سيادةالنائب الأول:الإغتيال..

سلام يا..وطن
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email]
سيادةالنائب الأول:الإغتيال..
نعلم ان سيادتك وسط عديد المشاغل قد لايجد خطابنا هذا زمنآ للتوقف عنده..وبرغم هذا لايفتناانك تتابع تفاصيل الكثير مما يجرى ..وانك من العالمين بان الحياة استحّرت فى بلادنا التى ظل الفشل ملازمآ لسياساتها ..والغفلة ضاربة فى نخبتها..والإصطراع سمة ساستها الغالبة..منذ الإستقلال وإلى يوم السودانيين هذا..وبلا اسباب للدهشة يظل شعبنا ثابتآ وصابرآ صبرآ قلّما تجد له ضريبآ بين الشعوب..وان يراقب شعبنا خلافات النخب المصطرعة على حكمه وقدره ومصيره حتى اصبح حقلآ من حقول التجريب لأي منظومة سياسية تعانى من الٍعنة الفكرية التى لاتنجب فردآ حرآ ولا مجتمعآ سادته الأحرار..وتجر قواطر الإخفاق خلفها جحافل الفقر لبلد تجرى انهاره ..مجرى الأسعار..وشسعت اراضيه البكر..ـ وياللهول ـ سلة غذاءالعالم لم تتجاوز كونها سلة نفايات..تموت الذروع وجفت ضروع..وإستعصى علاج الفعل السياسى على الطب ومرض الطبيب..وشعبنا الصابر يرنو للواقع المستعر ويملؤه برد الرضاء..وينتظر..انتم..واؤلئك..وهؤلاء ..وابوعبدالرحمن ..وابوهاشم..وأم الحيران..وهلمجرا..مليون ميل مربع..نصحو فنجد اننا ملتحفون ثلثيها..نحلم بدولة الله نموزجآ على أرضنا..فنكتشف انها (شريعة مدغمسة)..نصبر حتى يخرج البترول..فبعد كل آلام الطلق نصل الى أنه كان حملآ كاذبآ..وتتحدث ـ سيدى ـ فى إفتتاح محطةمياه بحرى (ليشرب أهل السودان ماء صفوآ والطين والعكورة للظالمين والمتأمرين ليرتد الكيد على الذين ظلموا الشعوب وإستعمروها(ودعا)الى إضافة بعدين لضمان صحة المياه ووفقآ للمواصفات العالمية من حيث التقدم والثقافة والرقابةوالتحكم )إنتهى
ا ن تكتفى الخرطوم من المياه النقية والصافية فبالتأكيد هوالمطلوب وجهد غير منكور..اما ان يشرب غيرنا كدرآ وطينا فهذا ميراث بدوى لامكان له فى عالم اليوم..فمن الأفضل فى مناخ حرب المياه التى تجتاح عالمنا المعاصران تكون أهم صادراتنا للعالم هى المياه..فقد ياتى اليوم الذى تتمكن فيه صادرات مياهنامن ان تغطى ـ اوتفيض ـ عما إفتقدناه من البترول..اما العهد بان تنقطع (الصفافير من الصنابير)وحديث الأستاذ/على عثمان عن صحة المياه ..هو دافعنا لهذه السطور..فصحة الإنسان اهم وبمالايقاس..فاذا كنا نرى ان وزيرصحة ولاية الخرطوم غير مؤتمن شعبيآ على صحة الإنسان فمابالك بالمياه؟؟وآخر قراراته العجيبة تمثل حربآ على الأطفال..فهاهو بدعوى تقوية الأطراف يغتال المركز،والوضع القويم يقول:بتقوية الأطراف وتقوية المركز معآ..وتحت هذه اللآفتة يصدر قرارآ بإغلاق اكبر مستشفى تخصصي للأطفال بالسودان..(مستشفى جعفر بن عوف). وينقله الى مستشفى إبراهيم مالك.. والأكاديمى ..وبشاير..ونلاحظ انها جميعآ جغرافيآ تقع جنوب الخرطوم ..ولم يقل مامصير الأطفال فى بقية(الأطراف ) ؟؟ويغلق قسم الأطفال بمستشفى حاج الصافى والبان جديد واذا لم تكن الحاج يوسف اطراف فماهى الأطراف فى نظر بروف حميدة سيادة النائب الأول؟؟ولأنك سيدى النائب مهموم بشان الصحة بشكل خاص فاننا نضيف اليك قضية (إغتيال)صحة الأطفال التى يمارسها وزير صحة الولاية وبمباركة السيدالوالى وارهابه لكل معترض على خطل السياسات فى الشأن الصحى..وبشكل أخص..فسيادة الوزيرقبل اشهر يقول ان لابيع للمستشفيات،ثم اخيرآ يقربتساؤل خالى من الذكاءوزاخر بالتذاكى الممجوج عندما قال :(الناس احسن تسأل نحنابعنا الأرض ام المستشفى؟)فليجيبك انت سيادة النائب..اما دم مناسك اوهاج التى ماتت بقرار نقلها الى المستشفى الأكاديمى من حيث تعالج فى مستشفى جعفر بن عوف ..فإنها كاول (شهيدة اطراف)..توقظ فى ضمائرنا مايجعلنا شديدو التمسك بان لانفقد مناسك ا?خر..لذا ننتظر تدخلك سيادة النائب الأول..لأن مايجرى على طفولتنا هو الإغتيال….
وسلام ياوطن
سلام يا..وطن
حيدر احمد خيرالله
سيادةالنائب الأول:الإغتيال..
