اسباب الازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان

حياة آدم*
لا شك في أن العقوبات الأمريكية التي طبقت علي السودان منذ عشرون عاما كانت سببا اساسيا في تدهور الاقتصاد السوداني الا وانه ليس بذات القدر كما هو الحال لمشروع الجزيرة الذي يعد من اكبر الاسباب التراكميه التي ادت الي فشل اقتصاد السودان وانهياره وبالتالي يمثل اساس الازمة الاقتصادية التي نشهدها اليوم في السودان ولكن ذلك ايضا يرجع الي السبب الاساسي المتمثل في اتجاه الدولة لصناعة البترول بعد أن تم اكتشافه بكثافة في جنوب السودان قبل الانفصال هذه الاسباب حقيقة تعد من الاسباب البارزة التي ادت الي بداية الازمة الاقتصادية التي تمر بها السودان.
السودان كدولة من حيث الموارد البشريه يعد من اكثر الدول التي تتمتع بكادر بشري ولكن للاسف الشديد عملية الاستغناء عن الكادر من الخدمة بسبب ما يعرف بالصالح العام باكورة العملية الانقلابية للانقاذ عند انتهاج مبدا التمكين من خلال الاستفتاء عن الكوادر المؤهلة واستبدالها بكوادر هشة و غير مدربة فقط رصيدهم الانتماء للنظام الانقلابي كما أن هجرة الكادر البشري خارج الدولة ادي الي تعميق الازمة وفي ذات الوقت هناك اختلاف كبير من حيث اسباب هجرة هذه الكوادر منهم من كان بسب معارضته للنظام او بسب الدراسة بالخارج ووجود مناخ افضل وبالتالي رفض العودة الي الدولة وهناك اخرون لديهم اسباب مختلفة ولكن لابد لنا الاعتراف بان ضعف الاداء كانت ايضا سبب اساسي للازمة الاقتصادية.
السودان دولة تتمتع بموارد غنية كثيرة ومتنوعة حيث الموارد الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وكذلك المعادن مثل اليورانيوم والنحاس وخاصة الذهب الذي اصبح متوفرا في جميع مناطق السودان تقريبا والذي جعل من السودان أن يحل في المرتبة الثانية بعد جنوب افريقيا والبترول قبل الانفصال والقليل الان منه بعد الانفصال في كردفان ومناطق اخري لم يتم استخراجه والكثير من الموارد التي تجعل من السودان اغني دول العالم ولكن كما ذكرت انفا فان هناك سؤ في ادارة الموارد من خلال الركون للعقوبات الأمريكية والتخلي عن الزراعة والبحث عن الجاهز والساهل كالبترول واستخراج الذهب من خلال اعتماد الطرق التقليديه للتعدين في الغالب واهمال جميع المشاريع الزراعية وكذا الحيوانية من خلال التركيز علي تصدير الماشية وعدم الاتجاه الي تصدير المنتجات الحيوانية والاكتفاء فقط بتصدير الحي من الماشية وكذا الحال الاهمال الشديد في عملية تصدير المنتجات الزراعية التي تفتقر لمعايير التصدير وبالتالي كانت هناك صعوبة في ايجاد الاسواق الملائمة لها فأصبح سؤ ادارة الموارد ايضا من اسباب انتكاسة الاقتصاد.
في بلد كالسودان يعاني من مشكلة ايجاد منافذ مصرفية دولية للتعامل معها نتيجة للضغوطات الامريكيه التي تمارسها علي جميع البنوك العالمية بسبب العقوبات التي تفرضها علي السودان ادي الي ايجاد طرق ملتوية للخروج من تلك الازمة ولكن ذلك ايضا ادي الي تولد ضعف الرقابة المالية وبالتالي ادي الي فساد اداري ومالي بصورة كبيرة ادي الي تردي الاقتصاد في الدولة كما أن عدم تحديد الاولويات وتنفيذ بعض المشاريع الانصرافية او الخدمية التي ليست من ورائها عائد مادي من النقد الأجنبي اقعد الاقتصاد علاوة علي الحروب الأهلية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق و الشرق ادي الي صرف اموال طائلة لمواجهة هذه الحروب والكل يعلم انه ليس هناك عائد من الاستثمار في الحرب بل العكس هناك ضريبة تخصص من عائدات الدولة لتمويل الحروب وجاءت الطامة الكبري عند انفصال الجنوب وذهاب البترول في هذه الفترة تعثر الاقتصاد السوداني بصورة مباشرة كما أن الدولة لم تتبني استراتبجية واضحة لمواجهة هذا الموقف من خلال ادخار بعض اموال البترول في شكل احتياطي نقدي وتدهور مشروع الجزيرة في هذه الاثناء ولم تهتم الدولة حتي بترميمها او احيائها .
تبنت دولة السودان استراتبجية البرنامج الثلاثي الذي كان يهدف منه الى رفع الانتاج والتقليل من التضخم وخفض سعر الصرف والذي ارتفع مباشرة بعد ذهاب بترول الجنوب ولكن سرعان ما فشل هذا البرنامج ولم تحاول الدولة حتي من توفير الدراسات والخطط بالاسس العلمية الكافية من خلال خبراء وعلماء حقيقيين بل دائما الاعتماد علي منسوبي الوطني من الوزراء السابقين او الصيارفة والمحاسبين والذين اصلا اتوا في زمن التمكين ويفتقرون للخبرة الحقيقة في وضع الخطط والدراسات المناسبة لادارة اقتصاد الدولة وجاء البرنامج الخماسي الذي يعمل به الان ويعتبر من افشل البرامج ايضا وفيه تم اعتماد اكثر من خمسة سعر صرف رسمي تتعامل فيها الدولة مما ادي والي وضع ميزانيات غير حقيقية وبها نسبة كبيرة من العجز لثلاث سنوات علي التوالي والذي ادي الي زيادة التضخم وانخفاض الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبيه الاخري حتي وصل الي ثلاثون جنيه مقابل الدولار الواحد لذلك ايضا خلو الدراسات من الاسس العلميه اكيد هي ايضا من اسباب الازمة الاقتصادية.
