التخطيط العمراني بالخرطوم: المخطط الهيكلي يشمل إخلاء الوزارات والمواقع العسكرية

الخرطوم: سعاد الخضر
كشفت وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم عن اشتمال المخطط الهيكلي للولاية على اخلاء مواقع مختلفة من بينها السكة حديد ومستشفى الخرطوم، إضافة للمقابر والمناطق الصناعية ببحري وأمدرمان والخرطوم وكذلك المواقع العسكرية وسجني أمدرمان وكوبر والوزارات الواقعة في شارع النيل.
وفي رده على مسألة مستعجلة قدمها النائب عصام ماهر، حول موقف تنفيذ المخطط ومدى مواءمته مع استراتجية الولاية والعقبات التي واجهتها، اقر وزير التخطيط العمراني بالخرطوم جمال محمود حامد، بوجود عقبات واجهت تنفيذ المخطط من بينها عدم توفر تكلفة تنفيذ المخطط و التي تبلغ (8) مليار و(8) ملايين دولار، إضافة لعدم التزام الوزارات الحكومية بنقل مقارها من شارع النيل والمناطق العسكرية التي أصبحت غير ملاءمة، بحسب ماذكر.
ولفت الوزير الى إن ذلك يتطلب نقلها الى خارج الخرطوم، بالاضافة الى مقترح نقل مستشفى الخرطوم الى خارج المنطقة الحالية، وبرر نقل المناطق الصناعية باعتبار انها لم تعد صالحة للصناعة.
ونوه حامد الى أن المخطط اشتمل على مقترح لنقل المطار الحالي الى المطار الجديد واعادة استخدام مساحته كمنطقة حضرية، وتابع (الوحدات العسكرية والمطار الحالي هي المؤسسات الكبيرة تعيق تنفيذ المشروع بالاضافة الى تمدد السكن العشوائي في المناطق المحددة للمخطط الهيكلي في الطريق الدائري).
وأشار الى أن الوزارة قد نفذت 70 % من المخطط في أغلب الخدمات، بينما لفت لوجود ضعف في موقف التنفيذ في مواقع أخرى، وأكد وجود مشكلات كبيرة نتيجة لعدم توفر تمويل المشروعات الكبرى مثل المطار والتقاطعات العلوية في بعض الطرق.
وحول مصيرالمقابر في المخطط ومواقع نقل المناطق الصناعية، أوضح الوزير ان المخطط درس بعناية المقابر واحتياجاتها وتم تحديد أماكن بعينها، وأكد إن المناطق الصناعية لم تعد صالحة للصناعة وتابع (الصناعات التي تسبب التلوث البيئي سيتم تحويلها الى المناطق الصناعية في الجيلي وسوبا أما الصغيرة فيمكن أن تستمر في مواقعها الحالية ).
من ناحيتها انتقدت النائبة الزلال عبد الرحيم، مقترح المخطط الهيكلي الخاصة بنقل مستشفى الخرطوم وتساءلت عن مبررات إزالته، بينما حملت الحكومة مسؤولية تشريد الأخصائيين، ونوهت إلى أن موقع المستشفى الحالي استراتيجي لقربه من كليات الطب، وتابعت (الآن لا يوجد تدريب للأطباء في مرحلة ما قبل التخصص)، ولفتت إلى أن تجفيف مستشفى الخرطوم أدى إلى إبعاد الكوادر المؤهلة.
ورداً على حديث النائبة الزلال، قال وزير التخطيط ان مستشفى الخرطوم قد أصبح مرجعياً، وأن الهدف من تجفيفها كان تقليل الازدحام في مركز المدينة وفتح الشوارع، وأشار إلى إن الوحدات العلاجية سيتم ترحيلها خارج مركز المدينة.
