من الأولي بالأعتذار!! اردوغان ام ( التّتار) الاخوان؟؟

بثينة تروس
عجباً! علي الساسة في بلادي، حين يعجزون عن إصلاح فساد نظام الحكم !! وتغيير الحال البائس لشعوبهم! تجدهم يعمدون في محاولة اكثر بؤساً! لستر عورات فشل سياساتهم السابقة! والتي مكنت لدولة الهوس الديني في تراب هذا البلد! اذ يلجأون الي تذكير الشعب، بماضي هو جزء اصيل من مكوناته، ومحل اعتزازه، وفخره!!
لكنه الان في حاضره، غالبيته العظمي، لايملكون قوت يومهم! او علاجهم، بل يفتقرون للأمان والسلام ، حتي فِي عاصمته!! فلقد شهدنا كيف نجحت وتفاقمت سياسات الحكومة، وانفراط عقد الامن، في خلق حكومات قبلية، داخل الحكومة، اذ هي تملك السلاح، وتحتكر سوق العملات، والذهب، وتحترب فيما بينها، كما عصابات المافيا العالمية، بل وتملك القدرة لمسح مكتسبات دولة عريقة مثل السودان، وإرجاعها لعهود سحيقة من التشرذم والانقسامات، حتي شهدنا قرع طبول ( النحاس) للحرب! بين قبائل الفادنية والعسيلات!
بحال هو اقرب لايام الثورة المهدية ضد الحكم التركي ! تلك الثورة التي لها فضل عظيم لايمارئ فيه احد، فلقد هزمت الأتراك ودحرتهم ، ونجحت في رفع ظلمهم عن كاهل السودانيين! الذين التفوا حولها باجماع لإزالة ظلم الحكم التركي!
لذلك مطالبة الرئيس التركي اردوغان، بالاعتذار عن ماضي الحكم التركي، يجب ان يتمدد ايضاً ليشمل الاعتذار عن مساؤي تنظيم الاخوان المسلمين! واردوغان كما هو معلوم انه ربيب الاخوان المسلمين، وصاحب سهم عظيم في هذا الظلام الهوسي الكريه! وتحاك في حكومته كل مؤامراتهم حول العالم! وزيارته اليوم للبلاد هي بدعوة رسمية من رئيس الدولة !! الذي شهدنا تخبط سياسات خارجيته! في كل المحافل الدولية بصورة اهانة كرامة وسمعة هذا البلد!
لذلك تبدو المطالبة ،في ظل دولة هذا بعض حالها وتوصيفها، كأنها دعاوي صورية! تحاكي حال البلدان الديموقراطية المتحضرة، ذات الشعوب المكفية الاحتياجات!! التي حكمت، وعدلت ، وسعت لتتويج شعوبها، بجميع حقوق الكرامة الانسانية! ومن ضمنها تطالب بالاعتذار عن المظالم والأضرار التي وقعت في حق شعوبهم، ويعتذر حكامها بالانابة عن اخطاء من سبقوهم في الحكم في حق تلك الشعوب! ويملكون من القوة، وسيادة الدستور ، وسطوة القانون، مايستطيعون به التصحيح، ورد تلك الحقوق!!
لذلك ان مطالبة الرئيس التركي، الاخواني، أردوغان بالاعتذار،قبل ان يطأ ارض السودان! في الاوضاع الحالية، التي يمر بها السودان، هي مطالبة عاطفية! لن تعوق أهداف هذه الزيارة المريبة، ولن تؤثر في مجري السياسات الاخوانية بين تركيا والسودان!!
ولن تفعل غير ان تتسول عاطفة الشعب السوداني! وتشتت جهده، وتصرفه عن الانشغال بمخططات حكومة الاخوان المسلمين!! وأهدافهم من وراء تلك الزيارة!! وكم سوف يفقد من موارده، وكم سوف يسلب المتأسلمين من اقتصاده! وكم سوف يفقد من اراضية وموارده.
وان أردنا حقاً ان نثأر لكرامة هذا الشعب! فان قطار الاعتذار يبدأ من محطات الجوار!! فالنطالب الحكومة المصرية ( المستعمر القديم المتجدد)! وجميع رؤسائها بالاعتذار ايضا، للشعب السوداني ! والذي عاني الأمرين من شراكة المصريين للاتراك ! في الحكم الثنائي التركي- المصري للسودان!
فلقد عجت مناهجنا المدرسية بأسباب ذاك الاحتلال! واستقر في ذاكرة جميع التلاميذ، ان حملة الوالي العثماني بمصر محمد علي باشا، أهدافها جمع ( المال والعبيد)! ولقد كان ظلم المصريين أكثر من ظلم الأتراك وأشد ايلاماً !
ثم هم عادوا مجدداً لاذلالنا في شراكة الحكم مع الإنجليز!! ولايزالون لايحفظون للسودان حرمة! ويعتقدون ان هذا الوطن العزيز جزء من مصر! وتشهد حلايب وشلاتين! علي واقع يوجب الاعتذار!!
ان ما يوجب حشد الحس الوطني الان! ليس وصول الرئيس التركي او مغادرته، وانما ( إنقاذ ) ماتبقي من وطن! من براثن استعمار الاخوان المسلمين! من الذين هم في الحكم، او من الذين صاروا يتقافزون، في ثياب المصلحين! بعد ان استنفذوا كل فرص التحلل، والاستبدال، والتمكين! متملصين من فضيلة ( الاعتذار)! عن اخطاء حكم تمدد خرابه، لقرابة الثلاثة عقود من الزمان! كانوا هم الشركاء والساسة، والمدبرين، والمنتفعين! وما لبسوا (جبب) المصلحين، الا بعد ان فقدوا مواقعهم، وتفرقت ( باصحاب الايدي المتوضئة) السبل!
الحق يقال ان ثقافة الاعتذار، درجة من درجات وعي الشعوب، وتقدم حس المسئولية لدي الحكام! وذلك ما لم نشهده! في الحكام المسلمين والعرب، فهم قد وصلوا للسلطة عن طريق الانقلابات والملك المتوارث، ولم يتنازلوا عن الحكم طواعية، بل طردهم الشعب خارج بلدانهم كالصوص، وآخرون تم اغتيالهم بأبشع الصور التي لاتمت للرحمه الانسانية او الاسلام بصلة! وسط التكبير والتهليل ! بصورة همجية ترجع اصولها لعصور سحيقة من الفوضي والجهل.
لذلك حكامنا في السودان ايضاً بهم مَس من ذلك الداء!! اذ لم نشهد فيهم شيم الاعتذار عن مساؤي حكمهم، والأخطاء التي ارتكبوها في حق هذا البلد! بل اسؤا من ذلك هم يجدون للإخوان المسلمين الاعذار من شاكلة ( البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك)!! ويشاركون في برلمانه، وحواره الأعور الذي وثب نحو الخراب مزيد!! وتتمدد خيوط العنكبوت الواهمة! لتوصل بين احد شقية من المتشاكسين في الحكم، علي أمل اذا اختلف اللصان! ظفر الشعب بالتغيير!!
ولعمري ان الذي يوجب الاعتذار لهذا الشعب لكثير ومن أبرزه ، كيف عجز اكبر حزبين! تستند امال الشعب عليهم! في عملية تغيير النظام ، من إقناع (فلذات أكبادهم )!! بالاعتذار لهذا الشعب!! من ( عيب) تقلدهم لمناصب هامة، و مواقع حساسة، في حكومة الاخوان المسلمين! مما قد ساهم في تمديد عمر هذه الحكومة!
وللاسف قد اخفقوا في ان يبينوا لهؤلاء الأبناء!! ان حكومة الاخوان المسلمين، حكومة ظالمة ، تاجر حكامها بالدين، والكذب بدعاوي تحكيم الشريعة الاسلامية، والعبث بها حتي أسموها ( المدغمسة)، وان هؤلاء المتأسلمين، قد باعوا والوطن ! وقتلوا انسانه في دارفور، وشهدوا بأنفسهم علي جرمهم، ولم يحفظوا لهذا الشعب ارثاً او تاريخاً، او حرمة، وان نصيب الفقراء والنساء، فيه من المهانة لعظيم!
