حوار صابر

عثمان ميرغنى
قرأتُ بتمعُّن الحوار الصحفي الرائع الذي أجراه الدكتور خالد التيجاني في صحيفة ?إيلاف? مع الدكتور صابر محمد الحسن، الاقتصادي المعروف ومحافظ بنك السودان المركزي الأسبق.. وخلاصته إشهار كامل للفشل الاقتصادي.. مع تسبيبه للساسة الذين يديرون الاقتصاد رغم أنف أهل التخصص.
في الحوار سرد صابر بعض الوقائع الحقيقية التي تدخلَ فيها القرار السياسي في اتجاه مضاد لما يقرره الاقتصاديون، وتكون النتيجة الفشل الذريع المروع.. وآخر هذه النماذج دخول البنك المركزي في عمليات شراء الذهب حسب ما ذكر صابر..
ولكن تدخل السياسي في الشأن الاقتصادي ? في تقديري ? لا يقتصر على مثل هذه الوقائع فحسب، فالواقع أنَّ القرار السياسي لا يتدخل فقط في الشأن الاقتصادي الفني وحده، بل في الاجتماعي والرياضي والثقافي (مهرجان البركل نموذجاً).. حالة تمدد سياسي تتسبَّب في شيوع الفشل رأسياً وأفقياً.
لكن الأسوأ هو في الارتباط السياسي بمطلوبات أي إصلاح اقتصادي.. وهذا ما ظللتُ أنبه إليه بتكرار هنا.. فليس وحده تدخل القرار السياسي ما يفسد القرار الاقتصادي.. بل البيئة العامة للحكم والإدارة في البلاد تنتج واقعاً سياسياً يجعل من المستحيل العشم في أي إصلاح مهما حسنت النوايا..
أول مظاهر هذه البيئة السياسية المحبطة للإصلاح أو حتى العشم فيه هو استمرار الحرب في الأقاليم الثلاثة.. دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.. مهما كانت الوصفات الاقتصادية أو الإصلاحية السياسية، فهي لن تغير الواقع ما لم تتوقف الحرب أولاً.. حتى السياسة الخارجية تعتمد كلياً على وقف الحرب وشمول السلام لكل الرقعة السودانية..
لا يظهر في الأفق أنَّ الإصلاح السياسي جاد في التعامل مع قضايا الاستقرار السياسي وموجباته.. لأنَّ مثل هذا التعامل يتطلب ما هو أكثر من مجرد النوايا والتصريحات الإيجابية.. يتطلب اختراقاً لكل الواقع والعبور إلى الضفة الأخرى.. وهو ما لا يبدو في الأفق المنظور.
التيار
هلا سأله عن الدولارات المسروقة من خزانته الخاصة؟ فهذه أيام الحملات الدفتردارية على تجار العملة، والشيئ بالشيئ يذكر.
زميلنا صابر ابن الدفعه ماذا فعل للاقتصاد عندما كان محافظا لبنك السودان غير تكديس العملات المختلفه في بيته والصرف للوكالات التي تتبع لاقربائه
خلّيك يا استاذ عصمان من الجانب السياسى اللى اصله اس البلاء من قبل صبيحة الثلاثين من حزيران بل منذ لقاء السيدين وكانت القشّة التى قصمت ظهر البعير هى انتخابات 1986 ومن اتت بهم الى سدة الحكم (لو تذكرون التفاصيل يا آل بوربون)
**الجانب الاقتصادى اللى صابر محافظ بنك السودان كان هو صاحب رأى نافذ فيه وكثير من القرارات فيه ان لم يكن مركز “الثِّقل” فيه او عموده”الفقرى”. هل كان صابر بمنأى عن الجانب السياسى؟ اللى كما قال كان سببا فى”الفشل الاقتصادى الكامل”! ارجعوا الى مذكرات (ذكريات)الاقتصادى الفذ السيد ابراهيم منعم منصور..تجدون فيها العجب العجاب! “وما ينبئكم مثل خبير”!
*هو مين كان سبب الكارثه؟ موش كووللهم.. الارناؤوطى وصابر ومن لف لفهم! اللى باتوا واصبحوا واضحوا يبحثون عن كبش فداء لما اوكته ايديهم وافواههم نفخته فأغرقوا السودان واقتصاده وكل ما كان فيه من قيم اهله الذين ظلوا على الدوام فى لا مبالاتهم وغفلاتهم عما يساقون اليه وما انفكوا ينضحك على عقولهم.. تارة بأسم الاشتراكيه واخرى الى توجه حضارى هلامى مطموس المعالم وثالثة الى صحوة اسلاميه سندكاليه مع رابعة ديموقراطية منسية لم يتذكروا ساعتئذ ميثاقهم للدفاع عنها!
الله يعينيك ياعثمان .. مفيش فايدة انت بتؤذن في مالطة.. حتى زملائك الصحفيين هم في واد وانت في وادي تاني .. حتى الشعب اصحب في وادي اخر ..وكل نفسي يقول نفسي نفسي ..
