لن تسلم الجرّة هذه المرّة !!

سيف الدولة حمدناالله –
السبب الذي يجعل الجرّة لا تسلم هذه المرة، ليس في كون النظام قد رفع سعر رغيفة الخبز الواحدة إلى (1000) جنيه، وقد كان مثل هذا المبلغ يُوازي نصف مُرتّب وكيل وزارة قبل إنقلاب الإنقاذ، ولا بسبب قفز أسعار السلع والخدمات في ليلة واحدة إلى الضعف أو أكثر بسبب تعديل سعر الدولار الجمركي، فقد راهنت الحكومة على أن الشعب يستطيع أن يتدبّر حاله ويتآلَف مع هذه الزيادات بإستنباط وجبات جديدة كالتي فعلها في السابق مثل أكلة “الساوند سيستيم” وهي تتألف من أذني البهيمة، وأخرى يُطلق عليها إسم “صبرك” وهي عبارة عن شوربة من أحشاء الفراريج التي كانت تُلقى في السابق ببراميل القمامة.
وجه الإختلاف هذه المرة، أن الشعب قد وقف بشكلٍ أوضح على حقيقة أنi يأكل من فضلات الذين تسبّبوا له في هذا العُسر، فالذين يطلبون من الشعب الصبر على هذه الشدائد ليس من بينهم من يكتوي بلظاها !! هل رأيت (كوز) عاطل أو يمتهن حرفة صنايعي أو حلاّق أو سمكري!! هل رأيت كيف يتقافز (الكوز) الواحد بين أكثر من وظيفة بحسب رغبته وهواه، فيترك العمل بالقضاء ثم يلتحق بالخارجية، يمضي الواحد منهم سنتين في العمل مدير بنك ثم يطهق من الوظيفة ويتحول إلى لواء شرطة أو فريق أول بالجيش أو سفير بالخارجية !! هل رأيت أنجالهم يركبون مع أندادهم في العمر المواصلات العامة وينتظرون الحافلات ويتقافزون عليها مثلهم بالشبابيك!!
مصيبة أهل النظام أنهم أغبياء حتى في السرقة، فاللص الحويط هو الذي يأخذ جزء من مال الخزنة المسروقة ويترك الباقي حتى لا يفطن الشخص المسروق لعملية السرقة، كما أن اللص الذي يُجيد مهنته يحرص على عدم لفت الإنتباه إليه بمظاهر الثراء الفاحش والمفاجئ حتى لا يثير على نفسه الشبهة، ولكن هؤلاء نهبوا الخزنة بما فيها ويريدون بيع صندوقها الفارغ للشخص المسروق، فقد تقاسموا فيما بينهم 80 مليار دولار هي حصيلة عائد البترول فأسرفوا في الصرف على ملذّاتهم على النحو الذي تراه العين اليوم، فيبني الواحد منهم البيت ثم يضع على سطحه حوض للسباحة بعد أن كان الواحد منهم يستحِم بجردَل، وأضحوا أصحاب عِزَب وأطيان وتملّكوا هم وأنجالهم سيارات مثل التي يقتنيها نجوم السينما، فيما تركوا أصحاب المال المسروق يئِنون من الجوع والفقر والعَوَز.
كما أن الشعب قد أدرك بالملاحظة بالنظر أن الذين يطلبون منهم ربط البطون والإكثار من دعاء الفرج، لا يُطيقون الصبر على نقص قطعة “بسبوسة” من طاولة الطعام، فقد رأى الشعب كيف “تداعى” جماعة الحزب ليجمعوا فيما بينهم ما يكفي – حسب زعمهم – لشراء منزل لائق للنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه حينما أخلى منزله الحكومي عقب عزله من منصبه، ثم إتضح فيما بعد أن الرجل يمتلك (عِزبة) من عدة فدادين في منطقة سوبا بجنوب الخرطوم تشتمل على مباني وحدائق وأشجار وعلى جنباتها تقف سيارت بمختلف الأنواع، وقد عُرِض كل ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها معه المذيع الطاهر التوم ببرنامج “حال البلد”، وقد ذكر شيخ علي خلال اللقاء ضمن ما ذكر أنه إختار العيش في هذه العِزبة لأنه يُفضّل الهدوء والإسترخاء ولأنه يريد التفرّغ للتأمل وكتابة المذكرات.
ثم، الشعب فطِن أيضاً بالنظر إلى حقيقة أن مُخصصات الوظيفة العامة ليست هي التي تُحقّق رفاهية المسئولين الحكوميين، فأقصى راتب رسمي يقبضه والٍ أو وزير أو ضابط عظيم أو سفير لا يزيد عن 12 ألف جنيه، فالذي يُفسّر السبب الذي يجعل من يفقد وظيفته من أهل النظام وهو رجل بجلحات يُجهش مثل زوجة مكلومة بالبكاء ويلطم، هو أن مركزه ووظيفته تُيسّر له الحصول في ساعة زمن على تصديق بقطعة أرض قيمتها نصف مليون دولار تقتطعها له الدولة من أي فسحة عامة او ميدان في أجعص حي فاخر مثل الرياض والمنشية وكافوري، أو الحصول على مثل هذا المبلغ أو أكثر منه بتأشيرة من قلمه بترسية عطاء أو إسناد مقاولة، وقد جاء زمن كان رئيس القضاء الأسبق “جلال الدين محمد عثمان” يُكرم فيه ضيوفه الأكابر بمنحهم تصديقات بقطع أراضي مميزة يحتفظ بها في درج المكتب، فكل الأثرياء الذين تراهم اليوم يعيشون في أبّهة بالقصور الفاخرة ويهدون أنجالهم البنايات والسيارات بمناسبة الزواج والتخرّج هم ولاة ووزراء وضباط شرطة وجيش وقضاة ووكلاء نيابة ووزراء ووكلاء وموظفين بالمحليات ..إلخ.
