أخبار السودان

المحبوب عبدالسلام: أطروحة حسن البنا استنفدت أغراضها

الخرطوم: جاد الرب عبيد
قطع القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر بأن الإسلام الحق هو إسلام بسط الحرية، وأن ثقافة التجديد تناهض الكبت وتعزز الحرية، وفي الوقت ذاته قال (أحوالنا غير مرضية لنا، نريد رؤية جوهرية وجرأة في الحلول)، وأضاف( هذا لن يحدث أبداً)، وقال أمين في ندوة حول تجديد الفكر الإسلامي بالشهيد الزبير أمس الأربعاء، (مشكلتنا أننا حولنا بعض التصنيفات إلى شتيمة)، واستشهد بكلمة (كفر) ووصفها بالموضوعية، بيد أنها محاولة لتغطية الحقيقة، مؤكداً أن كلمة (الضلال) ليست شتيمة، وشدد على أن القرآن ليس بنص تاريخي، وزاد: (لو قلنا كدا بنكون فقدنا الإيمان). من جانبه قال القيادي الإسلامي المحبوب عبدالسلام، إن الطرق السلفية والوهابية انتهت في ليلة واحدة، وأكد أن الحركات الإسلامية ستأخذ أياماً معدودات، مشيراً إلى أن تلك الحركات أدت إلى خراب ضخم لصورة الإسلام، وأشار إلى أن أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها، وشدد على ضرورة إيجاد رؤية أعمق لنظرية العدالة الاجتماعية التي قال إن بها مشكلة، مشدداً على ضرورة وجود عدالة حقيقية في المجتمع.

آخر لحظة.

تعليق واحد

  1. ياخي جربتو فينا كل الطرق والنظريات معقوله بس ننتظركم تطبقوا فينا نظريات جديده اتخارجوا قبل ان نحل دماؤكم ورقابكم

  2. قناعتنا بعد تجربة ثلاثة عقود من حكم الجماعة الاسلاموية في السودان ..انه لا علاقة بين هذه الجماعة و الاسلام البتة …
    و ظننا ان مجموعة الحركات المسماة اسلامية هي الوجه الجديد للماسونية و الصهيونية العالمية

  3. يا امين يا بن حسن يا بن عمر.. انه شىء عجيييب يا نيكيتا! اهى صحوة ضمير ! دا كلام كبيييير .. بتاع ناس كُبااار عندهم مدارس انكليزية الهوى!
    * اين من اخبار تسلّم ال Dictatorship of the Proletariat مقاليد السلطة ووسائل الانتاج as a prologue to Total Communism ( قيدومة اجتياح الشيوعيه العالم الراسمالى) “and the withering away of the STATE as an institution”

  4. من جانبه قال القيادي الإسلامي المحبوب عبدالسلام، إن الطرق السلفية والوهابية انتهت في ليلة واحدة، وأكد أن الحركات الإسلامية ستأخذ أياماً معدودات، مشيراً إلى أن تلك الحركات أدت إلى خراب ضخم لصورة الإسلام، وأشار إلى أن أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها).
    بعد ما دمرتو كل شئ، جايين تقولو انه ده كلو كان كلام فارغ، ومجرد اوهام، طيب الخسائر دي كلها منو البيتحمل ثمنها؟ موش الناس قالو ليكم االانتو بتعملو فيه ده غلط، وانو افكاركم دي مجرد اوهام ومراهقة فكرية، وانتو قتلتو الناس وعذبتوهم وسجنتوهم، وشردتوهم؟ ليه نحنا ندفع ثمن فهمكم البيجي بعد ٣٠ سنة؟ انت وغيرك يالمحبوب من سفهاء الكيزان، لحد الآن ما عارفين حجم الجريمة، والكارثة العملتوها في السودان! لكن صدقني حيجي يوم، حتدفعو فيه ثمن كل المصايب العملتوها في السودانيين، بس انتو اتكربو.

  5. المشكلة انكم مقتنعين بأ،ك خربتم البلد وخربتم الدين وشوهتم الاسلام .. وفي النهاية مشيتو وجيتوا لكلام محمود محمد طه فيكم ..
    ولكن مشكلتكم الاساسية الآن ما قادرين تسييو الخم واللم .. بعد ان ذقتم حلاوة السلطة .. ثم خايفين من المحاسبة وخايفين من كشف الاسرار .. والطامات الكبرى التي ارتكبت في حق الوطن..

    الرجل الحق من يعترف بالذنب ويرضى بالقصاص طائعا غير مكره يرجوا ولكن كلامكم بره الدارة شئ وجو الدارة شئ اخر وزمان شيخكم الترابي مسك الحكم عشرة سنوات اذاق البلاد والعباد فيها الامرين

    ولما أخرج من السلطة اصبح يبكي ويتثعلب على الحكومة ليريد ان يدخل بالشباك بعد ان قذف على قفاه بالباب وقال حريات قال .. في النهاية انخدع كمال عمر مفتكر القبة (قبة البرلمان) فيها فكي وفيها ناس يخافون الله ولكنه للأسف وجد مجموعة من الثعالب وبنات اوى في عز الضهر .. ومع ذلك ظل لايص مع اللايصين..

    يا جماعة الخير اتقوا الله في الشعب ؟ ولا تضيعوا وقت الناس
    فالدول من حولنا تتقدم بخطى واثقة ووطيدة وانتم لازلتم في ضلاكم القديم

  6. “..وأشار إلى أن أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها،..”