بالنسبة لاختيار الوزارات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية فهي حقيقة تفتقر للمعايير العلمية وقلة الخبرات المتراكمة زيادة علي ذلك يعتمد علي الاجتهاد والالتفاف علي العملية الاقتصادية وبالتالي في كثير من الاحيان ياتي فقط نتيجة للمحاباة او المحاصصة زيادة علي افتقار الدولة وعدم اعتمادها للانظمة المالية والطرق المحاسبية الدولية مع كل ذلك اعتماد الدولة علي شماعة العقوبات الامريكيه التي شلت فكرها تماما في ايجاد طرق اخري لزيادة الانتاج والانتاجية مما حدى بها الي التوجه نحو القروض والقروض الربويه اخيرا وبالتالي يكون هناك شح في الموارد النقدية لانها تصرف ليس لما خطط له او تصرف النواحي الخدمية التي ليس بها عائد لسد فجوة القرض او ارجاع الدين مما يسبب عدم امكانية الدولة من الايفاء بالتزاماتها تجاه تلك القروض او دول الاستدانة فادي الي عملية الدين التراكمي للدين نفسه مما اثقل كاهل الدول والذي سيعاني منها الشعب لسنيبن طويلة.
تراكم الاخطاء في ممارسة العملية الاقتصادية لسنوات عديده وضعف الادارات الفنية وقياداتها في الوزارت الاقتصادية والاجتماعية والخدمية ادي الي تدهور الاقتصاد بصورة كبيرة شل الحركة الاقتصادية للدولة لذلك نجدها تنعكس علي موازنة الدولة وانخفاض ميزانها التجارى واعتماد الاستيراد والاحجام عن التصدير لقلة الانتاج والانتاجية وبالتالي ليست هناك ايرادات حقيقية تنعكس في الموازنات العامة للدولة وبالتالي يظهر التضخم بصورة واضحة مع عجز دائم في الميزانية و انخفاض حاد في العملة الوطنية مما يؤدي الي اتجاه الدولة الي التمويل بالعجز من خلال ضخ عملات ورقيه هائلة دون غطاء من العملات الاجنبيه او الذهب وبهذه الطريقة ترتفع الاسعار بصورة جنونية يؤدي الي افقار المواطنيين لذلك تجدهم في صراع دائم بين المرتبات وارتفاع الاسعار.
في الأونة الاخيرة ومنذ العام الفين وعشرة لجا حزب المؤتمر الوطني الي التحالفات مع الاحزاب الاخري خاصة الاحزاب التي لم تشارك في المعارضة بصورة مباشرة ابان فترة وجود الحركة الشعبية قبل الانفصال وكان الغرض منه ايجاد الغطاء الديمقراطي في المقام الاول لكونه هناك احزاب كثيرة مشاركة وبالتالي اضفاء الصفة الشرعية والتي تمكنه من المكوث في كرسي الحكم اكثر من كونه يريد مشاركة هذه الاحزاب لهم الحكم لذلك شهدنا محاصاصات بصورة اساسبة تمت ممارسته حسب ولاء تلك الاحزاب للوطني وبالتالي كانت هناك احزاب تفتقر الخبرات والكوادر المؤهلة بما فيهم بعض منسوبي الوطني انفسهم لذلك نجد أن عملية التعيين يعتمد اعتمادا كاملا علي الولاء الحزبي وليس نتيجة الكوادر المؤهلة كما تفتقر للمعايير والاعتماد علي المحسوبية وفي بعض الأحيان الجهوية لذلك تجده انعكس انعكاسا سالبا في الممارسة العملية في جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات لذلك هذا النظام الخاطئ في الممارسة وضغف الاداء ادي الي ركود عام في كل انظمة الدولة و خاصة الاقتصادية منها وبالتالي ادي الي خلق راي عام تجاه الحكومة ككل بجميع مكوناتها وكذا الحال للاحزاب السياسية والبرلمان وادي الي تزمر واضح من الشعب فكانت احتجاجات 13 سبتمبر التي شهدناها جميعا والذي ادي الي مقتل اكثر من 200 شخص ليس ببعيد واعتقالات المواطنيين والمعارضة واصابات كثيرة وتكررت هذه الاحتجاجات ايضا الان ولكن بصورة طفيفة حيث احكمت الدولة قبضتها علي الانفلات الامني من خلال الاعتقالات المبكرة لبعض الرموز .
