بيان من منبر السلام العادل حول القرارات الاقتصادية الاخيرة

فوجئ منبر السلام العدل بالقرارات الاقتصادية التي اتخذت مؤخرا خاصة تلك المتعلقة بالزيادة غير المسبوقة في اسعار الخبز والتي شكلت عبئا فوق طاقة المواطن المكتوي اصلا بموجة الغلاء الطاحن الذي احال حياته الى جحيم لا يطاق.
إن المنبر إذ يعلن عن رفضه لتلك السياسات القاسية والتي خرجت حتى على الموازنة المجازة من البرلمان ليطلب من الحكومة ان تعيد فيها النظر وبصورة فورية سيما وانها ادت الى انفلات السوق وتصاعد اسعار جميع السلع الغذائية الاخرى وغيرها من المواد التي لا غنى عنها في كل اوجه الحياة بما في ذلك مدخلات الانتاج الزراعي والصناعي وغيرهما خاصة في الولايات الاخرى خارج الخرطوم .
ان المنبر لينكر ان تفضي القرارات الاخيرة الى ان تباع قطعة الخبز زنة 70جرام بجنيه كامل بدلا عن قطعتين بذات السعر ، الامر الذي أثقل كاهل المواطن المثقل اصلا بغلاء الأسعار قبل أن تفاجئه الموازنة الجديدة واجراءات تنفيذها والتي زادت الاوضاع سوءا وفاقمت من معاناة المواطن خاصة في قوت المواطن الذي يعتبر خطا احمر لا ينبغي ان يقترب منه اصحاب القرار مهما كانت الظروف والاحوال.
اكثر ما يدهش في القرارات الجديدة ان هناك مخزونا كافيا من القمح يكفي لاربعة اشهر وكان المفترض ان يستمر الحال على ما هو عليه حتى يأتي الانتاج المحلي الجديد فاذا بالقرار الكارثي الاخير يتجاوز كل ذلك ويشعل سخط المواطنين ويوتر الاجواء السياسية ويؤدي الى اضطراب شديد يخشى ان يؤدي الى انفلات امني كبير ما لم يتم تدارك الامر واعادة النظر في تلك القرارات القاسية.
انه لمن المؤسف ان يرهق المواطن بهذه السياسات الظالمة في وقت تهيأ فيه الشارع لانفراج يعقب رفع العقوبات الامريكية المفروضة على السودان فاذا بجبل الامال يتمخض عن فار مريض تجسد في مخرجات وتطبيقات الموازنة الاخيرة التي جاءت وبالا على البلاد والعباد.
ان المنبر ليدعو السيد رئيس الجمهورية الى التدخل العاجل لابطال تلك القرارات حفاظا على الامن والاستقرار وتجنيبا لبلادنا مآلاتها المخيفة خاصة وان بلادنا تعاني من تربص كبير من دول مبغضة تتربص ببلادنا وتحشد لها الحشود ونرى نذره في محيطنا الاقليمي الملتهب كما نرى تحت رماده وميض نار نخشى ان يكون لها ضرام.
ان المنبر ليؤكد مجددا انه سيظل منحازا الى شعبه الكريم ولن يتركه يعاني من تلك السياسات الخرقاء التي يطالب بابطالها بصورة فورية قبل فوات الاوان.
حمى الله بلادنا من كيد الاعداء وحفظها من كل سوء وهدى القائمين على الامر لاخراجها من الحال المازوم الذي ظلت تعاني منه منذ امد بعيد.
منبر السلام العادل
الخرطوم في السادس من يناير 2017
الخال الرئاسي، عامل فيها مواطن عادي و مستغرب من عمايل إبن إخته…لعنة الله عليكم، لعنة الله عليكم، لعنة الله عليكم
اصلا لا يوجد حزب يسمى منبر السلام العادل وانما هم مجموعة اشخاص لا تتعدى عشرة اشخاص فقط واتحدى الطيب مصطفى ان يعمل جمعية عمومية لحزبه
ما لم تترك الحكومة المكابرة والعناد الأحمق المتمثل فى صرفها البذخي واسرافها في الإنفاق على نفسها ومنسوبيها وتجاهلها التام لمعاناة الناس، فلن ينصلح الحال أبداً.
لماذا تصر الحكومة على الإبقاء على جيشها الجرار من الوزراء ووزراء الدولة وغيرهم من شاغلي المناصب الدستورية والهلامية وهي تعلم تمام العلم إنها ليست بحاجة لهذه الجيوش الجرارة من العطالة الذين يقتاتون من دم وعرق المواطنين بدون فائدة تعود على الوطن والمواطنين منهم، كلهم عطالى ولا عمل لهم بما في ذلك رئيس وأعضاء البرلمان. وحتى يتم توفير مخصصات هذه الجيوش الجرارة من العطالى ضيقت الحكومة الخناق على المواطنين بالجبايات والأتاوات والضرائب وهذه كلها حرام لأنها تسمى مكوس وأخذ المكس محرم فى ديننا، الله سبحانه وتعالى لم يفرض علينا إلا الزكاة، فلماذا ترهقنا هذه الحكومة التي تسمي نفسها ذات توجه إسلامي بهذه المكوس الباهظة التى لم تفرضها من قبل أي حكومة مرت على السودان ولا حتى الحكم التركي.
