هذه محصلة نجوم الغد!
هذه محصلة نجوم الغد!
احمد المصطفى ابراهيم
[email][email protected][/email]
من المسؤول عن تصرُّفات الباكين على محمود عبدالعزيز، رحمه الله؟ نسأل الله له الرحمة ولمعجبيه الهداية.
هل الخسارة هي احتلال مدرجات المطار وتكسير بواباته فقط؟ هل الخسارة سمعة مطار الخرطوم المستباح وتعطيل عدة رحلات وتأخر مثلها. إن كان في الدولة عقلاء فهذه الظاهرة أو هذه الواقعة أو هذه الفجيعة أظهرت بجلاء مشكلة كبيرة هي غياب الخطة وغياب المنهج وغياب الإستراتيجية التي لم تكن إلا حبرًا على ورق، أكل بها قوم عيشهم سنين عددا وعندما تبين فشلهم تمت ترقيتهم لدرجة سفير، وسيأتي يوم بعد عدة سنوات نعالج فيه ما خرّبه السفير وكل ذلك بسبب المجاملات والحياء من قول الحق.
بعد الذي حدث ما المطلوب؟ المطلوب في رأيي دراسة حالة الشباب هذه دراسة علمية يشارك فيها علماء التربية وعلماء الاجتماع وعلماء الاقتصاد «شفتوا كيف لم نتطرّق لعلماء السياسة، لأن السياسة في بلادنا لا يمارسها علماء» لتبحث الدراسة في مسألة الشباب من كل جوانبها لماذا هم كذلك، الأسباب والعلاج؟.
أتقدم بما أراه جديرًا بالبحث، من يزرع يحصد، هذا الشباب وعلى أكثر من عقد من الزمان لم يجمعه إلا برنامج «أغاني وأغاني» وبرنامج «نجوم الغد»، هذا البرنامج الذي استمر لأكثر من عشر سنوات يخرِّج كل أسبوع فنانين وفنانات. بالمناسبة كل من يشارك في هذا البرنامج نجح أو لم ينجح فاز أو لم يفز سيعتبر نفسه فناناً وبقى أحسبوا«10» فنانين كل أسبوع على مدى عشر سنوات وآخرين في الانتظار والكل يريد أن يصبح فناناً ولكل فنان معجبون قلّوا أم كثروا. غير أن معجبي محمود الذين سموه الجان والحوت وبالغوا في ذلك شرّ مبالغة.
منذ عقدين من الزمان لم توظف طاقات الشباب توظيفاً مدروساً، لم تكن هناك مسابقات في الأدب، قصة وشعر لم تكن هناك مسابقات في الإلقاء لم تكن هناك مسابقات في الرياضيات ومهارات أخرى، لم تكن هناك مسابقات في حفظ القرآن على مستوى واسع، لم تكن هناك مسابقات في الحديث لم تكن هناك مسابقات في الكمبيوتر والاختراعات والابتكارات. حتى هيئة رعاية الإبداع العلمي هذا الاسم الكبير حصر نفسه في زاوية ضيِّقة ولم يعطها حقها كما هو مأمول منه. لذا لم تكن هناك مسابقات إلا في الغناء وهذه نتيجته أن التفت كل الشباب للغناء ساعدتهم في ذلك وسائل العصر من كمبيوترات وموبايلات وmp3 و«4» و«5» كمان وسماعات بلووتث وسماعات فوق الرأس. إن ما حدث يجب أن يكون نقطة تحوُّل في توظيف طاقات الشباب لخيرهم ولخير بلدهم أما إذا وقفنا في محطة لماذا أرسل جهاز الأمن طائرة خاصة ولماذا لم تحسم الشرطة الأمر باكرًا سيتكرر الأمر ما دامت طاقات هذا الشباب لم توظف توظيفاً يرضي الله ويجعل منهم رجال غد وليس نجوم غد.
ليس هذا قدحاً في معد البرنامج ومقدمه الأستاذ بابكر صديق ولا منصة تحكيمه وشيخها ذي الصوت الرجولي الأستاذ محمد سليمان ما هم إلا قوم وجدوا ساحة خالية ومددوا بضاعتهم فيها بلا منافس.
أتمنى أن يخضع الأمر لدراسة عميقة يكون لها ما بعدها في رعاية هذا الشباب.