سكوت الدولة عن ما يحدث الان وان كانت بصورة اقل من سبتمبر بعد اجازة ميزانية العام 2018 من البحث في معالجة الخلل بصورة مباشرة وفورية قد يؤدي الي انفلات أمني لا يحمد عقباه خاصة أن المعارضة قد وجدت ارض خصبة للترويج لهذه الازمة والذي اذا ما وجد المناخ الملائم سيؤدي حتما الي كارثة حقيقية و لكن هذه المرة سباتي بصورة مختلفة ليس من اجل المعارضة وانما من اجل الجوع فعندما يري الانسان انه ميت في الحالتين فمن المؤكد أنه سيختار طريقة الموت الشريف من اجل النضال والموت من اجل النفس والابناء والخاتمة الشهادة وبالتالي سيختار طريق الاحتجاج لذلك علي الدولة أن تحذر من ثورة الجياع لان الجائع حينها لا يخاف من مدفع او سكين لان الموت في كل الاحوال سيكون واحد بالنسبة اليه وعلبه انا شخصيا اسال هل هناك ارادة سياسية حقيقية من الحكومة وكل احزابها المشاركة لاخراج الشعب والدولة من هذا الحرج او حتي هل هناك بصيص امل في اصلاح المؤسسات وفقا لمعايير حقيقية من خلال وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب والخروج من هذا المأزق الذي كشفت عنه الادارة الامريكيه من خلال كسر شماعة العقوبات التي كانت حائط مبكى لكل قيادات الدولة مسئول ام سيظل كله اشواق واماني يحددها الظروف ومشيئة الخالق عز وجل سانه.
* نائبة برلمانية
نعم ، كان يتوجب على المجتمع الدولى ترك الثورة الإسلامية و معها بن لادن لينشروا الشريعة و الختان و الخدارة و المغبشة فى العالم .
و يجعلوا عبدالرحيم محمد حسين واليا على سويسرا و نسوانها البضات السمحات بلونهم الابيض الخطرى داك .
على محمود سيكون مسئولا مباشر من وال ستريت و اسواق المال و يصدر النبك .
جائزة الميوزك اوورد و غرامى سيتم افتتاحها بالقران الكريم و ندى القلعة و العرضات الما خمج .
نوبل برايز ستذهب إلى على كرتى بعد أن يتحور احتفالها الى جرتق و يرشوا فيه اللبن .
و لكنهم يستهدفون خدارتنا و غباشتنا السمحة .
ههه ده كلام انشائي انصرافي و مكرر و ممجوج ..بالله يا استاذة مش كان افضل زمن الحصار شوفي الدولار كان بكم و الا بكم بعد الحصار.. اذا المشكلة ما في الحصار المشكلة في النظام الانتو مشاركين فيه ده و كمان كاتبة برلمانية ياخي انتي مفروض تكتبي محاصصية … انتي اتيت بموازنات عرقية و جهوية ليس الا و ما عندك اي رصيد او سند شعبي دي حقيقة انتي تعرفيها جديدا لكن غرتكم السلطة و نعيمها و التمرق في فتات الموءتمر الوطني…ديكورات سااكت للبصم فقط
لا لا لا !!! بختلف معاك معاك يا عزيزتى اسباب تدهور الاقتصاد السودانى بيرجع للفساد المشري ونهب وسرقت الاخوان المسلمين للمال العام واستحلاله بينهم !!! انتى عايزه تسممي افكار الشعب السودانى ولا شنو اذا عايزه تكتبى اكتبي الحقيقة او اصمتي …
لسان حال او هو تقرير ملخص، يرسم غطاء لعنق الزجاجة العالق فيها نظام البشير المترنح وهو بالطبع لما يبدو ظاهرا” علي طاولة الازمة الانقاذية، ما خفي ادهى وأعظم من فئة الممارسات الخاطئة والاخفاق العظيم للحكم (غير الرشيد) لهذه المافيا ذات الأسر والمنظمات المشبوهة!
شكرا” استاذة حياة آدم
نائبة برلمانية مكانك البرلمان وليس الصحف وانت واحدة من أرقام الفساد وكيف تم تعيينك
لاتوجد حلول
بستغرب لكلمه كوادر مؤهله نحن اصلا ماعندنا كادر مؤهل كلهم حمله شهادات وهاجروا لم نسمع بمن ابتكر او اخترع شئ يفيد او قدم شئ علمي يفيد الوطن اللهم الا التحويلات النقديه
الاعمى بيعرف انه دمار السودان هو البشكير واهله وعصابتة سيبي اللف والدوران يا منافقة
قلنا وجدتي الحل دخلنا للمقال إلا إنه كلام عام
للاسف تحليلك يا استاذة غير صحيح .
و عموما هناك موضوعا و هما الاول ,ضعف الاقتصاد منذ 1989 و الثاني هو الازمة الحالية التي بشر بها زميلكم حمدي عندما قال انه يتوقع ان يصل الدولار الى خمسين 50 جنيها و ذلك قبل حوالي ثلاثة اشهر.
الازمة الحالية هي المطلوب الحديث عنها الان و هذه بداهة لا علاقة لها بالحصار الامريكي و الذي للمفارقة رفع قبل نشوئها
فض الله ((قدومك)) عفن بنى كوز
الخروج من الأزمة الاقتصادية يتمثل في ثلاث نقاط إزالة الفساد والمحسوبية والتي أصبحت متفشية في جميع المصالح الحكومية والإدارات العامة ثانيا على الحكومة ارجاع جميع المشاريع القومية الزراعية الي مظلة الحكومة مع تمويلها تمويلا كاملا وارجاع اصولها ومحاسبة الذين نهبوها ان كان مجلس اانتاج اوغيره ثالثا ايقاف استيراد جميع السلع الهامشية الكمالية فلايعقل ان نستورد البان من السعودية مثل لبن المراعي او الصابون او الزيوت مكافحة تهريب الذهب والتشديد في عقوبته
الخروج من الأزمة الاقتصادية يتمثل في ثلاث نقاط إزالة الفساد والمحسوبية والتي أصبحت متفشية في جميع المصالح الحكومية والإدارات العامة ثانيا على الحكومة ارجاع جميع المشاريع القومية الزراعية الي مظلة الحكومة مع تمويلها تمويلا كاملا وارجاع اصولها ومحاسبة الذين نهبوها ان كان مجلس اانتاج اوغيره ثالثا ايقاف استيراد جميع السلع الهامشية الكمالية فلايعقل ان نستورد البان من السعودية مثل لبن المراعي او الصابون او الزيوت مكافحة تهريب الذهب والتشديد في عقوبته
دى جات من وين …شكلها ما ناقشة حاجة او بتستعبط ..