في الدول الاسكندنافية المعروفة بغناها يتشارك الوزراء سيارات الدولة، ولا يتم ولا حتي سيارة واحدة للوزير، بينما عندنا لكل وزير (من جيش الوزراء) ثلاثة سيارات مع السائق، لماذا؟ هذا إسراف مبالغ فيه والوزير أصلاً لا شغل له وهو مجرد عبء على ميزانية الدولة.
هناك الكثير من أوجه الصرف البذخي التي لا داعي لها، ولكن الحكومة أصلاً لا يهمها معاناة الناس ولا أوجاعهم، اللهم من شق علينا فاشقق عليه.
تففففففو عليك وعلى ود اختك وعلى اهلكم
ياحنِِِين
وانت اول المفسدين ولن تنجو من ثورة الجياع مهما تملست بالكذب والتدليس
قال ايه هنالك دول متربصة بنا .. والله ما متربصين بينا الا انتو .. كل اذي من قبلكم وسلطتكم البغيضة تعلقوه علي شماعة المتربصين بنا .. يا اخوانا شبعنا من هذا الكلام الفارغ ..اشمعني احنا من دون العالمين .. والعالم خايف مننا في شنو ولي شنو .. شلتو قروش الشعب السوداني وديتوها برة .. وسبحان الله تاكلوا احسن اكل .. تلبسوا احسن لبس .. تركبوا سيارات اغلا الماركات .. ساكنين الفارهات ..حسبي الله عليكم
كويس إنه يتأسف..أصلاً ما متوقع منه أكتر من كده
نقول له سعيك مقبول ياخال
كلم ود اختك يغادرنا كدا ولا كدا ومعاهو كل اللصوص
و الله كتر خيرك على الاقل أحسن من بيان النفي بتاع حزب الامة القومي ..
لا يستاهل الرد
الخال الرئاسي، عامل فيها مواطن عادي و مستغرب من عمايل إبن إخته…لعنة الله عليكم، لعنة الله عليكم، لعنة الله عليكم
اصلا لا يوجد حزب يسمى منبر السلام العادل وانما هم مجموعة اشخاص لا تتعدى عشرة اشخاص فقط واتحدى الطيب مصطفى ان يعمل جمعية عمومية لحزبه
ما لم تترك الحكومة المكابرة والعناد الأحمق المتمثل فى صرفها البذخي واسرافها في الإنفاق على نفسها ومنسوبيها وتجاهلها التام لمعاناة الناس، فلن ينصلح الحال أبداً.
لماذا تصر الحكومة على الإبقاء على جيشها الجرار من الوزراء ووزراء الدولة وغيرهم من شاغلي المناصب الدستورية والهلامية وهي تعلم تمام العلم إنها ليست بحاجة لهذه الجيوش الجرارة من العطالة الذين يقتاتون من دم وعرق المواطنين بدون فائدة تعود على الوطن والمواطنين منهم، كلهم عطالى ولا عمل لهم بما في ذلك رئيس وأعضاء البرلمان. وحتى يتم توفير مخصصات هذه الجيوش الجرارة من العطالى ضيقت الحكومة الخناق على المواطنين بالجبايات والأتاوات والضرائب وهذه كلها حرام لأنها تسمى مكوس وأخذ المكس محرم فى ديننا، الله سبحانه وتعالى لم يفرض علينا إلا الزكاة، فلماذا ترهقنا هذه الحكومة التي تسمي نفسها ذات توجه إسلامي بهذه المكوس الباهظة التى لم تفرضها من قبل أي حكومة مرت على السودان ولا حتى الحكم التركي.
في الدول الاسكندنافية المعروفة بغناها يتشارك الوزراء سيارات الدولة، ولا يتم ولا حتي سيارة واحدة للوزير، بينما عندنا لكل وزير (من جيش الوزراء) ثلاثة سيارات مع السائق، لماذا؟ هذا إسراف مبالغ فيه والوزير أصلاً لا شغل له وهو مجرد عبء على ميزانية الدولة.
هناك الكثير من أوجه الصرف البذخي التي لا داعي لها، ولكن الحكومة أصلاً لا يهمها معاناة الناس ولا أوجاعهم، اللهم من شق علينا فاشقق عليه.
تففففففو عليك وعلى ود اختك وعلى اهلكم
ياحنِِِين
وانت اول المفسدين ولن تنجو من ثورة الجياع مهما تملست بالكذب والتدليس
قال ايه هنالك دول متربصة بنا .. والله ما متربصين بينا الا انتو .. كل اذي من قبلكم وسلطتكم البغيضة تعلقوه علي شماعة المتربصين بنا .. يا اخوانا شبعنا من هذا الكلام الفارغ ..اشمعني احنا من دون العالمين .. والعالم خايف مننا في شنو ولي شنو .. شلتو قروش الشعب السوداني وديتوها برة .. وسبحان الله تاكلوا احسن اكل .. تلبسوا احسن لبس .. تركبوا سيارات اغلا الماركات .. ساكنين الفارهات ..حسبي الله عليكم
كويس إنه يتأسف..أصلاً ما متوقع منه أكتر من كده
نقول له سعيك مقبول ياخال
كلم ود اختك يغادرنا كدا ولا كدا ومعاهو كل اللصوص
و الله كتر خيرك على الاقل أحسن من بيان النفي بتاع حزب الامة القومي ..
لا يستاهل الرد