    أطروحة؟ خلاص سميتوها “أطروحة” بعد أن كانت دينكم الذي تؤمنون به، و صاحبها “ربكم الأعلى”؟ جايين دلوقت تقولوا زمانها فات و غنايها مات بعد أن أحرقتم الأخضر و اليابس من بلادنا.

    و انت يا نخنوخة حسن عمر جايي تقول “الإسلام الحق هو إسلام بسط الحرية، وأن ثقافة التجديد تناهض الكبت وتعزز الحرية..”؟ طيب دي مش “إدعاءات” الهالك الترابي؟ و انت وقفت في السايد التاني ليه؟
    كلكم تعرصتكم لا تحدها حدود.

  7. السلفية نظيرة الكاثوليكية في اﻹسلام واﻹخوان حواة وطلاب سلطة بدون بعد فلسفي .كان الله في عون حضارتنا الشعبية التي تجنى عليها هؤلاء.

  8. أطروحة حسن البنا فشلت وفكرة حسن الترابي فشلت (ده لو كان عنده فكرة أصلاً) وأفكار سيد قطب انتهت ..ماذا بقي..مافي طريقة لخلافة إسلامية..مافي طريقة لحزب إسلامي عالمي عريض..كل السكك مقفولة..عشان كدا مافي داعي لاختراع العجلة..في 3 طرق لما يسمي بالاسلام السياسي .. إما الانتحار (هذا ما يتمناه كل من في العالم) أو إرهاب وتفجير العالم كله عشان يرضي بهذا الفكر العقيم وإما ( وهذا أسهل وأجدي الطرق) أن يفهم قادة هذا الفكر أن لا مجال إلا للعمل مع كل الناس حتي المختلفين معك ..مسلمين كانو أو علمانين كفرة..العمل مع الجميع إذاً كنت تركب معهم في نفس المركب وإلا يمكنك القفز في البحر علي أمل أن ترافقك حوريات البحر لتونس وحدتك ..بس تذكر أجساد تلك الحوريات البحرية (النصف الأسفل قصدي ) بتاع سمك ..لكن مكن تتونس من السرة ولي فوق..وبالتوفيق…

  9. شدد على أن القرآن ليس بنص تاريخي، وزاد: (لو قلنا كدا بنكون فقدنا الإيمان).
    من قال لك ان القران ليس بنص تاريخى وهو كتاب ملى بالقصص القرأنى واساطير رد عليها الكفار بانها اساطير الاولين فهى تملى عليه بكرة واصيلا…
    …..

  10. الأطروحات

    01- قطع القيادي بالمؤتمر الوطني … أمين حسن عمر … بأنّ الإسلام الحق هو إسلام بسط الحرّيّة، وأنّ ثقافة التجديد تناهض الكبت وتعزّز الحريّة، وفي الوقت ذاته قال (أحوالنا غير مرضية لنا، نريد رؤية جوهريّة وجرأة في الحلول)، وأضاف( هذا لن يحدث أبداً)، وقال أمين في ندوة حول تجديد الفكر الإسلامي بالشهيد الزبير أمس الأربعاء، (مشكلتنا أنّنا حوّلنا بعض التصنيفات إلى شتيمة)، واستشهد بكلمة (كفر) ووصفها بالموضوعيّة، بيد أنّها محاولة لتغطية الحقيقة، مؤكّداً أنّ كلمة (الضلال) ليست شتيمة، وشدّد على أنّ القرآن ليس بنص تاريخي، وزاد: (لو قلنا كدا بنكون فقدنا الإيمان( … ؟؟؟

    02- من جانبه قال القيادي الإسلامي … المحبوب عبدالسلام … ( إنّ الطرق السلفيّة والوهابيّة انتهت في ليلة واحدة، وأكّد أنّ الحركات الإسلاميّة ستأخذ أيّاماً معدودات، مشيراً إلى أنّ تلك الحركات أدّت إلى خراب ضخم لصورة الإسلام، وأشار إلى أنّ أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها، وشدّد على ضرورة إيجاد رؤية أعمق لنظريّة العدالة الاجتماعيّة التي قال إنّ بها مشكلة، مشدّداً على ضرورة وجود عدالة حقيقيّة في المجتمع…؟؟؟

