اعتذار اردوغان مطلب شعبي..! – محمد وداعة

ساخن.. بارد
أفردت وسائل الاعلام السودانية مساحات واسعة لزيارة الرئيس التركي آردوغان، وكان للصحافة نصيبها من هذا الاهتمام الكبير لدرجة أن بعض الصحف خصصت (80%) من صفحاتها لتغطية جوانب تتعلق بهذه الزيارة، لا شك ان الزيارة تكتسب أهميتها من توقيتها وتعاظم الدور التركي الإقليمي من المحيط العربي ، الذي يتضح في الدور التركي في الازمة السورية وتواجد قوات تركية في سوريا، وتداخل غير محدود في الأزمة العراقية.. مع تأثيرات تركية معلومة علي الأوضاع في مصر وليبيا.. ربما كانت سبباً في توتر العلاقات مع هذه الدول.. بالإضافة الي انحيازاً تركياً الى قطر في الأزمة الخليجية وإرسالها لآلاف الجنود الي قطر .. مع وجود قدر من التفاهمات غير الواضحة مع ايران وروسيا، و علاقات ودية مع اسرائيل .
كما أن الزيارة تكتسب أهميتها من الدور الذي يلعبه السودان من خلال التحالف العربي في اليمن ووجود قوات سودانية مقاتلة في اليمن.. وليس خفياً حجم التقاطعات، وربما اختلاف وجهات النظر بين البلدين تجاه العديد من الملفات ..
عليه ربما تعلن الحكومة السودانية أن هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الثنائية وانها غير مخصصة لأقامة تحالفات أو الدخول في محاور, وربما لم تكن لتصريحات سفير السودان في تركيا يوسف الكردفاني اي ضرور في سياق مقابلته مع صحيفة الصيحة الغراء من شاكلة (لا يهمنا غضب دول الجوار) ، وكان علي السفير ان يتحدث بدبلوماسية تعبر عن سياسة الحكومة ووزارة الخارجية التي يهمها بالتأكيد المحافظة علي علاقات ودية مع دول الجوار.
شاءت الحكومة أم أبت فهذه الزيارة لها جوانب سلبية واخرى ايجابية، والدور المطلوب من الدبلوماسية السودانية هو تعظيم الايجابيات والنأى بالنفس عن مزالق السلبيات ..
هذه أول زيارة لرئيس تركي منذ الاستقلال ( 60)عامآ ، فما الجديد، و اردوغان نفسه قضى ( 11) عامآ رئيسآ للوزراء، وما يزيد على (3) اعوام رئيسآ لتركيا، وبغض الطرف عن النوايا والأهداف التركية من الزيارة، علي الحكومة ان تركز علي التعاون الاقتصادي وتعزيز شراكات الأعمال بين البلدين، وان تقلل من الاندفاع التركى تجاه استثمار الزيارة فى جوانب تسلب البلاد مكاسب اقليمية حققتها بشق الانفس، وبالرغم ان بعض صحافتنا اطلقت لقب ( محمد الفاتح الجديد) علي آردوغان، الا أن حجم الاستثمارات التركية في السودان لا يتجاوز ملياري دولار، ويتوقع ان تركز تركيا على الاستثمار في الزراعة بعد حصولها علي حقوق الانتفاع لمدة (99) عاماً لحوالي (2) مليون فدان.
وقع السودان تحت الاحتلال التركي في الفترة من 1820م الى 1885م، حكم العثمانين الأتراك بالاشتراك مع مصر (الخديوية) وكانت ابرز محطات المقاومة السودانية للاحتلال في حريق المك الذي قتل فيه اسماعيل باشا في العام 1822م بعد استفزازه للمك نمر ومطالبته له بغرامة فادحة بلغت حسب الباحث عبدالرؤوف جبر (1000 وقية ذهب، الفي عبد ذكر، أربعة آلاف من النساء والأطفال، ألف جمل ومثلها من البقر والضان)، وأعقب الحريق ارسال حملة الدفتردار الانتقامية التي راح ضحيتها (30,000) من الرجال والنساء والأطفال، وهي حقبة انتهت آلامها ومآسيها بإنتصار الثورة المهدية.
ماضي الاتراك العثمانيين في السودان كان استعمارياً بغيضاً، ولذلك لم يتأثر السودانيون بالأتراك ثقافياً بالرغم أن الحكم التركي حاول فرض ثقافته وعلي الأقل في وضع (خانة) في نهاية الأسماء التركية المعروفة ومنها (شفخانة، أجزخانة، أدبخانة …الخ) ..