كلام في محلو
بارك الله فيك ,, والله ثم والله لقد لمست كبد الحقيقه يااحمد المصطفى ابراهيم
لما تكتب ما عايزين الحاجات كلها لازم تعجبك
دا فنان و قدم خدمه فنيه للبلد ريئسك 23 سنه ما قدما
اطربنا و عبر عن مشاعرنا و افرحنا في زمن الجوع الحاصل بسببك انت و جماعتك
بعدين الغنا و الطرب من زمن الجاهليه و في زمن الرسول (ص) و الصحابه ليه ما منعوه
اه انا نسيت انكم مسلمين اكتر منهم
ربنا يهديك
يا وهم
ياااااااااا وجع القلب
الله اكبر الله اكبر اوافقك الراي استاذ اصبحت عقول الشباب خواء فيجب علي الدوله الاهتمام بهذه الشريحه فهي كل المستقبل هناك الكثير من المجالات التي يمكن ان يستفيد منها المجتمع ويمكن للاعلام ان يلعب دورا مهما في تطويرها وافساح المجال لها لتنافس مثل هذا الغثاء. برنامج سحر القوافي من اجمل برامج التنافس ولكنه لا يجد ما يجده نجوم الغد ان حواء السودانيه ولود ولكن هناك من تتاح لهم الفرصه لغرض معين .انها والله مسئوليه عظيمه يجب ان نهتم بها ونمنع المتربصين من ان ينالو من اعز ما نملك الاجيال الصاعده والسواعد الفتيه التي اعتمادنا عليها لبناء السودان وحمايه العقيده من اعداء الدين والوطن
يوجد فراغ عريض يعاني منه الشباب ويجب أن لا تقارن جيلك بجيلهم وقديما كان يوجد تواصل بين الأجداد والإباء والجار هو اب غير باقي الاسره وهؤلاء الغالبية طلاب وكانت المدارس قديما ترفد الساحات بالجمعيات الأدبية والنشاطات الرياضية والرحلات خارج الخرطوم أو العمل في فترة العطلات باعة زبالين مونه وطوب وغيره وكانو ماشاءالله عليهم أدب وتربيه ماذا يوجد اليوم غير الخدمة الإلزامية تصبح الروح عسكريه غليظة القلب عند الحزن هؤلاء فاقدين الحنان والقدوه والجواب علي سؤالك يحال للإنقاذ هي السبب ولا أريد أن انزل للغريق
كم من قنواتنا العاملة الآن لها من البرامج مثل:
فرسان في الميدان
مسابقة المدارس
دنيا دبنقة
وماهي نسبة البرامج التثقيفية في هذه القنوات
كلما استمعت لبرنامج يتحدث فيه مقدمه عن مبدع تجد انه يتحدث عن مغني كأن الابداع انحصر فقط في الغناء بالله عليك اسأل اي شاب من شبابنا ان يعيطك نبذة عن عرفات محمد عبدالله او معاوية نور
او شيبون او حتى عن الهادي آدم وانتظر الاجابة.
نحن في زمن يقاس الابداع فيه بسقف عداد المغني وعدد سفريات المغنيات او المغبيات للشريف انا لا استغرب مما حصل عند تشييع المرحوم محمود ولا اسميها ظاهرة بل هي واقع حتمه واقع معين يستوجب الدراسة العاجلة حتى لايستفحل ويآتي بما لاتحمد عقباه
لك التحيه , خير ما قلت . نبكى مطربا ونشق الجيوب اكثر مما نتحسر على موت عالم من علمائنا الاجلاء, بكينا محمود عبد العزيز له الرحمه , اكثر مما بكينا على رحيل العلامه المرحوم , عبد الله الطيب , نثرنا التراب على رؤوسنا على فراق محمود , ومر بنا فراق الكاتب القاص والاديب العالمى , الطيب صالح , كان شيئا لم يكن , وعلى ذلك قس . قطعا هنالك خلل قد اصابنا , وكوابح عقليه لا ندرى من اين اتت , لتوقف عندنا عجلة التطور . حسبنا الله ونعم الوكيل .؟؟؟؟!!!!!
المادة _ الوطن
زمن الأمتحان 24 سنة .
الممتحن رقيص الجمهورية .
لم يتبقى وقت للدراسة أو المراجعة أنتهى الزمن اجمع الورق .
*الأجابات خاطئة .
* النتيجة رسوب .
الأعادة = لا يوجد .
*و كلمهم يرجعونا محل ما أنقذونا ..