    03- التحيّة والإحترام للمفكّر الدكتور … أمين حسن عمر … والدكتور المفكّر المحبوب عبد السلام … والتحيّة والإحترام لكلّ رفاقهما … ولكلّ إخوانهما الكرام … ورضي الله عن المجدّدين المجتهدين الكفاحيّين الكرام … الشيخ حسن البنّا … والشيخ سيّد قطب … والشيخ حسن الترابي … والشيخ محمود محمّد طه … والسلام على الإمام محمّد بن عبد الوهاب … والإمام محمّد أحمد المهدي … والإمام المهدي السنوسي … وغيرهم من الأعلام المهديّين … هذه خصوصيّات دينيّة متجدّدة … كما تتجدّد المكاشفيّة والسمّانيّة والأحمديّة … ويتم تحسين وتكاثر وتفقيه الصالحين البيّنين … ومن ثمّ تجديد عناصرها بالإنتخابات الطبيعيّة … فمثلاً … تجد مشايخ الطرق الدينيّة المحمّديّة الصوفيّة … رضي الله عنهم وأرضاهم … ومُنذ قديم الزمان … قِدَم الإسلام هنا في السودان … يدعون إلى سبيل ربّهم بالحكمة والموعظة الحسنة … وعبر الوسائل التي تجذب من شاء الله أن ينجذب إليهم … فيصبرون عليه ويعلّمونه ويعالجونه نفسيّاً وعضويّاً ويزوّجونه ويصرفون عليه … إلى أن يخرج الله من صلبه من يعبدونه حقّ عبادته … الذين ينقصنا هنا … هو كتابة ذلك المنهج … والإتّفاق على الأحزاب السياسيّة المعنيّة بالأبعاد الأخلاقيّة لذلك المنهج … وهذا ما طالب به المفكّر محمّد ابراهيم نقد … الذي قال إنّ الحزب الشيوعي السوداني … لا يرفض الدولة التي تستمد أبعادها الأخلاقيّة من مراجع الديانة الإسلاميّة … ولكن ينبغي أن يكون هنالك منهج واضح ومتّفق عليه … ومضمّن في الدستور السوداني … وملزم للجميع … وهذا ما رفضه المفكّر الحبر يوسف نور الدائم … الذي أخرج للناس … المصحف الكريم … (على شاشة التلفزيون السوداني … إبّان تلك الحلقة المعنيّة بامكانيّة إعداد دستور سوداني … يستمد منهجه وأبعاده الأخلاقيّة من الكتاب والسنّة) … ثمّ قال … هذا هو دستورنا … من الغلاف إلى الغلاف … لا نؤمن ببعضه ونكفر ببعضه … وهو يقول في هذه الأيّام … لأسباب يعرفها … (نحن نرفع الشعارات فقط … ثمّ نعجز عن تطبيقها ) … ؟؟؟

    04- ولكنّنا قد وجدنا أنّ هنالك دول من حولنا لم تقل بما قاله حبر الإخوان المسلمين السودانيّين … … في المملكة العربيّة السعوديّة … مثلاً … وجدنا أنّ آل- الشيخ محمّد بن عبد الوهاب … رضي الله عنهم وأرضاهم … هم أئمّة مسجد عرفات … وغيره من المساجد … والحزب التشريعي / الحاكم هنالك … اسمه أهل السنّة والجماعة … وليس حزب الوهّابيّين … وليس حزب أنصار السنّة المحمّديّة … وله مذاهب أربعة … وله منهج مُتكامل اسمه … منهج أهل السنّة والجماعة … يشكّل مرجعيّة للمملكة العربيّة السعوديّة … تستمد منها أبعادها الأخلاقيّة … وقوانينها ودساتيرها وتشريعاتها المعنيّة … أمّا التناوب على الوظائف التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة … فيتم عبر الترقيات المهنيّة … بحيث يترقّى المدير العام للشركة السعوديّة للكهرباء … مثلاً … إلى مجلس الشورى السعودي … ويعمل لمدّة خمس سنوات كمستشار … بدرجة وزير مختص بشئون صناعة وتسويق الكهرباء على حسب احتياجات البلد المحسوبة والمخطّط لها … وبعد خمس سنوات يأتي المدير العام الذي يليه … ويغادر هو مجلس الشورى السعودي … وهكذا دواليك … ويحدث ذلك مع شركة أرامكو المعنيّة بالصناعات النفطيّة … وشركة سابك المعنيّة بصناعة البتروكيماويّات … وشركة مرافق … وغيرها … وليست هنالك نقابات لأحزاب سندكاليّات … إنّما هنالك بكلّ الأقسام … فرق تحسينيّات … مهنيّات اختصاصيّات … ليست إلاّ … وليست هنالك اتّحادات لأحزاب راديكاليّات … طلاّبيّات ولا شبابيّات ولا نسائيّات ولا صناديق وهميّات … لها علاقة بالحزب الشمولي / الحاكم … وليست هنالك انقلابات عسكريّة مؤدلجة سياسيّاً … والتعليم هنالك مجّانيّاً … وهنالك مرتّبات شهريّة للطلاّب الجامعيّين … عبارة نصيبهم من عائدات الثروات التي تصدّرها بلادهم … أمّا توظيف الخرّيجين فيتمّ بطريقة تلقائيّة … أو على حسب الرغبة الفرديّة … ومن ثمّ يبدأ التدريب في أقسام المؤسّسة المعنيّة … والتثبيت في القسم المناسب … للخرّيج المُتدرّب المناسب … بدون خزعبلات الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة التمكينيّة الإختزاليّة … الموجودة عندنا هنا في السودان … حتّى الآن … أمّا المواطنين الذين لا يعملون في المؤسّسات هناك … فلهم انتخابات بلديّة وتعيينات مشائخيّة لآجال ودورات معنيّة …؟؟؟