كلام انشائي ولا
هل العقوبات منعت نظام البشير من زراعة ملايين الافدنه بالسودان لتوفير الخبز والطعام للشعب السودانى .. لاحظى ان كل الدول العظمى فى العالم توفر طعام شعبها اولا وبعد ذلك تنطلق فى كافة المجالات .. نظام يحكم منذ 30 عاما لم يستطيع توفير رغيف الخبز لشعبه فى بلد بها ملايين الافدنه القابله للزراعه ..يجب محاكمة هذا النظام فى الميدادين العامه .. والحكم الوحيد الذى يشفى غليل الناس انتم تعرفونه
تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم
افكارك ساذجة…السبب الرئيس هو الفساد الاداري،تشريد الكفاءات باتباع سياسة التمكين ،فضاعت هيبة الدولة التي لم ولن تحاسب منسوبيها في يوم من الايام البلد محتاجة رجال امناء قلبهم عليها عاوزة رئيس ذو هيبة يردع كل الطفيليين والمفسدين والعدالة في توزيع الثروة والفرص الوظيفية لكنهم لم يفعلوا ذلك لانهم جميعا ولغوا من اناء واحد حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
نعم ، كان يتوجب على المجتمع الدولى ترك الثورة الإسلامية و معها بن لادن لينشروا الشريعة و الختان و الخدارة و المغبشة فى العالم .
و يجعلوا عبدالرحيم محمد حسين واليا على سويسرا و نسوانها البضات السمحات بلونهم الابيض الخطرى داك .
على محمود سيكون مسئولا مباشر من وال ستريت و اسواق المال و يصدر النبك .
جائزة الميوزك اوورد و غرامى سيتم افتتاحها بالقران الكريم و ندى القلعة و العرضات الما خمج .
نوبل برايز ستذهب إلى على كرتى بعد أن يتحور احتفالها الى جرتق و يرشوا فيه اللبن .
و لكنهم يستهدفون خدارتنا و غباشتنا السمحة .
ههه ده كلام انشائي انصرافي و مكرر و ممجوج ..بالله يا استاذة مش كان افضل زمن الحصار شوفي الدولار كان بكم و الا بكم بعد الحصار.. اذا المشكلة ما في الحصار المشكلة في النظام الانتو مشاركين فيه ده و كمان كاتبة برلمانية ياخي انتي مفروض تكتبي محاصصية … انتي اتيت بموازنات عرقية و جهوية ليس الا و ما عندك اي رصيد او سند شعبي دي حقيقة انتي تعرفيها جديدا لكن غرتكم السلطة و نعيمها و التمرق في فتات الموءتمر الوطني…ديكورات سااكت للبصم فقط
لا لا لا !!! بختلف معاك معاك يا عزيزتى اسباب تدهور الاقتصاد السودانى بيرجع للفساد المشري ونهب وسرقت الاخوان المسلمين للمال العام واستحلاله بينهم !!! انتى عايزه تسممي افكار الشعب السودانى ولا شنو اذا عايزه تكتبى اكتبي الحقيقة او اصمتي …
لسان حال او هو تقرير ملخص، يرسم غطاء لعنق الزجاجة العالق فيها نظام البشير المترنح وهو بالطبع لما يبدو ظاهرا” علي طاولة الازمة الانقاذية، ما خفي ادهى وأعظم من فئة الممارسات الخاطئة والاخفاق العظيم للحكم (غير الرشيد) لهذه المافيا ذات الأسر والمنظمات المشبوهة!
شكرا” استاذة حياة آدم
نائبة برلمانية مكانك البرلمان وليس الصحف وانت واحدة من أرقام الفساد وكيف تم تعيينك
لاتوجد حلول
بستغرب لكلمه كوادر مؤهله نحن اصلا ماعندنا كادر مؤهل كلهم حمله شهادات وهاجروا لم نسمع بمن ابتكر او اخترع شئ يفيد او قدم شئ علمي يفيد الوطن اللهم الا التحويلات النقديه
الاعمى بيعرف انه دمار السودان هو البشكير واهله وعصابتة سيبي اللف والدوران يا منافقة
قلنا وجدتي الحل دخلنا للمقال إلا إنه كلام عام
للاسف تحليلك يا استاذة غير صحيح .
و عموما هناك موضوعا و هما الاول ,ضعف الاقتصاد منذ 1989 و الثاني هو الازمة الحالية التي بشر بها زميلكم حمدي عندما قال انه يتوقع ان يصل الدولار الى خمسين 50 جنيها و ذلك قبل حوالي ثلاثة اشهر.
