الاسبستوس القاتل الطليق !

اجتمع كل علماء العالم على الاتفاق حول خطورة مادة الاسبستوس واعتبارها قاتلاً بلارحمة وهو الذى يعيش بيننا نشرب من مياه تصدر الينا عبر أنابيبه ونستظل منه فى بيوتنا فى شكل أسقف للمبانى !! وكثير من الصناعات المرتبطة بالبناء وحاجات الناس يشملها جزء منه .
** منذ العام 1993 بدأت المانيا فى اعتباره خطرا وبدأ نزعه وسط احتاطات صحية كبيرة من المبانى ومواسير الماء والعوازل , كلفتها مئات الملايين من الدولارات وأوقفت رسميا استخدامه فى مجالات البناء والصناعات المرتبطة بحياة الناس (( رغم أن ألمانيا أكبر مستورد من كندا لهذه المادة وأكبر مصنع لها اضافة الى المجر وبولندا التى تصنع الاسقف )) !! بعد فى العام 2005 حذت أروبا حذوها ومنعت استعمال الأسبستوس وسط صغط الرأى العام الشعبى ومطالباته بذلك مع دفع تعويضات للمرضى والموتى .
** كندا أكبر مصدر لهذه المادة الخام من صخور طبيعية فى مقاطعاتها الفرنسية وبها أكبر المناجم المفتوحة فى العالم , وهى تجارة تدر دخلا كبير يقدر بالمليارات , لم ترعوى كندا من التقارير العالمية وشهادات الخبراء بخطورة هذه المادة القاتلة بل تجرأت باستمرار التنقيب والتصنيع لهذه المادة الرخيصة والتى تدخل ضمن مواد البناء والتى تجد طلبا كبيرا من دول كثيرة .
** مايلنا نحن فى السودان من هذا الخبر والمعلومات المؤكدة والمؤيدة بتقارير علمية خبيرة هو :-
هل تعلم حكومتنا وجهات الاختصاص بهذه المعلومات الخطيرة ؟؟
اذا علمت الحكومة وجهات الاختصاص بها ماهى التحوطات التى واجهت بها هذا القاتل ؟
هل تم التخلص من الاسقف وخاصة فى حلفا الجديدة وكثيرا من المبانى الحكومية والمستشفيات وكثير من المرافق الأخرى أو حتى التنبيه بتحذير رسمى عنه ؟؟
شبكات المياه التى تم تمديدها منذ سنيين ععد وهى من مادة الاسبستوس القاتل هل تعلم عنها حكومتنا وووزارة المياه المختصة ؟ وهل تملك خرائط لها ومساراتها للتخلص منها وابدالها ؟؟
وهل بلغت الجهات الرسمية فى المنافذ بعدم دخول هذه المادة فى أى من الاشكال والصناعات ؟ اذا علمنا الكنديين الأبالسة غير فقط اسم المنتج من اسيستوس الى كريستايل لغض الطرف عن المادة القاتلة والتى لازالت تصدر وتصنع وتنتج بها كثير من المنتجات !!!!

اللهم أشهد فأنى قد بلغت

اليوم التالي

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..