إثيوبيا: زيارة ديسالين للقاهرة لا تتعلق بالقضايا الثلاثية

الخرطوم ? أميرة
قال ورقني قبيو وزير الخارجية الإثيوبي إن زيارة هايلي مريام ديسالين رئيس وزراء بلاده إلى مصر في السابع عشر من الشهر الجاري لا تتعلق بالقضايا الثلاثية بين السودان وإثيوبيا ومصر تختص بالعلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. وشدد الوزير في تصريحات صحفية مشتركة بالخرطوم مع نظيره إبراهيم غندور، على أن قضية سد النهضة قضية ثلاثية بطبيعتها، وإعلان المبادئ الذي وقعت عليه الدول الثلاث ينص على ذلك صراحة، مشيرا إلى ?أنها اتفاقية ثلاثية وسنعمل على هذا الإطار?، وقال إن السودان وإثيوبيا سيواصلان التنسيق الدائم
لصالح الاستقرار والأمن في المنطقة. وأوضح أن حل المشاكل سيكون بالنقاش والمباحثات وقال: ?إن كانت هناك خلافات فسنعمل لطرح كل المواضيع على طاولة المفاوضات ونحلها بطريقة سلمية?، وشدد على أن ?أي تصعيد سنواجهه بالنقاش والأساليب الدبلوماسية?.
اليوم التالي.




لقد تأكد تماما إبعاد السودان من مفاوضات سد النهضة بطريقة غير مباشرة. وما زيارة الرئيس الاثيوبي التي سوف تتم في مقبل الايام بعد الدعوة الصريحة التي وحهتها مصر لابعاد السودان من مفاوضات سد النهضة خلال زيارة وزير الخارجية المصري.
وعلى الجانب السوداني قراءة الاحداث بتأني واستخلاص النتائج التي قد تعود بالضرر على مستقبل البلاد. الآن السادة يتكلمون عن غزو خارجي من الحدود الشرقية الاريترية. ولكن قد يكون الإلهاء بهذه الحشود وتجري عملية استبعاد السودان من المشهد العام للمنطقة في ظل ضعف النظام الحاكم في السودان وانفصاله عن شعبه وإمعانه في رقصه على جماجم المرضى والجوعي وعلى أشلا البلاد الممزقة بالحروب.
كل من نظام اديس ابابا والقاهرة يعلم تماما ضعف وهوان حكومة السودان وعدم مقدرتها على مجابهة الاخطار الداخلية والخارجية. وما قضية الفشقة المحتلة من اثيوبيا وحلايب وشلاتين المحتلتين من قبل مصر إلا دليل على ضعف وقلة حيلة النظام الحاكم في السودان، الذي لا يهمه اكثر من الاستمرار في الحكم.
لقد لمحت او دعت مصر اثيوبيا لاستبعاد السودان من المباحثات والتنسيق مع بعض على المواقف واحضار السودان في النهاية تمومة جرتق.
اذا كان السودان سوف يمتثل لما تقرره اثيوبيا واذا كان السودان يرى ان هذا السد له فوائد جمة واذا كان السودان لا يعترض على طريقة البناء الحالية ومدة ملئ الخزان التي تريدها اثيوبيا وهى 3 سنوات ومصر تريدها 10 سنوات حتى لا ينهار البناء تحت ضغط الماء وحتى لا يقل تدفق الماء فلايصل شيء خلال فترة ملئ الخزان الى مصر والسؤال الجوهري ما فائدة وجود السودان والحالة تلك فالسودان ينطبق عليه في هذا الوضع مثل قذر يتحدث عن شيء في جسم الرجل لا يفعل شيء ولا يخلو من النجاسة؟؟؟ واذا كانت اثيوبيا تستطيع ان تفرض شيء ولكن صوت السودان معها وتتفاوض بأسمه والحزب الحاكم في السودان يبلغ السنته الحادة ولا ينبس ببنت شفة عن منطقة الفشقة التي تحتلها اثيوبيا رسميا فهي تعترف بها كجزء من السودان ولكنها تضع يدها عليها كنوع من الاذلال والاستكبار بينما يغنون ليل نهار حول حلب وشلاتين التي على الأقل يقولون انها متنازع عليها ويطلبون التحكيم رغم انهم يمكن ان يخسروه وسيخسرونه لأن اتفاقية 1899 بين مصر وبريطانيا واضحة جدا ان الأراضي المصرية شمال خط 24 اما القصص العاطفية عن القبائل الممتدة بين اكثر من بلد موجودة في كل دول افريقيا والاتحاد الأفريقي اتخذ قرارا باعتماد الحدود التي تقررت بعد نهاية الاستعمار والقبائل السودانية الموجودة بين مصر والسودان ممتدة داخل مصر وفى اكثر من خمس دول أخرى مثل تشاد واريتريا وافريقيا الوسطى وحتى اثيوبيا .
