أخبار السودان

كيلو لحم الضأن يصل (130) جنيها في الفاشر وسعر جوال الدخن أعلى من راتب الموظف

ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية بصورة مبالغ فيها بولايات دارفور واصبحت المعيشة في مدن وقري وفرقان الاقليم طاردة ولا تطاق وصار كيلو اللحم في مدن دارفور الكبيرة مثل الفاشر ونيالا فوق المائة جنيه رغم أن الإقليم يعد المصدر الرئيس للثروة الحيوانية.
وقالت ربة منزل في الفاشر أمس “إنهم فارقوا أكل اللحوم حيث بلغ سعر كيلو الضأن 130 جنيها بينما بلغ سعر كيلو البقر 120 جنيها أى بسعر أعلى من أسواق اللحوم في الخرطوم.”
وقال موظف في الدرجة التاسعة بمدينة الفاشر “إن راتبه الشهري وهو راتب الموظف في السودان (1100) جنيه. وأوضح أن راتبه الاجمالي أقل من ثمن جوال العيش الواحد حيث يبلغ سعر جوال الدخن في الفاشر اليوم (1200) جنيه. وأوضح أن سعر جوال السكر بلغ ألف جنيها وجركانة الزيت (700) جنيه بينما يبلغ سعر كيس اللبن زنة (2) كيلو (420) جنيها. وأشار إلى أن جوال البصل وصل سعره في الفاشر ألف جنيه”.
وفي شرق السودان اشتكى عمال وموظفو ولاية القضارف من الغلاء الطاحن الذي لا يتناسب مع المرتبات ودخول العمال. وقال أحد عمال القضارف “إن الحد الأعلى لمرتبات العمال لا يتجاوز 3000 جنيه، في الوقت الذي تشهد فيها اسعار السلع تزايداً مضطرداً، حيث بلغ سعر كيلو السكر 20 جنيه ، وتجاوز كيلو اللحم العجالي حاجز المائة جنيه، بينما بلغ طلب الفول 15 جنيه وقطعتي الطعمية بجنيه”. كما ارتفع رطل اللبن إلى 7 جنيهات وكيس شاي الكباية ب 17 جنيه، بينما ارتفع رطل زيت السمسم إلى 30 جنيها. أما تعرفة المواصلات الداخلية فقد ارتفعت إلى 3 جنيهات، فيما بلغ طن الاسمنت 3000 جنيه وطن السيخ 24000 جنيه.
وفي ولاية كسلا احتج أصحاب المخابز في مدينة كسلا من الارتفاع الكبير في أسعار مدخلات الإنتاج وزيادة الضرائب والرسوم المفروضة. وقال أحد أصحاب المخابز “إن سعر كرتونة الخميرة 20 علبة ارتفع إلى ألف جنيه بدلاً عن 850 جنيه بينما ارتفع سعر لوري الحطب من 1600 إلى 3000 جنيه.” وقال إن الأجر اليومي للعمالة بلغ 75 جنيه فضلاً عن ارتفاع أسعار الزيت والملح والضرائب. وقال إن الضرائب المفروضة على المخابز زادت من600 إلى 800 جنيها بينما ارتفعت رسوم الترخيص والمحلية إلى 2200. وأعرب عن مخاوفه من التأثير السالب لزيادة تعرفة الكهرباء على صناعة الخبز. وقال مواطن في كسلا إن أزمة الخبز لا تزال مستمرة وطالب الحكومة الحكومة بمعالجة المشكلة.
وفي دارفور وصل سعر جوال الدخن في مكجر بولاية وسط دارفور إلى ألف جنيه بينما بلغ سعر الرغيفة الواحدة جنيهين. وقال مواطنون غاضبون في مكجر ” إن المعيشة صارت صعبة للغاية مع تواصل ارتفاع الأسعار بصورة يومية. وأوضحت ربة منزل في مكجر أن باغة الزيت وصلت الى (600) جنيه بينما وصل سعر رطل السكر الى (10) جنيهات. وأوضحت أن باغة الجاز وصل سعرها الى (220) جنيها بينما وصل سعر صابون الغسيل السوداني (7) جنيهات والتشادي الى (8) جنيهات”.
(دبنقا)

تعليق واحد

  1. زيادة الاسعار تتناسب طرديا مع زيارة عدد نواب البرلمان والوزراء. يعني كل حوار وطني ينتج عنه زيارة في سعر الوزراء طوااااالي بجي بعدو زيادات في كل حاجة.

  2. الله المستعان اين الجيش السودانى هل هم مواطنين سودانين يصرفو مرتبات مثل بقيه الشعب ام يصرفو بالدولار ولا يعنيهم هذا الكلام هذا دمار شامل للاسر السودانيه والان يجب وقف قانون السرقه لان الشعب وصل مرحله ممكن يسرق حتى ياكل واعتقد الضروريات تبيح المحظورات اب راتبه 1100وعنده اسره مكون من 5 ماذا يفعل حسيى الله ونعم الوكيل

  3. زيادة الاسعار تتناسب طرديا مع زيارة عدد نواب البرلمان والوزراء. يعني كل حوار وطني ينتج عنه زيارة في سعر الوزراء طوااااالي بجي بعدو زيادات في كل حاجة.

  4. الله المستعان اين الجيش السودانى هل هم مواطنين سودانين يصرفو مرتبات مثل بقيه الشعب ام يصرفو بالدولار ولا يعنيهم هذا الكلام هذا دمار شامل للاسر السودانيه والان يجب وقف قانون السرقه لان الشعب وصل مرحله ممكن يسرق حتى ياكل واعتقد الضروريات تبيح المحظورات اب راتبه 1100وعنده اسره مكون من 5 ماذا يفعل حسيى الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..