الانقاذ والاصرار على الخراب … شوقي بدري

في سنة 1977 كنت امثل شركه دنماركيه اسمها كو في اندرسون وشركة سويدية اسمها ليساكس فود امبورت. وانا اورد الاسماء لكي اوضح انه كان للشركات الاوربية رغبة في الشراء من السودان وكانت للمؤسسة الغذائية اربعة مصانع ضخمة في كسلا، بابنوسة، جنوب السودان وكريمة. وبدلا من التوسع كان التوقف و ذهبت للسودان لشراء البصل المجفف من المؤسسه الغذائيه و مكاتبهم جنوب حدائق الحيوان. و عندما عرفت ان المدير العام هو محمد الغالي سليمان احمد الغالي جارنا في امدرمان و صديق اهلي الكبار و يعرفوه تحببا بي ود ام الغالي لان امه في الحي معروفه بي ام الغالي. و كانت اخر مره نتقابل فيها في يوم السبت 10/9/1970 في شارع تحت ظلال الزيزفون في برلين الشرقيه بصحبة ابراهيم مجذوب مالك و الدكتور سهل خالد موسي..
طلبت من الغالي ان يبيعنا كل محصول البصل من مصنع اروما، فرفض قائلا انه لا يريد ان يربط نفسه بمشتري واحد او بلد واحد. و هذه مشكلة الصمغ العربي و الحبوب الزيتيه و القطن قديما. لان المشتري الوحيد يتحكم فيهم. و ان نائبه قد وقع عقدا مع الشركه الهولنديه فاندورن و هي جزء من مجموعة البض العملاقة و كان يبيعهم الستمائه طن و هي انتاج السودان الكامل. و لهذا منع الغالي دخول اي ورقه لنائبه لمدة سنه كامله. و الانتاج في تلك السنه كان اربعمائه طن فقط و يمكن ان يبيعني مائه طن اذا اعطيته سعرا جيدا حتي يضطر الهولنديين لرفع اسعارهم.
في العاده يدفعون للمشتري اثنين في المائه من قيمة العقد كتخفيض. فاقترحت عليه ان يبيعني كل الكميه و انا متنازل عن الاثنين في المئة…. انت ليه ما تفكر في صالح بلدك يا شوقي. الهولنديين ديل بسرقونا، بشتروا الكيلو بي اتنين و نص مارك. خواجاتك ديل بكون مدينك حد اعلي. انت وريني عشان البلد تستفيد. ولم يبقي لي الا ان اعطيه السعر الذي حدد لي كسعر اعلى، اقل قليلا من اربعة ماركات ؟
و بعد توقيع العقد وارسال خطاب الاعتماد قال لي الغالي بان المدير الهولندي لم يصدق الي ان اراه الغالي خطاب الاعتماد و صار يزرع المكتب جيئه و ذهابا و يتحث بالالمانيه مع الغالي التي كان يرفض التحدث بها في العاده لان الهولنديين يكرهون التخاطب بالالمانية.
لم اقابل الغالي منذ السبعينات. و لكن الغالي عاش كرجل شريف و سيموت كرجل اشرف.
نهاية اقتباس
في ايام الادارة البريطانية كانت كل المنتجات السودانية تذهب الى بريطانيبا وكنا نستورد اغلب الاشياء من بريطانيا. ولكن بعد الاستقلال صرنا ندخل منتجات المانية، المرسيدس والفوكسوجن وتلفونكن وقرونديق والهولندية مثل فيليبس. والفيات من ايطاليا. والبيجو من فرنسا. وكان البريطانيون يستوردون من تلك الدول كذلك. تضاعفت اسعار القطن السوداني في الخمسينات لدرجة ان المزارعين تحصلوا على المال الكثير لدرجة انه لم تكن هنالك من البضائع مايكفي للسيولة الضخمة. بعض المزارعين ابتاعوا ثلاجات بالرغم من عدم توفر الكهرباء.وعرفت تلك السنين….. بسنة خمي. السبب كان تنوع المشتري للقطن بعد الحرب والتنافس. وكانت اسرائيل تشتري اللحوم المعلبة من مصنع طيبة خارج كوستي، والذي توقف في الخمسينات. وتشتري بذرة القطن والجلود. وتوقف كل شئ بسبب المقاطعة العربية. والاردن وبعض الدول العربية كانت تتاجر مع اسرائيل كل الوقت. ومصر بعد زيارة السادات تصدر الفاكهة لاسرائيل التي تصنعها وتبيعها لاوربا.
السياسة الناجعة هي ان لا نرتبط بمشتري وحيد
. وهذا ما كان يقوله لى دكتور الغالي في 1977. قبل سنوات قابلت دكتور الغالي والمحامي امين مكي مدني في برلين. والغالي قد تحصل على الدكتوراة من برلين. وبعدها يفترة قصيرة انتقل دكتور الغالي الى جوار ربه، طيب الله ثراه. والآن يعطي البشير تركيا كل القطن السوداني. تركيا ليس عندها التكنولوجيا المتطورة او الاسواق للتعامل مع القطن السوداني طويل التيلة. ومن المؤكد ان تركيا ستبيع القطن في السوق العالمي. ومن المؤكد انها سياسة تنظيم الاخوان العالمي.
قد حدثت هذه المحنة في بداية مايو، فسبب وجود الشيوعيين في السلطة حدثت مقايضة للقطن السوداني بالمعدات الروسية التي لم تكن مرغوبة في الغرب. ومن منتجاتهم العربة الفولقا وقاقارين ذات الدفع الرباعي ولكنها تتوقف في وسط النها بسبب الحرارة. ولكن اللادا حظيت ببعض النجاح. وقامت روسيا ببيع القطن السوداني في السوق العالمي بسعر متدني بسبب جوع روسيا للعملة الصعبة. واضر هذا كثيرا بسعر القطن الذي صار له اكثر من سعر. وهذه احدي غلطات الشيوعيين.
لان سويسرا قد صارت من اكبر المشترين للقطن السوداني صار للسودان مكتب تسويق في سويسرا. في الستينات كل يمثله الاستاذ الطيب ميرغني شكاك. وتعاقب عليه الكثيرون. في الثمانينات كان في المكتب امير عبد الله ميرغني. وحدثت بعض الغلطات والفساد في زمن نميري فلقد حصلت مقايضة بالتوربينات وبيع القطن بنصف ثمنه… شريف التهامي وزميل براغ اسماعيل حامد الرفاعي وآخرين. وقدم شريف التهامي للمحاكمة.
وصدر ضده حكم بتهمة الفساد. والآن يقدم القطن كقربان لكيزان تركيا.
الجميع يذكرون فرض ,,الوليد ,, بالكسرة على الواو الوليد طلال كمستورد بعضلات كيزانية، للخراف واللحوم السودانية. وذهب مصطفي عثمان شحادين وبعض حملة القرع معه ووليد طلال ليس بوزير او حاكم. انه جلابي فقط، لماذا يقابله البشير ويرسلوا له نار القصب الذي يتكشم بدون سبب ؟. وحزنت لاخي صديق حيدوب الرجل العصامي وكبير مصدري الماشية وصاحب الحق. ولقد مارس التصدير مع والده منذ الستينات مع العشرات من من يعرفون السوق وكيف يتنفس ويتحرك. وفجاة يطلب من المصدرين السودانيين الانتحار وترك الجمل بما حمل للوليد.. وتعاد غلطة وضع عنق البلد في يد اجنبي لارضاء اهل البشير ومن التف حولهم. اذا لايشبع هؤلاء البشر الا يختشون ؟ كيف تأتي مصلحة الفرد قبل مصلحة الوطن. ان الانسان ليفهم ان اهل الانقاذ قد اتوا جياعا في البداية، الا يشبعون ؟ ان نيران كاليفورنيا التي استمرت بالاسابيع قد شبعت.
لقد كان عندنا أجود خروع في العالم، اين ذهب ؟ لماذا نصدر السمسم بدلا من تصنيعه ؟ لماذا لا يصنع الصمغ محليا ونحن اكبر منتج له في العالم ؟ لماذا يباع الكركدي في اوربا والسويد وهو مصنع في الاردن البلد الصحرواي. ؟
اقتباس من موضوع القمح ام القطن
ـــــــــــــــــــــ
القمح ام القطن؟
قرأنا اخيرا ان الفدان في السودان في مشروع الجزيرة ينتج تلاثين جوالا من القمح والجوال يزن 100 كيلو جرام.
انا كحمال سابق في مواني اوربا لسنوات بالاجر المعلوم. وكممارس للمهنة في السودان تطوعا وكسبا للمعرفة. اضيف عين سين لاسمي اختصارا لعتالي سابق. اعرف ان القمح والشعير والشوفان والذرة والبندق واللوز التركي والبن البرازيلي لا يصل وزن الجوال منها ابدا الى 100 كيلو جرام. السكر في السودان كان يصل وزنه الى 100كيلو جرام قديما او 225 رطل وثمنه 10 جنيهات.
الفدان في السودان لايمكن ابدا ان ينتج 3 طن من القمح. هذا يعني ان الانقاية تنتج سبعة ونصف طن والحواشة 15 طن وهذا غير ممكن.انتاج القمح في احسن المناطق لا يزيد عن اربعة اطنان في اوربا. وفي السودن كان اقل من طن للفدان. وحتي اذا كان الجوال يساوي 400 جنيه فهذا يعني ان الكيلو يساوي اربعة جنيهات والطن يساوي 4000 الف جنيه. والجنيه حسب حساب الدولة يساوي 5 جنيهات. وهذا يعني ان القمح يساوي اكثر من 800 دولار. ولنحسب بسعر السوق الاسود الدولار 12 جنيه هذا يعني ان الطن يساوي 300 دولار في السودان. سعر القمح عالميا قد انخفض مع الصويا والذرة الشامية 30% وقد ينخفض اكثر. وصار السعر 265 دولار للطن.فلننتج القطن ونشتري القمح. يمكن انتاج القمح في الشمالية بعمليات استصلاح بسيطة. بكميات كبيرة. ولقد وهبت ملايين الافدنة لمصرودول اخرى.
قال لي احد الشوام ان عند السودانيين هوس في شراء البيوت. ويضعون كل جهد حياتهم في بناء منزل غالي. وكان عند السودانيين احسن الفرص للحصول علي ثروات كبيرة في الخليج ولكن ينقصهم التدبير. الشوام يركزون علي المصلحة او العمل التجاري ومن ظهر المصلحة يشترون المنزل، وليس العكس.