عليه ربما فكر آردوغان في ازالة الصورة السالبة للأتراك العثمانيين في الذهنية السودانية بتصريح يعلن فيه الاعتذار عما سببه العهد التركي فى فترة الاستعمار التركي للسودان من تنكيل و تهجير و تشريد و مذابح، وبيع الاحياء عبيدآ فى سوق النخاسة، اتساقآ مع الاعتذار الذى قدمه اردوغان للاكراد فى 2011م عن الاحداث المأساوية التى ارتكبتها الحكومة التركية فى الفترة من 1936م الى 1939 م بحق الاكراد، و لعله يريد طى صفحة الماضى بالالتزام بتعويض الضحايا، اتساقآ مع القاعدة الشرعية ان حدود الله لا تسقط بالتقادم. صحيفة البعث
مرحب بالبطل قاهر المصريييييييييين مادايرين اعتذار يا ابواق المصريييييين
مفروض تتعملو من اردوغان كيف وصل تركيا للوضع الحالي بدل ما تكتبو في اوهامكم يا فاشلين يا بتاعين كلام وبس, دي فلاحتكم الكلام الكلام الكلام ويا اريته كلام فيه فايدة محسوسة للناس, حسي كان شلت لك مقشاشة وقشيت شارع الجهورية بدل الكلام السجمان ده ما كان احسن لك ولنا؟
اعتذار ايه ؟ يعني ملكة بريطانيا ومستشارة المانيا ورئيس الحبشة ورئيس البانيا ومصر وغيرهم يعتذروا ونفرض اعتذر يعني شنو … يااخوي أتكلم عن موضوع مهم عن الفساد والاجرام والاغتصاب ومواضيع الساعة .. وليه الحكومة ماتزرع ارض السودان لوحدها وعندها خبرات زراعية .. مستثمر ايه .. حتي المستثمرون طلبوا منهم رشوات وفروا بجلدهم .نحن المفروض نبني بلدنا وغيرهم.
وكذلك علي العملاء الذين ساندوا الاتراك من السودانيين الاعتذار
يا كاتب المقال أحيلك لمقال الاستاذه بثينه تروس
لتدرك ان الاعتذار المطلوب الْيَوْمَ هو اعتذار الكيزان و كل من شاركهم في تدمير السودان خلال فترة الإنقاذ
الذاكره السودانيه اصبحت مصابه بالنسيان للثوابت التاريخيه والدليل علي ذلك الزخم والضجه التي استقبل بها الوفد الرئاسي التركي من المفترض رفع اعلام تطالب بالاعتذار عما فعله الاتراك للشعب السوداني لرد كرامه من صنع تاريخ هذا البلد .
هكذا دوما الرجال فمرحبا به في السودان وهنيئا للسودان بهذه العلاقة ان استفاد.منها الاستفادة القصوى
ما قريت الموضوع لكن يبدو أنكم أخذتم موضوع أعتذار تركيا وغيره باعتباره القضية المحورية الرئيسة عشان تعطوا على محاكمة عاصم ، وإعادة ترشيح البكشير بتاعكم ده وغيرها .
وعليه نحن المعارضة نطالب تركيا الا تعتذر للشعب السوداني الآن لكي لا تتخذوا هذا الاعتذار انجاز للاتقاذ التي اصبحت تعد افتتاح مستشفى تم بناءه بالعون الذاتي وتبرعات المواطنين القادرين من مبادرات شعبية وجمع التبرعات ، شراء الأرض والتخطيط ورسوم البناء والكهرباء والموية ….. باختصار كل شيء لم تدفع الحكومة مليمة واحدة فيه .
ليس دفاعا عن اوردجان وزيارته ان ماستحدثه من اثار سالبة على العلاقات التي ذكرت ان السودان بناها بشق الانفس مع دول التحالف العربي وارساله لقوات تحارب الى جانبه بل امامه في قتال اليمن ماذا قدمت لنا تلك الدول التي تتباكى على فقدان علاقاتنا معها حصدنا السراب رغم حالة الانبطاح التي مارسها البشير وحكومته بل وفقد علاقته المثمرة مع قطر التي قدمت الكثير جدا وكان لديها المزيد لولا الانحياز الذي مارسه النظام مع دول التحالف . بل ماذا قدمت مصر لنا غير مزيد من الاستخفاف الذي ظلت تمارسه والاحتلال البائن لقطعة من ارض السودان بل سعت للمزيد من خلال ترسيم الحدود البحرية بالاتفاق مع حليفنا المزعوم السعودية .
