أخبار السودان

الحزب الحاكم:من حق المواطنين الاحتجاج و التعبير عن مواقفهم وآرائهم

الخرطوم ? آدم محمد أحمد
قال عبيد الله محمد عبد الله، إن المواطنين لديهم الحق في التعبير عن مواقفهم وآرائهم الرافضة للسياسات الاقتصادية الأخيرة بطريقة سلمية، وعدم النحو إلى التخريب والشغب والمواجهة الحادة، وأقر بأن الإجراءات الاقتصادية فيها نسبة من الصعوبات على المواطن لكنها ضرورية، وتوقع حدوث احتجاجات لعدم تفهم البعض لهذه السياسات، رافضا استغلالها من قبل المعارضة لزعزعة استقرار البلاد، داعيا الحكومة إلى التعامل مع ردود الأفعال بدرجة عالية من ضبط النفس، ونوه عبيد الله في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي أمس الإثنين، إلى أن أحزابا سياسية كثيرة أعلنت نيتها توظيف هذه الظروف لصالحها، وأضاف: ?أدعو الشعب السوداني لتفويت الفرصة على المعارضة?.

اليوم التالي.

تعليق واحد

  1. أين هي المعارضة التي جعلتم منها شماعة بدلاً عن شماعة العقوبات التي انهارت وكشفت عوراتُكم؟ لِماذا تنكرون واقع إهانتكم لكرامة المواطن ؟؟؟؟

  2. ?أدعو الشعب السوداني لتفويت الفرصة على المعارضة?.
    الشعب السودانى اللى دايسين عليه دا ، و لا فى شعب سودانى تانى نحنا ما عارفينو… يا مثبت العقل والدين يا الله !!!

  3. أين هي المعارضة التي جعلتم منها شماعة بدلاً عن شماعة العقوبات التي انهارت وكشفت عوراتُكم؟ لِماذا تنكرون واقع إهانتكم لكرامة المواطن ؟؟؟؟

  4. ?أدعو الشعب السوداني لتفويت الفرصة على المعارضة?.
    الشعب السودانى اللى دايسين عليه دا ، و لا فى شعب سودانى تانى نحنا ما عارفينو… يا مثبت العقل والدين يا الله !!!

  5. نقول للأخ عبيد الله:

    احكموا كما تشاءون فقد خرج الشعب السوداني ولم يعد ولن يعد وان 30 عاما من الهلاك والاهلاك والتخويف والتشريد والفصل والتعذيب لم تترك لكم شعبا تنصحوه بعدم الخروج او حتى تطالبونه بالانتاج.. ولم يبقى امامكم ايها المنافقون الجبناء إلا ان تنصبوا اعمدة وتسمونها معارضة لتشعروا بمتعة الانتصار .. او تقاتلوا انفسكم وتقاتلوا بعضهكم بعضا

    لم يبقى لكم الا تتصورا وجود شعب يقاتلك في الشوارع وينازل جيوش الامن والدفاع الشعبي ومئات الالوف من الجنجويد والدعم السريع التي تصرفون عليها 80% من ميزانية البلاد… فالشعب السودان صار اوعى منكم فموتوا بغيظكم ..او انصبوا اعمدة في الشوارع وسموها شعباً وقاتلوها واقتلوها ليشفى غل قلوبكم وانصحوها واطلبوا منها ان تذهب للإنتاج .. لتمتلئ خزائنكم وتملاؤون خزان ماليزيا والشارقة ودبي..ولن يذهبوا للإنتاج ولا غيره لانهم خرجوا من دائرة المواطن الى دائرة العبيد.

    فكيف لشعب مغبون مطحون معجون معصور موجوع موتور ان يقاتل وكيف لشعب مهزوم نفسيا ملآن بالغبن والجبن ان يقاتل او يعترض لقد فرقتم جماعتنا وكسرتم شوكة وحدتنا وسلطتم علينا اخس الناس يشتموننا ليل نهار.

    وهاك القصة التالية:
    وفي يوم الجمعة 1 فبراير 1258م دخل المغول بغداد … واستباحوا خلال واحد عشرين يوما وفيها يبكي المؤرخ الكبير ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ حالها بالكلمات فيقول:

    “لقد بقيت عدة سنين مُعرِضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها، كارهًا لذكرها، فأنا أقدِّم إليها رجلًا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟

    ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟! فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا! إلا أنه حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها وأنا متوقِّف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعًا.

    نعم

    سقطت بغداد لسقوط الناس أولا في اعين حكامهم وسقوط الحكام ي اعين الناس … وكبرت جوقة المنافقين الذين يمدحون السلطان ويبحثون عن أي مناسبة لمدح السلطان .. فعندما دخل هولاكو المغولي بغداد لم يجد مقاومة ووجد الشعب في انتظاره وكانوا في قمة الخنوع والخضوع والذل والهوان والإنكسار …لقد كسرهم المنافقين وحارقي البخور والصفاقين فلم يعد يهمهم أمر بغداد ولا من يدخل أو من يخرج منها ..