اين يزرع القمح اليوم ؟ انه يأخذ مكان القطن طويل التيلة. الذي يساوري ثمنه اربع اضعاف القطن قصير التيلة. والتيلة هي المقاس الي مئه تيلة. ومن 70 الي اعلي يعتبر قطن صالح للأقمشة الفاخرة مثل الروبيا الانجليزية او الفوال السويسري او الياباني. وهذه الدول تمتلك التقنية لانتاج الاقمشة الفاخرة ولا تفرط في التكنولوجيا. والانقاذ لانها ارادت ان تتباهى بانها قد قضت علي صفوف الخبز قامت بزراعة القمح اربعة مواسم متتالية في نفس الارض واهلكتها. وواصلت سياسة التخبط وقديما كانت هنالك دورة ثلاثية. قطن، بور ومحاصيل غذائية مثل العيش وا للوبا الخ ولا يزرع القطن في نفس الارض الا بعداكتمال الدورة.حفاظا علي الخصوبة.
القطن طويل التيلة كنز افنته الانقاذ. قد شبهت انا ما قامت به الانقاذ بإستخدام 5 كيلو جرامات من الذهب في عمل بربندي لربط الحمار. لقد قدرت اصول مشروع الجزيرة بأكثر من 100 بليون دولار. اضاعتها الانقاذ
نهاية اقتباس
سعر القمح متدني جدا هذه الايام ولقد بيع القمح باقل من 200 دور والترحيل للسودان لا يزيد عن 30 دولار. والانقاذ تضاعف ثمن الرغيف…. غريبة مش كدة.. القصة القديمة ان الطفل قال لوالدته في بريطانيا بعد الحرب… لماذا منزلنا بارد يا امي ؟ فقالت والدته لان الفحم متوفر بكثرة في العالم ووالدك عامل مناجم الفحم قد فقد وظيفته. والسودان يعطي الراجحي الاراضي السودانية لزراعة القمح الذي لا يشاهده الشعب السوداني. ولا يوظفون سودانيين يأتون بعمالهم وخبراءهم. ويتحصلون على تسهيلات. وطبعا معهم اهل البشير وبطانته.
قي السبعينات والثمانينات كنت اشاهد دوائر خضراء في صحراء السعودية. ولكنها اختفت. وعلمت ان المياه الجوفية قد نضبت. والمشروع بالنسبة للسعودية كان فشخرة فقط. واليوم يزرع السعوديون في السودان بنظام الرش او الرزاز التي يجعل المياه تتبخر بسرعة وستنضب المياه الجوفية وسيذهب السعوديون لبلادهم ويضحكون على السودانيين المغفلين. والمراعي تعلف الانعام السعودية البرسيم السوداني. و اغنامنا تاكل من الكوش، الخرق والبلاستيك الخ. الاستثمارات السعودية الزراعية في بوسنيا تسيطر عليها الدولة البوسنية لانها دولة وليست مافيا. ولكن في السودان عايرة وادوها سوط.
لاننا قد صرنا ملطشة فما لا يقدر الآخرون على عمله في بلادهم ينفذوه في السودان البلد الهامل. اين مكان بنك فيصل من الاعراب في السعودية. وفي السودان يسير بنك فيصل الاقتصاد السوداني. ويمار س ما يتعارض مع الدين الحنيف، شراء العيش قبل ان يزرع وتخزين العيش والتوقف من البيع الى ان يرتفع السعر. واخذ 54 % من الاستثمار. واذا لم يكن هذا ربا فما هو الربا ؟ بلد عميانة وعموها اهلها.
ان اهل الانقاذ يتفننون في استغلال الشعب وبكل قلة ادب وبجاحة يتعمدون الاساءة للشعب. ولد حاج ساطور يهين رجل الشرطة ويقول له البلد دي حاكمنها انحنا. ومصطفي عثمان شحادين الذي كان لا يمشي تحت الحيطة فقط بل كان يمشي خلف الحيطة ويخاف من ضله،ويقول البمد ايده حنقطعها ليه. ومن كان نكرة مثل حسبو يقول قبل ايام البمد راسه حنقطعوا. هل هذا حال حكام، ام رجال درانقوتان مافيا كاليبريا التي تفوق المافيا السردينية وتربح 53 بليون دولا في السنة وهذا اعلى من دخل ماكدونالد
وبضع شركات معا. ان الانقاذ اسوا انواع المافيات.
وداد زوجة الرئيس التي اتت من لا شئ صار اهلها يسيطرون على مصير البلد وعيش الناس. لا ادري كل ما اشهدها اتذكر مدام نهو في فيتنام، مكنت اهلها وصارت تحل وتربط وهى زوجة شقيق الرئيس زيم. ولا اعرف لماذا لا يتعلم البشر. فلقد كره الشعب الفرنسي ملكته النمساوية ماري انطوانيت بسبب طريقة حياتها واستخفافها بالشعب. وانتهي بها الامر مع زوجها لويس السادس عشر في المقصلة. وكان رفعت الاسد شقيق حافظ الاسد يحل ويربط ويعمل ما يشاء في سوريا. ولقد تسبب في كره الشعب السوري له ولاخيه. وشقيق السادات وابناءه جعلوا المصريين يشدون شعورهم من الحيرة والغضب، كان يهدد البشر بزوار الليل. واما جيهان السادات فلقد كانت تتدخل حتى في الامور الدينية والشريعة الاسلامية وأمر المجتمع وكان بعض الوزراء يتبعونها كملكة. ونافستها زوجة مبارك في التعالي والفساد. وانتهى به الامر في المحكة علي سرير بعجلات مثل عربات الباسطة ويرد على القاضي عندما نودي على اسمه… افندم.
مدام نهو الفيتنامية عاشت كامبراطورة لم تهتم بجوع الفلاحين كان يهمها جمالها المشهود وحياة البذخ وقتل الشعب، وتفننت في شتم الشعب. لم يكن عندهم ولاء للشعب البوذي المسكين. كان ولائهم للكنيسة. والكيزان لهم دينهم الخاص وهو الكوزنة. وعندما ضاق الشعب بسبب الاساءة للديانة البوذية وافقار الشعب قام بعض البوذيين بحرق انفسهم امام الجميع. وضحكت مدام نهو، وقالت اذا ارادوا القيام بشواء انفسهم فساقدم لهم الكبريت. تكرر الامر بسب اصرارها على الهجوم على التقاليد البوذية والفيتنامية فقالت هازئة… ان البترول الذي يحرقون به انفسهم مستورد. وعندما ضاق زوجها الذي كان يسيطر على الامن بالمعارضة قاموا بسجن عشرات الآلاف واعدموا المئات وارادوا التخلص من محطة اذاعة ليس بعيدا من هانوي. وهذا يماثل كبت الحريات ومصادرة الصحف بواسطة الانقاذ اليوم. بطائرات الهيلوكوبترات الامريكية وحاملات الجنود تقدموا نحو آب باك. وصدموا عندما اسقط الفيتناميون الهيلوكوبترات وحطموا حاملات الجنود وتناثرت جثث الجنود وانسحب الفلاحون الفيتناميون واختفوا بعد الحاق اول هزيمة بامريكا. وبدأت حرب فيتنام بالمكشوف ضد امريكا. ولكن عندما وضح ان مدام نهو وزوجها وشقيقه الرئيس زيم تمثل عبئا كبيرا وتغضب الفيتناميين الجنوبيين حلفاء امريكا اكثر،اعطي كينيدي الضوء الاخضر للجنرالات للقيام يانقلاب ضد مدن نهو وزوجها وشقيقه المسيحيون. ففي السياسة يضحي المسيحي بالمسيحي. وضحى كينيدي بحليفه. وقتل الرئيس زيم وشقيقه السفاح وطرحت جثثهم المضرجة بالدم حتى بعد استسلامهم. ولم تكتمل فرحة الفيتناميين بسبب نجاة مدام نهو المكروهة لانها كانت في زيارة لامريكا.
الدرس هو ان التحالفات مع روسيا، تركيا ايران السعودية لا تعني شيئا، عندما تأتي المصالح. وعندما يعظم الكره لن يتوقف الناس من الانتقام. كينيدي الذي صعد الحرب في فيتنام قد قال في 1963 انه لم يتنازل من ارض فيتنام للشيوعيين والا لن يعاد انتخابه. وحتى بعد اشعال الحرب في فيتنام والتضحية بالجنود الامريكان واعداد لا تحصي من الفيتناميين لم يعاد انتخابه، لانه اغتيل بعدها بشهور. البشر لا يتعلمون بسهولة والسلطة تسكر.
كركاسة
قام البشير بوصف الجنوبيين بالحشرة. وقال ان التعامل معهم سيكون بالعصا. ويقصد بيت شعر الشاعر الحقير المتنبي….. لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد. ان الله لكريم يمهل ولا يهمل. لقد وصف البشير بهذا البيت بواسطة العرب. ولقد اظهرت عدسات التلفزيون العبيد ومن يشبهون البشير يباعون في مزاد علني في ليبيا . وكان يتم بيعهم وتعذيبهم لكي يقوم اهلهم ببيع مساكنهم وارسال الفلوس لاطلاق سراحهم في سيناء، او يبيعونهم كقطع غيار بشرية، واليوم في ليبيا. أن الله لا يمكن ان يكون راضيا عن حديث الغرباوية الذي اطلقه البشير.
للأسف يدير الدولة مجموعة من الجهلة القتلة الحرامية منعدمي الضمير و هذا الأمر معروف و لا خلاف عليه بين السودانيين.
لكن يا سيد بدري مسألة “قام البشير بوصف الجنوبيين بالحشرة” أنت كنت مع هجومهم على هجليج يعني ؟ مهما كان كرهنا للبشير و بلاهته المعتادة لكن كيف تبرر الهجوم على مرفق حيوي لدولة جارة يفترض أن تحاول أن تمد لها يد الصداقة ؟
وصف البشير حسبما أذكر كان للحركة الشعبية و ليس للجنوبيين. ثم لم لا تورد ما يصف به الجنوبيون الشماليين أيضا من ألفاظ قذرة ؟ ألا يوجد العنصريون في الطرفين ؟ أم أنك مصر على إلصاق صفة العنصرية بفئة دون غيرها ؟
الاستاذ / شوقي — لكم التحية– ذاك ما كان بالامس ونحن اليوم وهذه جوبا في فضاء اخر فلماذا لا تشد الرحال من السويد وتشتري وتبيع البصل والملح والذرة لجوبا وتحرك عجلة خط بابنوسة واو وتنعش مصنع اللحوم بكوستي وتشجع زراعة القطن في جبال النوبة وطوكر والجزيرة —– هذه دعوة حب مني لكم واستدعاء لمقدراتكم وصرخة ( صه يا كنار) لتعمير السودان فالكيزان تتر و( وقبور) حل بزرعنا — لكم التحية
ورد خطا ان معركة آي باك بالقرب من هانوي في شمال فيتنام . المقصود سايقون التي صارت مدينة هوشي من .
