يجب الأعتراف .. الرئيس البشير مفاوض عبقري، وهذا هو الدليل!!

خربشات على دفتر الوطن.. الرئيس مفاوضا!!!
هاشم شوراني (أبو فاطنة)
أمس الأحد 24 ديسمبر 2017 الصحف السودانية تنقلنا إلى مسرح العبث السياسي في السودان، فتضرم المزيد من النيران في “حشا” البلاد عندما تحدث أخبارها عن “رفض مواطني منطقة حلايب التجنيد القسري فى الجيش المصري.” فعن أي مواطنين، وعن أي حلايب تتحدثون؟! أهي حلايب السودانية المنتهكة “مصريا”، أم حلايب التي سكتم عن أصلها وفصلها” فتركتموها فريسة سائغة تنهشها مخالب الغول المصري؟
ولنرفع النداء عاليا لأهلنا الشرفاء في حلايب.. كونوا مع العهد والولاء للوطن ولا تكونوا لقمة سائغة في فم التمصير القسري لهويتكم السودانية.. فحبل الأمل يضعف عندما تركن حكومتنا إلى أطماع منتسبيها متجاهلة حاجة أهالي حلايب أكثر من غيرهم لوقفة عسكرية حاسمة تنهي هذا المشهد المأساوي من تراجيديا الوطن.
ولعل السؤال الذي يدور بخلد عموم أهل السودان دون إجابة شافية، هو: متى ستضطلع “حكومتنا الرشيدة” بمسؤولياتها الوطنية تجاه كل شبر من الوطن الممزق؟”
دعونا نبحث عن خيوط تقودنا للإجابة من خلال المشاهد التراجيدية التالية.
الفصل الأول من التراجيديا:
المشهد الأول:
مقطع فيديو يصور الرئيس البشير في زيارة إلى مستشفى للقلب في ضاحية سوبا.. مواتر المراسم تحضر ويخرج السيد الرئيس من العربة ليبدأ جولته بالمستشفى عالي التصميم والذي تم تشييده على نفقة منظمة ايطالية خيرية!
المشهد الثانى: رئيس الجمهورية مفاوضا باسم السودان في المستشفى الخيري!
فالحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، أن رأينا سيادة الرئيس يفاوض باسم السودان داخل الغرف المغلقة في هذا الأمر البسيط، فتمخض التفاوض عن حل سحري يزيد من استثمارات “الحاشية المالكة”، إذ طالب بتبديل “خيرية” المستشفى إلى “ربحية مطلقة”، وذلك من خلال تحويله إلى مستشفى تجاري (دفعة واحدة)، غير عابئ بهول الصدمة التي وقعت على الخيرين “الإيطالين”. مدير المستشفى يتحجج في حياء بأن قانون المنظمة لا يجيز ذلك، فأتاهم السيد الرئيس بحل سحري آخر طالب فيه ببناء مستشفى آخر يساعد في توفير مال التشغيل للمستشفى الخيري.
علت الحيرة وجوه الجميع حتى الوفد المصاحب، فسادت حالة ارتباك لم تجد محاولات الدكتور المتعافي لتعديل الصورة المخجلة معها نفعا. ليس هذا فحسب، بل وجادت قريحة السيد الرئيس بحل أخير يكمن في إنشاء “كافتيريات” لتوفير المال التشغيلي للمستشفى! وشر البلية ما يضحك!!!
أسدل الستار على المشهد الثاني.
الفصل الثانى:
المشهد الأول: الرئيس مفاوضا فلاديمير بوتين
الرئيس يقلب الطاولة على الجميع ويطلب الحماية من روسيا، مستجديا إياها إنشاء قواعد روسية بالبلاد، ثم مؤمنا على ضرورة بقاء بشار الأسد مما يشير ضمنيا إلى إشادة وتأييد تام للويلات التي تجرعها الشعب السوري الشقيق جراء القصف والدمار الروسي… وانحيازا للدور الإيراني في المنطقة.
إنه انقلاب “كامل الدسم” على التقارب الأمريكي وتضارب مشاعر شعبنا المسكين من فرحة برفع العقوبات الاقتصادية على البلاد إلى “قرحة” ناتجة عن تخبطات إدارتنا في تناول شأنها. ولو حاول أهل السودان الوصول إلى ثمرة هذا الأمر، لما وجدوا لها أثرا فتصريحات السيد الرئيس حولها تنفي آثار تلك العقوبات الأمريكية على البلاد تارة، وتقر بأنها السبب الرئيس للدمار الذي لحق بالمؤسسات الاقتصادية الكبرى تارة أخرى.
المشهد الثاني:
الخرطوم تعلوها الدهشة والسيد وزير الإعلام يحاول نفى تصريحات السيد الرئيس، والسيد وزير الخارجية بمطار الخرطوم لم تسعفه الدبلوماسية ولا اللغة العربية في تفسير ما حدث هناك!