كلنا نتذكر برامج المسابقات الذي يعد الاول في الدول العربية( فرسان في الميدان) الذي كان يقدمه الاعلامي العملاق حمدي بدرالدين .. كيف كان يتباري الفرسان في كل المجالات .. في حين ان بث التلفزيون كان لا يزيد اكثر من 8 ساعات لكن كانت فقراته دسمه ثقافية .مثل برنامج ربوع السودان الذي كان يقدمه المرحوم الاستاذ الطيب محمد الطيب شذرات من الثقافة … في معظم الدول نجد برامج تهتم بتنشئة الاطفال والشباب الا في السودان .. ساحة الفداء … نجوم الغد مسلسلات مصرية خاوية من المواضيع .. ماذا تتوقعون ان يكون مستوي ثقافة الشباب .. هذا هو المشروع الدماري الذي اتت به ثورة البمباز
لا اتفق معك اطلاقا فيما ذهبت اليه استاذنا احمدالمصطفى في اتهام برنامج نجوم الغد باعتباره احد اسباب انحدار مستوى الشباب الثقافي والعلمي والديني والذي نتيجته ما حدث بمطار الخرطوم اثناء استقبال جثمان الراحل محمود عبدالعزيز رحمه الله. أنني لست من معجبي محمود ولم استمع إليه قط بل ولا اطيق سماعه أو غيره من فناني اليومين ديل، ولكن اعجبت بصفاته الجمية وخلقه النبيل وكرمه الذي ذكره الناس بعد وفاته، ومنها ما قرأته من احدى المذيعات التي قالت انه كان لا ينظر اليها مباشرة بل كان يغض بصره اثناء الحديث معها خلال البرنامج، وعن تواضعه مع الجميع وكان ينفق على المحتاجين والفقراء. وهذه صفات نتمنى ان يتصف بها معجبوه.
أما برنامج نجوم الغد وحكمائه فجزاهم الله خيرا أنهم يخرجون لنا المجودين في الغناء بعد التمحيص والتدريب على اجمل اغاني الزمن الجميل من اساطين الغناء السوداني حتى يبدعوا لنا في المستقبل. أما قولك انه يخرج كل اسبوع 10 فناننين، فانت تلعم ان هذه ليست حقيقة، بل ان منافساتهم وتصفياتهم في الحقيقة تستمر لعدة أشهر وفي النهاية تنحصر المنافسة في عشرة فقط أو أقل، كما أن معظمهم طلاب يدرسون في مختلف التخصصات بالجامعات وليسوا فاقد تعليمي او شوارعية? بل هواة.
وفي نظر الكثيرين، وأنا منهم، أن نجوم الغد هو معادل موضوعي لبرامج اخرى تقام لطلاب الجامعات خلف استار الظلام، اولئك الذين يغرر بهم وتغسل ادمغتهم بواسطة شيوخ الضلال والظلام من الجماعات الاسلامية الذين اوصلونا الى ما نحن فيه.
أفضل الف مرة أن يصبح الشاب فناناً من أن يكون قاتلاً لإخوانه في صفوف الجماعات الجهادية المدفوعة الاجر في زمن المسغبة في داخاليات الجامعات. ومحمود بغنائه وفتنته للشباب لأفضل الف مرة من تلك خريجة الشريعة، وهي قطعاً من التيار الاسلامي، تلك التي استؤمنت على داخلية الطالبات فجعلت منها ماخورا والعياز بالله.
وقبل ان ترمي باللائمة على نجوم الغد، وانت الاستاذ المخضرم، الق نظرة، حتى عابرة، على مناهج التعليم الانقاذي الذي اصبح ابناؤنا فيه حقل تجارب لأمثال معتصم عبدالرحيم وغيره من ايفاع الاسلاميين ساقطي الاخلاق منعدمي الضمير، منحرفي السلوك، قليلي الادب والمعرفة. أسال عن الاستاذ وكيفية ومستوى اعداده لوظيفة التربية والتعليم. انظر لقيادتنا الرشيدة الظالمة الجاهلة، ولما يبث على شبابنا من اكاذيب عبر اجهزة الاعلام طوال سنين عمر هؤلاء الشباب، ابسطها (تحت جزمتي دي) وحديث الكديسة والبعوضة في اضان فيل، والرقص الرئاسى في بلد تتصدع اجزاؤه.
ماذا تنتظر يا استاذ احمد من شباب يطلعون على تقارير المراجع العام التي تثبت أن أئمتهم الاسلاميين هم الذين يسرقون قوتهم ومستقبلهم. أفضل الف مرة أن يستمعوا لمحمود ولنجوم الغد من أن يستمعوا لخطبة الكاروري أو ذاك المستلقى على جانب حوض السباحة العائم بمنزله بملابسه الشباشبية، وشبابنا يشربون كدراً وطينا، هذاإن وجدوه، فهؤلاء الإئمة كذبة، والمؤمن لا يكذب، ومحمود صادق، ورجال نجوم الغد صادقون فيما يقدمون لهم.
إن الذين هربوا بأرواحهم من معسكر العيلفون لا يلامون على ما حدث في المطار، بل يلام قاتلهم. وإن كان امامهم خيار أن يذهبوا لقتل اهلهم في النيل الازرق ودار فور وجبال النوبة ويموتوت سنبلة، او أن يرقصوا ويغنوا ويسمعوا نجوم الغد، فالخيار الثاني افضل لابنك وابني.