اما فيما يختص بالتعويض لاهل السودان الذين قتلهم الدفتردار فمن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن الالاف الذين قتلوا بواسطة جيوش محمود وداحمد والخليفة عبد الله التعايشي لاسباب عنصرية بغيضة ضد اهل الشمال (ناس البحر ) كما اطلق عليهم بل ومن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن ضحايا المظاهرات السلمية والحروب الاهلية خلال فترة البشير الرئاسية
لاتنسى كيفية التعذيب في تحصيل الضرائب خلال الحكم الإستعمار التركي البغيض والذي يعف اللسان هنا عن ذكرها مما يدل على تفاهة هؤلاء الإنكشارية
فليعتذر الذين مازالوا يقتلون الشعب السوداني اليوم نحن أبناء اليوم
وكذلك يعتذر الذين ضيعوا السودان بعقليتهم الأحادية العروبية و شىرزموها.
مرحبا بالاردغان بالفاشر دارالكسوة وحليف السلطان سليمان سلونج أو القانوني.
مصر الخديوية التي غزت السودان في أيام محمد علي باشا … لم تكن تنفذ أوامر الباب العالي في الإستانة… فقط كانت تنضح بأطماع مؤسسها التوسعية … معلوم أن محمد على باشا كان (ضابطا ألبانيا) ضمن الجيش العثماني في مصر … وبسبب أفعاله(المشينة)بأرض المعمورة مصر … كان ان صدر فرمانا عثمانيايقضي بعودة الألبانيين ووزعمائهم إلى بلادهم… ولولا علماء مصر بزعامة عمر مكرم والشيخ الشرقاوي لما تولى محمد علي حكم مصر … ولاحقا إنفرد محمد علي بمصر عبر طريق ملئ بالمذابح والتملق والرشى … وحين أرسل جيوشه صوب الخرطوم لم يكن يمثل إرادة الدولة العثمانية وإنما تزرع بها كما تزرعت بريطانيا لاحقا بمصر عند غزوها للسودان …
وطنيي بلادي متي يعتزرون…….!! مرورا بالعسكربندرية و الانقاذييون..؟؟
اردغان لم يتسلم الحكم فى تركيا بانقلاب …….
هل فكر الاخوان هدفه الحكم فقط ليرضى بالانقلابين ….
هل يتيح عمر البشير رئاسة الجمهورية لغيره ….
قضيتنا مع مصر هى الحدود فعلى مصر والسودان الاتجاه للمحكمة الدولية وترسيم الحدود كلها ….و يجب ترسيم الجدود مع اثيوبيا ايضا واجبارها على حل قضية و تطوير اقليم بنى شنقول …
مرحب بالبطل قاهر المصريييييييييين مادايرين اعتذار يا ابواق المصريييييين
مفروض تتعملو من اردوغان كيف وصل تركيا للوضع الحالي بدل ما تكتبو في اوهامكم يا فاشلين يا بتاعين كلام وبس, دي فلاحتكم الكلام الكلام الكلام ويا اريته كلام فيه فايدة محسوسة للناس, حسي كان شلت لك مقشاشة وقشيت شارع الجهورية بدل الكلام السجمان ده ما كان احسن لك ولنا؟
اعتذار ايه ؟ يعني ملكة بريطانيا ومستشارة المانيا ورئيس الحبشة ورئيس البانيا ومصر وغيرهم يعتذروا ونفرض اعتذر يعني شنو … يااخوي أتكلم عن موضوع مهم عن الفساد والاجرام والاغتصاب ومواضيع الساعة .. وليه الحكومة ماتزرع ارض السودان لوحدها وعندها خبرات زراعية .. مستثمر ايه .. حتي المستثمرون طلبوا منهم رشوات وفروا بجلدهم .نحن المفروض نبني بلدنا وغيرهم.
وكذلك علي العملاء الذين ساندوا الاتراك من السودانيين الاعتذار
يا كاتب المقال أحيلك لمقال الاستاذه بثينه تروس
لتدرك ان الاعتذار المطلوب الْيَوْمَ هو اعتذار الكيزان و كل من شاركهم في تدمير السودان خلال فترة الإنقاذ
الذاكره السودانيه اصبحت مصابه بالنسيان للثوابت التاريخيه والدليل علي ذلك الزخم والضجه التي استقبل بها الوفد الرئاسي التركي من المفترض رفع اعلام تطالب بالاعتذار عما فعله الاتراك للشعب السوداني لرد كرامه من صنع تاريخ هذا البلد .