الازمة الحالية هي المطلوب الحديث عنها الان و هذه بداهة لا علاقة لها بالحصار الامريكي و الذي للمفارقة رفع قبل نشوئها
فض الله ((قدومك)) عفن بنى كوز
الخروج من الأزمة الاقتصادية يتمثل في ثلاث نقاط إزالة الفساد والمحسوبية والتي أصبحت متفشية في جميع المصالح الحكومية والإدارات العامة ثانيا على الحكومة ارجاع جميع المشاريع القومية الزراعية الي مظلة الحكومة مع تمويلها تمويلا كاملا وارجاع اصولها ومحاسبة الذين نهبوها ان كان مجلس اانتاج اوغيره ثالثا ايقاف استيراد جميع السلع الهامشية الكمالية فلايعقل ان نستورد البان من السعودية مثل لبن المراعي او الصابون او الزيوت مكافحة تهريب الذهب والتشديد في عقوبته
الخروج من الأزمة الاقتصادية يتمثل في ثلاث نقاط إزالة الفساد والمحسوبية والتي أصبحت متفشية في جميع المصالح الحكومية والإدارات العامة ثانيا على الحكومة ارجاع جميع المشاريع القومية الزراعية الي مظلة الحكومة مع تمويلها تمويلا كاملا وارجاع اصولها ومحاسبة الذين نهبوها ان كان مجلس اانتاج اوغيره ثالثا ايقاف استيراد جميع السلع الهامشية الكمالية فلايعقل ان نستورد البان من السعودية مثل لبن المراعي او الصابون او الزيوت مكافحة تهريب الذهب والتشديد في عقوبته
دى جات من وين …شكلها ما ناقشة حاجة او بتستعبط ..
كلام انشائي ولا
هل العقوبات منعت نظام البشير من زراعة ملايين الافدنه بالسودان لتوفير الخبز والطعام للشعب السودانى .. لاحظى ان كل الدول العظمى فى العالم توفر طعام شعبها اولا وبعد ذلك تنطلق فى كافة المجالات .. نظام يحكم منذ 30 عاما لم يستطيع توفير رغيف الخبز لشعبه فى بلد بها ملايين الافدنه القابله للزراعه ..يجب محاكمة هذا النظام فى الميدادين العامه .. والحكم الوحيد الذى يشفى غليل الناس انتم تعرفونه
تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم
افكارك ساذجة…السبب الرئيس هو الفساد الاداري،تشريد الكفاءات باتباع سياسة التمكين ،فضاعت هيبة الدولة التي لم ولن تحاسب منسوبيها في يوم من الايام البلد محتاجة رجال امناء قلبهم عليها عاوزة رئيس ذو هيبة يردع كل الطفيليين والمفسدين والعدالة في توزيع الثروة والفرص الوظيفية لكنهم لم يفعلوا ذلك لانهم جميعا ولغوا من اناء واحد حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
كلام فطيرة بدون سند ولا ارقام ..ارحمونا.. اى واحد يفك الخط عامل صحفى وكاتب ؟؟؟
ارى قد رد عليك احد اخوانى العلقين بأختصار لموضوعك الطويل الممل ولا يحمل فى طياته غير تاكيد جهلك او قبضت الثمن وكتبت بالوكالة..
هناFatmonك مثل يا ريت النائبة البرلمانية تقدر تفهمه ( أكل الفطيسة برأس الشوكة ) فهو للأسف ينطبق عليها
ده زي القالو ليها اكتبي عن سياسه بسمارك الداخليه قامت كتبت سياسه بسمارك الخارجيه
مستوي من الركاكة لم تصادفه من قبل. وهذه ناءبة برلمانية. سبحان الله
النظام ومشروعه الحضاري سبب مباشر في التردي الاقتصادي ، المشروع الحضاري هو السبب في الحصار الامريكي ، الفساد والمحسوبية ونهب الاقتصاد الوطني وتركيز النظام وصرفه البزخي في تثبيت اركان حكمه كلها عوامل ساعدت في المهكة الاقتصادية الحالية.
بصراحة قولي دفعوا ليك عشان تكتبي الكلام الفطير دة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلة الشغلة عموما بتعلم المشاط ، و قلة الشغلة في البرلمان بتعلم الكتابة
ايام النفط ، الخطاب كان ، العقوبات ما اثرت فينا وشوفنا نحن الاسرع نموا في افريقيا ، وده كلو كان حقيقة ، سوء الادارة هي المشكلة الاساسية ، لا عقوبات ولا فساد ، اقتصادنا حاليا يشبه اقتصاد اخر التمانينات
انا اقول ليكم اسباب الازمة الاقتصادية هل تعلم بان وزير الدولة بوزارة الدفاع يحي محمد خير شقيق سلوى محمد خير هل تعلم ان سلوى محمد خير زوجة الزبير محمد صالح هل تعلم ان ولد الزبير محمد صالح مصعب متزوج نسيبة بنت نافع على نافع هل تعلم ان نسيبة اخوها محمد متزوج بنت الزبير بشير طه هل تعلم ان مصعب اختو زينب الزبير محمد صالح متزوجة ولد بكرى حسن صالح هل تعلم ان زوجة على عثمان محمد طه شقيقه زوجة الدكتور غازى صلاح الدين هل تعلم ان ززوجة على كرتى سفيرة السودان فى روما وشقيقها سفير السودان فى واشنطن هل تعلم ان موظفى سفارة السودان فى واشنطن كلهم من قرية كرتى هل تعلم ان الترابى مزوج شقيقه الصادق المهدي هل تعلم ان البشير متزوج ارملة ابراهيم شمس الدين هل تعلم ان الدكتور حسن مكى متزوج شقيقه غازي صلاح الدين وتقول لى اسباب الازمة الاقتصادية وهى لله
اي كتابة في تحليل حالة الاقتصاد السوداني تعتبر اضافة لمزيد من المعلومات و الحقائق و تصب في اتجاه المعالجة العلمية و العملية في يوم من ايام بعد صحوة الشعب و اقتلاع اللصوص —
النائبة البرلمانية المحترمة سنت وسيلة جديدة راقية و حضارية و هي التفكير بصوت عالي و اشراك الآخريين معها —
اني أرى دجاجات سمينات و مبغبغات تسرح و تمرح في الراكوبة و هي لا تنتج غير القذارة و يجب عزلها في القفص المخصص لها —
أسباب الأزمة الإقتصادية و إنهيار البلا فى إقتضاب و إختصار شديدين هو تكالب و تهافت الكيزان على مصالحهم الخاصة الأنانية المفرطة بعيدا عن مصالح البلاد و العباد مما أدى إلى إستشراء الفساد الذى بدوره أدى إلى هذه الكارثة الماثلة أمامنا اليوم.
