كلاب “بافلوف” ! – عبد المنعم سليمان

من أهم التجارب الإجتماعية الراسخة بذهني تجربة قام بها العالم الروسي الشهير “بافلوف” ، وهي تجربة فريدة ومتميزة في علم النفس الإجتماعي ، لأنها شيقة وموحية ولا تخلو من طرفه ، حيث طبقها على كلبه ، فسميت التجربة على كلابه ، وعرفت بـ نظرية “كلاب بافلوف” .
وفي التجربة قام “بافلوف” بتجويع كلبه حتى بدأ يضعف من الجوع ، وحينها أمر مساعده باحضار الطعام للكلب ، ولكن في لحظة تقديم الطعام إلى الكلب دق بيده على الجرس ، وبدأ يكرر الأمر يومياً يجوع الكلب ثم يقدم له الطعام ، وفي لحظة وضع الطعام أمام الكلب يقوم “بافلوف” بدق الجرس ، تكرر الأمر : جوع وطعام وجرس ، وهكذا دواليك .
واصل “بافلوف” تجربته حتى أصبح احضار الطعام يرتبط في أذن الكلب بالجرس ، وحين تأكد من الإستجابة الشرطية للكلب قام بحذف الطعام من القائمة ، فأصبح هناك “كلب” و”جرس” بلا طعام ، وبدأ لعاب الكلب الجائع يسيل ويتدفق كلما دق الجرس ، لاحظ “بافلوف” إرتباط سيلان لعاب الكلب مع دق الجرس ، وهنا أعلن نجاح نظرية الإستجابة الشرطية.
وفي حال أخضعنا أعضاء حزب المأفون لنظرية “بافلوف” سنجد ان لدينا : كلاب + طعام + جرس ، كان المأفون يقدم الطعام لكلابه مقروناً بالجرس .. لم يعد هناك طعام يكفي بطنه الكبيرة النهمة ناهيك عن تقديمه لكلابه ، فأصبح هناك : كلاب وجرس ، قرع المأفون جرس ترشحه للإنتخابات فسال لعاب الكلاب لا إرادياً ، سال لعاب الكلب “غندور” ، ولعاب الكلب” ابراهيم محمود” ، وتمخط “أمين حسن عمر” قبل ان يسيل لعابه !
ولكن الكلب بالصورة المرفقة – أدناه – يعتبر من أسوأ وأحقر سلالات الكلاب “الوطنية” ، لم يسيل لعابه فحسب ، بل سال لعابه و إسهاله ، حتى اختلط على الناس الفرق بين ما يخرج بأعلاه وما يخرج بأسفله.
حريات




لا أدري لماذا يستسهل كتابنا الكتابة، هل لاعتقادهم أن القراء جهلة وأغبياء أم لتوهمهم أنهم وحدهم من يعلمون.
هل المعارضة والكتابة ضد النظام تبيح وتحلل الكتابة الغثة والإختلاق والنجر.
هل من الصعب على كاتب في حماسة هذا الكاتب المعارض أن يعود لدقائق معدودة للإنترنت ولويكيبديا ليعرف عن إيفان بافلوف والارتباط الشرطي الكلاسيكي Classical Conditioning أم أن القراء لا يستحقون أقل القليل من الاحترام والصدق.
بافلوف لم يكن عالم نفس -اجتماعي أو غيره – بافلوف كان عالم فسيولوجي “وظائف ودينمايات الأعضاء” وهو فرع من البايلوجي وبافلوف اكتشف الارتباط الشرطي الكلاسيكي عن طريق الصدفة عندما كان يدرس عمليات الهضم في الكلاب والتجربة لا تسمي “كلاب بافلوف” ولا يحزنون بل اسمها الذي اشرنا له أعلاه وسمي كذلك ليتم فصله عن الارتباط الشرطي العملياتي ” Operant Conditioning” الذي طوره علماء النفس الأمريكان حول مباديء التعلم، بافلوف لم يهدف لدراسة أي ظاهرة نفسية لا في علم الاجتماع ولا في غيره وملاحظاته ساهمت في تأسيس المدرسة السلوكية في علم النفس التي تعول على مباديء التعلم. بافلوف 1849 – 1936 لم يضع نظرية في علم النفس ليختبرها بل توصل لما توصل له من خلال ملاحظات ثانوية عندما كان بصدد دراسة عمليات الهضم.
احترموا عقولنا أو احترموا المنابر التي تكتبون فيها
ههههههههه
والله دا مقال العام 2017
اضحكتنا ونحن محزونون
كلام قزر وقبيح.. ماعندك موضوع.
انت والله ما محترم
اعتقد ان هؤلاء الاراذل ادنى درجات من الكلاب
نرجو الاعتذار للكلاب عن تشبيه هؤلاء بهم
كلام زول واصله معاهو للاخر …