بيان “سري” لمجلس الأمن يتهم سلفاكير باستخدام الأطفال دروعاً بشرية في الحرب

هدد مجلس الأمن الدولي في تقرير “سري”، بفرض عقوبات على المسؤولين بدولة الجنوب، واتهم الرئيس سلفاكير باستخدام الأطفال كدروع بشرية في الحرب، فيما أعلن دبلوماسي بدولة جنوب أن سفارة بلاده في إيطاليا أغلقت أبوابها نتيجة لفشل حكومة جوبا في دفع متأخرات الإيجار وعدم دفع رواتب الدبلوماسيين لمدة عشرة أشهر.
وفي السياق اتهمت الإدارات الأهلية بدولة جنوب السودان حكومة جوبا بالتسبب في الاشتباكات والمعارك القبلية بين مجموعتي “جال واو” و”اتييك” بمنطقة تونج، وأعلن السلطان نوط اتوب ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات القبلية في منطقة نغاب اجوك في تونج شرقي ولاية تونج من “18” إلى “43” قتيلاً، وأرجع تدهور الأوضاع لغياب الأمن، وأكد أن قوات الجيش الشعبي شاركت في المواجهات القبلية وأطلقت النار على المواطنين.
وقال نائب حاكم ولاية تونجي مانيم بول مانيم مانهيم إن القتال القبلي استمر منذ ثلاثة أيام وأدى إلى مصرع “43” شخصاً على الأقل من الجانبين في غياب تام لقوات الأمن من الدولة.
وقال ممثلون للأمم المتحدة في بيان سري لـ “مجلس الأمن” إن حكومة جوبا شنت حملة عسكرية في مدينة واو والمناطق المحيطة بها وولاية غرب بحر الغزال خلال العام 2017 استهدفت مدنيين على أسس عرقية، وتسببت في نزوح أكثر من 100 ألف شخص، ونوهوا إلى أن الحكومة انتهكت حقوق الإنسان خلال العام الحالي بمنع المنظمات من إيصال المساعدات الغذائية الضرورية للمواطنين.
وأعلن دبلوماسي في دولة الجنوب أن سفارة بلاده في إيطاليا تم إغلاقها بعد فشل الحكومة في دفع متأخرات الإيجار، وأكد عدم دفع رواتب الدبلوماسيين لمدة عشرة أشهر، وأقرت وزارة الخارجية في جنوب السودان بأنها تكافح من أجل دفع رواتب دبلوماسييها في الخارج مع تدهور الحالة الاقتصادية في البلاد وارتفاع التضخم، وقال المتحدث باسم الوزارة ماوين ماكول أريك إن الحكومة ما زالت تحاول إيجاد حلول للمشكلة قريباً.
الصيحة.