قومى لفى يا ارزقية.
قصة شبابية واقعية و حقيقة حسب الراوي الذي كان شاهدا و من السامعيين — الاسماء مستعارة و نعتذر اذا صادفت هذه الاسماء قصة اخرى شبيه —
عدلي :( يتصل بالجوال علي خطيبته هنادي ) و يقول لها انا جايي عليك و معاي اخبار سعيدة
هنادي : أها الخبر شنو ؟
عدلي : بالتلفون ما ينفع
هتادي : لما تصل اقعد جنب ست الشاي تحت و اعمل رنة انا بنزل ليك
وصل عدلي و عمل رتة و بعد عدة دقائق جاءت شابة في بداية العشرينيات من عمرها فارعة و متناسقة الفوام جادة النظرات بادية الذكاء و قوية الشكيمة
هنادي : ( بعد التحية ) الحاصل شنو ؟ شفقتني –
عدلي : امس بالليل جانا واحد زميل عصام أخوي في امريكا جاب مصاريف لناس البيت و سلمني انا دولارات قال عصام رسلا لي للعرس — و اعطاها شنطة بها دولارات
هنادي : نظرت الي الدولارات فترة من الزمن ( لم تخرج الدولارات من الشنطة ) و قالت القروش دي كتيرة ما شوية لو عرفنا جيهناها بتحل مشاكل كتيرة
عدلي : شوفي يا بلومة شهرين تلاتة بالكتير نكون خلصنا قصة الزواج دي
هنادي : انا و لله معايش قدر ظروفك دي ما بتنفع معاي حاضر مظلم و مستقبل اولادنا في كف عفريت
دلي : ( بدأت تظهر عليه ملامح الغضب ) انا المعايش اعمل ليها شنو كمان ؟ — الناس ديل لما مسكوا البلد دي امك كانت بتقرا في المدرسة هسه هم زاتم ما عارفيين يعملوا شنو
هنادي : روق شوية انحنا يا حبيب نمشي نشوف لينا ضل في مكان تاني
عدلي : قصدك الخليج و السعودية
هنادي : انت من زمن الناس بيمشوا الخليج و السعودية — لا لا انحنا حا نمشي هناك قدام
عدلي : قدام وين ؟
هنادي : حا نمشي للعالم الحر اروبا كندا امريكا استراليا محل الناس النضاف و مرتبيين
عدلي : ( في احباط ) الناس يقولوا ما صدقو عرسو و اتخارجو
هنادي : الزمن دا ما في زول شغال بزول و كل واحد جاري في همو
عدلي : طيب خلاس اديها صنة شوية و بعدين نشوف البيحصل شنو
هنادي : صنة شنو يا زول بعدين نمسك الاطفال وللا نشيل الشنط احسن نمشي خفاف
عدلي : انا جاييك فرحان قلت افرحك معاي تقومي تقفليها معنا –
هنادي : يا جوكي يا حبيب انت عارف انا بعزك و بقدرك طاوعني عشان امورنا تمشي –اخوك الاصغر منك لما سافر امك كانت حزينة يومين ما اكلت — شوف نفعكم كيف و حلحل ليكم كل المشاكل — انا ولله مبسوطة منو الولد طموح و قلبو حار
عدلي : مبسوطة منو خلاس امشي عرسيه —
هنادي : غرت منو — القروش الرسلا ليك دي لو اشتغلت لفايت ما ينزول المعاش ما حا تقدر تلمها — زي ما فلت ليك انحنا حا نمشي قدام و لازم نمشي –
عدلي : كندا اشطبيها من راسك بلد شتاها 9 شهور مابتنفع معاي — و انا شخصيا افضل بريطانيا أبوي قبل 40 سنة مشى بريطانيا و قعد فيها سنة واحدة مازال حتى الآن بيحكي عنها
هنادي : بريطانيا ما بتنفع كلها و علي بعضها مساحتها اصغر من ولاية الجزيرة و فيها 62 مليون و الفرص فيها ضيقة — نمشي امريكا – امريكا ( سيوبربور ) فيها 50 ولاية و كل ولاية دولة قائمة بزاتها و فيها ناس بيشبهونا
عدلي : اها موضوع العرس كيف ؟
هنادي : ما تشيل هم انا حا اختصر ليك المناسبة شديد حا نضبح خرفان خلي الناس السعرانة دي تجي تاكل لحمة في وحدة قريبتنا بقت فنانة و انا حا اتفق معاها تجي تلعلع و تاخد الفيها النصيب اولي القربة أولى بالمعروف —انا من الاسبوع القادم حا آخد اجازة نطلع فيها الجوازات و نوثق الشهادات —
عدلي : انا ما بشيل اجازة اجازتنا بدون مرتب عشان كدا انا حا اقضيها ليهم زوغانات و تخفس — قومي يا منقة نمشي نشوف لينا فطور النهار انقسم –
همادي : انا فطرت الصباح بدري — معاي سندوتش فول و طعمية كنت خاتاه للغدا شيلو افطر بيهو
عدلي : لو بقيت وزيرة المالية و مسكتي قروش البترول البلد دي كان تكون احسن من مليزيا و قريبة من المانيا
بالله ياناس أزمة السودان الإقتصادية دى عايزة ليها درس عصر ؟؟؟؟ بلد تولى أمرها عصابة من اللصوص لمدة ثلث قرن من الزمان لا يفعلون فيها شئ غير نهب مواردها وبيع مقدراتها حتى أصبحت دولة كسيحة بين الدول ….