    05- يا دكتور أمين حسن عمر … أنت تعلم أنّ هذا الكتاب السماوي الخاتم … الذي أرسل الله سبحانه وتعالى لكلّ الناس … إسمه القرآن الكريم … ولقد أرسل على الصادق الأمين … خاتم الأنبياء والمرسلين … سيّدنا محمّد بن عبد الله … صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين … وفيه قصص الأوّلين والآخرين … وفيه هداية للناس والخلق أجمعين … في الدنيا والآخرة وما بينهما … ومحتوياته متاحة لكلّ من أراد أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر … ويعمل طيّبّاً في الحياة الدنيا … ويستعد للحياة الآخرة … ولقد أخذ منه الأميريكيّون كلّ الأبعاد الأخلاقيّة المثاليّة وضمّنوها في دستورهم وقوانينهم ولوائحهم ومناهجهم … وعلى رأسها الحُرّيّة … التي قال عنها الفيلسوف أمانويل كانت … (إنّ الحرّيّة مُسلمة … لأنّنا لم نجد من يتكلّم عنها … إلاّ الله … في مصحف القرآن الكريم ) … وقال صاحب الإصلاحات السوفياتيّة … غورباتشوف … إنّهم يحتاجون إلى الأبعاد الأخلاقيّة الموجودة في الكتب السماويّة … ولسوف يضمّنون تلك الأبعاد الأخلاقيّة في دساتيرهم وقوانينهم ولوائحهم المعنيّة … ولقد طالبت روسيا … لاحقاً … بالإنضمام لمنظّمة الدول الإسلاميّة … ولكنّ طلبها قد رُفِض من قِبل المملكة العربيّة السعوديّة … ولكنّها تراجعت … لاحقاً … عن ذلك الرفض … أمّا الأحاديث النبويّة والقدسيّة الصحيحة … فهي تفسّر ما شاء الله أن يفسّره من ذلك الكتاب … الذي أُنْزِلَ عبر جبريل عليه السلام … وفُسّر عبر جبريل عليه السلام … ولقد نطق بها من لا نطق عن الهوى … ولقد حفظ الله تلك الآيات والأحاديث والنصوص والتأويلات والتفسيرات … في صدور المؤمنين بها … وفي كتب المؤمنين بها … ولقد يجد الباحثون اللاحقون … ما يجوّز لهم التأويل كفاحاً والرؤيا صلاحاً والكرامة فلاحاً والفراسة نجاحاً … من أجل تذليل إشكاليّات مجتمعاتهم … المتجدّدة … المتطوّرة … المختلفة عن بعضها البعض … ولكنّ العبرة بالأمانة والفطانة والصدق والقبول … بالحكمة والموعظة الحسنة … واحترام وسائل المجتمع في الوصول … المُؤقّت … الموقوت … إلى مؤسّسات إدارة شئون المجتمع … المُراد تذليل إشكاليّاته … وليس تدمير خصوصيّاته ونهب ثرواته عبر فرض الإجتهادات الإجراميّات … الإستئصاليّات … الشموليّات … التمكينيّات … الوسطانيّات واليساريّات واليمينيّات والإقتساميّات … ؟؟؟

    06- ولكنّك يا دكتور أمين … تدرك … ولقد استدركت … مشكوراً … أنّ الإشكاليّة التي حدثت هنا في السودان … هي أنّ هنالك حزب شيوعي سوداني … كان يؤمن بأنّ العنف والقوّة … هما الوسيلتان الوحيدتان … لإحداث ايّ تغيير جذري أو أساسي أو استئصالي … في المجتمع … ولقد فات على فلاسفة كيان وكائنات وحركات هذا الحزب الشيوعي / الإشتراكي السوداني … أنّ تلك النظريّة قد فات أوانها … بعد حسم الحروب العالميّة الساخنة … ففعلوا ما فعلوا بنظام الحكم وبالخصوصيّات السودانيّة … التي تحوّلت بعد حسم الحروب العالميّة … من أحزاب جهاديّة (الأنصار) … وأحزاب اجتياحيّة ( الختميّة) … إلى أحزاب وطنيّة ديمقراطيّة … ولقد فعل الشيعيّون ما فعلوا بالإخوان المسلمين السودانيّين … إلى أن تحوّلوا إلى جبهة إسلاميّة قوميّة جهاديّة راديكاليّة استئصاليّة … فعلت بدولة الأجيال السودانيّة ما هو معلوم الآن لدى الجمع … ولسوف تهلك دون هذا الطريق … إلى أن يتحوّل الحزب الشيوعي السوداني … إلى حزب لا يؤمن بأنّ العنف والقوّة … هما الوسيلتان الوحيدان للعبث بالخصوصيّات السودانيّة … والإستمتاع والبرجزة بالثروات السودانيّة … واضطّهاد وإفقار الآخرين بالسلطة الشموليّة … العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … والأهمّ من ذلك … أن تعلن حركات الحزب الشيوعي السوداني … عن استغنائها عن دولة الجنوب … الماركسيّة اللينينيّة … وعن بطلان الإنقلابات العسكريّة … وعن بطلان ما ترتّب عليها … من اقتسامات آيديولوجيّة … دمّرت دولة الأجيال السودانيّة … وأن تعتذر عن ضرب الطائرة المدنيّة في ملكال … وعن ضرب الكرمك وقيسان … وأن تعلن عن أنّها سترمي سلاحها أرضاً … وستجلس مع الآخرين … لتذليل إشكاليّات السودان والسودانيّين … عبر المؤتمر القومي الدستوري … حينها سوف يحل ويحاسب البشير نظام حركته الإخوانيّة / الإسلاميّة … ويرجّع كلّ الأموال إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … ثمّ يجلس مع السودانيّين الآخرين … ليفعلوا ما يريدون … وعلى صاحبكم ورفيقكم سلفا كير … أن يفعل ما يفعله البشير … وبعدم وجود هذه الجُرأة … فإنّ الجراحة العسكريّة المؤلمة … التي طلب المفكّر المرحوم نقد … من الرئيس العسكري … عمر البشير … أن يجريها على نظام إخوانه … وعلي كيانهم … ( لن تحدث أبداً ) … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع …ولكن يا أيّها الإخوان والأحباب والمراغنة والرفاق … وغيركم من أصحاب الحناجر والأبواق … لقد ضاع الزمن واختُزِل الوطن … وجاع ثمّ هرب ثمّ ضاع إنسان الوطن … ولقد هُرّبت ثروات الوطن … وبيعت أراضي الوطن … فلا مجال للمخاتلة والنفاق … والملاسنة والمكايدة والشقاق … والطمع والعناد والمكابرة والمزايدة والكنكشة والحفر والتآمر والإنشقاق … فينبغي علينا … جميعنا الآن … أن نرفع السودان ضنب … ولكنّ ذلك يحتّم علينا جميعاً … أن ننملص بي ضنب الجمل … قبل أن نُقْبَر … أو نَنْغَبِر … نسأل الله العفو والعافية … في الدنيا والآخرة وما بينهما … ونسأل الله أن يثبّتنا … عندما يُقال لنا … اليوم حُظيت بلقاك … يا ساكن القبر … بين القبور … ثمّ يُسائلنا … من ربّك … وما دينك … ومن هذا الرجل الذي بُعِث فيكم … ؟؟؟