واليوم ان زارنا اردوغان، فلقد زار القدس! وعزف إعلام الشعوب الاسلامية والعربية، علي وتر الحماسة الدينية، والعاطفة الاسلامية، متغافلين، انه لم يدخل القدس بجيوش الأتراك فاتحاً! لكنه مستأذناً ، من رؤسائها وكهنتها واحبارها! مؤدباً، وملتزماً، لجميع شروط الزيارة! وبالطبع حشد الاعلام! صور الفاتح الاردوغاني، لتخدير تلك الشعوب المنهكة من طاحونة الاحتراب الداخلي، وتشتري كل مايخدر ويسكن تلك الأوجاع و الاحزان!!
ولم يعني جميع ذلك الاخوان المسلمين في شئ غير مصالح ومكاسب، ينتفع منها من هم في الحكم، وفتحت مزيد ابواب الاستثمار، والثراء الحرام، لاسرهم، والمتمكنين، وغيرهم من الذين لايرجون زوال هذا النظام ! والمحصلة، حصد الشعب نقصان في الاراضي، وضعف للاقتصاد! ومزيد من الافقار، والضياع.
نعم يستحق الشعب السوداني الكريم الاعتذار! والذي بموجبه يتم حشد الحس الوطني، في الاتجاه الصاعد نحو ثورة تصحيحية، ابتداءً بالمطالبة بالحقوق، والضغط لاكتساب مزيد من الحريات، والغاء القوانين المقيدة للحريات، والمذلة لانسان السودان، وان يلتف القيادات، والساسة، وزعماء القبائل والطلاب، للتفاكر حول ازمة هذا البلد، وإيجاد حلول لها!
وخلاصة القول للذين يشهرون بالمصطلحات من شاكلة ( معارضة المعارضة)!! فلتوجهوا تلك السهام! الي عمق الجرح حتي تخرجوا عطن صديده، وتنظفوا قيحه، فلقد هلك هذا الشعب من طول السهر والحمي! فان التجارب التي لاتورث حكمة تكرر نفسها، و(إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)..
ثم اننا نتوجه في هذه الأيام المباركات، بمناسبة الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام، ونهنئ اخوتنا المسيحين بأفراحهم، ونتوسل لله بحق جاه أنبياءه والمرسلين ، وصلاح اهل السودان، ان ينزل علي الارض السلام ، وان ينعم علي اهل هذا البلد بالمسرة! وان يقتلع حكم الاخوان المسلمين من جذوره.
[email][email protected][/email]
خطيره والله ياتروس
والله مقالك مختصر مفيد وعين الحقيقه
مصيبه هذا البلد أحفاد الميرغني وأحفاد المهدي وإخوان الشياطين وضعفاء النفوس من المتملقين والنفعيين والروح الوطنيه التي اندثرت
“ونتوسل لله بحق جاه أنبياءه والمرسلين ، وصلاح اهل السودان، ان ينزل علي الارض السلام ، وان ينعم علي اهل هذا البلد بالمسرة! وان يقتلع حكم الاخوان المسلمين من جذوره.”
اللهم آمييييييييييييييييييين
مقال جميل ومرتب ولكن فى رأي البسيط من الأفضل نحن كشعب السوداني الذي استقل من أكثر من نصف قرن من الزمان أن نعترف بفشلنا الذريع في تكوين دولة. ولا حتي المحافظة ما وجدناها من الأجداد والرعيل الأول. كما نعرف جميع ترك لنا المستعمر دولة كاملة الدسم مليونان ميل مربع ونظام إداري اقتصادي اجتماعي سياسي ويحتذي به علي محيط القاري والعربي ولكن ها هي كما تري اليوم.اين الدولة انطر إلى الخريطة السودان تقطعت أصبحت كرجل مقطوع الأرجل وهو بالي الثياب. وأين الإدارة والاقتصاد والسياسة. والنظامنا والعقدنا الاجتماعي الموروث كلها أصبح خبر كان بسبب عنصر الذي ورث واستلم السلطة بعد الاستعمار.
لذلك من الاوجب الواجبات تغير العقلية واعتذارمن من الذين يسيطرون المقاليد الأمور اليوم وما قبلها الذين ورثوا البلاد بالاعتذار للوطن. والحركة الإسلامية بري مما نحن فيه لأنها مسروقة من من أصحاب عقلية الانفرادية. بدلا من دوران في دايرة الاستعمار الذي تجاوزه كل الدول التي استقلت بعدنا وثم نهضت ومضت في طريق النهضة. كما اسلفت علينا مراجعة الذات و العقلية التي تساق به البلد نحو الهاوية منذو الاستقلال.
. معليش علي أخطاء بسبب التلفون
الشريعة فىى السودان غطاء مكشوف
ايها الاردوغان المحترم
تحية طيبة مباركة
لك منا كل الاحترام والتقدير
نشهد لك بانك مؤسس تركيا الحديثة وبالعظمة والشرف والامانة وكل ما هو جميل في ادارة البلاد والحكم الراشد…
لكن قبل اي اندفاع للتعامل مع السودان في ظل هؤلاء.. عليك مراجعة كل قضايا الفساد والتي عرفها القاصي والداني من ٤٠ مليون في ذمة ومسئولية علي الحاج وبيع خط هيثرو وقضية الاراضي وغسان ومكتب الوالي ونهب ملايين الدولارات من قبل شركات ادويتهم وقضية شركة الاقطان وسرقة ٢٥ مليون دولارات في ذمة المتعافي عند تأسيس مصنع سكر مشكور! وبيع الخطوط الجوية السودانية الي الشركة الكويتية وهذه القضايا وما وصل للراي العام وما خفية كان اعظم!! وتأكد أن اي إجراء مالي يخص هذه الحكومة وراءه فساد!
كل هذا دون مسائلة احد.. وأسأل كل فرد فيهم من اين لك هذا!! اسألهم عن ٧٠ مليار من عائدات البترول! اسأل دولة قطر عن التعامل مع هؤلاء..
شوف ملف حقوق الفقراء والانسان في السودان! شوف ملف القتل والظلم! اذهب الي السجون لكي تري الشرفاء في هذه البلد!!
تحقق بنفسك عن ما تدعيه المحكمة الجنائية وعن عدد القتلا والحرق في جنوب السودان أولا ثم دارفور ثانية مرورا بقتل المتظاهرين في 2013….
وانت الآن تتحدث عن ١١ مليار استثمارات سوف يتم سرقتها ايضا وسوف توزع لاتباعهم في شكل عطاءات ومناقصات وسفريات وسيارات وكورسات ورواتب الخ.. الدنيا فالته ومافي كبير ومافي مسئول ومافي ضمير ومافي قانون
نرجو التراجع بالكامل او الحذر وأسأل الصين ايضا من الاستثمار في السودان في عهد هؤلاء وأسأل وزير الاستثمار نفسه عما يحدث في هذا الملف……………..
وسوف تحسب كل هذه الأموال في النهاية علي هذا الوطن المغلوب علي امره………
قبل الاندفاع عليك أن تعلمهم معني الوطن والشرف والامانة وأن تستثمر في ضمائرهم أولا ……………….