ولأني احترم كتاباتك واداوم على قراءتها، كأنك هذه المرة كتبت على عجل ولم تتفكر فيما كتبت، وإلا لكنت وجهت سهام نقدك للقائمين على الأمر، أو بالاحرى الجاثمين الذين خربوا رؤوس شبابناوافرغوها من كل ذي قيمة فتاهوا بين الحقيقة الغائبة والتدين الكاذب، وبين فقه الفقر وفقر الفكر.
ووقفة اجلال واحترام لكل القائمين على برنامج نجوم الغد ونجومه كذلك الذين يهدونا سويعات كل اسبوع لنهرب من واقعنا ونلوذ بذكريات الزمن الجميل.
بالله عليك أيهما أفضل، نجوم الغد أم (ساحات الفداء التي شرمت منا جنوبنا وأنبتت جنوبا جديداً
وليت عنوان مقالك كان (هذه محصلة التخطيط الاجتماعي الانقاذي أو هذه تربية الانقاذ الوطنية، أو هذه محصلة التوجه الحضاري.
تابع لما قبله- لم يكن الغناء فى يوم من الايام سببا لانحطاط الامم فشبابنا ليسوا اكثر غناءا من شباب الامريكان او الاروبيون او شباب الدولة العباسية التى حكمت العالم 700 سنة ولك ان تعلم اخى احمد ابراهيم ان هناك معرض كتاب فى ايطاليا ضم ستة ملايين كتاب فى الموسيقى علما ان ايطاليا هى ثالث اقتصاد على مستوى اروبا-وللحديث بقية
اخجل يازول يا سيد ..انت مالك ومال الشباب ..انت بس علك تربى اطفالكفى بيتك ..الشباب المفرض يقلب الحكومة دى زاتو ..المشكلة شنو .؟؟ البلد دى قاعدة تجى اسرائيل تكسر فيها والكزان ببيعو فيها ليهم 23 سنة..ومحم عشاق الحوت نكسر ..مالو الفى شنو ، والمافى شنو …
والبشير دى قاعد يرقص فى نوبة ذكر ،، ما يهو دا الطرب البخلى الزول يرقص..
برضو اخجل تانى …
برضو اخجل واتكلم عدل انت زول كبير
الله اكبر عليكم
اعوذبالله..
السلام عليكم
ما ذكرته مما حدث للشباب هو تخريب ممنهج وعمل أمنى وحكومى سعت الحكومة لوصول الشباب لهذا الوضع. ولك من الدليل على ما اقول بعضا مما رايت بام عينى فى الصحف والفضائية السودانية :
(1) حسب تقديرى انك بالمرحلة الثانوية عندما هاجم بعضا من القيادات العليا الحالية راقصة رقصة العجكو فى أواخر الستينيات فى حفل الجبهة الديمقراطية. أرجو المقارنة بما هاجموه من رقصة ومن ما تراه حاليا من رقص. والأسوأ والأنكى أن الفضائية وفى أحدى برامجها أستضافت أنثى مادحة وسماها المذيع (مبدعة) علما بأن لها تخصص علمى يجب توظيف طاقاتها لخدمة المجتمع فى مجالها. هذه المادحة ظهرت على الفضائية بكامل مكياجها من حنة ودخان مدعوم بمكياجات الوجه السائدة حاليا.
دين الممدوح عليه أفضل الصلاة والسلام منع قراءة المرأة القرآن جهرا فى الصلاة فى حضرة الرجال, ما بالك مديح الرسول (ص) مصحوبا بالطبل والموسيقى.
(2) فى ظل أزمة هجليج العام الماضى وفى ذرة تأزيم الأزمة الأقتصادية وفى ظل تسرب أحتجاجات قواعد الحزب الحاكم العام الماضى, سلطت الدولة فضائيتها لمهرجان الولايات الفنى والذى صرف عليه ما صرف لأحضار وسكن بعثات الولايات . نقل الفضائية يوميا ولعدة ساعات ولكذا أسبوع ينقل رقصات أشبه برقصة العجكو المذكورة وبحضور من هاجموا رقصة العجكو فى أواخر الستينيات. السؤال هل تغير الحديث وأجتهاد العلماء ليبيح ما كان محرما فى أواخر الستينيات ؟
(3) فى ظل الأزمة وبعد المهرجان الثقافى أياه ? هلت علينا الفضائية بنقل ليالى تأبين المرحوم الفنان محمد وردى(ذكرها ليس قليلا من مكانة المرحوم) بل أن نفس الوردى طورد وشرد ما فيه الكفاية بحكم أتجاهه اليسارى . ليالى تأبين المرحوم وردى واصلت ملء برامج الفضائية حتى أقترب شهر رمضان الكريم .