الجريدة
كلام الوزير منطقى ولو ما تحقق اليوم سوف يتحقق غداَ….. نواب السجم فالحين للفارغات بس,,,,,
اولاً فى تاريخ العالم لم يكن هنالك ازالة لكل المناطق التاريخية بأى دولة عربية مسلمة او غير مسلمة او دولة اجنبية
ثانياً اصبح واضحاً فى السودان اخلاء كل المبانى التاريخية وبيعها وازالتها وهذا يدل على ازالة تاريخ السودان
ثالثاً اصبح السودان يمسح رويداً رويداً فمثلاً ازالة مستشفى الخرطوم التعليمى والذى يعتبر المستشفى المرجعى فى السودان وفى الخرطوم والذى عمل وزير الصحة ولاية الخرطوم جاهداً فى تجفيفه والذى اضر بالمواطن السودانى وخاصة المرضى الذين اصبحوا يعانون مر المعاناة فى نقل مرضاهم ولا يعرفون ملجأ لمريضهم وحينها يتوفى فى عربة الاسعاف قبل ان تنتهى ملطشة المستشفيات فى عدم قبولهم واستلامهم المريض
إن ما وصل اليه حال البلد وضعاً مذرياً وأقولها بملئ شدقيى أن المواطن السودانى اصبح رافعاً يديه وفى صمت يدعوا على كل من اوصل الوطن والمواطن الى هذا الحال وهم يعلمون تماماً حال المواطن السودانى وأنهم من رحمهم خارجون.
انا لا اقول هذا لشئ فى نفس يعقوب ولكن انا من ضمن المواطنين الذين يكتون بنار ضيق العيش والغلاء الذى يضرب بدفيه ارجاء البلد وانتشار الفقر والغنى وسط فئات محددة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليت ان عاش بين عمر بن الخطاب لتفقد حال رعيته وهو لا يملك لا قصراً ولا فيلا ولا رصيد فى البنوك
اللهم إنا نسألك الهداية لنا ولمن عميت بصيرتهم وغرتهم الحياة ولم يحسوا بفقرائهم
كلام الوزير منطقى ولو ما تحقق اليوم سوف يتحقق غداَ….. نواب السجم فالحين للفارغات بس,,,,,
اولاً فى تاريخ العالم لم يكن هنالك ازالة لكل المناطق التاريخية بأى دولة عربية مسلمة او غير مسلمة او دولة اجنبية
ثانياً اصبح واضحاً فى السودان اخلاء كل المبانى التاريخية وبيعها وازالتها وهذا يدل على ازالة تاريخ السودان
ثالثاً اصبح السودان يمسح رويداً رويداً فمثلاً ازالة مستشفى الخرطوم التعليمى والذى يعتبر المستشفى المرجعى فى السودان وفى الخرطوم والذى عمل وزير الصحة ولاية الخرطوم جاهداً فى تجفيفه والذى اضر بالمواطن السودانى وخاصة المرضى الذين اصبحوا يعانون مر المعاناة فى نقل مرضاهم ولا يعرفون ملجأ لمريضهم وحينها يتوفى فى عربة الاسعاف قبل ان تنتهى ملطشة المستشفيات فى عدم قبولهم واستلامهم المريض
إن ما وصل اليه حال البلد وضعاً مذرياً وأقولها بملئ شدقيى أن المواطن السودانى اصبح رافعاً يديه وفى صمت يدعوا على كل من اوصل الوطن والمواطن الى هذا الحال وهم يعلمون تماماً حال المواطن السودانى وأنهم من رحمهم خارجون.
انا لا اقول هذا لشئ فى نفس يعقوب ولكن انا من ضمن المواطنين الذين يكتون بنار ضيق العيش والغلاء الذى يضرب بدفيه ارجاء البلد وانتشار الفقر والغنى وسط فئات محددة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليت ان عاش بين عمر بن الخطاب لتفقد حال رعيته وهو لا يملك لا قصراً ولا فيلا ولا رصيد فى البنوك
اللهم إنا نسألك الهداية لنا ولمن عميت بصيرتهم وغرتهم الحياة ولم يحسوا بفقرائهم