غدا يزور رئيس وزراء اثيوبيا مصر ويلقى كلمة امام مجلس النواب المصري. ويبدو ان هذا رد قوى على كلمة ارد وغان العثماني امام البرلمان السوداني واستقباله بالتكبير وهو حفيد الدفتر دار الذى سام السودانيين سوء العذاب والذى رفع علامة الاخوان في حضور الرئيس البشر نفسه مما يدل على ان هناك احن في نفسه وانه كان يحلم او يتمنى ان يكون في مصر واثيوبيا اعرف جيدا من هو القوى ومن هو الضعيف ومن المهم ومن الهامشي فقررت المواجهة مع مصر مباشرة لان موضوع دخول البنك الدولي كان القشة التي قسمت ظهر البعير لان اثيوبيا تطمع في قروض البنك الدولي حيث ان مصر نجحت خلال الفترة الماضية أوقفت بعضا من تمويل سد النهضة ومازالت تعمل على ذلك حتى يقال ان المصريين من قدموا دلائل فساد محم حسين العمودي حد اكبر ممولي السد للسلطات السعودية وقيل في الصحافة البريطانية ان الأثيوبيين ابلغوا سامح شكري ان البنك الدولي طرف غير محايد لعدة أسباب منها انه منذ 30عاما او يزيد احد نواب رئيس البنك مصري وهو حاليا الدكتور محمد محمود الوزير السابق وكذلك عدد كبير من خبراء النك الدولي مصريون ومنهم حاليا الدكتور بطرس غالى الوزير السابق فلى عهد مبارك والذى يجلس مباشرة خلف كريستين لاجارد رئيسة البنك في الاجتماعات السنوية كأقدم خبير واخرها ان البنك منح مصر قروض هائلة فمن مصلحة البنك استقرار مصر المائى والاقتصادي ومصر تضغط بنفس الأشياء التي تخشاها اثيوبيا ويقنعون الاثيوبيون بأن نفوذهم يمكن ان يتيح لهم تمويل سلس ومنتظم .
تحية
اثيبويا في وضع افضل من حيث القدرة علي المناورة ولعلها تحاول القيام بدور التهدئة وهي المستفيدة من ضعف الدولتين الجارين …
مصر تحاول تحييد اثيوبيا الساعية نحو انجاز مشروعها وتقوية وضعها الاستراتيجي .
هل يقرأ السودان اثيبويا قراءة ذكية؟ أم يعمل باسلوب رزق اليوم باليوم..
وهل من مصلحة مصر جمود العلاقات مع السودان والي متي…
خروج السودان من النفق يحتاج الي رافع …
لقد تأكد تماما إبعاد السودان من مفاوضات سد النهضة بطريقة غير مباشرة. وما زيارة الرئيس الاثيوبي التي سوف تتم في مقبل الايام بعد الدعوة الصريحة التي وحهتها مصر لابعاد السودان من مفاوضات سد النهضة خلال زيارة وزير الخارجية المصري.
وعلى الجانب السوداني قراءة الاحداث بتأني واستخلاص النتائج التي قد تعود بالضرر على مستقبل البلاد. الآن السادة يتكلمون عن غزو خارجي من الحدود الشرقية الاريترية. ولكن قد يكون الإلهاء بهذه الحشود وتجري عملية استبعاد السودان من المشهد العام للمنطقة في ظل ضعف النظام الحاكم في السودان وانفصاله عن شعبه وإمعانه في رقصه على جماجم المرضى والجوعي وعلى أشلا البلاد الممزقة بالحروب.
كل من نظام اديس ابابا والقاهرة يعلم تماما ضعف وهوان حكومة السودان وعدم مقدرتها على مجابهة الاخطار الداخلية والخارجية. وما قضية الفشقة المحتلة من اثيوبيا وحلايب وشلاتين المحتلتين من قبل مصر إلا دليل على ضعف وقلة حيلة النظام الحاكم في السودان، الذي لا يهمه اكثر من الاستمرار في الحكم.
لقد لمحت او دعت مصر اثيوبيا لاستبعاد السودان من المباحثات والتنسيق مع بعض على المواقف واحضار السودان في النهاية تمومة جرتق.