تسلمي بثينه تروس و بهذا المقال فلتدرك مريم الصادق وال المهدي ان الشعب السوداني لم يعدجاهلا كالسابق ولا يمكن استغلاله بخطابات عاطفية … و السودانيين الْيَوْمَ يدركون تماما ان الصادق المهدي و ابنائه مشاركون أساسيين في دمار السودان و يقتاتون مال الفساد مع الأخوان المسلميين و حزب البشير
مريم الصادق عينها في الفيل تطعن في ضله تنتقد اوردغان و أخاها نائب ريس القاتل مأجور تنظيم الاخوان المسلمين البشير
لعنة الله علي كل المرتزقين و المأجورين وكل من شارك في نظام الإنقاذ
تسلمي بثينه تروس و بهذا المقال فلتدرك مريم الصادق وال المهدي ان الشعب السوداني لم يعدجاهلا كالسابق ولا يمكن استغلاله بخطابات عاطفية … و السودانيين الْيَوْمَ يدركون تماما ان الصادق المهدي و ابنائه مشاركون أساسيين في دمار السودان و يقتاتون مال الفساد مع الأخوان المسلميين و حزب البشير
مريم الصادق عينها في الفيل تطعن في ضله تنتقد اوردغان و أخاها نائب ريس القاتل مأجور تنظيم الاخوان المسلمين البشير
لعنة الله علي كل المرتزقين و المأجورين وكل من شارك في نظام الإنقاذ
لولا وجود الاستاذه بثينه تروس والاستاذ سيف الدوله بيننا لمتنا من الغضب والحسرة على ما صار عليه بلادنا
كانك تقصدين مقال بنت الصادق المهدي لدعوتها لرئيس تركيا الحالي اردوغان للاعتذار لما بدر من اجداده الاتراك نحو السودان واهله…. وانا اقول ماذا حصل في عهد الخليفة عبد الله التعايشي اتجاه اهله في السودان … وماذا فعل نميري في الجزيرة ابا وبيت الضيافة وماذا فعلت حكومة الانقاذ يوم 28 رمضان وماذا حدث ويحدث في دارفور سواءا من الحكومه او الحركات المسلحه اتجاه المواطنين …. لماذا لم تزكروا الحركات المسلح وما تفعله اتجاه اهلهم في الغرب كله كردفان او دارفور .. المصيبه ليس في الانقاذ المصبة فينا نحن كشعب … انا وانت وكل سوداني الان لو استطعنا ان نصل الس سدة الحكم سوف نفعل مثل ما فعل السابقين منا …. وهذه هي المصيبة
الله يبارك فيك يا أستاذة ، أثلجت صدري والله
من زمن الديمقراطيه الاولي والكيزان يقولون يجب ان تتحالف احزاب القبلة لتطبيق الشريعة ويقصدون ان يتشارك الكيزان والمراغنه وحزب الامه لحكم السودان لانهم ذوا رؤيه واحده للحكم ويعتمدون علي توظيف الدين كل علي طريقته للجلوس علي اكتاف الشعب وسرقه عرقه دون وجه حق. وهاهم في تحالفهم المشين قهروا الشعب وافقروه وشردوا كوادره ومتعلميه وأبناءه القادرين علي العمل والبناء في كل اصقاع الدنيا يبنوا ديار غيرهم وتركوا بلادهم للبوم. وما خلافاتهم المدعاه الا كخلاف جناحي الكيزان الشعبي والوطني علي لمن تكون الحصه والنصيب الاكبر للنهب والسرقه .الثوره القادمه ستقتلع كل هذا الركام الهمجي اذا اراد الشعب دخول العصر واخذ حقوقه المنهوبه ..والا سنخسر اجيال اخري كثيره حتي نعي هذه الحقيقه.
ليس دفاعا عن اوردجان وزيارته ان ماستحدثه من اثار سالبة على العلاقات التي بناها الكيزان بشق الانفس مع دول التحالف العربي وارساله لقوات تحارب الى جانبه بل امامه في قتال اليمن ماذا قدمت تلك الدول غيرالسراب رغم حالة الانبطاح التي مارسها البشير وحكومته بل وفقد علاقته المثمرة مع قطر التي قدمت له الكثير جدا وكان لديها المزيد لولا الانحياز الذي مارسه النظام مع دول التحالف . بل ماذا قدمت مصر غير مزيد من الاستخفاف الذي ظلت تمارسه والاحتلال البائن لقطعة من ارض السودان بل سعت للمزيد من خلال ترسيم الحدود البحرية بالاتفاق مع الحليف المزعوم السعودية .
اما فيما يختص بالتعويض لاهل السودان الذين قتلهم الدفتردار فمن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن الالاف الذين قتلوا بواسطة جيوش محمود وداحمد والخليفة عبد الله التعايشي لاسباب عنصرية بغيضة ضد اهل الشمال (ناس البحر ) كما اطلق عليهم بل ومن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن ضحايا المظاهرات السلمية والحروب الاهلية خلال فترة البشير الرئاسية .
اما المطالبة بأن تعتذر مصر عن تحالفها مع التركية السابقة ومع الحكم الانجليزي فهذا شرف تدعيه مصر بأنها احتلت السودان بينما هي في الحقيقة انها كانت ضمن المستعمرات حينما جاءت بها تركيا العثمانية ضمن حملة الدفتردار وايضا كانت مستعمرة بريطانية حينما استعان بها الانجليز لاحتلال السودان ولم تكن شريكا اصيلا لا للاتراك او الانجليز بل دليلا وخادما في الحالتين وكانت حتى عهد عبد الناصر تحكمها اسرة الملك فاروق الالباني الاصل . ولم تحكم بواسطة سكانها الاصليين الا في عهد عبد الناصر وحتى الآن
مقال عاطفي فقط !! هذه السطحية الغريبة في الطرح لا تنتج فهم عميق لمشكلة أو حلول لمأزق راهن , لذا دعونا من هذه الدعاوي ( الدونكيشوتية !! ) و لنصنع حلولنا بأيدينا و نبحث في تجاربهم عما يفيدنا و عندما نصبح ذوي شأن سنطالبهم و نجبرهم على الإعتذار بالتأكيد .
مع تحياتي للجميع
لبنتنا كاتبة المقال كل الموده ونحترم توجهها ونقدها ونتفق معها في اهم شي وهو رفع الظلم ونبذه وبل ومحاربة المتسبب فيه مثل الطغمه الجاثمه في انفاس السودان جماعة هي لله المنافقه ولكن يجب العدل في النقد وعدم الانحياز للعواطف غير المنصفه وعلينا نحن في هذا العالم الا ننسي فضل المحسن بالضبط مثل وقفونا ضد المسئ امثال هولاء من خرب السودان
ولانصاف فان اوردغان وجماعته اتفقنا او لا نتفق فانه وقف امام مصاصي دماء الشعوب المسكينه وانه انتشل بلده الذي كان تحت حذاء اليهود والصلبين وابالسة المال في العالموفي بضع سنين اصبحت تركيا من الاقطار التي يشار الها بالبنان وبعد ان كانت تمد يدها للهبات والصدقات كما يفعل النظام في السودان فانها في نادي العشرين الاقوياء في العالم وهذا يحمد لجماعة اردغان ولايضيرهم ان يعلنوا انهم علي الاسلام فقد رفعوا اسم الاسلام وهاهو بجهوده عطل سياسة امريكا في فلصطين ولهدا اخواننا العلمانين الذين لهم احقادهم علي جماعة الاسلام السياسي عليهم ان يكونوا منصفين وعادلين والرحمه كل الرحمه لاخي المنصف عفيف اليد واللسان معتصم بشير نمر اللهم تقبله واكرمه فانه كان كريم ومنصف