والحل الوحيد هو كنس هذه العصابة بما فيها برلمان مجموعة العطالى الذين يعيشون عالة على ظهر المواطن السودانى الذى ناء كاهله بهذا الحمل الثقيل الرزيل …
كلام فطيرة بدون سند ولا ارقام ..ارحمونا.. اى واحد يفك الخط عامل صحفى وكاتب ؟؟؟
ارى قد رد عليك احد اخوانى العلقين بأختصار لموضوعك الطويل الممل ولا يحمل فى طياته غير تاكيد جهلك او قبضت الثمن وكتبت بالوكالة..
هناFatmonك مثل يا ريت النائبة البرلمانية تقدر تفهمه ( أكل الفطيسة برأس الشوكة ) فهو للأسف ينطبق عليها
ده زي القالو ليها اكتبي عن سياسه بسمارك الداخليه قامت كتبت سياسه بسمارك الخارجيه
مستوي من الركاكة لم تصادفه من قبل. وهذه ناءبة برلمانية. سبحان الله
النظام ومشروعه الحضاري سبب مباشر في التردي الاقتصادي ، المشروع الحضاري هو السبب في الحصار الامريكي ، الفساد والمحسوبية ونهب الاقتصاد الوطني وتركيز النظام وصرفه البزخي في تثبيت اركان حكمه كلها عوامل ساعدت في المهكة الاقتصادية الحالية.
بصراحة قولي دفعوا ليك عشان تكتبي الكلام الفطير دة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلة الشغلة عموما بتعلم المشاط ، و قلة الشغلة في البرلمان بتعلم الكتابة
ايام النفط ، الخطاب كان ، العقوبات ما اثرت فينا وشوفنا نحن الاسرع نموا في افريقيا ، وده كلو كان حقيقة ، سوء الادارة هي المشكلة الاساسية ، لا عقوبات ولا فساد ، اقتصادنا حاليا يشبه اقتصاد اخر التمانينات
انا اقول ليكم اسباب الازمة الاقتصادية هل تعلم بان وزير الدولة بوزارة الدفاع يحي محمد خير شقيق سلوى محمد خير هل تعلم ان سلوى محمد خير زوجة الزبير محمد صالح هل تعلم ان ولد الزبير محمد صالح مصعب متزوج نسيبة بنت نافع على نافع هل تعلم ان نسيبة اخوها محمد متزوج بنت الزبير بشير طه هل تعلم ان مصعب اختو زينب الزبير محمد صالح متزوجة ولد بكرى حسن صالح هل تعلم ان زوجة على عثمان محمد طه شقيقه زوجة الدكتور غازى صلاح الدين هل تعلم ان ززوجة على كرتى سفيرة السودان فى روما وشقيقها سفير السودان فى واشنطن هل تعلم ان موظفى سفارة السودان فى واشنطن كلهم من قرية كرتى هل تعلم ان الترابى مزوج شقيقه الصادق المهدي هل تعلم ان البشير متزوج ارملة ابراهيم شمس الدين هل تعلم ان الدكتور حسن مكى متزوج شقيقه غازي صلاح الدين وتقول لى اسباب الازمة الاقتصادية وهى لله
اي كتابة في تحليل حالة الاقتصاد السوداني تعتبر اضافة لمزيد من المعلومات و الحقائق و تصب في اتجاه المعالجة العلمية و العملية في يوم من ايام بعد صحوة الشعب و اقتلاع اللصوص —
النائبة البرلمانية المحترمة سنت وسيلة جديدة راقية و حضارية و هي التفكير بصوت عالي و اشراك الآخريين معها —
اني أرى دجاجات سمينات و مبغبغات تسرح و تمرح في الراكوبة و هي لا تنتج غير القذارة و يجب عزلها في القفص المخصص لها —
أسباب الأزمة الإقتصادية و إنهيار البلا فى إقتضاب و إختصار شديدين هو تكالب و تهافت الكيزان على مصالحهم الخاصة الأنانية المفرطة بعيدا عن مصالح البلاد و العباد مما أدى إلى إستشراء الفساد الذى بدوره أدى إلى هذه الكارثة الماثلة أمامنا اليوم.
قومى لفى يا ارزقية.
