باااااع..!!

المنطق

باااااع..!!

صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]

* ومفردة كلمتنا هذه يكن أن يُفهم منها إشارة إلى صوت الخروف..
* ويمكن أن يُفهم منها – كذلك – الإشارة إلى تلميح جماهير كرة القدم لـ(بيع!!) قد تم بغرض التأثير على نتيجة المباراة..
* ويمكن – من جهة ثالثة – أن يحدث دمج للمعنيين معاً ليرمز إلى (بيع خروفي!!)..
* والبيع الخروفي هذا قد يكون ضرباً من ضروب (البيع الخرافي!!) عند استبدال حرف الواو في مفردة الحيوان المعني إلى ألف..
* وعند هذه النقطة ندخل في الموضوع قبل أن يظن القارئ أن كلمتنا اليوم عن الخرفان والحيوانات و(ما شابه)..
* فإمام مسجد النور نعى للمصلين خلال صلاة الجمعة الفائتة (مواطناً) – حسبما قال- وفاته كانت قد أحدثت ضجة داوية الأيام الماضية..
* ومسجد النور هذا – للعلم – ليس الذي يحمل الاسم نفسه ذاك بحي كافوري وإنما هو في منطقة الصافية ببحري..
* ثم أردف الشيخ إبراهيم – إمام المسجد – النعي المذكور بآخر ابتدره بالآية القائلة (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)..
* ثم مضى قائلاً: (بقلوب ملؤها الحزن والأسى يحتسب مسجد النور – وكرماء أهل السودان – قطعة أرض غالية كانت إلى وقت قريب ملكاً للسودانيين بأحد أرقى أحياء عاصمة عربية شقيقة!!)..
* ثم يختم شيخ إبراهيم نعيه شارحاً :(لقد بيعت الأرض هذه بثمن بخس وكان “بعضنا” فيها من الزاهدين!!)..
* وعَدَّ المصلون الشرح هذا ناقصاً وطفقوا يتوسلون الإمام – عقب الصلاة – مزيداً من التفاصيل بيد إنه استعصم بصمت (حزين!!)..
* وإن صدق خبر (الفقد!!) هذا فإنه يمثل رقماً إضافياً في سلسلة أخبار (مراحيم!!) كُثر في زماننا هذا..
* (مراحيم) من بينهم (خط هيثرو!!) و(بيت لندن!!) و(سودانير!!) و(أراضي الشمال!!) وما خفيَ – لعله – أعظم..
* فكل (الممتلكات السودانية!!) هذه – وغيرها – بِيعت بثمن بخس وكان (بعضنا!!) فيها من الزاهدين..
* ثم هنالك ما ضاع من بين أيدينا دون حتى الثمن البخس هذا نفسه مثل حلايب وأرقين والفشقة..
* أو ربما كان هناك بيع (خفي!!) مثل ذاك الذي يرى (أثره) مشجعو كرة القدم على (أرض الملعب) دون أن يكونوا شهوداً عليه..
* ثم يصيحون في الحكم الصياح ذاك الذي يُشابه صوت الخروف: (بااااااع) !!!

الجريدة

تعليق واحد

  1. وغالباً ، غالباً ما يتجشأ {البائع!} و{المشتري!} ويطلقان من جوفهما بتلذذ هواءأً { نتناً} على وزن باااااااااااااع!! أوليس هكذا يتجشأ { المتخرفنون} أقصد المتخمون؟!

  2. هذا الزهد ربما ايمانا بمقولة ابى العتاهية
    لدوا للموت وابنوا للخراب فكلكم يصير الى تراب
    حيث انهم لالدنيا قد عملوا

  3. حسب ما فهمت فإن الأرض المباعة هي التي كانت عليها السفارة السودانية في القاهرة

    في حي قاردن سيتي (أرقى أحياء القاهرة) وتم تحويلها لحي الدقي (الشعبي)

    هذا والله أعلم

  4. موقع مدرسة المؤتمر بامدرمان اكثر من رائع ويصلح لان يكون فندق 7 نجـوم ، اوصي الشاطر من اهل المشروع الحضاري بالذهاب الى قطر او الامارات او ماليزيا وتاسيس شركة والعودة لشراء تلك القطعة.

  5. الى متى نحن نتفرج والبلد تباع أمام أعيننا ولم يتبق سوى النيل بدءآ من حديقة الحيوان والقندق الكبير و فصر الصداقة والنقل النهرى والمدبغة الحكومية وسودانير العائدة بالخسارة و خط هيثرو واصول مشروع الجزيرة و هستشفي العيون واصول الخطوط البحرية و السكة حديد وبعض اوقاف الحرمين وبيت السودان بلندن و موبيتل واراضى المدينة الرياضية و جامعة الخرطوم و فى الطريق مصانع سكر الجنيد و عسلاية فى تناقض غريب مع افتتاح مصنع سكر النيل الابيض فبل اشهر وعله تتم خصخصته قريبآ .

  6. وبيعت الفلل الرئاسية ربعون فلة في مساحة ستون الف متر مربع بثمن بخس 50 مليون دولار لمجموعة ابوظبي التي اجرتها الي السفارة الامريكية ب30 مليون دولار في عشرة سنيين اي استردت ثلاثي قيمتها باجارها لبض سنين

  7. عشره سنوات اخري من حكم التمكنيين ولن نجد من السودان شيئا يذكر المصانع والاراضي واحتمال شارع النيل ومكتب الوالي يكونو حاليا في المزاد البلد كلها للبيع وهي لله وليست للجاه والسلطه وعاش التمكين والاقصاء والتهميش والتجنيب وتكميم الافواه ومصادره الصحف وترويض النائب العام والغاء وظيفه المراجع العام مطلب وطني فهي وظيفه بموظف ومخصصات دون جدوي – الاسلام الانفاذي الجديد مبني علي هذه القواعد الصلبه ومتوفر بيوت الاشباح للمعترضين والجيش والمليشيات للمطالبين بحقوقهم بالمرصادوالانتينوف جاهزكم ياتري من ضحايا الجوع والمرض والحرب الاهليه سوف تروي ظماء البدريين الجدد مزقو البلاد وشردو العباد والجوع للشعب الغلبان بالمرصاد والله اني لااشهد بان الاسلام يرئ من الظلم والتهميش والتمكين والعنصريه وتفصيل العطاءت

  8. انا خايف يجى علينا يوم نباع كعبيد لدولة اجنبية ، لا تستغربوا فحكومتنا لا تتورع فى بيع وطنا منطقة منطقة بأبخس الاثمان ومرات ببلاش !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..