لا دِفاعاً عن د. مريم الصادق المهدي ? ولكنها الحقيقه (1)
https://alrakoba.net/articles-action-show-id-84838.htm
زيارة اردغان للسودان لن تقدم و لن تؤخر او تؤثر في الوضع البائس التعيس لحكومة حزب الجبهة الانقلابية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة — لسبب بسيط هو ان هذه الحكومة استولت علي عائدات تصدير البترول السوداني ما يزيد عن عقد من الزمان و وصلت صافي مداخيل الحكومة منه الي 120 مليار دولار نهبت و سرقت و تم تبديد المتبقي منها في دعم و تمويل الارهاب الدولي و الصرف علي تنظيمات الارهاب الاسلامي و مقاطيع و شذاذ آفاق و مليشيات قبلية و مرتزقة اجانب و تمويل حروب عبثية ضد مواطني الهامش و الأطراف —
نحن امام حالة من سيطرة عصابة مجرمة ترتدي قناع ديني مزيف —
( يمكنك ان تخدع بعض الناس بعض الوقت و لكن لا يمكن ان تخدع كل الناس كل الوقت )
الآن حصحص الحق و بانت الحقيقتهم : حرامية و كضابيين و ماسونيين و لا دين لهم و نعتقد انهم غبر مسلميين – و لا اردغان و لا سوبرمان يمكن له ان ينقذهم من ورطتهم هذه —
عليهم اللعنة —
الشبونيّات
01- لقد تزامنت كتابة … عثمان شبونة … الجمهوري الإشتراكي … عن الدكتورة مرم الصادق المهدي … مع كتابة … الدكتور عمر القرّاي … الجمهوري الإشتراكي … عن المفكّر الإمام الصادق المهدي … أمّا بثينة تروس … فقد أدمنت محاولات … اغتيال الخصوصيّات السودانيّة … بكتاباتها وتعبيراتها الإستفزازيّات … ولكن هيهات … فقد يمد أيّ جمهوري لسانه طويييييل … ولكنّ الآخرين والأخريات … من حقّهم أن يعتبروا الجمهوريّين مُجرّد خموم وخامات قِصار القامات … ليسوا إلاّ … ؟؟؟
02- قال عثمان شبونة … إنّ (المهديّة) التي أشارت إليها الدكتورة مريم بكلمة (ثورة) هي حركة لا تخفى بطولاتها وثقوبها (الواسعة) فلا يصحّ إشهارها كثورة بهذه الثقوب … وقال إنّه يرى الحديث يطول في هذا الجانب ولا طائل منه الآن … إنّما يهمّه الآن هو أن توجّه الدكتورة مريم سهام نقدها إلى صدر شقيقها الذي يبذل الجهد والعرق لخدمة النظام الأكثر دمويّة وبشاعة من كافّة الطغاة العثمانيّين والصهاينة والتتار وغيرهم … وفي ذاكرتها دماء سالت حارّة وماتزال تسيل من سنان النظام المتسلّط الذي ينغمس فيه بعض آل بيتها حتى أذنيهم … ؟؟؟
03- وقال الدكتور عمر القرّاي … ( لقد شعر السيّد الصادق المهدي، كغيره من المثقّفين، بأنّ أحكام الشريعة في قضايا المرأة، لا تناسب المرأة العصريّة .. وهو كزعيم لطائفة الأنصار الدينيّة التقليديّة، لا يستطيع أن يرفض أحكام الشريعة بوضوح) … كما أنّه كرئيس لحزب يدّعي الحرص على الديمقراطيّة، لابُدّ أن يظهر بمظهر المفكّر العصري، الذي يحترم حقوق المرأة، ولقد حاول جاهداً، أن يجمع بين هذه وتلك، فلم يبلغ من ذلك طائلاً … ؟؟؟
04- يا عثمان شبونة … ويا دكتور القرّاي … مثل هذه المقالات … بل هي مُجرّد اجترارات … لن تقتل ذبابة … إغتيالاً سياسيّاً … ولن تغيّر تأريخاً مهديّاً … ولن تغيّر نظاماً إخوانيّاً تمكينيّا شموليّاً فهلوانيّاً حِربائيّاً … ولن تثبت أنّ المهندس … محمود محمّد طه … نبيّاً و رسولاً سماويّاً … لرسالة أولى قائمة بذاتها … ولا رسالة محمّديّة أولى ولا ثانية … ولن تثبت أنّ الأستاذ محمود محمّد طه قد بلغ درجة الأصالة الفكريّة … التي لم يصل إليها غيره من البريّة …؟؟؟
05- يا عثمان شبونة … ويا دكتور القرّاي … مثل هذه المقالات … هي مُجرّد اجترارات … يجترّها دالي والقرّاي … سئمناها منذ عهدنا بأركان النقاش بالجامعات … ولقد خذلنا الإخوان الجمهوريّون الإشتراكيّون … عندما استمعنا إليهم وصدّقنا أنّهم حريصون على هزيمة الإخوان المسلمين … سياسيّاً … ومن ثمّ إدارة الحياة السياسيّة والإجتماعيّة في مستقبل السودان … وفوّزناهم في انتخابات اتّحاد طلاّب جامعة الخرطوم … قائمة التمثيل النسبي … في بداية ثمانينات القرن الماضي … ولكنّهم قد خذلونا … عندما استقالوا … ثمّ تواطأوا مع الإخوان المسلمين … لإجراء انتخابات تكميليّة … فتسبّب ذلك … في معركة شرسة بين الشيوعيّين والإخوان المسلمين … في الميدان الغربي … الواقع غرب (النشاط ) وشرق كلّيّة الهندسة … أدّت إلى أن اغتال الشيوعيّون … الغالي عبد الحكم … الأخ المسلم … لاحقاً في المستشفى … ولقد أدّى ذلك إلى إغلاق جامعة الخرطوم إلى أجلٍ غير مُسمّى … ولم تُفتح إلاّ بعد ستّة أشهر … ؟؟؟
07- الأسوأ من ذلك … هو أنّ الأستاذ … بل المهندس محمود محمّد طه … رئيس الحزب الجمهوري الإشتراكي السوداني … كان يمتدح حكومات ثورة مايو الإشتراكيّة الشموليّة … عندما حلّت الأحزاب السياسيّة … واستبدلتها … بالإتّحاد الإشتراكي السوداني … الذي أطلقت عليه … (التنظيم السياسي السوداني الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد) … ولقد أثنى الأستاذ محمود محمّد طه … على حكومة مايو عندما أبادت الطائفيّة البغيضة ( كما وصفها ) … بالطائرات المصريّة … في الجزيرة أبا … وعندما ضربت الأنصار في مسجد ود نوباوي بمدينة أمدرمان … بالقنابل الحارقة … ؟؟؟
08- الجمهوريّون الإجتراريّون … كانوا في عهد مايو الملعون وليس الميمون … كالأنعام يأكلون ويتمتّعون … تلك حقبةً قد خلت … ولكنّ الأستاذة أسماء محمود محمّد طه … عندما كانت ولازالت تقل أدبها على خصوصيّات الآخرين … بإسم النقد وبأسلوب الإغتياليّين … وكذلك تفعل بثينة تروس وغيرهما من الجمهوريّات … ولكنّ الأخت الجمهوريّة قد تبدو في نظر هؤلاء الآخرين المعنيّين بالإساءة والإستفزاز … مجرّد بجعة أو بعجة … أمّا القرّاي الحيوان … ودالي النعجة … فكانا يفتخران في أركان النقاش … بأنّ الأستاذ … والتي تعني السيّد … محمود محمّد طه … هو المستشار الفكري للرئيس جعفر محمّد النميري … القائد الملهم لثورة مايو الإشتراكيّة … الشموليّة العنتريّة الإباديّة … الوقحة وقاحة الشموليّة الإٌشتراكيّة الأستالينيّة … والأكثر ساديّة من النازيّة … التي تعني القوميّة الإشتراكيّة … التي كانت تبيد الآخرين … بحجّة أنّهم (مُعارضون … أو دينيّون … أو معاقون … أو بعيوات قصار القامة) … وأنّهم يعيقون حركة كيان النازيّة الإشتراكيّة القوميّة المثاليّة … ويشوّهون صورة الدولة الألمانيّة النازيّة القوميّة الإشتراكيّة المثاليّة … ولكنّ أدولف هتلر قد هُزم ثمّ انتحر … والحزب النازي قد حُظِر … والفكر النازي قد جٌرّم ثمّ غُبر مع فلسفات الغابرين … ؟؟؟
