الوفد الرئاسي المتسول في السعودية

الوفد الرئاسي المتسول في السعودية
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
بلا حياء توجه البشير و أذنابه إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية و التنموية بالرياض .. أقول بلا حياء لأن آخر استقبال للرئيس السوداني بالرياض كان قد قام به أمير منطقة الرياض مثلما حدث تماما في مصر عندما استقبله وزير من وزراء مرسي .. أقول بلا حياء لأن البشير أغضب السعودية كثيرا يوم أن رهن السودان أمره للدولة الإيرانية المعزولة و المغضوب عليها من العالم أجمع .. أقول بلا حياء لأن تركيبة الوفد تركيبة متسولة لا غرض لها بلقاء القمة العربية و لكن بهامشه علّ الملك عبدالله يرمي لهم ببعض الريالات .. و لكن هيهات فإن السعودية مدركة كل الإدراك للعبث الكيزاني لذلك لم يقم بزيارة السودان أي ملك سعودي طوال سنوات حكم الكيزان رغم الجوار بينما نجد أن الملك عبدالله زار شرم الشيخ أكثر من زيارته لبعض مناطق المملكة .. انعدمت الثقة بحكومة الكيزان لذا أصبحت السعودية تقف بنفسها على أمور الإعانات دون وساطة الحكومة الكيزانية .. انعدمت الثقة لذلك حظرت السعودية جميع أنشطة المؤتمر الوطني داخل أراضيها كرد فعل لطبيعة العلاقة السودانية الإيرانية.
إيران هذه الدولة الساعية إلى بث و نشر المذهب الشيعي الذي يسب الصحابة و يقذف أمهات المؤمنين بالزنا و يشكك في أهلية الرسالة إلى المصطفى مدعية أن عليا كان أحق بها .. إيران التي قدم لها الكيزان دارا ففتحت مركزها الثقافي بل و تفاقم الأمر بأن أقاموا حسينيتهم بالكلاكلة .. إيران التي كانت السبب الأول في ضربة اليرموك و ضربات شرق السودان الإسرائلية و لكن مقابل ماذا؟ مقابل عون و حماية عسكرية إيرانية!
من أبجديات السياسة الحكيمة في مجال العلاقات الدولية العمل بمبدأ شعرة معاوية .. و الناظر للعلاقة الخارجية لحكومة الكيزان يجد أنها علاقة افتقرت إلى الحنكة و المرونة بدءا بحربي الخليج الأولى و الثانية .. مرورا بالعلاقات الغربية المتردية عقب تورط البشير مع المحكمة الدولية دون أن ننسى تورطها في استضافة أسامة بن لادن المغضوب عليه من أجل بضع دراهم معدودات و انتهت الرواية بإدراج السودان في القائمة الإرهابية و فرض عقوبات عليه ليتفاقم الأمر و يغدو ميتة و خراب ديار .. ثم العنترية الزائفة التي لعبتها الحكومة الكيزانية الهشة عسكريا مع الكيان الإسرائيلي القوي عسكريا في مجاهرتها بالعداء و تورطها مع إيران في نقل أسلحة عبر أراضيه فكانت الضربات الإسرائيلية المتتالية دون أن يملك الكيزان حق الرد إلا بالصواريخ اللسانية التي ما قتلت ذبابا و لا دحرت بعوضا.
تتخبط الحكومة السودانية في سعيها اللاهث إلى بناء ما خربت في علاقتها الخارجية لذلك تراها ترتمي على المستوى الرئاسي على أيما أمل في استعادة ما خربت. و في خضم تهورها لا أرى الحكومة السودانية إلا خاسرة في علاقتها مع المملكة العربية السعودية و لن يجديها تعلقها بإيران إلا حسرة و ندامة و لسان حال الكيزان أنهم غير قادرين على استعادة الثقة السعودية و لا قادرين على التملص من العلاقة الإيرانية و يا عجبي من دبلوماسية رعناء!
اسألك يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن يعودوا بخفي حنين..مكسوفين..منبوذين.
شكرا شريفة.. أكثر ما يدهش في تصرفات ثورة الانقاذ منذ مجيئها هو تخبط سياساتهم الخارجية وسعيهم الدؤوب لنيل عداوات الدول المجاورة الي الآن لم نعرف السبب الحقيقي لموالاة النظام لصدام على حساب الكويت في ازمة الخليج الأولى ولم ولن نعرف سبب سبهم بواسطة اجهزة الأعلام الرسمية لحكام السعودية ومصر والكويت تخبط أدخلهم عميقا في عزلة سعوا لها سعيا.. الآن ومنذ ذلك الوقت يدفعون ويدفع السودان ثمنها باهظا خيب الله مسعى البشير اينما سعى..