سلام ليك ياود البدري.مقال وتحليل وافي بالمعلومات الثرة.مزيدا منها لتوعية الناس الغلابة.وتلك الايام نداولها بين الناس.تحية ليك من الدمام.مغترب ثلاثةواربعون عاما.ودنورة
كلام يا أخي شوقي.. و الله كلام!
إن الأنقاذ مولود غير شرعي فلا نعرف له أبا أو قائدا فهل هو المشير أم الفريق x أو الفريق y وهل ابناؤها هم الأسلاميين أم بقايا المايويين وهل أبناء عمومتها هم الختمية والأنصار وهل معارضيها هم الفاشلون من اليسار الذي يحارب أبناؤه وأعداؤه بنفس السلاح ؟؟
فعلا هذا هو واقع الحال ولكن سيد شوقي لم تقل لنا ماهو الحل ؟
استاذنا وعمنا شوقي كل سنة وانت طيب مع الاهل والاسرة ردا ستفسارك الاستنكاري الجماعة ما يشبعوا تكفي عنهم حكمة سيدنا علي ( الخير باق في نفوس شبعت ثم جاعت والشر باق في نفوس جاعت ثم شبعت او ما معناه ) ويصدق عليهم قول صاحب المقدمه من حرمان القيادة لامثالهم !!!اما حكاية القمح وقول الرئيس ( ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) فقد سونا ببحث وقتها عن الاكل مما نزرع وكان ابن عمي من ضمن الباحثين ليكتشفوا ان مشروع توطين القمح وضع سرا باستراتيجية دقيقة في عام 1987والاكتفاء الذاتي 1995وعندما انتهي التقرير وقابلوا مدير الوكالة للتسليم والنقاش وكان الكوز النجيب ادم قمر الدين فوجئ بالتقرير فما كان منه الا ان مزق التقرير قائلا ( اي حاجة عملوها الجماعة ديك ما دايرنها ) رد رئيس المجموعة ( المشروع موجود وماشي والرئيس نوه له عليكم بالاستمرار فيه لانهم سودانيين ) تم احالة الرئيس للصالح العام وتم قتل المشروع فاصابتنا لعنة القمح والقطن بقتل مشروع الجزيرة فنلبس من وين !!!ارايت كيف تقتل الانقاذ نفسها !!!
الرجل المحترم شوقي بدري والله حرام ان يكون امثالكم خارج الوطن لديكم خبرات وعلم ووطنية يمكن ان يخرج السودان من دائرة البؤس والفقر الى دولة محترمة ويحمكنا الصعاليق والمجرمين امثال البشير وعشيرته والاخوان المسلمين وكلاب الصيد امثال حميدتي وحسبو والقائمة طويلة.ان ادارة الكيزان لشؤن الدولة محير لانه لا يمكن ان تدار حاكورة قبيلة بهذه الطريقة العشوائية وانعدام الوطنية لديهم فقط يهمهم شؤونهم الخاصة بلد ما زال الناس يقضون حاجتهم في العراء حتى في العاصمة في اقرب زقاق او شارع ميت والروائح الكريه تاتيك من كل مكان.واحدة من اكبر مشاكلنا هي الهوية والالتصاق بالعرب حكامنا قلوبهم معلقة بالخارج ويعتبرون السودان بثرواته وشعوبه غنيمة لهم لذلك وهبوا ارض السودان للاعراب ينهبون ثرواته بدون مقابل والسوداني جائع او مشرد او مهاجر لانه لا يستحق الحياة في نظرهم وبعد اهانة البشير ووصفه بالعبد ما زال المستعربين افئدتهم معلقة بهم ودي واحدة من المحن السودانية. السودانيين مصابين بمرض الحقد والحسدوباْسهم بينهم شديد وانما امام الاعراب حقيرين اذلاء ولذلك لن تقوم قائمة للسودان ما لم يكن قلوبنا وافئدتنا معلقة به وليس بصحارى ووديان بلدان اخرى.
أظرف مثل: إستخدام خمسة كيلو دهب في صنع بربندي لربط الحمار!! هههههه ها كما يعبر شبابنا في الفيس بوك!! متعك الله بالصحة و العافية أستاذ شوقي بدري.
ملحوظة: البربندي وِتِد كبير.
لا بديل ولا تحل مشاكل السودان الا بالديموقراطية والحرية تحت ظل سيادة حكم القانون والدستور المتفق عليه من الامة السودانية!!!
يا اخ شوقى بدرى فى فرق كبير جدا بين العمل لصالح الوطن والعمل لصالح الفرد وبطانته التى تتشبث بالحكم ليس حبا فى السودان بل حبا فى الثروة والسلطة!
فى غياب الحرية والشفافية والمساءلة والمحاسبة ممكن للديكتاتور وبطانته فعل اى شيىء واتهام المعارضة بالخيانة والاساءة للشعب(مصطفى شحادين وحسبو)!!
الدول الاجنبية تحبذ نظام حكم فى السودان غير ديموقراطى لانه بيكون لعبة فى ايديهم ومصالح مشتركة بين دول اجنبية ترعى مصالحها ونظام حكم يرعى مصلحته الخاصة بالتشبث بالسلطة والثروة!!!
كسرة:اننى ابصق فى وجه اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة تضحك فيها الامم وتفووووووووووووووووووووووووووووووو خاص للحركة الاسلاموية سودانية او عالمية!!!
واصل الكتابة اخ شوقى لفضح هؤلاء السفلة الاوغاد عديمى الوطنية!!!
يا عمو فكرى الدوره دى بالغت فى الكضب.
من اول سطور عرفت انك بتكضب فشركة (كو فى أندرسون) مفروض تكتبها كوفى اندرسون (Coffey Anderson)و هى ليست بشركة بل أسم مغنى امريكى بيغنى ذى ما بنقول اغانى الكاوبوى (Country Music) (أغانى الريف الشعبيه) و هو مغنى مغمور لم تبتعد اغانيه فى قائمة احسن الاغانى عن الدور 134 ….. حاول انشاء شركة للتسجيل و التسويق فى 2011ولكن لم تساعده وفشل مثل فشلك
و قمت انت عملت انك كنت شغال معاهو فى ال 1970 مع ان الولد ده مولود فى 1987 و سجل شركتة فى 2010
اختشى يا كبير و احترم غبائنا
معظم الأسماء الواردة فى الإسهال اعلاه وهميه او توفى أصحابها.. و ما ظنيت ان د. امين مكى يعرف أمثالك من العتاله.
كل مقالاتك اسهال كلمات بتذكرنى بالطفل الخمجان الذى يبلع ويدوس على كل ما يؤكل و مالا يؤكل حتى يصيبه الطراش والإسهال الملون بلون ما لهطههو ودايما تفخم نفسك و تجعلها فى وسط دائرة العظام من الناس والشركات و رحال المخابرات وإسرائيل و ال كى جى بى و اولادى مجوك و مناحيم و عزرائيل…. قرفتنا .
قوم لف بالله
لا بد أن كثيرين منكم صدحوا ب “لن ننسى أياماً مضت لن ننسى ذكراها” ببراءة في مطلع 2018. بل ربما بشيء من الفخر أنها، كأهزوجة عالمية، صارت من بين مدارات عالميتنا. وتذاكرنا من عربها المرحوم أحمد محمد سعد بالخير.
وشاعر “لن ننسى” (وهي من البلد ballad وهي غناء محض) هو روبرت بيرنز الأسكتلندي. وأريد أن أفسد عليكم، لو سمحتم حماسته لأغنيته. فهو شاتم أفضل البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أغنية (بلد) أخرى ذائعة الصيت دارت حول بأساء جامع الضريبة-الباشبوزق الأسكتلندي. وكان بيرنز نفسه من جامعي الضرائب. ومعلوم أنهم جماعة مكروهة يتحاشاها الناس. وقبل إنه قطع الأغنية في حفل لهم في 1792. واستخدم فيها اسم النبي الكريم على صورته التي سادت أوربا الكلاسيكية والوسيطة وهي MAHOUN. وهي كلمة رديفة للشيطان. والاعتقاد عنها أنه إله يتعبده الوثنيون. وتجد أدناه المقطع الأول من أغنية الباشبوزق الاستكلنديين.
The Deil cam fiddlin thro? the town,
And danc?d awa wi? th?Exciseman,
And ilka wife cries:??Auld Mahoun,
I wish you luck o? the prize, man!
وجرؤت على تعريبها مع التعذر لعامية اللغة فيها. فهي تتحدث عن الشيطان جاء يعزف مزماره شاقاً المدينة ورقص مع الباشبوزق حتى توارى به عن الأنظار. والمزمار من ملاعيب الشيطان يغري به البشر ويستدرجهم إلى بلاده المجهولة. وصرخت زوجة مظلوم من الباشبوزق بعد أن رأت مشهد اختطاف الباشبوزق: “يا مهاون “محمد” القديم لتهنأ بصيدك اليوم. وهنا مطابقة بين الشيطان وأفضل البشر، والعياذ بالله. فقال مرجعي إن مهاون هنا كلمة رديفة لشيطان.
لماذا تورطت في هذا التحريض على هذا االشاعر البلداوي المشهور والمعروف بتقدميته في زمنه. فكان جمهوري العقيدة في بلد للملوك؟ سببي أنني ظللت لعقود اقرأ لبعض كتابنا يطلبون، راكبين اعتى خيولهم الأخلاقية، أن يشطب المتنبي من ديوان الشعر العربي لأنه قال عن كافور الإخشيدي:
لا تأخذ العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
وهذا حساب صيرفي للشعر لن يبقي من الشعر ديارا. فلو ترخصنا في هذا الأمر، بحيث نرمي إلى سلة المهملات ديوان كل شعر تورط في حزازة ما، لما بقي من الشعر إلا المحفوظات الأولية. إننا لا نقوم الشعر والإبداع عامة ب”سنسرة” عاقبة. منتهى ما نطمع فيه أن نفهم حسنه وقبيحه في سياقه.
