إعلامي مصري يكتب ما لم يكتبه الاعلام المصري عن زيارة اردوغان

الاحتفالات الصاخبة، شعبياً ورسمياً، التي صاحبت وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى هناك كانت لافتة ومثيرة، كما كان الاستقبال الذي حظي به الزعيم التركي في البرلمان السوداني، وصيحات التكبير والتهليل، تؤشر إلى أن أردوغان وصل إلى قلوب مفتوحة له قبل أن تفتح له أراضيها ومؤسساتها .
أردوغان في كلمته، وتصريحاته،كان ذكيا عندما ربط التاريخ بالحاضر، ليس كسلطنة وخلافة،وإنما كرباط أخوي بين الشعبين المسلمين، التركي والسوداني، وعندما ذهب إلى جزيرة “سواكن” التاريخية على البحر الأحمر، لم يستحضر أنها كانت مرفأ عسكرياً للقوات العثمانية، وإنما تحدث عنها كمعبر تاريخي للمعتمرين والحجاج إلى ميناء جدة المقابل على ساحل المملكة العربية السعودية، وأن المستثمرين الأتراك سيعيدون لها مجدها الديني كمعبر للعمرة بتقنيات حديثة، كما تحدث بشيء من العفوية عن أنه يشعر أنه في اسطنبول وليس في الخرطوم، من فرط الحفاوة وروح الأخوة التي ظللت لقاءاته.
أردوغان في رحلته إلى السودان اصطحب معه مئتين من رجال الأعمال الأتراك في مختلف المجالات، صناعية وزراعية وسياحية وتجارية، وكثيرا ما يفعل ذلك في سفراته الخارجية، لأنه يفتح لرجال الأعمال الأتراك ـ أبناء بلده ـ أسواقا جديدة، ويساعدهم على الانتشار ويدعم استثماراتهم بعلاقاته السياسية، ويصنع لهم من حضوره جسرا إنسانيا واقتصاديا وسياسيا يساعدهم ويفتح لهم القلوب والأسواق معا، لذلك يفوز أردوغان منذ خمسة عشر عاما بأي انتخابات يخوضها، في مجالس بلدية أو برلمانية أو رئاسية، إنه يقول لشعبه بصفة دائمة: أنا جئت لكي أخدمكم، دوري هو أن أخدمكم، وكان أمينا في كلامه، وصدقه سلوكه وفعله.
زيارة أردوغان للسودان انتهت إلى شراكة استراتيجية بالغة الأهمية، ومتشعبة، فهي شراكة في مجال الاستثمار الزراعي الضخم، حيث هناك مشروع يقضي بأن يتولى الأتراك زراعة مليون فدان محاصيل متنوعة، وشراكة صناعية في أكثر من مجال منها مجالات صيانة السفن الحربية إضافة إلى تأسيس مصانع تركية في مجالات متنوعة، وشراكة سياحية،حيث تعهد بتطوير وتحديث جزيرة سواكن وجعلها قبلة سياحية عالمية، كما كانت هناك شراكة عسكرية حيث اتفق الطرفان على تأسيس ميناء عسكري تركي سوداني على البحر الأحمر .
هذا الذي فعله أردوغان كان من المفترض بداهة أن يفعله الرئيس المصري، فالسودان جزء من مصر، تاريخياً وجغرافياً وشعبياً ولغة وثقافة وميراثا مشتركاً، شعب واحد في جوهره، كان المفترض أن تكون تلك الشراكة الاستراتيجية هي مشروع مصر، وليس مشروع تركيا، وكان يفترض أن تكون السودان هي بوابة مصر الاقتصادية على أفريقيا وليس بوابة تركيا، ولكن مصر ـ في زمن التقزم وغياب الرؤية وعقم الفكر الاستراتيجي ـ انشغلت بسباب البشير وسباب السودان والتحرش بالجار الشقيق والاستفزاز والعنجهية التي يحسنها إعلام فاشل وجاهل وفاسد ومفسد، والتراشق بالاتهامات والتهديدات على خلفية قضية حلايب وشلاتين والاستعلاء البغيض في الموقف من المسألة الليبية رغم أنها تخص السودان بقدر ما تخص مصر، عسكرياً وأمنياً على الأقل، وإبداء الإدارة المصرية حفاوة واهتماما بجنوب السودان على حساب العلاقة التاريخية بالخرطوم أو نكاية فيها، وتجاهل الرئيس المصري زيارة الخرطوم أو دعوة الرئيس السوداني على برنامج عمل وشراكة شاملة، فلم يحدث سوى زيارة قصيرة وخاطفة لها طابع بروتوكولي، وكل ذلك مما صنع مرارات في النفوس وجعل الأبواب شبه مسدودة بين البلدين الجارين والشقيقين.
لن يفيد أن توجه الأجهزة “إياها”أدواتها الإعلامية لشتيمة أردوغان أو عمر البشير، بعد ما جرى أمس، وهو ما ظهرت بداياته في أكثر من منبر صحفي وإعلامي موالي، فالأمر على نحو ما كانت العرب قديما تقول في تندرها: “أوسعتهم شتما وراحوا بالإبل”، فهناك “حزام” سياسي واقتصادي وعسكري وثقافي تركي يتشكل في السودان الآن، ويعزل مصر عن أفريقيا، وستزداد تلك العزلة مع نجاح تركيا في الانطلاق من البوابة السودانية إلى وسط أفريقيا، وهنيئا لنا بالهتافات والشعارات والأماني.
الكاتب المصري
جمال سلطان
يا جمال .. دا كله كلام .. ولن يتحقق منه شيئا والغرض فقط تعبئة سياسية للأخوان المسلمين . لا صناعة سفن ولا صيانة ولا صناعة .. ودا كله كلام في الهواء ..
لقد سبق ان جاء رفسنجاني الى البلاد واستقبله السودان استقبال الفاتحين وهلل وكبر الاخوان المسلمين في كل مكان وكان التعاون تعاون عسكري تحت الارض ولم يرى النور حتى الآن لان الصناعات العسكرية صناعة مكلفة.