لأن البشير أغضب السعودية كثيرا يوم أن رهن السودان أمره للدولة الإيرانية المعزولة و المغضوب عليها من العالم أجمع
اقول اتدرى انت وقح العبارة صدقني لست من زمرة هؤلاء البؤساء الذين ابتلى الله بلادنا بهم ولكني اعتز بسودانيتي ايها الرجل كن ناغما وحاقدا
كن معارضا ا كما تشاء اما ان تتحث بلسان قوم اخرين مستفزا مشاعر قومك فلا والف لا ن صفة التسول لرجل عزف له سلامنا الجمهوري نتحشم ان نذدري به خاصة في الملا لا شك ان خلافاتنا كبيرة وعميقة وانني نسال الله ان يمن علينا صبر ا حتى تزول عن بلادنا هذه الكبوة آمل ان يكون خلافنا بل قبولنا على مضض هؤلاء لا يجعلنا في موضع لا نحسد عليه فهؤلاء لديهم منطق الرذالة وقد تعطي لهم سكينة النحر لنا اذا تمسكوا وتعلقوا بما لا يستحقون بقولهم (اذا اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل))))))
و يا عجبي من دبلوماسية رعناء!
ولا تنسي ياأستاذة شريفة المدعو يونس محمود الذي كان بصراخه كالكلب المسعور يكيل الشتائم وقلة الأدب التي كان يمارسها مع النظام السعودي ان أنسي لا أنسي الكلمة القبيحة التي أطلقها علي خادم الحرمين الشريفين المغفور له باذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز عندما وصفه (بالفهد المروض)لكن صراحة أيام دخول صدام لللكويت كيف كان يتعامل اعلام هذا النظام مع المملكة حكومة وشعباًوأزكر يومها صحفي سعودي في جريدة الرياضية كتب مقالاً بعنوان(عمامة بيضاء وعمامة حمراء)أهم ماكتب قال والله أشك في هذه الطقمة الحاكمة أنها سودانية ومضي يقول عرفت وعاشرت السوداني مدرساً ومعلماً لي وعاشرته في العمل السوداني يمتاز بكل الصفات الجميلة من كرم وجود وصدق وأمانة واغاثة الملهوف الا هذه الطقمة لاتتمتع بصفات السوداني النبيلة ختاماً الرئيس (الراقص)ذهب للسعودية للتسول ليت خاله (الرئاسي)يتحفنا بمقال عن هذه الرحلة
شكرا الاخت شريقة ما أفتكر فضل زول من حكومة الكيزان ماحضر المؤتمر واليوم ده وبكر أى زول عايز يعمل تغير فى الحكومة ممكن .ومطبل السفارة الأسمو أبو كوج مغبون من المقالة مالو وأى سلام جمهورى يتحدث عنه للبشير هو خلى نغمة لسلام جمهورى خلى الترهات والكلام الما منو فائدة والبشير لو عندو دم ويحترم نفسه وبإسم البلد الذى يتحدث عنه يجب عليه اللايحضر أى أجتماع لرئساء محترمين ومأدبين مع مواطنيهم أحرج من قبل حاكم قطر وهو أقرب الناس إليه سوف يتشبث مع الحكام وهم لايريدون التحدث معه ولا الجلوس بجواره وحتى تصوير كمرات المؤتمر سوف لاتركز على البشير أبدا سوف نرى بعد حين رئيس شرط عين المواطن بمواقفه المشين ..
الأخت الغالية/ شريفة مقال فى الصميم فعلا لا البشير ولا وفده يهمهم من أمر المؤتمر شىء بل كل بالهم فى مد اليد وللاسف أختى كل الحكومات التى مضت من عبود والى تاريخ اليوم الأسود الذى حضروا فيه من لا يستحون من الشحده لم يجرىء رئيس أن يوطى رأس السودان والسودانيين ألا هؤلاء الذين لا يستحون رغما لمعرفتهم التامة بموقف السعودية منهم ومن تقربهم لعدو المنطقة عموما(أيران) وقد قيل(أن لم تستحى فأفعل ماشئت) ولكن يقينى أن كل أنظمة الخليج تعرف تفرق بين الشعب السودانى وبين حكامه وليتهم لم يأتوا لحكمنا فقد لطخوا سمعة هذا الوطن الذى كان يشار له بالبنان.