09- أمّا النميري العنتري … فقد شرط عين الجمهوريّين … عندما باع البترول الوارد إلى دولة أجيال السودانيّين … لصاحبه عدنان خاشوقجي التابع للسعوديّين … ثمّ فرّغ ذهن الجمهوريّين … عندما شنق أستاذهم المُستشار غير الأمين … المهندس محمود محمّد طه … فلم ينتجوا شيئاً جديداً … مُنذ ذلك الحين … ولكنّهم قد واصلوا الإجترارات من حين إلى حين … والنظر بدون عينين… والتنظير بدون (brain )…؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الإخوان الجمهوريّين الإشتراكيّين … الذين لم يقاوموا الإخوان المسلمين … في إدارة كراسي الإتّحاد … فاستقالوا عنها وتركوها فارغة … أفضل منهم عبد الرحمن الصادق المهدي … الذي ملأ فراغاً مهنيّاً ثمّ رئاسيّاً … على حساب الإخوان … وأفضل منهم بشرى الصادق المهدي … الذي ملأ فراغاً أمنجيّاً على حساب الإخوان … وأفضل منهم مبارك المهدي … الذي ملأ فراغاً كمستشار لرئيس الجمهوريّة … ثمّ فراغاً كنائب لرئيس مجلس الوزراء … ثمّ فراغاً كوزير للإستثمار على حساب الإخوان … أمّا الدكتورة مريم الصادق المهدي … فلم يسمح لها الأستاذ علي عثمان الإخواني … بأن تملأ فراغاً مهنيّاً … كطبيبة … في مستشفى السلاح الطبّى … ولا في غيره من مستشفيات السودان … حتّى الآن … هذا هو فراغ الدكتورة مريم … يا عثمان شبونة… ويا علي عثمان … ويا بكري بتاع إصلاح … حكومة باقي السودان … والإصلاح يقتضي توظيف … كلّ طاقات السودان البشريّة … يعني عثمان شبونة العاطل دا … حقّوا تشوفوا ليهو شغلة مُنتجة … وكذلك القرّاي … والدكتورة مريم … وكلّ الذين عطّلهم الفيلسوف التمكيني الإخواني … علي فنطازيّة … عشان يكتبوا كلام مفيد … ويصرّحوا تصريحات مفيدة … ويطالبوا بأشياء مفيدة … لها علاقة بإصلاح باقي الدولة … وبنائها ونهضتها … وإعادة توحيدها مع جنوبها … وإعادة تحرير أطرافها … ولاّ مُش كِدة…؟؟؟
11- شكراً جزيلاً … يا أيّها المعلّق الراكوبابي العزيز … [Janlui] … ولكنّك لم تضف شيئاً … غير نفس الإجترارات … التي لم تكن مذكورة هنا … إنّما هي مُجترّة في كتاباتهم الأخريات … التي يؤلّهون فيها محمودك بتاع الرسالات وليست فقط المهديّات … وهو الذي أرسل إلى نفسه تلك الرسالات … ولكنّه قد مات … مشنوقاً بحبل مايو التي أبادت الآخرين … بتاعين المهديّات … عندما كان محمودك مستشاراً فكريّاً … اشتراكيّاً استئصاليّاً … لمايو الإشتراكيّة … ولكنّه في خاتمة المطاف … لم يستطع الدفاع عن نفسه … ولم يستطع تخليص رقبته من حبل مشنقته … ؟؟؟
12- ولكنّ الذي أعجبني في تعليقك على تعليقي … هي عبارة ( رجال جهاذ الأمن )…التي جعلتني أعذرك … على تأليهك لمحمودك … والله محمود لو عرف أنّه سوف يعبده أمثالك وأمثال شبونة … وأنّه سوف يخلفه أمثال دالي والقرّاي وشبونة … لما أرسل الرسالة المحمّديّة الثانيّة إلى نفسه … كِفاحاً … ؟؟؟
13- المفكّر المهندس … محمود محمّد طه … رئيس الحزب الجمهوري الإشتراكي السوداني … لم يمنح أتباعه فرصة العيش على خرمجاته … وفتنة الناس من بعده … لأنّه كان يعلم أنّهم لا يعرفون الكتابة والكلام ولا الحجّة ولا المنطق … وقال إنّهم لم يبلغوا درجة الأصالة الفكريّة … التي تؤهّلهم … لخلافته الفكريّة … وقال عن ابنته أسماء … مثل ما قاله محمّد وردي عن إبنه … بكلّ أمانة … (وبالتالي يكون المفكّر محمود قد اغتال الجمهوريّين … اغتيالاً سياسيّاً … وجعلهم من الغابرين السياسيّين … قبل أن يغادر الحياة الدنيا) … نسأل الله أن يرحمهما ويتولّى أمرهما … ويجعلهما من أصحاب الجنّة … ونتمنّى أن يكون جعفر النميري الإشتراكي … (رحمه الله وتولّى أمره ) … قد قبَرَ فيلسوفه محمود الإشتراكي … مع المقبورين … إن لم يشأ الله خالقه … أن يجعله مع الغابرين … ؟؟؟
تميزت الاستاذة بثينة بالحصانة والتحليل الجيد في كل مقالاتها لكن جانبك الصواب في هذا المقال السيد اردوغان ان كان من المتاسلمين الاخوان او من قبيلة الشياطين فلا يختلف اثنان علي قيادته لامته وتحقيق المجد له ولشعب تركيا ليس من العدل غمط الحقوق لهوي في النفس.
اما مسألة الاعتذار من هذه وتلك فلن تجدي نفعا ماذا عن الحاضر وأثامة وجرمه البين؟
والله مقالك مختصر مفيد وعين الحقيقه
مصيبه هذا البلد أحفاد الميرغني وأحفاد المهدي وإخوان الشياطين وضعفاء النفوس من المتملقين والنفعيين والروح الوطنيه التي اندثرت
“ونتوسل لله بحق جاه أنبياءه والمرسلين ، وصلاح اهل السودان، ان ينزل علي الارض السلام ، وان ينعم علي اهل هذا البلد بالمسرة! وان يقتلع حكم الاخوان المسلمين من جذوره.”
اللهم آمييييييييييييييييييين
مقال جميل ومرتب ولكن فى رأي البسيط من الأفضل نحن كشعب السوداني الذي استقل من أكثر من نصف قرن من الزمان أن نعترف بفشلنا الذريع في تكوين دولة. ولا حتي المحافظة ما وجدناها من الأجداد والرعيل الأول. كما نعرف جميع ترك لنا المستعمر دولة كاملة الدسم مليونان ميل مربع ونظام إداري اقتصادي اجتماعي سياسي ويحتذي به علي محيط القاري والعربي ولكن ها هي كما تري اليوم.اين الدولة انطر إلى الخريطة السودان تقطعت أصبحت كرجل مقطوع الأرجل وهو بالي الثياب. وأين الإدارة والاقتصاد والسياسة. والنظامنا والعقدنا الاجتماعي الموروث كلها أصبح خبر كان بسبب عنصر الذي ورث واستلم السلطة بعد الاستعمار.
لذلك من الاوجب الواجبات تغير العقلية واعتذارمن من الذين يسيطرون المقاليد الأمور اليوم وما قبلها الذين ورثوا البلاد بالاعتذار للوطن. والحركة الإسلامية بري مما نحن فيه لأنها مسروقة من من أصحاب عقلية الانفرادية. بدلا من دوران في دايرة الاستعمار الذي تجاوزه كل الدول التي استقلت بعدنا وثم نهضت ومضت في طريق النهضة. كما اسلفت علينا مراجعة الذات و العقلية التي تساق به البلد نحو الهاوية منذو الاستقلال.
