أخبار السودان

بيان حول قمع الأجهزة الأمنية للمسيرة السلمية التي دعا لها الحزب الشيوعي السوداني والتي دعمتها وشاركت فيها القوى السياسية وجماهير الشعب

الزميلات والزملاء
المحامين الشرفاء …
جماهير شعبنا الأوفياء..

تحييكم الجبهة الديمقراطية للمحامين (تحالف المحامين الشيوعيين والمحامين الديمقراطيين) تحية النضال والصمود وتزج لكم التهنئة علي نجاح المسيرة السلمية التي انطلقت ظهر اليوم الموافق 16 يناير 2018 ضد ميزانية الإفقار والغلاء، والتي تحققت فيها وحدة الصف الوطنى ضد صلف وطغيان النظام الحاكم وضد سلبه الممنهج لحقوق الوطن والمواطن ، وتأكد للشعب السودانى والمجتمع الدولى بطش هذا النظام وفقدانه للمصداقية ومقومات بقائه ، حيث عملت قواته الأمنية على التنكيل بمن شاركوا فى تلك المسيرة ضربا” واعتقالا” وإهانة ، رغم الإعلان المسبق بكونها مسيرة سلمية ، هذا بخلاف كونها حقاً مشروعا” كفله الدستور ونصت عليه المواثيق الدولية الدولية المصادق عليها من قبل حكومة السودان.

الجبهة الديمقراطية للمحامين تحى جموع الشعب السودانى وزملاء المهنة من المحامين والمحاميات الذين كانوا في طليعة مسيرة اليوم مؤازرين إياها ومن تعرضوا للحرمان من حرية التعبير وللضرب والإذلال والاعتقال .
من جانبنا ، فإننا ندعم مع زملائنا في التحالف الديمقراطى للمحامين كل الوسائل السلمية التى ارتضيناها لأجل استرداد حقوق الوطن و المواطن ، ومناهضة تلك الميزانية التى كرست الذل والإفقار ..ولذا ،فإننا نتاشد كافة أعضاء وأصدقاء الجبهة الديمقراطية للمحامين وكافة المحامين الشرفاء ، للمشاركة يوم غدٍ الأربعاء فى الوقفة الاحتجاجية التي ستنضم إليها كافة قوى المعارضة الوطنية ،فى تمام الساعة الثالثة ظهراً بميدان المدرسة الأهلية بامدرمان .

دمتم ودامت نضالات المحامين الشرفاء

عاشت نضالات جماهير شعبنا الرافضة لسياسيات الإفقار والقمع والبطش ومصادرة الحريات.

سكرتارية الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين
١٦ يناير ٢٠١٨م

تعليق واحد

  1. ملاحظة:

    لن لم ولا تنجح أي مظاهرات من غير تكسير علي الأقل للعربات المتحركة وخاصة التابعة للحكومة!! وهي اغلبها تابعة للكلاب الكيزان لا لشيء سواء إيقاف الشارع والتأثير علي دولاب العمل وشل الحركة ويمكن هذا ان يأثر علي المكاتب وسير الحياة لثلاثة أربعة أيام قادمة والتي تساعد علي فعالية الاحتجاجات ونكون نجحنا في ذلك…

    بلا سلمية مع بلطجية مجرمين.. لابد من إيقاف الشارع وحركة المرور علي الأقل بصورة عامة لا يمكن أن تستمر الحياة بصورة عادية وكأن شيء لم يكن… انت ليس في عهد ديموقراطية حتي تتبع هذه الأساليب الضعيفة جدا!!!!!!!!!!!!

    ونحن معكم

    وجهة نظر

  2. الاحزاب السودانية غير جادة و لا تؤمن بالديمقراطية ، لو كانت تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لتغير حال السودان. كلها تاريخها اسود ، منهم من سلم السلطة طواعية الى العسكر و سنة سنة ما زال الشعب السوداني يكتوي بنارها، و منهم من جاء بالعسكر الى السلطة وعندما انقلب عليهم تآمروا و دبروا الانقلابات العسكرية “والعسكرية تحتها مليون خط” وفضحوا انفسهم وخروجوا الينا براياتهم الحمراء و وهتفوا بان الخرطوم ليست مكه، ومنهم من رفض على التوقيع على وثيقة الدفاع عن الديقراطية لانهم كانوا يدبرون امراً بليل ، وجاؤنا بنظام لم يشهد السودان مثله في قساوته و تطاوله على الشعب السوداني و افتعاله للمشاكل مع الجيران، و حتى ان بعض الانقلابات العسكرية محسوبة على احزاب بعينها . بالله مع تاريخ زي دا ممكن ان نثق في اي احد في هذا السودان … والله العظيم نحن شعب مسكين و مقلوب على امره

  3. والشارع ثار
    وغضب الامة اتمدد نار
    والكل ياوطنى حشود ثوار
    وهزمنا الليل
    والنور فى الاخر طل الدار

  4. ملاحظة:

    لن لم ولا تنجح أي مظاهرات من غير تكسير علي الأقل للعربات المتحركة وخاصة التابعة للحكومة!! وهي اغلبها تابعة للكلاب الكيزان لا لشيء سواء إيقاف الشارع والتأثير علي دولاب العمل وشل الحركة ويمكن هذا ان يأثر علي المكاتب وسير الحياة لثلاثة أربعة أيام قادمة والتي تساعد علي فعالية الاحتجاجات ونكون نجحنا في ذلك…

    بلا سلمية مع بلطجية مجرمين.. لابد من إيقاف الشارع وحركة المرور علي الأقل بصورة عامة لا يمكن أن تستمر الحياة بصورة عادية وكأن شيء لم يكن… انت ليس في عهد ديموقراطية حتي تتبع هذه الأساليب الضعيفة جدا!!!!!!!!!!!!

    ونحن معكم

    وجهة نظر

  5. الاحزاب السودانية غير جادة و لا تؤمن بالديمقراطية ، لو كانت تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لتغير حال السودان. كلها تاريخها اسود ، منهم من سلم السلطة طواعية الى العسكر و سنة سنة ما زال الشعب السوداني يكتوي بنارها، و منهم من جاء بالعسكر الى السلطة وعندما انقلب عليهم تآمروا و دبروا الانقلابات العسكرية “والعسكرية تحتها مليون خط” وفضحوا انفسهم وخروجوا الينا براياتهم الحمراء و وهتفوا بان الخرطوم ليست مكه، ومنهم من رفض على التوقيع على وثيقة الدفاع عن الديقراطية لانهم كانوا يدبرون امراً بليل ، وجاؤنا بنظام لم يشهد السودان مثله في قساوته و تطاوله على الشعب السوداني و افتعاله للمشاكل مع الجيران، و حتى ان بعض الانقلابات العسكرية محسوبة على احزاب بعينها . بالله مع تاريخ زي دا ممكن ان نثق في اي احد في هذا السودان … والله العظيم نحن شعب مسكين و مقلوب على امره

  6. والشارع ثار
    وغضب الامة اتمدد نار
    والكل ياوطنى حشود ثوار
    وهزمنا الليل
    والنور فى الاخر طل الدار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..