وقلت مرة في محاولة لفهم بيت المتنبي الرجيم إنه “شاعر شباك” مروع. فهو نفسه الذي دافع يوماً عن كافور الإخشيدي (الذي لا تأخذه إلا والعصا معه) ممن شانوه لسواده يبغي العطاء:
إنما الجلد ملبس وابيضاض النفوس خير من ابيضاض القباء (الملبس)
بل وجدت المتنبي يميز السواد على البياض بصورة بعيدة المأتى. فتذكرون إنني أكثر الإشارة إلى “المانوية”. ووجدتها عند المتنبي في قوله عن كافور الأسود:
وكم لظلام الليل عندك من يد…تُخبر أن المانوية تكذب
فهو هنا يزكي السواد على البياض. فالمانوية عقيدة تقول بأن الخير من النور والشر من الظلمة. ولكن كافوراً الأسود كذَّب المانوية. فهو لا يرث الشر من الظلمة. فنِعم الليل المظلم عنده كثيرة خلافاً للمانوية. فالليل:
وقاك ردى الأعداء تسري إليهم وزارك فيه ذو الدلال المحجب
فمن نعم الليل (السواد) عليه أنه الغطاء ينفذ من لججه إلى الأعداء. وفي الليل تزوره ربة الخدر فيأنس بها. فأنظر إلى الحضور الفلسفي لهذا الشاعر الذي يريد عداة الأفروعروبية إلغائه بجرة قلم من سجل الشعر من فرط غلب الهرج على الثقافة عندهم.
أها دي بدي. صادروا المتنبي لوقاحته وخروجه من اللياقة مع السواد. ولكن ليس قبل مصادرة “أيام مضت” وشاعرها شاتم الرسول. والسنة الجديدة الجاية غنو “دجاجي يلقط الحبا” و “لي قطة صغيرة”.
لا أدري متى نتوقف عن تعلقنا بالشعر العربي والتوغل فيه متى صح أننا مستعربون لا عرباً؟ هل حظ “المستعرب” بخيس وحظ العربي وفير؟ هل بوسعنا ان نقارن المتنبي بفروست مثلاً أم أن ذلك فوق وصفنا الوظيفي كمستعربين؟ هل نحن مساعد ياي عربي لا نكون به عرباً كاملي الذوق الشعري أبداً؟
[email protected]
عبد الله علي إبراهيم | 01-07-2018 04:06 AM
جزاك الله كل الخير علي هذه السياحة رجعتنت لزمن الحوض و الانقاية جزء كبير من القراء لن يعرفوها.
حقيقة تلقينا وابل من الاهانات علي يد هذه الطغمة و لكن القصاص آت ان شاء الله.
الامثلة كثيرة و النهايات متماثلة ان شاء الله.
شكرا استاذنا شوقي علي هذه الروشتة.
الاستاذ على كريم لك التحية . هل نسيت موضوع العصا للجنوبيين ام تناسيت ؟ وماذا عن حديث الغرباورية ؟ ليس هنالك بلد اسمها هجليج . هذا الاسم استنبط بعد كتشاف البترول وتم ضم المنطقة لجبال النوبة . البلد هي بانثاو وتابعة لمركو النوير بانثيو . من اكبر التجار فيها كان العم مكي والد الاخوة ربيع فاروق وشرف والدتهم هي الخالة فاطمة ابو القاسم ابنة عمة والدتي وهم ضناقلة من التجار كذلكالعم قمر الدين . هذه المنطقة متنازع عليها . لقد عامل الجنوبون السودانيين بكرم واطلقوا سراحهم واعطوا كل جندي 100 دولار كمصاريف . ولكن في ابيي شارك المدنيين في نفس الفترة في قتل الجنوبيين الجيش وقتل السلطان كوال دينق ماجوك . قارن هذا بقتل الجنوبيين بالناظر ابو سن أو مادبو !
انا وعيت بالدنيا في الجنوب . وعشت في كل المديريات . في ملكال اكبر واغني حي هو حي الجلابة . وفي كل ركن في الجنوب كان هنالك شمالي ويشغلون كل الوظائف ويقيضون علي الاقتصاد والمشاريع الزراعية والشاحنات والجرارات الخ . وينزوجون بالجنوبيات ولا يسمح الشماليون ابدا للجنوبي بالزواج من شماليات . كنا 147 طالبا في مدرية ملكال الاميرية كان هنالك طالب شلكاوي واحد هو اخي فاروق دينق . ان الظلم الذي وقع ولا يزال يقع على الجنوبيين غير مسبوق .
هل اعجبك تلويح عبد الرحيم وزير الدفاع بالعلم المصري في ايام ازمة بنثاو او هجليج ؟
لك التحية أستاذ شوقى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
آخر شئ يفكر فيه إخوان الشيطان الإخوان المجرمين هو الوطن إذ مصالحهم ومصالح التنظيم تأتى أولا..هى تركيا دى شن عرفها بغزل القطن طويل التيلة ..الأتراك تجار مهرة أكيد إشتروا القطن بتراب الفلوس وسيبيعوهوا بالشئ الفلانى لكن كيزانا كيزان السجم مش قبضوا الكومشن ؟؟فى ستين داهية الوطن ..هى تركيا دى مش ياها ذاتها تركيا التى باعت للسودان تقاوى القمح الفاسد أيام المتعافن كان وزير زراعة ؟؟؟
المصيبة الأمر أن الصينيين يشتروا فى السسمسم فى وسط سوق أمدرمان والقضارف بالعملة المحلية ويصدروا فيه لبلدهم وخارج السودان وتعود لجيوبهم العملة الصعبة …البلد بقت مستباحة فى زمن بنى كوز بطريقة غير مسبوقة …
والإستثمار عند الوزير الساقط فى المجموع مصطفى شحادين كان لا يتعدى حدود أن تملأ قرعتك بالكومشنات وكان الله يحب المحسنين .. تقول لى مصلحة البلد !!!!
.مع الرفع الوهمى والجزئي للعقوبات الأمريكية عملوا معاه لقاء فى قناة النيل الأزرق على ما أذكر…طبعا كان يتباهى بأنه تحدث مع فلان ومع علان فى سويسرا من الأمريكان.. ويشهد الله كان لابس ليه بدلة أكبر منه وأغلب الظن إن غندور فى طريق عودته من أمريكاإلى السودان ربما عرج على سويسرا وأهداها لمصطفى شحادين بعد أن ضاقت على غندور ..
كما المحن هو زول ماقادر يلبس مقاسه ياجماعة يقدر يقدم للسودان حاجة ؟؟؟؟
الاستاذ الرائع شوقي بدري
استمتع جدا لكتاباتك وفضحك بالادلة والبراهين تدهشني معرفتك والماماك بالكثير جظا من 1روب المعرفة وبالاخص تدهشني كتابتك عن تارسخ ام درمان وناسة وعالمة الخاص
شكري وتفديىي والمامك بالكثيؤ جدا
ت
البروف/ شوقي بدر متعك الله بالصحة والعافية حرام عليك ان تبخل بهده الزاكرة التاريخية للاحداث شباب السودان في حاجه اليك انت موسوعة علمية لا يوجد له مثيل
الفساد لن ينتهي في كل افريقيا.في فترة سابقة وقبل حرب الخليج كان معنا في شركة سعودية مختلطة مدير سويدي والشركة فلندية.اسمه ماقنوس لوفستروم المدير ل شركة نستي اوي العالمية ولهم شراكة استراتيجية مع المملكة في الصناعات الكيماوية حكي له انه ذهب الي نيجيريا لتنفيذ عمل خيري انساني تبرع من حكومة السويد ل نيجيريا فقط شركتهم تنفذ المشروع وبعد سنة كاملة في نيجريا استقال وترك العمل للمعاكسة التي وجدوها من ناس الحكومة هناك كل وزير ومسوول يطلب رشوة مع ان المشروع تبرع من حكومة السويد وفي النهاية تم الغاء تنفيذ المشروع لان قوانين السويد لا تسمح بمثل تلك الرشاوي …
الأستاذ الفاضل شوقي بدري
خالص التحايا و بعد
نخبة من الكتاب الوطنيين يكتبون بالراكوبة عن عن فساد النظام و تخريبه للمشاريع ، و يدعمون ذلك بالأدلة و الوثائق ، و ينتهجون خطاً عاماً دون تحيز (كافة قطاعات الشعب السوداني) ، و يدعون كافة قطاعات الشعب السوداني للتغيير (الحكم البديل) ، و لا أريد إيراد أسماء حرصاً على تجنب سهو أحد الأسماء.
مجمل كتاباتك تسير في هذا الإتجاه ، بل إنها موحية و تكاد تكون (بقليل من التظبيط) ، أن تكون موجهات إستراتيجية لبناء دولة السودان (المستقبل).
معظم الأخوة الذين حققوا نجاحاً و قبولاً على المستوى الشعبي (الكتاب الوطنيين) ، فإن القاسم المشترك بينهم (بالإضافة لإكتمال أركان مقالاتهم من الموضوعية ، الصدق ، الأدلة و البراهين …إلخ) ، هو إحترامهم لكافة توجهات القراء و عدم فرض أي أيدلوجية/فكر/مذهب ، كما إنهم يطرحون أرائهم و مقترحاتهم كمحفز للجميع بالمشاركة في الطرح.
هذا النجاح وضعاً نوع من القيد الأدبي عليهم و التحفظ ، إذا ما قام أحدهم بطرح أي رأي في جانب من الجوانب الذي يمكن أن تختلف فيه الآراء و توجهات الرأي العام ، مثل موضوع الأحلاف الحالية ، العلاقة مع مصر ، علاقة النظام بالعديد من الدول …إلخ ، و هذا بالطبع ناجم من تعقيدات وضعنا الحالي و تداخل الأدوار ، من حيث صعوبة التفريق بين توجهات النظام و ممارساته (التي لا تخفى على أحد) ، و بين السودان كدولة و أمة (بمعزل عن توجهات النظام).
عدد من المعلقين طالب الأخوة (الكتاب الوطنيين) بالتنسيق بينهم و طرح رؤاهم بتناغم لأخراج مشروع أستراتيجي لبناء دولة المستقبل (المشروع البديل) ، و هذا هو البرنامج الذي يمكن أن يتفق خلفه جميع قطاعات الشعب السوداني ، كلما كان البرنامج عملياً و مفصلاً شاملاً لكافة مناحي الحياة [هيكلة إدارة الدولة وفق معايير و نظم ، خطط إسعافية للمشاريع (كمشروع الجزيرة ، المصانع المتوقفة …) ، خطط مشاريع جديدة ، خطط مشاريع لتنمية الأرياف و الأقاليم (أولوية) ، رد الحقوق و المظالم ، إسترداد مقدرات و أموال الدولة ، إعادة تطوير (بمشاركة الجميع) أجهزة الدفاع و الأمن بحيث تكون قومية تخدم المواطن و الدولة فقط ، وضع لوائح و نظم لضبط الأجهزة الإدارية بكافة المستويات ، وضع جهاز رقابة إدارية فعال و نافذ لضبط الأداء (الجهاز التنفيذي للرقابة الشعبية) ، ….إلخ].
