إبراهيم محمود: انطلاق جولة المفاوضات مع الشعبية خلال يناير

كادوقلي: محمد أحمد الكباشي

كشف مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد التفاوض للمنطقتين، إبراهيم محمود حامد، عن انطلاقة جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية يناير المقبل، وتوقع التوصل لسلام شامل في الجولة القادمة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي ودول الجوار الداعمة للحرب في السودان تخلو عن دعم التمرد، مبيناً أن السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق أصبح واقعاً، مرجعاً ذلك لإرادة المواطنين الرافضة للحرب.

وقطع محمود خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الخامسة لمجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان أمس الثلاثاء بكادوقلي بأن الحكومة لن تسمح بزعزعة الأمن والسلام والاستقرار الذي تحقق. وقال: “قطار السلام انطلق بإرادة شعبية وإن من يقف في طريقه بيطلع فيهو ويمشي”.

ووجه محمود انتقادات عنيفة للمنادين بتقرير المصير لجبال النوبة ونعت المطالبين بذلك بالجهلة، وزاد: إن النوبة هم صُرة السودان فكيف يقبلون بالتقوقع في جنوب كردفان بدعاوى فئة قليلة يعملون لمصالحهم الشخصية. وأوضح أن السلام مسؤولية المواطنين وليس حملة السلاح، وقال: “من يبحثون عن السلطة وفرض الأجندات بالبندقية واهمون، وعلى من يخطط للانقلاب أن يدرك أن كل المجتمع الدولي سيقف ضده”، مبيناً أن هذا الطريق ودعه السودان للأبد.

وأبان محمود أن المؤتمر الوطني تمكّن من تجاوُز كافة المخططات والمؤامرات الداخلية والخارجية الهادفة لتفتيت الوطن، مبيناً أن أصحاب الأجندات وأذنابهم يدركون أن السودان يمتلك مقومات دولة عظمى، وهم لا يريدون لذلك أن يتحقق، مضيفاً أن مراكز بحوث غربية صنفت السودان بـ”المارد” سينطلق إذا ما تُرك، مشيراً إلى أن هذه الدول عمدت إلى وضع المتاريس والعقبات بيد أنه قطع بأن السودان سينطلق رغم ذلك.

الصيحة.