نعلم ان سيادتك وسط عديد المشاغل قد لايجد خطابنا هذا زمنآ للتوقف عنده..وبرغم هذا لايفتناانك تتابع تفاصيل الكثير مما يجرى ..وانك من العالمين بان الحياة استحّرت فى بلادنا التى ظل الفشل ملازمآ لسياساتها ..والغفلة ضاربة فى نخبتها..والإصطراع سمة ساستها الغالبة..منذ الإستقلال وإلى يوم السودانيين هذا..وبلا اسباب للدهشة يظل شعبنا ثابتآ وصابرآ صبرآ قلّما تجد له ضريبآ بين الشعوب..وان يراقب شعبنا خلافات النخب المصطرعة على حكمه وقدره ومصيره حتى اصبح حقلآ من حقول التجريب لأي منظومة سياسية تعانى من الٍعنة الفكرية التى لاتنجب فردآ حرآ ولا مجتمعآ سادته الأحرار..وتجر قواطر الإخفاق خلفها جحافل الفقر لبلد تجرى انهاره ..مجرى الأسعار..وشسعت اراضيه البكر..ـ وياللهول ـ سلة غذاءالعالم لم تتجاوز كونها سلة نفايات..تموت الذروع وجفت ضروع..وإستعصى علاج الفعل السياسى على الطب ومرض الطبيب..وشعبنا الصابر يرنو للواقع المستعر ويملؤه برد الرضاء..وينتظر..انتم..واؤلئك..وهؤلاء ..وابوعبدالرحمن ..وابوهاشم..وأم الحيران..وهلمجرا..مليون ميل مربع..نصحو فنجد اننا ملتحفون ثلثيها..نحلم بدولة الله نموزجآ على أرضنا..فنكتشف انها (شريعة مدغمسة)..نصبر حتى يخرج البترول..فبعد كل آلام الطلق نصل الى أنه كان حملآ كاذبآ..وتتحدث ـ سيدى ـ فى إفتتاح محطةمياه بحرى (ليشرب أهل السودان ماء صفوآ والطين والعكورة للظالمين والمتأمرين ليرتد الكيد على الذين ظلموا الشعوب وإستعمروها(ودعا)الى إضافة بعدين لضمان صحة المياه ووفقآ للمواصفات العالمية من حيث التقدم والثقافة والرقابةوالتحكم )إنتهى
ا ن تكتفى الخرطوم من المياه النقية والصافية فبالتأكيد هوالمطلوب وجهد غير منكور..اما ان يشرب غيرنا كدرآ وطينا فهذا ميراث بدوى لامكان له فى عالم اليوم..فمن الأفضل فى مناخ حرب المياه التى تجتاح عالمنا المعاصران تكون أهم صادراتنا للعالم هى المياه..فقد ياتى اليوم الذى تتمكن فيه صادرات مياهنامن ان تغطى ـ اوتفيض ـ عما إفتقدناه من البترول..اما العهد بان تنقطع (الصفافير من الصنابير)وحديث الأستاذ/على عثمان عن صحة المياه ..هو دافعنا لهذه السطور..فصحة الإنسان اهم وبمالايقاس..فاذا كنا نرى ان وزيرصحة ولاية الخرطوم غير مؤتمن شعبيآ على صحة الإنسان فمابالك بالمياه؟؟وآخر قراراته العجيبة تمثل حربآ على الأطفال..فهاهو بدعوى تقوية الأطراف يغتال المركز،والوضع القويم يقول:بتقوية الأطراف وتقوية المركز معآ..وتحت هذه اللآفتة يصدر قرارآ بإغلاق اكبر مستشفى تخصصي للأطفال بالسودان..(مستشفى جعفر بن عوف). وينقله الى مستشفى إبراهيم مالك.. والأكاديمى ..وبشاير..ونلاحظ انها جميعآ جغرافيآ تقع جنوب الخرطوم ..ولم يقل مامصير الأطفال فى بقية(الأطراف ) ؟؟ويغلق قسم الأطفال بمستشفى حاج الصافى والبان جديد واذا لم تكن الحاج يوسف اطراف فماهى الأطراف فى نظر بروف حميدة سيادة النائب الأول؟؟ولأنك سيدى النائب مهموم بشان الصحة بشكل خاص فاننا نضيف اليك قضية (إغتيال)صحة الأطفال التى يمارسها وزير صحة الولاية وبمباركة السيدالوالى وارهابه لكل معترض على خطل السياسات فى الشأن الصحى..وبشكل أخص..فسيادة الوزيرقبل اشهر يقول ان لابيع للمستشفيات،ثم اخيرآ يقربتساؤل خالى من الذكاءوزاخر بالتذاكى الممجوج عندما قال :(الناس احسن تسأل نحنابعنا الأرض ام المستشفى؟)فليجيبك انت سيادة النائب..اما دم مناسك اوهاج التى ماتت بقرار نقلها الى المستشفى الأكاديمى من حيث تعالج فى مستشفى جعفر بن عوف ..فإنها كاول (شهيدة اطراف)..توقظ فى ضمائرنا مايجعلنا شديدو التمسك بان لانفقد مناسك ا?خر..لذا ننتظر تدخلك سيادة النائب الأول..لأن مايجرى على طفولتنا هو الإغتيال….
وسلام ياوطن
جربدةالجربدة26|1|2013
يا استاذ انت مصدق كلام الهواء دا ديل ما يمثلهم الا المثل الذي يقول اتلما التعيس علي خايب الرجاء