اذا كان السودان سوف يمتثل لما تقرره اثيوبيا واذا كان السودان يرى ان هذا السد له فوائد جمة واذا كان السودان لا يعترض على طريقة البناء الحالية ومدة ملئ الخزان التي تريدها اثيوبيا وهى 3 سنوات ومصر تريدها 10 سنوات حتى لا ينهار البناء تحت ضغط الماء وحتى لا يقل تدفق الماء فلايصل شيء خلال فترة ملئ الخزان الى مصر والسؤال الجوهري ما فائدة وجود السودان والحالة تلك فالسودان ينطبق عليه في هذا الوضع مثل قذر يتحدث عن شيء في جسم الرجل لا يفعل شيء ولا يخلو من النجاسة؟؟؟ واذا كانت اثيوبيا تستطيع ان تفرض شيء ولكن صوت السودان معها وتتفاوض بأسمه والحزب الحاكم في السودان يبلغ السنته الحادة ولا ينبس ببنت شفة عن منطقة الفشقة التي تحتلها اثيوبيا رسميا فهي تعترف بها كجزء من السودان ولكنها تضع يدها عليها كنوع من الاذلال والاستكبار بينما يغنون ليل نهار حول حلب وشلاتين التي على الأقل يقولون انها متنازع عليها ويطلبون التحكيم رغم انهم يمكن ان يخسروه وسيخسرونه لأن اتفاقية 1899 بين مصر وبريطانيا واضحة جدا ان الأراضي المصرية شمال خط 24 اما القصص العاطفية عن القبائل الممتدة بين اكثر من بلد موجودة في كل دول افريقيا والاتحاد الأفريقي اتخذ قرارا باعتماد الحدود التي تقررت بعد نهاية الاستعمار والقبائل السودانية الموجودة بين مصر والسودان ممتدة داخل مصر وفى اكثر من خمس دول أخرى مثل تشاد واريتريا وافريقيا الوسطى وحتى اثيوبيا .
غدا يزور رئيس وزراء اثيوبيا مصر ويلقى كلمة امام مجلس النواب المصري. ويبدو ان هذا رد قوى على كلمة ارد وغان العثماني امام البرلمان السوداني واستقباله بالتكبير وهو حفيد الدفتر دار الذى سام السودانيين سوء العذاب والذى رفع علامة الاخوان في حضور الرئيس البشر نفسه مما يدل على ان هناك احن في نفسه وانه كان يحلم او يتمنى ان يكون في مصر واثيوبيا اعرف جيدا من هو القوى ومن هو الضعيف ومن المهم ومن الهامشي فقررت المواجهة مع مصر مباشرة لان موضوع دخول البنك الدولي كان القشة التي قسمت ظهر البعير لان اثيوبيا تطمع في قروض البنك الدولي حيث ان مصر نجحت خلال الفترة الماضية أوقفت بعضا من تمويل سد النهضة ومازالت تعمل على ذلك حتى يقال ان المصريين من قدموا دلائل فساد محم حسين العمودي حد اكبر ممولي السد للسلطات السعودية وقيل في الصحافة البريطانية ان الأثيوبيين ابلغوا سامح شكري ان البنك الدولي طرف غير محايد لعدة أسباب منها انه منذ 30عاما او يزيد احد نواب رئيس البنك مصري وهو حاليا الدكتور محمد محمود الوزير السابق وكذلك عدد كبير من خبراء النك الدولي مصريون ومنهم حاليا الدكتور بطرس غالى الوزير السابق فلى عهد مبارك والذى يجلس مباشرة خلف كريستين لاجارد رئيسة البنك في الاجتماعات السنوية كأقدم خبير واخرها ان البنك منح مصر قروض هائلة فمن مصلحة البنك استقرار مصر المائى والاقتصادي ومصر تضغط بنفس الأشياء التي تخشاها اثيوبيا ويقنعون الاثيوبيون بأن نفوذهم يمكن ان يتيح لهم تمويل سلس ومنتظم .
تحية
اثيبويا في وضع افضل من حيث القدرة علي المناورة ولعلها تحاول القيام بدور التهدئة وهي المستفيدة من ضعف الدولتين الجارين …
مصر تحاول تحييد اثيوبيا الساعية نحو انجاز مشروعها وتقوية وضعها الاستراتيجي .
هل يقرأ السودان اثيبويا قراءة ذكية؟ أم يعمل باسلوب رزق اليوم باليوم..
وهل من مصلحة مصر جمود العلاقات مع السودان والي متي…
خروج السودان من النفق يحتاج الي رافع …