مقالات سياسية

السودان سلة غذاء العالم العربى؟

السودان سلة غذاء العالم العربى؟؟؟؟؟

مدحت عروة
[email][email protected][/email]

فى المؤتمر الاقتصادى العقد فى الرياض اخيرا قدم السودان مشروع او ورقة للاستثمار الزراعى فى السودان لتحقيق الامن الغذائى العربى والسودانى بالطبع!!!!!
بالله عليكم الله منذ متى وانتم تسمعون هذا الكلام؟؟؟
اعتقد اننا بنسمع فى هذا الكلام من زمن انقلاب مايو العسكرى(مافى حاجة اسمها ثورة مايو)!!!
وبعد كنس انقلاب مايو جات الديمقراطية التعددية وكان العالم العربى فى ذلك الوقت وخاصة دول الربيع العربى واعلامها فى واد والسوداتنيين فى واد آخر!!!
والاعلام العربى بيعتقد ان الربيع بدا فى تونس وامتد لمصر وليبيا واليمن والآن سوريا وهلم جرا!!!
الاعلام العربى واحد من اتنين يا امتن انه جاهل او لا يعترف بثورات السودان لانها ما عربية او بيعتقد ان الديمقراطية هى نوع من الاكلات او المشروبات ما كله عند الاعراب صابون او غير راضين ان السودان تكون فيه حرية وديمقراطية!!!
ولمن جا نظام الانقاذ وقبل ما يعرف الاعراب كنهه اعترفوا به لانهم اصلا لا يسرهم وجود ديمقراطية فى السودان!!!!
انا من زمان قلت لكم الخطا خطانا لاننا تابعنا الاعراب وبقينا زبالة ولو تابعنا نظام الانجليز لصرنا بشلر ومتحضرين نعم هكذا!!!!!
المهم نرجع لموضوعنا كيف تتحقق التنمية الزراعية فى السودان والبلد محكومة بنظام ديكتاتورى؟؟؟
معظم الموارد ذاهبة للجيش والامن!!!
الدولة شغالة جباية من المواطنين المنتجين والمستثمرين على السواء ده غير فساد الانظمة فى الولايات والمستثمر ما يصدق انه نفذ بجلده وباقى امواله!!!
كيف تكون هناك نهضة زراعية والبلد فى حالة احتفان وحروب ومشاكل افظع مع جارها الجديد جنوب السودان الحضروا اليه بنو قريظة بقضهم وقضيضهم؟؟؟؟
المشاريع الزراعية القديمة تدهورت هى وبنيتها الاساسية وكذلك السكة حديد ارخص ناقل فى البلد الخ الخ الخ!!!
هل يعتقد العرب ان السودان بوضعه هذا فى وجود الانقاذ يستطيع ان يحقق امن غذائى عربى؟
الا يدرك العرب او السودانيين وخاصة الانقاذ او الحركة الاسلاموية ان التنمية الزراعية او غيرها من التنمية المادية والبشرية لا يمكن ان تتحقق او من المستحيل ان تتحقق الا بحل مشكلة الحكم فى السودان؟؟؟
وذلك من خلال استقرار سياسى ودستورى وديمقراطية مستدامة؟؟؟
والله اذا لم تكون حكومة قومية ويعمل مؤتمر قومى دستورى بمشاركة جميع الفصائل السودانية مسلحة او سلمية لا يمكن ان يتحقق الاستقرا فى السودان ويبقى الحديث عن السودان كسلة غذاء العالم او العرب حديث للاستهلاك السياسى والاعلامى وتصير المؤتمرات هى للقاء والحديث والاكل والشرب واخذ الصور التذكارية فقط!!!
السودانيون معنيون اكثر من غيرهم بمصير بلادهم ويسالوا انفسهم اولا ماذا يريدون لبلدهم من نظام سياسى يتفقون عليه وليس ماذا تريد امريكا او غيرها من الدول عربية او غير عربية وبعد ذلك نذهب للاشقاء والاصدقاء لطلب العون والخبرة والمشورة لكيفية تطوير بلادنا فى جميع المجالات وبالمصالح المشتركة!!!!
لا يجدى علاج الجرح الصديدى بصب الدواء فيه بل بعلاجه حراحيا حتى يشفى والانقاذ جرح صديدى!!!
واذا استمر هذا الوضع فى السودان ستاتى سنة 2020 ولا نزال نتكلم عن ان السودان هو سلة غذاء العرب ويكون السودانيين عايشين على المعونات الغذائية الاجنبية!!!!
السودان اذا لم يتغير نظام الانقاذ ويصير دولة ديمقراطية مدنية بنكهة سودانية اسلامية وسطية ومسيحية معتدلة والسودانيين اصلا يتعايشوا بصورة سلمية بجميع اعراقهم ودياناتهم الى ان جاءت هذه الحركة الاسلاموية القذرة وغيرت ذلك الوضع لا يمكن ان يصلح وضعه او يصير سلة غذاء العالم بل سيصبح سلة معونات العالم والتدخلات الاجنبية فيه!!!!!!!