لا شيئ يؤكد أن النظام قد ضرب الحيط وأن الحكومة نفسها لا تعرف كيف يكون المخرج مثل تصريح الوزير أحمد سعد عمر، وسعد عمر واحد من أقطاب المعارضة الذين قالوا أنهم قبلوا المشاركة في السلطة بغرض تحقيق الإصلاح من الداخل، في تصريحه قال سعد عمر أنه يطالب دعاة التظاهر للحوار مع الحكومة وتقديم حلول للمشاكل الاقتصادية (صحيفة ألوان عدد 8/1/2018)، والجميع يعلم أن هذا كلام يحمله الريح ولا يُقصد معناه، فالنظام لا يُريد أن يسمع أو يرى ما يعانيه الناس ولا يبحث سوى في السبيل الذي يضمن سلامة عيش أنصاره وتوابعه، كما أن النظام ليس له حُجّة منطقية يرُد بها على السؤال العقلاني: ما الذي أوصل البلاد إلى هذه الحالة من الإنهيار الإقتصادي والأمني والسياسي والإجتماعي وغياب العدالة؟
لأنصار النظام رد واحد ويتيم على هذا السؤال، وهو الذي جاء على لسان شاب بنصف صلعة ظهر في مقطع فيديو إنتشر هذه الأيام بمواقع التواصل الإجتماعي، قال فيه ما معناه أن على الشعب أن يحتمل النظام حتى لا يُصبِح السودان مثل ليبيا وسوريا والصومال.
بيد أن الذي لم يفطن إليه أنصار هذا الرأي هو أن شطر هذا المنطق فيه تسليم بمساواة نظام الإنقاذ بالأنظمة التي أوصلت بلادها إلى هذا المصير، وبكلام آخر، فيه إعتراف بتماثل نظام البشير مع نظام القذافي وبشّار الأسد وسياد برّي، أما عجز هذا المنطق فهو الآخر أعرج وخبيث، ذلك أن شعب السودان لو كان فيه ميل للعنف والإقتتال لما صبر على جماعة تتألف من بضعة آلاف كل هذه السنوات، ومن قبل ظهور المليشيات المسلحة للنظام، فالذي حفظ السودان أو ما تبقّى منه حتى الآن هو أن الذين يميلون إلى العنف وإثارة الفتنة والمكائد هم الذين يجلسون على كراسي السلطة اليوم.
غداً سوف يأتي اليوم الذي يرى فيه الشعب كيف تعود المسيرات المليونية للشارع، وكيف يطالب الذين يكمّمون أفواهنا اليوم ويلقوا بأولادنا وبناتنا في السجون بحرية الصحافة والتعبير وحرية تنظيم التظاهرات وإستقلال القضاء، وكل ما نُنادي به نحن اليوم ويُنكرونه علينا.
[email][email protected][/email]
ستسلم الجرّة هذه المرّة لأن الكيزان متاكدين إنو دي برضو حياكلوها في …… بانبطاح تاااام
الشعب السوداني الان أصبح “أذكي بكثيييييييير” وبدأ استخدام تكتيكات “أهل الكهف”
بالطبع من يريد ان يزيل هذا التظام فالياتي اداخل ويحرك مش يكون في الخارج ويقعد ينظر.نحن ما مرتاحين ايوة لكن الثورة لم تنضج بعد.وعندما تنضج الاشتعال سيكون تلقائ .
ستسلم الجرّة هذه المرّة لأن الكيزان متاكدين إنو دي برضو حياكلوها في …… بانبطاح تاااام
الشعب السوداني الان أصبح “أذكي بكثيييييييير” وبدأ استخدام تكتيكات “أهل الكهف”
بالطبع من يريد ان يزيل هذا التظام فالياتي اداخل ويحرك مش يكون في الخارج ويقعد ينظر.نحن ما مرتاحين ايوة لكن الثورة لم تنضج بعد.وعندما تنضج الاشتعال سيكون تلقائ .
الاخ العزيز مولانا / سيف– لكم التحية وكل عام وانتم بخير— قلمكم السيال ننتظره ليحدثنا عن مبالغ التجنيب وحكمها القانوني ومحلها في المجلد الثالث من المجلدات التي تركها الانجليز وتناساها المستعمر الوطني ومن ثم تعرج علي أموال الجمعيات الخيرية تحمل بعض الاسماء التي لا تخطئها العين وتعرج بنا الي ترتيبها قانونا ثم ماليا وتنيخ المطايا عند تقارير المراجع العام وتحلل لنا لماذا تراوح مكانها– لكم الشكر والتقدير
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
وكما قال أبو قطاطي
سوات العاصفة ب ساق الشتيل النئ
فعل السيل وكت يتحدر يكسح ما يقضل شئ..
مولانا تحياتي لك وتقديري …
كلامك دا صحيح ميه في المية الكيزان حرامية …. لكن في شيء لازم تدركه الكيزان والإسلاميين عموماً ما شايفين أنهم سرقوا البلد بشوفوا المال دا حلال وحقهم ودي ما سرقه طالما هم في الوظيفة أو غيرها….
مسيرات الشعب السوداني المليونية هذه هو وقتها … لو الشعب ما طلع في الظروف دي بطلع متى…
للاسف يا مولانا لن تخرج الملايين الا لحضور حفل مجاني لانصاف مدني ! الانقاذ ستذهب ربما عقب انهيار كامل للاقتصاد وقد بات وشيكا !او اثر تدخل خارجي وهذا ممكن ومتوقع ! لكن بالله عليك كف عن التعويل علي شعب اثر ان يموت من الجوع علي ان يقول لا في وجه جرذان !!! لو كان في هذا الشعب فائدة ترجي لما صمت علي المجازر والسفه والفساد كل هذه السنين ! هذا شعب عركته الانقاذ بالمهانة! تعود علي دفع الاتاوات والجلد بالسياط والقبقبة و صفعات علي الوجه يتلقاها الرجل حامدا شاكرا ان وقف الامر عند هذا الحد ! شعب يتغني من خلال مواقفه للانقاذ وقد امعنت في القسوة “علي جلافتك دوم زيدني في نيراني “اخشي عليك وعلي القلة امثالك يا سيف الدولة مما ستجد من اثر بعد ذهاب الانقاذ !!!