(4) طيلة شهر رمضان الكريم أخذ برنامجان أكثر من 50% من وقت بث الفضائية, (بيننا وبينكم وبرنامج أغانى المذكور فى مقالكم) أما برنامج بيننا وبينكم فقد قدم عديم الفائدة الروحية أو برنامج تثقيف الشباب , بل من ضمن ما كان يقدم وصفات لأعشاب وخواص أكل خضر وفواكه وحشائش كانت فى الماضى من ضمن ثقافة العلاج بالطب البلدى والحبوبات . والنتيجة أنتشار ثقافة (التمليكا والموليتا) فى العلاج من الملاريا حتى وصلت وصفاتها وتتبادل فى الفيسبوك.
(5) الوقت المهدر للبرامج المذكور لم يستغل أفضل أستغلال لتثقيف الشباب أو حتى لمحاورة المتخصصين من أهل الأقتصاد فى الموازنة 2012 والتى أنهارت أكثر من مرة , الولى منها كانت بعد شهر من أجازتها. والفضائية محتكرة للبرامج المذكورة ولسفاسف وأفك وزير المالية وبنك السودان , ومطبلين للحزب الحاكم.
(6) الأنقاذ أول ما استلمت السلطة من أول القرارات تقليل الفترة الدراسية ما قبل الجامعو من 12 سنة الى 11 سنة وذلك لتضييق الفرصة لأى طالب سودانى من نيل دراسته الجامعية خارج السودان, وأنت أستاذ تخرجت من كلية التربية ومن طلبة الأستاذ المرحوم محمود برات عالم التربية.
(7) وبذكر المرحوم محمود برات , وحسب ما تردد أنه من أوائل كوادر الأخوان المسلمين والذين رفعوا صوت الحق فى وجه الشيخ حسن الترابى حتى وصفه الشيخ بالجنون , أما بقية مريدى الشيخ ممن يجلسون الآن على سدة الحكم فعملوا على عزل المرحوم عن الوسط الأسلامى فى الستينيات .
(8) ولك أن تقارن النتيجة من انه لو تركت تربية الشباب لمتخصصين من طلبة المرحوم برات بالطرق العلمية الصحيحة والتى ذكرت بعضا منها فى مقالك. بديلا لنوعية المعلمين والتى طفحت بعض الصحف قبل أسابيع بفضائحها فى مدرسة الخرطوم بحرى. ماذا تنتظر لتربية الشباب من حكومة أجتمع مجلس وزراء ولاية عاصمتها ليثبتوا فى محاضر جلساتهم أن العملية فى مدرسة بحرى (فقط تحرش جنسى وليس أغتصاب) . سؤال مهم جدا : هل رقصة العجكو فى الستينيات أكثر ضررا من (تحرش جنسى) بأطفال؟؟ لعلمك عقوبة الترحش الجنسى على بالغ فى الصين عقوبتها السجن 10 سنوات (مع العلم أن ليس بالصين مشروع حضارى أو شرع الله) ولا أعلم ما هى عقوبة التحرش الجنسى بطفل فى القانون الصينى.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
عليك الله هسع محمود عبد العزيز دا ما بلد بحالها والله لو نزل فى الانتخابات اكان فاز (بس عارفه مضروبه )الله يضربكم بصاروخ باتريوت (قول امين )
وكمان معاك فصاحه موت انت ولا اى واحد من جماعتك والله ميه نفر ما يجوى يعزوا فيك
عليك الله لو كل واحد من محبين محمود عبد العزيز لو قال الله يرحموا دا براهوا ما بدخلوا الجنه
والله لو كل واحد بكى او اتأثر لموت محمود لو بصق عليم اكان غرقتوا (قوم لف عليك الله )
اللهم ارحم محمود عبد العزيز واجعل قبره روضه من رياض الجنه
الاستراجيه والخطه العشريه والمشروع الحضارى والمشروع القومى (الله يطمم بطنك اصلى بطنى طااااااامه)
أولا : نود ان نقدم احترامنا للرجل لكتاباته التي في اغلبها هادف
ثانيا : حب الشباب للفنان الراحل محمود ليس خطيئة حسبما وددت ان تصور لنا ذلك فالراحل قدم ما يقنعنا نحن الشباب لنحبه ونتتبع مسيرت ونبكي اشد البكاء لرحيله؟
السؤال ما هي مشكلة الكاتب في ذلك؟ ارج ان يجيب…
الشئ الاخر والمطالبة بدراسة واقع الشباب السوداني …. اقول لك وانا خارج الوطن حيث اعمل الشباب السوداني مية مية وطموح وراقي ومهذب ولكن الذين يديرون البلد لا يديرونها لصالحه ولا يكترثون لمعاناته ولمستقبله ولكن الراحل يكترث … لم تعتقله السلطات ويقلل من شانه امثالك وما ذلك الا لشئ واحد فقط لانه يكترث وهم لا يفعلون …