يحترمها
كما أن المرحلة الحالية تتطلب أن نكون هيئة من المختصين المهنيين لوضع تقديرات موقف سياسية و رسم خطوط عريضة لتوجهات دولة سودان المستقبل ، لأن هذا ما يريد العالم أن يعرفه عن أي مشروع للحكم البديل ، رغم أن هذا قد يبدو بعيداً عن هموم المواطن الذي يعدي يومه خنق في سبيل توفير الرغيف ، إلا أن أي برامج و خطط لخدمة المواطن المغلوب على أمره (الجبهة الداخلية) ، لن ينجح دولياً ما لم نحقق متطلبات الجبهة الداخلية ، و عكس رؤيتنا الإستراتيجية للسياسة الخارجية التي تعيد للسودان مكانته التي تليق بتاريخه (أفريقياً ، إقليمياً ، دولياً) ، بحيث تكون لدينا إرادة سياسية/شعبية قوية يحترمها الجميع.
فقط طلب بسيط!!
مع كل فقرة أو موضوع في مقالك ، أرفق مشروع مقترح لحل المشكلة ، ليكون ذلك حافزاً لمشاركة الجميع و تهيئة المناخ لتجويد وضع مشروع برنامج الحكم البديل.
كما يجب التركيز على وضع برامج لتنظيم العمل الجماعي (مشكلتنا الرئيسية في السودان) ، و نضع معايير لإختيار نوعية د. الغالي و أمثاله ، و لا تنسى أن هذا ما يعمله الغرب في مؤسساته الحكومية و تقوم به الشركات الكبرى في العالم.
كما أن هذا النهج قد يحد قليلاً من صراحتك التي تعودنا عليها في بعض المسائل ، لأن المشروع للبناء ، فقط نضع في إعتبارنا سلبيات التجارب السابقة و نعف عن إثارة المواجع كلما وجدنا لذلك سبيلاً.
كنهج مولانا سيف الدولة حمدنالله ، مقالاتك تحي الجميل فينا ، لكن هذا من واقع الحال لا يكفي ، بل نتطلع لتنفيذ ذلك عملياً على أرض الواقع ، بإنفاذ برنامج عمل طموح يرضي تطلعات كافة قطاعات الشعب السوداني (الحكم البديل) ، و عندها لن يتوانى الشعب السوداني لإحداث التغيير المنشود.
* خارج الموضوع:
يبدو أن هناك شخصين بإسم شكري عبدالقيوم ، و هذا واضح من إختلاف نهج التعليقات ، حيث أحدهما كأنه نباش قبور ، ربنا يسلم الجميع من أمثاله.
للأسف يدير الدولة مجموعة من الجهلة القتلة الحرامية منعدمي الضمير و هذا الأمر معروف و لا خلاف عليه بين السودانيين.
لكن يا سيد بدري مسألة “قام البشير بوصف الجنوبيين بالحشرة” أنت كنت مع هجومهم على هجليج يعني ؟ مهما كان كرهنا للبشير و بلاهته المعتادة لكن كيف تبرر الهجوم على مرفق حيوي لدولة جارة يفترض أن تحاول أن تمد لها يد الصداقة ؟
وصف البشير حسبما أذكر كان للحركة الشعبية و ليس للجنوبيين. ثم لم لا تورد ما يصف به الجنوبيون الشماليين أيضا من ألفاظ قذرة ؟ ألا يوجد العنصريون في الطرفين ؟ أم أنك مصر على إلصاق صفة العنصرية بفئة دون غيرها ؟
الاستاذ / شوقي — لكم التحية– ذاك ما كان بالامس ونحن اليوم وهذه جوبا في فضاء اخر فلماذا لا تشد الرحال من السويد وتشتري وتبيع البصل والملح والذرة لجوبا وتحرك عجلة خط بابنوسة واو وتنعش مصنع اللحوم بكوستي وتشجع زراعة القطن في جبال النوبة وطوكر والجزيرة —– هذه دعوة حب مني لكم واستدعاء لمقدراتكم وصرخة ( صه يا كنار) لتعمير السودان فالكيزان تتر و( وقبور) حل بزرعنا — لكم التحية
ورد خطا ان معركة آي باك بالقرب من هانوي في شمال فيتنام . المقصود سايقون التي صارت مدينة هوشي من .
سلام ليك ياود البدري.مقال وتحليل وافي بالمعلومات الثرة.مزيدا منها لتوعية الناس الغلابة.وتلك الايام نداولها بين الناس.تحية ليك من الدمام.مغترب ثلاثةواربعون عاما.ودنورة
كلام يا أخي شوقي.. و الله كلام!
إن الأنقاذ مولود غير شرعي فلا نعرف له أبا أو قائدا فهل هو المشير أم الفريق x أو الفريق y وهل ابناؤها هم الأسلاميين أم بقايا المايويين وهل أبناء عمومتها هم الختمية والأنصار وهل معارضيها هم الفاشلون من اليسار الذي يحارب أبناؤه وأعداؤه بنفس السلاح ؟؟
فعلا هذا هو واقع الحال ولكن سيد شوقي لم تقل لنا ماهو الحل ؟
استاذنا وعمنا شوقي كل سنة وانت طيب مع الاهل والاسرة ردا ستفسارك الاستنكاري الجماعة ما يشبعوا تكفي عنهم حكمة سيدنا علي ( الخير باق في نفوس شبعت ثم جاعت والشر باق في نفوس جاعت ثم شبعت او ما معناه ) ويصدق عليهم قول صاحب المقدمه من حرمان القيادة لامثالهم !!!اما حكاية القمح وقول الرئيس ( ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) فقد سونا ببحث وقتها عن الاكل مما نزرع وكان ابن عمي من ضمن الباحثين ليكتشفوا ان مشروع توطين القمح وضع سرا باستراتيجية دقيقة في عام 1987والاكتفاء الذاتي 1995وعندما انتهي التقرير وقابلوا مدير الوكالة للتسليم والنقاش وكان الكوز النجيب ادم قمر الدين فوجئ بالتقرير فما كان منه الا ان مزق التقرير قائلا ( اي حاجة عملوها الجماعة ديك ما دايرنها ) رد رئيس المجموعة ( المشروع موجود وماشي والرئيس نوه له عليكم بالاستمرار فيه لانهم سودانيين ) تم احالة الرئيس للصالح العام وتم قتل المشروع فاصابتنا لعنة القمح والقطن بقتل مشروع الجزيرة فنلبس من وين !!!ارايت كيف تقتل الانقاذ نفسها !!!
الرجل المحترم شوقي بدري والله حرام ان يكون امثالكم خارج الوطن لديكم خبرات وعلم ووطنية يمكن ان يخرج السودان من دائرة البؤس والفقر الى دولة محترمة ويحمكنا الصعاليق والمجرمين امثال البشير وعشيرته والاخوان المسلمين وكلاب الصيد امثال حميدتي وحسبو والقائمة طويلة.ان ادارة الكيزان لشؤن الدولة محير لانه لا يمكن ان تدار حاكورة قبيلة بهذه الطريقة العشوائية وانعدام الوطنية لديهم فقط يهمهم شؤونهم الخاصة بلد ما زال الناس يقضون حاجتهم في العراء حتى في العاصمة في اقرب زقاق او شارع ميت والروائح الكريه تاتيك من كل مكان.واحدة من اكبر مشاكلنا هي الهوية والالتصاق بالعرب حكامنا قلوبهم معلقة بالخارج ويعتبرون السودان بثرواته وشعوبه غنيمة لهم لذلك وهبوا ارض السودان للاعراب ينهبون ثرواته بدون مقابل والسوداني جائع او مشرد او مهاجر لانه لا يستحق الحياة في نظرهم وبعد اهانة البشير ووصفه بالعبد ما زال المستعربين افئدتهم معلقة بهم ودي واحدة من المحن السودانية. السودانيين مصابين بمرض الحقد والحسدوباْسهم بينهم شديد وانما امام الاعراب حقيرين اذلاء ولذلك لن تقوم قائمة للسودان ما لم يكن قلوبنا وافئدتنا معلقة به وليس بصحارى ووديان بلدان اخرى.
أظرف مثل: إستخدام خمسة كيلو دهب في صنع بربندي لربط الحمار!! هههههه ها كما يعبر شبابنا في الفيس بوك!! متعك الله بالصحة و العافية أستاذ شوقي بدري.
ملحوظة: البربندي وِتِد كبير.
لا بديل ولا تحل مشاكل السودان الا بالديموقراطية والحرية تحت ظل سيادة حكم القانون والدستور المتفق عليه من الامة السودانية!!!
يا اخ شوقى بدرى فى فرق كبير جدا بين العمل لصالح الوطن والعمل لصالح الفرد وبطانته التى تتشبث بالحكم ليس حبا فى السودان بل حبا فى الثروة والسلطة!
فى غياب الحرية والشفافية والمساءلة والمحاسبة ممكن للديكتاتور وبطانته فعل اى شيىء واتهام المعارضة بالخيانة والاساءة للشعب(مصطفى شحادين وحسبو)!!
الدول الاجنبية تحبذ نظام حكم فى السودان غير ديموقراطى لانه بيكون لعبة فى ايديهم ومصالح مشتركة بين دول اجنبية ترعى مصالحها ونظام حكم يرعى مصلحته الخاصة بالتشبث بالسلطة والثروة!!!
كسرة:اننى ابصق فى وجه اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة تضحك فيها الامم وتفووووووووووووووووووووووووووووووو خاص للحركة الاسلاموية سودانية او عالمية!!!
واصل الكتابة اخ شوقى لفضح هؤلاء السفلة الاوغاد عديمى الوطنية!!!
يا عمو فكرى الدوره دى بالغت فى الكضب.
من اول سطور عرفت انك بتكضب فشركة (كو فى أندرسون) مفروض تكتبها كوفى اندرسون (Coffey Anderson)و هى ليست بشركة بل أسم مغنى امريكى بيغنى ذى ما بنقول اغانى الكاوبوى (Country Music) (أغانى الريف الشعبيه) و هو مغنى مغمور لم تبتعد اغانيه فى قائمة احسن الاغانى عن الدور 134 ….. حاول انشاء شركة للتسجيل و التسويق فى 2011ولكن لم تساعده وفشل مثل فشلك
و قمت انت عملت انك كنت شغال معاهو فى ال 1970 مع ان الولد ده مولود فى 1987 و سجل شركتة فى 2010
اختشى يا كبير و احترم غبائنا
معظم الأسماء الواردة فى الإسهال اعلاه وهميه او توفى أصحابها.. و ما ظنيت ان د. امين مكى يعرف أمثالك من العتاله.