اللهم عليك بالبشكير وتجارالدين…اللهم عليك بكلاب الألغاز عصابات المتامر الواطى والمتاسلمين…انهم لايعجزونك
أنا شخصياً رأيت (كوز) عاطل وصنايعي وحلاق وسمكري ورأيت أبناء الكيزان يركبون معنا المواصلات.. أنت لم تري يا مولانا لأنك تعيش خارج السودان منذ عشرات السنين ولذلك ندعوك لزيارة السودان لتري بنفسك أن ثلاثة أرباع الشعب أصبح كيزان كما تقول (أو مؤتمر وطني) وفيهم العاطل والصنايعي والحلاق والسمكري والطالب والطبيب والمهندس والظابط والبروفيسور، بل فيهم الحرامي والنصاب وإبن الكلب أيضاً وكلهم كيزان ومؤتمرجية وإنقاذيون وعاشقون للبشير، لكن لا أحد يأكل الساوند سيستم ولا أحشاء الفراريج ولا الزبالة المقرفة كما تدعي بل كلهم أجمعين يأكلون الفول والعدس والفراريج المشوية والمحمرة بدون أحشاء مقرفة. لا نريد معارضون منظرون من خارج السودان لأنك بذلك تكون مدعاة للشك وسوء الظن. عُد للسودان وتشعبط معنا في المواصلات وأكل معنا فتة البوش والعدس والسخينة بدلاً من التنظير والفلسفة من الخارج وأنت ترتع في العز والنعيم.
أنا شخصياً مؤتمر وطني وفخور بإنتمائي منذ أيام الجامعة وخريج هندسة مدنية وطوال عمري كنت أكل الفول والعدس والفاصوليا والملوخية والويكة والبامية وأم رقيقة بالعيش والقراصة والكسرة وعملت كحلاق وبائع في مغلق وأستاذ في مدرسة وسائق حافلة باليومية وموظف درجة عاشرة بالحكومة وإتشعبطت في المواصلات عشرين عاماً حتي تمكنت من شراء سيارة آكسنت متهالكة موديل 2006 وطبعاً سرقت أموالها من الشعب الغلبان (مش كده؟) لأن السيارات في السودان يركبها الكيزان أما المواطنين فهم يركبون البغال والحمير (مش كده؟)
ياخي أرجع لبلدك لتعرف الحقيقة بدلاً من أوهامك عن أكل السودانيين الساوند سيستم وقرف أحشاء البهائم والفراريج. كلامك هذا مهزلة ومسخرة وإهانة للشعب السوداني كله لأن الشعب لو كان جائعاً ويأكل القرف كما تقول لما صبر علي الكيزان يوم واحد وليس 30 سنة.. الشعب السوداني الان أذكي بكثيييييييير مما تظن ولن تخدعه أنت من خارج الحدود وأنت جالس في قصرك أو فيلتك أو فندقك الجميل.
ونسأل الله تعالى بأخلاص أن لا تسلم الجرة هذه المرة وأن تنتهي الأمور بذهاب البشير الظالم وعصابته الأشد ظلماً منه في سخط الله وغضبه وشر عقابه وربنا يخرب بيوتهم جميعاً وقد قالى تعالى عن البشير وعصابته وأمثالهم (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)!
ناس الحركة الاسلاموية اولاد الكلب واولاد الحرام اذا كان نظام الحكم يعاديهم او مش عاجبهم مش كانوا تآمروا وتظاهروا لاسقاطه؟؟؟
يا جماعة الخير الحركة الاسلاموية هى العهر والدعارة والقذارة والوساخة يمشوا على قدمين اثنين والله الله الله على ما اقول شهيد بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها!!!!
كلاما زاد عدد الفقراء.
وعدد المساكين.
ستخرج النساء أولا.
الويل يوم تخرج النساء
مولانا سيف الدولة. لا فض فوك. ياريت ترجعوا البلد عشان تكونوا من قادة الثورة وحراسها. عشان ما تختطف زي كل مرة.
شكرا جزيلا
مولانا ..
لم يعُد الانتظار مجدياً كما ترى ، لقد ضاقت بالشعب السُبل وهو يعاني الأمريّن مقاومة هذا النظام القاتل و تحمّل الظروف المعيشية المتردية و الخانقة .
نطالب بتكوين جبهه موحدة من النخب والمثقفين في اقرب وقت ممكن ، على ان تلتقي هذه المجموعة في دولة معينة ، لقيادة التغيير في غياب النقابات والهيئات التي تمت تصفيتها و تكون لديها فروع و ممثلين بالداخل و دول المهجر .
على ان تتم دعوة قادة تيارات شبابية بالمهجر و بالداخل للمشاركة .
لقد دعى قبل ايام دكتور الدقير لتكوين هذه الجبهه .
يمكنكم يا مولانا ان تكونوا نواة لهذا الحراك انتم والاستاذ فتحي الضو و د.الدقير و د. معتز بخيت و د. زهير السراج و الاساتذة محمود حسنين
و وراق و عرمان و امل هباني و بركة ساكن و فضيلي جمّاع و رشا عوض وآدم أبكّر و فيصل محمد صالح و غيرهم و آخرون من الدخل ، على ان يكون
التمثيل من كافة الوان الطيف السوداني المتعّدد .
ثم تقود حراك و ملتقيات شعبية داخل الخرطوم و بالمهاجر و ان تجوب هذه الجبهه على بلدان العالم ومنظماته الحقوقيه و وغيرها عارضة ورافضة للنظام الديكتاتوري و ممارساته القمعية وسياساته الخرقاء لخلق مزيد من الضغوط عليه و توضيح رفض الشعب تجاهه .
ونسأل الله تعالى بأخلاص أن لا تسلم الجرة هذه المرة وأن تنتهي الأمور بذهاب البشير الظالم وعصابته الأشد ظلماً منه في سخط الله وغضبه وشر عقابه وربنا يخرب بيوتهم جميعاً وقد قالى تعالى عن البشير وعصابته وأمثالهم (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)!
