المعارضة السودانية تستقبل أردوغان بطلب اعتذاره عن ممارسات العثمانيين

الخرطوم – النور أحمد النور
طالب أكبر أحزاب المعارضة في السودان أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاعتذار للسودانيين عن «الإرث السيئ» للدولة العثمانية وما سببته من أذى في السودان.
أتى ذلك قبل ساعات من وصول أردوغان الخرطومَ اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من نظيره عمر البشير.
وقالت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة، إن «التاريخ العثماني مليء بسيئات (خلفها) في أنحاء العالم الإسلامي»، وتساءلت: «هل ينكر أردوغان ذلك؟».
يأتي ذلك غداة سجال بين تركيا ودولة الإمارات على خلفية تنديد الأخيرة بممارسات العثمانيين في الخليج مطالع القرن الماضي. وفي ما بدا امعاناً في التحدي، اعلنت وكالة انباء الأناضول التركية امس، ان انقرة تعتزم إطلاق اسم القائد العثماني فخر الدين باشا على الشارع الذي توجد فيه سفارة الإمارات في العاصمة التركية، وذلك بعدما تحول الجدل حول الدور التاريخي لهذا القائد خلافاً ديبلوماسياً.
وأضافت مريم المهدي: «نحن أحفاد الذين طردوهم (العثمانيون) من السودان، حققنا الدولة الإسلامية بثورة لا تزال ترفع رأس كل سوداني».
واتهمت المهدي الدولة العثمانية بإهداء العالم الإسلامي إلى دول الاستعمار بأبخس الأثمان، وقالت: «ما له الرئيس أردوغان وارث أواخر الدولة العثمانية الفاشلة والفاسدة التي قدمت العالم الإسلامي بكامله إلى دول الاستعمار الغربية بأبخس الأثمان وهو في أضعف الحالات؟».
وزادت :» كنّا نود أن نحترم الرئيس أردوغان ونرحب به في وطننا كقائد مسلم مستنير وناجح، لكننا نطالبه قبل أن يطأ أرض بلادنا بأن يعتذر عن إرث العثمانيين السيئ وما تسبب فيه من أذى».
وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس تركي للسودان منذ استقلاله عام 1956، فيما كانت زيارة جعفر النميري تركيا عام 1981 هي الأولى من نوعها لرئيس سوداني.
وأشارت الخارجية السودانية في بيان إلى أن زيارة أردوغان «تشكل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين»، وأكدت أن الاتفاقات المقرر توقيعها خلال الزيارة، تعزز من الشراكات الاقتصادية السودانية- التركية، خصوصاً في مجال الاستثمار والإنتاج الزراعي ومجالات التعليم العالي والبيئة والتعاون العسكري والقانوني والطرق والتعدين والطاقة والصحة.
ويرافق أردوغان إلى الخرطوم حوالى 200 من رجال الأعمال وممثلي الشركات التركية، وذلك للمشاركة في ملتقى اقتصادي بين البلدين يجمعهم برجال أعمال وشركات سودانية.
ويتضمن برنامج الرئيس التركي زيارة لمدينة ميناء بورتسودان، وميناء سواكن، على ساحل البحر الأحمر، لتوقيع اتفاقات خاصة بالمنطقة الحرة، وتفقد آثار عثمانية هناك، أعادت تركيا ترميمها.
وأعلن مجلس إدارة جامعة الخرطوم، منح أردوغان درجة الدكتوراه الفخرية، «اعترافاً بجهده المتميز في قيادة نموذج ناهض للتنمية في بلاده، وخلقه شراكات مع السودان والمجتمع المدني في مجال التعليم والصحة وتقديم العون الإنساني والتنموي والاقتصادي، إضافة إلى مواقفه المميزة تجاه قضايا الحقوق والعدالة في العالم».
وشهد السودان بين عامي 1821 و1885، فترة «الحكم التركي المصري» الذي أطاحته ثورة دينية قادها الإمام محمد أحمد المهدي.