والافضل من الاتفاقيات العسكرية والامنية والاستثمار في صناعة الشر والسلاح … الافضل من ذلك كله دعم السلام ودعم الرعاة الذين يصدرون الماشية وبهيمة الانعام …
الافضل من صناعة السفن وصيانة البوارج العسكرية هو الاتجاه نوع حقوق الانسان واحترامه وكيفية ادارة التنوع والاختلاف .. الشعب السوداني لا يريد ان يكون كوريا جنوبية .. ولن يكون مثلها في القريب العاجل والافضل ان يمد الناس ارجلهم على قدر الحفتهم
لو كانت تركيا تريد خيراً لدعمت القطاع المطري والقطاع الزراعي فوراً خير لها من ان تعيد مدينة الى سابق عهدها وذلك لن يكون الا بعد مائة او مئاتين عام…
وعلى الاعلام المصري ان لا يكون ساذجاً ويسب ويلعن الحكومتين التركية والسودانية والشعب السوداني فإن ما حصل مجرد حفل علاقات عامة ولن يتم شئياً ..فأردوغان لن يعمر طويلا ليشهد افتتاح مدينة وميناء سواكن والمصانع التي وعد بها وكذلك المؤتمر الوطني فلكل اجل كتاب …فهؤلاء يريدون فقط الشو الاعلامي الحاضر .. فلا ينزعج الناس فقد وعد رفسنجاني من مدينة الحصاحيصا الشعب السوداني بالنمو والتطور ثم لا طقنا بلح الشام ولا عنب اليمن .. بل ادخولونا في احلاف الشر والالم والقتل والدمار …
صدرنا اسلحة الى حماس ولم تنتفع بها فإين حماس الأن ؟؟بل اين غزة .. فالذي كان بالامس داعما لحماس يسعى من تحت الطاولة لتطبيع علاقته مع اسرائيل…
اخيراً: لن تنفعنا تركيا ولا مصر ولا اسرائيل ولا ايران ولا قطر ولا السعودية … ولن ينفعنا الا الله وسواعد الشعب وابناء الشعب والمرتبطين بهذه الارض … ولو ان الحكومة الاخوانية بعد كل هذه السنوات اتجهت مرة اخرى للشعب وعدلت في القضية وقسمت بين الناس بالسوية واقامت العدل واحترام الحقوق بين الناس لانتهت كل مشاكل السودان .. ولكن المفسدين لا ينظرون ابعد من ارنبة اعينهم
والله المستعان
عاقل يا جمال سلطان.. مقالك حلو مثل غناء بهاء سلطان.. ان شاء يكون اخوك.. انت مصري فاهم سياسة وكلامك عين العقل.. مشكلتكم الحقيقة انكم لستم مركزين في بناء شراكة قوية مع السودان بقدر ما حكومتكم واعلامكم شغال كيف يدمر السودان ويجعله ضعيفاً.. يعني نفس مقدرات الحقد والحسد التي تمارسها الحكومة المصرية لو استثمرها في بناء علاقة اخوية ازلية كان بستفيد الشعبين لكن.. اعذرني انها النفس البشرية المصرية.. هكذا جُبلت وهكذا تحيا وهكذا تموت..
تمام يا إستاذ جمال…لكن قصة نحن جزء منكم دي باللهي فكونا منها، كذبة سخيفه تعاد و تعاد بشكل ممل و سمج بغرض أن تصبح حقيقة مع كثر التكرار ، أي نظرية أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتي يصدقوك
جما سلطان من اخوان الشيطان ولا انتو مش عارفين
فات الآوان يا باشا … السودان لا يمكن بأن ينسي لكم التآمر والخزلان والطعن في الظهر منذ سبعة عقود واكثر .. السودان بدأ يتلمس الطريق الصحيح وعرف بأن الارتباط بهذه الجثة الهامدة لا يفيد .. علي الكاتب بأن يعترف بأن مصر هي وبال علي كل الامة العربية والاسلامية والسبب الاسلوب التربوي الفج والفاضح .. أنتم تتعاملون بإسلوب الفهلوة وحب التكويش ولا أحد يمكن له ان يقبل ذلك .. لا يغرنكم تحالفكم مع بعض الدول فهذه تنظر لكم بمصلحة وقتية عابرة وسوف تضعكم في سلة المهملات ..عزيزي الكاتب المشكلة عميقة ولا يمكن بأن تحل بأن يحل السيسي ضيفا علينا واو ان يقوم بما قام به اوردغان او قطر او اثيوبيا .. السيسي لا يملك بأن يقدم شئ ايجابي حتي لشعبه فما بالك بالشعوب المجاورة حتي ينال الحب والتقدير .. كان الله في عونكم
السودان لم ولن يكون جزءا من مصر ، نحن زنوج سود البشرة وعبيد وانتم وباقي الشركس والايطال وكافور الحبشي وأحفاد الأرمن اليونانيون.
اللي اتكسر ما يتصلحش ، وانتم أيها المصريون ما كسرتوها بس لكن.هرستوها.
رحم الله والديك انت كاتب شامل ثاقب النظر واسع العقل ليت من امثالك عشرة صحفيين بس
جمال سلطان من غلمان الاخوان المغروفين
ههههههههههههه بالرغم من انو مقالك نظيف لكن هردت
لي مصاريني من الضحك…قال اوسعتهم شتما (وراحو) بالابل
ياخ ي ديل عرب من الحجاز ولا شبرا الخيمة!! قال راحو بالابل
قال بالله؟ قال ناس ادروب ديل مابيعرفو عربي اتفسح فيهم.
في المصريون كتب جمال سلطان:
وصلني عدد من الرسائل على البريد الالكتروني من الأشقاء في السودان ، تعليقا على مقالي المنشور في تلك الزاوية أول أمس بعنوان : “أردوغان في السودان .. ولا عزاء لأصحاب الشعارات” ، بعضها كان من النوع شديد الحدة والذي يصعب نشره ، مثل رسالة الأستاذ الرفيع الشافعي المصباح ، رغم تفهمي لأسباب الغضب ، وبعضه يمثله هاتان الرسالتان واللتان أنشرهما بنصهما ، لأني أعتقد أنهما يعبران عما يجيش في صدور كثير من أهلنا في السودان .
الرسالة الأولى من الأستاذ محمد هاشم ، يقول فيها :
سعادة الاستاذ جمال سلطان
السلام عليكم التحايا العطرة من أشقائك في وطنك السودان
لقد سعدت كثيرا بقراءة مقالك الاخير عن زيارة الرئيس التركي اوردغان للسودان وتلمست فيه حبك لاخوتك في السودان وحب الخير لهم ولوطنهم وأمنياتك بأن تقوم مصر الشقيقة بهذا الدور لجلب النمو والازدهار والقوة للسودان وشعبه، وهذا يدل على فكرك ونقاء عقلك ونفسك الطاهرة النقية علاوة على بعد نظرك وإدراكك لحجم العلاقة المصرية السودانية وطبيعتها الاخوية ولا اشك بل أجزم انك تؤمن إيمانا كاملا بأن في قوة السودان قوة لمصر الشقيقة وفي إزدهار ونمو وتطور السودان عزة لمصر وأهلها الشرفاء ولتطمئن أخي الكريم بأن كل خير يناله السودان من تركيا او غيرها فإن لمصر الشريفة منه نصيب ….اخي وشقيقي سلطان بقدر ما ازعجتني بعض الطفيليات الاعلامية المصرية بما ذفرت به نفسيتها وعقليتها المريضة بشأن هذه الزيارة فقد اسعدني مقالك العاقل العميق وجب كلما سمعته من هترات من زملائك الاعلاميين واسف لنعتهم بزملائك فامثالك وانتم ولله الحمد والمنة كثرة ولكم الغلبة لا تشبهون هؤلاء المرضى. فلتطمئن ايها الرجل التقي النقي الشريف بأن السودان واهله مثلما ما كانوا بالامس واليوم سيظلون غدا يكنون كل الخير والمحبة والاخوة لاشقائهم في مصر الطاهرة وسيظل امثالك من اهل الخير باقون مابقيت هذه الدنيا وسينتصرون بإذن الله لانهم ينصرون وينشرون الحق والمحبة والاحترام بين الناس وكما جمع الله مصر والسودان في الماضي سبجمعهم بجهد الطاهرين أمثالكم في الحاضر والمستقبل وما يزيدني إطمئنانا ماسمعته في الاسابيع الماضية من الرئيس السيسي بضرورة التكامل الفعلي والعملي مع السودان وإدراكه ان هذا الامر متداول منذ 30 سنة ولكن لم تتخذ حياله الاجراءات العملية الصحيحة وفي هذا اشارة الى ان قيادتكم تدرك وتتفهم اهمية هذه العلاقة ولن تسمح لهؤلاء الشرزمة بإفسادها وترقبهم في المستقبل القريل وستسمعهم وستجدهم غدا في أوائل الصفوف للنطبيل والنفاق..