قصة شبابية واقعية و حقيقة حسب الراوي الذي كان شاهدا و من السامعيين — الاسماء مستعارة و نعتذر اذا صادفت هذه الاسماء قصة اخرى شبيه —
عدلي :( يتصل بالجوال علي خطيبته هنادي ) و يقول لها انا جايي عليك و معاي اخبار سعيدة
هنادي : أها الخبر شنو ؟
عدلي : بالتلفون ما ينفع
هتادي : لما تصل اقعد جنب ست الشاي تحت و اعمل رنة انا بنزل ليك
وصل عدلي و عمل رتة و بعد عدة دقائق جاءت شابة في بداية العشرينيات من عمرها فارعة و متناسقة الفوام جادة النظرات بادية الذكاء و قوية الشكيمة
هنادي : ( بعد التحية ) الحاصل شنو ؟ شفقتني –
عدلي : امس بالليل جانا واحد زميل عصام أخوي في امريكا جاب مصاريف لناس البيت و سلمني انا دولارات قال عصام رسلا لي للعرس — و اعطاها شنطة بها دولارات
هنادي : نظرت الي الدولارات فترة من الزمن ( لم تخرج الدولارات من الشنطة ) و قالت القروش دي كتيرة ما شوية لو عرفنا جيهناها بتحل مشاكل كتيرة
عدلي : شوفي يا بلومة شهرين تلاتة بالكتير نكون خلصنا قصة الزواج دي
هنادي : انا و لله معايش قدر ظروفك دي ما بتنفع معاي حاضر مظلم و مستقبل اولادنا في كف عفريت
دلي : ( بدأت تظهر عليه ملامح الغضب ) انا المعايش اعمل ليها شنو كمان ؟ — الناس ديل لما مسكوا البلد دي امك كانت بتقرا في المدرسة هسه هم زاتم ما عارفيين يعملوا شنو
هنادي : روق شوية انحنا يا حبيب نمشي نشوف لينا ضل في مكان تاني
عدلي : قصدك الخليج و السعودية
هنادي : انت من زمن الناس بيمشوا الخليج و السعودية — لا لا انحنا حا نمشي هناك قدام
عدلي : قدام وين ؟
هنادي : حا نمشي للعالم الحر اروبا كندا امريكا استراليا محل الناس النضاف و مرتبيين
عدلي : ( في احباط ) الناس يقولوا ما صدقو عرسو و اتخارجو
هنادي : الزمن دا ما في زول شغال بزول و كل واحد جاري في همو
عدلي : طيب خلاس اديها صنة شوية و بعدين نشوف البيحصل شنو
هنادي : صنة شنو يا زول بعدين نمسك الاطفال وللا نشيل الشنط احسن نمشي خفاف
عدلي : انا جاييك فرحان قلت افرحك معاي تقومي تقفليها معنا –
هنادي : يا جوكي يا حبيب انت عارف انا بعزك و بقدرك طاوعني عشان امورنا تمشي –اخوك الاصغر منك لما سافر امك كانت حزينة يومين ما اكلت — شوف نفعكم كيف و حلحل ليكم كل المشاكل — انا ولله مبسوطة منو الولد طموح و قلبو حار
عدلي : مبسوطة منو خلاس امشي عرسيه —
هنادي : غرت منو — القروش الرسلا ليك دي لو اشتغلت لفايت ما ينزول المعاش ما حا تقدر تلمها — زي ما فلت ليك انحنا حا نمشي قدام و لازم نمشي –
عدلي : كندا اشطبيها من راسك بلد شتاها 9 شهور مابتنفع معاي — و انا شخصيا افضل بريطانيا أبوي قبل 40 سنة مشى بريطانيا و قعد فيها سنة واحدة مازال حتى الآن بيحكي عنها
هنادي : بريطانيا ما بتنفع كلها و علي بعضها مساحتها اصغر من ولاية الجزيرة و فيها 62 مليون و الفرص فيها ضيقة — نمشي امريكا – امريكا ( سيوبربور ) فيها 50 ولاية و كل ولاية دولة قائمة بزاتها و فيها ناس بيشبهونا
عدلي : اها موضوع العرس كيف ؟
هنادي : ما تشيل هم انا حا اختصر ليك المناسبة شديد حا نضبح خرفان خلي الناس السعرانة دي تجي تاكل لحمة في وحدة قريبتنا بقت فنانة و انا حا اتفق معاها تجي تلعلع و تاخد الفيها النصيب اولي القربة أولى بالمعروف —انا من الاسبوع القادم حا آخد اجازة نطلع فيها الجوازات و نوثق الشهادات —
عدلي : انا ما بشيل اجازة اجازتنا بدون مرتب عشان كدا انا حا اقضيها ليهم زوغانات و تخفس — قومي يا منقة نمشي نشوف لينا فطور النهار انقسم –
همادي : انا فطرت الصباح بدري — معاي سندوتش فول و طعمية كنت خاتاه للغدا شيلو افطر بيهو
عدلي : لو بقيت وزيرة المالية و مسكتي قروش البترول البلد دي كان تكون احسن من مليزيا و قريبة من المانيا
بالله ياناس أزمة السودان الإقتصادية دى عايزة ليها درس عصر ؟؟؟؟ بلد تولى أمرها عصابة من اللصوص لمدة ثلث قرن من الزمان لا يفعلون فيها شئ غير نهب مواردها وبيع مقدراتها حتى أصبحت دولة كسيحة بين الدول ….
والحل الوحيد هو كنس هذه العصابة بما فيها برلمان مجموعة العطالى الذين يعيشون عالة على ظهر المواطن السودانى الذى ناء كاهله بهذا الحمل الثقيل الرزيل …