أين نحن من عدلك يا عُمرُ؟ … هنادي الصديق

بلا حدود
* بينما ينتظر أهل الهامش (نقطة مويه)، تروي ظمأ السنين وتنظف ما علق بالجسد والملبس من قذارة، وبينما يتعشمون في حزمة ضوء تنير عتمة أيامهم الحالكة، وفي الوقت الذي يشتهون فيه لقمة طريَة طالما حلموا بها ولم يرها، نجد أن كل أمانيَهم تقف في حدود ما يُلقي خارج منزل (أمير المؤمنين)، وأعني به المسئول الأول بالمنطقة سواء أكان والياً أو معتمداً أو وزير.اً
* سمعنا وتعلمنا من مواقف الخلفاء الراشدين معنى كلمة (زهد الحاكم) التي جعلتنا نتوق لعدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز وعمرو بن العاص.
* ولعل ما رواه الأئمة في زهد عمر بن الخطاب يجعل حكامنا يتوارون خجلاً، فقد أصاب الناس سنة غلا فيها السمن، فكان عمر رضي الله عنه يأكل الزيت، فتقرقر بطنه، فيقول: قرقر ما شئت، فوالله لا تأكل السمن حتى يأكله الناس، قال: فنقر بطنه بأصبعه، وقال: تقرقر إنه ليس عندنا غيره حتى يحيى الناس، (دلوني على حاكم مسلم واحد لازال ينتهج نهج الخليفة عمر)!
* أما عمر بن عبدالعزيز فكان مرجعاً في الزهد، في أول أيام له بالخلافة، خيّر مواليه بين المكوث معه على عشرة دنانير أو التخلي عن خدمته، ثم ذهب إلى زوجته فاطمة وخيرها بين أن تدع (حليها وجواهرها) في بيت مال المسلمين (وقد كانت تملك ما لا يعد ولا يحصى من الحلي) أو أن يطلقها، فأبت أن تتركه وتخلت عن كل ما تملك لقاء البقاء مع هذا الرجل الصالح. (دلوني على فاطمة واحدة) رهنت كل ما تملك لبيت مال المسلمين).
* ويروي غلام أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز: دخلت يوماً بيت أمير المؤمنين، فقدمت لي مولاتي فاطمة عدسًا، فقلت بازدراء: كل يوم نأكل العدس؟ فأجابتني: هذا طعام أمير المؤمنين. ( تذكرت كيف سيكون شعور أمير المؤمنين عمر عندما يرى (موائد السلطان)، وبها من اللحوم أطيبه ومن الفواكه أغلاه، ومن الخبز أنظفه، ومن الحلويات أحلاه، وكيف أنها حكراً على أصحاب (المقام الرفيع)، وكيف أن الفقراء لا يجدون حتى فتاتها. (أين حكامنا من الخليفة عمر)؟؟
* كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية، فأجابه عمر: ماذا تنفع الأسوار؟؟؟ حصنها بالعدل، ونقي طرقها من الظلم.
* ولم يرَ سيدنا عمر كيف أنهم يصرفون ملايين الدولارات لتشييد مطار جديد، والقديم موجود، (ولا أحد يعلم أين صُرفت أمواله)، ويطلبون ملايين أمثالها لتشييد خطوط سكك الحديد، وهم يبيعون الموجود منها بأبخس الأثمان، وينهبون مثلها بحجة شراء الدواء، ويهربون بالغنيمة، ولأجل عيون (أقاربهم) يفصَلون القانون على مقاسهم، فيخرجون معززين مكرمين بفقه التحلل.
* تحكي فاطمة زوجة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز: دخلت على أمير المؤمنين فوجدت يبكي، سألته أبك ألم؟؟ فقال يا فاطمة: إني تقلدت أمر أمة محمد (ص)، فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، فعلمت أن الله سيسألني عنهم، وأني خصمهم.. فخشيت أن لا تثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي فبكيت؟!