  11. ياخي جربتو فينا كل الطرق والنظريات معقوله بس ننتظركم تطبقوا فينا نظريات جديده اتخارجوا قبل ان نحل دماؤكم ورقابكم

  12. قناعتنا بعد تجربة ثلاثة عقود من حكم الجماعة الاسلاموية في السودان ..انه لا علاقة بين هذه الجماعة و الاسلام البتة …
    و ظننا ان مجموعة الحركات المسماة اسلامية هي الوجه الجديد للماسونية و الصهيونية العالمية

  13. يا امين يا بن حسن يا بن عمر.. انه شىء عجيييب يا نيكيتا! اهى صحوة ضمير ! دا كلام كبيييير .. بتاع ناس كُبااار عندهم مدارس انكليزية الهوى!
    * اين من اخبار تسلّم ال Dictatorship of the Proletariat مقاليد السلطة ووسائل الانتاج as a prologue to Total Communism ( قيدومة اجتياح الشيوعيه العالم الراسمالى) “and the withering away of the STATE as an institution”

  14. من جانبه قال القيادي الإسلامي المحبوب عبدالسلام، إن الطرق السلفية والوهابية انتهت في ليلة واحدة، وأكد أن الحركات الإسلامية ستأخذ أياماً معدودات، مشيراً إلى أن تلك الحركات أدت إلى خراب ضخم لصورة الإسلام، وأشار إلى أن أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها).
    بعد ما دمرتو كل شئ، جايين تقولو انه ده كلو كان كلام فارغ، ومجرد اوهام، طيب الخسائر دي كلها منو البيتحمل ثمنها؟ موش الناس قالو ليكم االانتو بتعملو فيه ده غلط، وانو افكاركم دي مجرد اوهام ومراهقة فكرية، وانتو قتلتو الناس وعذبتوهم وسجنتوهم، وشردتوهم؟ ليه نحنا ندفع ثمن فهمكم البيجي بعد ٣٠ سنة؟ انت وغيرك يالمحبوب من سفهاء الكيزان، لحد الآن ما عارفين حجم الجريمة، والكارثة العملتوها في السودان! لكن صدقني حيجي يوم، حتدفعو فيه ثمن كل المصايب العملتوها في السودانيين، بس انتو اتكربو.

  15. المشكلة انكم مقتنعين بأ،ك خربتم البلد وخربتم الدين وشوهتم الاسلام .. وفي النهاية مشيتو وجيتوا لكلام محمود محمد طه فيكم ..
    ولكن مشكلتكم الاساسية الآن ما قادرين تسييو الخم واللم .. بعد ان ذقتم حلاوة السلطة .. ثم خايفين من المحاسبة وخايفين من كشف الاسرار .. والطامات الكبرى التي ارتكبت في حق الوطن..

    الرجل الحق من يعترف بالذنب ويرضى بالقصاص طائعا غير مكره يرجوا ولكن كلامكم بره الدارة شئ وجو الدارة شئ اخر وزمان شيخكم الترابي مسك الحكم عشرة سنوات اذاق البلاد والعباد فيها الامرين

    ولما أخرج من السلطة اصبح يبكي ويتثعلب على الحكومة ليريد ان يدخل بالشباك بعد ان قذف على قفاه بالباب وقال حريات قال .. في النهاية انخدع كمال عمر مفتكر القبة (قبة البرلمان) فيها فكي وفيها ناس يخافون الله ولكنه للأسف وجد مجموعة من الثعالب وبنات اوى في عز الضهر .. ومع ذلك ظل لايص مع اللايصين..

    يا جماعة الخير اتقوا الله في الشعب ؟ ولا تضيعوا وقت الناس
    فالدول من حولنا تتقدم بخطى واثقة ووطيدة وانتم لازلتم في ضلاكم القديم

  16. “..وأشار إلى أن أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها،..”

    أطروحة؟ خلاص سميتوها “أطروحة” بعد أن كانت دينكم الذي تؤمنون به، و صاحبها “ربكم الأعلى”؟ جايين دلوقت تقولوا زمانها فات و غنايها مات بعد أن أحرقتم الأخضر و اليابس من بلادنا.

    و انت يا نخنوخة حسن عمر جايي تقول “الإسلام الحق هو إسلام بسط الحرية، وأن ثقافة التجديد تناهض الكبت وتعزز الحرية..”؟ طيب دي مش “إدعاءات” الهالك الترابي؟ و انت وقفت في السايد التاني ليه؟
    كلكم تعرصتكم لا تحدها حدود.

  17. السلفية نظيرة الكاثوليكية في اﻹسلام واﻹخوان حواة وطلاب سلطة بدون بعد فلسفي .كان الله في عون حضارتنا الشعبية التي تجنى عليها هؤلاء.

