روشتة رزق حول الاسلاميين .. التشخيص الخطير

اليوم الثامن
روشتة رزق حول الاسلاميين .. التشخيص الخطير
أسامة عوض الله
[email][email protected][/email]
? توقفت كثيراً أمس الأربعاء عند حوار الزميلة صحيفة (ايلاف) الاسبوعية ــ التي يترأس تحريرها الزميل الدكتور خالد التيجاني النور ــ مع القيادي الاسلامي حسن عثمان رزق و الذي أجراه معه الزميل خالد سعد .. فرزق حديثه له أهمية لا يمكن انكارها ، فهو صاحب مناصب دستورية و تنظيمية رفيعة سابقاً ، فالرجل كان وزيراً اتحادياً ، و كان والياً ، و كان أميناتً عاماً للحركة الاسلامية بولاية الخرطوم ، و هو المنصب الذي خسره لصالح عبدالقادر محمد زين في الانتخابات المحمومة الأخيرة للحركة الاسلامية.
? حفل الحوار بإفادات في منتهى الصراحة .. و كشف فيه حسن عثمان رزق عن كثير من ما يدور في نفوس و عقول و أفئدة الاسلاميين ، لا سيما بعد مؤتمر الحركة الاسلامية الأخير ، و تداعياته.
? كل إفادة من إفادات حسن عثمان رزق تصلح لأن تقام حولها مؤتمرات عاجلة .. و كل نقطة تحدث عنها تصلح بأن تنظم حولها سمنارات و منتديات و ورش عمل و معسكرات.
? صرح الرجل بالكثير (المسكوت عنه) .. و بالكثير من ما لا يستطيع الكثيرون من البوح به هكذا في الهواء الطلق.
? قال رزق : الحركة الاسلامية لا سلطة لها على الدولة ، و لا سلطة لها على الحزب (المؤتمر الوطني) ، و لا سلطة لها على (نفسها) ، هذه هي الحقيقة التي لا يريد أن يسمعها الاخوان و غيرهم.
? و قال رزق : هنالك مجموعة من الاخوان و منذ أمد بعيد أصبح أمر الدولة بين أيديهم ، يحكمون في كل صغيرة و كبيرة، و يتحلقون حول الرئيس ، حصنوا أنفسهم بالأجهزة الأمنية و النظامية ، و سيطروا على المال و الأجهزة التنفيذية ، هم الحكام و غيرهم الرعايا، من سار في ركبهم قربوه و أكرموه ، و من خالفهم ضايقوه و أبعدوه و حاربوه بكل الأسلحة المتاحة.
? و مضى رزق : التغييرات التي حدثت في قيادة الحركة الاسلامية يغلب عليها الطابع الأمني و الحكومي ، فمعظم الذين تم اختيارهم لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بجهات أمنية و عدد كبير منهم دستوريون حاليون و سابقون و قلة قليلة حرة الارادة ، و هذا التشكيل يسير في نفس الهدف المراد وضع الحركة الاسلامية تحت القدرة ، و بالتالي التحكم في القرار منذ تشكله في المطبخ الداخلي ، ثم أنه لا معنى أن يكون أعضاء القيادة العليا أعضاء في الأمانة ، و وجودهم لن يعطي الأمين العام و الأمانة حرية في التداول و النقاش.
? و عن الاصلاح الذي ينشده قال رزق : الاصلاح الذي نريده اصلاحاً شاملاً يشمل الجوهر و المظهر و اصلاحاً شاملاً يشمل الحركة و الحزب و الحكومة .. اصلاحاً يجعل من الحركة حركة متحركة ، لا جامدة .. مبادرة ، لا متخلفة .. حاملة ، لا محمولة .. حركة شورية ، لا شمولية .. الشورى أصل فيها ، لا معلم .. لا نريد تبعيضاً للحركة الاسلامية و حصرها في المساجد و الشعائر على أهميتها، و منعها من سائر نواحي الحياة لأن الدين كل لا يتجزأ .. نريد حركة حرة ، لا مستعبدة ، و لا مقيدة .. حركة لها أعين تبصر بها .. و لها آذان تسمع بها .. و لها لسان تتحدث به .. و لها أرجل تمشي بها .. و لها أيد تبطش بها .. لا نريد حركة عمياء ، و صماء ، و بكماء ، و كسيحة ، و شلاء.
? الحديث لم ينتهي.
الزول ده ، أقصد حسن عثمان رزق ، قال كلام خطير جداً جداً
فلمن يختلف اللصان بيظهر المسروق
و لمن يختلف الكوزان بيظهر المدسوس الخطير
لكن لييه رزق ما قال الكلام ده من زمان
كلامو القالو صاح
لكن قالوا متأخر و متأخر جداً جداً.
تريدون الحركة الإسلامية حرة طليقة وباقى الشعب عبيدا مكبلين . اللهم لا اعتراض في حكمك .
كل يبكى على ليلاه فالكوز رزق كلامه هذا الان أبتدأ يقوله بعد دمار مالطا أكثر من عشرون سنة لم تقل هذا الكلام.أقولها لك صراحة يا رزق خلافكم ليس لأصلاح الحال فى الوطن بل لأيصلاح حالكم لأنكم أصبحتم مهمشين من أخوان عقيدتكم الذين أوقفوا صنبور الأمداد لما يعرف بالأصلاحيين والدليل قولكم أستأثوا بالقيادة والمال وأحتوا بالأمن وهذا لب الخلاف بينكم ولم أسمع بأى أصلاحى عقر بصوته شارحا ما ال أليه الوطن والمواطن,لذا أى كلام لا يصب فى مصلحة الوطن والمواطن يبقى كلام مصلحجى فقط.
استعصي الرتق علي الراقي!!!فقد نسيتم الله فانساكم انفسكم!!!فاين كانت الحركه بعد او في اوليات الانقاذ!!انغمستم في دولة الحركه وتركتم الاهداف والمقاصد التي انقلبتم بها للحكم!! فضاع الحكم فعدتم تبحثون عنها بعد ان تفرقت ايدي سبا!مابين مستاسد ومستفيد لن يركنوا او يتركوا لكم وصاية بعد الان!! بعد ان زاقوا نعيما وشهوة لا اظنهم يعبدون غيرها!!وتذكر في ادبيات الجامعه وشعارات الشرك الاصغر!!! فكيف بك والسلطه والثروة اضحت بين يدي من تركتوهم لها موقنين بصلابتهم من الافتتان دون تربية او منافحه!!! فهاهم ياخذون حركتكم ودولتكم ان جاز التعبير كما فعلت كل الايدولجيات اكانت بعثيه او شويعيه فمن لم تعلمه الادبيات وتنيره التجارب ,علمته الايام!!!