* فهل رأى منكم دموع أحد مسئولينا؟؟
* أين لنا بعدل عمر بن الخطاب، وزهد عمر بن عبدالعزيز، والعراة باتوا يملؤون الشوارع، والجياع يطرقون أبواب الفقراء بحثاً عن لقمة، ويخشون المرور بأبواب الوزراء والمسئولين.
* لك الله يا وطني، محكوم بمن لا يخاف الله فيك ولا في شعبه.
أخبار الوطن
الكاتبة علي ما اعتقد لم تتخبي بل تناولت الموضوع من زاوية قد لم يفهمها الكثيرون، اتابع كتاباتها منذ صحيغة اجراس الحرية المؤودة بأمر النظام، من اشجع الصحفيات واجرأهن في الطرح، اتفق معها تماما فيما ذهبت اليه حتي ولو اختلفنا معها شكلا، واعتقد انها تخفت وراء التوريات لان المقال مكتوب لصحيفة ورقية وعادة الصحف الورقية لديها خطوط حمراء لايجب ان تتجاوزها بما في ذلك نقد رئيس الجمهورية لذا اظن واتمني ان اكون موفقا في ظني انها ارادت ان توصل فكرتها دون ان تعرض صحيفتها لمساءلة، عموما نحن ننتظر الكثير من هؤلاء الكتاب ولايجب ان نبث فيهم روح الاحباط لانهم زادنا في رحلة الالف ميل للتغير ونحمد لهاو لامثالها انهم لم يتخندقوا في معسكر الشر الكيزاني بل انحاظوا لصف المواطن الاغبش
ألا تذكرين يا “أمة الله” بكاء الدكتور نافع علي نافع في مؤتمر الاسلامي.؟؟!!!
أليس هو. من الوالاة الذين عينهم الخليفة عمر بن البشير في مساعدة أمور الخلافة؟!!!
مؤسف اسقاطة في غير محلها، فلا الشعب مثل المسلمون الأوائل، ولا الراعي يحمل ولو قطرة، حتى نبحث عن عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أعتقد أن الوصف يمكن أن ينسجم مع أعتى المجرمين في العالم، هل تجرأ على شعبه أو من هم تحت مسؤوليته لينكل بهم، ويلعب بطعامهم وقوتهم
اعتقد أنه يجب أن تقول هذه الكاتبة لمن يحكم سواء بوضوح أو هربا من خلال مصطلحات الوزير أو الوالي، احكم فينا بعداله الظلم للجميع، لا تخاف الله فينا، ولكن اظلم جميعنا، فربما تحققت عدالة الظالمين في المظلومين، ولو بفقأ العيون وفتح البطون
يا أيتها الكاتبة، يا من تقفين خلف صف التلون لا لون للعدل، هو واحد أبيض لا يشوبه سواد، أما لون كتاباتك فإما أن يقف في صف الأبيض أو ترجلي واكسري قلمك، فالكلمة أمام حاكم ظالم، واجب لمن يملكها، ومن لا ينطقها فهو أجبن من أن يقال عليه جبان، قولي لا بجرأة (طالما توليتي أمر الإمساك بالقلم على الملأ وجهرا) أو اجلسي في بيتك وادعي معنا بأضعف الإيمان، أن تزول الغمة، ويأتي الغيث، ولو بعد حين.
هذا نمط من التفكير السلفي حتى وإن صدر عن العلمانيين … حتى وإن صدقت كتب السيرة ، ومعظمها لا يفعل، فعدل عمر تلازمه كل شرور الدولة الدينية الأخرى. نحن لا نريد عدل عمر ولا ورع ابوبكر ولا حكمة علي، بل نريد حقوقنا وحرياتنا التي تتساوى مع القيم والمبادئ التي توصلت إليها الإنسانية في عصرنا هذا.
أستاذة / هنادي
من الصعب أن تقارني بين مجتمع الصحابة ومجتمعنا اليوم . مجتمعهم كان صالحا يتمتع بكل القيم الإسلامية الفاضلة. يفعلون أوامر الله ، ويمتنعون عن ما نهاهم الله وفي مثل هذا المجتمع تسهل إدارته وتقل خطيئته. أما سوداننا الحبيب فقد امتلأ حتى الثمالة من الفسوق والعصيان. وصرنا نشاهد الرذيلة تمشي بيننا صباحا ومساء ، في الجامعات ودواوين الحكومة وفي الأحياء والمنتزهات والساجد والطرقات وفي كل مكان.
