ثُرْ أيُّها الشعب الكريم، ضدَّ مَنْ على حسابِك أَتْرَفَ صُلْبَه ونَسَّبَ كَلْبَه، وأنتَ بعد تموت بالجوع والمرض، وتلتحف السماء.

حسين أحمد حسين*
تمهيد
نرجو أن تنتبهوا أيها الأحباب إلى حقيقة مهمة وهى أنَّ هُناك أُناساً بيننا قد فقدوا القدرة على الحياة والأستمرار بسببِ الجوعِ والمرض. فتفقدوا أهليكم وجيرانكم، فهناك متعففون لا يسألون النَّاسَ إلحافاً يموتون فى كلِّ لحظةٍ بسببِ هذا النظام الظالم المستبد، الذى لا يرقبُ فينا إلاَّ ولا ذِمَّة.
وعلى الميسورين فى كلِّ حَىٍّ أو قريةٍ أو عشيرة مسنودين بمغتربيهم، أن يُنشئوا محفظاتِ غذاءٍ ليأكلَ منها الفقراء والمساكين والمعوزين بيننا. فقد نما إلى علمنا أنَّ بعض النَّاسِ وُجدوا ميِّتين لا زاد يسترهم ولا ماء ولا كفن، بل البعض صار يدفع بأطفاله إلى “دار المايقوما” لأنَّه لا يستطيع أن يُنفقَ عليهم. فاطعموا أهليكم وجيرانكم فى يومٍ ذى مسغبة.
حيثيات
1- فى البدء اتكأ هذا النظام الوقح على عروبة مجروحة، وألحقَ نسبه بسيدنا العباس رضى الله عنه، ونعت الداعون إلى النظامِ رئيسَ النظام بأسد العرب، بُغية أن يُغدق عليه العرب من المال (وقد فعلوا) ما يُشيِّد به بعض المشروعات الخرقاء ليُموِّهَ بها إدارته للبترول والذهب الزكاة وغيرها خارج الموازنة العامة لصالح أسرته وتنظيمه. وبالتالى صار الإقتصاد الموازى ينمو ويزداد ويتضخم على حساب إقتصاد محمد أحمد الذى يتآكل ويتقص، حتى هلك محمد أحمد بالجوع والمرض والغبن وقلة الحيلة.
وهذا النظام الذى لا يعنيه أمرنا، بعد أنْ ألحق نسبه بالعباس عليه السلام، وفعل فِعلته التى فعل، وأقام صُلبَه وأترفه بالهوت دوغ وبالكونتاكى وبكلِّ محتويات موائد اللئام، إلتجأ من تُخمته وعِظمِ لامبالاته بمن هم خارج تنظيمه، إلى تنسيب الكلاب، وشعبه يتضوَّر بالجوع؛ وشرُّ البليَّةِ ما يجعلُ الضبَّ ينبح.
2- لن نُناقِش الميزانية أكثر مما ناقشناها؛ فهى “ميزانة الأخوان ضد شعب السودان”، ولكن نذكركم فقط بمآلاتها من واقع آثارها المادية الشاخصة الآن، وليس المآلات متوسطة وبعيدة المدى التى سوف نأتى إليها لاحقاً إن شاء الله. وهنا أُوجٍّهُ حديثى للإنتلجنسيا السودانية (وأنا أعدُّ نفسى واحداً منهم): أنَّ الشعبَ، كلُّ الشعبِ، فاقد للقدرة على الحياة الآن، فاقد للقدرة على الإستمرار بسبب هؤلاء اللصوص الذئاب الضباع القتلة؛ فماذا نحن فاعلون؟
3- فلنخرج خفافاً وثقالاً ومن كلِّ فجٍ عميقٍ فى العاصمة القومية، فى مظاهرةٍ طوفانية عظيمة، فواللهِ لن يقفوا أمامكم لحظةً واحدة؛ فقط الشرط الذى تحته خطان، أن تكون مظاهرتكم طوفانية. واعلموا أنَّهم الآن تردعد منهم الفرائص خاصةً رئيسُهُم؛ الذى كلما استشعر الخطر إجترح زيارةً لإقليمٍ من الأقاليم، ولبس بذته العسكرية ليضارى بها رجفة جسده، وأشاع فى النَّاسِ أنَّ الحكومة قبضت على عددٍ من أفراد القوات النظامية ضالعين مع قوات أجنبية للتآمر على السودان بنية أن يُوقف أى تحرك من هذه القواتِ ضده؛ تماماً كما أوصاه إبنه العاق الفريق طه عثمان الحسين.
والحقيقة أنَّ هذا الرعديد لا يثق فى أضيقِ الأكوان التى حوله، وفى غاية الإضطراب والرُّهاب، ومشتت الذهن لدرجة أنَّه فاقد للقدرة على التركيز وفاقد للقدرة على السيطرة على زمامِ نفسه. وعليكم أن تُتابعوا لغة جسده وشحوب وجهه القتِل لتدركوا ذلك.
أما إذا أشهروا فينا أسلحتهم، فبنادقنا معنا: 36 مليون سودانى ضد 2 مليون أخوانى، وعلى الباغى تدور الدوائر.
خاتمة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون عن الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم).
وجاء عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقهم، شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق). إسناده صحيح.
* كاتب وباحث إقتصادى مقيم بالمملكة المتحدة.