ختاما فلنسعد في مصر والسودان بامثالك وافكارهم ولنلقي بالابواق النتنة في مزبلة التاريخ ودامت الالفة والمحبة بين الأشقاء في مصر والسودان.
مع تحياتي واشواقي وترقبي لكل ما تكتب
شقيقك محمد هاشم من السودان
والرسالة الثانية من الأستاذ أحمد حمزة ، وتقول سطورها الموجزة :
أستاذ /جمال ، تحياتي،،
ليس هنالك حزام تركي سوف يحرم مصر من الوصول لأفريقيا-بل هناك سياسات ومواقف هي التي تقرب مصر من السودان ومن غيره من الدول.
والأبواب مشرعة لمصر لتلج السودان باستثماراتها ومواقفها السياسية-فقط التواضع والموافقة على كسب الجيران حتى لو أدى ذلك لإقتسام حلايب فالربح يتجاوز حلايب-بل الربح سوف يضرب له عمقاً بعيداً في حاضر ومستقبل العلاقات.وما تقرب مصر الحالي من جنوب السودان إلا من ملامح بعدها عن السودان وقد ضبطت الحكومة السودانية مصفحات عسكرية مصرية لدى متمردي جنوب السودان وسلمت الرئيس السيسي تقريراً شاملاً عن هذه الواقعة.
المبادرة في يد الحكومية المصرية و العلاقة مع تركيا وتطويرها لا يعني أنها حرمت مصر من أفريقيا-بل الطموح أن تتسع العلاقة لتكون مصرية ?تركية-سودانية لتنداح دائرة التعاون..هل أسرفت في التفاؤل!.
شكرا أستاذ جمال.
أحمد حمزة،،
ع كل ف الحكومة كمثل الفريق الذي يريد أن يتشبث ع أي شيئ من أجل النجاة إلى بر الأمآن فما منع السودان أن يعزز مكانه بين الأمم سوى السياسة الغير رشيدة والتخبط والجهل والإرتباك المرضي الملحوظ
لم نرى مثل هذا الضجيج حتى فى أغرب الزيارات التى تمت عبر التاريخ.ولعل ابرزها زيارة السادات لاسرائيل. وبرر لها الكتاب المصرين انها جلبت مصلحة لبلادهم.وإذا كان جلب المصالح من الغايات فلماذا التباكى من زيارة رئيس مسلم لبلد مسلم.والمسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده.
كلام صاح ..عندنا اقليات منبتة في المركز تلهث حلف كل داع لامر نكر لانها تعاني “ازمة وعي حضاري بالسودان”
*****
اخيراً: لن تنفعنا تركيا ولا مصر ولا اسرائيل ولا ايران ولا قطر ولا السعودية … ولن ينفعنا الا الله وسواعد الشعب وابناء الشعب والمرتبطين بهذه الارض … ولو ان الحكومة الاخوانية بعد كل هذه السنوات اتجهت مرة اخرى للشعب وعدلت في القضية وقسمت بين الناس بالسوية واقامت العدل واحترام الحقوق بين الناس لانتهت كل مشاكل السودان .. ولكن المفسدين لا ينظرون ابعد من ارنبة اعينهم
*************
عادل الامين: يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
عادل الامين
لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويبج ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
الشعب السوداني شعب معلم (التركي ولا المتورك) الشعب السوداني يرفض المتورك المصري ويرحب بالتركي الاصل.
المصريين زعلانيين ويصرخون ويهللون ويكبرون ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب مطالبين بحقوقهم التاريخية كوكلاء للاستعمار التركي في المنطقة. والقاعدة الشرعية تقول إذا جاء الماء بطل التيمم.
كيف استطاع المصريين كسب كراهية اغلب شعوب العالم؟؟؟ يا له من شعب عبقري.
الاخوان بداؤا الاصطياد في الماء العكر
و الاعلام المصري الغبي .. اعطاهم رأس الخيط
السودان أصبح قوة سياسية وعسكرية لا يستهان بها ولن تستطيع مصر أو غيرها أن تمسه بسوء بعد الآن. لقد صبرنا علي أذيتكم عشرات السنين ولم نري منكم سوي الغباء والتحرش والإستهتار وآخر مخازيكم هي دعمكم للتمرد في دارفور بعشرات المدرعات التي سقطت كلها غنيمة سهلة للجيش السوداني وكانت فضيحة مدوية لمصر. أعيدوا حلايب وتحدثوا معنا بالأدب والإحترام الذي نستحقه. عندها فقط سنكون أخوة وأشقاء. السودان لم ولن يقبل أبداً أن يكون تابعاً لأحد ولو أردنا أن نكون من التابعين لكنا تبعنا أمريكا وأسرائيل اللتان تستجديان السودان سراً وعلانية أن يكون صديقاً لهما بينما ظللنا نحن نرفض.
طيب يا ساده عمرو اديب الناقد التلفزيوني الشهير لقد وبخ الاعلام المصري لدرجه انه قال هل مصر عندما تعمل حلف مع اي دوله بتشاور السودان قال ان كل دوله ذات سياده تعمل التي تريدهوقال انشاءالله السودان لو عاوز ينصب اردوغان هوحر
والله نحن كشعب سودانى ماعايزين من مصر غير حاجة واحدة بس وهى العمل على اسقاط هذه الظقمة الاخوانية ومصر باستخبارتها قادرة على ذلك وبعد ذلك نناقش الملفات العالقة مثل حلايب وشلاتين التى يستغلها هذه النظام الاخوانى المتعفن الفاسد كقميص عثمان ولايريد حل لها ولا يريد ارجاعها للسودان لان منهج الاخوان المسلمين انه ماف حدود للدولة الاسلامية اما اوردغان ومستثمريه فيعلموا ان السودان بلد غير مستقر ولايجدى فيه الاستثمار نفعا وهى تحركات سياسية فقط تتلاعب بهذه الطقمة العسكرية الكيزانية التى جعلت من السودان العوبة دولية (لليسوى ولمايسواش ) زى مابيقول جيراننا المصريين
منذ متى كان السودان جزء من مصر يا جمال ؟!!!!!