دعني اقل لك ان امام الحرم السديس دعاء للفنان الراحل بالشفاء ارجوان تشمل دعوتك هذه السديس ايضاً وائمة الحرم الاخرين لنري ماذا دهاهم …
اللهم ارحم عبدك محمود فإنه يشهد ان لا اله الا الله انت مولاه ونعم المولي ونعم النصير
راحت عليكم يا ود المصطفى.. دى نتيجة المشروع الحضارى رأيك شنو؟ يعنى بالعربى كده أسمع أغنية و للا أقرأ للطيب مصطفى؟؟؟ خموا و صروا…
الاستاذ احمدالمصطفى – ماذا تريدهم ان يكونون ما دام رئيسهم راقص – اذا كان رب البيت للدف ضارب فما شيمت اهل البيت الا …… اخي كيف يلهونهم ويصرفونهم عن جادة الطريق فبأسوب اللهو هذا تخلو للسادة السحاحة من المناكفات والنضالات والمطالبة بالحقوق وصراحة كل قنواتنا السودانية همها الاول الاخير الغناء واللهو وما لا يفيد وكما يقول الاخ الطاهر التوم بين مزدجتين اصبح سوداننا( راقصا بطبعه)
للاسف الشديد الاخ احمد ابراهيم من ضمن ظاهرة التفكير السلبى الذى يدعوا لتحكيم العلم ثم ينقلب عليه-فهو ينادى بان يتم تناول ظاهرة هوس الشباب من علماء الاجتماع والتربية لكى يعرف الاسباب ثم فجأة يرمى اسباب الظاهرة لنجوم الغد وهذا التناقض هو من ظواهر التفكير السلبى الذى اورد العباد والبلاد للانحطاط-وللحديث بقية
ولك ان تعلم اخى احمد ابراهيم ان جامعة الخرطوم قلعة النضال الوطنى كانت ايام عزها فى الستينات والسبعينات تقام فيها حفلة غنائية كل يوم طيلة ايام العام الدراسى ورغم ذلك كان شبابها الاكثر عطاء فى النضال والعلم والثقافة
الاخ احمد المصطفى لك التحية
اظنك نظرت للكوب بجانب واحد ولم تنظر للجانب الاخر لدينا حكومة هى من تحارب هؤلاء الشباب بمثل هذه البرامج والمعازف وازيدك من الشعر بيتا انها تفنح المواقع الاباحية لتلهى الشباب لكى تستمر نعم ففى السودان لايمكنك ان تدخل المواقع التى تكتب ضد الحكومة ولكن تشاهد كل ماهو خليع المشروع الحضارى قائم على تغييب الوعى عن الشباب اى قران واى مسابقات ورئسنا يزور المايقوما ويعد بتوسعتها! ماذا تريد ان كان رب البيت يمتهن الرقص وعلماؤنا علماء سلطان حتى عصام احمد البشير يتحدث فى خطبته ويشجب المسلك لكنه رعديد جبان لا يقوم اعوجاج الحكام تبا لهؤلاء ورحمة بشبابنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
منقوول
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. ” الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه )
-قال الله تعالى في سورة لقمان : ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ” ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ” ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات – ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء
-قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .
انت ما انتقدت لى ما يسمى بالمادحات ذوات المؤخرات الكبيرات والرقيص بقى الان مع المديح حتى اخطلط الامر على الشباب ديل نفسهم يعنى اعتبروا الحكايه كلها حت فى حت وبى الجيتارات الحديثه الله يرحمك يا البرعى احدى افرازات المشروع الوثنى
ياااااااا استاذ لاسلام عليكم وعلى الضيوف الكرام:
أرجوك رجاء خااااااص …أكتب ما شئت ..وأنقد من شئت …وأسرق ماشئت ..
إفعل كل ما يحلو لك ……….فوطني مستباح ..وشعبي ممتهن ..منكم ..أم من غيركم
ولكن أرجووووووووووووووووووووك ….لا تمس الحوت
فللحووووووووووووت رسالة إسمها الوطن – الحرية
ولكم رسالة إسمها الماااااااااااال وإن كان بدون حرية ولا وطن
الحووووووت أكبر مما تكتب ………الحوت هو الوطن
لقد أسمعت إن ناديت حيّاً……. ولكن لا حياة لمن تنادي
وشيخها ذي الصوت الرجولي الأستاذ محمد سليمان ما هم إلا قوم وجدوا ساحة خالية ومددوا بضاعتهم فيها بلا منافس.
