شوف شغلك جوه المحكمة مش في الشارع وبعدين شهادة الزور حللوها ولا شنو ماجانا خبر لسه.
وبعدين يا ويني عمر رب ضارة نافعة يعني لو ما الفلم ده ما كان عرفنا احوال المساجين شنو
وربنا فوق كل شي..
الإخوة الأفاضل أنا كلما سمعت عن قضية طرحة واقعه ولابسه لبس غير محتشم أسأل نفسي الناس ديل ما شايفين نانسي عجاج وليه ما في زول بسألها يا ترى أنا في حاجة ما عارفها ؟
زماااان كان عندنا لبسة إسمها جكسا في خط ستة …. معظم البنات كن
يلبسن هذه اللبسة وبألوانها الهادئة …
ونحن كنا بنلبس الرداء وبصورة عادية جدا … هذه الافكار تشربناها
من المجتمع الذي عشنا فيه …مجتمع عايش الإنجليز …. ولكن بصراحة كانت
التفوس طيبة جدا …كنا نعرف أين المسجد وأين بيوت الخمور والهلس وأين
الكنيسة … وانت حر أينما تذهب … كان لا يوجد شئ أسمه إيدز …كان
هنالك مرض إسمه السيلان والزهري ..ولا يصيب إلا شخص الذي يذهب للبيوت
المشبوهة……………
صدقوني مع هذه الحرية المطلقة كان الفساد قليل جدا … وكانت الحياة
رخية جداً جداً … وكان السياح يملأون السودان وبصورة مبالغ فيها …
كانت بعض الدول تقصد السودان من أجل العمل ومنها … أهل اليمن وسوريا
ومصر والأغاريق والارمن والطليان ….
الخير راقد والحياة حلوة والبارات فاتحه ليل نهار ودور العبادة متاحة
في اي وقت والزراعة خيرها وفير والسكة حديد منتعشة جداً والتعليم ميه
بالمية والجيش في قوته وعظمته والجنيه السوداني مزهوا مرفوع الرأس
يناطح الريال والدولار ….والشعب مثقف جدا … والدكتور السوداني معرفة
خبرة دراية ومدرسة …والمدرس أبهة …ويا ماشي لباريس جيب لي معاك عريس
**** شرطاً يكون لبيس ومن هيئة التدريس …والولايات تسعة فقط والوزراء تسعة
فقط والرئيس واحد …والقضاء في قمته …والشيوخ والعمد والنظار آخر
ابهة ونضارة والبوليس محترم جدا …وكنا نندس ونقول ( ذاك البوليس السري )
حياة …حياة حلوة …حلوة …والسوداني كان محترم أين ما حل …. ولكن
الآن تبدل الحال وبنتنا لو لبست أي لبسة تعال شوف الدنيا تولع والصحف
تكتب والشرطة تمسك وتبهدل …لا يوجد شئ إسمه حرية أبدا …. لا نشجع
على الفساد …ونقول الحشمة والحكمة … يجب أن نتعامل مع بناتنا برفق
ودون غلظة …وانا متأكد لو هذا العسكري تكلم بلطف مع بنتنا لكان تجاوبت
معه وإعتذرت وصدقوني سوف لن تكررها …والكل مستور ….ويا شرطة النظام
العام لكم التحية ولكن فضلا التعامل برفق …نعم برفق وهذا شعبنا وهولائي
بناتنا كفاية إهانة وذلة …لا زواج …ولا حياة ..ولا حرية …. نسأل الله
أن يهدينا جميعاً ….
الواضح ام هنالك سوء استغلال للسلطة و هذه ما نشهده منذ بداية عهد التمكين و اصبح كل صاحب منصب هو سلطة مطلقة يفعل ما يشاء و هو الخصم و الحكم و الشاهد و القاضي … و مع الحصانات المطلقة للجماعات الامنية فقد اصبحت هي السلطة العليا على المواطن تفعل ما تشاء …
النظام القانوني منهار تماما و القوانين مفصلة لاذلال المواطن و يمكن لكل متمكن استغلال القوانين المعيبة للتشفي و الانتقام من خلق الله
القضاء ضعيف و منهار تماما …
الشرطة تعامل المواطن بعنجهية مطلقة و تذله كما تشاء و ليس من حق المواطن ان يسال عن حقوقه او حتى يستوضح عن اسباب اعقاله او التعدي عليه … و من يجرؤ على ذلك فمصيره الضرب و الاذلال ثم تلبيسه تهمة اعتراض موظف اثناء تادية عمله …. اسوأ ما يمكن ان يصل اليه نظام قمعي هو ما نعيشه الان: سلطات امنية فاشلة فاسدة متغطرسة .. . قواني معيبة و فاسدة ……….. قضاء ضعيف منهار جاهل .
في كتير من ناس الشرطة والامن والمسوليين القانونييين بيستخدموا السلطة لقهر الناس وبعضهم بيعملو عمايل مع البنات منكم لله.
هذا قانون تافه جدا” ووسيلة لاهانة الفتيات ليس الا.
اذد كان ولابد من هذا الإجراء السخيف فيجب تصوير المتهمة حال توجيه التهمة لها وبالملابس التي ترتديها عند القبض عليها حتى تكون دليلا” على ما إذا كان الزي مثيرا” للغرائز ام لا.
بعد التصوير يطلق سراح المنهمة لتذهب الى أهلها ويتم استدعاؤها رسميا” من قبل المحكمة،وبعد المحاكمة التي تكون علنية وأداة الجريمة فيها (صورة المتهمة حالة القيض عليها) يعاقب يشدة الشاكي اذا ثبت للمحكمة ان ذلك الزي ليس فاضحا”.