هذا التهريج السخيف والمضلل هو الذى جعل الشعب السودانى يكره المصريين واﻻستعلاء فى الفارغ
مصر دخلت السودان عبر الجيش التركى الذى الذى احتل ارضكم قبلنا وانتم عبارة عن خدم اتراك ليس اﻻ .. السودان منذ القدم بلد قائم بذاته بل وتمدد الى فلسطين والشام فى عهود بعانخى واﻻسر المالكة اﻻخرى … احترمونا نحترمكم .. تقعوا فينا كضب وتضليل نقع فيكم محط ومزيدا من الغبن الى ان يأتى يوم اﻻنفجار العظيم وتفتشونا باﻻقمار الصناعية ما تشوفونا .. نعطشكم عطش اﻻبل فى الصحراء الكبرى .
لابدان يعلم جميع الكتاب المصريين ان السودان لم ولن يكون جزء من مصر فالمصريين تامروا مع المستعمر الانجليزي علي احتلال السودان فهذا طبعهم قوادين بامتياز ولن تزيل كتاباتهم حقيقة السودان بالرغم من اختلافي مع النظام في كثير من الاشياء ولكن يبقي الوطن عزيز وخالد في دواخلنا فالحكومات تاتي وتذهب ويبقي الوطن
هكذا يكون الكلام عندما يتحدث اخواني عن زيارة اخواني لرئيس اخواني ويضرب عصفورين بحجر واحد فهو يدعم التحالفات الاخوانية ويهاجم نظام بلد تربي فيه واكل من خيره ولكنه لا يعترف بها كوطن لا لرأي اصلاحي هدفه الخير لبلاده ولكن لمحاولة هدم هذا البلد الذي طردوا من حكمه شر طرده واتعجب من ردود بعض السودانيين الذين الذين يقيمون الدنيا ولا يقغدوها عندما يذكر اعلامي موالي للنظام في مصر ان السودان جزء من مصر ولكنهم هنا نسوا او تناسوا او اعماهم الكلام المعسول للكاتب ولم يقرأوا جملته ( هذا الذي فعله أردوغان كان من المفترض بداهة أن يفعله الرئيس المصري، فالسودان جزء من مصر، تاريخياً وجغرافياً وشعبياً ولغة وثقافة وميراثا مشتركاً، شعب واحد في جوهره، )
لك الله يا شعب مصر ولك الله يا شعب سودان
لا يهم اللون السياسي للشخص ما دام التزم الموضوعيه في طرحه. بارك الله فيك أخي الأستاذ جمال سلطان.
الاخ جمال سلطان
نظرت للنصف الممتلي من الكوب و هو تركيا و اردوغان الذي يبحث عن مصالح وطنه و شعبه ( رغم اختلافنا معه لانهدكتاتور جديد تحت عباءة الديمقراطية التي سخرها لتعديل القوانين و الدستور ليصبح صاحب القرار الاوحد هو و تنظيمه الاخواني محققا سياسة التمكين الاداة الاخوانية للسيطرة علي الشعوب و تكميم افواهها و سوقها سوق القطعانومع ذلك ) فهذا من حقه و حق تركيا ولكنك كما جميع الاخوان المسليمين لا تنظرون للنصف الفارغ من الكوب و لاترون اعوجاج رقبتكم كما الابل
كنت اتمني ان تكون امينا و تتحدث عن نظام الاخوان المسلمين في السودان الذي دمر السودان اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا و رياضيا و دمر بنية السودان التحتية و شرد و قتل ابناء شعبنا و تركهم مابين النزوح و التشرد و الهجرة و البحث عن اوطان بديلة بل و البحث عن جهنم هروبا من جحيم السودان الذي صنعه اخوانكم
لم يقدم اردوغان و انت ايضا لشعبنا سوي ابروباغندا الاعلامية لدعم نظامكم في السودان و الذي ستقهره ارادة شعبنا الباحث عن الحرية و الديمقراطية و السلاماولا ثم التنمية لاحقا بعد ان يتخلص من أخوان الشيطان
حينها اخي ستعرف من هو الشعب السوداني و الذي سوف يلتحم و يتضامن مع شقيقه الشعب المصري و الشعب التركي للتخلص من كل الطغاة السيسي و اردوغان و يرضعون حثالة الخوان في مزابل التأريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتركونا من الشعارات العاطفية الوهمية التى تكتب على الاوراق وتمسح بالمساحة في اليوم التالى
لا نيل ولا اهرامات ولا جغرافية ولاتاريخ وحدة نفاق وكذب وغش
نحن في السودان او مصر مسلمين وهذا يكفى لان امة الاسلام عندما ترجع الى دين الاسلام الحقيقى (( القران الكريم والسنة المطهرة )) في تصبح موحدة بالحق
وقوة يهابها الاعداء بما فيهم امريكيا واسرائيل
نحن الان 2/000000000000 (( اثنين مليار )) مسلم في العالم وبفضل الله تبارك وتعالى كل يوم في زيادة حتى في عقر دار اهل الصليب عدد المسلمين مبشر يوم بعد يوم للخلاص من همجة الصليبين الاستعمارية الانتهازية
نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمع ويوحد كلمة المسلمين
كان على الصحفين المصرين ان يكتبوا ما يشجع دولة تركيا المسلمة بأن تستثمر اموالها لصالح الشعب السودانى المسلم
لكن يبدو ان الشيطان الرجيم وجد ضالته في قلوب عمياء لا ترى للمسلمين خيرا
بامانة وليس من جانب التحيز للصحفيين السودانين بل لاقول الحق الذى يرضى الله تبارك وتعالى قبل ان يرضينى
اقول الحق بأن : لعند الان ومنذ ان وعيت في الدنيا لم اسمع او قرأت في صحيفة او مجلة سودانية تصدر من السودان بان شخصا ما اساء او كتب اى موضوع يستفز فيه حكومة او شعب مصر
لكن العكس من الحكومة وبعض من الشعب المصرى لا يرون في السودان الا مقطورة
تسير كما يشأون
اى خبر مفرح للسودان ممل هناك في الشمال
واقولها لكم انا ياسر عبد الله محمد طه : لا تجعلوا الشيطان الرجيم ان يتلاعب بعقولكم
نحن شعب السودان وبحمد الله تبارك وتعالى شعب مسلم نحب الخير لكل المسلمين في العالم ليس عندنا الامور الخسيسة والغدر والخيانةو الضرب من الظهر ولا الغش ولا النفاق
عندنا الكرم والشهامة والمروء وحب الخير للغير
لانرضى بالذلة والاهانة لنا ولغيرنا
وامنى من الله تبارك وتعالى ان تأتى كل دول العالم المسلمة مثل باكستان واندونبيسا وماليزيا وايران وطاجستان وايران والبانيا هذه الدول المتطورة صناعيا من دول العالم المسلم تنشر هذه التقنية العالية لباقى دول العالم الاسلامى حتى تعم الفايدة لكل المسلمين في العالم
وتنتهى عملية الانتهازية الصليبية المتمثلة في الاغاثة المسمومة
نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
كان ينبغي على حكومات مصر المتعاقبة دعم وبناء حكم قوي في السودان يضمن لها
العبور إلى خيرات أفريقيا ولكن ومنذ أن نال السودان استقلاله كان هدف
الحكم في مصر العمل على الإبقاء على السودان كدولة ضعيفة تابعة لهم!!وذلك
يدعم(عسكرنة) الدولة السودانية بالانقلابات المتعاقبة على الشرعية
الديمقراطيةوخلق نظام حكم شمولي مماثل لحكم دكتاتورية العسكر في مصر
عبدالناصروالسادات ومبارك ومن بعدهم السيسي الذين أقعدوا أقدم دولة نظامية
في التاريخ عن اللحاق بمصاف الدول المتقدمة فكان العلماء والمفكرون
المصريون يهربون إلى بلاد الغرب من جحيم وجور الحكام.