يا راجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل!!!!!!!!!
محبة الخلق هبة ربانية لا يمكن فرضها على الناس عن طريق الإذاعة أو التلفزيون وإلا لمات الشعب السوداني حباً في البشير الذي تلهج بالثناء عليه كافة أجهزة الإعلام .
هل سألت نفسك لماذا لم يتدافع الناس لاستقبال البشير في المطار حين عودته من رحلة العلاج بالسعودية؟
والله العظيم إنت ما عندك موضوع …. خلاااااااااس يعني عامل
فيها مجضضضضم الرياضيات .. بلا تنظير ووهم معاك
………..
أنا القدامك دا .. أقسم بالله من أوائل الشهادة السودانية
ومهندس خريج جامعة الزفت الخرطوم .. وبحضر في أكسفورد
ووالله العظيم درست الرياضيات تخصص والديناميكا والفيزياء وأييي حاجة صعبة تفكككر فيها .. برااااي
برااااااي .. من الكتاب وبس .. لا أستاذ لا دروس عصر .. بدوووون أستاااااذ .. يا بتاع الرياضيات إنتا…؟!؟!؟!؟
بدون أستاذ خالص … وبراي لأنو كنت ساكن في منطقة .. ما فيها أساتذة للمواد دي أصلاً ..
يا بتاع المسابقات والرياضيات إنتا .. والحتة الأنا إمتحنتا فيها .. يشهد الله المدرسة الثانوية كلللها .. فيها فردت ولد قدامنا .. متخصص علمي .. وبيسموهو .. محمد علمي !؟!؟!؟
يا بتاع العلوووم إنتا …………….. الحتة الأنا إمتحنت منها .. ماااا فيها مووووية شراب ناهيك من الكهرباء………….
+++++++++++++++++++++++++++
بعد دا .. النننجيـــك لي محمود الجان -الأسطورة-العبقري- فريد عصرو-سلطان الطرب الكبير
++++++++++++++++++++++++++
أول شي:
علاقة موضوعك (إذا كان من موضوع إساساً) بمحمود .. مثل علاقة حبوبتي رحمها الله المدفونة بأم بادر .. باللغة الهيروغلوفية….
تاني شي – والمهم:
الجان دا .. في زمنكم المقيت الكرية المسيخ الحزين الكئيب المزيف الحقير الرديء ال…..إلـخخخخ
كان هو أيقونة الفرح الأصيل .. وبسمة الحب الشفيف .. وآهة الحزن النبيل .. بيعدّي بينا فوق غمام المستحيل .. وبيرسم الأمل الجميل .. الجاي في لحنو الطروب العبقري .. الجن الجان الجميل ..
كان الجان (رحمه الله) .. رسالة بسيطة تقول .. هناك شيء يستحق العيش .. يسمى السودان .. شعباً .. وإنساناً .. وجغرافيا .. وقيماً .. ومعانٍ .. وأصول وأعراف .. وبراً مع إحسان .. وتعاضداً مع إمتنان .. وووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آخر شي – وأخيراً:
شوف ليك شغلة وأكتب فيها .. ما تهبشوا لينا حاجاتنا .. الله يحلنا من دنياكم المسخت علينا أكتر من موية البير دي ……….
والله العظيم ما شايف عندك موضوع …. خلاااااااااس يعني عامل
فيها مجضضضضم الرياضيات .. بلا تنظير ووهم معاك
………..
أنا القدامك دا .. أقسم بالله من أوائل الشهادة السودانية
ومهندس خريج جامعة الزفت الخرطوم .. وبحضر في أكسفورد
ووالله العظيم درست الرياضيات تخصص والديناميكا والفيزياء وأييي حاجة صعبة تفكككر فيها .. برااااي .. برااااااي .. من الكتاب وبس .. لا أستاذ لا دروس عصر .. بدوووون أستاااااذ .. يا بتاع الرياضيات إنتا…؟!؟!؟!؟
بدون أستاذ خالص … وبراي لأنو كنت ساكن في منطقة .. ما فيها أساتذة للمواد دي أصلاً ..
يا بتاع المسابقات والرياضيات إنتا .. والحتة الأنا إمتحنتا فيها .. يشهد الله المدرسة الثانوية كلللها .. فيها فردت ولد قدامنا .. متخصص علمي .. وبيسموهو .. محمد علمي !؟!؟!؟
يا بتاع العلوووم إنتا …………….. الحتة الأنا إمتحنت منها .. ماااا فيها مووووية شراب ناهيك من الكهرباء………….