اصدقاء السودان هم اصدقاء السفاح بشار الاسد ايران والصين وروسيا والامر العجيب ان قطر ايضا في صف حكومه التمكين والتجنيب ومصادر الراي الاخر ومفتعله الحروب الاهليه ومسلحه المليشيات الطلابيه في الجامعات بحمايه جهاز امن السلطه لقتل وتصفيه المعارضين من الطلاب السودان دوله ضعيفه والحكومه الحاليه نمر كرتون لانها لاتملك قضاء مستقل ولا نائب عام فاعل ولامراجع عام ذو سلطه بالاضافه الي اعلام موجه والاخر مصادر وح نعيش في حاله الحرب الاهليه الناتجه عن الظلم التمكيني التهميشي التجنيبي والسلطه ح تعيش علي بيع ما تبقي من السودان للاجانب حتي نفاد الكميه لان الشعب السوداني طيب وصبور واذا ماتم بيع نجد ان تماسيح التمكين تعضي بعضها بعض كما حصل مع المهندس صلاح قوش فك الله كربته
والله السودانيين لم ترتفع لهم هامة الابعد مجئ هذه الحكومة مع كثرة سواءتها فقد كان الحجاج ينامون تحت الكبارى ويقضون حوائجهم خلف السيارات نساء ورجال بل اصبح السودانى شخصية معتبرة اما الشحدة فهذه من خيالك المريض فمن حق اى دولة تسعى للاستثمار وتعرض امكانياتها للاخرين فأنتم لايعجبكم العجب ولا حب الوطن فموتوا بغيظكم والفجر الكاذب ثلة من الفاشلين
الي من من اتحفوني بنعوتهم اقول لهم الم اقل انكم لا تقراؤون جيدا ما بين السطور عافاكم الله مما تشربون في بلاد الواغ واغ او في بلاد رمز الحمار الا تستحون ان تسبوا لرجل قال اني برئ من دم مجدي الشهيد واني ما زلت ازرف الدمع على شهداء رمضان المجيد ومن كل دم اريق في ارض القران دارفور التي سرقت ثروتها الم اقل لكم اني برئ حتى من هترفاتكم اني سوداني اقولها وكفى
النظام في السودان يريد علاقات جيدة مع إيران كي تمنحه السلاح ليقتل به السودانيين وكي تصدر إليه التكنولوجيا النووية وفي نفس الوقت يريد علاقات جيدة مع السعودية كي تمنحه القروض الميسرة والهبات المالية والاستثمارات وكذلك يريد من أمريكا ان ترفع عنه العقوبات المفروضة عليه وترضى عنه سياسسيا وترفع إسمه عن لا ئحة الإرهاب الدولية كما أنه يريد علاقات جيدة مع روسيا والصين كي يجد الحماية اللازمة في مجلس الأمن الدولي كذلك هو يريدعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار حتى إن أدى ذلك إلى التخلي عن أراضيه المحتلة من قبل تلك الدول بإختصار نظام الإنقاذ يريد أن يستفيد من جميع دول العالم دون استثناء .
الذين يهاجمون الاخرين لاختلاف الرأى لا أعتقد ممكن ان يستفيد منهم القارئ فكيف استفيد من هولاء وانا غادرت البلاد يوم مجيئهم ولازلت وانا صغير اتذكر بيوت الدعارة على قارعة الطريق فى عهد الاحزاب الكسيحة اما ما حصل للسودان فى عهد هولاء لا يدافع عنه الا مكابر فالفساد أصبح داخل الاسر نسأل الله السلامة
ولكن وانا أعبش فى الخارج اين بيوت الدعارة التى كانت فى خارج الوطن كيف كان حال الحجاج كيف كان الانسات السودانى وهوتابع لمحور معين بكل اسف البعض لايعرف يعارض من منظور وطنى الان البعض باع الوطن وقبض الثمن والاخرون فى كمبالا منتظرين لاستباحة الحرائر والاخرون منتظرين لانشاء كيانات وكيتونات داخل الوطن فكيف تفسرون الرحلات المكوكية الى دول الغرب الحمد لله الذى اغنانا بفضله واسكننا اطهر ارضه بعيدا عن ارض النفاق والرشاوى والفسادولكن الارض والعرض لن تكونا لقمة سهله للفاشلين والعنصريين والمطبلين والرقاصين واخوان الشريف
رد الى ابى يوسف
يبدو أنك لاتعرف السياسة فمجمل قولى معناه أن هولاء الحاكمين والمعارضين وجهان لعملة واحدة فالان الحكومة استثمرت فزاعة وثيفة كمبالا وأسال نفسك لماذا كمبالا وليس تراب الوطن ولماذا تحج المعارضة للغرب هل هى تريد تحرير الغرب ام اولى ان تلتحم مع الشعب الضحية.لاداعى لضياع الوقت فالمعارضة من أطال عمر النظام فقدسقط نميرى رغم جبروته وزكذلك حسنى مبارك وبن على وعلى عبدالله صالح وبقى هولاء ليس الا بسبب المعارضة التى تحميه وتقويه من الشعب فالشعب بين خيارين الاسوأ ولكن عرف النظام كيف يستثمر المعارضة المغفله لصالحه والذين لايميزون بين الوطن والاشخاص الزائلون مهما طال الزمن او قصر