لو كانت النوايا حسنة فحتى لو كانت البنت تلبس ملابس غير محتشمة فيجب لفت نظرها لذلك بأسلوب ديني متحضر وهو الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر.
وعموما” هذه الأساليب المتبعة الآن قمة في التفاهة والتخلف والانحطاط الذي صار الشعب السوداني يتفبله بكل برود وانكسار.
العسعس السوداني لازم ولابد من تاديبه كما فعل المصاوره هجوم علي مراكز العسعس وحرق كبيرهم داخل المركز والضرب المبرح بالكراسي على افراده قسما عظما بعدا يكونو منكسرين للاأبد
حكومة زبالة
اجبن شعب في العالم الشعب السوداني
بالله البنات ديل ما عندهم اخوان ولا اباء ولا اعمام
قسما عظما انا كنت بمشي بيت وكيل النيابة ده وبركب امو وابو
والله الحل بس في الانتقام من الناس ديل بصورة او اخري وتحديدا العساكر بتاع شهود الزور وصنف الوكيل ده
هؤلاء القضاء والعسكر بناتهم في الشارع شعرهم كاشف وبمسكوا في بنات الناس الاخرين
الزى الموضوع فى قانون النظام العام هو غير محدد ويعتمد على ثقافه الشخص و مدى وعيه والبيئه التى نشاء فهيا وهذا هو مربط الفرس. بعدين هذا القانون قصد به قهر النساء و الباس النظام الشعور والمظهر بانه يحكم بالاسلام مع انه الأسلام برئ من هذا الإفتراء و كل الأنظمه الأنسانيه والدينيه تعاقب من ظهر عاريا تماما و اظهر عوراته المعروفه فى مكان عام.
التحرش بالنساء فى هذا الزمان فى هذا البلد من أناس هم انفسهم غير مؤهلين لمخاطبه نساء متعلمات و يعرفون الدين و الصاح من الغلط لهو شئ عجيب.
وكلاء نيابة الكيزان كلهم بالواسطة والولاء ونظرية التمكين وشنطة تمكنا خخخخ
واحد ماعارف يستخدم سلطته وين — ههه بعرف واحد زميلنا كوز بني كوز – خلص جامعة قانون — قبل مايستلم الشهادة طوالي اتعين وكيل نيابة- مابعرف طز من سبحان الله — شايفين دي النوعية المافاهمه والمحرومة والناس دي لسه فهمها سكسي ماكمل مراهقة ومعاقرة جنبات الشاي والجبنة — تقول وكيل نيابة خخخخ
والحراسات اعفن واكعب من كدا عن تجربة شخصية —
الله ينصرك علي الفقد التربوي ديل.
وراجل ود رجال يا منتصر – لو في ناس بتتكلم كدا زييك ماكان الكجر ديل قاعدين لهسه.
القانون ده اذا اتعرض علي الشعب ، التصويت بالاغلبية حيكون لبقاء القانون ، المشكلة في الشعب وعقليته، ماف يقانون زي ده في دول مجاوره
السودان فيهو قوانين ممكن ترفعي كذا قضية انتي ومنتصر ضد الحصل لكم ، هو قال ربنا بسالوه عن تطبيق الشريعة ، هل من الشريعة تفتيش تلفون مراة ؟ يمكن متصوره من غير هدوم وده تلفونها ياخي ، يمكن مصورة زميلاتها المحجبات بدون حجاب ، بغض النظر اذا هي غلطانة او لا ، ثقافة الشعب السوداني والقاضي تتوافق وتتطابق مع القانون ده ، علشان كده انسي خالص انك ممكن تغيري القانون ، لسه بدري علي وعي الشعب الواعي
سؤال برئ جدا
هل هنالك أستثناء للأعراس في هذا القانون المزعوم
بمعنى كيف لو لبسة العرس وقفت بيها في الشارع!!!
أظن انو الموضوع يحكمه العرف و ليس القانون
بهذاالشكل يعرف الشعب السوداني تاكيدا ماذا يعني قانون النظام العام وماذا يعني نظام الجبهة الاسلامية والعالم كله يشهد الان … دولة الظلم لا تدوم ايها الجبناء
والله شغل ناس فاضية اللبس شي خاص بصاحبه اتركوا القشور وتحدثوا عن الجوهر
لازم الناس تعرف ان القانون و حراسات النظام العام بيعملوا فيها عمايل و الضابط و المسئول و العساكر فكل بنت تريد ان تعمل لا بد لها من ضهر و حماية ,, لو عجبتو واحدة ببتزاها بالقانون لنفسه و الشئ الماعارفاهو التى سردت القصة فى التى رفضوا اعطائها تلفون لان من الواضح لديهم طمع فى جسدها و تحدث مساومات ليلا على الارهاب مقابل الجسد و الامر لله من قبل و بعد ,, حسبي الله و نعم الوكيل الا لعنة الله على المنافقيين
أظنو وكيل النيابة دا (نمّر) فيها يا أخواني…
لم يحدث في تاريخ السودان ان تم تعذيب نساء السودان بهذه الطريقة المهينة بعد ان كن كنداكات يهزمنا جيوش الرومان الجرارة
عبد الرحيم الخير ده ما ممكن يكون سوداني
هنالك ولد شاذ خيبان محنن ولابس زى البنات وبيغنى فى الحفلات وكل يوم منزل فيدو فى الفيس, يعنى قوم لوط عديل ,, ده ناس النظام العام ماشافوه ,؟؟؟ولاماتبعهم النوع ده؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
ياجمعاعة خلوها تتصور بلبسة المسكوها بيهو نشوف بس
الخرطوم بالنسبة للفساد المفروض ابادة مش نظام عام افسد عاصمة عربية ممكن تكون عالمية فعشان كده ما المفروض يكتب زول او يعلق عن ما يقوم بيهو النظام العام باعتبارو غلط
اولا لو كان هنالك قانون يحترم آدمية الناس لحرم مثل هذه الاحتكاكات بين وكلاء النيابة ورجال الامن والشرطة مع اي متهم .. الواجب عند وجود اي مخالفة من اي إنسان كائن ما كان ان تؤخذ بياناته وامره بالحضور لمباني النيابة او قسم الشرطة بطريقة تليق بالانسان وعدم توجه السباب والشتم وفرد العضلات والخوض في مناقاشات اول ما تسئ فإنها تسئ لهيبة القانون وسلطات القضاء كما وتسئ لآدمية الانسان.