ماذهب إليه الكاتب جمال هو الواقع المعاش وسوف لن ينصلح حال الدولتين إلا
بتخلي الدولة المصرية عن العنجهية والتبجح والاستعلاء على شعب السودان
واحترام علاقات الشعوب والجوار والتاريخ والثقافة وإعادة الحقوق المغتصبة
ومن ثم العمل على بناء سودان قوي يحمي ظهر بلاد الكنانة وإنشاء علائق
حميمية بين الشعبين.وقيام حكم نيابي ديموقراطي على مبدأ القانون في
البلدين وليتفرغ العسكر في كلاهما لحماية الحدود والثغور .
توزيع ادوار ليس الا
ياريت نقدر نتعلم من الاتراك محاربة الفساد وده سبب التطور والنمو ، اضافة الي انهم بتعاملوا مع الغير بوعي وعدم تشدد ومازالوا بحاولوا يدخلوا الاتحاد الاوروبي ،
نحن لسة الانسان عندنا بموت بالحمي ولدغات العقار
ب والثعابين وصقعات الكهرباء والمعلمة بتموت في المرحاض ونشتم ونتحدي امريكا ونسخر من الصينين والهنود،
متي نتعلم يااهلنا ،، البلد كلها فنانين ومداحين وشاي في الشوارع والجالسين في الارض اكتر من الواقفين ،،، ههههههههههه
” هذا الذي فعله أردوغان كان من المفترض بداهة أن يفعله الرئيس المصري، فالسودان جزء من مصر ”
دائما العقل الباطنى هو الاصدق والفضاح يا جمال سلطان يا اخوانى يا شاطر .
يا جمال .. دا كله كلام .. ولن يتحقق منه شيئا والغرض فقط تعبئة سياسية للأخوان المسلمين . لا صناعة سفن ولا صيانة ولا صناعة .. ودا كله كلام في الهواء ..
لقد سبق ان جاء رفسنجاني الى البلاد واستقبله السودان استقبال الفاتحين وهلل وكبر الاخوان المسلمين في كل مكان وكان التعاون تعاون عسكري تحت الارض ولم يرى النور حتى الآن لان الصناعات العسكرية صناعة مكلفة.
والافضل من الاتفاقيات العسكرية والامنية والاستثمار في صناعة الشر والسلاح … الافضل من ذلك كله دعم السلام ودعم الرعاة الذين يصدرون الماشية وبهيمة الانعام …
الافضل من صناعة السفن وصيانة البوارج العسكرية هو الاتجاه نوع حقوق الانسان واحترامه وكيفية ادارة التنوع والاختلاف .. الشعب السوداني لا يريد ان يكون كوريا جنوبية .. ولن يكون مثلها في القريب العاجل والافضل ان يمد الناس ارجلهم على قدر الحفتهم
لو كانت تركيا تريد خيراً لدعمت القطاع المطري والقطاع الزراعي فوراً خير لها من ان تعيد مدينة الى سابق عهدها وذلك لن يكون الا بعد مائة او مئاتين عام…
وعلى الاعلام المصري ان لا يكون ساذجاً ويسب ويلعن الحكومتين التركية والسودانية والشعب السوداني فإن ما حصل مجرد حفل علاقات عامة ولن يتم شئياً ..فأردوغان لن يعمر طويلا ليشهد افتتاح مدينة وميناء سواكن والمصانع التي وعد بها وكذلك المؤتمر الوطني فلكل اجل كتاب …فهؤلاء يريدون فقط الشو الاعلامي الحاضر .. فلا ينزعج الناس فقد وعد رفسنجاني من مدينة الحصاحيصا الشعب السوداني بالنمو والتطور ثم لا طقنا بلح الشام ولا عنب اليمن .. بل ادخولونا في احلاف الشر والالم والقتل والدمار …
صدرنا اسلحة الى حماس ولم تنتفع بها فإين حماس الأن ؟؟بل اين غزة .. فالذي كان بالامس داعما لحماس يسعى من تحت الطاولة لتطبيع علاقته مع اسرائيل…
اخيراً: لن تنفعنا تركيا ولا مصر ولا اسرائيل ولا ايران ولا قطر ولا السعودية … ولن ينفعنا الا الله وسواعد الشعب وابناء الشعب والمرتبطين بهذه الارض … ولو ان الحكومة الاخوانية بعد كل هذه السنوات اتجهت مرة اخرى للشعب وعدلت في القضية وقسمت بين الناس بالسوية واقامت العدل واحترام الحقوق بين الناس لانتهت كل مشاكل السودان .. ولكن المفسدين لا ينظرون ابعد من ارنبة اعينهم
والله المستعان
عاقل يا جمال سلطان.. مقالك حلو مثل غناء بهاء سلطان.. ان شاء يكون اخوك.. انت مصري فاهم سياسة وكلامك عين العقل.. مشكلتكم الحقيقة انكم لستم مركزين في بناء شراكة قوية مع السودان بقدر ما حكومتكم واعلامكم شغال كيف يدمر السودان ويجعله ضعيفاً.. يعني نفس مقدرات الحقد والحسد التي تمارسها الحكومة المصرية لو استثمرها في بناء علاقة اخوية ازلية كان بستفيد الشعبين لكن.. اعذرني انها النفس البشرية المصرية.. هكذا جُبلت وهكذا تحيا وهكذا تموت..