الحياة.
اقسم بالله ان السودان تأذى من المهدى وخليفته وماخلفوه لنا من عكاليت اكثر مما خلفه الاتراك العثمانيين . يكفى انكم ظللتم تعيشون على حساب هذا الشعب المقهور على مر السنوات .
اذا عـملنا مقارنة بالعـهـد التركى والمهـدية , فالعـهـد التركى كان اكثر خـيرا عـلى الـسـودان من حكم المهـدية والدليل عـلى ذلك كان عـهـد المهـدية مـتـخـلـفا ولم تكن لهـم خـبرة فى ادارة الدولة .وقد ضاق المواطنون من حكم الخليفة الذى كان يفتقر الى الديمقراطية والشورى وحـسن الأدارة لـشؤون الدولة . ولـو لا الفـتح لما كان السودان فى حجمه ووضعه الحـالى .
إن كان هناك إعتذار فيجب أن يعتذر هؤلاء المتمهديون عن ما حاق بالسودان من ويلات و أضرار منذ ظهور جدهم الأكبر محمد أحمد إلى يومنا هذا
وهل تاريخ المهدية كان ناصعا ولكنه كان استعمارا وطنيا بمعنى الكلمة واليوم أحفاده يعيشون في رغد العيش ومن بعده العنصري عبدالله التعايشي القبلي الحاقد الذي بقراراته دون مشاورة الى اراقة دماء 13 الف سوداني في واقعة كرري ثم هرب الى ام دبيكرات ولكنه استسلم هناك وجلس على سجاته كنوع من الاسترحام .. تاريخ المهدية أسود وخدعونا باسم الدين وولاية الفقيه والمهدي المنتظر واستغلوا سذاجة الشعب وأجبروهم للعمل في مزارعهم كالعبيد دون أجر أو محصول في الجزيرة أبا واليوم أحفاد المهدي هم المترفون من عرق جبين الشعب
اهلا بالسلطان اردوغان فى السودان مريم من مخلفات حزب الامة
اسمك ضب افربقبا واقسمت بالله بان المهدي وخليفته تضرر السودان منهم اكثر من الاتراك حرام عليك
الاذى الحقيقي منك ومن ابوك واخوك العايشين على ضهرنا. ممكن تقولي لي ابوك شغال شنو وبتصرفوا من وين؟؟؟
الاذى الحقيقي منك ومن ابوك واخوك العايشين على ضهرنا. ممكن تقولي لي ابوك شغال شنو وبتصرفوا من وين؟؟؟
و الله إن الذي ناله السودان و الشعب السوداني من هذه العائلة الإقطاعية التي تقتات علي إرث جدها محمد أحمد المهدي بإسم السودان لهي جزء مما وصلنا إليه, و الذي لا نفهمه أنهم لازالوا في غيهم يعمهون. أين هي أمجاد عائلتك التي يصور لك خيالك المريض؟ ثقي أنه ما أن ينقشع الضباب الحالي حتي تتم محاكماتكم و سيقول الشعب كلمته فيكم……و يا لها من كلمة لو تعلمون!!
يا مريم نقطينا بى سكاتك عشان الناس ما أنفتحوا فيك وفى ابوك …
بعدين أنتى موش جدك سلم سيف المهدى للملك جورج الخامس وحينها لم تكن جثث الشهداء السودانيين الذين حصدهم السلاح الانجليزى فى كررى قد جفت …
مرحبا” بأردوغان وليته أتى على رأس حملة عثمانيه أخرى تخلصنا من هذه الخوازيق التى أبتلينا بها .