ثانيا المبدأ القضائي هو بأن المتهم برئ حتي تثبت إدانته ويجب علي رجال الامن والشرطة وكذلك وكلاء النيابة عدم إثارة المتهم واستخدام اساليب قذرة تؤدي بالمتهم الخروج من طوره إحساسه بالظلم ومن ثم اللجوء للعنف للدفاع عن نفسه وعرضه وكل ما يخدش كرامته.
قانون النظام العام فضفاض ويستغل في اشياء لا علاقة لها بالانضباط ولا نشر الفضيلة بين الناس .. كما ان تعريف اللبس الفاضح غير مقنن فماهو فاضح عند زيد من الناس هو غاية الاحتشام عند غبره .. يجب الاخذ في الاعتبار بأن الزي الفاضح هو الزي الذي يكشف العورة بالنسبة للمرأة وكذلك الرجل ..
ثالثا: التأهيل الاكاديمي لا يكفي في اختيار وكلاء النيابة ولا رجال الشرطة .. لابد من التأهيل الاخلاقي لهم في التعامل مع الناس ومعرفة حدودهم القانونية .. يجب ان يعرف رجل الشرطة وكذلك وكلاء النيابة بأن القانون لا يحميهم عند انتهاك حرمات الناس وخصوصياتهم وعدم الخلط بين المزاجي والقانوني وعدم شخصنة التهم عند التعامل مع الناس ..
رابعا: التوجه الحضاري يجب ان يتم بتأهيل وكلاء النيابة ورجال الشرطة في تعاملهم مع الآخرين وإن كان الآخر في وضع غير قانوني ومخالف.
للماسكين العصاية من النص اقول ما بيننا وبين هذا النظام ليست مجرد خلاف سياسى!!
!!!!!!!!!!! والله انها عداوة لا حد لها ولن يشفى غليلنا سوى الثأرات ولا عفا الله عما سلف ولن ينجو من ذلك عسعس او قاضى جبان او وكيل نيابة او حتى حارس فى حضرة قوم لوط. وسوف لن تقوم لهذا البلد قائمة الا بتصفية كل الانجاس وتطهير الارض من اجسادهم ودمائهم النتنة. وتجربة الابنة وينى واحدة من ملايين التجارب التى عاشها الناس مع اصحاب الوقاحة وقلة الادب وكل اصناف الاستفزاز والابتزاز. وهنالك من الغبائن ما لن يفشها اكل الاكباد. لقد طال عهد الظلم ولا محالة من زواله وساعتها سيرى الذين ظلموا اين منقلب سينقلبون!!!!!!!!!!!!!!!!
في الماضي كنت دائما أتسائل …السودان إلي أين
أصبح تساؤلي اليوم الشعب السوداني إلي أين ؟؟؟
أطفاله يقتلون و يغتصبون و من لم يمت منهم بالمرض قضي نحبه جوعاَ
و نساؤه يغتصبن و يرمونهن في السجون و يجلدونهن
و رجاله ما زالو يبحثون عن بدايات جديده خارج الوطن لكي لا يواجهوا الحقائق المره التي يعيشونها !!!!! و من يجرؤ علي نقض شريعه الأخوان المتأسلمون ؟؟؟ فمقبورهم إعترف علانية بشذوذه و رئيسهم يرقص مع فتيات متبرجات و برلمانهم به أنواع المخدرات فهي حلال عندهم !!!
ونقرأ خبراً يقول أن المواطن لا يأكل سوي وجبة أو وجبتين يوميا و إن أتسائل في أي بقعة في السودان يمكن للشعب أن يأكل فيها نصف وجبة فقط يومياً ليذهب كل الشعب إلي تلك البقعه المحظوظة
إنني أبحث عن الحرية لي و لكم …. فهل نتوحد لكنس الكيزان ؟
اولا ان صحت رواية الشابة دي فتصرف وكيل النيابة مرفوض تماما وكل الممارسات التمت بحق الشابة دي مرفوضه تماما لانها بتنم عن وعي كامل لمنفذي القانون وكذلك سلوك العساكر ايضا مرفوض في التعامل بقسوة مع المواطن لحين مثوله للقسم او المحكمة ودي سلوكيات بتاعت افراد (فاقدين) فاقد تربوي وحاقد علي المجتمع ككل…
لكن السؤال البينطرح هم الشابات في عمومهم مفترض يحتشموا شويه تماشيا مع تعاليم ديننا ، هم مفتكرات البت لما ترمي طرحتها من راسها خلاص كده جات الاولي يعني؟ وللا لما تكون لابسه ليها اسكيرت مظهر ساقينها كان سمحات وللا مساويك قبضت الهواء من قرونه يعني؟؟ بمفهوم حريتي الشخصية بدت تسقط قيم دينية هامة وهامة جدا… اظهار العورة للرجل او المرأة مرفوض… واظهار المراة لمفاتنها ان كان بلبس ضيق او قصير مرفوض وبنصوص قرانية واحاديث نبوية…
الناس بقت بتفهم انه انا معارض للحكومة دي ممكن اتصرف اي تصرف بمفهوم الحرية الشخصية… فالناس ما تلخبط بين كرهي للحكومة وكرهي للنظام العام وبين ما هو واجب ديني.. ومن رأي منكم منكرا فليغيره بيده والي اخر الحديث..