قبل كم يوم كنت أفكر في نفس فكرة سيف الدولة هذه عن الإنقاذيين وفعلاً، صدق العرب عندما قالوا “البطنة تذهِب الفطنة”
(مصيبة أهل النظام أنهم أغبياء حتى في السرقة، فاللص الحويط هو الذي يأخذ جزء من مال الخزنة المسروقة ويترك الباقي حتى لا يفطن الشخص المسروق لعملية السرقة، كما أن اللص الذي يُجيد مهنته يحرص على عدم لفت الإنتباه إليه بمظاهر الثراء الفاحش والمفاجئ حتى لا يثير على نفسه الشبهة، ولكن هؤلاء نهبوا الخزنة بما فيها ويريدون بيع صندوقها الفارغ للشخص المسروق، فقد تقاسموا فيما بينهم 80 مليار دولار هي حصيلة عائد البترول فأسرفوا في الصرف على ملذّاتهم على النحو الذي تراه العين اليوم، فيبني الواحد منهم البيت ثم يضع على سطحه حوض للسباحة بعد أن كان الواحد منهم يستحِم بجردَل، وأضحوا أصحاب عِزَب وأطيان وتملّكوا هم وأنجالهم سيارات مثل التي يقتنيها نجوم السينما، فيما تركوا أصحاب المال المسروق يئِنون من الجوع والفقر والعَوَز.) كانوا بستحموا بالجردل وصاروا يبتنون أحواض السباحة في أسطح قصورهم! سبحان مغيرالأحوال من حال إلى حال! ونفس هذه الحالة بتاعة حوض السباحة في السطوح من الممكن أن يغيرها الله إلى الاستحمام بالجردل مرة ثانية!
ابحثوا عن بدائل أخرى للخلاص من هذا النظام. التظاهر لن يجدي والحرب الطرفية التي تقودها الحركات المسلحة لن توصلهم لشمال كردفان أو اطراف سنار ناهيك عن أن تدخلهم الخرطوم، والقول إن الشعب السوداني لم يعتاد على الاغتيال قول سفيه، فقد ظلت الإنقاذ تغتال كل شيء وكل فرد يقع تحت رحمتها وعليها ينبغي أن تدور الدوائر.
المجندون في الحركات المسلحة الذين يموتون في اطراف البلد “سنبلة” عليهم نقل المعركة والقتال إلى قلب الخرطوم وقتها سيعرف البشير واللقيط حسبو إن الكلام دخل الحوش. لا بديل لكم سوى ذلك وعلى الباغي تدور الدوائر
ليس هناك شى دائم او لايتغير ….الدائم هو الله والذى لايتغير ولايتبدل هو الله تعالى ……وسنة الحياة التغيير لتستمر ….المجتمعات الثابتة تهلك وتزول …والمجتمعات المتغيره والتى تقبل بالتغيير تستمر وتعمر ….لاتفقدوا الامل ….فهناك ضوء اخر النفق المظلم …
مافي سودانيين بياكلوا ساوند سيستم ولا أحشاء دجاج ولا قاذورات كما تدعي. أطلع أنت منها بس ونحن كسودانيين مكتوين بالنار بنعرف أكلنا كويس. قال أحشاء دجاج قال قلة أدب. أنت قاعد تأكل شنو في أوروبا؟
علينا بالتظاهر ليلا من بعد صلاة العشاء وحتى الحادية عشر
الاعتصام ليوم واحد كل أسبوع ثم تتوالى الاعتصامات يومين ثلاثة أسبوعيا
تكوين لجان فى كل حى وكذلك لجان ظل
ما أروع شباب بلادي و هم يهتفون
الدم بالدم يا كلاب الأمن
ما أروعهم و هم يكسرون حاجز الخوف و ينتلقون لسحق فلول الكيزان
إن غداً سيشرق فيه فجر جديد علي ربوع بلادي
و سيخلد التاريخ هذا الجيل الذي سيقتلع الكيزان من جزورهم
معاً لسحق الكيزان
معاَ لتحرير السودان
الم بالدم يا كلاب الأمن
كما عودتنا مولانا سيف الدولة خطاب وطني وفي الصميم
تغيير النظام حتي بدون وجود بدائل والمستقبل المجهول هو وضع افضل بكثير للشعب السوداني علماً بأن أوضاع المواطنين في دول مثل ليبيا وسوريا والصومال وكثير من الدول التي بها حروب ربما يكون افضل نسبيا من أوضاع المواطن السوداني حسب التقارير الرسمية لفترة عشرة سنين من أعداد القتلي والأمراض والتغذية والتعليم الخ. وذلك يعني أن نظام الانقاذ وصل بالسودان لمرحلة الحضيض
لقد هرمنا من هذه الانقاذ
متعك الله بدوام الصحة والعافية يا مولانا.
Talking Is Not Enough, We Must Do
نعم يجب علينا أن نفعل أكثر من أن نتحدث .
مازلنا في إنتظار سماع إقتراحاتكم نحو تكوين قاعدة شبابية جديدة تحت رأستكم وتوجيهاتم وبالتعاون مع كبار الكتاب والسياسيين المناضلين والمحبين لهذا الوطن، على أن يتم إشراك بقية الحركات الأخرى في الداخل والخارج مثل حركة كفايا وقرفنا،وإشراك الشباب المناضلين في حزبي المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي السوداني، وذلك حسب ما قمنا بتوضحه في الفيديو المرفق أدناه ، بعنوان
” قـوتنــا فـي وحـدتنــا ” .
دمتم بخير ودامت أيامكم بخير ودام السودان بكم عزا وفخرا
رابط الفيديو : https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E
الذين يجلسون على كراسي السلطة اليوم، هم الذين سيميلون الي اثارة العنف و الفتنة و الملكائد في السودان في المستقبل، عندما يفقدون السلطة و الجاه.
قررت مايسمي الحركة الإسلامية في عام ١٩٨٩ القيام بانقلاب عسكري ، ورغـم عـدم شــرعيته وبغض النظر عن مشروعية الخطوة إلا أنها ساقت لذلك حيثيات تمثلت في الآتي :
خوفا على الجنيه من الانهيار وبلوغ الدولار 20 جنيه وهو الآن 30.000 ثلاثون ألف وليس 30 جنيه لان الانقاذ حذفت 3 اصفار .