+++++++++++++++++++++++++++
بعد دا .. النننجيـــك لي محمود الجان -الأسطورة-العبقري- فريد عصرو-سلطان الطرب الكبير
++++++++++++++++++++++++++
أول شي:
علاقة موضوعك (إذا كان من موضوع إساساً) بمحمود .. مثل علاقة حبوبتي رحمها الله المدفونة بأم بادر .. باللغة الهيروغلوفية….
تاني شي – والمهم:
الجان دا .. كان عبارة عن الأسطورة الحية بين الناس تمشي وتتنفس
في زمنكم المقيت الكرية المسيخ الحزين الكئيب المزيف الحقير الرديء ال…..إلـخخخخ
كان هو أيقونة الفرح الأصيل .. وبسمة الحب الشفيف .. وآهة الحزن النبيل .. بيعدّي بينا فوق غمام المستحيل .. وبيرسم الأمل الجميل .. الجاي في لحنو الطروب العبقري .. الجن الجان الجميل ..
كان الجان (رحمه الله) .. رسالة بسيطة تقول .. هناك شيء يستحق العيش .. يسمى السودان .. شعباً .. وإنساناً .. وجغرافيا .. وقيماً .. ومعانٍ .. وأصول وأعراف .. وبراً مع إحسان .. وتعاضداً مع إمتنان .. وووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آخر شي – وأخيراً:
شوف ليك شغلة وأكتب فيها .. ما تهبشوا لينا حاجاتنا .. الله يحلنا من دنياكم المسخت علينا أكتر من موية البير دي ……….
ليس هذا قدحاً في معد البرنامج ومقدمه الأستاذ بابكر صديق ولا منصة تحكيمه وشيخها ذي الصوت الرجولي الأستاذ محمد سليمان ما هم إلا قوم وجدوا ساحة خالية ومددوا بضاعتهم فيها بلا منافس.
هذه البضاعة اسئل الله ان ان يكون كاسدا بين شباب هذه الأمة انه ولي ذلك والقادر عليه.
اما هؤلاء مقدموا البرنامج اتقوا الله وزروا مابقي من عمركم في مرضات الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
عزيزنا كاتب المقال نؤيد رؤيتك ونقدرها وكنت أتمنى وإن كان طرحك جاء متأخراً ولم يتطرق له أحد من قبلك ولكن تأتي متاخراً خيرا من أن لاتأتي … من خلال خلال متابعتي لبرنامج فشل شباب الغد تبين لي فيما لايدع مجالاً للشك أن مقدم البرنامج وجد دعماً حكومياً من الفاسدين في المؤتمر الوثني وكثيراً منهم أشادوا بالبرنامج أمثال غندور والبقية تاتي ووجدوا فيه ضالتهم لإلهاء الشباب والشعب السوداني المحتضر من قضياه الرئيسية فما تفسير شعب يتوسد الأرض ويلتحف السماء لايجد قوت يومه وتعوزه كل سبل الحياة من مأكل ومشرب وملبس وعلاج وتعليم وصحة والقائمة تطول وأستغنى عن كل سبل الحياة الكريمة بالغناء والرقص وذلك ليس غريباً مادام مستلب السلطة في السودان يهز الوسط ورقصني ياجدع !! صدقني المؤتمر الوثني يتمنى أن يصبح كل شباب السودان مطربين ومقلدين ويتمتعوا بالميوعة والليونة حتي يتمكن من كسر شوكتهم وقد كان …. قل لي ماهدف برنامج في جلب صغار السن من بنين وبنات وسط عجزة مراهقين يدعون النقد والتحليل في الفن ليتغزلوا في صوت فلان أو فلانة .. أين الفن الجميل والنبيل ، أصبح الفن كغيره في السودان سلعة رخصية وبكل سهولة يمكن لأي فرد ودون جهد أو عناء أن يصبح فناناً بين عشية وضحاها وأصبح عدد من يدعون الفن يفوق كثيراً عدد المستمعين وسيأتي يوماً وقريباً أن ترى فيه عدد حضور الفنانين في حفلة عامة اوخاصة يفوق عدد الجمهور!!! أؤيد بكل ما أوتيت من قوة وقف هذا البرنامج وإستبداله ببرنامج يخدم قضايا الأمة ، نحن حتى الآن لم نصل لمرحلة البهجة والطرب مادام بيننا جائع ومريض ومظلوم ومحروم …
مع انى اعتبر الفن صعلكة وحرام
الا انى ارى انهم افضل اداءا لمهنتهم من السياسيين والاعلاميين