لو كنا مجتمعا صالحا تقيا ورعا يحفظ أمور دينه ودنياه ، لما استطاع وزيرا أو واليا أو غفيرا حنى ، أن يتعدى على حقوق المواطنين أو ينقص منها شيئا. ولكن فساد الرعية وانتشار الرذيلة وتفشي شرب الخمور والمخدرات هو الذي اسهم في جعل الحاكمين يفعلون الافاعيل.
لماذا تذهبين بعيدا اختى العزيزة دعك من عدل عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزير وهذه الروايات التى تمتلئ بها كتب التراث ولنلقى نظرة على من لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يؤمنون بجنة او نار او حساب اوعقاب لكنهم بؤمنون باخلاق وقيم الانسان …..انه البلد الذى يعانى من زيرو فساد انه الشعب اليابانى العظيم…. ونحن نعانى من زيرو وسخ…..
للاسف لايطيل عمر هذا النظام الا امثال هؤلاء الذين هم ضد كل ما هو اسلامي سواءا كان الاسلام الحق او الذي يدعيه الظلمة الذين يمسكون الان برقاب السودانيين باسم الدين.وكل مسلم غيور علي دينه يقف ضد هؤلاء
0 الحكومة والمعارضين للاسلام
تطلبين من الحاكم ان يسير فيكم بسيرة العمرين.. واين انتم من رعيتهما المؤازره..هل كانت النساء في زمان العمرين متبرجات كتبرجك يا هناء الصديق?..
لو ان احد حكام المسلمين حاول ان يسير بسيرة عمر اليوم لقامت عليه القيامة داخلياً وخارجياً..
والله انا بستغرب على مصادرة الصحف بصراجة الشعب السودانى توقف عن قراءة الصحف لاكثر من عشرة سنوات لان معظمها يطبل للنظام وهذه الصحف بكل اسف وكل عناوينها بخط واحد تركز على اخبار وتحركات النافذين فى السلطة لاتتحدث عن هموم المواطن ولا مأكله ولا مشربه ولا عن قضياياه السياسية مثل قضية حلايب والفشقة والحرب فى دارفور وتسييس الجيش وما يسمى بالجنجويد وهذه بعض العناوين التى تتكرر بشكل يومى(البشير الى عطبرة) (وزير التربية والنائب الاول يدشن افتتاح روضة فى الرياض) البشير بتحدى الجنائية ويسافر الى مؤتمر فى قطر وتركيا وهلما جرا) بربكم ماذا يستفيد المواطن من كل هذه العناوين الجوفاء التى لاتخدمه
فهل رأى منكم دموع أحد مسئولينا؟؟
اي شفنا وزراء بكو زي النسوان بس ما عشان المسئوليه عشان شالوهم من الوزاره(النقاطه)
شوفوا دموع غندور
(دلوني على فاطمة واحدة) رهنت كل ما تملك لبيت مال المسلمين).
1- فاطمة خالد , حرم أمير المومنين التي تخلت عن كل ما تملك من دهب و عقار و امجاد و ركشات ووهبتها لبيت مال المسلمين
2- فاطمة شاش
3 فاطمة القصب الاخمر
أها كفاية ولا ازيد
انتو بس شايلين علي ناس الحيكومة دي ساكت
تقول الكاتبة ؟
((سمعنا وتعلمنا من مواقف الخلفاء الراشدين معنى كلمة (زهد الحاكم) التي جعلتنا نتوق لعدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز وعمرو بن العاص)) ؟!!!
كلام ليس بصحيح ..
هل تصدقين كل ما تسمعين أو تقرأين من قصص تروى عن السلف؟!!
في زمن الخلافة الراشدة كان الناس يعانون كثيرا من الفقر والحرمان ويكفي ان أبا هريرة كان يربط حجر في بطنه من شدة الجوع ويبحث عن من يطعمه ولو تمرة!!