حسين أحمد حسين
[email protected]




والله يا استاذ حسين احمد حسين ما عارف اقوليك شنو! لكن ده موكب ما للدين ولا للاحاديث النبوية الشريفة اي علاقة بيه لا من بعيد ولا من قريب! موكب للجياع وللمغلوبين علي امرهم بس! انا مساءلة ربط الاحاديث والآيات بالواقع الانحنا فيه ده وانزالها في غير محلها ولا مرادها الربنا عايزو انا الموضوع ده عندى فيهو ألف رأى ورأي! لسبب بسيط! واللي هو انو طاحونة الهواء دى لافين لينا فيها 30 سنة كبيسة، واللي هي بي تتخذ وترتدى شكل الخطاب الدينى لاضفاء روح القدسية علي القضايا المعيشية واللي ب تهم الناس.. الخطاب الدينى ليو قدسيتو طالما لم يغادر المحراب الخاص بيه! ما وان فعل – يكن خطيئة بشرية لم تسمو بعقلها واخطأت طريقها للفهم الصحيح لمدارك الخطاب الإلهى والنبوي وللمقاصد الجاء عشانها، لذلك كما للخطاب الدينى قدسيتو الخاصة بيهو في مكانو الصحيح، كذلك للقضايا المعيشية والأرضية قدسيتها طالما انزلناها مكانها الصحيح، ف بالله عليك يا استاذ نحنا تواقين لقرآءة الكتاب والباحثين اللي بي يكتبوا من اجلنا ولمصالحنا الجماهيرية (ولا اشك في انك احدهم) حاول اكتب لينا بعيدا” عن ربطنا بواقع الآيات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة لاننا مهما عملنا ما بي نقدر نوفيها حقها ولا بي نقدر ننزلها منزلها الصحيح – تقبل احترامى وجزيل امتنانى لقلمك – كن بخير.
أما إذا أشهروا فينا أسلحتهم، فبنادقنا معنا: 36 مليون سودانى ضد 2 مليون أخوانى، وعلى الباغى تدور الدوائر.
اريتك اكتفيت بهذه الخاتمه المكربه وكفي.!!!!!!!!!!!!!!!
والله يا استاذ حسين احمد حسين ما عارف اقوليك شنو! لكن ده موكب ما للدين ولا للاحاديث النبوية الشريفة اي علاقة بيه لا من بعيد ولا من قريب! موكب للجياع وللمغلوبين علي امرهم بس! انا مساءلة ربط الاحاديث والآيات بالواقع الانحنا فيه ده وانزالها في غير محلها ولا مرادها الربنا عايزو انا الموضوع ده عندى فيهو ألف رأى ورأي! لسبب بسيط! واللي هو انو طاحونة الهواء دى لافين لينا فيها 30 سنة كبيسة، واللي هي بي تتخذ وترتدى شكل الخطاب الدينى لاضفاء روح القدسية علي القضايا المعيشية واللي ب تهم الناس.. الخطاب الدينى ليو قدسيتو طالما لم يغادر المحراب الخاص بيه! ما وان فعل – يكن خطيئة بشرية لم تسمو بعقلها واخطأت طريقها للفهم الصحيح لمدارك الخطاب الإلهى والنبوي وللمقاصد الجاء عشانها، لذلك كما للخطاب الدينى قدسيتو الخاصة بيهو في مكانو الصحيح، كذلك للقضايا المعيشية والأرضية قدسيتها طالما انزلناها مكانها الصحيح، ف بالله عليك يا استاذ نحنا تواقين لقرآءة الكتاب والباحثين اللي بي يكتبوا من اجلنا ولمصالحنا الجماهيرية (ولا اشك في انك احدهم) حاول اكتب لينا بعيدا” عن ربطنا بواقع الآيات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة لاننا مهما عملنا ما بي نقدر نوفيها حقها ولا بي نقدر ننزلها منزلها الصحيح – تقبل احترامى وجزيل امتنانى لقلمك – كن بخير.
أما إذا أشهروا فينا أسلحتهم، فبنادقنا معنا: 36 مليون سودانى ضد 2 مليون أخوانى، وعلى الباغى تدور الدوائر.
اريتك اكتفيت بهذه الخاتمه المكربه وكفي.!!!!!!!!!!!!!!!
36 مليون سودانى ضد حفنة او شلة كيزان صيع وقادرين نصنع ثورتنا ودا وقتها…قوموا الى مظاهراتكم ينصركم الله.
النصر بات قريب ..
شدوا الوثاق ..
يجب ان يستمر النضال .. الى ان ينكسر القيد الذي اصبح واهناً ..
انها فرصة تاريخية ..
النظام في اضعف حالاته بعد ان تخلى عنه القريب والبعيد و بات يقف وحده وسط العواصف (ام فكّو) .
ثورة ثورة حتى النصر..
سوات العاصفة بساق الشتيل الني
فعل السيل وكت يتحدر يكسح ما يفضل شئ..
36 مليون سودانى ضد حفنة او شلة كيزان صيع وقادرين نصنع ثورتنا ودا وقتها…قوموا الى مظاهراتكم ينصركم الله.
النصر بات قريب ..
شدوا الوثاق ..
يجب ان يستمر النضال .. الى ان ينكسر القيد الذي اصبح واهناً ..
انها فرصة تاريخية ..
النظام في اضعف حالاته بعد ان تخلى عنه القريب والبعيد و بات يقف وحده وسط العواصف (ام فكّو) .
ثورة ثورة حتى النصر..
سوات العاصفة بساق الشتيل الني
فعل السيل وكت يتحدر يكسح ما يفضل شئ..