وكل ما حصل ليس مسالة سياسية يا شيخ عثمان … بل هي مسألة فكرية عقائدية اورثها الترابي في عقول القوم .. وجد عقولهم خاوية ومتعطش للأسلام فملائها لهم وهما… انه وزملائهم هم الشياطن الاكبر ..منذ 1964م الترابي يعدهم ويمنيهم وما يعهدهم الشيطان الا غروراً ..
اتفق معك ان القضية سياسية مية في المية 100% ولكن حل هذه المشكلة السياسية ياتي عن طريق الحل الفكري وعشان نوصلهم الى مسألة الحل السياسي لازم او عجل تنعدل ادمغتهم يا عثمان.. كيف يستقيم الظل والأصل اعوج ؟
اللهم اصلح عوجاج عقولهم يارب الله عليك بجماعة الترابي والذين تركهم في ضلال مبين
قامت منظمة شارع الحوادث من الأطباء والخيرين بتطبيق تجربة نادرة في العمل الإنساني ..بانشاء عناية مكثفة بكل أدواتها وتجهيزاتها وحين ما حان وقت الافتتاح اتفق الجميع ان تقص شريط الافتتاح ست شاي تعمل بشارع الحوادث نظرا لأنها تبرعت بربع رأس مالها في يوم لم تكن تملك غيره (مبلغ 10 جنيهات ) كاعلي قيمة للتبرع حتي ان كل الخيرين رغم سخاء تبرعاتهم لم يتبرع اغناهم في تلك الولاية بعشرة في المئة من مما يملك.
لم يتم دعوة وزير الصحة بالولاية لأن هذا جهد شعبي وهو ناتج عن عجزه الرسمي في تقديم مثل هذه الخدمة وفي النهاية هذه العناية سوف تؤول لوزارة الصحة لأنها مقامة بأحد مستشفياتها …كان الفكرة من وراء افتتاحها بواسطة ست شاي هي تشجيع المجتمع بكل شرائحه حتي الضعيفة علي المساهمة وتشجيعهم من خلال رفعهم الي أعلي درجات التشريف حتي يحسو بأنهم في غاية الأهمية وأنهم ليسو اصحاب مهن هامشية بل يقومون بأدوار أنبل من التي يقوم بها الأطباء …ما حدث ان السيد الوزير ثارت ثاءرته واعتبر ذلك تجاوزا له فقد كان يعد العدة لتبني مثل هذا الانجاز ونسبته إليه والي حكومته ليخدع المواطنين ويثبت لاسياده انه يعمل علي تطوير الخدمات الصحية بالولاية .. … لذا خاطب جهاز الأمن ومفوضية العون الإنساني في الولاية وتم إغلاق منظمة شارع الحوادث واعتقل أعضاءها وتم التحقيق معهم وتمت مصادرة العناية المكثفة وافتتاحها بواسطة الوزير وطاقم رفيع من السدنة الغلاظ فيما بعد بتشريف رأسي. ابكي ايها الوطن الجريح
يا عثمان ميرغني ما حصلت ليك خبير اقتصاد في السودان تشتشهد فيه غير هذا الكوز ، يا عثمان ميرغني الكوز ممكن يفكر كفرد وينجح مع ان هذا نادرا ما ينجح ولكن من الممكن أن ينجح الكوز ، اما ان يستطيع الكوز ان يعمل مع الجماعة أو من اجل الجماعة وينجح ، مستحيل ، والكوز لا يقود الناس الا للهلاك وإن احب لهم الخير.
جماعتك تجار الحرب فكيف تقيف الحرب في تاجر في الدنيا يخرب تجارته بيده !!!السودان مع السلامه هذا ما اوصلنا اليه الشروع الحضاري زيرو استرتيجية وتخطيط
هلا سأله عن الدولارات المسروقة من خزانته الخاصة؟ فهذه أيام الحملات الدفتردارية على تجار العملة، والشيئ بالشيئ يذكر.
زميلنا صابر ابن الدفعه ماذا فعل للاقتصاد عندما كان محافظا لبنك السودان غير تكديس العملات المختلفه في بيته والصرف للوكالات التي تتبع لاقربائه
خلّيك يا استاذ عصمان من الجانب السياسى اللى اصله اس البلاء من قبل صبيحة الثلاثين من حزيران بل منذ لقاء السيدين وكانت القشّة التى قصمت ظهر البعير هى انتخابات 1986 ومن اتت بهم الى سدة الحكم (لو تذكرون التفاصيل يا آل بوربون)
**الجانب الاقتصادى اللى صابر محافظ بنك السودان كان هو صاحب رأى نافذ فيه وكثير من القرارات فيه ان لم يكن مركز “الثِّقل” فيه او عموده”الفقرى”. هل كان صابر بمنأى عن الجانب السياسى؟ اللى كما قال كان سببا فى”الفشل الاقتصادى الكامل”! ارجعوا الى مذكرات (ذكريات)الاقتصادى الفذ السيد ابراهيم منعم منصور..تجدون فيها العجب العجاب! “وما ينبئكم مثل خبير”!