لما مات (قتل) طلحة بن عبيد الله في حرب الجمل وجدوا لديه كنوز من الذهب والفضة كانوا يكسرون كتل الذهب بالفؤوس!!
وكذلك الزبير بن العوام الذي قتل في نفس المعركة ترك ثروة عظيمة؟!!
قصة الخليفة عثمان بن عفان التي أشعلت الفتنة الكبرى معروفة…
الظاهر انك امرأة مسطحة!!
للأخ عصمان السوداني
تقول ( ان الجداد الاليكتروني قد بدأ نشاطه في مواقعنا المحببة) أي جداد يا هذا.. المطالبة بعدم تشبيه حمر بعمر تتحول لجداد، والمطالبة بعدم تشبيه المسلمون الأوائل بشعب ارتضى منذ 30 عاما بالهوان، وأصبح يتباكى على الأطلال يصبح جداد، أما آن أن يفيق هذا الشعب، أم يصبح مدمرا يتراقص مع البشير، وينتقده، يتولى وظيفة يديرها البشير، ثم يحاول انتقاده، يتسلم راتب من البشير سواء باعلانات ثم يوهم الآخرين أنه ينتقده
اليوم ليس في السودان من هو يقول كلمة حق، هي مسرحية أخذ فيها أحمد البلال الطيب وأمثاله جانب المعارضة، والسنوسي وابراهيم عمر جانب الشعب، وعلي عثمان وعلي الحاج جانب الانتقاد، يا هؤلاء ارجوكم لا تنتظرو الضعفاء ليعيدوا العدل لمساره، قولوا لا لأي تخاذل، عندها نعرف العدو من الصديق؟؟
الله عليك يا هوندا ي بت الاصول يا نواره الاهليه
مقالك غاية فى الروعة و لكن يكون اجمل لو كتبت الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم كاملة بدل إختصارها فى الحرف (ص).
اقتباس :(هل رأي أحد منكم دموع أحد مسؤلينا ؟) الجواب: نعم …رأينا دموع الوزير كمال عندما فارق وزارته مكروها …وكذلك دموع غندور عند عودته من جنوب افريقيا في عودة الهروب مع رئيسه من ملاحقة الجنائيه …
الكاتبة علي ما اعتقد لم تتخبي بل تناولت الموضوع من زاوية قد لم يفهمها الكثيرون، اتابع كتاباتها منذ صحيغة اجراس الحرية المؤودة بأمر النظام، من اشجع الصحفيات واجرأهن في الطرح، اتفق معها تماما فيما ذهبت اليه حتي ولو اختلفنا معها شكلا، واعتقد انها تخفت وراء التوريات لان المقال مكتوب لصحيفة ورقية وعادة الصحف الورقية لديها خطوط حمراء لايجب ان تتجاوزها بما في ذلك نقد رئيس الجمهورية لذا اظن واتمني ان اكون موفقا في ظني انها ارادت ان توصل فكرتها دون ان تعرض صحيفتها لمساءلة، عموما نحن ننتظر الكثير من هؤلاء الكتاب ولايجب ان نبث فيهم روح الاحباط لانهم زادنا في رحلة الالف ميل للتغير ونحمد لهاو لامثالها انهم لم يتخندقوا في معسكر الشر الكيزاني بل انحاظوا لصف المواطن الاغبش
ألا تذكرين يا “أمة الله” بكاء الدكتور نافع علي نافع في مؤتمر الاسلامي.؟؟!!!
أليس هو. من الوالاة الذين عينهم الخليفة عمر بن البشير في مساعدة أمور الخلافة؟!!!