كل مقالاتك اسهال كلمات بتذكرنى بالطفل الخمجان الذى يبلع ويدوس على كل ما يؤكل و مالا يؤكل حتى يصيبه الطراش والإسهال الملون بلون ما لهطههو ودايما تفخم نفسك و تجعلها فى وسط دائرة العظام من الناس والشركات و رحال المخابرات وإسرائيل و ال كى جى بى و اولادى مجوك و مناحيم و عزرائيل…. قرفتنا .
قوم لف بالله
لا بد أن كثيرين منكم صدحوا ب “لن ننسى أياماً مضت لن ننسى ذكراها” ببراءة في مطلع 2018. بل ربما بشيء من الفخر أنها، كأهزوجة عالمية، صارت من بين مدارات عالميتنا. وتذاكرنا من عربها المرحوم أحمد محمد سعد بالخير.
وشاعر “لن ننسى” (وهي من البلد ballad وهي غناء محض) هو روبرت بيرنز الأسكتلندي. وأريد أن أفسد عليكم، لو سمحتم حماسته لأغنيته. فهو شاتم أفضل البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أغنية (بلد) أخرى ذائعة الصيت دارت حول بأساء جامع الضريبة-الباشبوزق الأسكتلندي. وكان بيرنز نفسه من جامعي الضرائب. ومعلوم أنهم جماعة مكروهة يتحاشاها الناس. وقبل إنه قطع الأغنية في حفل لهم في 1792. واستخدم فيها اسم النبي الكريم على صورته التي سادت أوربا الكلاسيكية والوسيطة وهي MAHOUN. وهي كلمة رديفة للشيطان. والاعتقاد عنها أنه إله يتعبده الوثنيون. وتجد أدناه المقطع الأول من أغنية الباشبوزق الاستكلنديين.
The Deil cam fiddlin thro? the town,
And danc?d awa wi? th?Exciseman,
And ilka wife cries:??Auld Mahoun,
I wish you luck o? the prize, man!
وجرؤت على تعريبها مع التعذر لعامية اللغة فيها. فهي تتحدث عن الشيطان جاء يعزف مزماره شاقاً المدينة ورقص مع الباشبوزق حتى توارى به عن الأنظار. والمزمار من ملاعيب الشيطان يغري به البشر ويستدرجهم إلى بلاده المجهولة. وصرخت زوجة مظلوم من الباشبوزق بعد أن رأت مشهد اختطاف الباشبوزق: “يا مهاون “محمد” القديم لتهنأ بصيدك اليوم. وهنا مطابقة بين الشيطان وأفضل البشر، والعياذ بالله. فقال مرجعي إن مهاون هنا كلمة رديفة لشيطان.
لماذا تورطت في هذا التحريض على هذا االشاعر البلداوي المشهور والمعروف بتقدميته في زمنه. فكان جمهوري العقيدة في بلد للملوك؟ سببي أنني ظللت لعقود اقرأ لبعض كتابنا يطلبون، راكبين اعتى خيولهم الأخلاقية، أن يشطب المتنبي من ديوان الشعر العربي لأنه قال عن كافور الإخشيدي:
لا تأخذ العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
وهذا حساب صيرفي للشعر لن يبقي من الشعر ديارا. فلو ترخصنا في هذا الأمر، بحيث نرمي إلى سلة المهملات ديوان كل شعر تورط في حزازة ما، لما بقي من الشعر إلا المحفوظات الأولية. إننا لا نقوم الشعر والإبداع عامة ب”سنسرة” عاقبة. منتهى ما نطمع فيه أن نفهم حسنه وقبيحه في سياقه.
وقلت مرة في محاولة لفهم بيت المتنبي الرجيم إنه “شاعر شباك” مروع. فهو نفسه الذي دافع يوماً عن كافور الإخشيدي (الذي لا تأخذه إلا والعصا معه) ممن شانوه لسواده يبغي العطاء:
إنما الجلد ملبس وابيضاض النفوس خير من ابيضاض القباء (الملبس)
بل وجدت المتنبي يميز السواد على البياض بصورة بعيدة المأتى. فتذكرون إنني أكثر الإشارة إلى “المانوية”. ووجدتها عند المتنبي في قوله عن كافور الأسود:
وكم لظلام الليل عندك من يد…تُخبر أن المانوية تكذب
فهو هنا يزكي السواد على البياض. فالمانوية عقيدة تقول بأن الخير من النور والشر من الظلمة. ولكن كافوراً الأسود كذَّب المانوية. فهو لا يرث الشر من الظلمة. فنِعم الليل المظلم عنده كثيرة خلافاً للمانوية. فالليل:
وقاك ردى الأعداء تسري إليهم وزارك فيه ذو الدلال المحجب
فمن نعم الليل (السواد) عليه أنه الغطاء ينفذ من لججه إلى الأعداء. وفي الليل تزوره ربة الخدر فيأنس بها. فأنظر إلى الحضور الفلسفي لهذا الشاعر الذي يريد عداة الأفروعروبية إلغائه بجرة قلم من سجل الشعر من فرط غلب الهرج على الثقافة عندهم.
أها دي بدي. صادروا المتنبي لوقاحته وخروجه من اللياقة مع السواد. ولكن ليس قبل مصادرة “أيام مضت” وشاعرها شاتم الرسول. والسنة الجديدة الجاية غنو “دجاجي يلقط الحبا” و “لي قطة صغيرة”.
لا أدري متى نتوقف عن تعلقنا بالشعر العربي والتوغل فيه متى صح أننا مستعربون لا عرباً؟ هل حظ “المستعرب” بخيس وحظ العربي وفير؟ هل بوسعنا ان نقارن المتنبي بفروست مثلاً أم أن ذلك فوق وصفنا الوظيفي كمستعربين؟ هل نحن مساعد ياي عربي لا نكون به عرباً كاملي الذوق الشعري أبداً؟
[email protected]
عبد الله علي إبراهيم | 01-07-2018 04:06 AM
جزاك الله كل الخير علي هذه السياحة رجعتنت لزمن الحوض و الانقاية جزء كبير من القراء لن يعرفوها.
حقيقة تلقينا وابل من الاهانات علي يد هذه الطغمة و لكن القصاص آت ان شاء الله.
الامثلة كثيرة و النهايات متماثلة ان شاء الله.
شكرا استاذنا شوقي علي هذه الروشتة.
الاستاذ على كريم لك التحية . هل نسيت موضوع العصا للجنوبيين ام تناسيت ؟ وماذا عن حديث الغرباورية ؟ ليس هنالك بلد اسمها هجليج . هذا الاسم استنبط بعد كتشاف البترول وتم ضم المنطقة لجبال النوبة . البلد هي بانثاو وتابعة لمركو النوير بانثيو . من اكبر التجار فيها كان العم مكي والد الاخوة ربيع فاروق وشرف والدتهم هي الخالة فاطمة ابو القاسم ابنة عمة والدتي وهم ضناقلة من التجار كذلكالعم قمر الدين . هذه المنطقة متنازع عليها . لقد عامل الجنوبون السودانيين بكرم واطلقوا سراحهم واعطوا كل جندي 100 دولار كمصاريف . ولكن في ابيي شارك المدنيين في نفس الفترة في قتل الجنوبيين الجيش وقتل السلطان كوال دينق ماجوك . قارن هذا بقتل الجنوبيين بالناظر ابو سن أو مادبو !
انا وعيت بالدنيا في الجنوب . وعشت في كل المديريات . في ملكال اكبر واغني حي هو حي الجلابة . وفي كل ركن في الجنوب كان هنالك شمالي ويشغلون كل الوظائف ويقيضون علي الاقتصاد والمشاريع الزراعية والشاحنات والجرارات الخ . وينزوجون بالجنوبيات ولا يسمح الشماليون ابدا للجنوبي بالزواج من شماليات . كنا 147 طالبا في مدرية ملكال الاميرية كان هنالك طالب شلكاوي واحد هو اخي فاروق دينق . ان الظلم الذي وقع ولا يزال يقع على الجنوبيين غير مسبوق .
هل اعجبك تلويح عبد الرحيم وزير الدفاع بالعلم المصري في ايام ازمة بنثاو او هجليج ؟
لك التحية أستاذ شوقى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
آخر شئ يفكر فيه إخوان الشيطان الإخوان المجرمين هو الوطن إذ مصالحهم ومصالح التنظيم تأتى أولا..هى تركيا دى شن عرفها بغزل القطن طويل التيلة ..الأتراك تجار مهرة أكيد إشتروا القطن بتراب الفلوس وسيبيعوهوا بالشئ الفلانى لكن كيزانا كيزان السجم مش قبضوا الكومشن ؟؟فى ستين داهية الوطن ..هى تركيا دى مش ياها ذاتها تركيا التى باعت للسودان تقاوى القمح الفاسد أيام المتعافن كان وزير زراعة ؟؟؟
المصيبة الأمر أن الصينيين يشتروا فى السسمسم فى وسط سوق أمدرمان والقضارف بالعملة المحلية ويصدروا فيه لبلدهم وخارج السودان وتعود لجيوبهم العملة الصعبة …البلد بقت مستباحة فى زمن بنى كوز بطريقة غير مسبوقة …
والإستثمار عند الوزير الساقط فى المجموع مصطفى شحادين كان لا يتعدى حدود أن تملأ قرعتك بالكومشنات وكان الله يحب المحسنين .. تقول لى مصلحة البلد !!!!
.مع الرفع الوهمى والجزئي للعقوبات الأمريكية عملوا معاه لقاء فى قناة النيل الأزرق على ما أذكر…طبعا كان يتباهى بأنه تحدث مع فلان ومع علان فى سويسرا من الأمريكان.. ويشهد الله كان لابس ليه بدلة أكبر منه وأغلب الظن إن غندور فى طريق عودته من أمريكاإلى السودان ربما عرج على سويسرا وأهداها لمصطفى شحادين بعد أن ضاقت على غندور ..