تمام يا إستاذ جمال…لكن قصة نحن جزء منكم دي باللهي فكونا منها، كذبة سخيفه تعاد و تعاد بشكل ممل و سمج بغرض أن تصبح حقيقة مع كثر التكرار ، أي نظرية أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتي يصدقوك
جما سلطان من اخوان الشيطان ولا انتو مش عارفين
فات الآوان يا باشا … السودان لا يمكن بأن ينسي لكم التآمر والخزلان والطعن في الظهر منذ سبعة عقود واكثر .. السودان بدأ يتلمس الطريق الصحيح وعرف بأن الارتباط بهذه الجثة الهامدة لا يفيد .. علي الكاتب بأن يعترف بأن مصر هي وبال علي كل الامة العربية والاسلامية والسبب الاسلوب التربوي الفج والفاضح .. أنتم تتعاملون بإسلوب الفهلوة وحب التكويش ولا أحد يمكن له ان يقبل ذلك .. لا يغرنكم تحالفكم مع بعض الدول فهذه تنظر لكم بمصلحة وقتية عابرة وسوف تضعكم في سلة المهملات ..عزيزي الكاتب المشكلة عميقة ولا يمكن بأن تحل بأن يحل السيسي ضيفا علينا واو ان يقوم بما قام به اوردغان او قطر او اثيوبيا .. السيسي لا يملك بأن يقدم شئ ايجابي حتي لشعبه فما بالك بالشعوب المجاورة حتي ينال الحب والتقدير .. كان الله في عونكم
السودان لم ولن يكون جزءا من مصر ، نحن زنوج سود البشرة وعبيد وانتم وباقي الشركس والايطال وكافور الحبشي وأحفاد الأرمن اليونانيون.
اللي اتكسر ما يتصلحش ، وانتم أيها المصريون ما كسرتوها بس لكن.هرستوها.
رحم الله والديك انت كاتب شامل ثاقب النظر واسع العقل ليت من امثالك عشرة صحفيين بس
جمال سلطان من غلمان الاخوان المغروفين
ههههههههههههه بالرغم من انو مقالك نظيف لكن هردت
لي مصاريني من الضحك…قال اوسعتهم شتما (وراحو) بالابل
ياخ ي ديل عرب من الحجاز ولا شبرا الخيمة!! قال راحو بالابل
قال بالله؟ قال ناس ادروب ديل مابيعرفو عربي اتفسح فيهم.
في المصريون كتب جمال سلطان:
وصلني عدد من الرسائل على البريد الالكتروني من الأشقاء في السودان ، تعليقا على مقالي المنشور في تلك الزاوية أول أمس بعنوان : “أردوغان في السودان .. ولا عزاء لأصحاب الشعارات” ، بعضها كان من النوع شديد الحدة والذي يصعب نشره ، مثل رسالة الأستاذ الرفيع الشافعي المصباح ، رغم تفهمي لأسباب الغضب ، وبعضه يمثله هاتان الرسالتان واللتان أنشرهما بنصهما ، لأني أعتقد أنهما يعبران عما يجيش في صدور كثير من أهلنا في السودان .
الرسالة الأولى من الأستاذ محمد هاشم ، يقول فيها :
سعادة الاستاذ جمال سلطان
السلام عليكم التحايا العطرة من أشقائك في وطنك السودان
لقد سعدت كثيرا بقراءة مقالك الاخير عن زيارة الرئيس التركي اوردغان للسودان وتلمست فيه حبك لاخوتك في السودان وحب الخير لهم ولوطنهم وأمنياتك بأن تقوم مصر الشقيقة بهذا الدور لجلب النمو والازدهار والقوة للسودان وشعبه، وهذا يدل على فكرك ونقاء عقلك ونفسك الطاهرة النقية علاوة على بعد نظرك وإدراكك لحجم العلاقة المصرية السودانية وطبيعتها الاخوية ولا اشك بل أجزم انك تؤمن إيمانا كاملا بأن في قوة السودان قوة لمصر الشقيقة وفي إزدهار ونمو وتطور السودان عزة لمصر وأهلها الشرفاء ولتطمئن أخي الكريم بأن كل خير يناله السودان من تركيا او غيرها فإن لمصر الشريفة منه نصيب ….اخي وشقيقي سلطان بقدر ما ازعجتني بعض الطفيليات الاعلامية المصرية بما ذفرت به نفسيتها وعقليتها المريضة بشأن هذه الزيارة فقد اسعدني مقالك العاقل العميق وجب كلما سمعته من هترات من زملائك الاعلاميين واسف لنعتهم بزملائك فامثالك وانتم ولله الحمد والمنة كثرة ولكم الغلبة لا تشبهون هؤلاء المرضى. فلتطمئن ايها الرجل التقي النقي الشريف بأن السودان واهله مثلما ما كانوا بالامس واليوم سيظلون غدا يكنون كل الخير والمحبة والاخوة لاشقائهم في مصر الطاهرة وسيظل امثالك من اهل الخير باقون مابقيت هذه الدنيا وسينتصرون بإذن الله لانهم ينصرون وينشرون الحق والمحبة والاحترام بين الناس وكما جمع الله مصر والسودان في الماضي سبجمعهم بجهد الطاهرين أمثالكم في الحاضر والمستقبل وما يزيدني إطمئنانا ماسمعته في الاسابيع الماضية من الرئيس السيسي بضرورة التكامل الفعلي والعملي مع السودان وإدراكه ان هذا الامر متداول منذ 30 سنة ولكن لم تتخذ حياله الاجراءات العملية الصحيحة وفي هذا اشارة الى ان قيادتكم تدرك وتتفهم اهمية هذه العلاقة ولن تسمح لهؤلاء الشرزمة بإفسادها وترقبهم في المستقبل القريل وستسمعهم وستجدهم غدا في أوائل الصفوف للنطبيل والنفاق..
ختاما فلنسعد في مصر والسودان بامثالك وافكارهم ولنلقي بالابواق النتنة في مزبلة التاريخ ودامت الالفة والمحبة بين الأشقاء في مصر والسودان.
مع تحياتي واشواقي وترقبي لكل ما تكتب
شقيقك محمد هاشم من السودان
والرسالة الثانية من الأستاذ أحمد حمزة ، وتقول سطورها الموجزة :
أستاذ /جمال ، تحياتي،،
ليس هنالك حزام تركي سوف يحرم مصر من الوصول لأفريقيا-بل هناك سياسات ومواقف هي التي تقرب مصر من السودان ومن غيره من الدول.
والأبواب مشرعة لمصر لتلج السودان باستثماراتها ومواقفها السياسية-فقط التواضع والموافقة على كسب الجيران حتى لو أدى ذلك لإقتسام حلايب فالربح يتجاوز حلايب-بل الربح سوف يضرب له عمقاً بعيداً في حاضر ومستقبل العلاقات.وما تقرب مصر الحالي من جنوب السودان إلا من ملامح بعدها عن السودان وقد ضبطت الحكومة السودانية مصفحات عسكرية مصرية لدى متمردي جنوب السودان وسلمت الرئيس السيسي تقريراً شاملاً عن هذه الواقعة.
المبادرة في يد الحكومية المصرية و العلاقة مع تركيا وتطويرها لا يعني أنها حرمت مصر من أفريقيا-بل الطموح أن تتسع العلاقة لتكون مصرية ?تركية-سودانية لتنداح دائرة التعاون..هل أسرفت في التفاؤل!.
شكرا أستاذ جمال.