وخوفا على كوستي من السقوط في يد الحركة الشعبية ، حركة تمرد سودانية ، بينما حلايب وشـلاتين وأبو رمــاد والفشـقـة والـقـرقف الآن في يد دول أجنبية ( مصــر وأثيوبيا ) وكذا ضـاع ثلث الوطن بمواطنيه ، واقتطعت اجزاء من البلاد جنوبا وشرقا وغربا !!
وخوفا على الجوعى من صفوف الرغيف ، وقد كانت ال 1000 جنيه بتجيب 665 عيشة والآن العيشة الواحدة ب 1000 جنيه ولـيس بجنيه لأن الانقاذ حذفت 3 أصفار !!.
وغضبا على فساد الحكومة ، و تقسيم الاراضي والمزارع والكوتات من المواد التموينية للاستقطاب الحزبي ، وفي عهد الانقاذ أصبح الفساد له دولة اسمها السودان !!
وغضبا على فوضى الاحزاب وعدم احترامها للقانون واختطافه ، وفي عهد الانقاذ يعدل الدستور لا القانون عدة مرات لأجل رجل واحــد هـارب مـن الـعـدالة الـدولية ، يرهـن وطن ومواطـن خوف ورعــب من الجنائية !!
ما الذي يجعل 01% مما نراه الـيوم من تدهور يبيح لما يسمي بالحركة الإسلامية القيام بانقلاب عسكري ، بينما عشرات أضعافه من االفســاد الـرجيم لا تجيز مجرد الحق في التظاهر السلمي ؟! ..
هل بالقرب منك جار فقير لا يجد لأطفاله في هذا البرد القارس خرقة يستر بها جسد اطفاله العاري ، أو وجبة فـول بائسـة ؟ !
هل لديك قريب لا يكفي راتبه لشراء 1000 رغيفة فمن اين يدفع الايجار والدواء والمواصلات والكساء والتعليم والصحة والنقل في ظل غول الخصخصة الذي ابتلع واجب الحكومة في الرعاية وأسلم المواطن الضعيف إلى قطاع خاص متوحش ؟!
إن الحديث عن استهداف بلادنا ، والمؤامرة الصهيوصليبية عليها ، والتحرش العسكري بها ، لا يطعم جائعا بدت أضلاعه للعيان ولا يداوي طفلا يصرخ من المرض بين يدي أمه التي تذرف دما لا دمعا وهي عاجزة عن مداواته ، و لا يكفكف دمع يتيم فقد اباه بالموت وفقد راعيه من ذوي السلطان بموت الضمير ، ولا يذهب لوعة مطلقة وارملة ومهجورة عادت لأبنائها ذات مساء كسيرة حزينة بلا كيس خبز أو جرعة لبن ، لأن الرأسمالية المتوحشة صادرت ( عدة الشاي ) بدعوى التنظيم ، أو إستولـت عـلي درداقـة من طفلها ؟؟!! ..
لو كانت مايسمي بالحركة الإسلامية في المعارضة ولم تكن هذه حكومتهم ، لقلبت الدنيا رأسا على عقب ولملأت الشوارع تهريجا وتحريضا وبكاء وعـويل وتهليل وتكبير من اجل الشريعة ، والإسـلام هـو الـحـل ، وعـباد الله الـغـبش الغلابة ؟! ..
إن المؤامرة الكبرى ليست في حلايب ولا إريتريا إن المؤامرة في وجهها القبيح هي خضوع وركـوع وفـنقـســت تجــار الـدين لروشتة صندوق النقد الدولي وسياساته في الافقار الممنهج !
إن المؤامرة الكبرى هي في الحكم باسم الإسـلام ، والإســلام منهم براء بل إنـهـم يســيئون ويشـوهون الإســـلام والمسلمين ..
إن صناعة الجوع تتم تحت اسم الاسلام ، وتدمير القوات المسلحة تم تحت اسم الاسلام ، والاستبداد ومصادرة الصحف يتم تحت اسم الاسلام ، وبيع البلد تم تحت اسم الاسلام ، وتمزيق النسيج الاجتماعي تم تحت اسم الاسلام ، والقضاء على الطبقة الوسطى تم تحت اسم الاسلام ، وتخريب الخدمة المدنية تم تحت اسم الاسلام ، وتخلي الحكومة عن دور الرعاية تم تحت اسم الاسلام ، ونهب البلاد وحماية الفساد الشيطاني الرجيم يتم تحت اسم الاسلام ؟؟!! ..
فالله لم يخلق شعوباً تستكين
إغــضــب
إذا لاحت أمامك
صورة الكهان يبتسمون
والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين
ابصـُق على الشاشات
إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين
إغــضــب
الله لم يخلق شعوباً تستكين
فإنك إن ركعت اليوم
سوف تظل تركع بعد آلاف السنين ؟!.
الاخ العزيز مولانا / سيف– لكم التحية وكل عام وانتم بخير— قلمكم السيال ننتظره ليحدثنا عن مبالغ التجنيب وحكمها القانوني ومحلها في المجلد الثالث من المجلدات التي تركها الانجليز وتناساها المستعمر الوطني ومن ثم تعرج علي أموال الجمعيات الخيرية تحمل بعض الاسماء التي لا تخطئها العين وتعرج بنا الي ترتيبها قانونا ثم ماليا وتنيخ المطايا عند تقارير المراجع العام وتحلل لنا لماذا تراوح مكانها– لكم الشكر والتقدير
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
وكما قال أبو قطاطي
سوات العاصفة ب ساق الشتيل النئ
فعل السيل وكت يتحدر يكسح ما يقضل شئ..
مولانا تحياتي لك وتقديري …
كلامك دا صحيح ميه في المية الكيزان حرامية …. لكن في شيء لازم تدركه الكيزان والإسلاميين عموماً ما شايفين أنهم سرقوا البلد بشوفوا المال دا حلال وحقهم ودي ما سرقه طالما هم في الوظيفة أو غيرها….