  18. أطروحة حسن البنا فشلت وفكرة حسن الترابي فشلت (ده لو كان عنده فكرة أصلاً) وأفكار سيد قطب انتهت ..ماذا بقي..مافي طريقة لخلافة إسلامية..مافي طريقة لحزب إسلامي عالمي عريض..كل السكك مقفولة..عشان كدا مافي داعي لاختراع العجلة..في 3 طرق لما يسمي بالاسلام السياسي .. إما الانتحار (هذا ما يتمناه كل من في العالم) أو إرهاب وتفجير العالم كله عشان يرضي بهذا الفكر العقيم وإما ( وهذا أسهل وأجدي الطرق) أن يفهم قادة هذا الفكر أن لا مجال إلا للعمل مع كل الناس حتي المختلفين معك ..مسلمين كانو أو علمانين كفرة..العمل مع الجميع إذاً كنت تركب معهم في نفس المركب وإلا يمكنك القفز في البحر علي أمل أن ترافقك حوريات البحر لتونس وحدتك ..بس تذكر أجساد تلك الحوريات البحرية (النصف الأسفل قصدي ) بتاع سمك ..لكن مكن تتونس من السرة ولي فوق..وبالتوفيق…

  19. شدد على أن القرآن ليس بنص تاريخي، وزاد: (لو قلنا كدا بنكون فقدنا الإيمان).
    من قال لك ان القران ليس بنص تاريخى وهو كتاب ملى بالقصص القرأنى واساطير رد عليها الكفار بانها اساطير الاولين فهى تملى عليه بكرة واصيلا…
    …..

  20. الأطروحات

    01- قطع القيادي بالمؤتمر الوطني … أمين حسن عمر … بأنّ الإسلام الحق هو إسلام بسط الحرّيّة، وأنّ ثقافة التجديد تناهض الكبت وتعزّز الحريّة، وفي الوقت ذاته قال (أحوالنا غير مرضية لنا، نريد رؤية جوهريّة وجرأة في الحلول)، وأضاف( هذا لن يحدث أبداً)، وقال أمين في ندوة حول تجديد الفكر الإسلامي بالشهيد الزبير أمس الأربعاء، (مشكلتنا أنّنا حوّلنا بعض التصنيفات إلى شتيمة)، واستشهد بكلمة (كفر) ووصفها بالموضوعيّة، بيد أنّها محاولة لتغطية الحقيقة، مؤكّداً أنّ كلمة (الضلال) ليست شتيمة، وشدّد على أنّ القرآن ليس بنص تاريخي، وزاد: (لو قلنا كدا بنكون فقدنا الإيمان( … ؟؟؟

    02- من جانبه قال القيادي الإسلامي … المحبوب عبدالسلام … ( إنّ الطرق السلفيّة والوهابيّة انتهت في ليلة واحدة، وأكّد أنّ الحركات الإسلاميّة ستأخذ أيّاماً معدودات، مشيراً إلى أنّ تلك الحركات أدّت إلى خراب ضخم لصورة الإسلام، وأشار إلى أنّ أطروحة حسن البنا للأخوان المسلمين استنفذت أغراضها، وشدّد على ضرورة إيجاد رؤية أعمق لنظريّة العدالة الاجتماعيّة التي قال إنّ بها مشكلة، مشدّداً على ضرورة وجود عدالة حقيقيّة في المجتمع…؟؟؟

    03- التحيّة والإحترام للمفكّر الدكتور … أمين حسن عمر … والدكتور المفكّر المحبوب عبد السلام … والتحيّة والإحترام لكلّ رفاقهما … ولكلّ إخوانهما الكرام … ورضي الله عن المجدّدين المجتهدين الكفاحيّين الكرام … الشيخ حسن البنّا … والشيخ سيّد قطب … والشيخ حسن الترابي … والشيخ محمود محمّد طه … والسلام على الإمام محمّد بن عبد الوهاب … والإمام محمّد أحمد المهدي … والإمام المهدي السنوسي … وغيرهم من الأعلام المهديّين … هذه خصوصيّات دينيّة متجدّدة … كما تتجدّد المكاشفيّة والسمّانيّة والأحمديّة … ويتم تحسين وتكاثر وتفقيه الصالحين البيّنين … ومن ثمّ تجديد عناصرها بالإنتخابات الطبيعيّة … فمثلاً … تجد مشايخ الطرق الدينيّة المحمّديّة الصوفيّة … رضي الله عنهم وأرضاهم … ومُنذ قديم الزمان … قِدَم الإسلام هنا في السودان … يدعون إلى سبيل ربّهم بالحكمة والموعظة الحسنة … وعبر الوسائل التي تجذب من شاء الله أن ينجذب إليهم … فيصبرون عليه ويعلّمونه ويعالجونه نفسيّاً وعضويّاً ويزوّجونه ويصرفون عليه … إلى أن يخرج الله من صلبه من يعبدونه حقّ عبادته … الذين ينقصنا هنا … هو كتابة ذلك المنهج … والإتّفاق على الأحزاب السياسيّة المعنيّة بالأبعاد الأخلاقيّة لذلك المنهج … وهذا ما طالب به المفكّر محمّد ابراهيم نقد … الذي قال إنّ الحزب الشيوعي السوداني … لا يرفض الدولة التي تستمد أبعادها الأخلاقيّة من مراجع الديانة الإسلاميّة … ولكن ينبغي أن يكون هنالك منهج واضح ومتّفق عليه … ومضمّن في الدستور السوداني … وملزم للجميع … وهذا ما رفضه المفكّر الحبر يوسف نور الدائم … الذي أخرج للناس … المصحف الكريم … (على شاشة التلفزيون السوداني … إبّان تلك الحلقة المعنيّة بامكانيّة إعداد دستور سوداني … يستمد منهجه وأبعاده الأخلاقيّة من الكتاب والسنّة) … ثمّ قال … هذا هو دستورنا … من الغلاف إلى الغلاف … لا نؤمن ببعضه ونكفر ببعضه … وهو يقول في هذه الأيّام … لأسباب يعرفها … (نحن نرفع الشعارات فقط … ثمّ نعجز عن تطبيقها ) … ؟؟؟