تعليق واحد

  1. تشكرات مدحت عروة،،، تعليقاتك في الراكوبة ثابتة لا يهزها هاز،، دم بخير

  2. من كلامك باين انت من الناس المتعقدين من العرب والعروبة ويمكن من هناااااكا؟؟؟

  3. لأننا سود وبلدنا أسمها السودان نحن لدينا عقد نفسية ونقص ونحب أن نتلصق في العرب . هل سينشر موقع الراكوبة التعليق عملا بحرية الرأي ؟ لا أظن

  4. يعنى من سلة غذاء العالم
    بقينا سلة غذاء العالم العربى بس؟
    أخاف بعد شوية نبقى سلة غذاء السوق العربى!!!
    أاااااااااخ يابوي أنا!!!

  5. والله اذا لم تكون حكومة قومية ويعمل مؤتمر قومى دستورى بمشاركة جميع الفصائل السودانية مسلحة او سلمية لا يمكن ان يتحقق الاستقرا فى السودان ويبقى الحديث عن السودان كسلة غذاء العالم او العرب حديث للاستهلاك السياسى والاعلامى وتصير المؤتمرات هى للقاء والحديث والاكل والشرب واخذ الصور التذكارية فقط!!!
    ولدت في خمسينيات القرن الماضي وانا اسمع بان هذا السودان البلد الكبير الواسع المتعدد الاعراق والاثنيات والثقافات والأديان والسحنات واللغات وكمان حتى المناخات هذا البلد الذي كان يعد اكبر بلد مساحة والذي اصبح الثالث ترتيبا في المساحة بعد ان تفنن اهل الانقاذ بقص طرفه من فوق الركبتين لتصبح خارطة سوداننا سافرة سفور المرأة الفاجرة هكذا هم مهووسون هؤلاء الجماعة يهون دائما رؤية كل شيء من تحت( تحت ) نرجع لمقولة سلة غذاء العالم بعد تسلل الانقاذ عرفت هذا المعنى جيدا وهو ان السودان كله صار سلة لفساد شرذمة اتو خفية والناس نيام كذبوا وداهنوا واستمروا الكذب حتى بلغ بهم الامر بالتغنى جهارا نهارا بان هذا السودان وارض السودان هي خلاص الامة (اقصد العربية من الجوع والتو هان) لا تصدقوهم اشبعوهم وردوهم والفجر الجيد قادم لتروا اخوة العروبة ان ما انتقص ببلاهة لابد من التئام ولو طال البعاد

  6. بعد ما دمروا مشروع الجزيرة أحسن يكون سلة دفن النفتيات كمان بقولوا عازين يعيدوا المشروع لسيرته الأولى بئش القول وإستغنوا من السكة حديد التى لم تستغى عنها أوروبا بالرغم من أنها مربوطه بشلكة شوارع برية هههههههههههههههههههههه أضف الى مقالك ما صرح به نافع وقله عقلة عند زيارته لإسره أحد الشهداء فى إحدى الصحف قبل حوال شهور ماضية إنو الربيع العربى بدأ من السودان منذ1998 وكمان بلاخجله ياراجل إختشى وخلى عندك مصداقية.والله ديل ما بعيده عليهم يستغنوا عن السودان بكامله ومستعدون لذلك وكمان دايرين يحققوا الأمن الغذائى للوطن العربى(دى أظنهاكذبة يناير على وزن أبريل) والله ديل مايحققوا أمن غذاء المواطن السودانى خلى الوطن العربى.وديل مايحققوا الا أمنهم الغذائى وبالفعل والجد نحجوا فى تحقيقه لان البقالات الضخمةوالتى يوجد فيها كل شى حتى لبن الطير لا يرتادها الا هم.

  7. نميرى رحمه الله رفعنا الى درجة سلة غذاء العالم ومن بعده نزلونا ناس الإنقاذ لسة غذاء الوطن العربى وبعده سيقولوا سلة غذاءأفريقيا ثم الى سلة غذاء السودان الجديد ثم الى سلة غذا الخرطوم قايلنها كوره ولاشنو.ساخط على الإنقاذ.

  8. الاخ العزيز مدحت عروة التحية لك… الكلام الذي نسمعه من الإنقاذيين وخاصة هذه الأيام بأن السودان يستطيع أن يكون سلة غذاء العالم العربي وأن السودان يمكن أن يحقق الأمن الغذائي العربي وأن السودان يمكن أن يحل مشكلةالمياه في الدول العربية وغيره كثير من الوعود التي لا تقال في العلن كل هذا الكلام الغرض منه إستمالة الدول العربية وخاصة الخليجية منها وكسب تعاطفها حتى تصطف مع النظام في خندق واحد ضد المعارضة التي كشرت عن أنيابها بعد ما اتحدت السياسية منها والمسلحة فيما يعرف بالفجر الجديد .نظام الإنقاذ يعلم علم اليقين أن السودان لا يستطيع ان يحقق أمنه الغذائي ناهيك أن يفعل ذلك لغيره وهو يعاني ويلات الحرب والدمار وعدم الإستقرار وشبح التقسيم .

  9. ويبقى الحديث عن السودان كسلة غذاء العالم او العرب حديث للاستهلاك السياسى والاعلامى وتصير المؤتمرات هى للقاء والحديث والاكل والشرب واخذ الصور التذكارية فقط!!! وهذه هي الحقيقة الماثلة امامنا ويصبح حلم الجيعان عيش.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..