مسيرات الشعب السوداني المليونية هذه هو وقتها … لو الشعب ما طلع في الظروف دي بطلع متى…
للاسف يا مولانا لن تخرج الملايين الا لحضور حفل مجاني لانصاف مدني ! الانقاذ ستذهب ربما عقب انهيار كامل للاقتصاد وقد بات وشيكا !او اثر تدخل خارجي وهذا ممكن ومتوقع ! لكن بالله عليك كف عن التعويل علي شعب اثر ان يموت من الجوع علي ان يقول لا في وجه جرذان !!! لو كان في هذا الشعب فائدة ترجي لما صمت علي المجازر والسفه والفساد كل هذه السنين ! هذا شعب عركته الانقاذ بالمهانة! تعود علي دفع الاتاوات والجلد بالسياط والقبقبة و صفعات علي الوجه يتلقاها الرجل حامدا شاكرا ان وقف الامر عند هذا الحد ! شعب يتغني من خلال مواقفه للانقاذ وقد امعنت في القسوة “علي جلافتك دوم زيدني في نيراني “اخشي عليك وعلي القلة امثالك يا سيف الدولة مما ستجد من اثر بعد ذهاب الانقاذ !!!
اللهم عليك بالبشكير وتجارالدين…اللهم عليك بكلاب الألغاز عصابات المتامر الواطى والمتاسلمين…انهم لايعجزونك
أنا شخصياً رأيت (كوز) عاطل وصنايعي وحلاق وسمكري ورأيت أبناء الكيزان يركبون معنا المواصلات.. أنت لم تري يا مولانا لأنك تعيش خارج السودان منذ عشرات السنين ولذلك ندعوك لزيارة السودان لتري بنفسك أن ثلاثة أرباع الشعب أصبح كيزان كما تقول (أو مؤتمر وطني) وفيهم العاطل والصنايعي والحلاق والسمكري والطالب والطبيب والمهندس والظابط والبروفيسور، بل فيهم الحرامي والنصاب وإبن الكلب أيضاً وكلهم كيزان ومؤتمرجية وإنقاذيون وعاشقون للبشير، لكن لا أحد يأكل الساوند سيستم ولا أحشاء الفراريج ولا الزبالة المقرفة كما تدعي بل كلهم أجمعين يأكلون الفول والعدس والفراريج المشوية والمحمرة بدون أحشاء مقرفة. لا نريد معارضون منظرون من خارج السودان لأنك بذلك تكون مدعاة للشك وسوء الظن. عُد للسودان وتشعبط معنا في المواصلات وأكل معنا فتة البوش والعدس والسخينة بدلاً من التنظير والفلسفة من الخارج وأنت ترتع في العز والنعيم.
أنا شخصياً مؤتمر وطني وفخور بإنتمائي منذ أيام الجامعة وخريج هندسة مدنية وطوال عمري كنت أكل الفول والعدس والفاصوليا والملوخية والويكة والبامية وأم رقيقة بالعيش والقراصة والكسرة وعملت كحلاق وبائع في مغلق وأستاذ في مدرسة وسائق حافلة باليومية وموظف درجة عاشرة بالحكومة وإتشعبطت في المواصلات عشرين عاماً حتي تمكنت من شراء سيارة آكسنت متهالكة موديل 2006 وطبعاً سرقت أموالها من الشعب الغلبان (مش كده؟) لأن السيارات في السودان يركبها الكيزان أما المواطنين فهم يركبون البغال والحمير (مش كده؟)
ياخي أرجع لبلدك لتعرف الحقيقة بدلاً من أوهامك عن أكل السودانيين الساوند سيستم وقرف أحشاء البهائم والفراريج. كلامك هذا مهزلة ومسخرة وإهانة للشعب السوداني كله لأن الشعب لو كان جائعاً ويأكل القرف كما تقول لما صبر علي الكيزان يوم واحد وليس 30 سنة.. الشعب السوداني الان أذكي بكثيييييييير مما تظن ولن تخدعه أنت من خارج الحدود وأنت جالس في قصرك أو فيلتك أو فندقك الجميل.
ونسأل الله تعالى بأخلاص أن لا تسلم الجرة هذه المرة وأن تنتهي الأمور بذهاب البشير الظالم وعصابته الأشد ظلماً منه في سخط الله وغضبه وشر عقابه وربنا يخرب بيوتهم جميعاً وقد قالى تعالى عن البشير وعصابته وأمثالهم (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)!
ناس الحركة الاسلاموية اولاد الكلب واولاد الحرام اذا كان نظام الحكم يعاديهم او مش عاجبهم مش كانوا تآمروا وتظاهروا لاسقاطه؟؟؟
يا جماعة الخير الحركة الاسلاموية هى العهر والدعارة والقذارة والوساخة يمشوا على قدمين اثنين والله الله الله على ما اقول شهيد بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها!!!!
كلاما زاد عدد الفقراء.
وعدد المساكين.
ستخرج النساء أولا.
الويل يوم تخرج النساء
مولانا سيف الدولة. لا فض فوك. ياريت ترجعوا البلد عشان تكونوا من قادة الثورة وحراسها. عشان ما تختطف زي كل مرة.
شكرا جزيلا
مولانا ..
لم يعُد الانتظار مجدياً كما ترى ، لقد ضاقت بالشعب السُبل وهو يعاني الأمريّن مقاومة هذا النظام القاتل و تحمّل الظروف المعيشية المتردية و الخانقة .
نطالب بتكوين جبهه موحدة من النخب والمثقفين في اقرب وقت ممكن ، على ان تلتقي هذه المجموعة في دولة معينة ، لقيادة التغيير في غياب النقابات والهيئات التي تمت تصفيتها و تكون لديها فروع و ممثلين بالداخل و دول المهجر .
على ان تتم دعوة قادة تيارات شبابية بالمهجر و بالداخل للمشاركة .
لقد دعى قبل ايام دكتور الدقير لتكوين هذه الجبهه .