اى شعب في الدنيا دي مؤمن او كافر عاوز حاجات بسيطه من الاتسلط عليهم وحكمهم يا بانقلاب عسكري او حكم مدني. الشعوب دي محتاجه لوفرة الغذاء والامان والملبس صناعه وزراعه وتعليم وصحه …..الخ .السلطان اردوغان حقق لشعبه ضرورات الحياه المذكوره سالفا. خلال عشره سنوات قفز بدولته تركيا للاعلي كانت في قاع اوروبا. في نموذج تاني مهاتير باني ماليزيا . ناس تدينهم سنه او سلفيين مش صوفيين بتاعين قبب موالين للشيعه زي حالتكم. الله يهديكم . الرئيس الامريكي ترامب فاز في الانتخابات ولقي محبه من شعبه لانه خفض لهم الضرائب وبالتالي سهل وهون لهم المعيشه. مازلت اكن لكم ودا ومحبه بحكم انصاريتي بالميلاد .اخدتو فرص كتيره في حكم السودان خليكم ديموقراطيين وبطلو الكنكشه .مالكم في امانة الله ماكلين شاربين ليكم جضوم وكليوات . بطلو النقه الكتيره…
الحقيقة ان المهدية اسوأ حقبة تاريخية عاشها السودان
يا مريم الصادق
يحفظ الناريخ للعثمانيين بانهم فتحوا القسطنطينية وهزموا البيزنطيين و فتحوا بيزنطة التي استعصى فتحها من قبل المسلمين لفترات طويلة لمنعتها و احتمائها بالبحر , و غيرو اسمها الى إسطنبول مدينة الإسلام في العام 1453 في واحد من اكثر الاحداث التاريخية أهمية حيث انتصر الإسلام على المسيحية و للان فان الغربيين لا زالوا يحقدون على الاتراك لهذا السبب و بعدها قام السلاطين العثمانيين بنشر الإسلام في أوروبا و بقية العالم و قاموا بخدمة الإسلام و المسلمين على خير وجه و كان لديهم سلاطين لا هم لهم الا خدمة الإسلام منهم سليمان القانوني و السلطان عبدالحميد الذى يشهد له التاريخ في رفضه لرشوة اليهود حتى يسمح لهم بالاستيطان في فلسطين بالرغم من فلس الدولة العثمانية و ضعفها آنذاك و من سخرية التاريخ ان تحالف عرب الجزيرة العربية مع البريطانيين ضد الدولة العثمانية المسلمة بحجة الدعوة لقيام الدولة العربية و كان هذا التحاف من اقوى أسباب زوال الدولة العثمانية والتي تعتبر اخر خلافة اسلامية !!!! ونقول لميم الصادق نعن ان للعثمانيين الكثير من الأخطاء و لكن و بدون شك فان حسناتهم اكثر من مساوئهم !!
مؤسف ان تكون مريم بهذه الدرجة من الجهل ما لاوردغان والحكم التركي في السودان وما علاقة محمد علي باشا بالعثمانية والواجب ان يعتذر حزب الامة لنا ولاوردغان عن صلاته باسرائيل وبيع قطن مشاريعه في تل ابيب وزيارات الصديق المهدي لاسرائيل والسفارة الاسرائيلية في لندن ونرجو اننا ما نتكلم بما يفضح جهلنا
مريم الصادق المهدي يبدو انا قبضة ثمن مقولتها من الامارات، بالامارات ربما لها الحق فيما طالبت او تطالب لانها كانت جزء من الدوله العثمانيه، لكن السودان ابدا ماكان يوما جزء من الدولة العثمانية، السودان، السودان استعمره محمد علي باشا التركي الاصل، محمد علي باشا موسس مصر الحديثه، محمد علي باشا الذي اراد بملكه السودان ومصر ان ينافس ابنا جلدته العثمانيين، والحقيقه تقال، محمد على باشا هو الموسس لما يعرف اليوم بالسودان، بحدوده الجغرافيا الحاليه. ونحن السودانيين نطالب ال المدعي انه المهدي المنتظر تعويضا واعتزارا علي كل مالحق بالسودان من سياستهم الطمعيه العشوائية، التدمريه سياسية التوريث الاستبدادية.