*هو مين كان سبب الكارثه؟ موش كووللهم.. الارناؤوطى وصابر ومن لف لفهم! اللى باتوا واصبحوا واضحوا يبحثون عن كبش فداء لما اوكته ايديهم وافواههم نفخته فأغرقوا السودان واقتصاده وكل ما كان فيه من قيم اهله الذين ظلوا على الدوام فى لا مبالاتهم وغفلاتهم عما يساقون اليه وما انفكوا ينضحك على عقولهم.. تارة بأسم الاشتراكيه واخرى الى توجه حضارى هلامى مطموس المعالم وثالثة الى صحوة اسلاميه سندكاليه مع رابعة ديموقراطية منسية لم يتذكروا ساعتئذ ميثاقهم للدفاع عنها!
الله يعينيك ياعثمان .. مفيش فايدة انت بتؤذن في مالطة.. حتى زملائك الصحفيين هم في واد وانت في وادي تاني .. حتى الشعب اصحب في وادي اخر ..وكل نفسي يقول نفسي نفسي ..
وكل ما حصل ليس مسالة سياسية يا شيخ عثمان … بل هي مسألة فكرية عقائدية اورثها الترابي في عقول القوم .. وجد عقولهم خاوية ومتعطش للأسلام فملائها لهم وهما… انه وزملائهم هم الشياطن الاكبر ..منذ 1964م الترابي يعدهم ويمنيهم وما يعهدهم الشيطان الا غروراً ..
اتفق معك ان القضية سياسية مية في المية 100% ولكن حل هذه المشكلة السياسية ياتي عن طريق الحل الفكري وعشان نوصلهم الى مسألة الحل السياسي لازم او عجل تنعدل ادمغتهم يا عثمان.. كيف يستقيم الظل والأصل اعوج ؟
اللهم اصلح عوجاج عقولهم يارب الله عليك بجماعة الترابي والذين تركهم في ضلال مبين
قامت منظمة شارع الحوادث من الأطباء والخيرين بتطبيق تجربة نادرة في العمل الإنساني ..بانشاء عناية مكثفة بكل أدواتها وتجهيزاتها وحين ما حان وقت الافتتاح اتفق الجميع ان تقص شريط الافتتاح ست شاي تعمل بشارع الحوادث نظرا لأنها تبرعت بربع رأس مالها في يوم لم تكن تملك غيره (مبلغ 10 جنيهات ) كاعلي قيمة للتبرع حتي ان كل الخيرين رغم سخاء تبرعاتهم لم يتبرع اغناهم في تلك الولاية بعشرة في المئة من مما يملك.
لم يتم دعوة وزير الصحة بالولاية لأن هذا جهد شعبي وهو ناتج عن عجزه الرسمي في تقديم مثل هذه الخدمة وفي النهاية هذه العناية سوف تؤول لوزارة الصحة لأنها مقامة بأحد مستشفياتها …كان الفكرة من وراء افتتاحها بواسطة ست شاي هي تشجيع المجتمع بكل شرائحه حتي الضعيفة علي المساهمة وتشجيعهم من خلال رفعهم الي أعلي درجات التشريف حتي يحسو بأنهم في غاية الأهمية وأنهم ليسو اصحاب مهن هامشية بل يقومون بأدوار أنبل من التي يقوم بها الأطباء …ما حدث ان السيد الوزير ثارت ثاءرته واعتبر ذلك تجاوزا له فقد كان يعد العدة لتبني مثل هذا الانجاز ونسبته إليه والي حكومته ليخدع المواطنين ويثبت لاسياده انه يعمل علي تطوير الخدمات الصحية بالولاية .. … لذا خاطب جهاز الأمن ومفوضية العون الإنساني في الولاية وتم إغلاق منظمة شارع الحوادث واعتقل أعضاءها وتم التحقيق معهم وتمت مصادرة العناية المكثفة وافتتاحها بواسطة الوزير وطاقم رفيع من السدنة الغلاظ فيما بعد بتشريف رأسي. ابكي ايها الوطن الجريح
يا عثمان ميرغني ما حصلت ليك خبير اقتصاد في السودان تشتشهد فيه غير هذا الكوز ، يا عثمان ميرغني الكوز ممكن يفكر كفرد وينجح مع ان هذا نادرا ما ينجح ولكن من الممكن أن ينجح الكوز ، اما ان يستطيع الكوز ان يعمل مع الجماعة أو من اجل الجماعة وينجح ، مستحيل ، والكوز لا يقود الناس الا للهلاك وإن احب لهم الخير.
جماعتك تجار الحرب فكيف تقيف الحرب في تاجر في الدنيا يخرب تجارته بيده !!!السودان مع السلامه هذا ما اوصلنا اليه الشروع الحضاري زيرو استرتيجية وتخطيط