أحمد حمزة،،
ع كل ف الحكومة كمثل الفريق الذي يريد أن يتشبث ع أي شيئ من أجل النجاة إلى بر الأمآن فما منع السودان أن يعزز مكانه بين الأمم سوى السياسة الغير رشيدة والتخبط والجهل والإرتباك المرضي الملحوظ
لم نرى مثل هذا الضجيج حتى فى أغرب الزيارات التى تمت عبر التاريخ.ولعل ابرزها زيارة السادات لاسرائيل. وبرر لها الكتاب المصرين انها جلبت مصلحة لبلادهم.وإذا كان جلب المصالح من الغايات فلماذا التباكى من زيارة رئيس مسلم لبلد مسلم.والمسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده.
كلام صاح ..عندنا اقليات منبتة في المركز تلهث حلف كل داع لامر نكر لانها تعاني “ازمة وعي حضاري بالسودان”
*****
اخيراً: لن تنفعنا تركيا ولا مصر ولا اسرائيل ولا ايران ولا قطر ولا السعودية … ولن ينفعنا الا الله وسواعد الشعب وابناء الشعب والمرتبطين بهذه الارض … ولو ان الحكومة الاخوانية بعد كل هذه السنوات اتجهت مرة اخرى للشعب وعدلت في القضية وقسمت بين الناس بالسوية واقامت العدل واحترام الحقوق بين الناس لانتهت كل مشاكل السودان .. ولكن المفسدين لا ينظرون ابعد من ارنبة اعينهم
*************
عادل الامين: يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
عادل الامين
لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويبج ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
الشعب السوداني شعب معلم (التركي ولا المتورك) الشعب السوداني يرفض المتورك المصري ويرحب بالتركي الاصل.
المصريين زعلانيين ويصرخون ويهللون ويكبرون ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب مطالبين بحقوقهم التاريخية كوكلاء للاستعمار التركي في المنطقة. والقاعدة الشرعية تقول إذا جاء الماء بطل التيمم.
كيف استطاع المصريين كسب كراهية اغلب شعوب العالم؟؟؟ يا له من شعب عبقري.
الاخوان بداؤا الاصطياد في الماء العكر
و الاعلام المصري الغبي .. اعطاهم رأس الخيط
السودان أصبح قوة سياسية وعسكرية لا يستهان بها ولن تستطيع مصر أو غيرها أن تمسه بسوء بعد الآن. لقد صبرنا علي أذيتكم عشرات السنين ولم نري منكم سوي الغباء والتحرش والإستهتار وآخر مخازيكم هي دعمكم للتمرد في دارفور بعشرات المدرعات التي سقطت كلها غنيمة سهلة للجيش السوداني وكانت فضيحة مدوية لمصر. أعيدوا حلايب وتحدثوا معنا بالأدب والإحترام الذي نستحقه. عندها فقط سنكون أخوة وأشقاء. السودان لم ولن يقبل أبداً أن يكون تابعاً لأحد ولو أردنا أن نكون من التابعين لكنا تبعنا أمريكا وأسرائيل اللتان تستجديان السودان سراً وعلانية أن يكون صديقاً لهما بينما ظللنا نحن نرفض.
طيب يا ساده عمرو اديب الناقد التلفزيوني الشهير لقد وبخ الاعلام المصري لدرجه انه قال هل مصر عندما تعمل حلف مع اي دوله بتشاور السودان قال ان كل دوله ذات سياده تعمل التي تريدهوقال انشاءالله السودان لو عاوز ينصب اردوغان هوحر
والله نحن كشعب سودانى ماعايزين من مصر غير حاجة واحدة بس وهى العمل على اسقاط هذه الظقمة الاخوانية ومصر باستخبارتها قادرة على ذلك وبعد ذلك نناقش الملفات العالقة مثل حلايب وشلاتين التى يستغلها هذه النظام الاخوانى المتعفن الفاسد كقميص عثمان ولايريد حل لها ولا يريد ارجاعها للسودان لان منهج الاخوان المسلمين انه ماف حدود للدولة الاسلامية اما اوردغان ومستثمريه فيعلموا ان السودان بلد غير مستقر ولايجدى فيه الاستثمار نفعا وهى تحركات سياسية فقط تتلاعب بهذه الطقمة العسكرية الكيزانية التى جعلت من السودان العوبة دولية (لليسوى ولمايسواش ) زى مابيقول جيراننا المصريين
منذ متى كان السودان جزء من مصر يا جمال ؟!!!!!
هذا التهريج السخيف والمضلل هو الذى جعل الشعب السودانى يكره المصريين واﻻستعلاء فى الفارغ
مصر دخلت السودان عبر الجيش التركى الذى الذى احتل ارضكم قبلنا وانتم عبارة عن خدم اتراك ليس اﻻ .. السودان منذ القدم بلد قائم بذاته بل وتمدد الى فلسطين والشام فى عهود بعانخى واﻻسر المالكة اﻻخرى … احترمونا نحترمكم .. تقعوا فينا كضب وتضليل نقع فيكم محط ومزيدا من الغبن الى ان يأتى يوم اﻻنفجار العظيم وتفتشونا باﻻقمار الصناعية ما تشوفونا .. نعطشكم عطش اﻻبل فى الصحراء الكبرى .
لابدان يعلم جميع الكتاب المصريين ان السودان لم ولن يكون جزء من مصر فالمصريين تامروا مع المستعمر الانجليزي علي احتلال السودان فهذا طبعهم قوادين بامتياز ولن تزيل كتاباتهم حقيقة السودان بالرغم من اختلافي مع النظام في كثير من الاشياء ولكن يبقي الوطن عزيز وخالد في دواخلنا فالحكومات تاتي وتذهب ويبقي الوطن
هكذا يكون الكلام عندما يتحدث اخواني عن زيارة اخواني لرئيس اخواني ويضرب عصفورين بحجر واحد فهو يدعم التحالفات الاخوانية ويهاجم نظام بلد تربي فيه واكل من خيره ولكنه لا يعترف بها كوطن لا لرأي اصلاحي هدفه الخير لبلاده ولكن لمحاولة هدم هذا البلد الذي طردوا من حكمه شر طرده واتعجب من ردود بعض السودانيين الذين الذين يقيمون الدنيا ولا يقغدوها عندما يذكر اعلامي موالي للنظام في مصر ان السودان جزء من مصر ولكنهم هنا نسوا او تناسوا او اعماهم الكلام المعسول للكاتب ولم يقرأوا جملته ( هذا الذي فعله أردوغان كان من المفترض بداهة أن يفعله الرئيس المصري، فالسودان جزء من مصر، تاريخياً وجغرافياً وشعبياً ولغة وثقافة وميراثا مشتركاً، شعب واحد في جوهره، )
لك الله يا شعب مصر ولك الله يا شعب سودان
لا يهم اللون السياسي للشخص ما دام التزم الموضوعيه في طرحه. بارك الله فيك أخي الأستاذ جمال سلطان.