كما المحن هو زول ماقادر يلبس مقاسه ياجماعة يقدر يقدم للسودان حاجة ؟؟؟؟
الاستاذ الرائع شوقي بدري
استمتع جدا لكتاباتك وفضحك بالادلة والبراهين تدهشني معرفتك والماماك بالكثير جظا من 1روب المعرفة وبالاخص تدهشني كتابتك عن تارسخ ام درمان وناسة وعالمة الخاص
شكري وتفديىي والمامك بالكثيؤ جدا
ت
البروف/ شوقي بدر متعك الله بالصحة والعافية حرام عليك ان تبخل بهده الزاكرة التاريخية للاحداث شباب السودان في حاجه اليك انت موسوعة علمية لا يوجد له مثيل
الفساد لن ينتهي في كل افريقيا.في فترة سابقة وقبل حرب الخليج كان معنا في شركة سعودية مختلطة مدير سويدي والشركة فلندية.اسمه ماقنوس لوفستروم المدير ل شركة نستي اوي العالمية ولهم شراكة استراتيجية مع المملكة في الصناعات الكيماوية حكي له انه ذهب الي نيجيريا لتنفيذ عمل خيري انساني تبرع من حكومة السويد ل نيجيريا فقط شركتهم تنفذ المشروع وبعد سنة كاملة في نيجريا استقال وترك العمل للمعاكسة التي وجدوها من ناس الحكومة هناك كل وزير ومسوول يطلب رشوة مع ان المشروع تبرع من حكومة السويد وفي النهاية تم الغاء تنفيذ المشروع لان قوانين السويد لا تسمح بمثل تلك الرشاوي …
الأستاذ الفاضل شوقي بدري
خالص التحايا و بعد
نخبة من الكتاب الوطنيين يكتبون بالراكوبة عن عن فساد النظام و تخريبه للمشاريع ، و يدعمون ذلك بالأدلة و الوثائق ، و ينتهجون خطاً عاماً دون تحيز (كافة قطاعات الشعب السوداني) ، و يدعون كافة قطاعات الشعب السوداني للتغيير (الحكم البديل) ، و لا أريد إيراد أسماء حرصاً على تجنب سهو أحد الأسماء.
مجمل كتاباتك تسير في هذا الإتجاه ، بل إنها موحية و تكاد تكون (بقليل من التظبيط) ، أن تكون موجهات إستراتيجية لبناء دولة السودان (المستقبل).
معظم الأخوة الذين حققوا نجاحاً و قبولاً على المستوى الشعبي (الكتاب الوطنيين) ، فإن القاسم المشترك بينهم (بالإضافة لإكتمال أركان مقالاتهم من الموضوعية ، الصدق ، الأدلة و البراهين …إلخ) ، هو إحترامهم لكافة توجهات القراء و عدم فرض أي أيدلوجية/فكر/مذهب ، كما إنهم يطرحون أرائهم و مقترحاتهم كمحفز للجميع بالمشاركة في الطرح.
هذا النجاح وضعاً نوع من القيد الأدبي عليهم و التحفظ ، إذا ما قام أحدهم بطرح أي رأي في جانب من الجوانب الذي يمكن أن تختلف فيه الآراء و توجهات الرأي العام ، مثل موضوع الأحلاف الحالية ، العلاقة مع مصر ، علاقة النظام بالعديد من الدول …إلخ ، و هذا بالطبع ناجم من تعقيدات وضعنا الحالي و تداخل الأدوار ، من حيث صعوبة التفريق بين توجهات النظام و ممارساته (التي لا تخفى على أحد) ، و بين السودان كدولة و أمة (بمعزل عن توجهات النظام).
عدد من المعلقين طالب الأخوة (الكتاب الوطنيين) بالتنسيق بينهم و طرح رؤاهم بتناغم لأخراج مشروع أستراتيجي لبناء دولة المستقبل (المشروع البديل) ، و هذا هو البرنامج الذي يمكن أن يتفق خلفه جميع قطاعات الشعب السوداني ، كلما كان البرنامج عملياً و مفصلاً شاملاً لكافة مناحي الحياة [هيكلة إدارة الدولة وفق معايير و نظم ، خطط إسعافية للمشاريع (كمشروع الجزيرة ، المصانع المتوقفة …) ، خطط مشاريع جديدة ، خطط مشاريع لتنمية الأرياف و الأقاليم (أولوية) ، رد الحقوق و المظالم ، إسترداد مقدرات و أموال الدولة ، إعادة تطوير (بمشاركة الجميع) أجهزة الدفاع و الأمن بحيث تكون قومية تخدم المواطن و الدولة فقط ، وضع لوائح و نظم لضبط الأجهزة الإدارية بكافة المستويات ، وضع جهاز رقابة إدارية فعال و نافذ لضبط الأداء (الجهاز التنفيذي للرقابة الشعبية) ، ….إلخ].
يحترمها
كما أن المرحلة الحالية تتطلب أن نكون هيئة من المختصين المهنيين لوضع تقديرات موقف سياسية و رسم خطوط عريضة لتوجهات دولة سودان المستقبل ، لأن هذا ما يريد العالم أن يعرفه عن أي مشروع للحكم البديل ، رغم أن هذا قد يبدو بعيداً عن هموم المواطن الذي يعدي يومه خنق في سبيل توفير الرغيف ، إلا أن أي برامج و خطط لخدمة المواطن المغلوب على أمره (الجبهة الداخلية) ، لن ينجح دولياً ما لم نحقق متطلبات الجبهة الداخلية ، و عكس رؤيتنا الإستراتيجية للسياسة الخارجية التي تعيد للسودان مكانته التي تليق بتاريخه (أفريقياً ، إقليمياً ، دولياً) ، بحيث تكون لدينا إرادة سياسية/شعبية قوية يحترمها الجميع.
فقط طلب بسيط!!
مع كل فقرة أو موضوع في مقالك ، أرفق مشروع مقترح لحل المشكلة ، ليكون ذلك حافزاً لمشاركة الجميع و تهيئة المناخ لتجويد وضع مشروع برنامج الحكم البديل.
كما يجب التركيز على وضع برامج لتنظيم العمل الجماعي (مشكلتنا الرئيسية في السودان) ، و نضع معايير لإختيار نوعية د. الغالي و أمثاله ، و لا تنسى أن هذا ما يعمله الغرب في مؤسساته الحكومية و تقوم به الشركات الكبرى في العالم.
كما أن هذا النهج قد يحد قليلاً من صراحتك التي تعودنا عليها في بعض المسائل ، لأن المشروع للبناء ، فقط نضع في إعتبارنا سلبيات التجارب السابقة و نعف عن إثارة المواجع كلما وجدنا لذلك سبيلاً.
كنهج مولانا سيف الدولة حمدنالله ، مقالاتك تحي الجميل فينا ، لكن هذا من واقع الحال لا يكفي ، بل نتطلع لتنفيذ ذلك عملياً على أرض الواقع ، بإنفاذ برنامج عمل طموح يرضي تطلعات كافة قطاعات الشعب السوداني (الحكم البديل) ، و عندها لن يتوانى الشعب السوداني لإحداث التغيير المنشود.
* خارج الموضوع:
يبدو أن هناك شخصين بإسم شكري عبدالقيوم ، و هذا واضح من إختلاف نهج التعليقات ، حيث أحدهما كأنه نباش قبور ، ربنا يسلم الجميع من أمثاله.
مقال جيد
الاستاذ شوقي –التحية— اقرا كل مقالاتك المفيدة احيانا والعنصرية ضد العرب حينا لانني اذا لم استفد منك استفدت من المعلقين والمعقبين لكثرة قرائك ومؤيديك وبعض كارهيك بالحق او بالباطل,
عمنا البروف شوقي بدري
عاطر تحايانا
بالامس القريب كان السودان دوله ذات مؤسسات اداريه قويه تعمل لاجل المصلحه الوطنيه في اشد حالات السياده ضعفا ولكن بعد تنفيذ اجندة التمكين ومجازر الخدمه المدنيه فقدت الاداره يدها القويه علي موارد البلاد وامسك الكيزان بتلابيب الموارد وسخرها لتنظيمم وتركونا ننهش في الصحاري بحثا عن تسالاية ذهب (مصطلح يستخدمه المعدنين يعني الجرام الواحد) لنبيعه اليهم ثم نعود الي صحرائنا
حتي متي نحتفل بالوهم ؟ عبود مشي أمريكا يشحد بسبب تعثر مبيعات القطن ومن المعونة الامريكية عملو طرق وكباري ومشاريع سكنية الخ الخ ونميري شحد الشيخ زايد علشان طريق بورتسودان وكملو القروش او ضيعوها وتاني شحدو ، كم هائل اغترب في السبيعنات ومعظمهم لغاية الان عايشين علي مدخرات وبيوت ايجار ، لانهم كباقي السودانيين فاشلين في الإدارة والبيزنس
كتاباتك يا عم شوقي معلوماتك في قالب قصصي من أدب الحكايات يعني للمتعة الفنية ليس أكثر .. والفساد المستشري في البلاد في جميع اجهزة الدولةبالإضافة للمسؤولين وواسرهم وقراباتهم لا يحتاج لشواهد قصصية ولا دليل ولا برهان فالشمس لا يحتاج دليل وعفن ونتن هؤلاء الناس وصلت حتى الأجنة في بطون امهاتها ولكن ماهو الحل وكيف المخرج!!؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج الى إجابة وليس سرد قصص الفساد وضرب الامثال من فساد الامم والشعوب.. يا عم بدري نحن من يوم نشأتنا نسمع فساد حكوماتنا ايام عبود كنا اطفال وكان عبود وحكومته مفسدين في عين الشعب وكنا نشاهد شعارات الشيوعيين ومناهضتهم في الجدر وفي المنشورات التي تسرب .. راح عبود وجاءت الاحزاب وكان عهدا سيئا ايضا بالرشاوى والمحسوبيات والجري خلف المكاسب الحزبية وكان حزب أجدادك حزب الأمة – الرجعي – من بدأ بتجنيس اهالي غرب افريقيا ليفوز في الانتخابات ولفشل الاحزاب في ادارة البلد تدخل العساكر للمرة في انقلاب 25 مايو بقيادة النميري فلم يكن عهده بأحسن ممن سبقوه ولم يخل عهده من الفساد والمفسدين والدليل إصرار الشعب على خلعه وللمرة الثانية عاد حزب عشيرتك يا عم شوقي عاد حزبكم الرجعي بقيادة إمامكم الصادق ليدخل السودان مرحلة جديدة وبصور فسادية أخرى مع شريكه المفسد المتمثل في حزب اللصوص الختمي الاتحادي الذي لا يقل فسادا عن حزبكم .. ومن بين صراعات هؤلاء على غانم صناديق الانتخابات ظهر حزب اكثر ايغالا في الفساد والافساد حزب الانتهازيين من تجار الدين متمثلا في الجبهة القومية بجميع مسمياته السابقة واللاحقة الذين ادخلوا السودان في نفق مظلم هذا حال البلد من فساد الى أكثر فسادا!؟؟ هذا حالنا وهذا مصيرنا .. وأنا متأكد ولو فوزناك رئيسا للسودان فلا اشك اطلاقا ان ال البدري سيفعلون ما يفعل ال البشير وسنجد من بين نسائهم امثال وداد وسنجد حواليكم انتهازيين وجواقين ومطبلاتيه من جيرانكم في امدرمان وغيرها وسيظهر من بين احبابكم مثال نافع وعلى عثمان واللص الشريف المتعافي واسامه عبد الله وقوش وكرتي وعوض جاز وقائمة يطول … اليس ال البدري هم اصروا على تطليق ابن عمكم البروف مالك من تلميذته لأنها فوراوية!؟ اما صديقك الشريف التهامي فقد لصا غير شريف رغم ادعائه انه مفجر البترول – اضحك – في السودان وبانتهازيته كان مؤجر المبنى المملوك لزوجته فاطمة عبد الرحمن المهدي – بنت امامكم الاكبر – المبنى الواقع فى امدرمان قريبا من مبنى البلدية وعلى شارع العرضة من الناحية الأخرى .. هذا المبنى كان مؤجرا بمليون جنية للهيئة المركزية للكهرباء في وقت لا يسوى اجارهااكثر من 150 الفا .. وكان الجنية السوداني يومئذ1.06 دولار .. والتهامي هو نفسه المتقاسم مع ابراهيم احمد عمر { استاذنا الانتهازي للاسف } مبلغي المئتي مليون دولااار .. نحن شكونا امرنا لله يا شيخنا .. فكل من ينبري لحكم البلد نكتشف ان لص من الطراز الفريد ولعل نزعتهم اللصوصية هي تدفههم للسلطة ..