الشباب البعلقوا هنا ما اظن في زول برضي انه اخته او امه او عرضه تمرق الشارع ومفاتنها كلها من مؤخرة وصدر وسيقان ظاهرات للعالم والعالمين الا يكون زول ما سوي… والله (لو زحينا الدين) بي جنبة حرارة قلب سودانيين ساي ما نقبلها فالناس ما تتهاون في مواضيع زي دي وكل واحد يضبط لبس بناته او اخواته او من يهمهم امره عشان ما ننعرض اقلاهو للتحرش ان كان لفطي او بالنظر او بالهبيش عديل في بعض الاحيان ان كان في مواصلات او مكاتب…
واي بت تمرق شاده صبيها وللا صدرها ما تتوقع انه ما تلقي ليها زول ممكن يتحرش بيها …لسه فينا باقي فحولة … واي زول هنا يضبط اهله وطريقة لبسهم لو ما بي مفهوم الدين يكون بمفهوم حرارة قلب وخوف علي اهلي…
وبطلوا سخف دي حرية شخصية… والبقبلها في اهله تبقي دياثة منه بس
نحن مشكلتنا انه ابسط نظامي جاهل واهبل ومتخلف ممكن يذل ويهين ويبهدل اي رجل محترم مثقف او حتى عالم والنظامي ياجماعةمنح نفسه السلطة الشاملة والحكومة تدري وراضية بذلك. ( قاتل الله الحكومة وقال النظاميين ) ماكل النظاميين لكن القاعدة العامة بتقول ان النظاميين فاسدين
وكيل النيابة الحريص جدا علي القانون والنظام
ويحاول أن يصحح الغلط ميدانيا ( عشرة علي عشرة )
وووين همتو في الفساد المالي و وأكل أموال الناس بالباطل
والله نحنا مع كل القوانين، قانون النظام العام – القانون الجنائي – قانون الأراضي – قانون الجمارك – الخ،،،،، بس أن تطبق عليهم أولا.
قانون زي فاضح وهو يرقص في حفل وسط مجموعة من النساء بكامل زينتهن! وبنات يرقصن بخلاعة داخل وزارة الداخلية! يقتل يمنة ويسري! ويسرق هو واتباعه نهارا جهارا!
يأكلون الحرام بعد ان يسموا بالله! (بسم الله الرحمن الرحيم)
أصبحت العدل مشكوك فيه في بلدنا…………..
خلوها مستورة
القضية الاكبر :
هى تحديد ماذا يريده هذا الشعب الاخدر الاغبش و الاصيل ؟
فالحرب على الازياء النسائية و ممارسة الشذوذ هى جزء من – ثقفته – العريقة.
وأكبر دليل على ذلك هى أحزابه السياسية الكبرى التى يصدف أنها كلها بذات الايدولوجية ؟!
أن ما تفعله الحكومة الاسلامية الخدراء هو أقصى أمانيكم و مبلغ رجائكم , اما أن كنتم نشائتم على النفاق الاجتماعى لتهاجروا الى الله نهارا و تمارسوا الشذوذ ليلا فهى ليست مشكلة الحكومة.
أنتم تريدون التقابات و منارات العلم السمحة , فكانت لكم .
تريدون المغبشة و المخدرة و المغرزة , فلم تقصر الحكومة بشظف العيش و لا بدعمها القبلى العنصرى ولا بعواسة الكسرى و الليف و اللالوب .
سعيتم للدروشة و الحضرة , فكانت الحكومة على قدر الغيب حتى باتت لا تفهم نفسها .
تطلبون الت غ اليد و المأصلة السمحة ودق الريحة فباتت لكم.
ف : كونوا واضحين مع نفسكم أولا ,أعرفوا انتوا عاوزين شنو و بعداك تعالوا أتكلموا .
وكيل نيابة لا مؤهل له غير انه كوز عفن واخواته اكيد ما كويسات العامل نفسي اكيد اكيد
اذا كان المستشار القانوني الذي القى القبض على السيدة/ ويني عمر ، في دولة من الدول التي تحترم القانون ،و النساء تعرف حقوقهاالتى تكفلها لهاالقانون والدستور كان سيكون هوالمتهم بالتحرش بالنساء…، و لو فرضنا جدلاً بأن السيدة/ ويني عمر كانت ترتدي زياً فاضحاًكان من باب الاولى ان تقوم وحدة نسائية من الشرطة او مستشارة قانونية بالقاء القبض عليها او التحقيق معها درءاً لشبهات.
