أخبار السودان

السودان وتركيا تؤكدان تطابق وجهات النظر

أكدت حكومتا السودان وتركيا يوم الثلاثاء، في بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الخرطوم، تطابق وجهات نظرهما في التطورات الإقليمية والدولية، والتزامهما بمواصلة التنسيق وتبادل الدعم في المحافل الإقليمية، ومنابر المنظمات الدولية.

وبحسب البيان، فإن “الرئيسين عبّرا عن ثقتهما بأن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها إبان الزيارة ستسهم في ترقية التعاون الثنائي على أساس المنافع المتبادلة والشراكة العادلة، بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين في السودان وتركيا. وأشار البيان إلى أن “الرئيسين اتفقا خلال المباحثات الثنائية على قيام شراكة استراتيجية بين البلدين، وأضاف “وفي خطوة عملية قاما خلال الزيارة بإنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى برئاسة مشتركة بين البلدين”.

وتابع “يهدف المجلس إلى تحديد العلاقات الاستراتيجية وتطويرها في شتى مجالات التعاون، وضمن إطار هذا المجلس تم تكوين مجموعة تخطيط استراتيجي مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين بغرض ترقية آفاق التعاون”.

وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثاً، بعد وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا العام 2002، وشهدت تحسناً لافتاً خلال الفترة اللاحقة.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. أولا أردوغان الذى يزعم أنه خليفة المسلمين لن يتجرأ أن يغير نقطة واحدة من علمانية تركيا بل ينحنى ويضع اكليل الزهور على قبر أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة رغم أنفه
    زيارة أردوغان فى هذا التوقيت لا تعنى للشعب السودانى بشئ فقط لحماية البشير والعصابات الفاسدة المتحكمة بثروات البلد لأن تداعيات التطبيع مع أمريكا يمثل خطر على البشير شخصيا وليس الشعب السودانى بل حتى فى أوساط المؤتمر الوطنى الكثيرين رحبوا بالاتفاق مع أمريكا خاصة الذين لم يجدوا عضة ثمينة مع أخوانهم المتخمين حيث قناعتهم يجب المضى فى هذا الطريق حتى لا نرجع لمربع واحد حتى كل هذه الانتصارات على الحركات المسلحة وعزلها وتحييد المجتمع الدلى عنها كانت بفعل هذه التفاهمات !! كذلك العدد الكبير من الأوفياء المعسرين من القوات النظامية فتيار التطبيع مع أمريكا داخل المؤتمر الوطنى قوى جدا لذلك البشير بدأ يتنصل من التطبيع بدأ بزيارة روسيا وحضور أردوغان للخرطوم لحماية البشير لكن ليس فى كل مرة تسلم الجرة لأن فى هذه المرة الماء أصبح قريب جدا من جحور الفئران الغليظة ؟؟

  2. أولا أردوغان الذى يزعم أنه خليفة المسلمين لن يتجرأ أن يغير نقطة واحدة من علمانية تركيا بل ينحنى ويضع اكليل الزهور على قبر أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة رغم أنفه
    زيارة أردوغان فى هذا التوقيت لا تعنى للشعب السودانى بشئ فقط لحماية البشير والعصابات الفاسدة المتحكمة بثروات البلد لأن تداعيات التطبيع مع أمريكا يمثل خطر على البشير شخصيا وليس الشعب السودانى بل حتى فى أوساط المؤتمر الوطنى الكثيرين رحبوا بالاتفاق مع أمريكا خاصة الذين لم يجدوا عضة ثمينة مع أخوانهم المتخمين حيث قناعتهم يجب المضى فى هذا الطريق حتى لا نرجع لمربع واحد حتى كل هذه الانتصارات على الحركات المسلحة وعزلها وتحييد المجتمع الدلى عنها كانت بفعل هذه التفاهمات !! كذلك العدد الكبير من الأوفياء المعسرين من القوات النظامية فتيار التطبيع مع أمريكا داخل المؤتمر الوطنى قوى جدا لذلك البشير بدأ يتنصل من التطبيع بدأ بزيارة روسيا وحضور أردوغان للخرطوم لحماية البشير لكن ليس فى كل مرة تسلم الجرة لأن فى هذه المرة الماء أصبح قريب جدا من جحور الفئران الغليظة ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..