(أوانطة) النظام.. صندوق التأمين..!

* لم أجد وصفاً متدنياً يليق بكثير من المؤسسات السودانية في هذا العهد سوى (التطفل).. هذا التعبير يحمل أدباً جماً.. وسنفرد (للطفيليات) الحيز ما استطعنا.. لكن دعونا الآن مع المُسَمّى (الصندوق القومي للتأمين الإجتماعي) وكنّا من المطالبين دوماً بتحطيمه وكنس آثاره، باعتباره عبئاً على المواطن يضاف إلى النظام السياسي المخلول..!
* لو سأل العامل أو الموظف نفسه عن الفائدة التي يجنيها من هذا الصندوق فلن يجد إجابة مقنعة، لكن حتماً سيتعلم (الصبر والاستغفار والاحتساب!) كلما وجد خطاه تتجول بين عتماته.. فهو الصندوق الذي يأخذ منك بيسر ويرد حقك بعسر و(منقوص).. فالمبالغ التي يقتطعها من الموظف وهي تدخل في نطاق (تكافلي!) كما يقال، لا تكفل لذات الموظف المعاملة الانسانية اللائقة (كما تبين الحالات!).. ثم ان المبالغ المستقطعة لا تعود بالنفع على (المقطوع منه) بل تعود بالخسارة (خصومات ومشاوير وإذلال).. فما هي (الفلسفة) التي تجعل من هذا الصندوق التعيس جهة مرغوبة للمواطن؟!
* أمامي حالة “بعض الصحفيين” الذين يجري تعذيبهم بواسطة صندوق الضمان، لأن “صحيفتهم” لم تسدد ما عليها من (تأمينهم) فبدلاً من اتخاذ اجراءات تسترد حقوقهم بواسطة موظفي التأمين، يتم استخدام المؤمن عليهم كموظفين لخدمة الصندوق، كما تبين وثيقة (بطرفنا).. ولتقريب الصورة أكثر فإن المؤمَّن عليه يذهب إلى الصندوق ــ مستجيراً ــ مطالباً بحقه، فيتفاجأ بأن الصندوق هو الذي يستجير به لأخذ حقه من صاحب العمل..! ولا يُتخذ أي إجراء ضد الأخير.. يقول لك موظف الصندوق: (أمشي جيب لينا شيك من صاحب العمل عشان نشيل حقنا ونديك حقك).. باعتبار أن اللاجئ الى الصندوق هو المضطر لمطاردة جنيهاته..! بمعنى أن الصندوق يضيف الى إهاناته لك “واحدة أخرى” بجعلك مأموراً تنفذ مهامه غصباً عنك..!
* الإجراء السالف يبين العقلية (المتسكعة!) واللا مبالية في إدارة التأمين الاجتماعي، والتي يجب التخلص منها بحل مكاتبه غير المجدية، بل مجلبة للضرر المادي والمعنوي، ومضيِّعة للوقت..!
* ثم.. توكيل العامل لتخليص حقوقه من براثن صاحب العمل يفتح ثغرة للتسويات بعيداً عن الصندوق..! هذه التسوية وإن كانت مكسباً لصاحب الحق وحفاظاً على وقته من الهدر، إلاّ أنها تخبر بمدى الفوضى التي تدب في (التأمين) بعيداً عن القانون (إن وجد) بين رفوفه..! ويبدو أن مدير الصندوق إياه حريص على الناشرين وأصحاب العمل (المتغولين) أكثر من حرصه على البسطاء أصحاب (الملاليم) كما يتبين..!
* التأمين الإجتماعي الذي أكثرنا الإشارات إلى سوءاته طوال السنوات الماضية، مثال حي لظاهرة (الأوانطة) التي فتن بها النظام السياسي في جهات نظيرة لا ينصلح بها حال المواطن، بل العكس..! لكنها ــ جهات ــ تدخل في النطاق الرسمي لـ(دولة الفساد) المالي والإداري..!!
خروج:
* باستصحاب ظروف الزمان والمكان؛ أنظر بالريبة تجاه أيَّة لافتة تبدأ بكلمات مثل (جهاز ــ صندوق ــ مشروع..) حيث الفراغ؛ الاستهبال؛ التلكّؤ؛ وأكل أموال الناس بالباطل..!