(أنا زولة ما محجبة وما بغطي شعري)…(وقلت ليهم أنا مسلمة وزيادة) …
(عبارتان مفيدتان جدا)وردتا في تقرير (الصحفية) ويني عمر …
بعيدا عن (النظام العام) وقوانينه … بعيدا عن العواطف …
وبدونما (مجاملة أو انحياز) …
سنة الله في خلقه (احترام وتقدير العقل) لأن العقل هو أداة الفرد للتدبر والتفكر والاختيار … أن تختار معتقدا وتؤمن به هذا الاختيار قد تم بـ(عقلك) … إذن إن كنت تحترم عقلك فبالضرورة أن تنصاع لموجهات وأوامر ما اعتقدته صحيحا وآمنت به … أما أن ترفض ذلك، أنت:
إما أنك لا عقل لك … أو أنك لم تؤمن حقيقة …
(أنا مسلم) إذن أنت آمنت بالله الواحد الأحد قبل ذلك … وقد علمت بالضرورة أن الله لا يقبل منا غير أن نكون مسلمين له الدين … وأن آخر أديانه (الإسلام) دين القران …والله سبحانه وتعالى يقول في سورة النور:
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
هو قانون رباني للنساء … ليس من وضع(النظام العام)…ومن مبدأ احترام العقل … الخيار متروك (للمرأةالعاقلة) التي آمنت بالاسلام دينا…
ما يتناقض مع الآيةوهو ( حال الشارع السوداني) الآن ومنذ زمن … ليس هو ما ينبغي أن يكون (صحيحا أو ملزما) لأن أحاكيه … إن كنت أنا (مسلم عاقل)
الأخت إن كانت(صحفية … طبيبة … معلمة …أو مطربة) في البيت … في مكان عملها أو في الشارع … لها دور وواجب تجاه (المجتمع المسلم) الذي قبلت أن (تعيش) ضمنه …والواجب والدور يتعاظم إن اختارت أن (تنتمي) لهذا المجتمع … دورها يتمثل في المحافظة على قيم وعادات هذا المجتمع وأعرافه (حتى وإن لم تؤمن بها) خصوصا تلك الموجهة للسلوك العام … نسمع بكثيرات في (دول غير مسلمة) يستمتن من أجل الحفاظ على (خمرهن)… لأنهن إخترن (بعقلهن) أن يكنّ مسلمات …
(عملت مع أجنبيات غير مسلمات) بعضهن كنّ يحرصن أن يغطين رؤوسهن ويلبسن لباسا واسعاوطويل نسبيا) لأنهن (بعقلهن) أدركن إنهن إن لبسن في حضورنا مثل ماهن عليه في بلادهن … ذلك سيؤذي (مشاعرنا) …
(قيمنا السودانيةالأصيلة لا تقبل خروج المرأة حاسرة الرأس كاشفة زينتها للناس) … اختلافك مع (النظام الحاكم) أو ما يحدث في أروقة (النظام العام) أيا كانت (دوافعهم) … وما يجري في (غرف أقسام الشرطة) … لا يعتبر (مبررا) لأن نجاهر بالذنب … أن نكابر لدرجة أن نهين (عقولنا) …
كيف يستقيم الأمر أن تكون المرأة عاقلة متعلمة (مسلمة) مع أن تجاهر بأنها لن تغطي (رأسها)…
الاستاذة ويني عمر المحررة الصحفية تعرضت للاعتقال في يوم 10 ديسمبر2017 تحت دعاوى أنها كانت ترتدي زياً خادشاً للحياء، ووفقاً لقانون النظام العام وسوف تحاكم اليوم الساعة العاشرة صباحا!
والله نحنا مع كل القوانين، قانون النظام العام – القانون الجنائي – قانون الأراضي – قانون الجمارك – الخ،،،،، بس أن تطبق عليهم أولا.
قانون زي فاضح وهو يرقص في حفل وسط مجموعة من النساء بكامل زينتهن! وبنات يرقصن بخلاعة داخل وزارة الداخلية (سجن أمدرمان) وفي وجود العساكر كيف يستقيم عقلا أو عدلا! يقتل يمنة ويسري! ويسرق هو واتباعه نهارا جهارا!
يأكلون الحرام بعد ان يسموا بالله! (بسم الله الرحمن الرحيم)
من اين هؤلاء البشر؟؟؟!!!
أناشد الأستاذة ويني بالذهاب لبيت النائب العام وتقديم له شكوى رسمية ـ حقيقة هو رجل منصف وعادل وحياخد لها حقها بالتمام والكمال
ده تحرش بالنساء…وأحلف ليك ستين يمين وكيل النيابة ده لا خايف على الاسلام ولا عوز يطبق قانون ولا شريعة ..كل مافي الأمر أن شكل الصحفية ولبسها إستفز غريزته الرجوليه الجنسية ..سرح الرجل في البنت السودانية الأصيلة وتاكد له تمام أن أنثي بتلك المواصفات لا يمكن أن تنظر له ولا لامثاله أبدا..فجأة تذكر (أنا رجل قانون) خليني أمشي ألعن أبو خاشها ذاتو..
للمرحوم الكاتب علي سالم ) مولف مسرحية مدرسة المشاغبين مقال عن حركة الشباب في الصومال من سنوات لم عملو الدولة بتاعتهم … ملخصه أن الشباب ديل تحركهم الرغبة الجنسيه لا الاسلام ولا الوطن ..عندما لاحظوا أن النساء في الصومال يرتدين حملات صدر ..منعوا إستعمالها بحجة أنها صناعة غربيه وليست من الاسلام..طبعا كان كل همهم أن حمالات الصدر تلك تمنع الأثداء من الارتجاج يمنة ويسرى وهم ما عايزين كدا ..عاوزين الصدور تتقافز عشان غرايزهم المحروقة وذكورتهم تنتصب وكدا
يا جماعة نحتاج وقفة شوية في الموضوع ده ..مين ألما مر عليه رجل كان معجب بأنثي شديييد ..يبكي حرقه وألم من لسعات الشوق في الامسيات ..يطلب منها أن تعطيه ولو نظرة أو قبلة أو لمسة ..ترفض البنت لانها ببساطه ما عندها رغبة فيه ..لكن ممكن تكون عندها رغبة كبيرة في رجل أخر …اها صاحبنا يجن جنونه وفي ليلة واحده تنقلب ست العفاف والريد الى أكبر قحبة عرفها في حياته ..ويبدا ينبذ فيها وفي أخلاقها مع أن كل غلطتها أنها قالت ليه لا …شفت كتير زي ده أنا ..لكن لسة في رجال سودانين نبلاء ومحترمين ..