يمكنكم يا مولانا ان تكونوا نواة لهذا الحراك انتم والاستاذ فتحي الضو و د.الدقير و د. معتز بخيت و د. زهير السراج و الاساتذة محمود حسنين
و وراق و عرمان و امل هباني و بركة ساكن و فضيلي جمّاع و رشا عوض وآدم أبكّر و فيصل محمد صالح و غيرهم و آخرون من الدخل ، على ان يكون
التمثيل من كافة الوان الطيف السوداني المتعّدد .
ثم تقود حراك و ملتقيات شعبية داخل الخرطوم و بالمهاجر و ان تجوب هذه الجبهه على بلدان العالم ومنظماته الحقوقيه و وغيرها عارضة ورافضة للنظام الديكتاتوري و ممارساته القمعية وسياساته الخرقاء لخلق مزيد من الضغوط عليه و توضيح رفض الشعب تجاهه .
ونسأل الله تعالى بأخلاص أن لا تسلم الجرة هذه المرة وأن تنتهي الأمور بذهاب البشير الظالم وعصابته الأشد ظلماً منه في سخط الله وغضبه وشر عقابه وربنا يخرب بيوتهم جميعاً وقد قالى تعالى عن البشير وعصابته وأمثالهم (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)!
قبل كم يوم كنت أفكر في نفس فكرة سيف الدولة هذه عن الإنقاذيين وفعلاً، صدق العرب عندما قالوا “البطنة تذهِب الفطنة”
(مصيبة أهل النظام أنهم أغبياء حتى في السرقة، فاللص الحويط هو الذي يأخذ جزء من مال الخزنة المسروقة ويترك الباقي حتى لا يفطن الشخص المسروق لعملية السرقة، كما أن اللص الذي يُجيد مهنته يحرص على عدم لفت الإنتباه إليه بمظاهر الثراء الفاحش والمفاجئ حتى لا يثير على نفسه الشبهة، ولكن هؤلاء نهبوا الخزنة بما فيها ويريدون بيع صندوقها الفارغ للشخص المسروق، فقد تقاسموا فيما بينهم 80 مليار دولار هي حصيلة عائد البترول فأسرفوا في الصرف على ملذّاتهم على النحو الذي تراه العين اليوم، فيبني الواحد منهم البيت ثم يضع على سطحه حوض للسباحة بعد أن كان الواحد منهم يستحِم بجردَل، وأضحوا أصحاب عِزَب وأطيان وتملّكوا هم وأنجالهم سيارات مثل التي يقتنيها نجوم السينما، فيما تركوا أصحاب المال المسروق يئِنون من الجوع والفقر والعَوَز.) كانوا بستحموا بالجردل وصاروا يبتنون أحواض السباحة في أسطح قصورهم! سبحان مغيرالأحوال من حال إلى حال! ونفس هذه الحالة بتاعة حوض السباحة في السطوح من الممكن أن يغيرها الله إلى الاستحمام بالجردل مرة ثانية!
ابحثوا عن بدائل أخرى للخلاص من هذا النظام. التظاهر لن يجدي والحرب الطرفية التي تقودها الحركات المسلحة لن توصلهم لشمال كردفان أو اطراف سنار ناهيك عن أن تدخلهم الخرطوم، والقول إن الشعب السوداني لم يعتاد على الاغتيال قول سفيه، فقد ظلت الإنقاذ تغتال كل شيء وكل فرد يقع تحت رحمتها وعليها ينبغي أن تدور الدوائر.
المجندون في الحركات المسلحة الذين يموتون في اطراف البلد “سنبلة” عليهم نقل المعركة والقتال إلى قلب الخرطوم وقتها سيعرف البشير واللقيط حسبو إن الكلام دخل الحوش. لا بديل لكم سوى ذلك وعلى الباغي تدور الدوائر
ليس هناك شى دائم او لايتغير ….الدائم هو الله والذى لايتغير ولايتبدل هو الله تعالى ……وسنة الحياة التغيير لتستمر ….المجتمعات الثابتة تهلك وتزول …والمجتمعات المتغيره والتى تقبل بالتغيير تستمر وتعمر ….لاتفقدوا الامل ….فهناك ضوء اخر النفق المظلم …
مافي سودانيين بياكلوا ساوند سيستم ولا أحشاء دجاج ولا قاذورات كما تدعي. أطلع أنت منها بس ونحن كسودانيين مكتوين بالنار بنعرف أكلنا كويس. قال أحشاء دجاج قال قلة أدب. أنت قاعد تأكل شنو في أوروبا؟
علينا بالتظاهر ليلا من بعد صلاة العشاء وحتى الحادية عشر
الاعتصام ليوم واحد كل أسبوع ثم تتوالى الاعتصامات يومين ثلاثة أسبوعيا
تكوين لجان فى كل حى وكذلك لجان ظل
ما أروع شباب بلادي و هم يهتفون
الدم بالدم يا كلاب الأمن
ما أروعهم و هم يكسرون حاجز الخوف و ينتلقون لسحق فلول الكيزان
إن غداً سيشرق فيه فجر جديد علي ربوع بلادي
و سيخلد التاريخ هذا الجيل الذي سيقتلع الكيزان من جزورهم
معاً لسحق الكيزان
معاَ لتحرير السودان
الم بالدم يا كلاب الأمن
كما عودتنا مولانا سيف الدولة خطاب وطني وفي الصميم
تغيير النظام حتي بدون وجود بدائل والمستقبل المجهول هو وضع افضل بكثير للشعب السوداني علماً بأن أوضاع المواطنين في دول مثل ليبيا وسوريا والصومال وكثير من الدول التي بها حروب ربما يكون افضل نسبيا من أوضاع المواطن السوداني حسب التقارير الرسمية لفترة عشرة سنين من أعداد القتلي والأمراض والتغذية والتعليم الخ. وذلك يعني أن نظام الانقاذ وصل بالسودان لمرحلة الحضيض
لقد هرمنا من هذه الانقاذ
متعك الله بدوام الصحة والعافية يا مولانا.
Talking Is Not Enough, We Must Do
نعم يجب علينا أن نفعل أكثر من أن نتحدث .
