الحركة الشعبية جناح عقار تتهم فصيل الحلو بقتل المدنيين بالنيل الأزرق

ولكن كيف يضمن الرفيق مالك عقارانزاهة الانتخابات القادمه وعدم التزوير الذي تعتبره الحكومه من اساسيات بقائها علي سدة الحكم. ربما يكون الرفقاء في الحركه الشعبيه قد نسوا بان الاسلامويين قد صرحوا من قبل انهم لا يسلمون السلطه الا للمسيح, والدليل علي ذلك السياسات الداخليه والخارجيه المنتهجه في التلون والتحور من شكل الى اخر واخرها الارتماء في احضان تركيا اردوقان حاضنة الاخوان المتأسلمون والتي تعاملت سرا مع داعش ومااحتلالها لشمال العراق الا نتيجة هذا التعامل لتسهيل نقل بترول شمال العراق اليها لدعم الاسلامويين بالبترول المسروق.
ولا ينسى الاخوه في الحركه الشعبيه المماطلات والتسويف الذي يمارسه النظام من اجل كسب الوقت من اجل الوصول الي مركز قوة ما, ولا نستبعد ان يكون مطاف تركيا ان يكون اخر المقام.
فليعلم الاخوه الفرقاء في الحركه الشعبيه ان النظام متهالك تماما الان ويتكئ على عصا سليمان, اذ لا بد من طي الخلافات وبدء صفحه جديده ونحن نعلم جيدا انه ليس هتالك ما يرعب اللصوص اكثر من الحركه الشعبيه.