الفصل الثالث: الرئيس يفاوض أمراء الخليج
المشهد الأول:
على مدى سنوات ثلاث عجاف والرئيس يلبس عباءة “سلمان بن عبد العزيز”، زاجا بعشرة آلاف (10000) مقاتل دون -إذن من برلمان أو مشورة من مجلس وزراء- في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل. ذلك، وسط زخم كثيف من الاستثمارات الخليجية ذات العوائد الفعلية الوهمية لحافظة الوطن.. فأخذت الأخبار تجد طريقها إلى آذان المواطنين المغلوب على أمرهم على شاكلة شائعات عليهم تصديقها أو عدمه، إلى أن يبتر السيف موضع الألم.. ترددت أخبار اتفاقيات غير معلنة عن بيع مليون فدان للمملكة، وعن شركات لا يعرف أحد عنها شيئا غير السيد الرئيس.. وجنسية سعودية للسيد مدير مكتب الرئيس (الصندوق الأسود) مقابل تفريغ أسرار الوطن في الداخل والخارج.. ولا شك أن أثر تلك “التسريبات” بات جليا اليوم في التجاهل التام لبلادنا في اتفاقية الحدود الموقعة بين السعودية والجمهورية المصرية وتدوين حلايب وشلاتين داخل حدود مصر!
إنتهى الدرس سيدي الرئيس!!
المشهد الثاني:
الزيارات المتكررة إلى دولة الإمارات للسيد الرئيس من لدن زيارة طه وشيخ الأمين، إلى اعتقال محمد المأمون لم تتمخض سوى عن المزيد من الصفقات السرية والحسابات البنكية والعقارات التي لم تعد بشيء غير التحسر والندم على كرامة الوطن.
الفصل الرابع:
المشهد الأول: الرئيس ومفاوضات مستمرة مع مصر
الرئيس يزور مصر أيام حوجة السيسي لدعم السودان فى حربه مع الإخوان.. الرئيس يعود من القاهرة ويقول للسادة الصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية فى طريق العودة إنه “مبسوووووط” ورئيس تحرير أخبار اليوم يسود الصحف عن العلاقة الإستراتيجية مع مصر، والشعب يقرأ منكسراً أو مستتراً أو محتضراً! والنتيجة كما عودنا السيد الرئيس، ذلك “السراب الكثيف” الذي ظللنا جميعنا نلهث خلفه!
المشهد الثاني:
الزيارات المتكررة للسيد الرئيس إلى إثيوبيا لتكون نتيجة المباحثات فقدان مليون فدان فى الفشقة نافس عبرها الأحباش السودان في صادر السمسم.
السيد الرئيس: باسم الشعب السوداني الكريم، دعني أهمس في أذنك: عليك أن تعيد النظر في جميع من ظلوا يضعونك في مثل هذه المواقف المحرجة، وفي الذين يسعون إلى إعادة ترشيحك في دورة (غير دستورية)، وعليك أن تستبق كل أولئك وهؤلاء بعمل ترتيبات انتقالية للسلطة قبل حلول العام 2020 والتنازل عن الحكم حفاظا على ما تبقى من كرامة الوطن والمواطن.
إن ما اطلعنا عليه بمحض الصدفة فى مفاوضات السيد الرئيس بالداخل والخارج كفيل بأن يغمر وطننا في محيط من اليأس والإحباط.. فأي شيء نتوقع -سوى المزيد من الدمار- ليدخل علينا من بوابة “الترشح لدورة قادمة؟)
يااا وطني… حتى متى يظل جرحك نازفا ومواطنك مجروح الكرامة؟ وحتى متى يطالب المتسلطون بمزيد من التشبث بكرسي السلطة؟!!
من الواتس
واي واي من لاهاي
خلاص ادمان الحرمنه عندهم بقا شراب مويه بس ومنها كمان لما يكون في السلطه ما بجيو اي لاهاي ولا اوكامبو ولا شيطان
نهاية كل جبار ومتغطرس القذافي وعلي عبدالله صالح والبشير
واي واي من لاهاي
خلاص ادمان الحرمنه عندهم بقا شراب مويه بس ومنها كمان لما يكون في السلطه ما بجيو اي لاهاي ولا اوكامبو ولا شيطان
نهاية كل جبار ومتغطرس القذافي وعلي عبدالله صالح والبشير
** اذا كان عايزنو .. يمشي .. لازم تجتهدوا شديد .. لمسح .. المحكمة الجنائية ..
من الودجود .. نهائيا .. و انا اضمن لكم استقالته ينفسه من الرئاسة و بدون كلام .
** اها يا جماعة .. شوفو الاسهل ليكم .. شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
مسح البشير .. من الرئاسة …… ام مسح المحكمة الجنائية من الكون .. او ..
الشعب السوداني الفضل دا .. ( ينتحر ) جماعيا ..و يخلي البلد للبشير .. يشخ فيها
** اما اكان علي انا .. دا شطة .. و دا جمر .. و دا .. حرم ما انكوي بيهو ……
و انتو على كيفكم
** اذا كان عايزنو .. يمشي .. لازم تجتهدوا شديد .. لمسح .. المحكمة الجنائية ..
من الودجود .. نهائيا .. و انا اضمن لكم استقالته ينفسه من الرئاسة و بدون كلام .
** اها يا جماعة .. شوفو الاسهل ليكم .. شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
مسح البشير .. من الرئاسة …… ام مسح المحكمة الجنائية من الكون .. او ..
الشعب السوداني الفضل دا .. ( ينتحر ) جماعيا ..و يخلي البلد للبشير .. يشخ فيها
** اما اكان علي انا .. دا شطة .. و دا جمر .. و دا .. حرم ما انكوي بيهو ……
و انتو على كيفكم