مازلنا في إنتظار سماع إقتراحاتكم نحو تكوين قاعدة شبابية جديدة تحت رأستكم وتوجيهاتم وبالتعاون مع كبار الكتاب والسياسيين المناضلين والمحبين لهذا الوطن، على أن يتم إشراك بقية الحركات الأخرى في الداخل والخارج مثل حركة كفايا وقرفنا،وإشراك الشباب المناضلين في حزبي المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي السوداني، وذلك حسب ما قمنا بتوضحه في الفيديو المرفق أدناه ، بعنوان
” قـوتنــا فـي وحـدتنــا ” .
دمتم بخير ودامت أيامكم بخير ودام السودان بكم عزا وفخرا
رابط الفيديو : https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E
الذين يجلسون على كراسي السلطة اليوم، هم الذين سيميلون الي اثارة العنف و الفتنة و الملكائد في السودان في المستقبل، عندما يفقدون السلطة و الجاه.
قررت مايسمي الحركة الإسلامية في عام ١٩٨٩ القيام بانقلاب عسكري ، ورغـم عـدم شــرعيته وبغض النظر عن مشروعية الخطوة إلا أنها ساقت لذلك حيثيات تمثلت في الآتي :
خوفا على الجنيه من الانهيار وبلوغ الدولار 20 جنيه وهو الآن 30.000 ثلاثون ألف وليس 30 جنيه لان الانقاذ حذفت 3 اصفار .
وخوفا على كوستي من السقوط في يد الحركة الشعبية ، حركة تمرد سودانية ، بينما حلايب وشـلاتين وأبو رمــاد والفشـقـة والـقـرقف الآن في يد دول أجنبية ( مصــر وأثيوبيا ) وكذا ضـاع ثلث الوطن بمواطنيه ، واقتطعت اجزاء من البلاد جنوبا وشرقا وغربا !!
وخوفا على الجوعى من صفوف الرغيف ، وقد كانت ال 1000 جنيه بتجيب 665 عيشة والآن العيشة الواحدة ب 1000 جنيه ولـيس بجنيه لأن الانقاذ حذفت 3 أصفار !!.
وغضبا على فساد الحكومة ، و تقسيم الاراضي والمزارع والكوتات من المواد التموينية للاستقطاب الحزبي ، وفي عهد الانقاذ أصبح الفساد له دولة اسمها السودان !!
وغضبا على فوضى الاحزاب وعدم احترامها للقانون واختطافه ، وفي عهد الانقاذ يعدل الدستور لا القانون عدة مرات لأجل رجل واحــد هـارب مـن الـعـدالة الـدولية ، يرهـن وطن ومواطـن خوف ورعــب من الجنائية !!
ما الذي يجعل 01% مما نراه الـيوم من تدهور يبيح لما يسمي بالحركة الإسلامية القيام بانقلاب عسكري ، بينما عشرات أضعافه من االفســاد الـرجيم لا تجيز مجرد الحق في التظاهر السلمي ؟! ..
هل بالقرب منك جار فقير لا يجد لأطفاله في هذا البرد القارس خرقة يستر بها جسد اطفاله العاري ، أو وجبة فـول بائسـة ؟ !
هل لديك قريب لا يكفي راتبه لشراء 1000 رغيفة فمن اين يدفع الايجار والدواء والمواصلات والكساء والتعليم والصحة والنقل في ظل غول الخصخصة الذي ابتلع واجب الحكومة في الرعاية وأسلم المواطن الضعيف إلى قطاع خاص متوحش ؟!
إن الحديث عن استهداف بلادنا ، والمؤامرة الصهيوصليبية عليها ، والتحرش العسكري بها ، لا يطعم جائعا بدت أضلاعه للعيان ولا يداوي طفلا يصرخ من المرض بين يدي أمه التي تذرف دما لا دمعا وهي عاجزة عن مداواته ، و لا يكفكف دمع يتيم فقد اباه بالموت وفقد راعيه من ذوي السلطان بموت الضمير ، ولا يذهب لوعة مطلقة وارملة ومهجورة عادت لأبنائها ذات مساء كسيرة حزينة بلا كيس خبز أو جرعة لبن ، لأن الرأسمالية المتوحشة صادرت ( عدة الشاي ) بدعوى التنظيم ، أو إستولـت عـلي درداقـة من طفلها ؟؟!! ..
لو كانت مايسمي بالحركة الإسلامية في المعارضة ولم تكن هذه حكومتهم ، لقلبت الدنيا رأسا على عقب ولملأت الشوارع تهريجا وتحريضا وبكاء وعـويل وتهليل وتكبير من اجل الشريعة ، والإسـلام هـو الـحـل ، وعـباد الله الـغـبش الغلابة ؟! ..
إن المؤامرة الكبرى ليست في حلايب ولا إريتريا إن المؤامرة في وجهها القبيح هي خضوع وركـوع وفـنقـســت تجــار الـدين لروشتة صندوق النقد الدولي وسياساته في الافقار الممنهج !
إن المؤامرة الكبرى هي في الحكم باسم الإسـلام ، والإســلام منهم براء بل إنـهـم يســيئون ويشـوهون الإســـلام والمسلمين ..
إن صناعة الجوع تتم تحت اسم الاسلام ، وتدمير القوات المسلحة تم تحت اسم الاسلام ، والاستبداد ومصادرة الصحف يتم تحت اسم الاسلام ، وبيع البلد تم تحت اسم الاسلام ، وتمزيق النسيج الاجتماعي تم تحت اسم الاسلام ، والقضاء على الطبقة الوسطى تم تحت اسم الاسلام ، وتخريب الخدمة المدنية تم تحت اسم الاسلام ، وتخلي الحكومة عن دور الرعاية تم تحت اسم الاسلام ، ونهب البلاد وحماية الفساد الشيطاني الرجيم يتم تحت اسم الاسلام ؟؟!! ..
فالله لم يخلق شعوباً تستكين
إغــضــب
إذا لاحت أمامك
صورة الكهان يبتسمون
والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين
ابصـُق على الشاشات
إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين
إغــضــب
الله لم يخلق شعوباً تستكين
فإنك إن ركعت اليوم
سوف تظل تركع بعد آلاف السنين ؟!.