. معليش علي أخطاء بسبب التلفون
الشريعة فىى السودان غطاء مكشوف
ايها الاردوغان المحترم
تحية طيبة مباركة
لك منا كل الاحترام والتقدير
نشهد لك بانك مؤسس تركيا الحديثة وبالعظمة والشرف والامانة وكل ما هو جميل في ادارة البلاد والحكم الراشد…
لكن قبل اي اندفاع للتعامل مع السودان في ظل هؤلاء.. عليك مراجعة كل قضايا الفساد والتي عرفها القاصي والداني من ٤٠ مليون في ذمة ومسئولية علي الحاج وبيع خط هيثرو وقضية الاراضي وغسان ومكتب الوالي ونهب ملايين الدولارات من قبل شركات ادويتهم وقضية شركة الاقطان وسرقة ٢٥ مليون دولارات في ذمة المتعافي عند تأسيس مصنع سكر مشكور! وبيع الخطوط الجوية السودانية الي الشركة الكويتية وهذه القضايا وما وصل للراي العام وما خفية كان اعظم!! وتأكد أن اي إجراء مالي يخص هذه الحكومة وراءه فساد!
كل هذا دون مسائلة احد.. وأسأل كل فرد فيهم من اين لك هذا!! اسألهم عن ٧٠ مليار من عائدات البترول! اسأل دولة قطر عن التعامل مع هؤلاء..
شوف ملف حقوق الفقراء والانسان في السودان! شوف ملف القتل والظلم! اذهب الي السجون لكي تري الشرفاء في هذه البلد!!
تحقق بنفسك عن ما تدعيه المحكمة الجنائية وعن عدد القتلا والحرق في جنوب السودان أولا ثم دارفور ثانية مرورا بقتل المتظاهرين في 2013….
وانت الآن تتحدث عن ١١ مليار استثمارات سوف يتم سرقتها ايضا وسوف توزع لاتباعهم في شكل عطاءات ومناقصات وسفريات وسيارات وكورسات ورواتب الخ.. الدنيا فالته ومافي كبير ومافي مسئول ومافي ضمير ومافي قانون
نرجو التراجع بالكامل او الحذر وأسأل الصين ايضا من الاستثمار في السودان في عهد هؤلاء وأسأل وزير الاستثمار نفسه عما يحدث في هذا الملف……………..
وسوف تحسب كل هذه الأموال في النهاية علي هذا الوطن المغلوب علي امره………
قبل الاندفاع عليك أن تعلمهم معني الوطن والشرف والامانة وأن تستثمر في ضمائرهم أولا ……………….
تسلمي بثينه تروس و بهذا المقال فلتدرك مريم الصادق وال المهدي ان الشعب السوداني لم يعدجاهلا كالسابق ولا يمكن استغلاله بخطابات عاطفية … و السودانيين الْيَوْمَ يدركون تماما ان الصادق المهدي و ابنائه مشاركون أساسيين في دمار السودان و يقتاتون مال الفساد مع الأخوان المسلميين و حزب البشير
مريم الصادق عينها في الفيل تطعن في ضله تنتقد اوردغان و أخاها نائب ريس القاتل مأجور تنظيم الاخوان المسلمين البشير
لعنة الله علي كل المرتزقين و المأجورين وكل من شارك في نظام الإنقاذ
تسلمي بثينه تروس و بهذا المقال فلتدرك مريم الصادق وال المهدي ان الشعب السوداني لم يعدجاهلا كالسابق ولا يمكن استغلاله بخطابات عاطفية … و السودانيين الْيَوْمَ يدركون تماما ان الصادق المهدي و ابنائه مشاركون أساسيين في دمار السودان و يقتاتون مال الفساد مع الأخوان المسلميين و حزب البشير
مريم الصادق عينها في الفيل تطعن في ضله تنتقد اوردغان و أخاها نائب ريس القاتل مأجور تنظيم الاخوان المسلمين البشير
لعنة الله علي كل المرتزقين و المأجورين وكل من شارك في نظام الإنقاذ
لولا وجود الاستاذه بثينه تروس والاستاذ سيف الدوله بيننا لمتنا من الغضب والحسرة على ما صار عليه بلادنا
كانك تقصدين مقال بنت الصادق المهدي لدعوتها لرئيس تركيا الحالي اردوغان للاعتذار لما بدر من اجداده الاتراك نحو السودان واهله…. وانا اقول ماذا حصل في عهد الخليفة عبد الله التعايشي اتجاه اهله في السودان … وماذا فعل نميري في الجزيرة ابا وبيت الضيافة وماذا فعلت حكومة الانقاذ يوم 28 رمضان وماذا حدث ويحدث في دارفور سواءا من الحكومه او الحركات المسلحه اتجاه المواطنين …. لماذا لم تزكروا الحركات المسلح وما تفعله اتجاه اهلهم في الغرب كله كردفان او دارفور .. المصيبه ليس في الانقاذ المصبة فينا نحن كشعب … انا وانت وكل سوداني الان لو استطعنا ان نصل الس سدة الحكم سوف نفعل مثل ما فعل السابقين منا …. وهذه هي المصيبة
الله يبارك فيك يا أستاذة ، أثلجت صدري والله
من زمن الديمقراطيه الاولي والكيزان يقولون يجب ان تتحالف احزاب القبلة لتطبيق الشريعة ويقصدون ان يتشارك الكيزان والمراغنه وحزب الامه لحكم السودان لانهم ذوا رؤيه واحده للحكم ويعتمدون علي توظيف الدين كل علي طريقته للجلوس علي اكتاف الشعب وسرقه عرقه دون وجه حق. وهاهم في تحالفهم المشين قهروا الشعب وافقروه وشردوا كوادره ومتعلميه وأبناءه القادرين علي العمل والبناء في كل اصقاع الدنيا يبنوا ديار غيرهم وتركوا بلادهم للبوم. وما خلافاتهم المدعاه الا كخلاف جناحي الكيزان الشعبي والوطني علي لمن تكون الحصه والنصيب الاكبر للنهب والسرقه .الثوره القادمه ستقتلع كل هذا الركام الهمجي اذا اراد الشعب دخول العصر واخذ حقوقه المنهوبه ..والا سنخسر اجيال اخري كثيره حتي نعي هذه الحقيقه.
ليس دفاعا عن اوردجان وزيارته ان ماستحدثه من اثار سالبة على العلاقات التي بناها الكيزان بشق الانفس مع دول التحالف العربي وارساله لقوات تحارب الى جانبه بل امامه في قتال اليمن ماذا قدمت تلك الدول غيرالسراب رغم حالة الانبطاح التي مارسها البشير وحكومته بل وفقد علاقته المثمرة مع قطر التي قدمت له الكثير جدا وكان لديها المزيد لولا الانحياز الذي مارسه النظام مع دول التحالف . بل ماذا قدمت مصر غير مزيد من الاستخفاف الذي ظلت تمارسه والاحتلال البائن لقطعة من ارض السودان بل سعت للمزيد من خلال ترسيم الحدود البحرية بالاتفاق مع الحليف المزعوم السعودية .
اما فيما يختص بالتعويض لاهل السودان الذين قتلهم الدفتردار فمن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن الالاف الذين قتلوا بواسطة جيوش محمود وداحمد والخليفة عبد الله التعايشي لاسباب عنصرية بغيضة ضد اهل الشمال (ناس البحر ) كما اطلق عليهم بل ومن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن ضحايا المظاهرات السلمية والحروب الاهلية خلال فترة البشير الرئاسية .
اما المطالبة بأن تعتذر مصر عن تحالفها مع التركية السابقة ومع الحكم الانجليزي فهذا شرف تدعيه مصر بأنها احتلت السودان بينما هي في الحقيقة انها كانت ضمن المستعمرات حينما جاءت بها تركيا العثمانية ضمن حملة الدفتردار وايضا كانت مستعمرة بريطانية حينما استعان بها الانجليز لاحتلال السودان ولم تكن شريكا اصيلا لا للاتراك او الانجليز بل دليلا وخادما في الحالتين وكانت حتى عهد عبد الناصر تحكمها اسرة الملك فاروق الالباني الاصل . ولم تحكم بواسطة سكانها الاصليين الا في عهد عبد الناصر وحتى الآن
مقال عاطفي فقط !! هذه السطحية الغريبة في الطرح لا تنتج فهم عميق لمشكلة أو حلول لمأزق راهن , لذا دعونا من هذه الدعاوي ( الدونكيشوتية !! ) و لنصنع حلولنا بأيدينا و نبحث في تجاربهم عما يفيدنا و عندما نصبح ذوي شأن سنطالبهم و نجبرهم على الإعتذار بالتأكيد .