    04- ولكنّنا قد وجدنا أنّ هنالك دول من حولنا لم تقل بما قاله حبر الإخوان المسلمين السودانيّين … … في المملكة العربيّة السعوديّة … مثلاً … وجدنا أنّ آل- الشيخ محمّد بن عبد الوهاب … رضي الله عنهم وأرضاهم … هم أئمّة مسجد عرفات … وغيره من المساجد … والحزب التشريعي / الحاكم هنالك … اسمه أهل السنّة والجماعة … وليس حزب الوهّابيّين … وليس حزب أنصار السنّة المحمّديّة … وله مذاهب أربعة … وله منهج مُتكامل اسمه … منهج أهل السنّة والجماعة … يشكّل مرجعيّة للمملكة العربيّة السعوديّة … تستمد منها أبعادها الأخلاقيّة … وقوانينها ودساتيرها وتشريعاتها المعنيّة … أمّا التناوب على الوظائف التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة … فيتم عبر الترقيات المهنيّة … بحيث يترقّى المدير العام للشركة السعوديّة للكهرباء … مثلاً … إلى مجلس الشورى السعودي … ويعمل لمدّة خمس سنوات كمستشار … بدرجة وزير مختص بشئون صناعة وتسويق الكهرباء على حسب احتياجات البلد المحسوبة والمخطّط لها … وبعد خمس سنوات يأتي المدير العام الذي يليه … ويغادر هو مجلس الشورى السعودي … وهكذا دواليك … ويحدث ذلك مع شركة أرامكو المعنيّة بالصناعات النفطيّة … وشركة سابك المعنيّة بصناعة البتروكيماويّات … وشركة مرافق … وغيرها … وليست هنالك نقابات لأحزاب سندكاليّات … إنّما هنالك بكلّ الأقسام … فرق تحسينيّات … مهنيّات اختصاصيّات … ليست إلاّ … وليست هنالك اتّحادات لأحزاب راديكاليّات … طلاّبيّات ولا شبابيّات ولا نسائيّات ولا صناديق وهميّات … لها علاقة بالحزب الشمولي / الحاكم … وليست هنالك انقلابات عسكريّة مؤدلجة سياسيّاً … والتعليم هنالك مجّانيّاً … وهنالك مرتّبات شهريّة للطلاّب الجامعيّين … عبارة نصيبهم من عائدات الثروات التي تصدّرها بلادهم … أمّا توظيف الخرّيجين فيتمّ بطريقة تلقائيّة … أو على حسب الرغبة الفرديّة … ومن ثمّ يبدأ التدريب في أقسام المؤسّسة المعنيّة … والتثبيت في القسم المناسب … للخرّيج المُتدرّب المناسب … بدون خزعبلات الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة التمكينيّة الإختزاليّة … الموجودة عندنا هنا في السودان … حتّى الآن … أمّا المواطنين الذين لا يعملون في المؤسّسات هناك … فلهم انتخابات بلديّة وتعيينات مشائخيّة لآجال ودورات معنيّة …؟؟؟

    05- يا دكتور أمين حسن عمر … أنت تعلم أنّ هذا الكتاب السماوي الخاتم … الذي أرسل الله سبحانه وتعالى لكلّ الناس … إسمه القرآن الكريم … ولقد أرسل على الصادق الأمين … خاتم الأنبياء والمرسلين … سيّدنا محمّد بن عبد الله … صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين … وفيه قصص الأوّلين والآخرين … وفيه هداية للناس والخلق أجمعين … في الدنيا والآخرة وما بينهما … ومحتوياته متاحة لكلّ من أراد أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر … ويعمل طيّبّاً في الحياة الدنيا … ويستعد للحياة الآخرة … ولقد أخذ منه الأميريكيّون كلّ الأبعاد الأخلاقيّة المثاليّة وضمّنوها في دستورهم وقوانينهم ولوائحهم ومناهجهم … وعلى رأسها الحُرّيّة … التي قال عنها الفيلسوف أمانويل كانت … (إنّ الحرّيّة مُسلمة … لأنّنا لم نجد من يتكلّم عنها … إلاّ الله … في مصحف القرآن الكريم ) … وقال صاحب الإصلاحات السوفياتيّة … غورباتشوف … إنّهم يحتاجون إلى الأبعاد الأخلاقيّة الموجودة في الكتب السماويّة … ولسوف يضمّنون تلك الأبعاد الأخلاقيّة في دساتيرهم وقوانينهم ولوائحهم المعنيّة … ولقد طالبت روسيا … لاحقاً … بالإنضمام لمنظّمة الدول الإسلاميّة … ولكنّ طلبها قد رُفِض من قِبل المملكة العربيّة السعوديّة … ولكنّها تراجعت … لاحقاً … عن ذلك الرفض … أمّا الأحاديث النبويّة والقدسيّة الصحيحة … فهي تفسّر ما شاء الله أن يفسّره من ذلك الكتاب … الذي أُنْزِلَ عبر جبريل عليه السلام … وفُسّر عبر جبريل عليه السلام … ولقد نطق بها من لا نطق عن الهوى … ولقد حفظ الله تلك الآيات والأحاديث والنصوص والتأويلات والتفسيرات … في صدور المؤمنين بها … وفي كتب المؤمنين بها … ولقد يجد الباحثون اللاحقون … ما يجوّز لهم التأويل كفاحاً والرؤيا صلاحاً والكرامة فلاحاً والفراسة نجاحاً … من أجل تذليل إشكاليّات مجتمعاتهم … المتجدّدة … المتطوّرة … المختلفة عن بعضها البعض … ولكنّ العبرة بالأمانة والفطانة والصدق والقبول … بالحكمة والموعظة الحسنة … واحترام وسائل المجتمع في الوصول … المُؤقّت … الموقوت … إلى مؤسّسات إدارة شئون المجتمع … المُراد تذليل إشكاليّاته … وليس تدمير خصوصيّاته ونهب ثرواته عبر فرض الإجتهادات الإجراميّات … الإستئصاليّات … الشموليّات … التمكينيّات … الوسطانيّات واليساريّات واليمينيّات والإقتساميّات … ؟؟؟