مفروض تعذروا انتم حزب الامة جناح الاسرة بسبب جدكم المهدى الذى هو فى الاصل درويش طايرة ليه والناس اتخمت واتلمت معاه لانه درويش وبس
وتعتذروا عن صورة جدك الرفعتوها السنة الفاتت وكاتبين عليها ابو الاستقلال لانو الاستقلال تم بهدؤ وبتنسيق من الامم المتحدة بعد اقتراح روسيا بخروج المستعمرين وتبنته امريكا ونتج عن ذلك اتفافيةتقرير المصير 1953 يعنى لا جدك ولا واحد سودانى جاب لينا الاستقلال بالعكس جدك كان يريد ان يكون ملك السودان تحت التاج البريطانى وتمت صناعته لذلك
واخونا الدرويش التانى الميرغنى برضو ما كان داير الاستقلال كان داير يكون برضوملك تحت التاج المصرى بمسمى وحدة وادى النيل وايضا تمت صناعته لذلك
واعطى البريطانيين النفوذ والمال للسيدين فى النيل الابيض والاقليم الشرقى
وبرضوا تعتذروا عن السنوات التى مسكتم فيها الحكم فى السودان
نضمى نضمى وبس
ياخى انتم سبب البلاء فى السودان
ثم اخيرا اردوغان قال ليكم معليش
اه شنو يعنى ؟؟
داير اسالك وانتم تتشدقون بالديمقراطية الاتى :-
ابوك ورث رياسة الحزب من ابوه وابوه من جده وهكذا يعنى نسوان حزب الامة ديل ما جابت زعيم قدر اسرتك
وسارة وانتى ومبارك وعبد الرحمن وبشرى والصديق ومنو ومنو بينتهى اسمه بالمهدى ديل كلهم وغيرهم لا اذكرهم فى قيادة الحزب
معقول بطن ساى جابت قيادى مافى
عشان كده انامسميكم حزب الامة فرع الاسرة
لماذا وقف بابكرى بدرى محايد فى معركة كررى هوو الذى كان مجاهد فى المهديه ان ماقام به الجهاديه لاكبر بكثير من من ماقام به الاتراك لقد كانت المهديه نقط سودا فى تاريخ السودان
لو في اعتذار حقيقي مفترض يعتذر والدك واسرتك للشعب السوداني… ياخ انتو اجدادنا الزمان استنكحوهم وشبتو اراضيهم باسم الدين انتو والختمية …
سؤال من وين ليكم بي كل الممتلكات الممتلكينها دي؟؟؟ علما بانكم لا وارثين ولا حاجة؟؟؟ كلها استنكاحات سابقة لاجدادنا باسم الدين…
اسي انتو قاعدين تاكلو من وين لا ابوك شغال ولا اخوك شغال ((يا دوب اشتغل قبل سبعه ولا تمانية سنة في وظيفة استنكاجية برضو)))
وليها حق الانقاذ تقعد 30 وللا 40 سنة كان عقلية ادارة اكبر الاحزاب المعارضة بالسطحية دي….
ياخي اختشو…
ليت الاستعمار يعود مرة أخرى الي بلادنا. فترة المهدية كانت من أسوأ الفترات التى مرت على السودان ومريم الصادق المهدي وأبوها وأخواتها وأخوانها مازالوا يعيشون على نعيم ما نهبه جدهم عبد الرحمن المهدي يعيشون في نعيم لا شغل ولا مشغلة ومقولة أبوهم الصادق (أضبحوا توركم وأدوا زولكم) فهو شعب كل حكومة، وبغبائة وعجرفته الفارغة قام في 1989 بتسليم الحكم لاوباش الجبهة الاسلامية على طبق من ذهب. فيا مريم من المفترض أنتي وأبوك من يعتذر للشعب السوداني. وكفاية لعب بالعواطف – داهية تاخدك وتاخد أبوك معاك.
عدم حنكة من مريم و تخبط
عدم حنكة من مريم و تخبط