مؤسف اسقاطة في غير محلها، فلا الشعب مثل المسلمون الأوائل، ولا الراعي يحمل ولو قطرة، حتى نبحث عن عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أعتقد أن الوصف يمكن أن ينسجم مع أعتى المجرمين في العالم، هل تجرأ على شعبه أو من هم تحت مسؤوليته لينكل بهم، ويلعب بطعامهم وقوتهم
اعتقد أنه يجب أن تقول هذه الكاتبة لمن يحكم سواء بوضوح أو هربا من خلال مصطلحات الوزير أو الوالي، احكم فينا بعداله الظلم للجميع، لا تخاف الله فينا، ولكن اظلم جميعنا، فربما تحققت عدالة الظالمين في المظلومين، ولو بفقأ العيون وفتح البطون
يا أيتها الكاتبة، يا من تقفين خلف صف التلون لا لون للعدل، هو واحد أبيض لا يشوبه سواد، أما لون كتاباتك فإما أن يقف في صف الأبيض أو ترجلي واكسري قلمك، فالكلمة أمام حاكم ظالم، واجب لمن يملكها، ومن لا ينطقها فهو أجبن من أن يقال عليه جبان، قولي لا بجرأة (طالما توليتي أمر الإمساك بالقلم على الملأ وجهرا) أو اجلسي في بيتك وادعي معنا بأضعف الإيمان، أن تزول الغمة، ويأتي الغيث، ولو بعد حين.
هذا نمط من التفكير السلفي حتى وإن صدر عن العلمانيين … حتى وإن صدقت كتب السيرة ، ومعظمها لا يفعل، فعدل عمر تلازمه كل شرور الدولة الدينية الأخرى. نحن لا نريد عدل عمر ولا ورع ابوبكر ولا حكمة علي، بل نريد حقوقنا وحرياتنا التي تتساوى مع القيم والمبادئ التي توصلت إليها الإنسانية في عصرنا هذا.
أستاذة / هنادي
من الصعب أن تقارني بين مجتمع الصحابة ومجتمعنا اليوم . مجتمعهم كان صالحا يتمتع بكل القيم الإسلامية الفاضلة. يفعلون أوامر الله ، ويمتنعون عن ما نهاهم الله وفي مثل هذا المجتمع تسهل إدارته وتقل خطيئته. أما سوداننا الحبيب فقد امتلأ حتى الثمالة من الفسوق والعصيان. وصرنا نشاهد الرذيلة تمشي بيننا صباحا ومساء ، في الجامعات ودواوين الحكومة وفي الأحياء والمنتزهات والساجد والطرقات وفي كل مكان.
لو كنا مجتمعا صالحا تقيا ورعا يحفظ أمور دينه ودنياه ، لما استطاع وزيرا أو واليا أو غفيرا حنى ، أن يتعدى على حقوق المواطنين أو ينقص منها شيئا. ولكن فساد الرعية وانتشار الرذيلة وتفشي شرب الخمور والمخدرات هو الذي اسهم في جعل الحاكمين يفعلون الافاعيل.
لماذا تذهبين بعيدا اختى العزيزة دعك من عدل عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزير وهذه الروايات التى تمتلئ بها كتب التراث ولنلقى نظرة على من لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يؤمنون بجنة او نار او حساب اوعقاب لكنهم بؤمنون باخلاق وقيم الانسان …..انه البلد الذى يعانى من زيرو فساد انه الشعب اليابانى العظيم…. ونحن نعانى من زيرو وسخ…..
للاسف لايطيل عمر هذا النظام الا امثال هؤلاء الذين هم ضد كل ما هو اسلامي سواءا كان الاسلام الحق او الذي يدعيه الظلمة الذين يمسكون الان برقاب السودانيين باسم الدين.وكل مسلم غيور علي دينه يقف ضد هؤلاء
0 الحكومة والمعارضين للاسلام
تطلبين من الحاكم ان يسير فيكم بسيرة العمرين.. واين انتم من رعيتهما المؤازره..هل كانت النساء في زمان العمرين متبرجات كتبرجك يا هناء الصديق?..
لو ان احد حكام المسلمين حاول ان يسير بسيرة عمر اليوم لقامت عليه القيامة داخلياً وخارجياً..