    وعندما دخل هولاكو المغولي قصر الخليفة أمر بهدم القصور والمساجد وحرق الكتب والمخطوطات وقال كلمة توزن بميزان الذهب والفضة .. لا خير في دار شعبها لا يقاوم

    وقيل أن هولاكوا عنف الخليفة اشد تعنيف قبل أن يقتله شر قتلة وقال له يا ليتك بنيت امة كانت ستدفع عن في هذا اليوم العصيب ولكنك قتلتك امتك وهزمتها نفسياً فإنك تستحق شر قتلة.

  6. من حقكم تسمعو اراء الناس والبدائل التي يمكن ان تفيدكم والمواطن. افسحو المجال لسماع مقترحات ربما تدفع الاوضاع الى الاحسن..الاحتجاجات لاتفيد بشى نرجو ذلك

  7. نقول للأخ عبيد الله:

    احكموا كما تشاءون فقد خرج الشعب السوداني ولم يعد ولن يعد وان 30 عاما من الهلاك والاهلاك والتخويف والتشريد والفصل والتعذيب لم تترك لكم شعبا تنصحوه بعدم الخروج او حتى تطالبونه بالانتاج.. ولم يبقى امامكم ايها المنافقون الجبناء إلا ان تنصبوا اعمدة وتسمونها معارضة لتشعروا بمتعة الانتصار .. او تقاتلوا انفسكم وتقاتلوا بعضهكم بعضا

    لم يبقى لكم الا تتصورا وجود شعب يقاتلك في الشوارع وينازل جيوش الامن والدفاع الشعبي ومئات الالوف من الجنجويد والدعم السريع التي تصرفون عليها 80% من ميزانية البلاد… فالشعب السودان صار اوعى منكم فموتوا بغيظكم ..او انصبوا اعمدة في الشوارع وسموها شعباً وقاتلوها واقتلوها ليشفى غل قلوبكم وانصحوها واطلبوا منها ان تذهب للإنتاج .. لتمتلئ خزائنكم وتملاؤون خزان ماليزيا والشارقة ودبي..ولن يذهبوا للإنتاج ولا غيره لانهم خرجوا من دائرة المواطن الى دائرة العبيد.

    فكيف لشعب مغبون مطحون معجون معصور موجوع موتور ان يقاتل وكيف لشعب مهزوم نفسيا ملآن بالغبن والجبن ان يقاتل او يعترض لقد فرقتم جماعتنا وكسرتم شوكة وحدتنا وسلطتم علينا اخس الناس يشتموننا ليل نهار.

    وهاك القصة التالية:
    وفي يوم الجمعة 1 فبراير 1258م دخل المغول بغداد … واستباحوا خلال واحد عشرين يوما وفيها يبكي المؤرخ الكبير ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ حالها بالكلمات فيقول:

    “لقد بقيت عدة سنين مُعرِضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها، كارهًا لذكرها، فأنا أقدِّم إليها رجلًا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟

    ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟! فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا! إلا أنه حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها وأنا متوقِّف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعًا.

    نعم

    سقطت بغداد لسقوط الناس أولا في اعين حكامهم وسقوط الحكام ي اعين الناس … وكبرت جوقة المنافقين الذين يمدحون السلطان ويبحثون عن أي مناسبة لمدح السلطان .. فعندما دخل هولاكو المغولي بغداد لم يجد مقاومة ووجد الشعب في انتظاره وكانوا في قمة الخنوع والخضوع والذل والهوان والإنكسار …لقد كسرهم المنافقين وحارقي البخور والصفاقين فلم يعد يهمهم أمر بغداد ولا من يدخل أو من يخرج منها ..

    وعندما دخل هولاكو المغولي قصر الخليفة أمر بهدم القصور والمساجد وحرق الكتب والمخطوطات وقال كلمة توزن بميزان الذهب والفضة .. لا خير في دار شعبها لا يقاوم

    وقيل أن هولاكوا عنف الخليفة اشد تعنيف قبل أن يقتله شر قتلة وقال له يا ليتك بنيت امة كانت ستدفع عن في هذا اليوم العصيب ولكنك قتلتك امتك وهزمتها نفسياً فإنك تستحق شر قتلة.

  8. من حقكم تسمعو اراء الناس والبدائل التي يمكن ان تفيدكم والمواطن. افسحو المجال لسماع مقترحات ربما تدفع الاوضاع الى الاحسن..الاحتجاجات لاتفيد بشى نرجو ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..