    06- ولكنّك يا دكتور أمين … تدرك … ولقد استدركت … مشكوراً … أنّ الإشكاليّة التي حدثت هنا في السودان … هي أنّ هنالك حزب شيوعي سوداني … كان يؤمن بأنّ العنف والقوّة … هما الوسيلتان الوحيدتان … لإحداث ايّ تغيير جذري أو أساسي أو استئصالي … في المجتمع … ولقد فات على فلاسفة كيان وكائنات وحركات هذا الحزب الشيوعي / الإشتراكي السوداني … أنّ تلك النظريّة قد فات أوانها … بعد حسم الحروب العالميّة الساخنة … ففعلوا ما فعلوا بنظام الحكم وبالخصوصيّات السودانيّة … التي تحوّلت بعد حسم الحروب العالميّة … من أحزاب جهاديّة (الأنصار) … وأحزاب اجتياحيّة ( الختميّة) … إلى أحزاب وطنيّة ديمقراطيّة … ولقد فعل الشيعيّون ما فعلوا بالإخوان المسلمين السودانيّين … إلى أن تحوّلوا إلى جبهة إسلاميّة قوميّة جهاديّة راديكاليّة استئصاليّة … فعلت بدولة الأجيال السودانيّة ما هو معلوم الآن لدى الجمع … ولسوف تهلك دون هذا الطريق … إلى أن يتحوّل الحزب الشيوعي السوداني … إلى حزب لا يؤمن بأنّ العنف والقوّة … هما الوسيلتان الوحيدان للعبث بالخصوصيّات السودانيّة … والإستمتاع والبرجزة بالثروات السودانيّة … واضطّهاد وإفقار الآخرين بالسلطة الشموليّة … العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … والأهمّ من ذلك … أن تعلن حركات الحزب الشيوعي السوداني … عن استغنائها عن دولة الجنوب … الماركسيّة اللينينيّة … وعن بطلان الإنقلابات العسكريّة … وعن بطلان ما ترتّب عليها … من اقتسامات آيديولوجيّة … دمّرت دولة الأجيال السودانيّة … وأن تعتذر عن ضرب الطائرة المدنيّة في ملكال … وعن ضرب الكرمك وقيسان … وأن تعلن عن أنّها سترمي سلاحها أرضاً … وستجلس مع الآخرين … لتذليل إشكاليّات السودان والسودانيّين … عبر المؤتمر القومي الدستوري … حينها سوف يحل ويحاسب البشير نظام حركته الإخوانيّة / الإسلاميّة … ويرجّع كلّ الأموال إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … ثمّ يجلس مع السودانيّين الآخرين … ليفعلوا ما يريدون … وعلى صاحبكم ورفيقكم سلفا كير … أن يفعل ما يفعله البشير … وبعدم وجود هذه الجُرأة … فإنّ الجراحة العسكريّة المؤلمة … التي طلب المفكّر المرحوم نقد … من الرئيس العسكري … عمر البشير … أن يجريها على نظام إخوانه … وعلي كيانهم … ( لن تحدث أبداً ) … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع …ولكن يا أيّها الإخوان والأحباب والمراغنة والرفاق … وغيركم من أصحاب الحناجر والأبواق … لقد ضاع الزمن واختُزِل الوطن … وجاع ثمّ هرب ثمّ ضاع إنسان الوطن … ولقد هُرّبت ثروات الوطن … وبيعت أراضي الوطن … فلا مجال للمخاتلة والنفاق … والملاسنة والمكايدة والشقاق … والطمع والعناد والمكابرة والمزايدة والكنكشة والحفر والتآمر والإنشقاق … فينبغي علينا … جميعنا الآن … أن نرفع السودان ضنب … ولكنّ ذلك يحتّم علينا جميعاً … أن ننملص بي ضنب الجمل … قبل أن نُقْبَر … أو نَنْغَبِر … نسأل الله العفو والعافية … في الدنيا والآخرة وما بينهما … ونسأل الله أن يثبّتنا … عندما يُقال لنا … اليوم حُظيت بلقاك … يا ساكن القبر … بين القبور … ثمّ يُسائلنا … من ربّك … وما دينك … ومن هذا الرجل الذي بُعِث فيكم … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..