مع تحياتي للجميع
لبنتنا كاتبة المقال كل الموده ونحترم توجهها ونقدها ونتفق معها في اهم شي وهو رفع الظلم ونبذه وبل ومحاربة المتسبب فيه مثل الطغمه الجاثمه في انفاس السودان جماعة هي لله المنافقه ولكن يجب العدل في النقد وعدم الانحياز للعواطف غير المنصفه وعلينا نحن في هذا العالم الا ننسي فضل المحسن بالضبط مثل وقفونا ضد المسئ امثال هولاء من خرب السودان
ولانصاف فان اوردغان وجماعته اتفقنا او لا نتفق فانه وقف امام مصاصي دماء الشعوب المسكينه وانه انتشل بلده الذي كان تحت حذاء اليهود والصلبين وابالسة المال في العالموفي بضع سنين اصبحت تركيا من الاقطار التي يشار الها بالبنان وبعد ان كانت تمد يدها للهبات والصدقات كما يفعل النظام في السودان فانها في نادي العشرين الاقوياء في العالم وهذا يحمد لجماعة اردغان ولايضيرهم ان يعلنوا انهم علي الاسلام فقد رفعوا اسم الاسلام وهاهو بجهوده عطل سياسة امريكا في فلصطين ولهدا اخواننا العلمانين الذين لهم احقادهم علي جماعة الاسلام السياسي عليهم ان يكونوا منصفين وعادلين والرحمه كل الرحمه لاخي المنصف عفيف اليد واللسان معتصم بشير نمر اللهم تقبله واكرمه فانه كان كريم ومنصف
لا دِفاعاً عن د. مريم الصادق المهدي ? ولكنها الحقيقه (1)
https://alrakoba.net/articles-action-show-id-84838.htm
زيارة اردغان للسودان لن تقدم و لن تؤخر او تؤثر في الوضع البائس التعيس لحكومة حزب الجبهة الانقلابية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة — لسبب بسيط هو ان هذه الحكومة استولت علي عائدات تصدير البترول السوداني ما يزيد عن عقد من الزمان و وصلت صافي مداخيل الحكومة منه الي 120 مليار دولار نهبت و سرقت و تم تبديد المتبقي منها في دعم و تمويل الارهاب الدولي و الصرف علي تنظيمات الارهاب الاسلامي و مقاطيع و شذاذ آفاق و مليشيات قبلية و مرتزقة اجانب و تمويل حروب عبثية ضد مواطني الهامش و الأطراف —
نحن امام حالة من سيطرة عصابة مجرمة ترتدي قناع ديني مزيف —
( يمكنك ان تخدع بعض الناس بعض الوقت و لكن لا يمكن ان تخدع كل الناس كل الوقت )
الآن حصحص الحق و بانت الحقيقتهم : حرامية و كضابيين و ماسونيين و لا دين لهم و نعتقد انهم غبر مسلميين – و لا اردغان و لا سوبرمان يمكن له ان ينقذهم من ورطتهم هذه —
عليهم اللعنة —
الشبونيّات
01- لقد تزامنت كتابة … عثمان شبونة … الجمهوري الإشتراكي … عن الدكتورة مرم الصادق المهدي … مع كتابة … الدكتور عمر القرّاي … الجمهوري الإشتراكي … عن المفكّر الإمام الصادق المهدي … أمّا بثينة تروس … فقد أدمنت محاولات … اغتيال الخصوصيّات السودانيّة … بكتاباتها وتعبيراتها الإستفزازيّات … ولكن هيهات … فقد يمد أيّ جمهوري لسانه طويييييل … ولكنّ الآخرين والأخريات … من حقّهم أن يعتبروا الجمهوريّين مُجرّد خموم وخامات قِصار القامات … ليسوا إلاّ … ؟؟؟
02- قال عثمان شبونة … إنّ (المهديّة) التي أشارت إليها الدكتورة مريم بكلمة (ثورة) هي حركة لا تخفى بطولاتها وثقوبها (الواسعة) فلا يصحّ إشهارها كثورة بهذه الثقوب … وقال إنّه يرى الحديث يطول في هذا الجانب ولا طائل منه الآن … إنّما يهمّه الآن هو أن توجّه الدكتورة مريم سهام نقدها إلى صدر شقيقها الذي يبذل الجهد والعرق لخدمة النظام الأكثر دمويّة وبشاعة من كافّة الطغاة العثمانيّين والصهاينة والتتار وغيرهم … وفي ذاكرتها دماء سالت حارّة وماتزال تسيل من سنان النظام المتسلّط الذي ينغمس فيه بعض آل بيتها حتى أذنيهم … ؟؟؟
03- وقال الدكتور عمر القرّاي … ( لقد شعر السيّد الصادق المهدي، كغيره من المثقّفين، بأنّ أحكام الشريعة في قضايا المرأة، لا تناسب المرأة العصريّة .. وهو كزعيم لطائفة الأنصار الدينيّة التقليديّة، لا يستطيع أن يرفض أحكام الشريعة بوضوح) … كما أنّه كرئيس لحزب يدّعي الحرص على الديمقراطيّة، لابُدّ أن يظهر بمظهر المفكّر العصري، الذي يحترم حقوق المرأة، ولقد حاول جاهداً، أن يجمع بين هذه وتلك، فلم يبلغ من ذلك طائلاً … ؟؟؟
04- يا عثمان شبونة … ويا دكتور القرّاي … مثل هذه المقالات … بل هي مُجرّد اجترارات … لن تقتل ذبابة … إغتيالاً سياسيّاً … ولن تغيّر تأريخاً مهديّاً … ولن تغيّر نظاماً إخوانيّاً تمكينيّا شموليّاً فهلوانيّاً حِربائيّاً … ولن تثبت أنّ المهندس … محمود محمّد طه … نبيّاً و رسولاً سماويّاً … لرسالة أولى قائمة بذاتها … ولا رسالة محمّديّة أولى ولا ثانية … ولن تثبت أنّ الأستاذ محمود محمّد طه قد بلغ درجة الأصالة الفكريّة … التي لم يصل إليها غيره من البريّة …؟؟؟
05- يا عثمان شبونة … ويا دكتور القرّاي … مثل هذه المقالات … هي مُجرّد اجترارات … يجترّها دالي والقرّاي … سئمناها منذ عهدنا بأركان النقاش بالجامعات … ولقد خذلنا الإخوان الجمهوريّون الإشتراكيّون … عندما استمعنا إليهم وصدّقنا أنّهم حريصون على هزيمة الإخوان المسلمين … سياسيّاً … ومن ثمّ إدارة الحياة السياسيّة والإجتماعيّة في مستقبل السودان … وفوّزناهم في انتخابات اتّحاد طلاّب جامعة الخرطوم … قائمة التمثيل النسبي … في بداية ثمانينات القرن الماضي … ولكنّهم قد خذلونا … عندما استقالوا … ثمّ تواطأوا مع الإخوان المسلمين … لإجراء انتخابات تكميليّة … فتسبّب ذلك … في معركة شرسة بين الشيوعيّين والإخوان المسلمين … في الميدان الغربي … الواقع غرب (النشاط ) وشرق كلّيّة الهندسة … أدّت إلى أن اغتال الشيوعيّون … الغالي عبد الحكم … الأخ المسلم … لاحقاً في المستشفى … ولقد أدّى ذلك إلى إغلاق جامعة الخرطوم إلى أجلٍ غير مُسمّى … ولم تُفتح إلاّ بعد ستّة أشهر … ؟؟؟