هكذا دوما الرجال فمرحبا به في السودان وهنيئا للسودان بهذه العلاقة ان استفاد.منها الاستفادة القصوى
ما قريت الموضوع لكن يبدو أنكم أخذتم موضوع أعتذار تركيا وغيره باعتباره القضية المحورية الرئيسة عشان تعطوا على محاكمة عاصم ، وإعادة ترشيح البكشير بتاعكم ده وغيرها .
وعليه نحن المعارضة نطالب تركيا الا تعتذر للشعب السوداني الآن لكي لا تتخذوا هذا الاعتذار انجاز للاتقاذ التي اصبحت تعد افتتاح مستشفى تم بناءه بالعون الذاتي وتبرعات المواطنين القادرين من مبادرات شعبية وجمع التبرعات ، شراء الأرض والتخطيط ورسوم البناء والكهرباء والموية ….. باختصار كل شيء لم تدفع الحكومة مليمة واحدة فيه .
ليس دفاعا عن اوردجان وزيارته ان ماستحدثه من اثار سالبة على العلاقات التي ذكرت ان السودان بناها بشق الانفس مع دول التحالف العربي وارساله لقوات تحارب الى جانبه بل امامه في قتال اليمن ماذا قدمت لنا تلك الدول التي تتباكى على فقدان علاقاتنا معها حصدنا السراب رغم حالة الانبطاح التي مارسها البشير وحكومته بل وفقد علاقته المثمرة مع قطر التي قدمت الكثير جدا وكان لديها المزيد لولا الانحياز الذي مارسه النظام مع دول التحالف . بل ماذا قدمت مصر لنا غير مزيد من الاستخفاف الذي ظلت تمارسه والاحتلال البائن لقطعة من ارض السودان بل سعت للمزيد من خلال ترسيم الحدود البحرية بالاتفاق مع حليفنا المزعوم السعودية .
اما فيما يختص بالتعويض لاهل السودان الذين قتلهم الدفتردار فمن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن الالاف الذين قتلوا بواسطة جيوش محمود وداحمد والخليفة عبد الله التعايشي لاسباب عنصرية بغيضة ضد اهل الشمال (ناس البحر ) كما اطلق عليهم بل ومن يعوض اهل السودان ويعتذر لهم عن ضحايا المظاهرات السلمية والحروب الاهلية خلال فترة البشير الرئاسية
لاتنسى كيفية التعذيب في تحصيل الضرائب خلال الحكم الإستعمار التركي البغيض والذي يعف اللسان هنا عن ذكرها مما يدل على تفاهة هؤلاء الإنكشارية
فليعتذر الذين مازالوا يقتلون الشعب السوداني اليوم نحن أبناء اليوم
وكذلك يعتذر الذين ضيعوا السودان بعقليتهم الأحادية العروبية و شىرزموها.
مرحبا بالاردغان بالفاشر دارالكسوة وحليف السلطان سليمان سلونج أو القانوني.
مصر الخديوية التي غزت السودان في أيام محمد علي باشا … لم تكن تنفذ أوامر الباب العالي في الإستانة… فقط كانت تنضح بأطماع مؤسسها التوسعية … معلوم أن محمد على باشا كان (ضابطا ألبانيا) ضمن الجيش العثماني في مصر … وبسبب أفعاله(المشينة)بأرض المعمورة مصر … كان ان صدر فرمانا عثمانيايقضي بعودة الألبانيين ووزعمائهم إلى بلادهم… ولولا علماء مصر بزعامة عمر مكرم والشيخ الشرقاوي لما تولى محمد علي حكم مصر … ولاحقا إنفرد محمد علي بمصر عبر طريق ملئ بالمذابح والتملق والرشى … وحين أرسل جيوشه صوب الخرطوم لم يكن يمثل إرادة الدولة العثمانية وإنما تزرع بها كما تزرعت بريطانيا لاحقا بمصر عند غزوها للسودان …
وطنيي بلادي متي يعتزرون…….!! مرورا بالعسكربندرية و الانقاذييون..؟؟
اردغان لم يتسلم الحكم فى تركيا بانقلاب …….
هل فكر الاخوان هدفه الحكم فقط ليرضى بالانقلابين ….
هل يتيح عمر البشير رئاسة الجمهورية لغيره ….
قضيتنا مع مصر هى الحدود فعلى مصر والسودان الاتجاه للمحكمة الدولية وترسيم الحدود كلها ….و يجب ترسيم الجدود مع اثيوبيا ايضا واجبارها على حل قضية و تطوير اقليم بنى شنقول …