الاخ جمال سلطان
نظرت للنصف الممتلي من الكوب و هو تركيا و اردوغان الذي يبحث عن مصالح وطنه و شعبه ( رغم اختلافنا معه لانهدكتاتور جديد تحت عباءة الديمقراطية التي سخرها لتعديل القوانين و الدستور ليصبح صاحب القرار الاوحد هو و تنظيمه الاخواني محققا سياسة التمكين الاداة الاخوانية للسيطرة علي الشعوب و تكميم افواهها و سوقها سوق القطعانومع ذلك ) فهذا من حقه و حق تركيا ولكنك كما جميع الاخوان المسليمين لا تنظرون للنصف الفارغ من الكوب و لاترون اعوجاج رقبتكم كما الابل
كنت اتمني ان تكون امينا و تتحدث عن نظام الاخوان المسلمين في السودان الذي دمر السودان اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا و رياضيا و دمر بنية السودان التحتية و شرد و قتل ابناء شعبنا و تركهم مابين النزوح و التشرد و الهجرة و البحث عن اوطان بديلة بل و البحث عن جهنم هروبا من جحيم السودان الذي صنعه اخوانكم
لم يقدم اردوغان و انت ايضا لشعبنا سوي ابروباغندا الاعلامية لدعم نظامكم في السودان و الذي ستقهره ارادة شعبنا الباحث عن الحرية و الديمقراطية و السلاماولا ثم التنمية لاحقا بعد ان يتخلص من أخوان الشيطان
حينها اخي ستعرف من هو الشعب السوداني و الذي سوف يلتحم و يتضامن مع شقيقه الشعب المصري و الشعب التركي للتخلص من كل الطغاة السيسي و اردوغان و يرضعون حثالة الخوان في مزابل التأريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتركونا من الشعارات العاطفية الوهمية التى تكتب على الاوراق وتمسح بالمساحة في اليوم التالى
لا نيل ولا اهرامات ولا جغرافية ولاتاريخ وحدة نفاق وكذب وغش
نحن في السودان او مصر مسلمين وهذا يكفى لان امة الاسلام عندما ترجع الى دين الاسلام الحقيقى (( القران الكريم والسنة المطهرة )) في تصبح موحدة بالحق
وقوة يهابها الاعداء بما فيهم امريكيا واسرائيل
نحن الان 2/000000000000 (( اثنين مليار )) مسلم في العالم وبفضل الله تبارك وتعالى كل يوم في زيادة حتى في عقر دار اهل الصليب عدد المسلمين مبشر يوم بعد يوم للخلاص من همجة الصليبين الاستعمارية الانتهازية
نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمع ويوحد كلمة المسلمين
كان على الصحفين المصرين ان يكتبوا ما يشجع دولة تركيا المسلمة بأن تستثمر اموالها لصالح الشعب السودانى المسلم
لكن يبدو ان الشيطان الرجيم وجد ضالته في قلوب عمياء لا ترى للمسلمين خيرا
بامانة وليس من جانب التحيز للصحفيين السودانين بل لاقول الحق الذى يرضى الله تبارك وتعالى قبل ان يرضينى
اقول الحق بأن : لعند الان ومنذ ان وعيت في الدنيا لم اسمع او قرأت في صحيفة او مجلة سودانية تصدر من السودان بان شخصا ما اساء او كتب اى موضوع يستفز فيه حكومة او شعب مصر
لكن العكس من الحكومة وبعض من الشعب المصرى لا يرون في السودان الا مقطورة
تسير كما يشأون
اى خبر مفرح للسودان ممل هناك في الشمال
واقولها لكم انا ياسر عبد الله محمد طه : لا تجعلوا الشيطان الرجيم ان يتلاعب بعقولكم
نحن شعب السودان وبحمد الله تبارك وتعالى شعب مسلم نحب الخير لكل المسلمين في العالم ليس عندنا الامور الخسيسة والغدر والخيانةو الضرب من الظهر ولا الغش ولا النفاق
عندنا الكرم والشهامة والمروء وحب الخير للغير
لانرضى بالذلة والاهانة لنا ولغيرنا
وامنى من الله تبارك وتعالى ان تأتى كل دول العالم المسلمة مثل باكستان واندونبيسا وماليزيا وايران وطاجستان وايران والبانيا هذه الدول المتطورة صناعيا من دول العالم المسلم تنشر هذه التقنية العالية لباقى دول العالم الاسلامى حتى تعم الفايدة لكل المسلمين في العالم
وتنتهى عملية الانتهازية الصليبية المتمثلة في الاغاثة المسمومة
نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
كان ينبغي على حكومات مصر المتعاقبة دعم وبناء حكم قوي في السودان يضمن لها
العبور إلى خيرات أفريقيا ولكن ومنذ أن نال السودان استقلاله كان هدف
الحكم في مصر العمل على الإبقاء على السودان كدولة ضعيفة تابعة لهم!!وذلك
يدعم(عسكرنة) الدولة السودانية بالانقلابات المتعاقبة على الشرعية
الديمقراطيةوخلق نظام حكم شمولي مماثل لحكم دكتاتورية العسكر في مصر
عبدالناصروالسادات ومبارك ومن بعدهم السيسي الذين أقعدوا أقدم دولة نظامية
في التاريخ عن اللحاق بمصاف الدول المتقدمة فكان العلماء والمفكرون
المصريون يهربون إلى بلاد الغرب من جحيم وجور الحكام.
ماذهب إليه الكاتب جمال هو الواقع المعاش وسوف لن ينصلح حال الدولتين إلا
بتخلي الدولة المصرية عن العنجهية والتبجح والاستعلاء على شعب السودان
واحترام علاقات الشعوب والجوار والتاريخ والثقافة وإعادة الحقوق المغتصبة
ومن ثم العمل على بناء سودان قوي يحمي ظهر بلاد الكنانة وإنشاء علائق
حميمية بين الشعبين.وقيام حكم نيابي ديموقراطي على مبدأ القانون في
البلدين وليتفرغ العسكر في كلاهما لحماية الحدود والثغور .
توزيع ادوار ليس الا
ياريت نقدر نتعلم من الاتراك محاربة الفساد وده سبب التطور والنمو ، اضافة الي انهم بتعاملوا مع الغير بوعي وعدم تشدد ومازالوا بحاولوا يدخلوا الاتحاد الاوروبي ،
نحن لسة الانسان عندنا بموت بالحمي ولدغات العقار
ب والثعابين وصقعات الكهرباء والمعلمة بتموت في المرحاض ونشتم ونتحدي امريكا ونسخر من الصينين والهنود،
متي نتعلم يااهلنا ،، البلد كلها فنانين ومداحين وشاي في الشوارع والجالسين في الارض اكتر من الواقفين ،،، ههههههههههه
” هذا الذي فعله أردوغان كان من المفترض بداهة أن يفعله الرئيس المصري، فالسودان جزء من مصر ”
دائما العقل الباطنى هو الاصدق والفضاح يا جمال سلطان يا اخوانى يا شاطر .