والله انا بستغرب على مصادرة الصحف بصراجة الشعب السودانى توقف عن قراءة الصحف لاكثر من عشرة سنوات لان معظمها يطبل للنظام وهذه الصحف بكل اسف وكل عناوينها بخط واحد تركز على اخبار وتحركات النافذين فى السلطة لاتتحدث عن هموم المواطن ولا مأكله ولا مشربه ولا عن قضياياه السياسية مثل قضية حلايب والفشقة والحرب فى دارفور وتسييس الجيش وما يسمى بالجنجويد وهذه بعض العناوين التى تتكرر بشكل يومى(البشير الى عطبرة) (وزير التربية والنائب الاول يدشن افتتاح روضة فى الرياض) البشير بتحدى الجنائية ويسافر الى مؤتمر فى قطر وتركيا وهلما جرا) بربكم ماذا يستفيد المواطن من كل هذه العناوين الجوفاء التى لاتخدمه
فهل رأى منكم دموع أحد مسئولينا؟؟
اي شفنا وزراء بكو زي النسوان بس ما عشان المسئوليه عشان شالوهم من الوزاره(النقاطه)
شوفوا دموع غندور
(دلوني على فاطمة واحدة) رهنت كل ما تملك لبيت مال المسلمين).
1- فاطمة خالد , حرم أمير المومنين التي تخلت عن كل ما تملك من دهب و عقار و امجاد و ركشات ووهبتها لبيت مال المسلمين
2- فاطمة شاش
3 فاطمة القصب الاخمر
أها كفاية ولا ازيد
انتو بس شايلين علي ناس الحيكومة دي ساكت
تقول الكاتبة ؟
((سمعنا وتعلمنا من مواقف الخلفاء الراشدين معنى كلمة (زهد الحاكم) التي جعلتنا نتوق لعدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز وعمرو بن العاص)) ؟!!!
كلام ليس بصحيح ..
هل تصدقين كل ما تسمعين أو تقرأين من قصص تروى عن السلف؟!!
في زمن الخلافة الراشدة كان الناس يعانون كثيرا من الفقر والحرمان ويكفي ان أبا هريرة كان يربط حجر في بطنه من شدة الجوع ويبحث عن من يطعمه ولو تمرة!!
لما مات (قتل) طلحة بن عبيد الله في حرب الجمل وجدوا لديه كنوز من الذهب والفضة كانوا يكسرون كتل الذهب بالفؤوس!!
وكذلك الزبير بن العوام الذي قتل في نفس المعركة ترك ثروة عظيمة؟!!
قصة الخليفة عثمان بن عفان التي أشعلت الفتنة الكبرى معروفة…
الظاهر انك امرأة مسطحة!!
للأخ عصمان السوداني
تقول ( ان الجداد الاليكتروني قد بدأ نشاطه في مواقعنا المحببة) أي جداد يا هذا.. المطالبة بعدم تشبيه حمر بعمر تتحول لجداد، والمطالبة بعدم تشبيه المسلمون الأوائل بشعب ارتضى منذ 30 عاما بالهوان، وأصبح يتباكى على الأطلال يصبح جداد، أما آن أن يفيق هذا الشعب، أم يصبح مدمرا يتراقص مع البشير، وينتقده، يتولى وظيفة يديرها البشير، ثم يحاول انتقاده، يتسلم راتب من البشير سواء باعلانات ثم يوهم الآخرين أنه ينتقده
اليوم ليس في السودان من هو يقول كلمة حق، هي مسرحية أخذ فيها أحمد البلال الطيب وأمثاله جانب المعارضة، والسنوسي وابراهيم عمر جانب الشعب، وعلي عثمان وعلي الحاج جانب الانتقاد، يا هؤلاء ارجوكم لا تنتظرو الضعفاء ليعيدوا العدل لمساره، قولوا لا لأي تخاذل، عندها نعرف العدو من الصديق؟؟
الله عليك يا هوندا ي بت الاصول يا نواره الاهليه
مقالك غاية فى الروعة و لكن يكون اجمل لو كتبت الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم كاملة بدل إختصارها فى الحرف (ص).
اقتباس :(هل رأي أحد منكم دموع أحد مسؤلينا ؟) الجواب: نعم …رأينا دموع الوزير كمال عندما فارق وزارته مكروها …وكذلك دموع غندور عند عودته من جنوب افريقيا في عودة الهروب مع رئيسه من ملاحقة الجنائيه …