مرة كنت ماشي في سوق امدرمان ..زحمة شديده في أسبوع فتحت فيه ألمدارس..تعطلت ركشتي وقفت على جمبه أدخن وكدا ..مرت قدامي بنتين شابات جمال ولبس ..قوام جميل ورشيق..بنتين بس نجمات TV..لاحظت في شابين ماشين وراهم يعاينو في الأرداف ويعلقو..بدو يشاغلو في البنات ..والبنات ماشين في حالهم ما اعطوهم وجه ..أنا بس بقيت متابع المنظر ومتشوق للنهاية ..الشباب في الزحمة بداو يتحرشو بالبنات وكدا ..البنات بدا عليهم الضيق وبدو يقولو ليهم يا شباب في شنو ما تحترمو نفسكم شويه ..هنا الشباب ركبهم عفريت كيف البنات يتجرءن ويقولو كدا ..وتعال شوف النبذ ..يا بنات يا ش………يط..يا منحلات ونحن بنعاين لي الزيكم ديل يا وسخ يا ما عندكم وليان..لمو على البنات السوق كله ..دي عينة من المجتمع الذكوري بتاعنا ..علينا أن نقر بذلك
ببساطة كده (بلد ما فيها قانون)..
لمبادئ
القرآن والسنة
السؤال
هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟
الجواب
من المعلوم أن الإسلام أمر بالعلم وكرَّم أهله، بنصوص كثيرة فى القران والسنة، وقد وضح ذلك ابن القيم فى كتابه ” مفتاح دار السعادة” وتحدث العلماء عن فضل نشر العلم وتعليمه والأسلوب الذى يناسب ذلك، ومنها مخاطبة الناس على لدر عقولهم، واختيار الذين يتلقون العلم حتى يصونوه بحسن التلقى وبالعمل به وبنشره.
ومما جاء فى ذلك حديث ” نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ” رواه أبو الحسن التميمى فى كتاب العقل له بإسناده عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم، وخرَّجه الحافظ الضياء عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم. وقال البخارى قال على رضى الله عنه:
حدَّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ ونقل السفارينى فى كتابه ” غذاء الألباب “ج 1 ص 44 عن كتاب الآداب الكبرى أن شعبة قال: أتانى الأعمش وأنا أحدث قوما، فقال:
ويحك، تعلق اللؤلؤ فى أعناق الخنازير؟ قال مهنَّا للإمام أحمد رضى الله عنه: ما معنى قوله؟ قال: لا ينبغى أن يحدث من لا يستأهل، وقال عيسى ابن مريم عليه السلام: للحكمة أهل، فإن وضعتها فى غير أهلها ضيعت، وإن منعتها من أهلها ضيعت وقال عليه السلام: لا تطرح اللؤلؤ إلى الخنزير، فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئا، ولا تعط الحكمة من لا يريدها، فإن الحكمة خير من اللؤلؤ، ومن لا يريدها شر من الخنزير. وقال مالك: ذُلُّ وإهانة للعلم أن تتكلم به عند من يضيعه، ومن كلام الإمام الشافعى رضى الله عنه:
أأنثردرا بين سارحة النَّعم * أأنظم منثور الراعية الغنم إلى أن قال:
فمن منح الجهال علما أضاعه * ومن منع المستوجبين فقد ظلم فالعلم كالسيف إن أعطيته لتقىٍّ قاتل به فى سبيل الله، وإن ألقيته لشقى قطع به الطريق وأضل عباد الله، وهذا مستثنى من عموم قوله صلى الله عليه وسلم ” من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار” رواه أصحاب السنن إلا النسائى، ورواه ابن حبان فى صحيحه والبيهقى.
وفى الصحيحين أن ابن عباس رضى الله عنهما قال لعمر بن الخطاب رضى الله عنه: إن الموسم يجمع الرعاع والغوغاء، فأمهل حتى تقدم المدينة فتخلص بأهل الفقه، فقدمنا المدينة، فقبل عمر مشورة ابن عباس فلم يتكلم بذلك حتى قدم المدينة. قال الإمام ابن الجوزى: وفى هذا تنبيه على ألا يودع العلم عند غير أهله، ولا يحدث لقليل الفهم ما لا يحتمله فهمه، والرعاع السفلة، والغوغاء نحو ذلك، واصل الغوغاء صغار الجراد.
وسأل ابن المبارك سفيان الثورى بمكة عن الغوغاء فقال: الذين يكتبون الأحاديث يريدون أن يتأكلوا أموال الناس، وسأله عن السفلة فقال: الظلمة.
وجاء فى إحياء علوم الدين للإمام الغزالى “ج 1 ص 49″ مثل هذا الكلام، وذكر قوله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما} النساء:5 وقال إن حفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى من حفظ المال، وليس الظلم فى إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم فى منع المستحق، وذكر الشعر السابق المنسوب إلى الإمام الشافعى. وذكر فى ص 11 قول عكرمة: إن لهذا العلم ثمنا، قيل: وما هو؟ قال: أن تضعه فيمن يحسن حمله ولايضيعه.
وجاء فى كتاب أدب الدنيا والدين للماوردى ” ص 73 ” أنه روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ” لا تمنعوا العلم أهله فتظلموا، ولا تضعوه فى غير أهله فتأثموا” ولم يخرج هذا الحديث كما جاء فيه حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ” واضع العلم فى غير أهله كمقلد الخنازير اللؤلؤ والجوهر والذهب ” ولم يخرِّجه أيضا.