أعوذ بالله
ـــــــــــ
التغيير
يا ابني يا شبونه علي راي الاغنية زورنا مرة ارجو ان تعرج جهاز المغتربين وارجو الا تذهب لاي مسئول فقط اذهب وتجول يوم يومين اسبوع اسبوعين واعمل لقاءات مع من تجد واسال عن مكاتب المعاملات الخارجية هناك سوق الله اكبر اخر اما الداخل مفقود والخارج مولود ونحن بالغربة بالمعاش وفي الانعاش العمري ايضا ما زلنا ندفع اثنين مذلة وحراق روح مال تصور يا ابني انا مريض بالكلي واحمل ماء تروية في يدي واخبرت من بالشباك انني مريض بالكلي وخفقان القلب تركني وذهب لحال سبيلة دون حتي استئذان او ادب وانا اتوسله في عمر ابيه او جده اكثر من35سنة ادفع فقرنا نحنا وما شبع الجهاز الذي اجهز علينا ونحن بالغربه الان نعيش فقط من اجل العلاج السليم من ناحية وعلي الابناء من ناحية اخري فكيف ادفع الضرائب والزكاة مع ان مدير الزكاة جاء الي قطر ووجد مئات الاسر السودانية تاخذ الزكاة هنا ولم يدر بخلده ان ياخذ كشفا باسمائهم ليتم الاعفاء بالسودان تصور نحن في محنة وطامة كبري وشكرا
و ليتك تفرغت لكشف أوانطة النظام و مافيا المنظمات ( الخيرية ) الطفيلية ..
مستمسكآ برأس الخيط بافادات مدير مكتب مدير الجمارك ( المقال ) ..
و لا نقول إلا ما ختمت به مقالك! أعوذ بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل
أغلبية الأجهزة تنطبق عليها حالة الصندوق ! مثلاً الهيئة القومية للكهرباء تعمل بذات العقلية- سكنت في منزل بأم بده و كان عليه مبلغ 4مليون جنيه تقريباًقيمة كهرباء متراكمة. لأتمكن من معرفة صاحب البيت و من الذين إستهلكوا تلك الكهرباء أجبروني علي الذهاب إلي مناطقهم و معرفةأرقام عدادات الكهرباء التي يستخدمونها لتحميلهم ذلك المبلغ! فعلاً قمت بالازم و لكنهم ماطلوا و أجبروني علي دفع جزء من المبلغ لإستعادة خدمة الكهرباء! و بعدها أجبروني للتنازل عن حقي في أي مطالبات لإسترداد المبالغ التي دفعتها دون وجه حق!
أما الصندوق القومي للمعاشات فهو أسوأ من نظيره صندوق التأمين الإجتماعي ! هل تعلم بأن العاملين بالمعاشات ضموا ملفاتهم لصندوق التأمينات و تركوا أصحاب الأموال تحت إدارتهم البائسة ! بينما هم يستفيدوا من إمتيازات التأمينات الإجتماعية! عندما سألت بتاع العلاقات العامة قبل سنوات خلون عن هذا الأمر ! أخبرني بأنهم أصحاب إستثمارات ! و هم مثل شركات الإتصالات و البترول ! لتبرير حصولهم علي تلك الميزات ! و تركوا المساكين أصحاب الأموال لا وجيع لهم !وده موضوع يحتاج للنظر من قبل كل المنافحين عن حقوق الإنسان محلياً ، بل دولياً!
اخى عثمان متعك الله بالصحة والعافية
اولا :- صندوق الضمان الاجتماعى مقيد بتعليمات قيل انها من البنك المركزى لا تجوز له حجز بعض ممتلكات صاحب العمل ( خاصة حجز حسابه بالبنك ) نظير اخلاله بالسداد رغم ان المستقطع من المستخدم (العامل ) تعتبر امانات بطرفه ناهيك نصيبه من الاشتراك
ثانيا :- لدينا اقتراح بانشاء محكمة خاصة وملزمة وناجزة للفصل فى سداد اشتراكات التامين التى يماطل صاحب العمل فى الايفاء بها .
وانا عارف انو الكلام دة(رغم موضوعيته ) الا انو ساكت .
بخصوص تعامل الصندوق مع مشتركيه اصحاب الوجعة فهذا لانستطيع الخوض فيه وانت كفيت واوفيت بارك الله فيك
ارجو الطرق على الباب بشدة حتى يسمعنا من بالداخل
كل الصناديق آوانطة ، صندوق التأمين الاجتماعى ، صندوق المعاشات ، صندوق الطلاب ، صندوق دعم الشريعة ، صندوق الضمان الاجتماعى ، تكثر الصناديق والمواطن يدفع ويشيلوا هم ( الصرفة الاولى )زمان كان بالسودان يس صندوق الختة وصندوق العدة ، وهما يحفظان ما باخلهما …ثم كان صندوق الورنيش وكان السودان يلمع