07- الأسوأ من ذلك … هو أنّ الأستاذ … بل المهندس محمود محمّد طه … رئيس الحزب الجمهوري الإشتراكي السوداني … كان يمتدح حكومات ثورة مايو الإشتراكيّة الشموليّة … عندما حلّت الأحزاب السياسيّة … واستبدلتها … بالإتّحاد الإشتراكي السوداني … الذي أطلقت عليه … (التنظيم السياسي السوداني الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد) … ولقد أثنى الأستاذ محمود محمّد طه … على حكومة مايو عندما أبادت الطائفيّة البغيضة ( كما وصفها ) … بالطائرات المصريّة … في الجزيرة أبا … وعندما ضربت الأنصار في مسجد ود نوباوي بمدينة أمدرمان … بالقنابل الحارقة … ؟؟؟
08- الجمهوريّون الإجتراريّون … كانوا في عهد مايو الملعون وليس الميمون … كالأنعام يأكلون ويتمتّعون … تلك حقبةً قد خلت … ولكنّ الأستاذة أسماء محمود محمّد طه … عندما كانت ولازالت تقل أدبها على خصوصيّات الآخرين … بإسم النقد وبأسلوب الإغتياليّين … وكذلك تفعل بثينة تروس وغيرهما من الجمهوريّات … ولكنّ الأخت الجمهوريّة قد تبدو في نظر هؤلاء الآخرين المعنيّين بالإساءة والإستفزاز … مجرّد بجعة أو بعجة … أمّا القرّاي الحيوان … ودالي النعجة … فكانا يفتخران في أركان النقاش … بأنّ الأستاذ … والتي تعني السيّد … محمود محمّد طه … هو المستشار الفكري للرئيس جعفر محمّد النميري … القائد الملهم لثورة مايو الإشتراكيّة … الشموليّة العنتريّة الإباديّة … الوقحة وقاحة الشموليّة الإٌشتراكيّة الأستالينيّة … والأكثر ساديّة من النازيّة … التي تعني القوميّة الإشتراكيّة … التي كانت تبيد الآخرين … بحجّة أنّهم (مُعارضون … أو دينيّون … أو معاقون … أو بعيوات قصار القامة) … وأنّهم يعيقون حركة كيان النازيّة الإشتراكيّة القوميّة المثاليّة … ويشوّهون صورة الدولة الألمانيّة النازيّة القوميّة الإشتراكيّة المثاليّة … ولكنّ أدولف هتلر قد هُزم ثمّ انتحر … والحزب النازي قد حُظِر … والفكر النازي قد جٌرّم ثمّ غُبر مع فلسفات الغابرين … ؟؟؟
09- أمّا النميري العنتري … فقد شرط عين الجمهوريّين … عندما باع البترول الوارد إلى دولة أجيال السودانيّين … لصاحبه عدنان خاشوقجي التابع للسعوديّين … ثمّ فرّغ ذهن الجمهوريّين … عندما شنق أستاذهم المُستشار غير الأمين … المهندس محمود محمّد طه … فلم ينتجوا شيئاً جديداً … مُنذ ذلك الحين … ولكنّهم قد واصلوا الإجترارات من حين إلى حين … والنظر بدون عينين… والتنظير بدون (brain )…؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الإخوان الجمهوريّين الإشتراكيّين … الذين لم يقاوموا الإخوان المسلمين … في إدارة كراسي الإتّحاد … فاستقالوا عنها وتركوها فارغة … أفضل منهم عبد الرحمن الصادق المهدي … الذي ملأ فراغاً مهنيّاً ثمّ رئاسيّاً … على حساب الإخوان … وأفضل منهم بشرى الصادق المهدي … الذي ملأ فراغاً أمنجيّاً على حساب الإخوان … وأفضل منهم مبارك المهدي … الذي ملأ فراغاً كمستشار لرئيس الجمهوريّة … ثمّ فراغاً كنائب لرئيس مجلس الوزراء … ثمّ فراغاً كوزير للإستثمار على حساب الإخوان … أمّا الدكتورة مريم الصادق المهدي … فلم يسمح لها الأستاذ علي عثمان الإخواني … بأن تملأ فراغاً مهنيّاً … كطبيبة … في مستشفى السلاح الطبّى … ولا في غيره من مستشفيات السودان … حتّى الآن … هذا هو فراغ الدكتورة مريم … يا عثمان شبونة… ويا علي عثمان … ويا بكري بتاع إصلاح … حكومة باقي السودان … والإصلاح يقتضي توظيف … كلّ طاقات السودان البشريّة … يعني عثمان شبونة العاطل دا … حقّوا تشوفوا ليهو شغلة مُنتجة … وكذلك القرّاي … والدكتورة مريم … وكلّ الذين عطّلهم الفيلسوف التمكيني الإخواني … علي فنطازيّة … عشان يكتبوا كلام مفيد … ويصرّحوا تصريحات مفيدة … ويطالبوا بأشياء مفيدة … لها علاقة بإصلاح باقي الدولة … وبنائها ونهضتها … وإعادة توحيدها مع جنوبها … وإعادة تحرير أطرافها … ولاّ مُش كِدة…؟؟؟
11- شكراً جزيلاً … يا أيّها المعلّق الراكوبابي العزيز … [Janlui] … ولكنّك لم تضف شيئاً … غير نفس الإجترارات … التي لم تكن مذكورة هنا … إنّما هي مُجترّة في كتاباتهم الأخريات … التي يؤلّهون فيها محمودك بتاع الرسالات وليست فقط المهديّات … وهو الذي أرسل إلى نفسه تلك الرسالات … ولكنّه قد مات … مشنوقاً بحبل مايو التي أبادت الآخرين … بتاعين المهديّات … عندما كان محمودك مستشاراً فكريّاً … اشتراكيّاً استئصاليّاً … لمايو الإشتراكيّة … ولكنّه في خاتمة المطاف … لم يستطع الدفاع عن نفسه … ولم يستطع تخليص رقبته من حبل مشنقته … ؟؟؟
12- ولكنّ الذي أعجبني في تعليقك على تعليقي … هي عبارة ( رجال جهاذ الأمن )…التي جعلتني أعذرك … على تأليهك لمحمودك … والله محمود لو عرف أنّه سوف يعبده أمثالك وأمثال شبونة … وأنّه سوف يخلفه أمثال دالي والقرّاي وشبونة … لما أرسل الرسالة المحمّديّة الثانيّة إلى نفسه … كِفاحاً … ؟؟؟
13- المفكّر المهندس … محمود محمّد طه … رئيس الحزب الجمهوري الإشتراكي السوداني … لم يمنح أتباعه فرصة العيش على خرمجاته … وفتنة الناس من بعده … لأنّه كان يعلم أنّهم لا يعرفون الكتابة والكلام ولا الحجّة ولا المنطق … وقال إنّهم لم يبلغوا درجة الأصالة الفكريّة … التي تؤهّلهم … لخلافته الفكريّة … وقال عن ابنته أسماء … مثل ما قاله محمّد وردي عن إبنه … بكلّ أمانة … (وبالتالي يكون المفكّر محمود قد اغتال الجمهوريّين … اغتيالاً سياسيّاً … وجعلهم من الغابرين السياسيّين … قبل أن يغادر الحياة الدنيا) … نسأل الله أن يرحمهما ويتولّى أمرهما … ويجعلهما من أصحاب الجنّة … ونتمنّى أن يكون جعفر النميري الإشتراكي … (رحمه الله وتولّى أمره ) … قد قبَرَ فيلسوفه محمود الإشتراكي … مع المقبورين … إن لم يشأ الله خالقه … أن يجعله مع الغابرين … ؟؟؟
تميزت الاستاذة بثينة بالحصانة والتحليل الجيد في كل مقالاتها لكن جانبك الصواب في هذا المقال السيد اردوغان ان كان من المتاسلمين الاخوان او من قبيلة الشياطين فلا يختلف اثنان علي قيادته لامته وتحقيق المجد له ولشعب تركيا ليس من العدل غمط الحقوق لهوي في النفس.
اما مسألة الاعتذار من هذه وتلك فلن تجدي نفعا ماذا عن الحاضر وأثامة وجرمه البين؟