مجلس الوزراء يجيز الموازنة .. ويطالب بترشيد المشاركات الخارجية
أجاز مجلس الوزراء، موازنة العام المالي 2018، وطالب بتوجيه كل الموارد لتنفيذ المشروعات المعتمدة في الخطة، مع التأكيد علي عدم فرض أي ضرائب جديدة في الميزانية.
وأقر مجلس الوزراء في جلسة إستمرت لأكثر من “8” ساعات برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وقف تشييد العقارات لمصلحة الحكومة، وترشيد المشاركات الخارجية للحد الضروري، ووقف شراء العربات الحكومية والأثاثات
وكشف الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء د. عمر محمد صالح في تصريحات صحفية، أن الموازنة شددت على عدم الصرف علي موازنات الشركات والهيئات العامة، وعدم صرف أي حوافز الا بموافقة وزير المالية، وعدم صرف أي مكافأت لمجالس الإدارات إلا بموافقة وزارة المالية.
وشدد مجلس الوزراء علي ضرورة أن تُمكن الوزارات الأخري وزارة المالية من كل حساباتها بالنقد الأجنبي والعملة المحلية قبل نهاية ديسمبر الجاري.
حسي عليكم الله القاعد يشارك اكتر منو ما اب ركبة دا من يوم صلحوا ركبه زادت مشاركاته هو وشنطة اليد النازله معاهو من الطياره دي .
المشاركات الخارجية لن تتوقف وهي غير مقتصرة على الوزراء وكبار المسؤولين فقط بل امتدت لتشمل الموظفين والاداريين والغريبة انها تتم بدون ان توجه الدعوة للمسؤول . فقط يبحثون في الانترنت عن المؤتمرات والسمنارات وتتم المطالبة بالاشتراك فيها وتستخرج التذاكر والميزانيات والنثريات والاقامة واتحدى اي شخص يكون على اطلع على تقرير عن زيارة خارجية او منفعة مباشرة او غير مباشرة نتيجة تلك الزيارات .
والسرطان الاكبر الذي يشل الاقتصاد هو العدد الكبير جدا من الوزراء ووزراء الدولة ووزراء الولايات والمجالس المسماة تشريعة بالمركز والولايات اذ يتمتع كل واحد من هذا الجيش العرمرم بامتيازات خيالية من سيارات وليس سيارة واحدة ووقود وايجار منزل وعلاج مجاني لاسرته بالخارج وما يتبع ذلك من قيمة تذاكر ومرافق ونثريات وفاتورة العلاج وما خفي اعظم . بالاضافة لكبر حجم البعثات الدبلوماسية بالخارج وما يتبع ذلك من مرتبات وامتيازات بالعملة الحرة ووجود بعثات في دول لا توجد بيننا وبينها اي اتفاقيات او جاليات ولاحتى كلمة طيبة .
اخيرا صرح وزير المعادن بأن اسهام الذهب في الميزانية العامة يفوق على اسهام البترول قبل الانفصال واذا كان ذلك صحيحا فما بال جنيهنا الان ورقة لاقيمة لها ؟ اذا كان حديث الوزير صحيحا فليبحث مجلس الوزراء عن الحرامية الجدد بدلا عن عقد الجلسات ؟
والاكل والشراب خلال الورش والاجتماعات
حسي عليكم الله القاعد يشارك اكتر منو ما اب ركبة دا من يوم صلحوا ركبه زادت مشاركاته هو وشنطة اليد النازله معاهو من الطياره دي .
المشاركات الخارجية لن تتوقف وهي غير مقتصرة على الوزراء وكبار المسؤولين فقط بل امتدت لتشمل الموظفين والاداريين والغريبة انها تتم بدون ان توجه الدعوة للمسؤول . فقط يبحثون في الانترنت عن المؤتمرات والسمنارات وتتم المطالبة بالاشتراك فيها وتستخرج التذاكر والميزانيات والنثريات والاقامة واتحدى اي شخص يكون على اطلع على تقرير عن زيارة خارجية او منفعة مباشرة او غير مباشرة نتيجة تلك الزيارات .
والسرطان الاكبر الذي يشل الاقتصاد هو العدد الكبير جدا من الوزراء ووزراء الدولة ووزراء الولايات والمجالس المسماة تشريعة بالمركز والولايات اذ يتمتع كل واحد من هذا الجيش العرمرم بامتيازات خيالية من سيارات وليس سيارة واحدة ووقود وايجار منزل وعلاج مجاني لاسرته بالخارج وما يتبع ذلك من قيمة تذاكر ومرافق ونثريات وفاتورة العلاج وما خفي اعظم . بالاضافة لكبر حجم البعثات الدبلوماسية بالخارج وما يتبع ذلك من مرتبات وامتيازات بالعملة الحرة ووجود بعثات في دول لا توجد بيننا وبينها اي اتفاقيات او جاليات ولاحتى كلمة طيبة .
اخيرا صرح وزير المعادن بأن اسهام الذهب في الميزانية العامة يفوق على اسهام البترول قبل الانفصال واذا كان ذلك صحيحا فما بال جنيهنا الان ورقة لاقيمة لها ؟ اذا كان حديث الوزير صحيحا فليبحث مجلس الوزراء عن الحرامية الجدد بدلا عن عقد الجلسات ؟
والاكل والشراب خلال الورش والاجتماعات