ثم جاءت أخبار تحذر من تعلم العلم لغير وجه الله منها ” لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو فى النار” وهو حديث رواه ابن ماجه بسند صحيح، ولا شك أن السفلة هم الذين يتعلمون من أجل ذلك.
من هذا نرى أن الحديث المسئول عنه لم يرد بنصه بطريق صحيح، لكن معناه ورد فى أحاديث وأقوال أخرى، وهو معنى صحيح.
هذا، وقد جاء فى تفسير القرطبى ” ج 9 ص 23 ” أن السفلة فى تعيينهم أقوال، فقيل هم الذين يتفلَّسون ويأتون أبواب القضاء والسلاطين يطلبون الشهادات، مأخوذ من التفليس وهو استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو. وقيل: هم الذين يأكلون الدنيا بدينهم، وقيل: هم الذين يزاولون أعمالا حقيرة كالحياكة والحجامة والدباغة والكنس، وبخاصة إذا كانوا من غير العرب.
لكن للعرف رأى فى إطلاق هذا الاسم على بعض الناس=انتهى الاقتباس
والازمة الحقيقية في السودان هي نوعية القضاة في المحكمة الدستورية العليا نفسها التي عطلت الدستور وشوهته تماما من 2005 وحتى الان
الاستاذة ويني عمر المحررة الصحفية تعرضت للاعتقال في يوم 10 ديسمبر2017 تحت دعاوى أنها كانت ترتدي زياً خادشاً للحياء، ووفقاً لقانون النظام العام وسوف تحاكم اليوم الساعة العاشرة صباحا!
والله نحنا مع كل القوانين، قانون النظام العام – القانون الجنائي – قانون الأراضي – قانون الجمارك – الخ،،،،، بس أن تطبق عليهم أولا.
قانون زي فاضح وهو يرقص في حفل وسط مجموعة من النساء بكامل زينتهن! وبنات يرقصن بخلاعة داخل وزارة الداخلية (سجن أمدرمان) وفي وجود العساكر كيف يستقيم عقلا أو عدلا! يقتل يمنة ويسري! ويسرق هو واتباعه نهارا جهارا!
يأكلون الحرام بعد ان يسموا بالله! (بسم الله الرحمن الرحيم)
من اين هؤلاء البشر؟؟؟!!!
أناشد الأستاذة ويني بالذهاب لبيت النائب العام وتقديم له شكوى رسمية ـ حقيقة هو رجل منصف وعادل وحياخد لها حقها بالتمام والكمال
ده تحرش بالنساء…وأحلف ليك ستين يمين وكيل النيابة ده لا خايف على الاسلام ولا عوز يطبق قانون ولا شريعة ..كل مافي الأمر أن شكل الصحفية ولبسها إستفز غريزته الرجوليه الجنسية ..سرح الرجل في البنت السودانية الأصيلة وتاكد له تمام أن أنثي بتلك المواصفات لا يمكن أن تنظر له ولا لامثاله أبدا..فجأة تذكر (أنا رجل قانون) خليني أمشي ألعن أبو خاشها ذاتو..
للمرحوم الكاتب علي سالم ) مولف مسرحية مدرسة المشاغبين مقال عن حركة الشباب في الصومال من سنوات لم عملو الدولة بتاعتهم … ملخصه أن الشباب ديل تحركهم الرغبة الجنسيه لا الاسلام ولا الوطن ..عندما لاحظوا أن النساء في الصومال يرتدين حملات صدر ..منعوا إستعمالها بحجة أنها صناعة غربيه وليست من الاسلام..طبعا كان كل همهم أن حمالات الصدر تلك تمنع الأثداء من الارتجاج يمنة ويسرى وهم ما عايزين كدا ..عاوزين الصدور تتقافز عشان غرايزهم المحروقة وذكورتهم تنتصب وكدا
يا جماعة نحتاج وقفة شوية في الموضوع ده ..مين ألما مر عليه رجل كان معجب بأنثي شديييد ..يبكي حرقه وألم من لسعات الشوق في الامسيات ..يطلب منها أن تعطيه ولو نظرة أو قبلة أو لمسة ..ترفض البنت لانها ببساطه ما عندها رغبة فيه ..لكن ممكن تكون عندها رغبة كبيرة في رجل أخر …اها صاحبنا يجن جنونه وفي ليلة واحده تنقلب ست العفاف والريد الى أكبر قحبة عرفها في حياته ..ويبدا ينبذ فيها وفي أخلاقها مع أن كل غلطتها أنها قالت ليه لا …شفت كتير زي ده أنا ..لكن لسة في رجال سودانين نبلاء ومحترمين ..
مرة كنت ماشي في سوق امدرمان ..زحمة شديده في أسبوع فتحت فيه ألمدارس..تعطلت ركشتي وقفت على جمبه أدخن وكدا ..مرت قدامي بنتين شابات جمال ولبس ..قوام جميل ورشيق..بنتين بس نجمات TV..لاحظت في شابين ماشين وراهم يعاينو في الأرداف ويعلقو..بدو يشاغلو في البنات ..والبنات ماشين في حالهم ما اعطوهم وجه ..أنا بس بقيت متابع المنظر ومتشوق للنهاية ..الشباب في الزحمة بداو يتحرشو بالبنات وكدا ..البنات بدا عليهم الضيق وبدو يقولو ليهم يا شباب في شنو ما تحترمو نفسكم شويه ..هنا الشباب ركبهم عفريت كيف البنات يتجرءن ويقولو كدا ..وتعال شوف النبذ ..يا بنات يا ش………يط..يا منحلات ونحن بنعاين لي الزيكم ديل يا وسخ يا ما عندكم وليان..لمو على البنات السوق كله ..دي عينة من المجتمع الذكوري بتاعنا ..علينا أن نقر بذلك
ببساطة كده (بلد ما فيها قانون)..