مقالتكم في نقد النظام توازنون حدتها جيدا في نقد أفظع للمعارضة ..الناتج الإجمالي في ذاكرة الشعب يذهب في اتجاه لا يوجد بديل للنظام لذا انتم المثقفون السلبيون حركة دؤوب في كل الاتجاهات باقصي السرعات والمحصلة الإجمالية لهذه الحركة في علم الدنيميكا السياسية زيرو كبير للاسف السائر بغير دليل كلما زاد في السرعة كلما ابتعد عن الهدف ..ولكم الود استاذ شوقي مصطفي.
يا شوقي بدري .. رايك شنو في زولكم بتاع الاحفاد (اللطش) الطالبات المتظاهرات ، ما تقول لي زي ما قال بعضهم كان خايف عليهم !!!!
أها ياوغوغة شفت شريط قاسم بدرى ولا ارسلو ليك فى الخاص
نحن متوقعين منك مسلسل تركى فى الموضوع ده ههههههههههههههههههه
شايف الرئيس زار الاستاذة ستنا بابكر بدري في بيتها وقام بتكريمها .
والاستاذة ستنا قالت : إن التكريم أثلج صدرها وأسعد أسرتها، وأن زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لها في بيتها، يعد فخراً وتكريماً لم تتوقعه، وأضافت أن الزيارة هي الأولى لرئيس جمهورية لمنزلهم بعد وفاة والدها الراحل بابكر بدري.
وبروف قاسم بدري يضرب البنات في الاحفاد ومافي واحد بقول ليهو تلت التلاتة كم .
ماشة معاكم باسطة يا آل بدري . ربنا يديم الود بين آل بدري وآل كافوري .
بعد كده ماعندك عذر وممكن ترجع السودان وتعيش في العباسية بدون ماتكون خايف من اي حاجة , واحتمال يعينوك وزير والا معتمد لأمدرمان وعلي اسوأ الفروض تكون مكان حسن اسماعيل ( طرحة ) .
مقال جيد
الاستاذ شوقي –التحية— اقرا كل مقالاتك المفيدة احيانا والعنصرية ضد العرب حينا لانني اذا لم استفد منك استفدت من المعلقين والمعقبين لكثرة قرائك ومؤيديك وبعض كارهيك بالحق او بالباطل,
عمنا البروف شوقي بدري
عاطر تحايانا
بالامس القريب كان السودان دوله ذات مؤسسات اداريه قويه تعمل لاجل المصلحه الوطنيه في اشد حالات السياده ضعفا ولكن بعد تنفيذ اجندة التمكين ومجازر الخدمه المدنيه فقدت الاداره يدها القويه علي موارد البلاد وامسك الكيزان بتلابيب الموارد وسخرها لتنظيمم وتركونا ننهش في الصحاري بحثا عن تسالاية ذهب (مصطلح يستخدمه المعدنين يعني الجرام الواحد) لنبيعه اليهم ثم نعود الي صحرائنا
حتي متي نحتفل بالوهم ؟ عبود مشي أمريكا يشحد بسبب تعثر مبيعات القطن ومن المعونة الامريكية عملو طرق وكباري ومشاريع سكنية الخ الخ ونميري شحد الشيخ زايد علشان طريق بورتسودان وكملو القروش او ضيعوها وتاني شحدو ، كم هائل اغترب في السبيعنات ومعظمهم لغاية الان عايشين علي مدخرات وبيوت ايجار ، لانهم كباقي السودانيين فاشلين في الإدارة والبيزنس
كتاباتك يا عم شوقي معلوماتك في قالب قصصي من أدب الحكايات يعني للمتعة الفنية ليس أكثر .. والفساد المستشري في البلاد في جميع اجهزة الدولةبالإضافة للمسؤولين وواسرهم وقراباتهم لا يحتاج لشواهد قصصية ولا دليل ولا برهان فالشمس لا يحتاج دليل وعفن ونتن هؤلاء الناس وصلت حتى الأجنة في بطون امهاتها ولكن ماهو الحل وكيف المخرج!!؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج الى إجابة وليس سرد قصص الفساد وضرب الامثال من فساد الامم والشعوب.. يا عم بدري نحن من يوم نشأتنا نسمع فساد حكوماتنا ايام عبود كنا اطفال وكان عبود وحكومته مفسدين في عين الشعب وكنا نشاهد شعارات الشيوعيين ومناهضتهم في الجدر وفي المنشورات التي تسرب .. راح عبود وجاءت الاحزاب وكان عهدا سيئا ايضا بالرشاوى والمحسوبيات والجري خلف المكاسب الحزبية وكان حزب أجدادك حزب الأمة – الرجعي – من بدأ بتجنيس اهالي غرب افريقيا ليفوز في الانتخابات ولفشل الاحزاب في ادارة البلد تدخل العساكر للمرة في انقلاب 25 مايو بقيادة النميري فلم يكن عهده بأحسن ممن سبقوه ولم يخل عهده من الفساد والمفسدين والدليل إصرار الشعب على خلعه وللمرة الثانية عاد حزب عشيرتك يا عم شوقي عاد حزبكم الرجعي بقيادة إمامكم الصادق ليدخل السودان مرحلة جديدة وبصور فسادية أخرى مع شريكه المفسد المتمثل في حزب اللصوص الختمي الاتحادي الذي لا يقل فسادا عن حزبكم .. ومن بين صراعات هؤلاء على غانم صناديق الانتخابات ظهر حزب اكثر ايغالا في الفساد والافساد حزب الانتهازيين من تجار الدين متمثلا في الجبهة القومية بجميع مسمياته السابقة واللاحقة الذين ادخلوا السودان في نفق مظلم هذا حال البلد من فساد الى أكثر فسادا!؟؟ هذا حالنا وهذا مصيرنا .. وأنا متأكد ولو فوزناك رئيسا للسودان فلا اشك اطلاقا ان ال البدري سيفعلون ما يفعل ال البشير وسنجد من بين نسائهم امثال وداد وسنجد حواليكم انتهازيين وجواقين ومطبلاتيه من جيرانكم في امدرمان وغيرها وسيظهر من بين احبابكم مثال نافع وعلى عثمان واللص الشريف المتعافي واسامه عبد الله وقوش وكرتي وعوض جاز وقائمة يطول … اليس ال البدري هم اصروا على تطليق ابن عمكم البروف مالك من تلميذته لأنها فوراوية!؟ اما صديقك الشريف التهامي فقد لصا غير شريف رغم ادعائه انه مفجر البترول – اضحك – في السودان وبانتهازيته كان مؤجر المبنى المملوك لزوجته فاطمة عبد الرحمن المهدي – بنت امامكم الاكبر – المبنى الواقع فى امدرمان قريبا من مبنى البلدية وعلى شارع العرضة من الناحية الأخرى .. هذا المبنى كان مؤجرا بمليون جنية للهيئة المركزية للكهرباء في وقت لا يسوى اجارهااكثر من 150 الفا .. وكان الجنية السوداني يومئذ1.06 دولار .. والتهامي هو نفسه المتقاسم مع ابراهيم احمد عمر { استاذنا الانتهازي للاسف } مبلغي المئتي مليون دولااار .. نحن شكونا امرنا لله يا شيخنا .. فكل من ينبري لحكم البلد نكتشف ان لص من الطراز الفريد ولعل نزعتهم اللصوصية هي تدفههم للسلطة ..
مقالتكم في نقد النظام توازنون حدتها جيدا في نقد أفظع للمعارضة ..الناتج الإجمالي في ذاكرة الشعب يذهب في اتجاه لا يوجد بديل للنظام لذا انتم المثقفون السلبيون حركة دؤوب في كل الاتجاهات باقصي السرعات والمحصلة الإجمالية لهذه الحركة في علم الدنيميكا السياسية زيرو كبير للاسف السائر بغير دليل كلما زاد في السرعة كلما ابتعد عن الهدف ..ولكم الود استاذ شوقي مصطفي.
يا شوقي بدري .. رايك شنو في زولكم بتاع الاحفاد (اللطش) الطالبات المتظاهرات ، ما تقول لي زي ما قال بعضهم كان خايف عليهم !!!!
أها ياوغوغة شفت شريط قاسم بدرى ولا ارسلو ليك فى الخاص
نحن متوقعين منك مسلسل تركى فى الموضوع ده ههههههههههههههههههه
شايف الرئيس زار الاستاذة ستنا بابكر بدري في بيتها وقام بتكريمها .
والاستاذة ستنا قالت : إن التكريم أثلج صدرها وأسعد أسرتها، وأن زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لها في بيتها، يعد فخراً وتكريماً لم تتوقعه، وأضافت أن الزيارة هي الأولى لرئيس جمهورية لمنزلهم بعد وفاة والدها الراحل بابكر بدري.
وبروف قاسم بدري يضرب البنات في الاحفاد ومافي واحد بقول ليهو تلت التلاتة كم .
ماشة معاكم باسطة يا آل بدري . ربنا يديم الود بين آل بدري وآل كافوري .
بعد كده ماعندك عذر وممكن ترجع السودان وتعيش في العباسية بدون ماتكون خايف من اي حاجة , واحتمال يعينوك وزير والا معتمد لأمدرمان وعلي اسوأ الفروض تكون مكان حسن اسماعيل ( طرحة ) .