لمبادئ
القرآن والسنة
السؤال
هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟
الجواب
من المعلوم أن الإسلام أمر بالعلم وكرَّم أهله، بنصوص كثيرة فى القران والسنة، وقد وضح ذلك ابن القيم فى كتابه ” مفتاح دار السعادة” وتحدث العلماء عن فضل نشر العلم وتعليمه والأسلوب الذى يناسب ذلك، ومنها مخاطبة الناس على لدر عقولهم، واختيار الذين يتلقون العلم حتى يصونوه بحسن التلقى وبالعمل به وبنشره.
ومما جاء فى ذلك حديث ” نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ” رواه أبو الحسن التميمى فى كتاب العقل له بإسناده عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم، وخرَّجه الحافظ الضياء عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم. وقال البخارى قال على رضى الله عنه:
حدَّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ ونقل السفارينى فى كتابه ” غذاء الألباب “ج 1 ص 44 عن كتاب الآداب الكبرى أن شعبة قال: أتانى الأعمش وأنا أحدث قوما، فقال:
ويحك، تعلق اللؤلؤ فى أعناق الخنازير؟ قال مهنَّا للإمام أحمد رضى الله عنه: ما معنى قوله؟ قال: لا ينبغى أن يحدث من لا يستأهل، وقال عيسى ابن مريم عليه السلام: للحكمة أهل، فإن وضعتها فى غير أهلها ضيعت، وإن منعتها من أهلها ضيعت وقال عليه السلام: لا تطرح اللؤلؤ إلى الخنزير، فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئا، ولا تعط الحكمة من لا يريدها، فإن الحكمة خير من اللؤلؤ، ومن لا يريدها شر من الخنزير. وقال مالك: ذُلُّ وإهانة للعلم أن تتكلم به عند من يضيعه، ومن كلام الإمام الشافعى رضى الله عنه:
أأنثردرا بين سارحة النَّعم * أأنظم منثور الراعية الغنم إلى أن قال:
فمن منح الجهال علما أضاعه * ومن منع المستوجبين فقد ظلم فالعلم كالسيف إن أعطيته لتقىٍّ قاتل به فى سبيل الله، وإن ألقيته لشقى قطع به الطريق وأضل عباد الله، وهذا مستثنى من عموم قوله صلى الله عليه وسلم ” من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار” رواه أصحاب السنن إلا النسائى، ورواه ابن حبان فى صحيحه والبيهقى.
وفى الصحيحين أن ابن عباس رضى الله عنهما قال لعمر بن الخطاب رضى الله عنه: إن الموسم يجمع الرعاع والغوغاء، فأمهل حتى تقدم المدينة فتخلص بأهل الفقه، فقدمنا المدينة، فقبل عمر مشورة ابن عباس فلم يتكلم بذلك حتى قدم المدينة. قال الإمام ابن الجوزى: وفى هذا تنبيه على ألا يودع العلم عند غير أهله، ولا يحدث لقليل الفهم ما لا يحتمله فهمه، والرعاع السفلة، والغوغاء نحو ذلك، واصل الغوغاء صغار الجراد.
وسأل ابن المبارك سفيان الثورى بمكة عن الغوغاء فقال: الذين يكتبون الأحاديث يريدون أن يتأكلوا أموال الناس، وسأله عن السفلة فقال: الظلمة.
وجاء فى إحياء علوم الدين للإمام الغزالى “ج 1 ص 49″ مثل هذا الكلام، وذكر قوله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما} النساء:5 وقال إن حفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى من حفظ المال، وليس الظلم فى إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم فى منع المستحق، وذكر الشعر السابق المنسوب إلى الإمام الشافعى. وذكر فى ص 11 قول عكرمة: إن لهذا العلم ثمنا، قيل: وما هو؟ قال: أن تضعه فيمن يحسن حمله ولايضيعه.
وجاء فى كتاب أدب الدنيا والدين للماوردى ” ص 73 ” أنه روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ” لا تمنعوا العلم أهله فتظلموا، ولا تضعوه فى غير أهله فتأثموا” ولم يخرج هذا الحديث كما جاء فيه حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ” واضع العلم فى غير أهله كمقلد الخنازير اللؤلؤ والجوهر والذهب ” ولم يخرِّجه أيضا.
ثم جاءت أخبار تحذر من تعلم العلم لغير وجه الله منها ” لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو فى النار” وهو حديث رواه ابن ماجه بسند صحيح، ولا شك أن السفلة هم الذين يتعلمون من أجل ذلك.
من هذا نرى أن الحديث المسئول عنه لم يرد بنصه بطريق صحيح، لكن معناه ورد فى أحاديث وأقوال أخرى، وهو معنى صحيح.
هذا، وقد جاء فى تفسير القرطبى ” ج 9 ص 23 ” أن السفلة فى تعيينهم أقوال، فقيل هم الذين يتفلَّسون ويأتون أبواب القضاء والسلاطين يطلبون الشهادات، مأخوذ من التفليس وهو استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو. وقيل: هم الذين يأكلون الدنيا بدينهم، وقيل: هم الذين يزاولون أعمالا حقيرة كالحياكة والحجامة والدباغة والكنس، وبخاصة إذا كانوا من غير العرب.
لكن للعرف رأى فى إطلاق هذا الاسم على بعض الناس=انتهى الاقتباس
والازمة الحقيقية في السودان هي نوعية القضاة في المحكمة الدستورية العليا نفسها التي عطلت الدستور وشوهته تماما من 2005 وحتى الان